Jump to ratings and reviews
Rate this book

أفلاطون والمرأة

Rate this book
القضية التي يطرحها هذا البحث للدراسة تتلخص في محاولة
الإجابة عن هذه الأسئلة : هل كان أفلاطون حقاً نصيراً
للمرأة ؟ هل كان أول فيلسوف يدعو إلى المساواة بين
الرجل و المرأة ؟ كما هو شائع في كثير من الكتب
الفلسفية ؟ أكان حقاً رسولاً لحقوقها في العالم القديم ؟
و هل سبق حركات " تحرير المرأة " عندما دعا إلى عتقها
من سجن الحريم ؟

140 pages

First published January 1, 1996

19 people are currently reading
577 people want to read

About the author

مفكر وباحث مصري متخصص في الفلسفة والعلوم الإنسانية، درس بجامعة عين شمس وعمل في العديد من الجامعات المصرية والعربية وله مؤلفات وترجمات غزيرة. هو أبرز تلاميذ الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود، وأحد من تولوا التعليق على فكره في الفكر العربي المعاصر. له مساهمات فكرية ذات أثر واسع في الأوساط الثقافية المصرية، وقدَّم إلى المجتمع الثقافي عدد كبير من المترجمين والباحثين.
الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام صاحب مواقف فلسفية-سياسية بارزة. ويمكن القول إجمالا بأنه يتبنى منهجاً وسطيا في السياسة، إلا أن هذا الموقف يميل كثيرا تجاه اليسار عندما يتعلق الأمر بالأوضاع السياسية في العالم العربي. ويمكن أن إيجاز أهم آرائه السياسية على النحو التالي:

* أن الحكم لا يستقيم أبدا طالما تداخلت معه أمور من قبيل (الدولة الدينية، والمستبد العادل...الخ)
* ضرورة الفصل التام بين السياسة والأخلاق، فلكل منهما مضماره (راجع في ذلك كتابه "الأخلاق والسلطة")
* أن التاريخ الإسلامي قد حفل بمفارقات فساد السلطة (راجع في ذلك كتابه "الطاغية"، وقد أثار الكتاب اهتماما واسعاً في الأوساط الثقافية العربية لما يحتويه من تحليل متعمق وموضوعي لتجارب الطغيان في العالم العربي.)
* أن مناقب الحكم في الوطن العربي أساسها هو عزوف الشعوب عن المطالبة بحقوقها إما عن جهل (ومنشأ ذلك عدم شيوع التفكير لدى غالبية أفراد الأمة) أو عن يأس (ومنشأ ذلك أيضا هو عدم تدبر الشعوب العربية للتاريخ السياسي للأمة ذاتها أو لأمم العالم الغربي).
* لا سبيل للتقدم العلمي أو الاجتماعي أو الإنساني في الوطن العربي سوي بتربية أجيال قادرة على التفكير النقدي ومتمكنة من أدوات العقل. (راجع في ذلك كتابه "مدخل إلى الفلسفة" وكتيب "الفلسفة".)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (21%)
4 stars
40 (28%)
3 stars
45 (32%)
2 stars
12 (8%)
1 star
12 (8%)
Displaying 1 - 22 of 22 reviews
Profile Image for Eman El Emam.
31 reviews95 followers
June 21, 2015
" مشهد من المدينة الفاضلة اللي تمناها افلاطون "
تجتمع النساء العجائز يوميا في المعبد , يبحثوا في أمور من لم يتزوج من الذكور والإناث في سن الزواج
ويقدموا تقارير عن أي شخص يهتم بأي شيء آخر غير تنفيذ مراسم الزواج
ويتم ترهيبه وترغيبه وفرض الغرامات عليه حتى يرضخ ويتزوج
ثم يوضع تحت المراقبة هو وزوجته لمدة 10 سنين
وان لم يكن الزواج مثمرا وأنجبوا الكثير من الأبناء
يجتمع الأقارب والنساء العجائز لنصحهما ( الزن على دماغهم ) بالطلاق لمحصلحتهما و مصلحة أثينا
..
واتارينا عايشين في المدينة الفاضلة واحنا مش عارفين !
Profile Image for نجد.
423 reviews244 followers
April 7, 2024
بدأ الكتاب بقوله: "تسعى هذه السلسلة إلى دراسة العلاقة بين الفيلسوف والمرأة، في محاولة لتأكيد الفكرة القائلة بأن الصورة السيئة عن المرأة الشائعة بيننا هي التي رسمها الفيلسوف منذ بداية الفلسفة في بلاد اليونان ".

واستعرض المؤلف عدة آراء لظاهرة سوء علاقة الفيلسوف مع المرأة، منها أن طبيعة الفلسفة نفسها تبحث فيما هو عامّ ومجرّد، ومايرتفع فوق الحس والمحسوسات، ومن هنا جاء موقف الفيلسوف المعارض والمحتقِر أحياناً للمرأة التي كثيراً ما يُنظر إليها على أنها رمز للحسّ والجسد، فهو يعتقد أنها تشده إلى الأرض بينما هو يريد التحليق فيما وراء الطبيعة.

التفسير الذي ذهب إليه المؤلف أن الفلاسفة وعوا على المجتمع وفيه هذه النظرة السيئة للمرأة فنظّروا لها لمصلحتهم الخاصة، ورأى المؤلف أن العصور القديمة عندما بدأت فيها فكرة الملكية الخاصة وانتهاء عصر الشيوع الجنسي برزت فكرة عفة المرأة لكي يكون استثمار الزوج فيها مأموناً، وربط المؤلف هذه التطورات مع فكرة إلزام المرأة بالحجاب والنقاب وعزلها عن أعين الرجال الآخرين، وأن المرأة بهذا التعريف اعتبرها الرجل ملكية خاصة لذلك حجّبها، أما البغايا والجواري فكُنّ ملكية عامة لذلك لم يأتي الأمر لهن بالحجاب.

طبعاً أنا لا أتفق مع هذا؛ فكرة أن البشرية كانت متحررة وتعيش بالمشاع الجنسي وغيره، آدم وحواء عليهما السلام نزلا من الجنة بعفتهما، لكن التفسير المادي هذا أورده المؤلف واستقاه من مفاهيم نظرية التطور الانثروبولجية، وإلا فالثقافات القديمة -على الأقل الديانات السماوية- تأمر الجميع بالعفة بغض النظر عن مكانتك بالمجتمع، وحسب معرفتي بالإسلام فالجواري ذكر العلماء أنه إذا كان في كشفهن لوجيههن ورؤوسهن فتنة فيجب أن يتغطين، وبعضهم (أظن الحنابلة) قال يتنقبن.

