Jump to ratings and reviews
Rate this book

تانجو وموال

Rate this book
روي عن أحد حكماء العرب من أن رجلا سأله يوما‏:‏ متي أتكلم؟ فقال‏:‏ إذا اشتهيت الصمت وعاد الرجل ليسأله‏:‏ متي أصمت؟ فقال‏:‏ إذا اشتهيت الكلام‏!‏ إلي من صمتوا حين وجب الكلام‏!‏

مفتاح صول
( الفصل الأول)
وأول كلامي الصلاة علي الحبيب
كنز الأرامل واليتيم والغريب
يارب يكون لنا في الزيارة نصيب
كنت علي وشك الهروب مساء أمس. أعددت الخطة( أ) والخطة( ب) احتياطيا, استنادا إلي مشاهداتي السينمائية. الخطة( أ) ضرب طبيبة نوبتجية الليل بآلة حادة لتغييبها عن الوعي, ثم سرقة معطفها وارتداء سماعة الكشف ثم الخروج في ثقة من الباب الرئيسي. أما الخطة( ب) فهي الاختباء تحت أطنان القمامة وبقايا الأطعمة في العربة نصف النقل أثناء خروجها. ومع ذلك لا أثق أنني سوف أحتمل الشوكة الضخمة التي يعملها رجال الامن في الحمولة ليتأكدوا من عدم وجود أشخاص أو بضائع مهربة. ينشط هاجس الهروب في المساء قبل اجتماع بعضهم حولي مباشرة وغرس تلك الحقنة في ذراعي فتسبح أشكالهم وتتداخل أصواتهم. أثق أن كلامي محض هذيان وإنني لست بحاجة لوصايتهم, كما أنني لست فأرا لتجاربهم. صحيح أنه يحق للعازف أن تفلت منه بضع نشازات ويواجه عدة إخفاقات حتي يظهر للجمهور باللحن الأكمل, لكنني لست آلتهم الشخصية. كما أنني أفهم بعضا مما يقولون, فمن فرط سذاجتهم انهم لم يدققوا في التاريخ الشخصي للحالة ليعرفوا انني كنت ذات يوم مثلهم.. طالبة علم نفس. حقيقة لم أكن التلميذة الفذة التي تهوي ما تدرس, لأن التحاقي بتلك الكلية كان فقط نزولا عند رغبة آريا, لكن في دماغ كل دارس لأي علم صفحات أو سطور مطبوعة, لا تتلاشي بمرور الوقت, بل يزداد اعتزازه أكثر في تلابيب مخه كلما بعد الزمن. سمعتهم مرة يقولون هوس اكتئابي ومرة أخري يقولون فصام, ثم أخذت الكلمة تتكرر بتنويعاتها كل حسب ميله الشخصي في نطقها: فصام. شيزوفرانيا.. سيكتزوفرانيا... المهم أن كبيرهم أمر بإعطائي تلك الإبرة اللعينة بعدما رفضت تناول الأقراص التي كانت تعرضها علي ممرضة الصباح.. فألقي بجملته في لامبالاة قبل أن يختفي للأبد: إدوها حقنة هالدول لحد ما يوصل الدكتور شامل م السفر! ألم يدر أي منهم أن الدكتور شامل ذاته من مسببات الهياج؟! وحين عاد النفير أقصد الدكتور شامل, ألقي نظرة سريعة علي ذات مساء بعدما كانت قد يأست كل محاولاته معي طوال الأيام الأربعة الماضية, ثم أعاد ما قالوه مثل أسطوانة مشروخة: استمروا علي الهالدول لحد ما ييجي مروان! ما..را..وان؟؟ دو..ري..مي؟؟ ما..رااا..وااان؟؟
الليل كله مكاسب بس فيه النوم
والنوم راحة جسد بس عليه اللوم





