Jump to ratings and reviews
Rate this book

Chronique des années de sang: Algérie : comment les services secrets ont manipulé les groupes islamistes

Rate this book
‫هذا الكتاب وثيقة غاية في الخطورة؛ فمؤلِّفُهُ ليس مُجرَّد شاهد عيان، بل هو فاعل أصيل وجُزء لا يتجزأ من روايتِهِ، ورُبَّما كان هذا -بنظر البعض- دافعًا لردِّ شهادته التاريخيَّة، إمَّا باعتباره موتورًا، أو باعتباره جُزءًا من الواقع التاريخي المعاصر؛ ومن ثمَّ فهو ما زال محجوبًا بحجاب المعاصرة، وغير قادر على تجاوز التجربة للحُكم عليها.

وهذا كُلُّه مردود عليه بأن أهميَّة الشهادة التي يَضُمُّها هذا الكتاب تتجاوز قيمتُها السرديَّة المباشرة إلى ما وراء ذلك بكثير؛ إلى الأنماط التي يُمكن تجريدها منها، فهذه الشهادة تصلُح كنواة لنموذج تفسيري لعلاقات العسكر والإسلاميين، فيما بين المحيطين، وذلك مُنذ بدء حقبة الانقلابات العسكريَّة أواخر الأربعينيَّات.

وإذا كان تاريخ الحركات الإسلاميَّة ما بين السبعينيَّات والتسعينيات لم يُكتب بشكل جاد بعدُ، فإن هذا الكتاب يُمكن اعتبارُه توثيقًا لنمط مُتكرر وبارز، لا يُمكن بدونه فهم علاقات الإسلاميين والعسكر في الثُّلث اﻷخير من القرن العشرين.

وبهذا المنظور، فالكتاب ليس فقط تأريخًا لما سُمِّي بالعشريّة الحمراء في الجزائر، ولا هو عن جبهة الإنقاذ التي انقلب عليها "جنرالات فرنسا" فحسب، ولا هو مُخصص لأزمة الإسلاميين مع الممارسة الديمُقراطيَّة، بل هو فوق كُلِّ ذلك، وقبله وبعده؛ عن علاقة الإسلاميين بالعسكر.

320 pages, Paperback

First published September 18, 2003

32 people are currently reading
1635 people want to read

About the author

Mohamed Samraoui

1 book9 followers
A former member of the Algerian secret services (Intelligence and Security Directorate, DRS) who wrote a book claiming that the DRS had been involved in torture and extralegal killings, and had manipulated the Armed Islamic Groups on a large scale to commit further massacres.

He joined the Algerian army in July 1974. After studying biochemistry and going through officer training, he became an instructor at a Military Security school (Sécurité Militaire, the army's secret service) at Beni-Messous, and rose through the SM's ranks, moving to various towns as his postings changed. From March 1990 to July 1992, he worked in Algiers in the counterespionage bureau, as well as becoming part of the state of emergency administration from 1991 on. In 1992, he asked to resign, but was not permitted to do so; instead, he accepted a posting to the Algerian embassy in Germany as military attaché and advisor, eventually reaching the position of Lt. Colonel in the DRS. In 1995, he reports that he was asked by Smaine Lamari to assassinate two FIS leaders abroad, Abdelbaki Sahraoui and Rabah Kebir. On 12 February 1996, he left his post and sought political asylum in Germany. In 2003, he published a book, Chronique des années de sang, attributing a variety of misdeeds, including the majority of the assassinations and massacres attributed to Islamists, to the Algerian secret services in the course of the Algerian Civil War.

On 22 October 2007 Samraoui was arrested by Spanish police whilst attending a meeting in the town of Benalmádena in Southern Spain. It is believed that the arrest was in response to a request from Interpol that had come from the Algerian authorities. Samraoui is currently under conditional release in Spain awaiting the outcome of the extradition request presented by the Algerian authorities. He was not allowed to return to his home and family in Germany whilst this request was being dealt with by the Spanish judicial system. However, in early December 2007 Samraoui decided to return to Germany claiming that he had been warned that he could be in danger if he remained in Spain.

He was (2005-2008) the President of International Correspondence Chess Federation.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
44 (26%)
4 stars
70 (41%)
3 stars
35 (20%)
2 stars
12 (7%)
1 star
7 (4%)
Displaying 1 - 30 of 48 reviews
Profile Image for صهيب.
260 reviews189 followers
April 4, 2017
أُمي!
أٙنا آسف يا أمي! آســف!
آسف لأنّي كُنت أضحك ساخرا مِن خوفك عند انقطاع الكهرباء ليلاً، لأن ذاك كان يذكرك بأحداث مضت؛ أحداث كحفريات على الذاكرة لن تُنسى أبداً ما دام في القلب نبض! كُنتِ تقولين كانوا كذلك يفعلون إذا أرادوا بنا سوءً، في جُنح الظلام؛ في جنح ظُلمات ثلاث؛ ظُلمة الليل، وظُلمة انقطاع الكهرباء، وظُلمة الهلع والفزع! لا يمكنك أن ترى جلادك، ستكتفي فقط بتحسس رأسك من حين لآخر لتتأكد من أنه لا يزال بين كتفيك!

آسف!
آسف لأني كنت أتمادى في التعبير عن (شوقي لهبوب رياح التغيير)
فكان عيناكِ تقولان: أيها الغر، لو عشت سنوات الجمر، لما كنت حتى لتجرأ على الحلم بهذا!
هيهات! قلبي يقرصني، وقلب الأم لا يكذب!

كتابٌ مجنون؛ ويلات وطن، رعب مقدس، حربٌ قذرة!

عشرات الصفحات لن تكفي لوصف فداحة مصاب هذا الوطن، جنونٌ لا حد له. جنون أدى إلى تحطيم (روح المجتمع الجزائري) لعدة أجيال مضت وأخرى ستأتي!
كيف استطاع الذين خططوا للجريمة، العثور على كل هؤلاء المتواطئين؟
آهة تتأبّى على الصمت، وذاكرة مرةٌ تتأبّى على النّسيان، الدروب ملئ بالسؤال المبهم الأسيف: ما السبب الحقيقي الذي دفعهم إلى إراقة دماء شعب بريء، بدون أي وازع، وإغراقه في هذا الكم من البؤس والكآبة؟

بربّكم لماذا !!!!!!

خلفيات-علم-الجزائر-2
heberger image



00:15
13/02/2017
Profile Image for Hiba.
1,062 reviews413 followers
April 23, 2017
بعد قراءتي لهذا الكتاب والأخذ بعين الاعتبار أنه كشهادة من عنصر عايش كل ما كان يحاك، أدركت كم كانت معلوماتي التي أخذتها عن أمي مغلوطة، وهي المعلومات التي تشبع بها العامة... الكتاب للأمانة أرهقني، ربما كان السبب هو الترجمة أو أن الكتاب لغته مملة نوعا ما، ولكنه حمل لي العديد والعديد من المعلومات، عن كيف تحكم الجنرالات في مصير بلد كامل، وكيف حاكوا في الخفاء مؤامرات شنيعة ذهب ضحيتها أبرياء من عامة الشعب ومن الأطر العسكرية، مؤامرات للإطاحة بالخصم..
فهمت الآن لم لا زال الناس يعيشون في رهبة في الجزائر، فهمت الآن لم أثناء زياراتي لحظت خوفهم وتوجسهم من أن يعاد السيناريو..
في نظري، الحكم العسكري يؤول إلى هكذا نتيجة في أي زمن وأي مكان.. كان الله في عون من عايشوا تلك الويلات
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,195 followers
October 21, 2021
أسلوب الكاتب ممل شوية، لكن المعلومات التي وردت في الكتاب مهمة جدًا لمن يريد أن يعرف أكثر عن حكم العسكر في الجزائر.
Profile Image for Maha. ALyazedi.
160 reviews214 followers
August 19, 2017
أشعر بكوكتيل من المشاعر
الخجل و الوعكه صداع اعصار في أفكاري

هل يمكن أن نكون نحن أسوء من الأستعمار ؟؟

حاولت جاهدة بأن أفهم ما حدث و كلما تعمقت أجد نفسي في ذات الأحداث التي نعيشها اليوم ......... ؟؟؟

و لكن ما توصلت له في النهاية
إنني أكره الثورات أكره الأحزاب أكره الحكومات و أصحاب المناصب أكره الانقلابات
سأكون بجانب الأنسانية دائما
...............أما آن الوقت
................. و نكون

Profile Image for أحمد عبد الفتاح.
55 reviews64 followers
May 30, 2015
يكتسب هذا الكتاب أهميته من كونه أحد أندر الشهادات شبه الكاملة على منطق الدولة العربية "المستقلة" ما بعد الكولونيالية في التعامل مع خصومها من الإسلاميين. كما أنه يفوق في الأهمية كتاب حبيب سويدية الشهير لاختلاف موقع الشاهدين فقد كان محمد سمراوي ضابط مخابرات بينما كان حبيب سويدية ضابط مظلات.. فالأول في مركز صنع القرار.