وإن كان كلام المؤلف فيه جزئية من الصحة، حين ذكر:"وهكذا كان الارتباط قوياً طوال التاريخ بين الملكية الخاصة ووضع المرأة في الحريم لحجبها عن الأنظار فلا يراها أحدٌ قط، في محاولة لتعقيمها لتكون وعاءً نقياً لإنتاج سلالة مضمونة من صُلب الرجل، ترث مالديه من ممتلكات وامتيازات مادية أو معنوية أو هما معاً" . بخصوص أن الرجل يرى زوجته له ويريد أن يمنع عنها العيون، وما أشوف هذا شيء غلط بالعكس، لو أنها لا تهمه كان خلاها فرجة للرايح والجاي.

***

يُبدي (ول ديورانت) دهشةً بالغةً من ازدهار الحضارة اليونانية دون أن يكون للمرأة فيها نصيب، فيقول: "وكأن الأقدار قد أرادت أن تدحض حجة القائلين بأن ثمة ارتباطاً بين مستوى الحضارة في بلدٍ ما و مركز المرأة فيه"، فقد كانت النساء في المجتمع اليوناني ومعهن العبيد، من أهم الفئات التي انحصرتْ داخل القطاعات الخاصة، فأماكن الخطاب السياسي العام كانت مقتصرة على المواطنين الذكور (الأحرار) وحدهم.

مشكلة هذا الخطاب المنطلق من خلفية المساواة البحتة، أنه ما يعتبر المرأة مهمة إلا إذا قامت بمهامّ الرجل، لذلك تفسيرهم لا أتفق معه، الله خلق لكل جنس مهام مختلفة، حتى لو لم تكن المرأة فعالة سياسياً أليست تنجب المجتمع؟ وتربيه وتهتم فيه؟ وتقضي وقتاً طويلاً في صناعة بيت هو لبنة للمجتمع!

عموماً، بدأ الكتاب بخلفية تاريخية عن وضع المرأة باليونان، أثينا واسبرطه، وذكر أن المرأة الاسبرطية كانت تربي أبناءها في قالب الفروسية استعداداً لإرسالهم إلى ميادين القتال.

حقيقةً المؤلف يذهب لاستنتاجات غريبة، ويظهر لي أنه متأثر بالطرح اللبرالي الذي يصم الرجولة بالسلبية، فنراه يقول أنه في (العصر البطولي اليوناني) وهو تقريباً 1300-1000قبل الميلاد، كانت الصفة الممدوحة في الرجل هي البطولة والقوة وحماية بيته وأسرته من هجمات الآخرين، فيستنتج المؤلف أن الوضع السيء للمرأة جاء من كونها في عصر كان المبدأ السائد فيه أن القوة هي الحق، ويقول: "الواقع أن أي مجتمع يمجّد فكرة البطولة ويتخذها مثلاً أعلى فإنه في الأعم الأغلب يعامل المرأة معاملة سيئة، ولن يمجدها إلا إذا كانت تسلك مسلك الرجال فترحب بالخطر ولا تجفل من سفك الدماء".

شخصياً ليس لدي خبرة في التاريخ اليوناني ولكن سؤالي للمؤلف هل يرى أن الأفضل أن الرجل يكون عديم رجولة ولا يدافع عن أسرته مثلاً؟ استنتاجاته وانتقاداته غريبة.
خصوصاً أننا الآن في عصر غربي يحاول فرض نفسه علينا، يمجد الشذوذ والتخنث والضعف بدعوى محاربة الرجولة السامة.

وحقيقةً رغم أن وضع أثينا سيء، إلا أنه مقارنةً باسبرطة أرحم! ففي اسبرطه المجتمع عبارة عن معسكر كبير، والأم مطلوب منها أن تربي أبناء أشداء بمعنى الكلمة، فلا يوجد حنان ولا مراعاة حتى للوليد الصغير، بل إنها تسير في تربيته على (تعليمات) من الدولة، من ضمنها أن تمنعه من البكاء، وأن تتركه أحياناً في الظلام لكي يشب على الشجاعة! (وكأنها تسمن بقرة لصالح الدولة وليس ابناً لها)، فصارت المرأة الاسبرطية مسترجلة بمعنى الكلمة وبعيدة تماماً عن العطف الفطري والرقة والأنوثة..

يقول روسو: ( لقد فقد المواطن الاسبرطي هويته تماماً حتى أنه لم يعد يعاني من أي صراع داخلي، وأصبحت الفضيلة الوطنية تأتيه على نحوٍ طبيعي).

***

ثم تناول الكتاب الميثولوجيا اليونانية، وكان هذا القسم ممتعاً، استشهد فيه المؤلف على أن الأساطير اليونانية مثّلت الفكرة البشرية عند اليونانيين بأن المرأة أقل من الرجل منزلةً، وذكر تفاصيل كثيرة من هذه القصص والأساطير.

إلا أنه يوجد استثناء من ذلك في الميثولوجيا، فيقسم المؤلف وضع الأنثى على ضربين:
الأول: الآلهات المحترمة والمبجلة، غير الضعيفة، وهن عزباوات رفضن الخطاب، (أثينا، هستيا، ارتميس).
الثاني: تمثله (أفروديت) ابنة زيوس أو عشيقته، وهي راعية غانيات أثينا، حتى أن طريقة مولدها كانت جنسية.
ويبدو أنها (عشتاروت) في الشرق ربة الخصب (للأرض والمرأة معاً) وربة الحب التي ترمز لدورة الطبيعة في حياة النبات في الأرض والجنس عند المرأة، فهي رمز لاستمرار الحياة عن طريق التناسل، وكانت متقلبة الأهواء كثيرة العشاق، ولهذا كانت للجنس والبِغاء، ولأن أثينا اعترفت بها أصبح البغاء رسمياً تقره الدولة وتفرض عليه الضريبة.
وأصبح العهر في أثينا ومعظم المدن اليونانية مهنةً كثيرة الروّاد

***

في نهاية الكتاب نستنتج أن موقف أفلاطون من المرأة هو أن يُحيلها رجلاً، فهو نظراً لدعوته إلى المثالية ونبذه للملكيات الخاصة التي يرى أنها تسبب الشقاق، فهذا سيجعل الأسرة التقليدية تنهار لكونها كانت ملكية خاصة، وبالتالي يصبح الأطفال والزوجات مشاع، ومن ثمَّ لأن المرأة لن تكون لها وظيفة خاصة وهي الأمومة التقليدية، ولكيلا تبقى بغير وظيفة فتنهار التربية (التي هي إعداد المواطن للوظيفة التي تناسبه)، سيتسنى لها شغل جميع الوظائف التي يشغلها الرجل في السياسة وإدارة الدولة والحُكم والتربية.

