Book Of Emaan ( Ibn Taymiyah ) According To The Classical Works Of Shaikhul-Islam ( Ibn Taymiyah ) According the most noble knowledge a man can learn and teach to others is the bases of belief (emaan) and its requirements. The Best precautionary measures he can protect himself with is the knowledge of the characteristics of disbelief (Kufr), its causes and exigencies. If man has insight into these two important things, he will know the way of his happiness and follow it, and avoid the way of his misery. In this book, we hope to elucidate the pillars of emaan and the characteristics of kufr and its causes. Allah is the one who guides us to truth. If we do right, it is only from Allah, the truth. If we err, its only from ourselves and from satan. We ask Allah to forgive us.
أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.
وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.
الحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ. كتاب عظيم الفائدة، عن الإيمان بين القرآن وقول رسول الله ﷺ في السُنة وما عليه السلف الصالح، وبين قول أهل البدع والتعطيل والتأويل من الفرق الضالة كالمرجئة والجهمية والقدرية والمعتزلة. وقد أحسن شيخ الإسلام، جزاه الله خيرًا، في الشرح، وهذا ما عهدته دائمًا منه. لله دَرُّه، لا أعرف أحدًا مثله يحسن القول بهذا الجمال والإتقان في أمور التوحيد والعقيدة، وما تعلق بهما من مسألة الإيمان، والقدر، وباب الأسماء والصفات وكلهم من أكثر أبواب التنازع والاختلاف.
فاللهم مَن كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق فرده إلى الحق ليكون من أهل الحق. واللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت. فثبتني على الإسلام والإيمان، وعلى طريق أهل الحق، وقوني بك، وبايمانك في قلبي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. والمسلمين أجمعين. آمين آمين يارب العالمين.
الكتاب جميل جدا جدا وبيدل على قدر شيخ الإسلام ابن تيمية وسعة علمه ولكن الكتاب مختلف عن جميع الكتب اللى قرأتها عن الايمان فجميع كتب الايمان تتكلم عن الايمان كما ذكرت تقسيماته فى حديث عمر بن الخطاب لما جاء سيدنا جبريل وسأله ما الاسلام وما الايمان ومالاحسان ولكن الامام ابن تيميه كان نهجه فى الكتاب مغاير لجميع ما جاء بعده من الكتب فكان منهجه رحمه الله فى الكتاب التكلم عن العلاقة بين الايمان والاحسان والاسلام المذكورين فى حديث سيدنا عمر بن الخطاب وبينتقل الامام ليدلل بأسلويه الجميل على أن الايمان قول وعمل ويزيد وينقص والرد على افتراءات أهل البدع فى الإيمان من المرجئة والكرامية والجهمية والمعتزلة والخوارج أيضا وغيرهم فى مسمى الإيمان .. ثم مناظرتهم بما يوضح حجته وحجة السلف الصالح واستشهاده بالكثبر من كلام سلف الأمة وعلمائها أمثال إمام أهل السنة والجماعه وما أكثر أستشهاده به فى مسائل الرد على الفرق من أهل البدع والأهواء
Based on both contemporary and classical works primarily from the polymath Ibn Taymiyyah, whose work by the same name this book draws heavily from as well as dozens of other sources, we find a codified interpretation on the aspects of faith "Emaan". The book deals mostly with the six aspects of faith in Islam which are taken from the famous Hadith of Umar ibn Khattab when the angel Gabriel "came to teach you your religion". Namely; 1) Faith in Allah (God), 2) Angels,3) Messengers and Prophets, 4) Quran & other Scriptures, 5) The Afterlife (Ahkira, day of judgment, heaven & hell etc) and 6) Divine Will & Decree ( Qada & Qadar).
The book concludes with some judgments/rulings on what faith is in reality or in other words its "practical application" in our day to day and how to strengthen it. Finally the conclusion ends with what disbelief (Kufr) is and certain major and minor sins, that account for the weakening's of one's faith.
كتاب عظيم وإن وجدته صعبا بالنسبة لي ، تهت قليلا بين صفحاته التي لا تحمل تبويبات مفصلة لكني استفدت من مجرد مطالعة أثر كهذا لشيخ الإسلام ابن تيمية وما يحويه من علم غزير ، بدأته في شهر رمضان المبارك ولم أنهه سوى اليوم اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا
كتاب كافي شافي في بيان حقيقة الايمان وبيان كون العمل جزء لا يجزأ الايمان بدونه والرد على مقولات اشهر المبتدعة فيه من المرجئة الى المعتزلة والاشعرية وبيان نصرة امامهم لقول الجهم في الايمان. الكتاب اصعب من ما يبدو وعلى قلة صفحاته فقد استغرق مني وقتا لتحصل الفائدة ويجب الاعادة لاجل تدوينات مستقبلية ولا يجب على طالب العلم (ذي المستوى المتوسط) تجاوزه ولو ان كل ما اثبته اين تيمية موجود في كتب السلف ومثبت بالحديث باسانيد اللالكائي وحرب بن كرمان وغيرهم. لاحظ ايضا ان الكتاب منه شذرات في كتب اخرى وهو جامع لما افترق بين مؤلفات الشيخ وهو انتصار عظيم لاهل السنة في هذا الباب وبيان واضح لتعريف الايمان عندهم. "وكثير من المتأخرين لا يميزون بين مذاهب السلف وأقوال المرجئة والجهمية؛ لاختلاط هذا بهذا في كلام كثير منهم، ممن هو في باطنه يرى رأي الجهمية والمرجئة في الإيمان، وهو معظم للسلف وأهل الحديث فيظن أنه يجمع بينهما، أو يجمع بين كلام أمثاله وكلام السلف."
-كتاب الإيمان لابن تيمية تحقيق جماعة من العلماء دار ابن خلدون صفحة 312
الكتاب بشكل رئيسي مصنف للرد على الفرق الكلامية ورأيهم في كلمة الايمان ومفهومهم عنها. المصنف بالدرحة الاولى لطلاب العلم والمهتمين بالفرق الكلامية. اذا لم تكن احد هذين الاثنين فالكتاب ليس لك.