ويكتسب أهميته كذلك من كونه شهادة على أول تجربة لوصول الإسلاميين إلى حكم الدولة العربية الحديثة عن طريق انتخابات نزيهة بعد "الاستقلال".. لذا فإنه ليس شاهدًا على دولاب عمل أجهزة الأمن الجزائرية فقط.. بل على الإسلاميين أنفسهم
ً
يخفف هذا الإطار بالطبع من أي نقد قد يُوجه لدفاع المؤلف عن نفسه أو تبرئتها إذ نحن في حاجة ماسة إلى هذه النوعية من الكتابات بدلاً من الانتظار طويلاً حتى تفرغ الأرشيفات الغربية عن وثائقها لباحثيها وهو ما لايحدث لدينا إطلاقًا بطبيعة الأمر.

يطرح الكتاب على القارئ المدقق كذلك أسئلة مهمة حول طبيعة الظواهر الثقافية في عالمنا العربي وضعًا في الاعتبار هذا التغول الشديد للأجهزة الأمنية في حياتنا.. كثير من الأفكار التي نتجادل بشأنها طويلاً قد تكون نتاجًا لرغبة ضابط أمن ما يشرف على عملية اختراق أو توجيه.. ويبقى الباحث متحيرًا وهو مجبر على التعامل ليس مع الفكرة بل مع التفاعل الاجتماعي والثقافي وأخذ ورد لفكرة ليس لها أصل نظري واضح، ولو عرف سبب انبثاقها لزال عجبه.

يقدم الكتاب كذلك نمطًا واضحًا لتعامل الدولة العربية مع الإسلاميين بجميع أطيافهم وكيف يمكنها التفرقة بينهم واستخدام بعضهم لضرب البعض الأخر والتخلص ممن يمكنه أن يكون خطرًا حقيقيًا وكذا..


الكتاب كعادة كتب المذكرات متخم بالأسماء والتفاصيل ويتطلب درجة تركيز عالية لربط الأسماء والأحداث خصوصًا وأن الأحداث التي يرويها تجري بشكل متوازٍ ومتقاطع على مدى 5 سنوات تقريبًا في الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.


Profile Image for Mohammed Fathi Hozain.
230 reviews38 followers
December 16, 2015
شهاده مهمه جدا من ضابط في المخابرات الجزائريه يكشف كيف كان يدير العسكر البلاد وكيف يتعاملون مع خصومهم وكيف يدبروا مؤامراتهم , والغريب في الامر ان نفس تلك الاحداث تكررت حرفيا في مصر ولكنهم ساذجون لا يفهمون ولا يقرءون , لقد اعتصر قلبي الحزن وانا اتابع مع الكاتب المؤامرات والخسه , وترسخت لدى قناعه انه لا تقدم ولا ازدهار ولا حريه الا بالتخلص من كل تلك النظم العسكريه الطاغوتيه , وايضا التخلص من هؤلاء السذج الذين يطلقون على انفسهم اسلاميين , فهم غايه في السذاجه والغباء وليسوا ابدا على قدر الحدث .
Profile Image for غزلان.
106 reviews101 followers
May 19, 2019
"لو قرأتم عشرة مجلدات عن تاريخ الإسلام، لن تفهموا شيئا مما يحدث في الجزائر. وبالمقابل لو قرأتم ثلاثين صفحة عن الإستعمار وانحساره، فسوف تدركون الوضع الجزائري بصورة أفضل."

-أمين معلوف-
Profile Image for مليك جوادي.
424 reviews34 followers
January 6, 2017
رغم كونه كتابا مرهِقاً بلغته الجافة أو ترجمته العسيرة (ولكنها جيدة) إلا أنه أبهرني بقدر ما أرهقني، وأدخلني في دوامة من الكآبة والذكريات السيئة عن فترة 1988- 1998. تلك الفترة التي ناقشها الكتاب (الصادر عام 2003)
إذا كان بعض القراء وصفوه بأنه كتاب (الساذجون والعسكر) فإني أقول إنه كتاب ( الساذجون والثعالب) فنحن فعلاً شعب مغيّب مخدَّر ولا نفقه شيئا عن حقائق هؤلاء الشرذمة من الجنرالات.
بطبيعة الحال تبقى المعلومات الواردة في هذا الكتاب وأمثاله محل شك وتصديق في الوقت ذاته إلى أن يظهر عندي خلاف ذلك، ولا أعتقده سيظهر.
على خلاف العادة لن أقدم على تلخيص هذا الكتاب لأني لن أنسى ما ورد فيه بالتفصيل ما حييت
عندما يفتح كتاب عينيك على حقائق كنت تجهلها و يؤيد كلامه بقرائن دامغة فإنه يصعب عليك نسيانها بعدئذ.
تمنيت لو أن للكتاب جزءا ثانيا يحكي خبايا سنوات (1999- 2017) ولكن نحن دوما نقرأ عن الحقائق المذهلة والمفجعة بعد أن تُصبح تاريخا نتسلّى بروايته دون أن نتّعظ منه حتى.
عندما قرأت هذا الكتاب تذكرت موسيقى مسلسل "الثعلب" التي تعكس بصدق حجم المؤامرات التي لا يتخلها عقل.
ويبقى السؤال: ألهذه الدرجة يكره أولئك البشر الإسلام ويستمسكون بالدنيا الزائفة؟! واعجباه.
Profile Image for Khalil.
104 reviews84 followers
January 27, 2021
كتاب مهم جدا لمن يريد فهم ماضي وحاضر الجزائر المسكينة.
كتاب مليء بالتفاصيل التي قد تبدو مرهقة ومملة لغير الملمين بالخطوط العريضة للساحة السياسة الجزائرية ما بعد انتفاضة أكتوبر 1988 مرورا بالعشرية السوداءإلى غاية تعيين بوتفليقة على رأس الدولة، لذلك أنصح بقراءة كتاب الحرب القذرة لحبيب سوايدية قبل قراءة كتابنا هذا.
إذا كنت جزائريا فأنصحك أن ترمي في المزبلة كل ما سمعته من الإعلام أو من والديك أو من المجتمع عن مرحلة التسعينات وعن الإرهاب والجماعات الارهابية وافتح عينك على الوقائع الحقيقية لتلك المرحلة بتفاصيلها من أسماء وأماكن وتواريخ واحداث كما يرويها لا مجرد شاهد بسيط بل عنصر فاعل من عناصر العلبة السوداء للنظام ونواة السلطة في الجزائر ألا وهي المخابرات.
يسرد مؤلفنا العقيد السابق في المخابرات الجزائرية محمد سمراوي كيف كان جهاز الاستعلامات يتلاعب بالرأي العام الجزائري خلال تلك الأحداث عن طريق الإعلام العام والخاص، وكيف كان يقوم بإصدر بيانات المزيفة يحررها ضباط القسم بإسم الجبهة الإسلامية الإنقاذ قبل الانتخابات تهدد بقتل كل من يعارض تطبيق الشريعة الإسلامية بعد فوزهم، وكيف تمت صناعة الجماعات الإسلامية المسلحة أو "الجيا" فيما بعد داخل أروقة المركز الرئيس للعمليات في بن عكنون المسمى مركز عنتر (أو مركز عبلة كما يطلق عليه الجزائريون حاليا). وكيف كان أخطر وأشهر الارهابيين المطلوبين أمثال جمال زيتوني وعنتر الزوابري يتجولون داخل أروقة المركز جهارا نهارا يلقنون التعليمات من مسؤوليه، وكيف كان الجنرالات يستخدمون هذه الجماعات لاغتيال من يشكل على سلطتهم أدنى خطر، من سياسيين ومثقفين وحتى أفراد الجيش والشرطة الذين يشكون في ولائهم الكامل للمسار الانقلابي الذي اتخذه جنرالات الدم الذين حكموا البلاد عن طريق الرعب، الذي مازال يسيطر بعد قرابة الثلاثين سنة على المجتمع الجزائري، إذ يكفي أن تذكر أمام أحدهم خاصة الكبار منهم كلمة "التغيير" حتى تلتمس في كلامه آثار تلك الصدمة الأليمة، التي ما إن يطالب الشعب بالتغيير حتى يذكره المسؤولون بها: هل تريد العودة إلى سنوات الدم؟ وقد عبر عن ذلك صراحة، الوزير السابق أحمد أويحيى وقائد الأركان الهالك احمد قايد صالح عند بداية الحراك الشعبي المبارك في فبراير 2019.
كتاب الإسلاميون والعسكر:سنوات الدم في الجزائر من أهم الكتب التي كتبت عن الجزائر. واجب على الجميع قراءته لأن معرفة التاريخ الحقيقي دون تزييف واجب وحق.
كما أنصح اخواننا المصريين بقراءته وبشدة لأن النظامين العسكريين الجزائري والمصري يتشابهان حد التطابق.
Profile Image for Zineb  _زيــنَبْ.
46 reviews6 followers
April 24, 2017
رغم قوة الأحداث و اهميتها
إلا أن أسلوب الكاتب ممل جدا و مرهق للغاية
و ذكر فيه العديد من التفاصيل غير المهمة
خالوطة يعني
لم أقو على إكماله
:/ :(
Profile Image for Ahmed Elkady.
45 reviews25 followers
May 10, 2016
أظن الفرق الجوهرى بين هذا الكتاب وكتاب "الحرب القذرة" لملازم الصاعقة الحبيب سواعيدية أن مؤلف هذا الكتاب كان ظابط مخابرات فى الاأساس ,, أى فى مطبخ طهى إستراتيجية الجنرالات لا مجرد منفذ لها كما هو الحال مع "سواعيدية" ,,