وحسب قوله: المرأة لا تعدو أن تكون رجلاً أضعف بنية، لها القدرات نفسها وليست لها القوة ذاتها.

وطبعاً هو هنا يتكلم عن ما يسميها (طبقة الحراس) وهي الطبقة الحاكمة في جمهوريته المتخيلة، ولا تشمل جميع الناس، بل هم صفوة المجتمع كما يراهم.. فالمرأة في طبقة الحراس لا تختلف عن الرجل لأن أفلاطون جرّدها من كل خصائص المرأة و درّبها على الشجاعة أو (الرجولة) التي تحتاج إليها الدولة!

أفلاطون قرر إلغاء جسد المرأة بحيث يكون فقط (آلة تفريخ) للإنجاب، وهكذا أصبحت جميع الصفات التي أراد أفلاطون أن تكتسبها المرأة بعد تحررها هي صفات رجولية؛ كالقدرة على القتال ومواجهة المعارك وممارسة التمرينات وهي عارية أمام الرجال، إنه يريد أن يلغي وجود المرأة بوصفها امرأة ويود أن يراها تختلط بالرجال وكأنها واحد منهم دون فارق بين الجنسين.

وأفلاطون يكره الجسد عموماً، وإلغاءه للملكية الخاصة الذي بدوره أدّى إلى إلغاء الأسرة، وضَعَ المرأة في موقف غريب احتار فيه أفلاطون فأحالها إلى رجل! وإلغاءه للأسرة جاء نتيجةً لهدف القضاء على الصراع المدنيّ، الذي كانت الملكية (بما فيها ملكية المرأة) في مقدمة عوامله.

قال روسو: (أفلاطون بعد أن قام بإلغاء الأسرة في حكومته، لم يعد يدري ماذا يصنع بالنساء! ومن ثم فقد كان مضطراً أن يجعلهن رجالاً).

إلا أن أفلاطون في نهاية عمره استوعب صعوبة الدعوة الشيوعية التي طالب بها، فتراجع عنها، وأرجع المجتمع والمرأة لأدوارهم التقليدية، بل ورغب أن تجبر الدولة الناس على الزواج وتغرّم الرجل الرافض للزواج.

في المجمل أفلاطون يريد الدولة أن تكون مركزية وعالية التحكم والرقابة بالناس، وكأنها هي ربهم والعياذ بالله.

***

أخيراً أفرد المؤلف فصلاً خاصاً بالشذوذ (اللواط) الذي كان حاصلاً في أثينا والمدن اليونانية، فصل مقرف، طبعاً علّل المؤلف وجود ظاهرة اللوطية لأن النساء (الحرات) كُن مستورات في البيوت، لكن المؤلف ذكر مسبقاً وجود بغايا في المدن اليونانية لا ينطبق عليهن قواعد الحجاب والجلوس في البيت والعفة، أيضاً ليس من الضروري أن السماح بالزنا سيلغي وجود الشذوذ والدليل العالم الغربي الآن.

إلا أن المؤلف ذكر نقطة مهمة، وهي عوامل دعمت حدوث الشذوذ، كالحياة العسكرية والحرمان الجنسي (الرجل العادي لا يتزوج قبل الثلاثين) والافتتان بالجسد العاري في الألعاب (كان اليونانيون يتعرون في الألعاب الالومبية).

و هاجم افلاطون (خصوصاً في نهاية عمره) الشذوذ واعتبره انحرافاً، إلا أن البعض رأوا أنه هاجمها من باب هجومه العام على العلاقات الجنسية، إذ أنه أيضاً احتقر العلاقة الجنسية بين الزوجين فهي يجب أن تكون في أضيق الحدود وبقصد الإنجاب فقط! وذلك يتسق مع موقفه الميتافيزيقي العالم الذي يحتقر الجسد وشهواته.

ختاماً؛ أفلاطون لم يخرج عن إطار التراث اليوناني الذي كان يحمل عداءً وكراهيةً للمرأة، ومن ثمَّ فليس ص��يحاً أنه كان أول من نادى بتحرير المرأة أو مساواتها مع الرجل.

حقيقةً لا أعلم كيف تسمى الحضارة اليونانية حضارةً وهي منحطة أخلاقياً بهذه الدرجة، أما الفلاسفة فهم عايشين في عالم غير عالم البشر! قمة في التفكير المثالي غير المنطقي!

***

معلومات من الكتاب:

1- هناك ملاحظة، أن كلمة (آلهة) في الميثولوجيا اليونانية لم تكن تدل بالضرورة على جميع الخصائص التي تُنسب عادةً للأنثى البشرية، فمثلاً أعظم الإلهات تمجيداً وهي الإله أثينا كانت تُمتدح لما لها من صفات [رجولية]، وقصة مولدها توضّح ذلك: فهي وُلدت من رأس زيوس عندما شعر بصداع حاد كاد يفجر رأسه، فهوى الإله (هيفاستوس) على رأسه بالفأس فشجها فانبثقت الآلهة أثينا مدججةً بالدروع.
فلم تكن أثينا بالمرأة الرقيقة، وإنما هي المحارب أو البطل الذي كان المثل الأعلى للرجل في ذلك العصر.
فالآلهة أثينا كانت (مسترجلة)، فكثرة من صفاتها هي صفات الرجل؛ فهي محاربة حامية للقلاع والحصون، ترتدي الدرع والخوذة وكثيراً ما تتخفى في زي رجل لتقدم خدماتها.

2- في الميثولوجيا اليونانية خالق الرجل هو (برومثوس) -ومعنى اسمه الإله المتروي- وخالق المرأة هو (هيفاستوس) الأعرج الشائه،! وهكذا يعكس النظرة السيئة للمرأة عند الحضارة اليونانية.