190 pages

First published January 1, 2011

10 people are currently reading
170 people want to read

About the author

مي خالد

15 books117 followers
مواليد القاهرة، خريجة كلية الاعلام - الجامعة الامريكية في القاهرة، مذيعة بالبرامج الانجليزية الموجهة/الاذاعة المصرية، تعمل في ترجمة وتمصير الاعمال الدرامية التلفزيونية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (13%)
4 stars
20 (20%)
3 stars
32 (32%)
2 stars
22 (22%)
1 star
13 (13%)
Displaying 1 - 29 of 29 reviews
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,368 followers
July 5, 2015
هناك بعض الكتب التي تعلمك الصبر وعدم التسرع ف اطلاق احكامك ، تانجو وموال علمني ذلك جيداً .
ف البداية شعرت ببعض الملل وعدم الفهم لما يدور ولكن رويدا رويدا تسرب بداخلي شعورا عميقا بالاستمتاع .
بمرور الصفحات تتضح الرؤية جيدا وتجد نفسك تغوص بداخل نفسية الشخصيات ووتفاعل معاهم ف احداث حياتهم .
أعجبني كثيراً المزج بين أحداث الرواية والموسيقى والقصائد ومقتطفات المواويل .
ف المجمل ، تانجو وموال رواية خفيفة تصلح لكي تكون فاصلاً رشيقاً بين أحداث الحياة المملة .
Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books5,463 followers
April 7, 2012
سيمفونية موسيقية على شكل رواية تعزف فيها مؤلفتها المايسترو "مي خالد" الأحداث بمواويل ومقامات غنائية تطرب أذن القارئ قبل عينيه عملاً بالقول الدارج -بتصرّف-:والأذن تعشق قبل العين أحيانًا

بطلة الرواية "فيولا" نزيلة في مصح نفسي انقطعت أوتارها فتوقفت عن العزف\الكلام. وتبرّر صمتها الاختياري بفقدان الشغف في البوح وأن "كل الحروف والنغمات تدور في رأسها مثل أسطوانة عالية الجودة. فقط لا يوجد الجهاز المناسب لتشغيلها"

وتستغرق "فيولا" في إسترجاع ذكرياتها مع والدتها ، شقيقتها ، أصحابها ..وعشاقها بنفس الطريقة التي يقرأ فيها عازف "الفيولا" النوتات الموسيقية ، صعودًا وهبوطًا على السلم الموسيقى


فالأشخاص بالنسبة لها عبارة عن آلات موسيقية، منهم من هو رخيص كالطبلة، ومنهم من لا يختلف وجوده في حيوات الآخرين كثيرًا عن بيانو -قابل للنسيان- في غرفة المعيشة. والعلاقات الإنسانية\العاطفية تشبه في تعقيداتها علاقات الراقصين في حلبة للتانغو أو في مولد صوفي

كل محب للأدب والموسيقي يجب أن يستمع إلى (أو يقرأ) هذه القطعة الموسيقية\الأدبية. وأجزم أنه سيصفق بحرارة حالما ينتهي العرض ويسدل الستار
Profile Image for Mai فتحي.
Author 2 books111 followers
January 23, 2012
تحاول مى خالد التنوع فى الثيمات الرئيسيةلكل من رواياتها
تتطرق لمناطق جديدة ربنا لما نقراها من قبل بهذة الكثافة فى رواية
وهذا يُحسب لها سواء فى هذا العمل او فيما سبقه كسحر التركواز مثلا

ولكن برغم ذلك لم تُبهرنى الرواية بس اننى شعرت بالملل الشديد احيانا وانا اقرأها
وبالرغم من تقديرى للعشوائية المقصودة لان الرواية على لسان مريضة نفسية الا اننى لم استطع ان استخلص لم مرضت بالاساس
لا بين السطور ولا كنتيجة نهائية