الكتاب بيكتسب أهمية بكونه من الشهادات المقربة على وصول الإسلاميين لحكم بلد عربى عن طريقة عملية إنتخابات "نزيهة" تعد هى الأولى بعد "الإستقلال" المزعوم من الإستعمار الأجنبى ,,

الكتاب بيوضح نمط واضح وصريح لتعامل الدول العربية مع كيانات الإسلام السياسى عموما بجميع أشكالها وأطيافها ,, وكيفية التفريق بينهم وبين سبل مواجهتهم مجتمعين أو واحدة تلو الاخرى عن طريق توظيفهم أو إستخدامهم فى لضرب بعضهم ببعض ,,

الكتاب كعادة كتب المذكرات الشخصية ملىئ بالتفاصيل الدقيقة وأسماء الشخصيات والمناصب تحتاج لتركيز عالى فى القراءة لربط الأحداث ,, خصوصاً إن الكتاب بيروى أحداث وقعت على مدارة فترة زمنية تجاوزت عدة سنوات ...

ربما "وكما قال لى صديقى" يجب تسمية هذا الكتاب بـ"الساذجون والعسكر:سنوات الدم فى الجزائر" ,,

الكتاب ملىء بالفقرات اللى يجب الوقوف عندها طويلاً ,, لكن حقاً ما إستوقفنى هى جملة قائلها هو الجنرال الجزائرى "محمد العمارى " والتى توضح ثقافة الجيوش العربية اللائكية فى مواجهة الإسلاميين ,, إذا يقول "الإسلاميون يريدون الذهاب إلي الجنة . فلنأخذهم إليها ، و بسرعة . لا أريد أسرى ، أريد قتلى !"

الكتاب مهم لمن يرددون مراراً وتكراراً "حكم العسكر ,,حكم العسكر"


وبعد كل ما رأينا ,, ألم يحن أن يتصفح "السذج" صفحات التاريخ؟؟ ألم يحن للرعب أن يغير معسكره؟

--------------------------------------------------------------
مقال أخى الأكبر وصديقى "د|محمد إبراهيم" عن مراجعة الكتاب
http://www.sasapost.com/opinion/alger...
Profile Image for زهراء .
247 reviews103 followers
Read
August 10, 2019
بدأت قراءة الكتاب ليكون فاتحة سلسلة قراءاتي عن العشرية السوداء ثم توقفت في المنتصف عاقدة العزم ألا أنهيه حفاظا على صحتي النفسية و العقلية إلى أن قررت إكماله ليكون خاتمة الخطة التي أنهيتها قبل أن أبدأها حتى . و حسبي أنني وصلت لآخر صفحة دون أن يحدث لي مكروه .
لكن المكروه قد حدث بالفعل و أي مكروه كان ! هل تنسى الشعوب بتلك السهولة و تطوي صفحاتها بتلك السرعة ؟ و هل من حل غير النسيان إذا علمنا أن الحقوق لن تسترجع و أن قوائم المفقودين ستظل على حالها ؟ ما من حل ! ما من حل !
هل يتبقى لك ما يكفي من الكلمات لتعبر عما يختلج صدرك بعد قراءتك لجزء من الحقيقة التي تواطأ العالم بأسره على وأدها ؟
و هل هي الحقيقة حقا ؟ كلما ما أعلمه أننا كبرنا في جيل حذف مصطلح " الحقيقة " من قاموسه فلا شيء حقيقي . نحن نعيش الوهم و نتغذى عليه و نحيا على السراب .
كل شيء من حولنا عاد مجرد زيف .. الثورة و دماء الشهداء و الوطن . الوطن كان أكبر كذبة صدقناها و عشنا عليها دهرا من الزمن .

* * *

أحرقوا الغابات و استبدلوها برعب مقدس . لقد غرسوا فينا الرعب بدل أن يغرسوا في أراضينا الخضرة .
كنت لأجزم أنهم نجحوا في سياستهم التعسفية لولا أنني قرأت الكتاب في هذا الوقت بالتحديد .

أتذكر في حوار لي مع إحدى صديقاتي أننا ناقشنا إمكانية حدوث انتفاضة شعبية في الجزائر بعد كل الرعب الذي عاشه شعبها لكننا أجمعنا في النهاية أنه من المستحيل أن يحدث ذلك و جيل العشرية لا يزال على قيد الحياة .
هل كان حراك 22 فيفري معجزة ؟ كنت من قبل أسلم أنه رد فعل طبيعي لما نعيشة من فساد و تهميش لكنني الآن موقنة أنه معجزة ربانية
Profile Image for Abdel-Aziz Fathy.
20 reviews32 followers
May 23, 2016
الكتاب شهادة مهمة من أحد الضباط الذين شاركوا في الأحداث التي جرت في التسعينيات بالجزائر

على المهتمين بفهم الواقع الذي نعيشه قراءة تلك التجربة والاستفادة منها
Profile Image for Ahmed Farg.
18 reviews6 followers
June 13, 2015
الساذجون والعسكر : سنوات الدم في الجزائر هو العنوان الأكثر ملائمة لشهادة ظابط المخابرات الجزائري محمد سمراوي على العشرية الحمراء في بلدنا الحبيب الجزائر ..
العسكر ذئاب وثعالب ومخططاتهم دنيئة وتابعين للغرب وهم حائط الصد للنظم العلمانية بعد الاستعمارية كل تلك المعلومات ليست بجديدة أما مقدار سذاجة الإسلاميين فذلك هو الإبهار حقاً .. يروي الظابط أنه بعد الإنقلاب العسكري على الجبهة الإسلامية للإنقاذ قامت المخابرات بالاتصال بشيخ يسمى نحناح أو نحنوح لا أذكر أسمه تحديدا قائد الإخوان بالجزائر واقناعه بتأييد الحركة العسكرية لإيقاف الاستحقاق الديموقراطي استعداداً لانتخابات برلمانية أخرى بدون الإسلاميين المتشددين فوافق الشيخ وأسس حزب
من كثرة الفضائح من اختراق وعمالة الإسلاميين أظن أن الكليات العسكرية تدرس لطلابها مادة
Islamists behavior before and after military coups
1 review2 followers
Read
April 21, 2015
من أروح الكتب اللتى تكلمت وأرخت لفترة وتجربة هامة ليست فقط فى التاريخ الجزائرى وامنا لتجربة متجدد ، لطالما رأيناها ومازلنا نراها بنفس الأحداث واللاعبين ، بيد أن أهمية الكتاب ترجع لكونه ليس فقط شهادة شخصية انما سردا وتحليلا دقيقا للأحداث وكون الشهادة خارجة من شخص عاش فى مطبخ هذه الأحداث وهى المخابرات الجزائرية ، بل وقربه جنرالات الإنقلاب الجزائرى ، حتى حديثه عن اسلاميين الجزائر هو حديث منصف من شخص لا ينتمى للتيار الاسلامى من قريب او بعيد ، فى المجمل الكتاب مرجع هام جدير بالقراءة .
Profile Image for النور عادل.
Author 2 books3 followers
December 27, 2021
بعد أن فرغت من قراءته للمرة الثانية وجدتني اردد في حسرة ليت من يسمونهم نخبة الاسلاميين وصفوة العمل السياسي العام يقرأون التاريخ القريب للتجربة الجزائرية والعلاقة الهجين بين الاسلاميين والعسكر، لكنهم وياللاسف إلى الان أتباع العسكر، يهللون لهم ومن خلفهم نكاية في الاحزاب اليسارية والعلمانية ظنا منهم أن العسكر كثر تدينا منهم وتخيلا منهم ان للعسكر ملة غير الاستبداد والجور. وهاهم اليوم في السودان بعد سقوط عجلهم البشير يمارسون نفس الغباء المحض بنفس الرايات الصفراء القبيحة
Profile Image for Faisal.
164 reviews18 followers
February 5, 2023
يروي الكاتب محمد سمراوي الضابط السابق في المخابرات الجزائرية شهادته حول تورط أجهزة الأمن الجزائرية في أحداث العنف في التسعينات او ما يعرف ب"العشرية السوداء".

