ستة أسئلة كبرى لإثارة الأفكار هل تحب أن تعيش وحدك؟ هل أنت مجبر دائما على أن تحترم الأخرين؟ هل يجب أن تتفق دائما مع الأخرين؟ هل نحن جميعا متساوون؟ هل نحن جميعا مجبرون على أن نعمل؟ هل نحن دائما في حاجة إلى قائد و إلى قواعد لنعيش معا؟
Docteur en philosophie (Paris IV-Sorbonne), Formateur, Consultant, Auteur. Depuis plusieurs années, en France et dans de nombreux pays, il travaille sur le concept de "Pratique philosophique", tant sur le plan pratique que théorique. Il est un des principaux promoteurs de la philosophie dans la cité : cafés-philo, ateliers philosophiques avec les enfants et les adultes, ateliers et séminaires en entreprise... Il a publié de nombreux ouvrages en ce domaine, dont la collection "PhiloZenfants" (éditions Nathan), qui ont été édités dans plus de trente langues. Il est également l'un des auteurs du rapport de l'UNESCO "La philosophie, une École de la liberté".
الفيلسوف الصغير.. عندما تصبح الإجابة عن الأسئلة الغريبة للأطفال متعة!
“هل يجب أن أحترم الآخرين؟”، “هل أنا مجبر على العمل؟”.
“ما هو الشيء الجميل؟”، “لماذا نعيش؟”.
“هل يجب أن أطيع أهلي دائمًا؟”، “هل يجب أن أكبر حتى أصبح حرًّا؟”.
أسئلة عديدة قد تكون قد مرت بذهنك وأنت صغير وسألت عن إجاباتها مَن هم أكبر منك. ربما قد وجدت لها في ذلك الوقت إجابات شافية وربما لم تفعل. ربما وجدت من يأخذ أفكارك على محمل الجد وربما لا. إلا إنه من الأكيد أن مثل هذه الأسئلة دائمًا ما كانت تلح عليك وأنت صغير ولم تكن إجاباتها شافية قط. والآن جاء دورك لتكبر وتصبح أنت “المسئول” بدلًا من “السائل”، فأصبحتَ تتفهم لماذا كان الكبار دائمًا يتهربون من الإجابة أو يعجزون عنها أو يأتونك بإجابات غير شافية أو – في رأيك على الأقل- سخيفة!
لهذه الأسباب فكر الكاتب والفيلسوف الفرنسي “أوسكار برينيفييه” في كتابة سلسلة “الفيلسوف الصغير”. في كل كتاب من هذه السلسلة يطرح الكاتب العديد من الأسئلة التي قد تدور في ذهن الأطفال، ثم يساعد الطفل على أن يفكر في إجابته الخاصة بنفسه. فلكل سؤال يوجد العديد من الفرضيات والإجابات التي قد تطرح، والتي قد يبدو بعضها بديهيًّا بينما يبدو البعض الآخر منها محيرًا أو غريبًا. ولن تكون هذه الإجابات هي النهاية فكل إجابة هي بمثابة سؤال جديد، ليفكر فيه الطفل، فيساعده البحث عن الإجابات في تشكيل أفكاره الخاصة وبناء شخصيته.
تطرح السلسلة أسئلة من نوعية: “هل تحب أن تعيش وحدك؟” ثم تبدأ في طرح الإجابات التي تعرض وجهات نظر مختلفة، مثل: “لا، لأنني سوف أشعر بملل شديد”، ثم تُخرج لنا هذه الإجابة بدورها أسئلة جديدة مثل: “لكن، هل الآخرون مسلون إلى هذه الدرجة؟” و”لكن ألا تستطيع أن تخلق لنفسك عالمك الخاص؟” و”لكن، هل تخشى مواجهة نفسك؟”.
وقد تكون إجابة السؤال الأساسي شيئًا مثل: “نعم، لأن الآخرين يمنعونني من فعل ما أريد أن أفعله”، فتخرج لنا أسئلة من نوعية: “لكن ألا تمنع نفسك أحيانًا من فعل ما تشاء؟” أو “ألا يساعدك الآخرون أحيانًا في عمل ما تريد؟” أو “أليس من الممكن أن يعرف الآخرون أحيانًا ما يناسبك أكثر منك؟”… إلخ.
هكذا تدور الأفكار بين السؤال والجواب والسؤال مجددًا، بلا نهاية. وتدور بالعقل بين وجهات النظر المختلفة، بل المتناقضة، في رحلة فكرية شديدة الإمتاع. السلسلة هي متعة خالصة للكبار قبل الأطفال، فمع كل إجابة تطرح، توجد رسومات توضيحية جميلة تصاحبها، لتساعد أكثر على الفهم وإعمال العقل والخيال. ستساعد السلسلة أيضًا على خلق حوار شيق بين الآباء والأبناء، مما يساعدهم على التواصل في أمور قد يبدو التواصل فيها شاقًا.
تتكون السلسلة من عدة أجزاء يطرح كل جزء منها أسئلة تدور في موضوع ما، وقد تمت ترجمة سبعة أجزاء من السلسلة وصدرت عن دار الشروق وأعيد إصدار بعضها في طبعة خاصة بمكتبة الأسرة، وهي:
“أنا… ما معناها؟”
“الخير والشر… ما معناهما؟”
“الحياة… ما هي؟” “الحياة معًا… ما معناها؟”
“الحرية… ما هي؟”
“المعرفة… ماهي؟”
“الجمال والفن… ما هما؟”
قد تبقى الكثير من الأسئلة بلا إجابات، إلا أنها ستحمل دائمًا المتلقي إلى آفاق جديدة ممتعة، وستشجعه على مداومة طرح الأسئلة التي ستساعده في فهم الحياة.