3- كانت المرأة اليونانية (الحرة) تتحجب إذا خرجت وتخفي وجهها بطرف من الخمار، كما هي الحال عند الأمم الشرقية، كما كانت النساء يستخدمن الخمار في العصور الوسطى أيضاً.

4- كانت الأحكام الأخلاقية مزدوجة وبمكيالين في المجتمع اليوناني، فزنا الزوجة عقوبته قاسية أما الرجل فزناه مباح بل حتى وقوعه باللواط!

5- في المجتمع الاثيني كان الرجل يُنظر إليه كأنه يملك الأسرة ملكية تصرف، فمن حقه أن يرفض أي طفل من ذريته عند ولادته! والإجهاض مُباح إذا ما أراده الأب! لأن الإجهاض لا يُنظر إليه في هذه الحالة على أنه قتل لكائن حي، بل هو انتهاك لسلطة الأب أو اعتداء على ملكية المالك الشرعي.

6- العقل الإغريقي كان يرى أن المدينة هي أكبر تنظيم سياسي يتناسب مع وظيفة الدولة، وكان متأثراً بقوة بفكرة فناء الفرد ودوام المدينة من خِلال تعاقب الأجيال، ومن ثمَّ كانت الفكرة الأساسية التي وجَّهَت جميع التشريعات عندهم هي دوام المدينة واستمرار عبادة الآلهة دون الالتفات إلى رغبات الفرد، فوجوده هو أساساً من أجل الدولة لا العكس، ولذا فلا بد من التضحية بجميع الاعتبارات الشخصية حتى تقوم هذه الدولة وتدوم.

7- بلغ من التعامل الدموي للاسبرطيين مع الرقيق أنهم عمدوا بين الحين والآخر إلى إبادة قسمٍ منهم يتمرّن فيه الشباب الاسبرطي على القتال! من ناحية، ومن الناحية الأخرى؛ حتى لا يتكاثر عددهم فيصبحوا خطراً على الدولة.

8- في اسبرطة، ما أن يُولد الطفل حتى يُعرض على لجنة من المراقبين؛ فإذا تبيّنت فيه ضعفاً أو نقصاً، حكمت بأن يُقذف به ليموت من ذروة الجبل! أما إن كان سليماً أُعيد إلى البيت ليقضي السنوات الثماني الأولى ثم تتولى الدولة تربيته، فينضم إلى (قطيع) المقاتلين.
لا يُسمح لهم بالاستحمام لأنه يجعل الجسم رخواً طرياً! ويُسمح لهم بالزواج في سن الثلاثين فقط، والغريب حقاً أنه خلال التدريبات الكثيرة التي تبدأ من سن مبكرة، لم يكن هناك أدنى اهتمام بالقراءة أو الكتابة.

9- ذهب أفلاطون إلى كراهية المادة، و الملكية الخاصة، ورأى أنها تشجع على الأنانية وتطمس الفضيلة.

10- بالغ أفلاطون في سلطان الأب، فنجده يسلب حق الابن في الدفاع عن نفسه ضد والده، بل إنه يعطي للأب الحق في أن يهب أحد أبنائه إلى مواطنٍ آخر، يقبل أن يتبناه.
Profile Image for Sara Shemes.
380 reviews87 followers
October 26, 2018
لم يخرج أفلاطون عن إطار التراث اليونانى الذى كان يحمل فى أعماقه عداء إن لم نقل كراهية للمرأة فليس صحيحاً ما يقال من أنه كان أول من نادى بتحرير المرأة أو أنه دعا إلى المساواة بين الجنسين ذلك لأن عبارات المساواة فى محاورات الجمهورية خداعة لأنها لم تكن مقصودة لذاتها وأنما جاءت نتيجة لإلغاء وجود المرأة نتيجة لإلغاء الملكية وأختفاء الأسرة ومن ثم أختفاء الدور التقليدى للمرأة كربة منزل

فالأختلاف بين أراء أفلاطون فى محاورة الجمهورية وأرائه فى محاورة القوانين يرجع إلى ألغاء الملكية فى الأولى وشيوع النساء والأطفال مما أدى أختفاء الدور التقليدى للمرأة كربة منزل وبالتالى وقع أفلاطون فى مأزق فلم يصبح للمرأة وظيفة محددة مما أدى إلى أن يجعل للمرأة دور سياسى أما فى محاورة القوانين وبعودة الملكية أختفى الدور السياسى للمرأة وعاد من جديد دورها التقليدى كربة منزل

هذا هو ملخص الجزء الأول من سلسلة الفيلسوف والمرأة والتى تحدث فيه المؤلف عن أفلاطون والمرأة بالإضافة إلى تناوله التراث اليونانى والتى ساهم بشكل كبير فى تكوين الرؤية السابقة لأفلاطون كما أن من سيقرأ هذا الكتاب سيتفاجئ وبشكل كبير عن ماهية الحب الأفلاطونى
Profile Image for  نورة.
73 reviews30 followers
November 21, 2011