الكتاب كما ذكر في وصفه يعتبر وثيقة في غاية الأهمية والكاتب اجتهد وأسهب في ذكر التفاصيل حتى الدقيقة منها ، لكن من وجهة نظري يعاب على الكتاب أسلوب سرد الأحداث الذي يبعث على الملل.
Profile Image for Ahmed Nassar.
38 reviews3 followers
August 8, 2021
جيوش الدول الما بعد كولونيالية خاصة في منطقتنا العربية ليس لها هدف سوى استعباد شعوبها والتلاعب بها وحماية مصالح السادة حتى لو كان الثمن إراقة دماء الشعوب

كتاب ملئ بالعديد من الوقائع المليئة بالمؤامرات والخسة والدناءة ممن يفترض ان يكونوا حماة الشعوب
Profile Image for Malik.
156 reviews54 followers
May 8, 2023
يريد سَمراوي في هذا الكتاب أن يقول أنّ القِتَال في الجزائر كان عملاً مخابراتياً خالصاً واستراتيجيةً مدروسة. وهذا لا يُسلَّم به؛ فقد بيّن الشيخان أبو مصعب وعطية الله في شهادتهما على الجِهَاد الجزائري، أنّ الإخوة الجزائريين الذين كانوا في أفغانستان، كانوا يُعدّون أنفسهم ويتدربون للقِتَال في بلادهم. وهذا أظنّه أشهر من أنْ يُدلل عليه؛ وكثيرٌ من «الأفغان العرب» جزاهم الله عنّا كل خير، كانَ من بين أهدافهم التدرّب والعودة للقِتَال في بلادهم.
الكتاب عبارة عن معلومات جيّدة، مفيدة في فهم تعامل الطَّواغِيت مع المسلمين والمُجاهدين، وتعاملهم فيما بينهم ومَن يخالفهم من داخلهم، حرّقهم الله جميعاً.
مليء بالتخرّصات، وستأتي إن شاء الله.

ينسب سَمراوي في أكثر من موضع التكفيرَ والغلو للقادمين من أَفغانستان، وهذا تكذّبه شهادات الذين خاضوا الجِهادَ هناكَ -الجزائر- وعاشوه. وتارةً يكون الأفغان الذين ينسبهم للتفكير والهجرة!! مجنّدين عند الأمن، ولمّا يريد يدلل على غير المخترقين "الجهاديين الحقيقيين" هم كلهم من قدامى المُجاهِدين، ولهم سابقة في أَفغانستان!

ولم يأتِ الكاتب (الذي يعرف كل شيء، والذي ينسب معرفة كل شيء للجنرالات وأزلامهم) على ذكر نشرة الأنصار إلا مرةً في الحاشية، مع أنّ كانت ذات أهميةً في الجِهَاد الجزائري إلى أنْ تزعّم أبو عبد الرحمن أمين (زيتوني) المَشهد وساءت الأمور.
وإنْ كانَت هذه الجماعة مخترقة (بل صناعة أمنية خالصة كما يزعم!!) لمَ «اللفّ والدوران» والكذب بخصوص قتل محمد السعيد، فكانوا يخبرونَ الإخوة في لندن أنّه كان بكمينٍ (طبعاً هذا خوفاً من معاداة الإخوة لهم) ثمّ بعد ذلك استفحلَ الضلال والغلو وصرّحوا بذلك بلا جمجمة؟!
لو كانت جماعةً أمنيّةً، إيش يهمّها بهؤلاء القابعين في لندن، على الأقل في بداية الأمر؟ لأنّها أصلاً فيما بعد لم تسمع لأحدٍ أبداً خارجَ نطاقها الضيّق جداً وهي بطانة زيتوني ثم عنتر الزوابري.

في حديثه عن قاري السعيد (صـ١٩٥-١٩٦) يجزم أنه كان عميلاً للأمن العسكري، بناءً على "مسيرته المبكّرة غامضة ومبهمة" و"الدور الذي لعبه بين ١٩٩١ و١٩٩٤، جعلني أرجّح عمله لصالح المديرية المركزيّة لأمن الجيش"!! و"لم يُشارك أبداً بصفة مباشرة في أيّة عمليّة ميدانية" وأنّ المُجاهِد عادةً يطلب الموت ويبحث عنه، وهذا على حدّ قول الكاتب كان يساعدهم على التمييز بين المُجاهِد الحقيقي والمزيّف.
وهذا تخرّص -والكثير مثله في الكتاب- فسيرة القاري سعيد تقبّله الله معروفة، فهو "من خريجي الجامعة الإسلامية في المدينة، ومن قُدامى المُجاهِدين العرب الذين جاؤوا أَفغانستان، مَن القُدامى المعدودين على الأصابع" وسُجن عام ١٩٩٤ ثم هربَ منه بعد سنتين في عملية هروبٍ هو قادها وكانت بتنسيقٍ من الداخل والخارج، وبعد خروجه بأربعة أشهر قُتِلَ. "كان رجلاً صالحاً جيداً موثوقاً عند كثيرٍ من وجهاء الناس، وكان من الممكن أن تجتمع عليه الحركة" وأراد الأمير حينئذٍ أبو عبد الله أحمد تسليمَه الإمارة. (انظُر: التجربة الجزائرية، عطية الله تقبّله الله، مجموع أعماله).
فكما أنّ للكاتب ومن وراءه جيشه المجرم وأجهزة الطغيان طرق لكشف المزيّف من الحقيقي، فللمسلمين طرقهم وأثبتت نجاعتها بفضل الله، عشرات المرات، وقلَّ أن يحصل الاختراق بين المُجاهِدين خاصةً على مستوى القيادات وحتى الصف الثاني، إلا قليلاً. لكنّ الكتاب (والناشر) يريدون أن يقنعوننا أنّ المخابرات ما من ورقةٍ إلا تعرفها وتعرف ما يلج الأرضَ ويخرج منها، عياذاً بالله!

في حديثه عن عبد الله أنس (صـ٢١٠)، جعله من أخطر الإرهابيين، رغم أنه يكاد يكون إجماع بين المُجاهِدين على عمالته، ومن قديم!!

كتابٌ مضطرب، وَيْكأنّه -إذا أردنا أن نفكّر كما يُفكّر وينظر للأمور- يريد أن يُبعد النظر عن العملاء الحقيقيين، ويضلل المسلمين ويشككهم في معلوماتهم وواقعهم الذي عايشوه!

