كتاب يشرح فيه المؤلف كل ما يتعلق بالسياسة الشرعية وإقامة الدولة الإسلامية ومقوماتها وتاريخ السياسة الشرعية والشوري وكيفيتها وأشكال النضال السياسي وماهي علاقة الحاكم بالمحكوم في الإسلام وغيرها الكثير من الموضوعات السياسية من وجهة نظر إسلامية
الدكتور عبد الله فهد عبد العزيز عبد الله النفيسي مفكر ومحلل سياسي كويتي, وكاتب إسلامي شهير متخصص بالحوار والصراع بين الإسلام والغرب, العولمة, والصراع مع إسرائيل عبد الله النفيسي هو مواليد الكويت عام 1945 وعائلة النفيسي في الأصل من المملكة العربيه السعوديه القصيم، رئيس سابق لالمؤتمر الشعبي لمقاومة التطبيع مع إسرائيل في دول الخليج، كاتب إسلامي شهير متخصص بالحوار والصراع بين الإسلام والغرب والعولمة والصراع مع إسرائيل ، آراءه تجد ترحيب كبير من الشباب العرب ، ومقابلاته التلفزيونية تنتشر بشكل واسع على الإنترنت ، يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من كلية تشرشل بجامعة كامبردج - بريطانيا عام 1972، بعد أن حصل على الإجازة من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1967.
درس في جامعة الكويت بين عامي 1972 و 1974 ثم في جامعة اكسترا البريطانية. أستاذ زائر في عدة جامعات مثل معهد "هوفر" للعلوم السياسية في جامعة هارفارد، إضافة إلى جامعتي بكين وموسكو. دأب على طرح أفكاره كل ستة شهور في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة يلخص فيه جملة آراؤه حول قضايا العصر والأمة والمنطقة خلال الفترة. اعتنق العديد من الأفكار الأيدلوجية منها الشيوعية، الماركسية والإسلامية. دعى الدول الصغرى في الخليج، وهي الكويت والبحرين وقطر والإمارات، بالانضمام إلى السعودية، بعد ما أبدى مخاوفه من زوال أغلب الكيانات السياسية في الإقليم وبقاء ثلاث دول فقط هي: السعودية وعُمان واليمن. واثارت هذه الاراء الكثير من الجدل.
ولد في مدينة الكويت عام 1945. وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي خلال سنوات 1951 و1961 في كلية فيكتوريا (بالإنجليزية: Victoria College) في حي المعادي – القاهرة حيث حصل على شهادة G.C.E في عام 1962 ابتعث لدراسة الطب في مانشستر Manchester المملكة المتحدة لكنه بعد مضي سنة هناك فضل أن يترك دراسة الطب ويعود إلى الكويت للتفكير والتأمل في التخصص الأمثل. وفي عام 1963 قرر دراسة العلوم السياسية في السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB . و في عام 1967 حصل على بكالوريوس علوم سياسية B.A في الجامعة الأمريكية في بيروت. في عام 1968 انضم إلى كلية تشر تشل Churchill College في جامعة كمبردج في المملكة المتحدة لنيل شهادة الدكتوراه PH.D. في عام 1972 حصل على الدكتوراه PH.D من نفس الكلية وكان موضوع الأطروحة (دور الشيعة في تطور العراق السياسي الحديث) ، (The Role of the Shi'ah in political development of Modern Iraq)في عام 1972-1978 عاد إلى الكويت وقام بالتدريس في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت وهو قسم ترأسه ما بين 1974 – 1978.
كتاب يشرح فيه المؤلف كل ما يتعلق بالسياسة الشرعية وإقامة الدولة الإسلامية ومقوماتها وتاريخ السياسة الشرعية والشوري وكيفيتها وأشكال النضال السياسي وماهي علاقة الحاكم بالمحكوم في الإسلام وغيرها الكثير من الموضوعات السياسية من وجهة نظر إسلامية وقد استمتعت جدا بقراءة هذا الكتاب ففيه العديد من الحلول للكثير من المعضلات السياسية المعاصرة والتي تتعلق بالصراع حول جدوى الدولة الإسلامية في العصر الحديث وهل يمكن فعلا تطبيق مبادئ السياسة الشرعية في العصر الحديث وأنصح الجميع بقراءته
الكتاب متواضع أو بالأصح ابن عصره ، أغلب المفاهيم الموجودة في الكتاب مُستوعبة في الذهن المعاصر. الكتاب أفضل بمراحل من كتابه السابق ، عندما يحكم الإسلام. أفضل الكتاب آخره عندما قارن المؤلف بين الرأسمالية والماركسية والإسلام.
عدد صفحاته: 225 في ظل نظريات الدولة وأنظمتها وأي الأنظمة مثالي لحياة طيبة للإنسان، جاء هذا الكتاب بغية محاولة تقديم نظرية متكاملة للدولة الإسلامية في عصرنا الحالي، فالإسلام شامل لجميع مناحي الحياة الشخصية منها والعامة، فمن الشعائر الدينية إلى المعاملات داخل المجتمع الإسلامي مرورا بعلاقة المواطنين بالحاكم نحو الاقتصاد والسياسة والمجتمع، فالكتاب يجيب على كثير من الأسئلة حول هذا الموضوع الشائك، سواء في مجال الاقتصاد والعلاقات الاجتماعية وكيفية البث في الحكم وتسيير الدولة. يبقى الكتاب محاولة جادة لفهم طبيعة الإسلام ودوره الأساسي، وتطبيقات كل ذلك في واقعنا المعاش، كما رؤيته ومنظوره حول الرأسمالية والماركسية والنظريات المختلفة على الساحة الدولية، والإشكالات التي تطرح ويعالجها المنظور الشمولي للدين الحنيف الإسلام.
من فقه الاستهلاك إلى الشيوعية والماركسية.. شدتني بعض الجوانب في الكتاب والنظريات التي كنت أحتاج أن أقارنها بالنظام الإسلامي وموقف الاسلام منها.. رغم أن المحتوى بسيط جدًا والمحتوى المثري بالنسبة لي كان في نهاية الكتاب فقط وفي جزء بسيط.. إلا أن مثل هذه الكتب يحتاج أن يتطرق لها السياسين المبتدئين لأخذ فكرة سريعة عن السياسة الاسلامية ومن أين بالضبط استمدت الحضارات الاسلامية أسسها.. تحدث الكاتب عن السياسة الشرعية من الدولة للنظام المالي إلى الشعب مبطلاتها ومقوماتها.. رغم أن ما تقع عليه عينك في هذا الكتاب ليس جديدًا عليك غالبًا فأنت تدركه بالمنطق إلا أن تبسيطه وتجريده من المصطلحات وحشد الكلام أدى إلى إيصال المطلوب بأبسط وأسهل صورة لتضع الأسس لعقلك وترتبه مجددًا.
لربما لتاريخ تأليف الكتاب لم أتحمس لقراءته إلى النهاية، فكل ما كتبه المفكر كنت مقتنعاً به من قبل.. لا جديد وجدته ( الآن ) ولكن الأكيد.. أن القناعات التي ذكرها المفكر عبد الله النفيسي والثوابت التي ذكرها في كتابه، كانت في زمانه (ثورة) على فكرٍ قديم متحجر..
كتاب جيد في الفروق بين نظرة الاسلام والنظرات المعاصرة الاخري ولكن يعيب الكتاب او الكاتب بعض الاسقاطات الشرعية التي في غير محل. عموما كاتب بقدر النفيسي تحب ان تعرف رؤيته وفكرته.