Jump to ratings and reviews
Rate this book

في شمس الأصيل: إسكندريتي

Rate this book
كتب كثير من اليونانيين السكندريين عن السنوات التي عاشوها في الإسكندرية، وقد أرادوا أن يتركوا حكاية، وأن يعبروا عما أحسوا به وعاشوه. وبإعادة صياغة كلمات كفافيس أرادوا أن يصبحوا جديرين بمثل هذه المدينة؛ على نحو يشبه كثيرا السكان الأصليين الذين خلفوا بصمات كفوفهم على جدران الكهوف.
وتكاد كل أعمالهم تندرج تحت فئة أدب الحنين، لكن ما يصفونه لا يعدو سوى مجرد سراب. إنها رحلة إلى الحدود الخارجية للمخيلة حيث تعمل نزعة التوق على النخر في تصورهم للواقع وتجميله أيضًا. كتب اليونانيون كتبا جد قليلة تعالج الحقائق التاريخية . لذلك فكتاب جولي هيل استثنائي، إذ تصطحبنا عبره يدا بيد وتمشي بنا في إسكندرية أيام طفولتنا، وقد نجحت في هذا داخل إطار عمل تاريخي واقعي ومحكم التوثيق.

Paperback

Published January 1, 2022

3 people are currently reading
30 people want to read

About the author

Julie Hill

41 books3 followers
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads data base.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (28%)
4 stars
6 (42%)
3 stars
3 (21%)
2 stars
1 (7%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for كريم جمال.
Author 8 books220 followers
June 18, 2024
يقول ماركيز: "حياة الإنسان ليست ما حدث، ولكن ما يتذكره وكيف يتذكره!"

وقد تذكرت جولي هيل سيرة المدينة وسيرتها الشخصية ببراعة، لكن الأهم من ذلك أنها تذكرت ملامح الإسكندرية الدقيقة كما طُبعت في عيونها، روت كافة التفاصيل التي طاردتها على مدار عقود، كما طاردت كفافيس وجعلت حياته خرابًا، ومازالت المدينة إلى اليوم تطاردنا وتخرب حياة كل من عاش فيها، المدينة الوحيدة التي ربما يقتلك حبها كما يحييك!
Profile Image for نهى.
Author 10 books165 followers
March 19, 2023
في شمس الأصيل: إسكندريتي
ل جولي هيل
ترجمة غادة جاد

مهما العيون شافت مهما القلوب مالت
مش ممكن انسى هواكي داه المستحيل الاول والتاني والتالت والمستحيل الرابع اني احب سواكي..
هكذا شدت فرقة الحب والسلام في السبعينيات أغنية اسكندريه ماريا وترابها زعفران ..
ومثل هذه الكلمات الجميلة جاءتنا جولي هيل بعمل يشدو ويتغنى في حب مدينتها الأم: الإسكندرية..

غلاف مميز وموحي بالحنين خاصة مع قراءة اسم العمل، وهو من اللون البيج بأعلاه نجد صورة شهادة تخرج الطالبة جولي هيل في المرحلة الثانوية في مدرسة الليسية الفرنسية..
وبالأسفل صورة لمحطة الرمل قديمًا ومبانيها والترام..
على الغلاف من الخلف كلمات للكاتبة عن اليونانيين السكندريين ومن كتب منهم عن بلادهم الثانية بعدما رحلوا عنها في صورة تندرج تحت مسمى أدب الحنين..

اعتدت دومًا العودة لغلاف العمل الرئيسي فهو دائمًا ما يعطي دلالات أقوى من الغلاف المترجم إلا أن القاعدة اختلفت هنا، فغلاف العمل المترجم يناسب جدًا العمل أكثر من الغلاف الأصلي..

قدمت الكاتبة شكر وتقدير تشرح فيه القليل عن سبب القيام بالعمل وتقدم شكرها للعديد ممن ساعدوها..
ثم وضعت خريطة للإسكندرية وأخرى للبحر المتوسط، ومن بعدهما تصدير للكاتبة والرواية لهاري تزافالاس اليوناني كاتب "سبعة أيام في فندق سيسل" والذي ترجمته للعربية غادة جاد أيضًا..