إذن هذا ما يظنه أفلاطون في المرأة !!؟
أتمنى لو أجلس معاه وأحاوره صراحة رفع ضغطي!
الحمدلله الحمدلله على الإسلام
الكتاب ممتع .. وفيه معلومات جميلة حول الحضارة اليونانية
^^
Profile Image for Nada Ammar.
213 reviews10 followers
September 5, 2015
الكتاب ممتع فقد عرفني أكثر عن الحضارة اليونانية التي كنت أجهل الكثير عنها و عند عاداتها و نظرتها للمرأة خصوصاً ...
هناك الكثير من الأمور التي صدمتني حول هذه الحضارة و حول أفلاطون و أراءه
و لكنه يظل كتاباً أنهيته في يومين فقط لإستمتاعي بقراءته
Profile Image for May.
13 reviews8 followers
February 14, 2013
كتاب جميل و خفيف يعرض للقارىء حال المرأة في اليونان، و خاصة في أثينا و أسبرطة. حيث كان وضع المرأة في المدينتين جداً مختلف عن بعض. بعد ذلك ينتقل الكاتب لعرض آراء أفلاطون بالمرأة و يعرض مقارنة بين دور المرأة في المدينة الفاضله ( آراء أفلاطون المبكرة بالمرأة ) و دورها في محاورة القوانين ( آراء أفلاطون المتأخرة بالمرأة). يختم الكاتب الكتاب بالحديث عن الحب الأفلاطوني و المرأة. مأخذي الوحيد على الكتاب هو التكرار - إلى حد ما، كان التكرار ضروري. لكن المزعج في الأمر هو الأسهاب بأمور تمت مناقشتها في وقت سابق في الكتاب.
Profile Image for Amna Ashkanani.
11 reviews2 followers
March 4, 2016
الكتاب للمبتدئين في الفلسفة السردية ممتاز … لكنه لا يناقش أي قضية جديدة وإنما وصفي لأهم أفكار أفلاطون الإجتماعية والسياسية والفكرية حول المرأة ، العجب أن المتعارف عليه حول المدينة الفاضلة شئ لدىٰ العوام والذي يقرأه يصدم بشئ آخر ، كالنظرة الأولية حول المساواة بين الجنسين ليس من أجل المرأة نفسها وإنما من أجل حفظ الحقوق والواجبات في الدولة الفاضلة الذي يقدمها أفلاطون ، كذلك لفت نظري كثيراً لقرآءة كتابه القوانين الذي ورد في كتابه كثيراً بشئ من التفصيل عن واقع المرأة الفلسفي … السلسلة مهمة جداً لكل من يبحث عن حقيقة المرأة والفلسفة كإطلاع خارجي …
Profile Image for Engy.
154 reviews27 followers
October 24, 2013
الكتاب بجـد ممتع أوي بعيدا عن صدمتي في أفلاطون :D
الباب الأول من الكتاب سرد لفترة من تاريخ اليونان و شرح لحال المرأة فيها
استمتعت بيه جدا و شدني اني اكمل الكتاب بسرعة اوي
دايما كنت اسمع عن افلاطون و حلم المدينة الفاضلة و الحب الأفلاطوني
عشان كدا اما قريت الكتاب وعرفت نظرة أفلاطون للمرأه اتصدمت جدا
و ارجع و اقول مفيش زي الإسلام فعلا الي اتعامل بآدمية مع المرأة و اداها حقوقها .. الحمد لله على نعمة الإسلام :)
Profile Image for سلمان.
Author 1 book167 followers
October 20, 2011
سلسلة كتب إمام عبدالفتاح غنية بالمعلومات والفوائد...هي من نوعية الكتب التي افضّل ان تكون قريبة مني دائماً.
Profile Image for Aaya Kotb.
118 reviews40 followers
March 5, 2021
أفلاطون والمرأة
التقييم 4/5

سعيدة بالقراءة لدكتور إمام عبد الفتاح وسأكمل قراءتي له في سلسلة المرأة، تعرفت على تلك السلسلة من خلال كتاب استعباد النساء لستيورات مل الذي قام بترجمته المؤلف..
الكتاب يقدم مختصر لمكانة المرأة في الحضارة اليونانية بشكل سلس ومنظم،
النجمة الناقصة بسبب تكرار بعض الأفكار..

*في مقدمة الكتاب يتحدث الكاتب على أن ما وصلت اليه المرأة من أحوال متدنية يعود لتفاسير فلسفية وضعت المرأة في ذلك المكان انتقصت من قدراتها وعقلها ووضعتها في مرتبة أقل من الرجل وينتشر ذلك في الفلسفة المسيحية وينتشر في بعض كتب المسلمين كأحياء علوم الدين للغزالي الذي ينتقص فيه من أهلية المرأة..
وكل ذلك لا علاقة له بدين بل هي مجرد موروثات فلسفية بحتة توارثت عبر الأجيال وفي العالم كله..

ينقسم الكتاب إلى فصلين
*يناقش الفصل الأول وضع المرأة في الحضارة اليونانية وتحديدا في أثينا واسبرطة وهذه الأجواء ما تأثر بها أفلاطون أثناء كتابته للمحاورات والقوانين..
#يبدأ بوصف وضع المرأة في أثينا، كانت المرأة في اثينا توضع في مرتبة الاطفال بل والحيوانات كانت ملك أبيها ثم ملك لزوجها بعد ذلك وتنتقل من ملكية رجل إلى ملكية رجل أخر، في البداية كان مبدأ شيوع الزوجات متاح يحق للرجل ان يهب زوجته لمن يشاء من جيرانه أو اصدقاءه ولكن مع شيوع نظام الملكية بدأ الرجال يحرصون على أن تكون زوجاتهم لهم فقط لكي يضمنوا أن الورث لأولادهم فقط، ولم تكن للمرأة حق في الميراث فالذكر فقط يُورث، واذا لم يكن للمتوفي ذكر فتتزوج الفتاة احد اقرابها حتى يأخذ ورثها، لم تكن هناك أي قيمة للمرأة في أثينا فقط هي للمتعة الجسدية والانجاب، وما تهتم به ينحصر في نطاق أعمال المنزل والغزل وتربية أطفالها، لم يكن لها الحق في ممارسة أي اعمال اخرى..
وبسبب شيوع نظام الملكية انتشر تغطية الرأس والوجه فالمرأة التي تغطي وجهها هي المرأة الحرة وهي تعلم الاخرين أنها ملكية خاصة لزوج، اما إذا كشفت وجهها فهذا دليل انها اجنبية( من خارج أثينا) وللاجنبية ال��ق أن تختلط بالرجال ولكن لا يحق للرجل الأثيني أن يتزوجها..
وكانت الزوجة هي التي تقدم المهور للرجال ليتم الزواج وكانت كالدوطة التي يأخذها الرجل ليحافظ على زوجته ولا يطلقها ولا يطردها، كانت ملكها لكن هو المسئول عنها والمستفيد منها ومن ارباحها، واذا طلقت المرأة تأخذها معها، لذلك تلك المهور كانت تحافظ على المرأة..
وبذلك نجد أن المرأة في المجتمع الأثيني لم يكن لها أي دور وكانت تعامل كالحيوانات انتزعت ارادتها بشكل كامل..