في حديثه عن جمال زيتوني (الفصل الثامن، صـ٢٤٧-٢٦١)، يقول أنه عميل أصيل! وأنّ أحدهم أخبره أنّ جنرالاً قال: جمال رجُلنا!
فلننظر ما يقول أحد مَن عرف جمال قبل كل هذه الأحداث إلى أن تأمّر ثم مات: كان من المُبادرين في الانخراط في حزب جبهة الإنقاذ ثم سُجِنَ ولمّا خرجَ التحقَ بالإخوة، ذاع صيته بعد عملية على قوات فرنسية خاصّة. "من خلال ما أعرفه من خصال جمال زيتوني فإني أستبعد كل البُعد أن يتنازلَ الرجل عمّا يعتقده في طواغيت الجزائر […] وأثناء الصدامات في حادثة مسيرات الجبهة واعتصاماتها بالعاصمة كان من المتصدّرين لمواجهة الشرطة والجيش بعنف بالغ، وحتى الطَّواغِيت كانوا يعرفونَ منه هذه الصفة […] ومن صبره العجيب أنه لم يكشف لهم في مراكز التعذيب عن أي شي ما يعرفه من السرّ، ولمّا اعتُقلت بعده بأيام في شهر شباط ١٩٩٢ التقيت معه في مُحتَشَدٍ رهيب للإخوة المعتقلين […] فما كدت أعرفه من كثرة تشوّه وجهه بالجراحات والدماء من آثار التعذيب، إذ ثبّته الله ولم يكشف للطَّواغِيت عمّا كنت أبرمته معه في المسجد في صفقة شراء السلاح، ولم يكشف أيضاً عن الجهة التي كان يختفي فيها أصحابه مع شريف قوسمي (أبو عبد الله أحمد) قبل التحاقهم [..] وأنا أعتقد كل الاعتقاد بأنّ الرجل دخلَ عليه الانحراف من هذا الباب، أي قلة بضاعته من العلم الشرعيّ وثقته المطلقة في فئةٍ جاهلة بأحكام الشرع التي لا تعرف إلا التنطّع والغلوّ." (انظر: حوار مع أبي حيّان عاصم: محطات من تاريخ الجِهَاد في الجزائر).

لا تُنكر الاختراقات، ولكن هذه التضخيمات وجعل كل عمل ضد هؤلاء له أصل مخابراتي فمن الهبَل الخالص.

الكاتب، لم يخرج كذلك من نظرة التقديس للمجتمع الدولي (الذي يذمّه لسكوته وأحياناً تعاونه مع جيشه المجرم، ثم ينتظر منه نجدةً وخيراً) وهو معظّم لمؤسسة الجيش ويرى أنّ ما جرى فسادٌ شاذّ.
ويكثُر في الكتاب -كما الكتاب الآخر: الحرب القذرة- أن يصوّر نفسه بمثاليةٍ زايدة عن اللزوم، فهو لم يكن يميز بين مؤسسات الدولة، ولا يداهن الفاسدين ولا يطيعهم في إنفاذ جريمة أو الانقلاب على الانتخابات؛ فينسب لنفسه كل فضيلة (فضيلةٌ بعُرفه طبعاً)، وينفي عن نفسه كل مذمّة فهو لم يقتل ولم يعذّب ولم يؤذي أحداً!

تعليقات الناشر -كعادة تنوير- تُثري النصّ، وتنبّه أحياناً للطائف مفيدة.
Profile Image for Asmaa Elwany.
262 reviews68 followers
February 23, 2017
يسقط حكم العسكر فى كل زمان ومكان ،ملعونة يا دولة العسكر اينما كنتى
شهادة واحد كان موجود داخل المطبخ ،من داخل المخابرات ،مخابرات ؟ايه دور اجهزة المخابرات ؟ تحيك المؤامرات والخطط لتدمير البلد والمزيد من قهر الشعب ؟ ،الجزائر فى التسعينات ،الصورة فى الاعلام الجيش الوطنى العظيم بيحارب الارهاب ،الحقيقة الجنرالات الخونة بيصنعوا الارهاب هما وشوية مجانين.
الناس دى ليه بتعمل فينا كده ؟ الواقع اصعب وابشع كتير من الخيال؟

انا نفسى افهم
بالنسبة للناشر تعليقات حضرتك سخيفة والله انا مش بقرأ الكتاب عشان اشوف تعليقات حضرتك اللى لا تنم عن شىء غير ان حضرتك ضيق الثقافة والله ،انت سخيف
بالنسبة للكاتب شكرا انك كتبت الكتاب ده ده مش مهم عشان تاريخ الجزائر فقط ده مهم عشان واقع ومستقبل العالم كله
Profile Image for Saraa Ziani.
324 reviews94 followers
January 14, 2025
كتاب يتحدث
عن العشرية السوداء
في الجزائر
من تاليف احد الضباط
يعتبر كشهادة على الاحداث
في ذلك الوقت
11 reviews2 followers
February 12, 2019
لا ادري ماذا اقول ...
لكن لابد لكل جزائري أن يقرأ هذا الكتاب ليصحح بعض الأفكار التي نشرها الجنرالات المجرمون
Profile Image for Ahmad Fahmy.
15 reviews44 followers
February 27, 2014
مهم جدا لمن يريد معرفة معنى مصطلح "حكم العسكر"
Profile Image for نائلة حلتوت.
97 reviews
May 1, 2017
يحكي عومرية سلطاني ضابط المخابرات الجزائية ملابسات "العشرية الحمراء" التي قاد فيها جنرالات الجيش الجزائري المعروفين بلقب "الينايريين" نسبة إلى الانقلاب الذين قاموا به، يحكي كيف قادوا حرباً ضد الشعب الجزائري لمعاقبته على انتخاب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" وأوقفوا المسار المسار الديمقراطي ليفخخوا كل الجماعات الاسلامية بعملاء "قسم الأمن والإستعلام" وقاموا بتفريخ عشرات الجماعات الإرهابية التي تولت تشويه صورة الإسلاميين والمزايدة عليهم لنسف أية مصالحة وطنية مستقبلية..كما مول الجنرالات العمليات الإرهابية المشهورة في فرنسا إبان الفترة ذاتها وقامت الجماعات المخترقة بتبنيها وقاموا باغتيال المثقفين والسياسيين الذين شكلوا خطرا على خططهم وعلى رأسهم الرئيس الراحل بوضياف الذي قتل على مرأى ومسمع الملايين ومباشرة على الهواء..
أمام هذا الكم من الأهوال التي حقاها سلطاني أتساءل كما تساءل هو في نهاية شهادته: "كيف استطاع الذين خططوا للجريمة العثور على كل هؤلاء المتواطئين؟"
2 reviews
January 6, 2024
في العام 2013 و تحديدا ً في النصف الثاني و مع بداية موجة انتكاس الثورات العربية عاد الجميع يتذكر و يستلهم تجربة الجزائر في تسعينات القرن المنصرم ، كانت هناك حالة تشابه غريبة بين حالة انتكاس الثورات العربية و بين ما حدث في الجزائر في ذلك الوقت ، بداية من انتفاضة أكتوبر عام 1988م و ما تلاها من اصلاحات سياسية أفرزت صعوداً سياسياً كبيراً للإسلاميين ممثلين في ( الجبهة الاسلامية للإنقاذ )مروراً بانتصارهم في انتخابات البلديات و الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية و نهاية بانقلاب يناير 1991م قُبيل اعلان نتيجة الجولة الثانية واستقالة الرئيس ( الشاذلي بن جديد ) و ما تلى ذلك من دوامة العنف التي اصطلح عليها (بالعشرية السوداء ) .

كانت الحالة الجزائرية سوقاً مفتوحة لكل من أراد التشبيه والاسقاط على الأحداث الجارية من بعد عام 2013.

وفى الحقيقة اننا وقعنا في خطأ كلاسيكي في قراءة و دراسة التاريخ ، الذى استُخدم للتشبيه و الاسقاط و ضرب الأمثال و النماذج فقط ، بيد أن الدور الحقيقي في دراسة التاريخ هو التَعلم للمستقبل حتى تُستلهم النجاحات و لا تتكر الأخطاء فضلاً عن الخطايا ، لكنّ العكس ما حدث في الحالة الجزائرية انها لم تُقرأ في وقتها سياقها التاريخي و خاصة من أبناء البلاد ذات الحالة السياسية و التاريخية المشابهة باعتبارها تجربة و درس قاسى كتبت الدماء أحداثه ، انما أُعيد استدعاءها بعد أن تكررت أغلب أحداثها فقط للمقاربة و التشبيه لنقع تحت طائلة المقولة الشهيرة " أن الذين لا يعرفون التاريخ لا يملون من تكراره " .

ووفقاً لسير و تدفق الأحداث بعد العام 2013 م ظهر في الواجهة كتاب ( الحرب القذرة )لضابط القوات الخاصة الجزائرية ( الحبيب سويدية ) كشهادة حية من قلب الجيش الجزائري خلال أحداث العشرية السوداء ، الكتاب قُبل بحفاوة و صدمة معاً ، و لكن للأسف تم التعامل معه بنفس المنطق السابق بأسلوب الاجتزاء و تصيد العبارات للتدليل على بعض السرديات القائمة خلال أحداث ذلك الوقت ، و تحول الكتاب من شهادة على الأحداث يجب قراءتها و تحليلها بل و نقدها كجزء من فهم مشهد أكبر عن حقيقة ما حدث الى مجموعة من العبارات و الجُمل المختزلة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لتُوظف سياسياً في المشهد القائم في ذلك الوقت و معظم من استدل و احتفى بالكتاب لم يقرأه كاملاً في الأصل ، حتى من قرأه وقع في اشكالية أن الكتاب لم يكن تأريخاً منهجياً لدراسة الحالة الجزائرية خلال حقبة التسعينات و تحليل الأحداث بمقدماتها و سياقها و ماّلاتها ،انما الكتاب مجرد شهادة ترسم للقارئ جزء من مشهد أكبر لذا وقع كثير ممن قرأ الكتاب في حيره و لبس لعدم الالمام بالمشهد و لو كلياً.