استمتعت بسحر التركواز اكثر بكثير

ولكن شكرا لمى خالد على هذة التشبيهات الموسيقية وتنويعات الصوت التى تضمنتها الرواية
تقييمى
2.5/5
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,050 reviews1,944 followers
September 28, 2011
هذه الرواية .. عزفٌ راقٍ على كل الأوتـار الإنسانية ..
الرواية الرابعة والأكثر تماسكًا وحبكة في روايات مي خالد فيما أرى
هنا لعبٌ عالٍ و"تقسيم" فريد حقيقي بين أبطال الرواية المختلفين والبطلة الوحيدة الخاصة ككل بطلات مي خالد، في نظري أن أبدع ما في الرواية تلك الخاتمة التي أجادت "حبك" أطرافها ولم خيوطها لتكمل بها عزف هذه الرواية
.
.
شكرًا مي خالد

حقًا استمتعت
.
.
ثم إن هناك ما يؤكد على جودة الرواية .. أن تنتهي منها في بحر يومين :)
Profile Image for نهى.
Author 10 books163 followers
July 24, 2022
تانجو وموال
مي خالد

تهدي الكاتبة روايتها هذه لآلة الكونترباص الموسيقية ..
ثم تتبعها بمقولة عن الصمت والكلام وتقول:
إلى من صمتوا حين وجب الكلام..
والجملة تحمل بين كلماتها كلمات ومعان لا حصر لها..

نزيلة في مصحة نفسية"رباب-فيولا" الصمت عنوانها ولكنها وياللعجب تتحدث في نفسها بكل البلاغة والشفافية والصدق وتشرح لنا طبقة الأطباء المعالجين لها بصورة كما لو كانت هي الطبيبة النفسية العالمة، ولم لا وهي خريجة علم النفس ..
وهي المذيعة التي تذيع برنامج إذاعي موسيقي،وتعامل نفسها والناس كآلات موسيقية، كما ان لها باع في العالم السفلي، والتي صدحت بالموال في المسجد فتجمعت الأسباب وأصبحت نزيلة بالمصحة..

تخلل حديث مي في روايتها اجزاء من موواويل.. جاذبة للانتباه، مشوقة، تدعو القاريء للتساؤل بشغف عن الفقرة التالية..
اعتبرت فيولا امها تربت وعاشت على التانجو ام هي فنشأت وعاشت على الموواويل..

صمتت رباب عن الحديث ولكن بداخلها صدح ألف صوت وصوت، موواويل، آلات موسيقية، وغيرهما

وما أجمل بعض العبارات التي تكتبها مي وتقول:
"اضغط زر ارجاع الزمن لتبث الروح في الفاني ولتستنطق الساكت"
"... بيت خاص بي.. له عنوان ورقم هاتف يعرفه الجميع.. وبه زوج يعيش للأبد وأولاد كثيرون يشبهون أبيهم، وبنت واحدة أضمها إلى صدري وأرضعها حنانًا وترنيمات هادئة تمنحها نومًا جميلًا. فتخترع الصغيرة نغمة خاصة تبهجني. لن تقول"فا"و"لا" ستقول "ما"و"ما" ستمزجهما في نوتة واحدة تتغنى بها وهي تناديني"ماما"".

تميزت مي كما في رواية"تمار" بالتعمق في الدراسات النفسية، كما أنها برعت في هذه الرواية بالخبرة الموسيقية، فكانت روايتها مقطوعة موسيقية عزفتها بإتقان..

وما بين التانجو والموال تنشأ علاقة ما في أسرة فيولا وتتردد في جنبات روحها وعقلها على مدى سنوات عمرها..