يبدأ العمل بكلمات لكفافيس عن الإسكندرية، وعنوان رئيسي للكاتبة:
"أنا سكندرية".
ثم تقول:
"أنا من الإسكندرية، التي لا تشبه مصر" وكأنها تشعر حيث نشأتها وسط الأهل والأقارب من الجالية اليونانية ومن حولهم من الجاليات الإيطالية وغيرهم، بأن الإسكندرية يونانية أوروبية أكثر منها مصرية حتى أنها تقول:
"في الأربعينيات: كانت مآذنها الشئ الوحيد الذي يذكرك بأنك ما زلت في مصر".ويحق لها هذا إذ بلغ إجمالي السكان الأجانب نصف مليون نسمة في مقابل ثلاثمائة ألف من المصريين بعد ١٩٢٧..

تحدثت الكاتبة عن بلدتها الأم وهي جزيرة كيوس باليونان، ثم عن هجرة أجدادها إلى الإسكندرية المدينة العالمية النابضة بالحياة، أو كما تقول الكاتبة:
"مدينة عثمانية، وملاذًا دوليًا، ومركزًا اقتصاديًا أوروبيًا، وقطبًا ثقافيًا في حوض البحر المتوسط"

اعترفت الكاتبة بأنها والجاليات اليونانية وغيرهم كانوا ينظرون إلى العرب: وهو لفظ يطلق على المصريين، نظرة دونية ويعتبرونهم خطرًا محتملًا، غير جديرين بالثقة، حتى أنها لم تكن تعرف أن لهم ثقافة خالصة، فكل ما كانت تعرفه عن مصر هو الحضارة الفرعونية..

كما كانت تعترف أن كل جالية كانت عبارة عن مجتمع مغلق على نفسه، فالجالية اليونانية تحتفل بمناسبات فلا نجد بعض أشخاص من الحالية الإيطالية تشاركهم هذا مثلًا، وهذا كان ينطبق على الجميع..عدا في المدرسة التي كانت تجمع مختلف الجنسيات حتى المصرية منها فكانوا نسيجًا واحدًا يتحدث الفرنسية..

تنتقل بنا الكاتبة إلى حياتها الخاصة كيونانية ولدت على أرض مدينتنا، فنجدها تقول:
"أن الأسكندرية لم تكن قط بوتقة إنصهار على نحو ما حدث في أمريكا، بل ظلت لوحة فسيفساء من البشر".
أو أنها مثلًا تحكي أين كانت تقضي يوم شم النسيم في ضيعة السيوف الريفية فنتساءل ترى ما هو مصير هذه الأماكن الآن؟!

وحدثتنا عن دراستها في الليسية الفرنسية، والجامعة المصرية،وكيف كانت طالبة منفتحة على العالم ولغاته على عكس جيل والديها، وهذا ساعدها كثيرًا بعد زواجها بدبلوماسي يعمل لدى الأمم المتحدة ويتنقل في شتى أنحاء العالم..

تحدثت الكاتبة عن الإسكندرية وتاريخها منذ بناها الإسكندر الأكبر والجاليات الأوروبية واليونانية التي عاشت فيها وفي مصر لعدة أجيال..
واستفاضت في الحكي عن مدرستها والمدارس الأجنبية فيها وأسواقها وبيوتها والسينما والمسرح والأندية والطعام اليوناني والمصري والأعياد والهوايات والحرب العالمية الثانية..

ومن الحرب العالمية الثانية إلى هزيمة ٤٨ والنقمة على الملك إلى ثورة ٥٢ وبدأ انسحاق طبقة الأجانب في مصر وكيف بدأوا في تهريب الذهب خارج مصر بكل الصور الممكنة للحفاظ على أموالهم، لنجد الكاتبة تقر عمل ناصر إذ استعاد الأرض لشعبه من تجار أجانب، وإن كانوا عقل اقتصادي لمصر، إلا أنهم "نهبوا ثرواتها ليراكموا ثرواتهم" كما تقول الكاتبة..