لكن ما فعله كتاب (سويدية) في تلك الفترة انه استثار شغف الباحثين والنباشين في التاريخ ممن هالهم التشابه الكبير والتكرار التاريخي الملفت بين ما حدث في الجزائر في التسعينات وماّل الثورات العربية، وهو ككثير من الأعمال والكتابات تكون مفتاحية تدلف منها الى عالم لم تكن تعرفه من قبل.

و كنت أحد الذين استثار الموضوع شغفهم للبحث والاستقصاء و بعد مده وجدت أن شهادة ( سويدية ) لم تكن الوحيدة و أن هناك العيد من ضباط الجيش و الشرطة الجزائرية ممن انشقوا أو استقالوا و عاش غالبهم كلاجئين سياسيين في أوربا ، وقد أدلى العديد منهم شهادتهم على الأحداث الدامية و بعضهم نظموا أنفسهم باسم ( حركة الضباط الجزائريين الأحرار) و التي دشنت موقعا الكترونيا لنشر شهادة هؤلاء الضباط ، بيد أن غالبها شهادات صغيرة و مختزلة و جزئية الى حدٍ كبير ، حتى وجدت بعد بحث ملفا الكترونيا ترجمة لكتاب صدر بالفرنسية لإحدى هذه الشهادات و كان بعنوان " واقع سنوات الدم " تأليف العقيد / محمد سمراوي عقيد الاستخبارات الجزائرية الأسبق ، لكن للأسف كانت ترجمة الكتاب سيئة للغاية و اعتقد أنها كانت جهداً فردياً لأحد الأخوة الجزائريين يجيد الفرنسية لكن غير متخصص بالترجمة ، و دهشت بل صعقت كيف لكتاب بهذه الشمولية و الدقة بل و الخطورة باعتبار المؤلف ليس مجرد ضابطاً عادياً بل كان من قيادات الصف الأول ( للأمن العسكري ) الاسم الذى عُرفت به المخابرات العسكرية الجزائرية ، و باعتباره أحد أهم المطلعين على سير الأحداث من بداية انتفاضة أكتوبر 1988 م و حتى رحيله الى المانيا عام 1992 م .

وكيف لا يترجم ترجمة احترافية تُيسره على القارئ العربي وأن يكون متاحاً مطبوعاً، وكأن أحداً من دار (تنوير) قد استجاب لدهشتي وندائي، فلم يمر عام حتى صدر الكتاب باسم " الاسلاميون والعسكر سنوات الدم في الجزائر “، استقبلت الكتاب بحفاوة وشغف شديدين، ثم ذادت حفاوتي واغتباطي لسببين:

الأول: الترجمة الرائعة للأستاذة / عومريه سلطاني التي حولت النص الفرنسي الأصلي للكتاب بأسلوب سلس و منظم الى رحله ماتعه للقارئ العربي، و الذى قرأ ترجمته الأولى على الانترنت مثلى يُدرك كم العنت و المشقة في القراءة و الفهم و يُدرك الفارق الذى أحدثته ترجمة الأستاذة / عومرية .

الثاني: الحاشية والتعليق المثمر من الناشر الأستاذ / عبد الرحمن أبو ذكرى والتي أحدثت أشبه بحالة نقاشية لكثير من أطروحات الكتاب.

وبالحديث عن الموضوع لم تكن شهادة المؤلف ميدانية كشهادة " سويدية " سالفة الذكر عن المواقف والمهام التي كُلف بها أو حتى عايشها، انما هي شهادة من عايش ورأى التخطيط والهندسة لهذه الأحداث السياسية منها والدموية، وباعتبار العمل الأمني والاستخباري كان المؤلف أكثر قدرة لا على مجرد السرد الباهت لما رأه و عرفه بل على التحليل والتفسير لكثير من الأحداث والتي يعرف الباحث المدقق لتلك الحقبة من تاريخ الجزائر مدى ضبابتها.

يقسم المؤلف شهادته الى مقدمة وقسمين يتناول القسم الأول الفترة من عام 1990 م وحتى قُبيل انقلاب يناير 1992 م والثاني للفترة محل البحث من عام 1992 وحتى 2002 م.

وفي حقيقة الأمر لم يكن نظام الحكم في الجزائر يختلف كثيراً عن أنظمة حكم ما بعد الكولونيالية خاصة العربية الاسلامية منها، نظام يُديره نخبة عسكرية مستترة وراء نخبة مدنية ممثلة في " حزب جبهة التحرير الوطني " حيث لا أحزاب لا سياسة وبالتالي لا ديمقراطية، مجتمع تديره مجموعه من النخب الوظيفية حسب تعبير الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله، شكل مع مرور الوقت شبكة من المصالح والموائمات.

يرسم المؤلف صورة عن شبكات المصالح والفساد التي كانت تُدير الجزائر من نخبة جنرالات الجيش وأجهزته الأمنية ورجال الحزب باعتبار عمله في مكافحة الجرائم الاقتصادية، وما هي مكانة وموقع جهاز الأمن العسكري التابع للجيش في المشهد السياسي والإداري في الجزائر، فضلاً عن العلاقة التي استهل بها المؤلف كتابه وكأنها مدخل تفسيري لكثير من الأحداث وهي العلاقة الخاصة التي تجمع الأجهزة الأمنية الجزائرية بالاستخبارات الفرنسية.

وبالتالي لم يكن هناك تحدى أصعب على تلك الشبكات والنخب الحاكمة من أحداث أكتوبر 1988 م حين ثار الشعب الجزائري وطالب بالتغيير، قُبلت الاحتجاجات بالقمع وحين عجز القمع اضطر النظام للاستجابة وبدأت الانفراج السياسي، بيد أن التحدي الأصعب كان في تأسيس (الجبهة الاسلامية للإنقاذ).

وكان من السذاجة بمكان أن يعتقد رفقاء انتفاضة أكتوبر أن يُسلم الجنرالات السلطة وان يهدموا هرم النظام بشبكات فساده وعلاقاته الداخلية والخارجية.

رسم الجنرالات الأربعة الكبار خالد نزار ورئيس ديوان الرئاسة العربي بالخير واسماعيل العماري ومحمد تواتى قائدي الأمن العسكري خطة استعادة النظام على مرحلتين:

الأولى: عن طريق اختراق الأحزاب وتوجيهها والتحكم فيها وبالتالي في العملية الانتخابية حتى تخرج متكافئة متجانسة ليست بأغلبية يمكنها التأثير وبالتالي يبقى النظام بيد النخبة و البرلمان بلا أي فاعلية، لكنّ نتائج الانتخابات البلدية جاءت مخيبة لخطة الجنرالات، اكتسحت الجبهة الاسلامية وبات من المؤكد حسم الانتخابات التشريعية لصالحهم.

هنا أدرك الجنرالات أنه لا مفر من الخطة الثانية الى هُندست لا أقول بذكاء ولكن بشيطانية، بُنيت على محورين كما أوضحها المؤلف:

محور إعلامي يرتكز على استراتيجية الدعاية السوداء مستغلاً بلا شك تصريحات و أفعال بعض أفراد الجبهة التي أتسمت بالصبيانية والمراهقة السياسية في كثير من الأحيان و يوجه خطابه لثلاث أطراف الجمعيات و النقابات و الاحزاب الاخرى وما يُعرف بالقوى المدنية لتوفير غطاء لتدخل الجيش ، و خطاب خارجي موجه بالأخص لدول الجوار و فرنسا بالخطر والكارثة التي ستحل عليهم بوجود نظام حكم إسلامي في الجزائر، و خطاب ذاتي موجه لضباط الجيش و القوى الأمنية يهددهم من وصول الاسلاميين للسلطة محزراً اياهم بمصير ضباط السفاك ابان الثورة الايرانية .