#ونجد أن المرأة في المجتمع الاسبرطي وضعها يختلف تماما عن وضع المرأة في أثينا ولكن تظل ايضا المرأة مضطهدة.
ففي اسبرطة لا وجود لنظام الملكية، فقط الولاء والملكية للدولة لا ملكية للأشخاص، مصلحة الدولة فوق مصلحة الفرد..
وهنا ينمحي الافراد وتتحكم الدولة في مصائرهم سواء كانوا رجالا أم نساءا أم أطفال، الزواج في اسبرطة يعتبر زواج اجباري ويحدد له سن معين وعلى جميع الرجال أن يتزوجوا ولكن ليست كل النساء للتزاوج، فقط النساء القويات اللاتي لا يحملن الأمراض وذلك يضمن أن تنجب أطفال أقوياء للدولة، كانت المرأة تخضع لتربية صارمة منذ ولادتها وتتمرن كما يتمرن الرجال لتصبح قوية وينتزع منها كل مشاعر الرقة والحنان،كانت المرأة في اسبرطة لا يفرق بينها وبين الرجل كانت بمستوى خشونة وقوة الرجل وكانت تدخل في مبارزات بينها وبين الرجال ومن يستطيع الفوز عليها يخطفها من ابيها وتصبح زوجته، وكانت النشاء تشارك في العروض العسكرية مع الرجال ولكن عرايا ولا يحق لهن التزمر ولا الخجل فالخجل لا يليق بهن فهي صفة مذمومة.
وكان شيوع الزوجات منتشر في المجتمع الأسبرطي فالمرأة ليست لزوجها فقط فلا ملكية للأفراد في أسبرطة، ولأن الدولة كانت تشجع على الإنجاب فلا مانع أن تمارس المرأة الجنس مع غير زوجها فيه صفات جسدية أفضل لتحسن النسل..
وبعد الانجاب كانت الدولة تتخلص من الاطفال الضعفاء لأنها فقط تريد الأقوياء الذين يدافعون عن كيان الدولة وانمحت كل صفات الامومة والحنان تماما فكانت تعتبر ضعف فقد كانت المرأة تقتل اولادها الضعفاء مسبقا قبل أن يعرضوا على الدولة لتفحصهم، أُنتزع من المرأة كل مشاعر الامومة بسبب نظام التربية الذي تخضع له منذ صغرها..
والأطفال ينتزعوا من بيت الأسرة في سن معين ويذهبوا لملكية الدولة تربيهم وتعلمهم فنون القتال وتتركهم في البرية بدون طعام وعليهم أن ينقذوا انفسهم بأي طريقة ليعيشوا وليستحقوا فرصة العيش ويكونوا أقوياء إلى سن الثلاثين الذي كان السن المحدد للزواج..
وبذلك انمحى نظام الأسرة من أسبرطة فلا ملكية فالأب لا يملك زوجته ولا أولاده ولا يحق له أن يملك شىء على عكس النظام الأثيني، وبانمحاء الاسرة تظل النساء بلا وظيفة لذلك شاركت النساء في المجتمع الاسبرطي وكانوا يتعرضوا لنفس طرق التربية التي يتعرض لها الرجال فتصبح المرأة مسترجلة..
وبالنسبة للتعليم في المجتمع الأسبرطي فكان يقتصر على التمارين الجسدية فقط لا يهتم المجتمع الاسبرطي بالفنون..
وبذلك نجد المرأة في المجتمع الأسبرطي أصبحت مسخ للرجل تقوم بنفس أعماله غير آبهين بضعفها الجسدي، ولكن في المجتمع الاسبرطي يتم التسلط على الرجال والنساء سواء..

على هذه الخلفية كون أفلاطون وجهة نظره وانشأ تخيل لجمهوريته الفاضلة،
#ففي الجمهورية لكل فرد من افرادها وظيفة خاصة يقوم بها يخدم بها الدولة كالزراعة والصناعة والرعي والمرأة في بيت زوجها ملك له يطبق عليها ما يطبق على المرأة الاثينية وهنا لا يستبعد افلاطون نظام الملكية فالعوام لهم حق التملك وطبقة العوام طبقة يحكمها المادة والشهوات والتنازع..
ولكن هناك طبقة اخرى في جمهورية افلاطون تسمى طبقة الحراس وهي أعلى طبقة في الدولة التي بيدها الحكم وتمارس الأمور السياسية وهي منفصلة عن طبقة العوام وهذه الطبقة تحاكي النظام الاسبرطي الذي يستبعد فيه الملكية لأن الملكية تثير في نفوس البشر الحق والانانية والتنازع وهو هنا يريد يعلوا بقيمة الدولة ويلغي الفردية والأسرة..
فالدولة هي التي تقوم بتربية النشأ وهنا لا نجد وظيفة تقوم بها المرأة بعد الانجاب فليس هناك اسرة لتقوم على رعاية شئونها والأطفال ملك للدولة وفي هذه الحالة تعتبر المرأة كالرجل لا فرق بينهم سوا انها تلد وهو ينجب من حيث الوظيفة البيولوجية لكن بعد ذلك لن يكون لها وظيفة تقوم بها اذا ستكون من الحراس كالرجل وتخضع لنفس التدريبات البدنية التي يخضع لها الرجل.
ولكن نظام التعليم يختلف عن نظام التعليم في المجتمع الأسبرطي فأفلاطون أضاف الموسيقى إلى التعليم لانها تقوم بتهذيب النفوس، فأفلاطون دائما ما يشير إلى الجسد بالدونية ويحتقر العلاقة الجنسية ويعلي قيمة الروح والعقل والأخلاق..
ولكن أيضا هناك اختلاف في تعليم الموسيقى بالنسبة للرجل والمرأة فالمرأة تعلم أشياء معينة ليست كالرجل..

وهنا اعتقد الكثير أن أفلاطون كان يدعو إلى المساوة بين الجنسين لانه ساوى بين المرأة والرجل في التدريبات البدنية في طبقة الحراس في جمهوريته لكنه ادعاء باطل لانه كان نتيجة لانمحاء الأسرة واستبعاد الملكية..