شكرًا مي

#نو_ها
Profile Image for سيد السيد.
Author 18 books83 followers
June 19, 2021
لغة مي خالد السردية في تانجو وموال تتسم بانسيابية جمالية وتدفق نهري مناسب لمكان عمل الراوية في مبنى ماسبيرو على النيل ، وتماهي الإرسال السردي مع النسق الموسيقي في العنوان وشخصية فيولا ، لكن هذا التدفق المنساب في محيط الوعي يعبر عن درجة عالية من العزلة الاجتماعية، فهذا البناء نستطيع أن نفسّره بمقولة البنية الدالة في منهج البنيوية التكوينية التي ترى أن التقنيات التعبيرية هي استراتيجية لرؤية العالم
القضية هنا أن المثقف منعزل عن مجتمعه ، مغترب لأسباب حضارية واجتماعية ونفسية ، وتأتي وظيفته المهنية في إطار برنامج عمل محدد لترفع من نسق هذا الاغتراب ، فكأنه يتحدث إلى نفسه
مذيعة البرنامج الأوربي تمثّل هذه البنية فهي تتحدث بلغة الآخر ولا يكاد أحد يسمعها من أهل بيئتها المحلية
البنيوية التكوينية في النقد الأدبي ليست حلا سحريا لفهم النصوص ولكنها محاولة لقراءة العالم من منظور جمالي اجتماعي
1 review
June 29, 2015
الرواية شدتني من البداية رغم حالة الملل التي كنت أمر بها مما جعلني في حالة مزاجية تمنعني من الاستمتاع بأي كتاب بسهولة.
أكثر ما جذبني هو اللغة الموسيقية والتشبيهات المثيرة للخيال طوال الكتاب.
أكره مشاهدة أي فيلم ماخوذ عن رواية كي لا يفسد رؤية أبطال الفيلم تخيلي لأبطال الرواية. دوما أفضل الخيال وهذا هو ما أمتعني بشدة في هذه الرواية. لم أكن أتخيل فقط ملامح الأبطال لكن أيضا أتخيل الموسيقى التي تعزفها روح كل منهم وأدندن وأنا أقرأ.
النهاية التي جمعت الخيوط من وجهات نظر باقي شخوص الرواية كانت موفقة للغاية. حتى بعد أن أغلقت الكتاب ووضعته جانبا بقيت أتخيل مااا رااا واااان وصوت البيانو وأصابع الاكسليفون الصغيرة ولحنها الذي كان اللحن الوحيد الغائب عن صفحات الكتاب.
شكرا مي خالد على المتعة الخالصة.
Profile Image for Ayat Mahmoud.
582 reviews473 followers
September 25, 2011
تقييمي نجمتان و نصف..

ليس أول عمل اقرؤه لمي خالد .. الأول كان المجموعة القصصية "مونتاج" و الذي أحببته جدا و اعجبني اسلوبها فيه بشدة و تناولها لشخصيات و مواقف انسانية عدة بحرفة و إيجاز غير مقصر

و لكن تانجو و موال جاءت نوعاً ما مخيبة لآمالي .. ربما لأني وضعت آمالا كبار انتظارا لهذه الرواية

الأسلوب المتكسر المتقطع ربما يعزوه انه صادر عن مريضة نفسية .. هم يتكلمون هكذا و أفكارهم متداخلة متقطعة لا تعرف لها بداية من نهاية

الإخراج الفني للعمل لم يكن موفقاً .. أظن ان علامات الترقيم كانت ناقصة و مضطربة و الجمل كانت مختلة التقطيع و الوصل، مما تسبب في اختلال المعنى أحيانا أو كان يضطرني لإعادة قراءة الجملة مرة أخرى لكي أفهم من يقول ماذا و متى

الشخصيات ثرية جدا .. كانت تستحق إلقاء الضوء على تفاصيلها بأكثر مما ورد في آخر "موال" في الرواية .. يعني طوال الرواية و الشذرات المتناثرة ساهمت في رسم صورة عن كل شخصية و عن خلفياتها بشكل متقطع غير متصل .. ربما يعود أيضا لفكرة ان الراوية نزيلة مصحة نفسية تعاني من اضطرابات هيستيرية حادة .. اعتقد انه مع اعتبار تلك الحقيقة يمكننا تقبل طريقة السرد بشكل أكبر و استيعابها بشكل أفضل .. طبعا في حال تحسن تقطيع الجملو إضافة علامات الترقيم المناسبة في الأماكن المناسبة

علامات الترقيم يا سادة يرحمكم الله!