أما المحور الثاني و هو المحور الاستخباراتي يقوم بشكل تقليدي على اختراق الجبهة و محاولة التأثير على قرارها أو حتى احداث انشقاقات داخلها ، لكنّ الجانب الكارثي و الذى الجميع ثمنه فيما بعد هو اختلاق و صناعة مجموعات مسلحه بطرق مباشرة و غير مباشره عن طريق بعض العناصر المعروفة بالغلو و التطرف لدى أجهزة الاستخبارات و ادارة هذى المجموعات و التحكم فيها من جانب الأجهزة الأمنية لإحداث حالة من التوتر و الانفلات تُنسب بلا شك للجبهة الاسلامية و يتم الترويج لها اعلاميا وان كانت لا علاقة لها بأي من هذه الأفعال .

عاشت الجزائر أياماً على مِرجلٍ مشتعل حالة من الاستقطاب والقصف الإعلامي المتبادل والتوتر على كلِ الأصعدة حتى جاء موعِد الانتخابان وحدث ما توقعه الجميع رغم كل ما حدث فازت الجبهة الاسلامية بالأغلبية في المرحلة الأولى، وهنا لم يجد " خالد نزار " ورفاقه بد من اتمام ما خططوا له، في يناير من العام 1992 م أعن الجيش في بيانِ له الغاء نتائج الانتخابات واستقالة الرئيس " الشاذلي بن جديد " لتبدأ معها رعب العشرية السوداء.

بدأت الأجهزة الأمنية في حملة اعتقالات مسعورة وقمع وحشي للسيطرة على احتجاجات الجبهة اعتراضاً على الانقلاب، عنف مباشر من الأمن وعنف غير مباشر عن طريق المجموعات المسلحة سالفة الذكر المسيطر عليها والمخترقة من الأمن، تفاصيل وحشيه يرويها المؤلف في شهادته يعجز العقل احيانًا عن تصورها، اغتيال ضباط من الجيش يُعرف عنهم مجرد التعاطف مع الجبهة ونسبة الأمر للإرهاب، عقاب جماعي لأحياء بالكامل لمجرد ارتفاع نسبة تصويتها للجبهة، تصفية عائلات معتقلين بالكامل لإشاعة الرعب.

وبدأ السحر ينقلب على الساحر خرجت المجموعات المسلحة عن السيطرة الأمنية المفترضة وبدأت حالة تمرد مسلح حقيقية تنشأ مستغلة حالة الغضب والعنف الأمني المفرط.

وبدأت محاولات قمع العنف المسلح بعنف مضاعف استلهم خلالها الجنرالات خطتهم من التكتيكات التي استخدمتها فرنسا خلال قمعها للثورة الجزائرية، تأسست المليشيات الشعبية من مجموعات من المشبوهين والمهربين بدعم وتسليح أجهزة الأمن والمخابرات بحجة حماية القرى من الإرهاب بيد أن نشاطها الحقيقي انحصر في الاجرام والسلب، إضافة الى فرق الموت كما سماها المؤلف عبارة عن وحدات خاصة من المظليين والمغاوير تعمل تحت غطاء منظمات مستقلة لمكافحة الإهاب ضرب المؤلف مثل بمنظمة عُرِفت باسم " منظمة الشباب الجزائري الحر “.

بعد العام 1992م تجمعت معظم المجموعات المسلحة فيما عُرف باسم " الجماعة الإسلامية المسلحة " في حين أسس اخرين " جيش الإنقاذ " باعتباره امتداد للجبهة الإسلامية للإنقاذ محاولا العودة لما قبل انقلاب يناير 1992 م.

أوضح المؤلف اختراق الجماعة من المخابرات و التحكم فيها حتى استطاعوا تمكين أحد عملائهم للوصول لقيادة الجماعة و هو المجرم " جمال زيتوني " و من أن معظم بيانات الجماعة و أخبارها كانت تُعد بالأساس داخل أروقة " الأمن العسكري " ،و مما يؤيد شهادة المؤلف و لا يجعلها مجرد أضغاث أحلام هي شهادة المنظر الجهادى الأبرز " عمر عبد الحكيم " أو أبو مصعب السوري ، الذى كان و رفاقاً له من متبنى الفكر الجهادى في فجر تكوينه مطلع التسعينات مقيمين في لندن و بطبيعة الحال كانوا مؤيدين للعمل المسلح في الجزائر و أسسوا لذلك نشرة صحفية عُرفت باسم "الأنصار " ، بعد فترة من المتابعة أدرك السوري أن ثمة انحراف واضح في نهج الجماعة المسلحة و أن حالة من الغلو تتم باسم الجهاد ، شكك السوري في البيانات و الأخبار التي من المفترض تأتيهم من الجماعة و عند التحقق أدرك انه ليس هناك أي اتصال مباشر معهم و أنها تأتيهم عبر شبكة معقدة أدرك معها أن يد المخابرات تعبث بهم ، تبرأ بعدها السوري من الجماعة الإسلامية المسلحة و أصدر كتابة الأبرز ( مختصر شهادتي على التجربة الجزائرية ) باعتباره واحد من أهم الشهادات للباحثين في تلك الحقبة .

اتسعت دائرة العنف وأصبح السؤال الشاغل للجزائريين من يقتل من؟، وانتقل العنف بتدبير من المخابرات الى فرنسا لاستثرتها للمزيد من الدعم والتأييد لسلطة الجنرالات.

يتطرق المؤلف للعديد من الاغتيالات التي حدثت منها اغتيال الرئيس " محمد بوضياف " نفسه وقاصدي مرباح واصطياد المعارضين للنظام من خارج الجزائر ثم المرحلة المجازر الجماعية الكبرى في العام 1997 م، أشهرها مجزرة " بن طلحة " والذي يعتبر كتاب " من قتل في بن طلحة " لنصر الله يوس من أهم المحاولات الاستقصائية لمحاولة فهم تلك الجريمة.

وأخيراً تبقى أحداث تسعينات الجزائر درس وعبرة لكل من أراد النظر، وعالم غامض لكل من أرد البحث والتقصي، والكتاب محل المراجعة رغم أهميته البالغة لا يمثل سوى مشهد من رواية متعددة الفصول بعضها ظهر و لا يزال كثير منها خفي.
This entire review has been hidden because of spoilers.
166 reviews17 followers
July 25, 2016
هذا الكتاب هو شهادة لضابط مخابرات جزائري ( محمد سمراوي ) على أحداث الجزائر الدموية ( ما يعرف بسنوات الدم ) و الصراع ما بين العسكر من ناحية و الإسلاميين من ناحية أخرى ، الأحداث التي لم يكن مجرد شاهد عليها ، بل كان لاعباً فيها .
قام المؤلف بتفصيل الكثير من النقاط التي تفضح الجنرالات الجزائريين و أكاذيبهم ، و كذلك التواطؤ الدولي و خصوصاً الفرنسي مع الجنرالات ..