ثم تكلمت الكاتبة عن رحيلها إلى أمريكا، وكيف كانت منبوذة وسط الجامعة وكيف كانت تجهل الكثير عن أمريكا والأسوأ من هذا كله وكما تقول أنها لم تكن قد سمعت بألفيس بريسيلي..
وتحدثت عن الجاليات اليونانية هناك وقارنت بينها في الإسكندرية وفي أمريكا وقالت:
"قد يختلف المؤرخون في بعض الأمور،لكن يبدو أن ثمة إجماعًا على أن تدشين قناة السويس عام ١٨٦٩ كان إيذانًا باستهلال العصر الكوزموبوليتاني للإسكندرية، وأن تأميم القناة عام ١٩٥٦ كان نهاية ذلك العصر".

ثم أخذتنا لنعرف قصتها مع آرثر زميلها الطالب الأسترالي الذي أصبح زوجها فيما بعد وحينما عادت إلى الإسكندرية بعد ربع قرن من الزمان، تمنت لو لم تعد لتظل الإسكندرية كما كانت في ذاكرتها وليس هذا العالم المفقود..

توفي زوج الكاتبة وكانت وصيته لها أن تستمر في رحلاتها التي استمتعا بها سابقًا وبالفعل عادت ثانية إلى مصر عدة مرات كسائحة زارات عدة مدن، وكمحاورة للسيدة جيهان السادات، وصديقة لمكتبة الإسكندرية..وحينما شاهدت الكورنيش شعرت بالأسى، على مدينة ولدت وعاشت بها أحلى سنوات عمرها..

وضعت الكاتبة بين أيدينا بعض المعلومات العامة الطبية منها مثلًا والتطعيمات والعلاج بالأعشاب، وكذلك معلومات عن بعض البلدان الأخرى وأسفار الكاتبة، وجاء ذلك بصورة مكثفة وغير مزعجة للقارئ..

اقتبست الكاتبة عدة اقتباسات عن الإسكندرية من أدباء مصريين مثل إدوارد خراط في روايته ترابها زعفران، وأجانب مثل داريل وهذا يدل على مدى ولعها بمدينتنا..

تتساءل الكاتبة حينما كانت تقرأ الكتب المترجمة لأعمال عظيمة مثل مسرحية أنتيجون لسوفوكليس:
"ترى هل بوسع الترجمة أن تعبر عن إيقاع العمل الأصلي"
وبعدما قرأت العمل هذا باللغة العربية وعدت إلى النسخة المكتوبة باللغة الإنجليزية أجيبها: نعم يستطيع المترجم المتمكن أن يعبر عن هذا الإيقاع، ولكن أجادت مترجمتنا هذا في النسخة المترجمة من العمل".

هناك بعض الأخطاء التي وقعت فيها الكاتبة وكنت أتمنى أن تصوبها المترجمة في الهوامش ..

شدني العمل منذ البداية وحتى النهاية فهو حقًا كتاب حنين وحب لمدينة أحببناها وأحبتنا..

شكرًا غادة جادة التي ترجمت وكشفت لنا هذه الكنوز.. مع تمنياتي لك بدوام الإبداع..

#نو_ها
Profile Image for Osama.
138 reviews31 followers
February 9, 2024
رحلة في حياة جولي هيل اليونانية السكندرية
Profile Image for RandomReader.
299 reviews
August 30, 2025
كتاب لطيف ومهم يحكي عن حياة جولي -الطفلة اليونانية الأصل- في الإسكندرية في الأربعينات وحتى خروج الأجانب من مصر. يأتي الكتاب ليضيف إلى الصورة التي بدأت في تكوينها عن الحياة في مصر مع الكتب الصادرة عن مكتبة الإسكندرية: سبعة أيام في فندق سيسيل ووداعا الإسكندرية
و Cocktails and Camels.

الكتاب مجموعة من المقالات الصغيرة التي يحكي كل منها ذكرى مختلفة، دون الالتزام تمامًا بالترتيب الزمني، لذا قد يشعر البعض بالضيق من ذلك، وخاصة مع تكرار بعض المعلومات الذي كان يضايقني أنا نفسي.

