من المعروف أن اليابان ضمن قائمة أكثر الدول أماناً وسلاماً في العالم، وهذا ما سيجعلك تصعق مرتين حين تقرأ هذا الكتاب وقصصه المرعبة . كما اشتهر عن الشعب الياباني الذكاء والتميز، فهذا العقل الإبداعي المنظم الذي أبدع في مجالات كثيرة كالتكنولوجيا والصناعة والفنون سيُبدع حتمًا في الجريمة أيضاً، وخاصة حين ينعدم الوازع الديني لدى صاحبه وتتجلى الميول الإجرامية لديه. هل سمعت عن العاشق الذي طعن معشوقته ستين طعنة؟ أو عن القاتل الذي كان يستخدم آلات البيع الذاتي لتنفيذ جرائمه؟ هل أنت مستعد لمقابلة "سفاح" تويتر"؟ وكيف لإنسان أن يقتل طفلًا ويترك رأسه معلقا على باب المدرسة؟ ما قصة الأم التي ارتكبت سلسلة جرائم غامضة؟ وكيف اختفى مبلغ 300 مليون ين دون أي أثر؟ جرائم لا تخطر على عقول الشياطين، لا تصلح قراءتها للجميع !
مشاعري مختلطة مع هذا الكتاب. فالسرد في بعض القضايا بدا وكأنه مقال من ويكيبيديا، خاصة مع قلة المعلومات والتفاصيل نظراً لتكتم الشرطة اليابانية لبيانات الأفراد والمعلومات المتعلقة بهذه القضايا.
بينما بدت القضايا الأخرى مفصّلة أكثر وشدّني فيها السرد أكثر. وكما ذكر الكاتب في المقدمة، لا أنصح بقراءة العديد من القضايا في جلسة قراءة واحدة، فقد شعرت بالحزن والتعب الشديدين جرّاء بشاعة القضايا والتعمق في قراءة الكتاب.
اللافت في هذا الكتاب هو نقله صورة واقعية عن اليابان بكل مافيها ليصل إلى القارئ فكرة أن حتى هذا البلد بكل مافيه من نظام وتطور ليس بالبلد المثالي أو المجتمع المتكامل.
لا أستطيع أن أصف الكتاب بالجميل نظراً لبشاعة القضايا واحتراماً لأرواح الموتى وذويهم، لكنه كتاب يستحق القراءة.
في هذا الكتاب، الذي جمع فيه الكاتب ١٤ قضية شائكة حدثت في اليابان، ستجد بأنه لا يوجد بما يسمى البلد المثالي، ولا المجتمع المتكامل، سنفهم بأن كل نظام محكم لا بد، أن يكون هُناك طفرات تقلب الموازين رأسًا على عقب والسبب معلوم أنه مرتبط بالنفس البشرية، لكن الغريب أن يختتم الكتاب بأضخم جرائم السرقات البنكية دون معرفة السارق، وهي فعلًا تعتبر جريمة متكاملة لم يترك المجرم لا أثر، ولا ظل لطرف خيط لاكتشافه!
الكتاب مربك لأن كل الجرائم الحاصلة قابلة لأن تتكرر وتحدث باختلاف السيناريوهات في كل زمان ومكان. أما في حالة مثل حالة ما عرض هُنا كانت الأمراض العقلية عائقاً حقيقياً في أمر تحقيق العدالة، وهذا ما يجعل القارئ في محط غِل وغضب على السلطات اليابانية خاصة الشرطة، فكم من بلاغٍ قُدم قبل وقوع الجرائم ولم يتم الالتفات له؟
من القضايا التي استوقفتني، واستنكرت فكر المجرم، وعَلِمت كم خطر انتشار هذا النوع من الأفكار، الشاب اللطيف الودود الذي يُدعى (أويماتسو) هذا الظريف تواصل مع المتحدث الرسمي لمجلس النوّاب، وأرسل له رسالة يخبره بأنه سيقضي على مئات من المعاقين في إحدى دور الرعاية، تحت شعار (المحافظة على اليابان الجميلة والتخفيف على البشرية) كان يعتقد بأن وجود ذوي الإعاقات ممن لا قدرة لهم على التواصل السليم مع الناس على نحو طبيعي ما هم إلا عالة تستنزف الطاقات البشرية، ويعتقد بأن قتلهم هو حل للتخفيف عن هذا الإجهاد المفرط لموظفي دور الرعاية، ولم يعلم بأن وجودهم ما هو إلا رحمة لنا ومعونةً للمحافظة على ما تبقى من روح الإنسانية. لقد كانت تلك الرسالة بين أيدي أفراد الشرطة ولم يؤخذ هذا الخطاب بعين الجدية، حتى قام بتنفيذ جريمته (كل شيء مفصّل بالكتاب). تم تشخيصه بإصابته في داء العظمة، وكاد أن يخفف الحكم ولكن استثارة الأهالي سببت خوفًا من فضح التبلد الذي حصل تجاه التحذيرات، حُكم عليه بالإعدام، وإلى اليوم ينتظر أهالي الضحايا تنفيذ الحكم!