#ونجد افلاطون يكتب في شيخوخته القوانين وفيها يعود نظام الملكية مرة اخرى لانه يرى أن النظام الذي كتبه في الجمهورية لن يستطيع الناس تطبيقه لانه نظام مثالي للآلهة أو ابناء الآلهة كما يقول فالغاء الملكية كان يجعل الدولة كجسد واحد وروح واحدة تنعم بلذة واحدة وتشعر بألم واحد..
وبانتشار قانون الملكية وزع الاراضي بشكل متساوي وبذلك حدد عدد معين لمواطنين مدينته اذا زاد عن الحد بدأ في تحديد النسل او انشاء مستعمرة جديدة واذا قل العدد شجع المواطنين على الانجاب..
وبالنسبة للزواج كان الزواج إلزاميا وكان يفرض غرامات على من لم يتزوجوا هذا بالنسبة للذكور اما الاناث فكن ليس لهن الخيار، وتم تحديد سن الزواج للجنسين، المرأة في السابعة عشر والرجل في السابعة والثلاثين، وبعد الزواج اذا لم ينجبوا اجتمع عجائز المدينة على اقناعهم بالطلاق..
والمرأة تتلقي التعليم لكن يتم الفصل بينها وبين الذكور، والتدريبات البدنية فرض على الذكر للدفاع عن الوطن لكنها اختيارية للانثى للدفاع عن بيتها، وتعليم الموسيقى والفنون تختلف أيضا بين الذكر والأنثى، وبالنسبة للوظائف فهي في سن الثلاثين للرجل وسن الاربعين للمرأة لانه يرى المرأة لا تنضج الا بعد هذا السن وكانت الوظائف المتعلقة بالمرأة هي أن تعمل في لجنة الزواج فقط، وبالنسبة للمهور فقام بالغائها طالما الدولة تتكفل باعطائهم المال، والغاء المهور كي لا تكن المرأة لها فضل على زوجها بانه يعمل في مالها ولا تتكبر عليه ولا يجعل الرجل ذليل للمرأة لانه لا يريد تسريحها خوفا من أن تأخذ مالها..

وهكذا عادت المرأة في محاورة القوانين كما كان وضع المراة في المجتمع الاثيني مجرد ملكية للرجل..

وبالنسبة للمثلية الجنسية نجد انها كانت منتشرة في أثينا فالمرأة حبيسة المنزل وتعتبر طفلة لا تفقه شىء، والرجل فقط هو الذي يمارس الاعمال، لذلك انتشر الحب بين الذكور وانتشرت المثلية، ونجد ان افلاطون يرفض الجنسية المثلية لانه يرفض العلاقات الجنسية بعمومها، ولكن يبيحها احيانا اثناء الحروب بين المقاتلين كنوع من انواع التحفيز للقتال، ولكنه يعدل عنها في شيخوخته ويرفض جميع انواع المثلية الجنسية الجسدية..
ولكن ذلك ليس رفض مطلق هو رفض فقط للتعبير عنها بالجسد فنجد أن الحب الافلاطوني هو ليس حب الرجل والمرأة المتسامي عن ممارسة علاقة جنسية ولكن الحب الافلاطوني هو حب الرجل للرجل،فعلاقة الرجل بالمرأة علاقة دنيئة تثمر عن اطفال ماديين وهي ضرورية لاستمرار الانجاب فقط وليست المرأة من يتوجه لها الرجل بالحب..
فالحب الحقيقي هو حب الذكور والذي يثمر أطفال روحيين، وهو الحب الحقيقي حب الرجولة والصفات الرجولية والكمال الرجولي..


وبهذا الملخص نجد أن افلاطون اكثر من وجهه كرهه للمرأة وظلمها واعتبرها في مقام الحيوانات..
Profile Image for kewan alghofaily.
465 reviews60 followers
July 13, 2016
الموضوع مغري صراحة , ولا سيما أفلاطون ندرسه بالنقد فحبيت أعرف عن آراءه أكثر.
الكتاب مثل ماهو واضح يحكي عن وضع المراة "المتردي في ذاك الوقت"

الباب الأول:
الفصل الأول: يحكي عن وضع المرأة في أساطير, الأسطورة خيالية ومع ذلك الكاتب استشهد فيها لأنها تعطينا صورة عن تفكيرهم بذاك الوقت.
يتكلم عن زيوس "أبو الآلهة" كيف إنه يحق له يسوي اللي يبي و "أم عياله" مالها قدرة لانها بالنهاية مرأة.
وتكلم عن مواضع كثيرة تبين هالشيء وخياناته.

الفصل الثاني: وضع المرأة في الواقع: أثينا, المرأة الأجنبية, في أسبرطة.
في أثينا وضع المرأة تقريبًا متوقع, الغريب هو في اسبرطة اعتبره أفضل جزئية قريتها لغرابتها.


الباب الثاني:
أفلاطون والمرأة, يتكلم عن المدينة الفاضلة, ونلاحظ تأثره من وضع المرأة في اسبرطة, وكونه دعى للمساواة هذا مو شيء كويس لأنه في نفس الوقت جردها من أنوثتها وأمومتها.
جزء منه تكلم عن المثلية, هامش لفت نظري عن الملك أوديب, كان فيه ملك له أفضال على لايوس أبو أوديب, فجاء لايوس أخذ ولد الملك كعشيق, الآلهة غضبت وقالت بيجيك ولد يقتلك .!