كان الجزء الخاص بطفولتها في الإسكندرية أفضل بالنسبة إلي من الجزء الذي بدأ بسفرها للدراسة في أمريكا. فذلك الجزء كان أكثر تشتتًا، ويبدو أنها كانت تخلط ذكريات زيارات متعددة لاحقة للاسكندرية بذكرى واحدة، لذا قد يبدو على سبيل المثال لغير العالمين أن مصر لم تكن تتمتع بخطوط تليفونات أو مكالمات دولية في بداية الألفينات! بالإضافة إلى العديد من المعلومات المغلوطة عن مصر الحاضر، مثل جهلها بوجود قرى سياحية في الساحل الشمالي، وظنها أنه شريط ساحلي خالٍ، ليس به سوى بضعة خيام!

يبدو أن الكتاب كان مقدرا له أن يُنشر مع مكتبة الإسكندرية -كالكتب التي أشرت إليها منذ قليل- لإسرافها في شكر المكتبة والحديث عنها وعن مدى جمالها وعظمة دورها بشكل مبالغ لا يستقيم مع أسلوبها في العموم. لذلك كان الجزء الأخير من أسوأ أجزاء الكتاب، لكنه يحوي معلومات مهمة رغم ذلك.

وأخيرا للأسف يبدو الفارق في جودة الكتاب بينه وبين تلك التي نشرت في مكتبة الإسكندرية، فالكتاب مليء بالأخطاء الإملائية والتحريرية. كما ويا للعجب خرجت الترجمة أقل كثيرا، وبها عدة أخطاء، رغم أن مترجمته هي نفس مترجمة كتابيّ هاري تزالاس، والتي كنت قد أشدتُ بمجهودها في مراجعة سابقة.
Profile Image for Mohamed Karaly.
306 reviews56 followers
June 25, 2024
كتاب رائع عن الإسكندرية الكوزموبوليتانية. سيرة ذاتية للكاتبة جولي هيل عن نشأتها في أسرة يونانية استقرت في الإسكندرية منذ عام 22 إلي أن غادروا مصر قسرا عام 61 بعد أن تم مصادرة أملاكهم.٠
ولدتْ جولي عام 1937 ونشأت في الإسكندرية حتي غادرتها للدراسة في امريكا وهي في الثامنة عشر.٠
وهو كتاب عن الجالية اليونانية علي الأخص، حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، حفلاتهم وطقوسهم ومدارسهم، وطرق تمويل هذه الأنشطة. وإرادة هذه الجالية المنفية عن وطنها في الت��اتف الاجتماعي وصنع حياة راقية مزدهرة، مع الحفاظ علي الهوية اليونانية.٠٠
وكان هذا حال الجاليات الأخري، فالمجتمع المتعدد في الأسكندرية لم يقم علي الاندماج بين الجنسيات المختلفة، ولكن علي تجمع فسيفسائي احتفظت خلاله كل جالية بهويتها الخاصة. فكانت أغلب أنشطة أسرة جولي تدور في وسط من معارف يونانيين. وظلت امها لا تتقن إلا اليونانية، ولا تعرف ولا تقابل إلا سيدات يونانيات.٠
تكتب جولي بأسلوب أدبي مشوق ورفيع وحافل بالتفاصيل الدقيقة الحيوية عن حياتها ونشأتها، عن الطقوس الدينية والطعام والاحتفالات والمدرسة وعمل الأب، المقاهي والمطاعم والبيوت. ومن خلال هذا التناول للتفاصيل الصغيرة للحياة ترتسم عبر فصول الكتاب مأساة هذه الاقليات الأجنبية التي رسّخت وجودها بإرادة وأغلقت علي نفسها في مجتمع مختلف عنها يحيط بها من الخارج، إلي أن جاء الوقت الذي تعرّت فيه كاشفة عن غربتها.٠
كانت حياة جولي وردية إلي حد كبير، فقد تعلمت في الليسيه الفرنسية، وأتقنت لغات كثيرة، وحازت منحة للدراسة في أمريكا، وقاومت مشاعرها لتهجر والديها العجوزين ليلقيا مصيرهما البائس في نهاية الخمسينيات مع موجه اضطهاد الأجانب والتضييق عليهم، وألقتْ نفسها إلي العالم الواسع المفتوح برصيدها من التعليم الجيد الذي توفّر لها بعناية والديها وبعناية الوجود الأكبر الجالية اليونانية الداعمة منذ البداية. وعاشت حياة حافلة مليئة بالنجاح المادي والأسفار، مقاومة حنينها لمدينتها الضائعة.٠
انتابتني موجات قلق أثناء قراءة هذا الكتاب، لا أعلم مصدرها علي وجه التحديد، هل من فكرة ما يبنيه المجتمع في الفرد، حيث بنت الجالية اليونانية مجتمعا وفر لأفراده رصيدا من التعلّم والإرادة والانفتاح، وهو ما نفتقده الآن؟
أو من فكرة الأحداث الكبيرة كالحروب والثورات وما تهدّد به من انهيار مجتمعات تكوّنت بجهد وإرادة أجيال متعاقبة؟
هل انتابني القلق حسدا لجولي وأسرتها، أو شفقة عليهم؟
وأتكلم هنا عن القلق الغامض الغير محدد الذي انتابني فيما يخص تعاطفي مع جولي وأسرتها، لا القلق الآخر المألوف الواضح الكبير الذي يكاد ينقلب رعبا والذي يرتبط بتعاطفي مع المدينة نفسها وما تراكم عليها من تدهور عبر العقود الأخيرة، فلم نعد نشهد من آثارها الجميلة الآن إلا بقايا مهملة وسط الفوضي والقذارة.٠
Profile Image for شفيق.
352 reviews79 followers
February 4, 2025
كل ما أري كتاب يتحدث عن الاسكندرية اشعر بشئ يجذبني اليه فأنا عاشق لتلك المدينة والوطن الذي لم اولد فيه ولا يسعني سوا ان اذكر اشعار كفافيس الذي تتيم بها

