"... لا أستذكر الكيفية التي أذعنتُ فيها لأن أُدفَن، بل كنت مشاركاً في دفن نفسي. صور مشتّتة، ولحظات وشمت النفس وشما غليظا، لا أعرف مدى تأثيرها عليّ. بالتأكيد لم أخُر أو أنكسر، هي تجربة يمكن القول عنها إني جربت أن أموت وأنا حيّ.وصل نبشنا إلى عمق القبر، ثمة عظام متقاربة تبين موضع كل عضو، طُلب مني التجرد من ملابسي كلها، وحمل جزء من حبلي السري المحفوظ في أحد البرطمانات والاستلقاء على ظهري. كانت الوصية الأخيرة أن أضع يد جدي على سرّتي البازغة من بطني كثمرة الجوز. فعلت كل ما طلبته جدتي وأمي. ألقت جدتي غطاء أسود، وأمرتني بوضعه على وجهي، وانهالت هي وابنتها على إهالة التراب عليّ ..."
اشتغل بالصحافة منذ عام 1982 وهو حاليا يشغل مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية. درس المرحلة الأبتدائية في مدرسة "ابن رشد" في مدينة الرياض حيث قضى فيها فترة من طفولته وبها درس المرحلة المتوسطة في مدرسة "ابن قدامة" عاد بعد أربعة أعوام الى مدينة جدة واكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة "البحر الأحمر" أتم المرحلة الثانوية في مدرسة "قريش" ثم حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية جامعة الملك عبد العزيز متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة واحدة يشارك في تحرير دورية الراوي الصادرة عن نادي جدة الأدبي والمعنية بالسرد في الجزيرة العربية.
يشارك في تحرير مجلة النص الجديد وتعنى بالأدب الحديث لكتاب المملكة العربية السعودية كان له زاوية أسبوعية بالصفحة الأخيرة بجريدة عكاظ (حقول) والأن يكتب مقال اجتماعي يومي بنفس الجريدة (أشواك) يثير به جدلا واسعا بين القراء كل يوم. كتب في العديد من المجلات العربية والمحلية وعلى سبيل المثال: مجلة العربي الكويتية, أخبار الأدب المصرية، جريدة الحياة، مجلة الحدث الكويتية، مجلة نزوى العمانية مجلة الحداثة البيروتية، مجلة كلمات البحرينية، مجلة ابداع المصرية والبحرين الثقافية. فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر سنة 2010 عن رواية ترمي بشرر الصادرة عن منشورات الجمل.
يشفع لعبده خال أسلوبه السلس في الكتابة فهو حكّاء ماهر تأتي الكلمات طيّعة لينة بين يديه وإن لم تقنعك الحكاية ...هكذا شعرت وأنا اقرأ .. لم أمانع كل تلك المسارب التي تشعبت فيها الحكاية رغم بساطتها إلا أني وجدتها متعسفة نوعاً ما .
حكاية بسيطة ولكنها غريبة وعلاقات متشعبة متداخلة يتضح في النهاية أن الرابط فيها هو الماء وليس أي ماء .. الماء في الرواية كانت له رمزية وحضور طاغ حيث تبدأ به الحياة وبه تتصل وتنتهي . ولكنك تلتقط ملمحاً في الرواية ثم تنحرف بك لمسار آخر فمن فناء يحتضن ولياً من أولياء الله وبرطمانات تحوي حبالاً سرّية تجمعها قابلة و قصة حب مراهق ثم تصدره الرواية كبطل رئيسي يجمع خيوط الحكاية المتناثرة تتضح الوشائج التي تربط كل تلك الشخصيات في الرواية وما الذي جمعها وفرقها. إلى جانب ذلك تدخل قضايا أخرى كالفساد والتناقضات والدين والتصوف. ليست أفضل روايات عبده خال بالتأكيد على مستوى الفكرة كانت تبدو مفتعلة نوعاً ما .. ولكن الأسلوب الجميل الذي يكتب به عبده خال استطاع أن يسد النقص ويحمل القارئ على المتابعة.
أول قراءة لي للكاتب عبده خال، وللأسف خيبت ظني كثيراً. "غير مُريح" الشعور الذي لازمني اثناء القراءة هو شعور عدم الراحة. ثم هناك التشتت والتشعب في الأفكار مما جعل الرواية مُنسابه بلا مغزى او عمق او حتى نهاية مترابطة. الإيجابية التي جعلتني أكمل الكتاب للنهاية هي اللغة والسلاسة في الطرح.