Profile Image for خالد العزيز.
Author 6 books92 followers
March 20, 2014
ممتعة رغم الارتباك الذي يسود الرواية في بدايتها لكن تنجح مي خالد في امساك القارئ من يده واعادته لمسار السرد مجددا اذ تتضح الاحداث شيئا فشيئا لننعم بموسيقي راقية كلاسيكية ممزوجة بحرفة مع موسيقي مصرية ومواوويل شعبية كل ذلك من خلال ال��خصيات التي تنسجها مي خالد في روايتها والاهم الفيولينة سيدة الالات الموسيقية ربة الرواية رباب او فيولا الراوية
رباب تصاب بصدمة عصبية بعد وفاة اريا والدتها تودع علي اثرها في مصحة نفسية للعلاج ومن هنا يبدا حكي كعزف الفيولينة ينفرط بلا نهاية حتي تكتمل الحكاية مع صفحات الرواية الاخيرة
بالنسبة لي الجزء الخاص بالرواه المتعددون الجزء الاخير كل شخصية اثرت في رباب تحكي من وجهة تظرها علاقتها بها كان مفصل لدي لانه بيسدل الستار علي الغموض المحيط بالرواية
رواية مهمة… انصح بقرأتها
Profile Image for نشوى.
207 reviews298 followers
November 7, 2012


رائعة....رغم ان القصة والحكاية ليست جديدة لكن طريقة الحكى والسرد مختلفة تماما اول مرة اقرأ رواية موسيقية مع كل حرف ترى حركة وتسمع صوت موسيقى التانجو...حتى اسم الرواية ابتكار ومن اجل الابتكار احببتها
Profile Image for Hope.
208 reviews1 follower
August 15, 2013
هذه الراوية من الروايات التي تقرأ من أجل الحالة وليس من أجل الأحداث
لغة شيقة وأسلوب ناعم يدخلك فى حالة من الهدوء.
تأتي هذه الرواية لتشعرك بحنين الراديو وهدوء المصحات
Profile Image for Bashayer  Al-khader.
81 reviews9 followers
February 21, 2024
189 ورقة شلت تفكيري...
احتجت الوقوف أكثر من مرة أثناء القراءة لا أعرف بسبب (الدسامة) او بسبب (الصداع) اللذي سببته الشخصية الرئيسية...
أحسست و كأن في عقلي سلاسل مرتبة عقدتها هذه الصفحات ولا أعلم إن كانت ستتفكك قريبا ولكن وددت لو هناك (أكثر) صفحات أكثر او أجزاء أكثر
بكل الاحوال لقد تشتت بسبب القصة و اندمجت بالقصة و لكن أضعت تفكيري و استيعابي في كثير من الأحيان أثناء قراءتها
و أثناء القراءة أكثر ما تردد على لساني (الله يعين كل مريض نفسي)...
Profile Image for Ahmed.
19 reviews6 followers
February 27, 2012
رواية ممتازة عميقة وسرد قوي بيتوه في الاول انما لو خضت غمار الامواج الاولى وابحرت بعد مرحلة الاامواج الشاطئية ستتمتع بسريان هادئ في اوقات او اضراب رائع في اوقات ، دون اهمال بقية مشهد روعة عرض البحر.
اظن وانا لم اقرا بقية روايات مي خالد الا رواية مقعد اخير في قاعة ايورت ان تانجووموال الانضج والاعمق التزامها بمقتطفات من المواويل والاغاني جعلت اعطت بعد سيريالي للرواية (سيريالي بمعناها الحرفي مش الدلالي )

الشخصيات وكانك تراهم من حولك يطوفون بك ولست تقراءهم والعلاقات لكونها بدون قطع صريح او اندماج حقيقي تجعلك تحس بحقيقتهم اكثر ، من الورايت القلال التي لم انتظر نهايتها بقدر استمتعت بكون اخر الرواية بداية جديدة للشخوص وكاءنك تستطيع اعادة قراءاة الوراية من خلالهم مرة اخرى


تشريح الاحداث بالزمن طوليا يلخص بعد تحولات مهمة في المجتمع المصري وعرضيا ورغم عدم التجدد في الشخصيات بصورة ثورية الا انهم يدوروا في فلك جديد وبامتاع اكبر .


