ان حدث الكوني عن قومه حدث عن نفسه ف "هم" "أناه" و "أناه" "هم" ، و الكل "انت" ايها القاريء
ايانا يصور في ما دهانا كلما زغنا عن الرشد ، او نقضنا عهدا كان علينا لزاما ، فانتهكنا سنن الكون أو استهنا بأحكامه . بؤسنا الأشقى أول همه ، و غرضه الاقصى منجاتنا و السلامة
طموح إذن هذا الأدب أصيل ، نعم ، حميم ، مشبع بألوان المكان و أهله ، طبيعة و مناخا ، و عادات و معتقدات و أوسع أفقا من حدود القوم و الإقليم ، لا محلي هو و لا فلكلوري ، طرقي النسب ليبي البلد عربي اللسان في عمقه انساني و في أبعد أبعاده كلقب صاحبه ، كوني يضرب بجذوره في أعماق تربته و الرأس شامخة في الذرى
Ibrahim al-Koni (Arabic: إبراهيم الكوني) is a Libyan writer and one of the most prolific Arabic novelists. Born in 1948 in Fezzan Region, Ibrahim al-Koni was brought up on the tradition of the Tuareg, popularly known as "the veiled men" or "the blue men." Mythological elements, spiritual quest and existential questions mingle in the writings of al-Koni who has been hailed as magical realist, Sufi fabulist and poetic novelist. He spent his childhood in the desert and learned to read and write Arabic when he was twelve. Al-Koni studied comparative literature at the Maxim Gorky Literature Institute in Moscow and then worked as a journalist in Moscow and Warsaw. By 2007, al-Koni had published more than 80 books and received numerous awards. All written in Arabic, his books have been translated into 35 languages. His novel Gold Dust appeared in English in 2008.
الطوارق اخلاف البربر الاولين،لغتهم التيفناغ،موسيقاهم الخاصه،الحكمة،الاسطوره،ثقافة بعمر الصحراء. كتاب رائع عن طبيعه الحياة لطوارق صحراء ليبيا. رمزية عاليه،ثقافه عتيقه،صوفيه كانك وسطهم تستنشق ريحهم القبليه تتمشي في الرمال،تتسلق الجبال تتنزه بين الواحات تسابق المهري والودان الانسان في الصحراء لابد ان يكون اما نخلة مشدودة الي الارض بالجذور،واما ريح القبلي التي تهاجر دائما.
لا أمنح النجوم الخمسة بسهولة، لكن مع كاتب مثل الكوني أجد نفسي أعطي بسخاء كتاب هائل، قصص قريبة وبعيدة في آن واحد، وسرد خارق للعادة كتابي اﻷول له ولن يكون اﻷخير
المرة الأولى التي أقرأ بها لكاتب ليبي، يتحدث الكتاب عن حياة طوارق صحراء ليبيا، أبدع في تصويرها، فتجدك تتسلق الجبال، وتركب ظهور الجمال معهم، حتى أنك لن تستطيع أن تقلب صفحات الكتاب دون أن تترك بجانبك قارورة الماء، لأنك وبكل بساطة ستشعر بعطش الصحراء.
يصف الكاتب خلال تلك القصص معاناة الرجل الصحراويّ، ويشير إلى عدد كبير من الأساطير التي يتداولها سكان الصحراء، وخاصة الطوارق، وما لفتني أيضاً أن عدد من الأساطير فعلاً مكتوب للآن على حجارة تاريخية.
الطريق إلى واو ليس هاجس الصحراوي وحده، الطريق إلى واو هاجس كل بشري على الوسيعة، نعلم يقينًا بأن حياتنا هنا ليست في المكان الأصلي، نتطلع دائما لمكاننا الحقيقي، المكان الذي ننتمي إليه دون غيره. رائع إبراهيم رائع جدا بأفكاره وسرده يلامس أعماقك.