Jump to ratings and reviews
Rate this book

كتاب الإبل

Rate this book

Unknown Binding

Published January 1, 2004

8 people want to read

About the author

أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك الأصمعى

مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط)، و(الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان..

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (50%)
4 stars
1 (50%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for opal.
64 reviews20 followers
May 3, 2024
الحمد لله وبعد:

كتاب جميل جدًا، به تعرف سعة لسان العرب، وددت لو استعملت كلماته بدلاً من الكلمات الأعجمية التي اتعلمها، وددت لو كانت هي العلمية.

الحقيقة الكتاب به صعوبة في التصور، يحتاج مجالسة ومشاهدة للإبل وكذلك السماع من راعِ ابل مباشرة، القراءة المتفردة البعيدة عن الموضع والراعي فيها صعوبة فهم. ولا أدري هل الرعاة وأهل الإبل اليوم يستطيعون فهم ما ورد من اوصاف أم لا لإندثارها أو لجهلهم بها.

الكتاب بدأ شارحًا حمل الإبل ونتاجها وما يتبعها من تكاثر وحليبها وارضاعها وهي أطول ابواب الكتاب، ثم افرد بصفحات ما يذكر من أسماء الإبل وأدواؤها، وسيرها والوانها واصواتها ووسومها وسرعتها.

أعتبره كتاب شامل عن تسمية الأشياء في الإبل بدقة! ففي كل حال للبعير وموضع له أسم ( وهذا ما أذهلني ) ما استغنوا عن وصف واحد، بل لكل حال كلمة دقيقة تصفه !!



أشارك شيء من لطائفه:

• والبعير للجمل والناقة؛ كما تقول للمرأة والرجل: إنسان.

■ في أوصاف اللاقح وفصيلها:

• وليس شيء من البهائم يعلم لقاحه بعد عشرٍ أو خمسَ عشرة غير الإبل.
• فإذا ثبت اللقاح فهي خلفة، والجماعُ المخاضُ، فلا تزال خلفة حتى تبلغ عشرة أشهرٍ فهي عُشراءُ، وقد عشرت وهي إبل عِشار.
• لا يجيء الفعل في شيء من النتاج إلا في هذا الموضع «اذا فرقت الناقة، وليس عندها أحد: قيل أنتجت الناقة» وإلا فإنما يقال: نُتجت ونتجها أهلها وهي منتوجة.

— قرأت بيت شعر يصف اليتن، والحقيقة شدني سعدت بأصالة وقدم مصطلح المشيمة:
«فجاءت به يتنًا يجُر مشيمةً •• تبادرُ رجلاهُ هناك الأناملا»

• إذا لقحت الناقة سميت خلفة، وبه سمي الفصيل أبن مخاص، ولا يزال كذلك حتى تضع أمه، واذا صار لها لبن من غيره، صار ابن لبون، فاذا حملت بعد الأول فهو حِق، فإذا اتت عليه سنة بعد حقه فهو جذع وقت من الزمن ليس بوقوع سن.

• اذا خرج نابهُ فقد بزل، وأصل البزول كل ما انشق لحمه عن الناب فقد بزل، ويقال تبزل جلد فلان أي تشقق.

• السُخذُ: بول الفصيل في بطن أمه، والسخذُ الصفرة، ويقال: أصبح فلانًا مُسخذا، وذكر مثال على زيد بن ثابت رضي الله عنه، أنه يحيي ليلة ١٧ في رمضان ويصبح والسخذُ في وجهه.

• الناقة العائط، التي لا تحمل أعوامًا.


■ في أوصاف الضخامة:

• الضمعج: ضخمة الجنبين، ويوجد أوصاف كثيرة لهذه الحالة
• الدرفس: الضخم من الإبل
• الخبعثن: غليظ الجسم من الإبل
• الدوسري: الضخم

■ في أوصاف الشدة:

• ناقة عنس: اذا وصفت بالشدة
• بعير صلخد : اذا كان شديدا
• ناقة جلعد: اذا كانت عظيمة غليظة شديدة

■ في الحليب واحوال الحلب:

• الفواق ما بين الحلبتين؛ فيقال انتظرته فواق ناقة.
• واللبن الإعجالة؛ الذي يحلب الإبل حلبة وهي في الرعي.
• والناقة المغار: هي التي حبست لبنها وكرهت الولد وأنكرت الحالب.
• فلو أصاب الناقة عين فقعد لبنها في ضرعها وخرج خاثرًا متقطعاً: قيل أخرطت ناقة فلان، مُخرط، مخارطُ، ولبنها الخرطُ. — ولا أدري أن كان لهذا اصل في قول بعض العامة ما عندك الا الخرطي أو قوله خرطي :)

• الضريب لبن يحلب بعضه على بعض حتى يتلبد، ويكون من إبل شتى.
• فإذا نعتت الناقة بطيبة النفس والدرِة قيل: نعوس. ودرة الإبل مع النعاس، ودرة الغنم مع الجرار.
• فإذا اشتدت درتها: قيل حفلت وحشكت واشتكرت.
• يقال: ناقة ثرّة بينة الثرور، ويقال للطعنة الكثيرة الدم: ثرّة.
• العسوس: اذا ضجرت عند الحلب، وهو من سوء الخلق، ويقال بئست العسوس، وهنا بيت يصف هذا : «وراحتِ الشولُ ولم يحبها •• فحلٌ ولم يعتسّ فيها مدِرْ»
• ومثلها الناقة الضروس، وهي سيئة الخلق عند الحلب. وفيه بيت جميل على شجاعة القوم وشدتهم ذكره يقول:
«عطفنا لهم عطف الضِّروس من الملا •• بشهباء لا يأتي الضّراء رقيبها.»
• وناقة ضجور هي التي ترغو عند الحلب.
• وناقة مبخانة: التي تمد عنقها عند الحلب.

