موسوعة سيرة أهل البيت للكاتب الشيخ باقرشريف القرشي: تضم هذي الموسوعة عدد 40 مجلد عن أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله. هئا الكتاب رقم 17 وهو المجلد السابع عشر من الموسوعة لسيرة الإمام محمد الباقرعليهم االسلام
أبواب هذا الكتاب: 1- الوليد العظيم 2- في ظلال جده وأبيه 3- إخوته وأبناؤه 4- انطباعات عن شخصيته 5- مظاهر شخصيته 6- مواهبه وعبقرياته 7- مع كثيرعزة والكميت
ولدت في النجف قبل اكثر من 80 عاما وبالتحديد في عام 1344 هـ وكان والدي مرشدا دينيا في ناحية القاسم - احدى اقضية الحلة - وهو الشيخ شريف بن الشيخ مهدي ناصر القرشي ..وقد توفيت والدتي ونحن انا واخي حجة الاسلام والمسلمين الشيخ هادي لم نزل اطفالا بعد ولم تكن عندنا من اخت او اخ سوى الحاج محمد فقام المرحوم والدنا بتربيتنا ووجهنا لطلب العلم ولم يتجاوز عمري العشر سنين بعد لادخل مدرسة اهل البيت الدينية .. اما مدينتي النجف الاشرف ..فهي كعبة العلم والفضيلة والعلماء ، تلك البقعة الوحيدة التي خرجت الالاف من العلماء والادباء انظر كتاب " اعيان الشيعة " للسيد محسن امين العاملي ومحمد حرز الدين في معارف الرجال والخاقاني في شعراء الغري الذي يقع في (15) مجلدا وهو يكفي الذاكرين فالنجف مدينة استطاعت ان تربي وتخرج شخصية مثل اية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره) واية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قدس سره) والشيخ الانصاري (قدس سره) وغيرهم كثيرون ..ففي هذه المدينة ولدت ونهلت علوم العربية والفقه وتدرجت في طلب العلم من خلال المراحل الحوزوية المعروفة من مقدمات وسطوح وبحث خارج .. ومنذ تلك الايام والى هذه الساعة وهذا اليوم بقيت مجداً في طلب العلم وتحصيله ..
الطالب والاستاذ
ويسترسل الشيخ في حديثه ويقول :
انا لم ادرس في المدارس الرسمية ذلك انها لم تكن منتشرة في تلك الايام انما نشأت عند مشايخ من الحوزة الشريفة وكانوا اساتذة فضلاء يتخذون من بيوت الله مكاناً للدرس وكان استاذنا الذي تخرجت عليه هو الشيخ باقر قفطان (رحمه الله ) علمنا الكتابة والخط ثم درسنا من بعده علوم العربية حيث كنت انا واخي الشيخ هادي ممن يميل نحو هذا العلم وكنا ممن يشار اليه بالاكف في علم النحو ..وكنت القي دروسا لمجموعة من اهل العلم بعضها في بيتي والاخر في جامع الهندي لمدة 8 سنوات في هذا المجال وقمت بتاليف كتابا شرحت فيه شواهد ابن الناظم النحوية كما حاضرت دروساً في الفقه والاصول والمنطق والفت فيه كتابا اسميته (الدروس المنطقية ) واذكر من تلامذتي الدكتور عباس كاشف الغطاء والشيخ علي الفضلي والشيخ شهاب الدين واخرين وفق الله الجميع ..لكن هذا لم يكن ليمنعني عن مواصلة دروسي الشخصية فقد حاضرت عند مجموعة من الاساتذة العظام منهم آية الله الشيخ محمد طاهر شيخ راضي وآية الله السيد محمد المرعشي وبعد الانتهاء من السطوح حضرنا الابحاث العالية عند الامام السيد الحكيم وكتبنا بعض بحوثه ثم حضرت عند الاستاذ المجدد السيد أبو القاسم الخوئي في الفقه والاصول وسجلت معظم بحوثه ولا تزال مخطوطة في مكتبة الامام الحسن (ع)وكنت اتواصل في الدراسة بشكل متوازي مع التأليف..
المجلد السابع عشر من الموسوعه يتكلم عن الإمام محمد (الملقب بالباقر) ابن زين العابدين علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام. وهو الامام من بعد زين العابدين ابن الحسين وأبو الأئمه من ولده عليهم السلام. من احلى القراءات عندي اني اقرأ سيرة لأهل البيت عليهم السلام؛ قصصهم وحياتهم وادابهم واخلاقهم وتعبدهم وانكارهم لذاتهم وحثهم للخير والصلاح... جدا أستمتعت وانا أتعلم واقرأ عنهم وأفخر أعز الفخر بأنهم ساداتي وأحبائي.
في هذا الكتاب، نقرأ عن الامام محمد الباقر والديه ومعيشته مع جده الشهيد الحسين وابيه زين العابدين واخيه الشهيد زيد عليهم السلام. في هذا البحث، نتعلم عن الامام في انطباعات ومظاهر شخصيته عليه السلام. في عهد الامام ظهرت فرق اسلاميه متفرقه كثيره وبدا الفهم الفقهي والمسائل الفقهي تكثر من قبل التابعين وابناء التابعين. فنرى بأن الامام من مؤسسي اصول الفقه والتوحيد، تتلمذ على يديه كثيييير من الرواة المعتبرين والفقهاء في عصهره.
الجزء الاخير من الكتاب فيه بعض من سيرة أصحاب الامام عليه السلام .اثنين من شعراء اهل البيت الأول كثير عزة والثاني كميث الأسدي محبين وموالين.