سلسلة رائعة، وكالعادة رائع يعني جميل ومفزع !في مجموعة سلاسل كتب كنت دايما بتصورها أكبر من حجمها ،نقلة لبعيد أوي للي بيقراها وخصوصا لوصغير في السن ،كان أهمهم بالنسبة لي مجموعة قصص الأنبياء دار المعارف"وكانت زمان مرسومة وده كان مدي القصص جو تاني خاالص"مجموعة قصص لمكتبة مصر كانت خرافية كانوا هدية نجاح لي وكانوا ٣٠ واحدة مش ممكنين،ألبومات تان تان "حدوتة لوحدهم"،مجموعة كل شئ عن من دار المعارف ، وعلى كبر اكتشفت المجموعة دي كان واحد من اللي معلمني جاب كتاب منهم واتكلم عن أد إيه حلو ومفيد في شغل الطب النفسي وطبعا أنا ماصدقت رحت جايبه وكان إصدارة خاصة لمكتبة الأسرة وذهلت!إزاي الراجل ده قدر يتكلم عن حاجات صعبة كده بالسهل الممتنع ده ولأطفال !!تقريبا مفهومه قريب أوي لمفهومي عن الدنيا هي أسئلة الإجابات غير موجودة تقريبا فالكتب دي اللي تابعتها واحد واحد بتجاوب الأسئلة بأسئلة بطريقة ....لازم تقراها عشان تعرفها الكتاب الأول اديته ٥ والباقي ٤ عشان أعمل تمييز للأثر بتاع الكتب عليا الاسم بتاع الفيلسوف الصغير ده مؤثر لأن كان قريب من واحد من ألقابي وبيفكرني بالرائع المستثمر الصغير في اللي فات سات مجموعة حتمية القراءة
الرسومات بسيطة وعميقة وعبقرية ومبهرة ومسخرة ومضحكة وطفولية .. مع احترامي لكل اللي عجبتهم فكرة الكتاب وأسئلته لكن الرسومات يا جماعة ! الرسومات خطفت ابتساماتي وعقلي وطلبت فدية آلاف العملات من الخيال والمرح .. الرسومات خمس نجوم وأنا مغمض ! :D
Το βιβλίο ανήκει στη σειρά "Σκεψου μαζί μου" κι εξετάζει τη συμβίωση των ανθρώπων σε μια κοινωνία - όχι μόνο στο ίδιο σπίτι. Bοηθά το παιδί να προβληματιστεί θέτοντας ερωτήσεις. Δεν δίνει πάντα απάντηση, αλλά δείχνει ότι συχνά δεν υπάρχουν απόλυτες απαντήσεις κι έχει μεγαλύτερη σημασία ο προβληματισμός, παρά το συμπέρασμα. Χωρίζεται σε έξι ενότητες εξετάζοντας όλο το φάσμα της συμβίωσης των ανθρώπων: μοναξιά, σεβασμό, συμφωνία, ισότητα, δουλειά, εξουσία.
هل تحترم من يحترمك فقط؟ ماذا لو أنهم ينتظرون أن تحترمهم أنت أولاً قبل أن يحترموك؟ ماذا يعني أحترامك إذا توقف علي إحترام الآخرين؟ هل يوجد أشخاص لا يصح أحترامهم؟ هل تعيش مع الناس فقط لأنك تحتاج إليهم؟ هل نحن جميعاً متساوون؟ هل نكف عن أعتبار الأشخاص غير العاملين جزءاً من المجتمع؟ هل نحن دائماً في حاجة إلي قائد و إلي قواعد لنعيش معاً؟
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب ممتع للغاية , سؤال تلو سؤال تلو سؤال .. أغلبها فعلا كان يدور برأسى وأنا طفلة ,يباغتنى السؤال فترة ثم انساه ثم يأتى غيره وهكذا .. وكَبُرت واستمرت الأسئلة فى دورانها وتحليقها لكن فى الحقيقة كان للسؤال عذوبته وأنا صغيرة أمّا وأنا كبيرة صار للسؤال عذاباته التى لاتنقطع ..
أجمل ما فى الكتاب أنّه لا يُقدِم إجابات جاهزة فارغة من مضمونها , ليُعلِم الطفل أنّ الحياة دائما ماهى الا سؤال ! رسوم الكتاب جميلة لكن بعضها شعرت انه صعب استيعاب الطفل لها بالنسبة لسؤال "الموت" وكان السؤال عن إذا ما كانت هناك فعلا حياة أخرى بعد الموت او لا وماذا لو لم يكن هناك آخرة وجنة .. طبعا هذا يتنافى مع معتقدنا الاسلامى وتوضيحك للطفل ذلك سيفتح له بابا آخر من الاسئلة عن الحياة الآخرة
لا أعرِف السن المناسب للطفل لبدء السلسلة لكنّى على أى حالٍ سأبدأها مع صديقتى الجميلة : ملك صاحبة العشر سنوات غدا
سلسلة تحكي حواراً تقليدياً بين الأطفال والكبار يهدف إلى مساعدة القارئ الصغير على تكوين وتنمية طريقته الخاصة في التفكير وتشجيعه على مداومة طرح الأسئلة ليتعرف على نفسه وعلى الحياة والمجتمع من حوله وذالك بأن يفكر بعمق أكثر ولا يكتفي بظاهر الأشياء