■ في أحوال الإبل:

• الشامذ: التي ترفع ذنبها.
• والمبرق التي تشول بذنبها وتقطع بولها وتجمع قطريها ، وفيه هذا مثل من الأمثال: « لست من تكذابك وتأثامك شولان البروق.» أي أنك تبرق مثل هذه؛ فيظن الناس انك صادق فتكذب كما كذبت هذه فزعمت أنها لاقح! وليست بلاقح. «وللشّول أتباعٌ مقاحيم برّحت •• به وامتحانُ المبرقات الكواذبِ.»
• والمعجال من الإبل التي اذا وضع الرجلُ رجله في غرزها قامت ووثبت.
• فاذا كانت الناقة سريعة الاستعطاش؛ قيل ناقة هافة وناقة مهياف.

■ في سير الإبل وترحالها:

• والإبل اذا كانت غزاراً قيلت صفايا وهي ناقة صفي.
• واذا تهز رأسها في السير قيل: ناقة ذقون.
• واذا بركت الناقة وسط الإبل قيل: دفون.
• واذا كانت لا تبرك مع الإبل قيل: قذور.
• واذا وردت الماشية فبركت: قيل قد عطنت؛ وهي ناقة عطون.
• واذا كانت تصبر على الإضاعة قيل: ناقة مسياع، ويقال رجل مسياع اذا كان مضياعاً لا يحسن أن يقوم على ماله.
• والبعير الارجز هو الذي ترعد رجلاه حين يقوم.

• والناقة النزوع التي تطرب لبلادها فتنزع إليها. «واستقبلت سربُهم هيف يمانيةُ •• هاجت نِزاعًا وحادٍ خلفهم غردُ.»

• والرحول تقال للذكر والانثى على السواء، اذا كان قوي على الارتحال.
• ومصابيح الإبل: التي تصبح بوارك في مباركها لا تثور.
• العواشي: الإبل التي تأكل بالليل.

■ في أوصاف الإبل والوانها:

• يقال أجلد الإبل وأصبرها الحمر.
فاذا اشتد السواد فهن جون وناقة جونة
— لم أجد مصطلح مجاهيم!
• وذكر الصفر .
• فاذا خلط بياضه شيء من شقرة فهو أعيس بين العيسة — لا أدري ان كان المقصود الشقح.
• يقال للإبل البيض: حِضار، كما يقال لكوكبان يطلعان عند ترقب سهيل أو اسفل من ذلك يقال لهما: حضارِ والوزن.

وفصّلَ في الالوان وتفاصيلها من اوبارها وجلودها.

• الناقة الشغموم: اذا كانت حسنة تامة ومثلها العيطموس.
• ومن اسماء السنام: الشرف، والذِّروة، والقمعة، والهودة.
وإذا لم يكن لها سنام قيل: العرر بعير أعر وناقة عراء.

■ في أعدادها:

• الصرمة من الإبل؛ قطعة خفيفة قليلة ما بين العشر إلى بضع عشرة. وذو الحق يحيدُ عنها: وذلك أنها لا يصاب منها ولا يُقرى فيها ضيف.
• والصبة: من العشرين إلى الثلاثين إلى الأربعين.
• والعكرة: من الخمسين إلى الستين إلى السبعين
• والهجمة: المئة، والعرج: اذا بلغت خمس مئة إلى الألف.

■ في أمراضها وادواؤها:

• الصيد؛ وهو يصيب أنفها فيميل رأس البعير ويسيل منه زبد، ويقال للرجل الذي به كبر، أصيد :)
• واذا اخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده، وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه، فذلك الهيام.. يقال بعير هيمان.
• اذا لوى البعير عنقه للموت: قيل: قد عصد يعصدُ عصداً.
• واذا اكلت الرمث فخلت عليه فاشتكت بطونها قيل: رمثت ترث رمثاً
• واذا اكلت العرفج ثم شربت فاجتمع العرفج عُجراً في بطونها: قيل قد حبجت تحبج حبجاً
• والغوى في الإبل: أن يكثر الحوار الشربُ حتى يتختّر -وتختر: استرخى- فيقال: غويَ يغوى غوىً شديداً.
• وبعير أطرق وناقة طرقاء، وهو استرخاء في اليدين.. ويقال للمسترخي مطروق، ويقال رجلٌ به طريقة شديدة.

■ ذكر في الوسوم:
• ومنها: العلاط : خط في العنق والسالفة
• والخباط: خط معترض في الفخذ.
• وميسم اللحاظ: أسفل العنق خفي.
• اللهاز: ميسم في اللهزمة. ويقال بعير: ملهوز.
• والصيعيرية ميسم كان للملوك — ذكرت قبيلة الصيعري في الجنوب؛ هل بهذا اشتقاق لاسمهم؟
• وذكر التزنيم: وهو أن تشق أذن البعير ثم تفتل حتى تيبس، فتصير معلقة.

■ ومن أصواتها:
• اذا ضجت فهو الرغاء.
• واذا طربت في اثر ولدها قيل حنّت.
• واذا مدت حنينها قيل سجرت تسجر سجراً.
• واذا جفا صوته -البعير- كأنه يقلعه قلعاً من جوفه؛ قيل قلخ يقلخ قلخاً.

■ ذكر للنبات:
الشعراء الارض كثيرة الشجر،
 وفي لغة أهل الحجاز هو الخوخ،
وكذلك الذباب الأزرق يقال له: الشعراء.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.