أغرب حاجة قريتها, في ذاك الوقت كان النقاب تضعه المراة عليها كدليل إنها متزوجة ولا أحد يتعرض لها, ما أعرف شكله بس المعلومة ضحكتني:p
Profile Image for الهنـوف الغنيمي.
250 reviews37 followers
December 27, 2018
توقعت أن أقرأ بحثًا يؤكد على ما هو شائع وأن أفلاطون هو أول الفلاسفة المناصرين للمرأة وغير ذلك لكن يتضح أنه كان من شدّه الاحتقار -أن صحت التسمية - بأنه كان يصنّف المرأة أو الأنثى من مصاف الممتلكات للرجل كأي شيء يمتلكه حيوانات ، أراضي ، أو نقود فهي تعد ملكٌ له ويحق له التصرف بها كما يحلو له. كما يبدو أنه في أسس دولته الفاصلة ألغى دور المرأة كمربية وساواها بالرجل تمامًا ليس حبًا فيها وفي إقرار استقلاليتها بل لأنه أراد أن تكون مدينته الفاضلة كاملة على كل صعيد ؛ أي بإلغاء دور المرأة وجعلها مشابهة للرجل يعني وصلت لدرجة الكمال التي يراها هي درجةً للكمال ، لدرجة أنه شرّع (شيوعية النساء) ليكون أي ذكر حق الانجاب من أي امرأة كانت مادامت الدولة ستعتني بالطفل لتصنعه محارب ذكرًا كان أو أنثى. قرر أن مكانة الأنثى بعد أن فشلت نظريته في المدينة الفاضلة بأن تعود مرة أخرى ملكية خاصة بالرجل وأن تُعامل كقاصر مدى العمر ويجب أن يكون عليها وصي أيًا كان ، خلال قيامها بوظائفها الممنوحة لها من إنجاب وتربية وإعتناء بالأسرة. المرأة على مر العصور والأزمان لازالت تُرى وتُعامل ككائن لتخليد ذكرى الإنسان فقط.
Profile Image for ريهام يوسف.
312 reviews121 followers
February 23, 2017
الواحد لازم ياخد باله قبل م يكتب الريفيو انه بيكتب عن كتاب بيحكي التخلف ده , مش عن التخلف ذات نفسه ...
الكتاب 90% تاريخ والباقي فلسفة اتهيالي ,
رغم انه دور قصص آلهة الرومان مهم ف انه يفهمك حاجات كتير , بس هى افلتني مـ الكتاب , الكتاب كان مليان كلام كتير اتقال كزة مرة وكان حشو ع الفاضي .
افلاطون فكرني بمثل جه يكحلها عماها بس هو جه يعميها فقعلها عنيها صراحة :D
افلاطون حاول يحرر المرأة *حتى لو مكنش عشان سواد عيونها* بس سجنها فـ سجن انه مخلهاش مرأة اساسا .
انا كنت حسه اني بقرأ كتاب عن عالم الحيوان وافلاطون كان بيحاول انه يسمو بعالم الحيوان ده بس ده ميمنعش كونه حيوان زيهم يعني :3
انا مندمتش ع قراءة الكتاب بس لو رجع بيا الوقت مش هقرأه .
واخيرا اللحمدلله عـ نعمة الدين الاسلامي ^^
Profile Image for لونا.
380 reviews464 followers
July 17, 2012
دائما اسمع وأقرأ عن تحرير الإسلام للمرأة، ولأننا نعيش في هذه الفترة الزمنية فإنه من الصعب إحساس ومعرفة قيمة هذا التحرير ولكن خلال قراءة هذا الكتاب و بعد الانتهاء منه وجدت نفس أكثر من مرة أحمد الله على نعمة الإسلام .....هذا الكتاب "من سلسلة الفيلسوف والمرأة" لإمام عبد الفتاح و الذي استمتعت بكل سطر فيه يبين مقدار التخلف والظلم الذي تعيشه المرأة في زمن أفلاطون الذي دعا بتحرير المرأة ولكن للأسف ثمن هذا التحرر هو أن تتخلى المرأة عن أنوثتها!!! ......كتاب رائع يستحق القراءة
5 reviews1 follower
May 18, 2019
حيث كان الفلاسفة عظيمي العقل، متقدي التفكير، لم يشفع لهم أي من ذلك السقوط في فخ الصورة النمطية للمرأة، الدكتور إمام هنا يطرح اختصارا للتاريخ الخاص بأفلاطون وكيف كان يرى المرأة، ويعرج على بعض المقارنات بين النساء في أسبرطة وغيرها.
1 review
December 4, 2020
كتاب رايع واتمنى الاسلام لم ياتي واتى بالكتاب المقدسه بوصف الطبيعه والمراه وعدم احترامها او اي تكريمها
وكتيير من الاراء الا اتفق وامون بها
وانصح للفيلسوف ايضا نتيشه في فلسفته الصحيحه وكره للمراه وانها كاين كلها شر وحقد ونكران
اخيرا ايتها المراه اصبحتم هدي الايام متمردات وتصوروا ان تصرفاتكم
او الا تتخذونه حقكم وهدا يبين انكم عشتم بضتهاط سنين وسنين ؤذكركم بكتابه انكم الكائن الوحيد.بهدا الكون ووصفكم ( بالجحود ) وفسقكم.

امر الله وارسل لكم محمد نصير المراه وكان اولها السواقه ولا اعتبرها شي ولكن متال وتما بان جحودكم وفسقكم وهدا اثبات ع صحه اقوال الفلاسفه الكبار والان نحن بتاريخ2020 زمن الحريه
This entire review has been hidden because of spoilers.
34 reviews2 followers
January 16, 2020
الكتاب ممتع جدا ويطرح افكار جديده حول وجهه نظر الفلاسفه للمرأة عامة وأفلاطون خاصه. حاولت ان ارجع لمحاورات افلاطون نفسها لاتأكد من صحه الجمل المنسوبه ولكن للأسف معظم الترجمات العربيه الخاصه بمحاورة المأدبه بالذات اشعر انها تم طرحها بشكل اقل فجاجه مما كان يطرحه الكتاب وخصوصا فى الاجزاء الخاصه بأن الحب الافلاطونى إعلاء للمثليه الجنسيه وليس للحب. عامه الكتاب ممتع جدا وخصوصا للقارئ العادى الغير متخصص فى الفلسفه. ولكن يوجد به فى بعض الاحيان تكرار وخصوصا فيما يتعلق بحياة المرأة اليونانيه والاسبرطيه.
Profile Image for Loubna Momen.
67 reviews2 followers
October 9, 2020
.
.
خلال قراءتي لكتاب أقدم لك... أفلاطون آثار فضولي كتاب أفلاطون والمرأة الذي ورد ذكره في الكتاب، قمت بتحميل الكتاب فقط لأطلع قليلا على محتواه، الحق يقال اني لم اخطط لقراءته، لكن ما إن بدأت تصفحه حتى سحرني فلم أعد قادرة على تركه
.
.
"لم يكن العالم دائما كما هو الآن " هذا أمر انا مؤمنة به تماما، لكن ما زالت قراءاتي عن المجتمعات القديمة يصدمني، بل يصدمني وبشدة!
.
.
لم يقل الكاتب هنا أن أفلاطون رسول مدافع عن حقوق المرأة لأنه ليس كذلك بالمرة!
يأخذنا الكاتب في جولة قصيرة لوضع المرأة في كل من أثينا واسبرطة في عصر أفلاطون،ويوضح مدى تأثر أفلاطون بالبيئة المحيطة به، فالإنسان ابن بيئته!
.
.
لن أطيل الحديث كثيرا عن مواضيع الكتاب لكن انصحكم به وبشدة^_^
Profile Image for Badreah.
115 reviews20 followers
July 18, 2014
هذا الكتاب أكد معلوماتي المتواضعة عن أفلاطون وأضاف لها الكثير
Profile Image for Syma Soma.
39 reviews5 followers
October 12, 2018
كتاب مفيد جدا تعلمت الكثير عن أفلاطون و عن الفلسفة اليونانية شكرا للكاتب
Displaying 1 - 22 of 22 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.