هذا والكثير من القصص الغريبة بأخطاء فادحة أودت بأرواح الآلاف من الأبرياء. الكتاب واقعي وكأنك تشاهد برنامجًا وثائقيًا، عرض الكثير من القصص عن المهووسين بالمشاهير، والأمهات غير اللائقات وسرقات المصارف والمجازر الجماعية والكثير من الصدمات. زُوّدت الصفحات بالصور وروابط بعض المقابلات و تصوير لأحد المنازل (الذي شهد اغتيال أسرة كاملة) والكثير من الحيثيات التي تجعل القارئ يأخذ وضعية الحذر في العديد من الأمور..
المترجم في طريقه كتابته للجرائم جدا متسلسله الكتاب عباره عن مجموعه قصصيه ١٤ (جريمه) بعض الجرائم لم تحل و لم يمسك بها القاتل و البعض الاخر الادله غير كافيه سوف تكون رحله الى عالم الاجرام في اليابان او الوجه الثاني لليابان الذي لم يتم التعرف اليه …..
النجمة للقصص نفسها لم أعجب بأسلوب الكاتب في سرد القصص،ملولة رغم اثارة محتوى القصّة لم تحتوي على عنصر التشويق ولا الانسيابية جامدة لغوياً تصلح لأن تكون مقالات متفرّقة (ليست النّوع الجيّد من المقالات) **** تعليقاً على القصص نفسها: صدقاً راودني الشّعور بالاحباط؛ تمّ تنفيذ معظم الجرائم ونجاحها بسبب إهمال قانوني ،فإن كان هذا يحدث في كوكب اليابان فما الذي نأمله من دولنا؟ شعور بالدّهشة والصّدمة فكوكب اليابان كذلك كوكب بجرائمه ورعبه فضول تجاه ما يجري داخل عقول هؤلاء المرضى النفسيين (اؤمن بأنّ معظمهم كذلك)فدائماً ما استهواني الطب النفسي واعتقد ان هؤلاء المجرمين مثال عليهم
سيء ولو اقدر أرجعها كان رجعتها في غلاف الكتاب كاتبين تنشر للمرة الأولى كل قضايا والجرايم الي مكتوب فيها كلها معروف سواء من وثائقيات او من اليوتيوب بس القضية رقم 10 الي عنوانها جرائم القتل اللتي ارتكبتها القاتلة المتسلسلة الأم شيزوكو اوكاموتو هي الوحيدة الغير معروف اما باقي لو أنت لك خلفية عن وثائقيات والكتب جرائم رح يكون ذا كتاب كأنه كتاب مكرر وبعيداً عن طريقة السرد الي تحسسك انه جالس يشرح لي طفل مو اي شخص بالغة
ما قدرت اخلص الا اول ثلاث قضايا بعدها قررت ما اكمل الكتاب لسلامتي النفسية
مع اني اقرء كتب رعب قبل النوم بس ما عمره جاتني كوابيس وقلق قبل لا انام نفس من لما قريت قصص من هل كتاب مع العلم بعد اني اسمع قصص مماثلة من يوتيوبرز بس ما قلقني نفس يوم قريت هل كتاب
على ان القصص جميلة بس ما استمتع الصراحة فيه ممكن لاني افضل اسمع هل قصص من يوتيوبرز على اني اقرئها
الجرائم مشوقة وتورينا قد ايش اليابانيين فضيعين اذا طلع واحد منهم متخلف وفيه من الجنون لكن بعض القصص مهما حاولت اركز فيها اشعر ان فيها تفاصيل ناقصة او سردها يلخبط بحيث اني اضيع تفاصيل مهمة الكاتب اكيد باقرا له اكثر بسبب اهتمامه بالجرائم اليابانية ولكن اتمنى ان احصل سرد منه افضل
الجرائم جديدة عليا رغم إني مطلعة جدا على عالم الجرائم ، هناك تنوع كبير في القصص المطروحة و بعضها محلول و بعضها لا و هذا جميل جدا بالنسبة إلي ، لا تناسب الجميع الافكار و الأحداث دموية جدا