- يفضح هذا الكتاب ، وهم إستقلال الدول العربية ما بعد الإستعمارية ، إذ كل ما حصل هو تسليم هذه الدول إلى زمرة جنرالات خونة همهم الأوّل السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد و استغلال ثروات البلاد و مقدراتها ، و الحفاظ على مصالح الدول الإستعمارية فيها ..
و في سبيل ذلك نرى أن جنرالات الجزائر قاموا بكل ما يخطر و ما لا يخطر على البال من أعمال قذرة ليرسخوا حكمهم و سطوتهم و اغتصابهم للجزائر ( الانقلاب على الرئيس ، اغتيال الرئيس و السياسيين و العسكريين المعارضين ، إلغاء نتائج الإنتخابات ، إنشاء جماعات إسلامية مسلّحة في فروع المخابرات و القيام بمجازر بإسم الإسلاميين ، اختراق الجماعات الإسلامية وصولاً إلى أن يكون أمير الجماعة الإسلامية ضابط من ضباط الصف في المخابرات ، القيام بمجازر ضد المدنيين ، إنشاء مليشيات شعبية و تسليحها للقيام بالمزيد من المجازر ، القيام بتفجيرات في فرنسا .......... و غيرها من الأفعال التي ربما أربكت إبليس .. ) ..
و لذلك فإن الحديث عن الاستقلال في ظل وجود هذه الجيوش مجرد وهم ...
- كان الهدف الأوّل لدى جنرالات الجزائر القضاء على العدو المباشر لهم ( الجبهة الإسلامية للإنقاذ ) و التي لم يعرف عنها حملها للسلاح إلا بعد أن جرّها الجنرالات إلى ذلك ، نتيجة ما قام به الجنرالات من إلغاء لنتائج الإنتخابات البرلمانية التي فازت بها الجبهة ، و من ثم عمليات الإعتقال التي طالت القيادات و مجلس الشورى، و كذلك العنف الموجه من الدولة و القتل ضد منتسبي الجبهة و المتعاطفين معها .
- كانت حرب الجنرالات ضد الجبهة قائمة على مبدأ :
1.تشويه سمعة الإسلاميين لإفقادهم الحاضنة الشعبية الكبيرة آنذاك و كذلك لتوجيه الرأي العام العالمي ضدهم ، و كان ذلك يتم عن طريق جماعات إسلامية تم إنشاؤها من قبل مكاتب المخابرات تقوم بمجازر ضد المدنيين و العسكر و نخب المجتمع السياسية و الثقافية ، و من ثك يتم طباعة المنشورات أيضاً في مكاتب المخابرات .
و كذلك التأثير من خلال الأبواق الإعلامية على المجتمع و تخويفه من حكم الإسلاميين ، عن طريق إبراز بعض التصريحات المتشددة لبعض رموز الإسلاميين و غيرها من الأساليب الأعلامية ، و طباعة المنشورات المتشددة و نسبتها للجماعات الإسلامية في فروع المخابرات و كتابة الشعارات المتشددة على الجدران من قبل عناصر المخابرات الجزائرية ، كل ذلك بهدف التخويف من حكم الإسلاميين .
2.شق الصف الإسلامي ، من خلال جذب قيادات العمل الإسلامي ، كمحفوظ نحناح الذي كان مسؤولاً عن جمعية دعوية و تم الإتصال به من قبل الجنرالات لتأسيس حزب إسلامي سياسي ( حركة مجتمع السلم ) ، و ذلك لشق الصف الإسلامي ، و قد وافق طبعاً نتيجة لسذاجة الإسلاميين المعروفة ، و شارك في الحياة السياسية في سنوات الدم ، بل وكان يكتب في مجلة يصدرها هذا الحزب رائد في المخابرات كان يعتبر مستشاراً خفياً لمحفوظ نحناح ( ما هذه السذاجة .. !! ) .
أضف إلى ذلك الاختراقات في صفوف في الجبهة الإسلامية للإنقاذ و جميع الجماعات الإسلامية ، التي مكنت الجنرالات من اصطياد أهم رموز العمل الإسلامي ، ما بين قتل و اعتقال ، و كذلك تحريك الكثير من الجماعات الحقيقية عن طريق العملاء وفقاً لما يخدم مصالح الجنرالات .
3.غسل أدمغة المنتسبين إلى المخابرات و الجيش ، عن طريق التأكيد دائماً على أن وصول الإسلاميين إلى الحكم سيعني ذبح المخابرات و الجيش ، و بالتالي جرهم للقتل و العنف و إدخالهم بهذه الدوامة التي لا يملكون الخروج منها ، و لذلك يذكر المؤلف أن كثيراً من العناصر الذين شاركوا بعمليات القتل أدمنوا المخدرات و الكحول للهروب من عارهم .
- من النقاط المهمة التي ذكرها الكاتب ، هي مدى تغلغل المخابرات الجزائرية داخل الأراضي الفرنسية بعلم و رضى من السلطات الفرنسية ، بحيث يوجد عملاء للمخابرات في جميع مناطق تواجد الجالية الجزائرية – بما في ذلك المساجد - يمتلكون كافة البيانات عن جميع تحركات و اجتماعات الإسلاميين هناك نتيجة اختلاطهم بهم و مشاركتهم حتى في اجتماعاتهم ، و لذلك فإن فرنسا – المتواطئة مع الجنرالات – كانت تسلم السلطات الجزائرية بعض الإسلاميين رغم عدم قيامهم بأي عمل ضد الدولة الفرنسية .
و يبدو أنّ الجنرالات كانوا يستخدمون العدد المقدر بمليوني و ربما أكثر جزائري في فرنسا كورقة ضغط على السلطات الفرنسية لتقبل بإتاحة الحرية لعملاء المخابرات الجزائرية و لتقبل بتقديم الدعم للجنرالات في حربهم ضد شعبهم .
و لتأكيد خطر هؤلاء الجزائريين الإسلاميين على فرنسا قام الجنرالات الجزائريون بتدبير أعمال تفجير في فرنسا ، و كأنما أرادوا أن يقولوا للحكومة الفرنسية و لغيرها من حكومات أوروبا ، تعاونوا معنا في إبادة الإسلاميين و جميع المتعاطفين معهم من أبناء شعبنا و إلا فإن الإرهاب سيضربكم ...
- علينا أن نسأل أنفسنا ، متى يتعلّم الإسلاميون من تجاربهم و متى يتخلون عن سذاجتهم السياسية ؟!!
على مدى عقود طويلة ، تستمر خيبات الإسلاميين ، و يستمر التنكيل بهم و بأنصارهم و عائلاتهم ، و يبدو أنهم حتى اللحظة سعداء بدور أصحاب الأخدود ...
Profile Image for Ad Basset.
109 reviews13 followers
September 19, 2019
محمد سمراوي ضابط سابق في احدى غرف جهاز الأمن العسكري او الاستخبارات يقدم شهادته عن أحداث العشرية الحمراء التي عايشها لما تقلد مناصب مختلفة و قريبة من جنرالات الدم.

" توجد في الجزائر سلطة ظاهرة و أخرى خفية. إن كل مؤسساتنا صورية، و المؤسسة الوحيدة صاحبة النفوذ الفعلي هي المؤسسة العسكرية. وعندما تذكر المؤسسة العسكرية؛ فإنما نعني حفنة الأشخاص الذين يهيمنون باسم الجيش على الجزائر برمتها، و ليس على المؤسسة العسكرية التي ينتمون لها فقط. إن كل ما قاموا به تم بتواطؤ الطبقة السياسية، و في إطار عقد مفاده أن: لنا المنصب و لهم السلطة، يعني؛ هم يقررون و نحن مسؤولون عن التنفيذ.إن هذا الفصل بين السلطة و المنصب لا يؤدي إلى خير، و ليس من شأنه المساهمة في إنشاء دولة حقيقية."
-تصريح للوزير الأول السابق سيد احمد غزالي لصحيفة الخبر الجزائرية-
و عليه فإن أي تهديد بأي صفة كانت؛ شرعية أم غير شرعية لمصالح هذه "الحفنة" الحاكمة، يكون له ردة فعل قوية سواء بصفة ديمقراطية(انتخابات مزورة) ام انقلابية و عنيفة مثلما حصل بعد انقلاب 1992 بدون أي مراعاة لسلامة المواطن الجزائري.
Profile Image for عمر جوبا.
Author 4 books136 followers
April 21, 2018
سنوات الدم في الجزائر.
قرأتُ كثيرًا فيما يخص عشرية الجزائر السوداء، ورأيتُ شهاداتٍ أكثر ربعًا من هذا الكتاب، لكن الكتاب هذا مرعب بشكل كبير، الكاتب هو جزء لا يتجزأ من العشرية السودا، هو مشارك فاعل في السنوات التي غيمتْ فيها صفحة الجزائر الناصعة، محمد السمراوي قال كلمة خطيرة لا زالت تتردد.
قال:"في بداية التسعينيات كنت فاعلًا أصيلًا في الحرب ضد "الأصوليين" الإسـلاميين لأنني أراهم إرهابيين، لكن ما لبثت أن اكتشفتُ أني ضحية مؤامرة على الشعب الجزائري ككل"
الرجل كان عقيدًا في الجيش الجزائري، واتخذ بعد دراسة متعمقة موقفًا مخالفًا للمؤسسة التي ينتمي إليها. ما أكسب هذا الكتاب في رأيي أهميته هو أن الرجل كان عقيدًا في المخابرات الجزائرية، وهو أهم من شهادة ضابط كحبيب بن سويدية لأنه كان مجرد ضابط مظلات لا أكثر، فالأول كان في مراكز صنع القرار!!
إن كان هناك وصفٌ ما للعشرية السوداء فهو "الجنون المطبق" وهو وصف لا مبالغة فيه، جنون، الكل يذبح الكل، والكل يقتل الكل، الخاسر الوحيد هو المجتمع الجزائري المسكين، الكل مجرم، بلا أية استثناءات.
الكتاب في الحقيقة مرهق جدًا، جدًا جدًا، وبالغ الكاتب في التفاصيل والأسماء والتواريخ حتى استعنت بورقةٍ وقلم حقيقة لا مبالغة.
Displaying 1 - 30 of 48 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.