الهروب الى الصمت ضعف مهم واضح في فيولا وكانها تقول ماعندي سوااه صمتي بعد فشلي في البوح لاني ادمنت البوح

ادمنت البوح او افسدة فائدته من كثرة استخدامها اياه على الاذاعة
Profile Image for ياسين سعيد.
Author 17 books150 followers
July 3, 2016
أجبرتنى (تانجو وموال)، على تذكر الرواية الكلاسيكية العظيمة (العطر).
حملت الثانية ابتكار فذ من خلال سرد الرواية بالكامل من منظور حاسة الشم، الأنف هو من كان البطل والراوى.
أما فى رواية (مى خالد)، نمكث مع الأذن كمفتاح أول للإدراك.
"الفنان يرسم على القماش، أما الموسيقى فيرسم على الصمت".
يفتعل البعض التجديد أحيانًا باستخدام قوالب شكلية مع أنها لا علاقة لها بصلب العمل، أما فى هذه الرواية، استطاعت المؤلفة أن تتغلغل وتضفر الموسيقى بحق فى كل تفاصيل عالم البطلة.
من التانجو الغربى، إلى المواويل الشرقية، عرفت من خلال الرواية مفردات جديدة على أذنى لأول مرة عن (الترديف) المسيقى مثلًا، وبالطبع ثنائية (إيروس) و(ثاناتوس).
الأحداث قد تبدو مختلطة بما يليق بوعى مريضة نفسية، وقد تطول مونولجاتها لتسبب بعض الملل فى مقاطع كثيرة، لكن يظل هناك سندين كبيرين للعمل:
-ابتكارية الفكرة.
-ذكاء الكاتبة فى الاتكاء على خلفتيها الإذاعى، واصطحابه للقارئ معها إلى استديو الصوت، المصباح الأحمر، كافتيريا الدور العاشر، إلخ.
كل هذه الأشياء تروق للقارئ بشدة، حتى وإن تشوش فى فهم الخط العام للرواية.
تجربة أمتعتنى عمومًا، وستجعلنى أبحث عن المزيد من عالم (مى خالد).
Profile Image for Fatma AbdelSalam.
209 reviews282 followers
August 17, 2012
هذه الرواية حالة خاصة
...
في الاول ابدي اعجابي الشديد بالاسم اللافت "تانجو وموال"
واعجابي ايضا بتصميم الغلاف لـ بسمة صلاح
...
عن الرواية اول مرة اقرأ رواية مختلفة بالشكل ده
حالة مزاجية لم اعشها قط في اي رواية قرأتها من قبل
شخصيات الرواية اشبه بمعزوفات موسيقية
عزفت بالآت كالبيانو والساكسفون والاكسيليفون واخيرا الفيولا
التي شبهت البطلة نفسها بها
...
بدأت الرواية بالصمت و التي اوهمتنا انه صمت اختياري
ولكن لا ننسى ان البطلة في مصحة نفسية
عشت معها مع ذلك الهذيان والمواويل وتدافع الافكار في بدء الرواية
ثم بدأت تنسج شخصيتها واحداثها
واخيرا نعرف في الختام ان ذلك الصمت سبقه صرخة
...
هذه الرواية اشبه ب
دقات هادئة لبيانو
صاخبة كالسالسا
محبوكة كخطوات راقصي التانجو
Profile Image for Shaimaa Ali.
657 reviews334 followers
February 20, 2012
شعرت أنها تصف أشياء كثيرة من حياتى وحتى منتصف الكتاب .. بعد ذلك فقدت استمتاعى بالجزء الثانى وكانت أحداثاً كثيرة مستنتجة ..
أجمل ما مسنى هو جو الإذاعة وخصوصاً البرنامج الأوروبى والذى تربيت عليه .. وصديق الولايات المتحدة الأمريكية الذى أجد نفسى أحدثه كثيراً خاصةً فى أوقاتى الصعبة ..
وددت لو أعطيته أربع نجمات أو أكثر ..ولكن ثلاثة كافية
Profile Image for Eman.
139 reviews215 followers
March 15, 2012
رواية غريبة