قلت: "سأذهب إلى أرض ثانية وبحر آخر
إلى مدينة أخرى تكون أفضل من تلك المدينة
كل محاولاتى مقضي عليها بالفشل
وقلبي دفن كالميت
إلى متى سيكون فكري حزينا؟ أينما جلت بعيني،
أينما نظرت حولي بإمعان، رأيت خرائب سوداء من حياتي
حيث العديد من السنين قضيت وهدمت وبددت
لن تجد بلادا ولا بحورا أخرى فسوف تلاحقك المدينة
ستهيم في نفس الشوارع وستدركك الشيخوخة
في هذه الأحياء نفسها وفي البيوت ذاتها
سيدب الشيب إلى رأسك
وستصل دوما إلى هذه المدينة
لا تأمل في بقاع أخرى، ما من سفين من أجلك
وما من سبيل .. ما دمت قد خربت حياتك هنا
في هذا الركن الصغير .. فهي خراب أينما كنت في الوجود".



جولي هنا تتحدث عن اسكندرية الكوزموبوليتانية التي فتن بها كثير من اجناس البشر ولكنها اصبحت دولية مصرية عفنة بعد انتهاء الملكيه وفقدت كثيرا من عظمتها
Profile Image for أحمد  ضيوف .
42 reviews14 followers
May 24, 2025
رحلة جميلة مع اليونانية جولي هيل، فقد رأيت الإسكندرية بعيونها، و تخيلت نفسي كعابر في تلك الذكريات، حيث سوق الخضار والفاكهة، وحكايات عن الإبراهيمية وفيكتوريا ووسط البلد، برعت جولي هيل في استعادة ذكريات هامة وتاريخية تعطي صورة من صور المدينة الكوزموبوليتية متعددة الثقافات والأعراق، وأن هذا التعايش الظاهري بين الجاليات والسكان الأصليين كان يتخلله استعباد القوي والمسيطر مالياً على المستعبد صاحب الأرض، حتى أن بعض الجاليات لم تعش في مستوى معيشي واحد، فاليونانيين كمثال عملوا في مهن أقرب لمهن السكان الأصليين، بينما الفرنسي والإنجليزي كان من المستبعد أن يعمل حلاق أو في محل بقالة.
شكراً سيدة جولي على هذه الوثيقة التاريخية
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.