قرأت لعبده خال أول مرة منذ اكثر من ١٠ سنين وابهرتني الرواية .. إلا أن تحفظي على المقاطع الخادشة للحياء جعلني اتوقف عن القراءة له. أعاود القراءة اليوم وأعطيه فرصة أخرى لأصدم بالتفكك والضياع والضعف العام في روايته. ما الرسالة التي أراد عبده خال أن يوصلها للقارئ؟ أين دور سلطان العاشق ولماذا ذكر؟ وسمية، ما الذي أضافه وجودها؟ وقصة أمين مع لمياء، كل أفكاره كانت ضعيفة لم تكتمل لم تضف قيمة للقصة. وحتى اللغة، من الجميل أن يعرف الكاتب كيف يوازن بين جمالية اللغة وبين القصة والأفكار، وقد عقّدت اللغة الأفكار في كثير من الفقرات.
ماهو مستوى أبو وشل المعتاد للأسف واضح الرواية كتبت باستعجال للحاق بمعرض جدة ٢٢ . عبده كرر نفسه وبعض تفاصيل الرواية تشابه روايات سابقة. التماسك التاريخي غير موجود فلحظة وفاة صدام بتاريخ ٢٠٠٦ كان البطل في المرحلة الثانوية . وفي فترة السيول ٢٠٠٩ او ٢٠١١ أصبح عمر البطل خمسين عام حسب النص المكتوب. واضح ان فيه حشو افكار كثيرة جدا في الرواية التي لاتحمل كل هذا كما انها لا تحتمل السرد التقريري في بعض صفحاتها. أحب قلم عبده جدًا وأتمنى ان يعود للتوهج
This entire review has been hidden because of spoilers.
لاتستهن بمعتقدات الناس ،فهي حبل يلتف حول عنقك وإن لم تدرك . ايقنت من هذا حين وجدت أن الحبل السُّري المقدّس يطوق حياتي من المبتدأ.
وشائج ماء تروي حكاية السيدة حليمه الذي يموت والدها فتقوم بتغسيله ودفنه في حوش منزلها ل اعتقادها بأنه ولي من الأولياء الصالحين ،حليمه تعمل قابلة تقوم بتوليد النساء وعندما تقوم بتوليدهم تحتفظ بالحبل السري في برطمان عندها لديها إيمان أن الحبل السري هو أصيص وجودنا .
احداث الرواية تدور حول حليمه وابنتيها اروى وسميه وكلً منهما لديها حكايه اروى تنجب إيمن فتفرح به جدته كأمتداد للعائلة وبركاتها ،عن الخرافات والمعتقدات المغروسة في رؤوس اجدادانا حول الحبل السري "انظر حبلك السري نبت،فلاتقطع نفساً بنفس مازال طريق الخلود مفتوحاً ومتسعاً"وعن الصوفيه وإيمانهم بالأولياء الصالحين "اي سر مدفون في عقول الصوفيين هم أشبه بفجوة في السماء تعجز وانت تحدق في تلك الفجوة" سيتطرق في الروايه ايضاً عن حادثة غرق سيول جده وعن اعدام صدام عن جامعة عفت عن حواري وطرقات جدة .
تتميز روايات عبده خال بطابع حزين يسودفيه الظلم والألم والقهر وانكسار القلب ،مهما توقعت الفرح تخيب امالك في كل مره ومع كل رواية .
اقتباس💡 -الأديان لها طقوس حامية وإن لم تكن منساقة مع العقل. -الحياة قائمة على الردم ،تلك النعمة التي تمهد للتجاوز لما بعد الفجيعة. -السخرية باب واسع للأغبياء فأحجمت عن إسقاط معتقدات من يمرون بي. -أن يعافك من تحب حالة مزريةتسارع في انهياراتذات المحب ..العوف او العزوف تعنيان البغض والأشمئزاز والسأم والكره والتخلي.
" إلا أن جدتي مخرزٌ غاص في حياتي صانعًا عقدًا، ومع كل خروج ودخول تثبت عقدها." قراءة هذه الجملة كانت كفيلة في شراء الكتاب، مابعد هذه الجملة كان أقل من مستواها أول مرة اقرأ لعبده خال وعطاني شعور آخر مرة ما أعرف الكاتب وش كان المغزى من كتابته، الأمور متشابكة وغير مفهومة حاولت في النهاية أوصل لنقطة معينة ترمز للكتاب ولكن ..
