الخلية الجذعية هي حديث أهل الطب والعلم البيولوجي، بشكل عام، في السنوات الأخيرة، وتعد أهم اكتشاف بعد الجينوم، فالخلية الجذعية يمكن تحويلها إلى أي نوع من أنواع الخلايا ال 220 في الجسم، وذلك في المختبر، كما يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية أو خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين لعلاج مرص السكر. فهي حقا، كما يسمونها في الغرب، "الخلية الساحرة".
كتاب غني بالمعلومات. لم أكن أعرف أبدا أن هناك مصادر أخرى للخلايا الجذعية غير الأجنة. يلقي الكتاب الضوء على أنواع الخلايا الجذعية و الإعتبارات التي تدخل في تصنيفها إما زمكانيا أو من حيث المصدر (جنين/بالغ) أو من حيث المقدرة ( كاملةtotipotent/وافرةmultipotent/متعددةpluripotent) ثم ننتقل للتطبيقات العلاجية و العملية المستفادة من خلال الخلايا الجذعية. و لكن قبل هذا كان لزاما على الكاتب إيراد تقديم عام عن مكونات الخلية و ماهية الدنا الأمر الذي نجح فيه الكاتب إلى حد كبير. زاوج الكاتب بين لغة علمية رصينة و تعابير عربية فصيحة. فأين يمكن أن تجد تعبيرا ك: "كما يدل الأثر على المسير و البعر على البعير" و معلومٌ أن الكتاب علمي و قد لا يكون موجها لغير المتخصصين! كان الأمر مستحسنا في الكثير من الحالات و لكن..... إقرأ هذا المقطع: " هيا أيتها الجينات المسؤولة عن هضم اللحوم, هيا فكي أيدك وانفضي طلاسم (يقصد الهستون) البروتين من فوق ضهورك, وابزغي كالشمس في قلب جينوم غير متخصص يناديك."
العودة الى الطبيعة دائما تراود خيال و عقول العلماء دع الجسد يتحدث الى نفسه و يتفاوض معه من دون و سيط ..حاول ان تكلم الجسد باللغة التي يفهمها..و خير وسيلة لذلك أن ترسل اليه ليس فقط من يتحدث لغته و لكن أرسل اليه من هو من دمه و لحمه و جنسه .. أرسل اليه رسولا منه اليه--أرسل اليه خلاياه .
هو كتاب متخصص ولكوني غير متخصص فقد اقترح على جميع الأصدقاء بالعودة الى التعريفات الطبية المعترف بها في هذا المجال ومنها: ان الخلايا الجذعية هي المواد الخام للجسم، فهي الخلايا التي تتولد منها جميع الخلايا الأخرى التي تؤدي الوظائف المتخصصة. وتنقسم الخلايا الجذعية في ظل الظروف المُناسبة في الجسم أو المختبر لتكوّن مزيدًا من الخلايا تسمى الخلايا الوليدة. وهذه الخلايا الوليدة إما أن تصبح خلايا جذعية جديدة أو خلايا متخصصة (متمايزة) ذات وظيفة أخرى أكثر تخصصًا مثل خلايا الدم أو خلايا الدماغ أو خلايا عضلة القلب أو الخلايا العظمية. ولا تتمتع خلايا أخرى في الجسم بهذه القدرة الطبيعية على توليد أنواع جديدة من الخلايا.
الخلية الجذعية هي حديث أهل الطب والعلم والبيولوجي، بشكل عام، في السنوات الأخيرة، وتعد أهم أكتشاف بعد الجينوم، فالخلية الجذعية يمكن تحويلها إلى أي نوع من أنواع الخلايا الـ 220 في الجسم، وذلك في المختبر، كما يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية أو خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين لعلاج مرض السكر. فهي حقا، كما يسمونها في الغرب، "الخلية الساحرة". يمكن الحصول على الخلية الجذعية الجنينية من الجنين في عمر خمسة أيام، في حين أن الخلية الجذعية البالغة نحصل عليها من الكائن البالغ. إن احتواء الخلية الجذعية على برنامج مرن يجعلها قابلة للتحول إلى أعضاء في المختبر كالقلب والكبد والدم وغيرها، ما قد يسهم في علاج عدد من الأمراض المستعصية كأمراض العمود الفقري وباركينسون وغيرهما.
الكتاب غنى بالمعلومات عن الخلايا وتركيبها والأمراض وعلاقة الخلية الجذعية بعلاج الامراض دى .. الكتاب يستحق اربع نجوم ونقص نجمة عشان احيانا كان بيماطل وبيخش فى دهاليز علمية كان بيغظنى انى ما اعرفش عنها حاجة الصراحة ، فأنا بنتقم منه وبنزله نجمة اهه:D