لم تظهر معالمها إلا بعد فترة من الصبر المر

ولكن تلك المعالم عادت لتتبعثر مرة أخرى

هي مزيج غريب من الانجذاب حتى مع عدم الفهم

ربما الاسلوب هو ما اجتذبني أكثر من أي شيء آخر

وأحترم أنها لم تتعرض لمشاهد سخيفة كما هي العادة مع بعض الكتاب للأسف
Profile Image for Nihal.
145 reviews128 followers
April 15, 2012
عجبني أسلوب مي من ساعة مقعد أخير. و أشهد أن تانجو و موال مثير للانتباه و أن كتابته أكيد مكنتش سهلة. بس زي كل أسلوب جرئ ممكن ناس تفتن به و آخرون لا يميلون إليه، لم أحس بالاندماج مع الشخصية و في أوقات كثيرة احتاجت اقفز عدة أسطر لاتابع القصة.
Profile Image for Sara .
1,682 reviews255 followers
August 15, 2015
هل جرب يومًا أن تستمع للتانجو في حضرة موال ؟
في بدايتها سيختلط عليك الأمر ، ستشعر بالضيق و عدم التناغم
في منتصفها و بعد قليل من الصبر ستكتشف التناغم الخاص بينهم
في النهاية ستنجرف معها بكل إحساسك
جربها .
Profile Image for Sara  Aly.
16 reviews31 followers
July 12, 2012
رواية رائعة الحقيقة وتجربة مختلفة ..ياعنى يمكن الحبكة الدرامية أو السياق العام مش جديد بس التفاصيل الخاصة بكل شخصية واضحة جدا ..رسم الشخصيات رائع واستخدام الاغانى والمواويل معبر جدا
Profile Image for Moaz.
85 reviews7 followers
August 11, 2013
من أمّل الروايات التى قرأتها فى حياتي و كُنت متوقع إن الرواية تكون كويسة خصوصا بعد المقدمة اللذيذة و الموضوع المطروح بس للأسف كانت مُخيبة للآمال
Profile Image for إبتهال ممدوح.
136 reviews
May 8, 2014
كتاب لطيف

حكت الروايه بطريقه مبتكره جدا

الروايه عاديه لكن السرد يخطف الالباب

فيها حاجات معجبتنيش

المواويل كانت ممله :)
Profile Image for لقاء السعدي.
219 reviews70 followers
November 5, 2015
لم تعجبني الرواية رغم فكرتها الرائعة
الأفكار المتداخلة، والحوار المتقطع شعرت معهم بالضياع.
يؤسفني أن أقول هذا .. الرواية مملة للغاية.
Profile Image for هدير البحر.
35 reviews11 followers
July 22, 2015
نجمة واحدة تكفي، عدا عدد من الاقتباسات الجميلة
لم ترق لي الرواية بشكل عام على الرغم من انني كنت متشوقة لقارئتها
Profile Image for Dina.
116 reviews60 followers
June 14, 2015
مرتبكة، ضائعة، مندمجة بالمواويل، والحكايات،والشكوى، والألم النفسى، ممتزجة بتشبيهات موسيقية، لذا هى سيمفونية لطيفة عموما
Displaying 1 - 29 of 29 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.