"الخلود ليس صيرورة مواصلة عد الأيام إلى المنتهى، الخلود ترك بصمة خالدة" عن المعتقدات الخاطئة والخرافات التي تنتشر بين الأجيال، عن الحب الذي يتحول إلى شِرك.. عبده خال .. كنت متخوفة من القراء له لسبب لا أدري كنهه.. وقمت بتأجيل ذلك حتى تم اقتراحه في نادي متكأ لأطالعه أخيراً مجبرة.. كانت رواية سلسة وأحببت جداً اللغة والوصف والكنايات وعرفت أين يكمن إبداع عبده خال.. لكن هناك شيء ما منفر في روايته لم أستطع تحديده.. هنا عن مدينة جدة وأهل جدة وظاهرة الفساد التي تجلت أيام غرق جدة في الأمطار ليُظهر المطر بأمر الله الفساد الذي بنيت عليه المدينة.. وبطلنا أمين طاهر الذي ولد بنبوءة جده وصديق جده.. وإيمان جدته القوي بأنه سيكون خالداً بصورة لم يفهمها هو حتى النهاية.. "جدتي أقوى مثبط للحيلولة بيني وبين فعل ما أحب، وصاياها صبتها صباً في أذني للمحافظة على سيرة ناصعة من غير آثام" تنقل كثيراً بسبب الضريح الذي تحمله جدته معها أينما ذهبت وحلّت.. "نحن العائلة الوحيدة التي ترتحل من بيت إلى بيت، مصطحبة قبراً له الخيار في قبول أو رفض السكنى الجديدة" رواية بدأت من قبر وتشعبت خيوطها لدرجة التشتت فهنا الكثير من القصص الجانبية الذي بُتر بعضها وبعضها الآخر لن تدري ما الهدف من ذكرها.. غير الفترة الزمنية المشكوك في أمرها، فهنا اجتمعت أشياء كثيرة في وقت لم تجتمع فيه في الواقع.. هي أفكار كثيرة أراد إدراجها في قالب واحد أدت لهذه الفوضى.. الغريب في الرواية أنني قيمتها فور الانتهاء بـ 3 نجمات وما إن راجعتها مع صديقات النادي اكتشفت أنها تستحق أقل من ذلك.. من قراءاتي على أبجد.. تنبيه: يجود فكر صوفي..
لا أدري بالضبط ماكان علي فعله وأن اقرأ ما يسمى بالرواية ،أعتقد أن العنوان كان في جهة والرواية في جهة أخرى القارئ اعتاد على تفكيك النصوص والبحث مابين سطورها ،لكن أن تجد نصا هو في الأصل مفكك أمامك متناثرة مثل الغبار ،تحاول بشق الأنفس الربط فيما بينها لكنك تجدها ثقيلة وبطيئة يحق لي أن أسميها نصوص هاربة ،تعلمت أن الأسلوب يشفع للكاتب في بعض المرات لكن هنا ....... لم تكن الرواية بمستوى تطلعاتي
This entire review has been hidden because of spoilers.
قد تكون القصة غير واضحة المعالم و ذات مغزى مبهم و لكني أحببت توثيقها لجوانب التصوف و التغيرات الحاصلة للمجتمع بمدينة جدة. التسلسل الزمني للأحداث محبوك بطريقة ممتعة و بدون إسهاب للأحداث ، وددت لو تم التركيز على الجانب الرومانسي و حب البطل و منظور المحبوبة لكامل الموضوع.
استمتعت بقراءتها ، هل اقول انها ضمن افضل ما كتبه عبده خال ؟ لأ . لكن لو كنت ممن يحبون الأجواء التي يحبكها عبده خال و شخصياته المرسومه فإنك ستستمتع بقراءتها . . الفكرة تدور حول عائلة تدين بالمذهب الصوفي و ما يتبع ذلك من خرافات و طقوس و آمال معقودة على حفيدهم الوحيد : أمين . .
اول مره أقرأ لعبده خال وأشعر بأننا لانتفق كأني أقرأ رواية كتبت لأيام المراهقة هالني انها من آخر الإصدارات تناقش ( خرافة السره ، التبرك بالصالحين ، تداول الخرافه وتصديقها عبر الأجيال ،الحب ، التشدد) و تدور في زمن خرافي بين اعدام صدام و حادثة سيول جده ..