What do you think?
Rate this book
هجرة اليهود السوفييت
320 pages, Paperback
First published December 1, 1990
4 people are currently reading
606 people want to read
About the author
عبد الوهاب المسيري
109 books6,822 followersالأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).
ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال
قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
November 7, 2025
ففي سنة 1989 وحدها، هاجر من الاتحاد السوفياتي إلى إسرائيل عدد يفوق عدد الذين هاجروا خلال الثمانينات كلها. وخلال النصف الأول فقط من سنة 1990، وصل عدد المهاجرين تقريباً إلى أكثر بضعف ونصف ضعف عدد الذين هاجروا في إبان الفترة 1948 – 1970: 49,000 مهاجر في مقابل 36,700 مهاجر. وعلى العموم، هاجر خلال 1989 – 1990 ما يقرب من 65,000 نسمة. إذاً، فقد هاجر من الاتحاد السوفياتي، طوال الفترة منذ إقامة إسرائيل حتى الآن، ما يزيد قليلاً على ربع مليون مهاجر. وإذا ما تحققت التوقعات الحالية، فمن الممكن أن يصل إلى إسرائيل مثل هذ ا العدد، أو حتى عدد أكبر منه، خلال 1990 – 1991.
المصدر: موقع مؤسسة الدرسات الفلسطينية
في محاولة منه لدق ناقوس الخطر، قام المفكر الراحل العظيم عبدالوهاب المسيري بكتابة هذا العمل عام 1990 والذي تزامن مع انهيار الاتحاد السوفييتي والنظام الشيوعي ككل.
صوت عقلاني وواع كان من النادر أن نستطيع سماعه في هذا الزمن، سجل حقيقة واحد من المنعطفات الخطيرة في تاريخ اغتضاب أرض فلسطين. وهى انتقال أكثر من ربع مليون مهاجر من الاتحاد السوفييتي وبعض دول شرق أوروبا إلى الكيان المحتل إثر انهيار النظام الشيوعي. كارثة أخرى تزيد من تعقد ومأساوية القضية، مئات الألاف من المحتلين سيُلقى من أجلهم ملايين آخرون من أصحاب الأرض في الشارع.
وعوضا عن البكائيات التي لا يُرجى منها، قام كاتبنا الكبير بدوره الأكاديمي كباحث يحاول الوقوف على التاريخ والسبب والظروف بشكل علمي ومنطقي مدروس، وذلك على أمل الوصول لأي خطة نجدة عاجلة تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وقتها في هذا الزمن.
يتتبع كاتبنا الكبير مسار هجرة الجماعات اليهودية منذ العصور القديمة وحتى بدايات القرن العشرين. نعرف معه ما هى المُحركات الأساسية للتنقل من هذه المنطقة لهذا المكان، وهل كان التنقل اختياريا أم إجباريا، ما دور الدين والعقيدة في قرار اليهودي بالبقاء في مكانه أو الرحيل عن هذا المكان عبر العصور التاريخية المختلفة. تلك نقاط وأكثر منها جال بها المسيري بوضوح موصول بأرقام وإحصائيات تُضفي وضوح أكبر على الصورة.
يُشكل تاريخ يهود الإتحاد السوفييتي النصيب الأكبر من تلك العمل باعتبارهم المُهدد الحالي للقضية الفلسطينية وقت صدور هذا الكتاب. يستعرض الكاتب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والديني لليهود في زمن ما قبل سقوط القيصر وصعود الحكم الشيوعي، وموقفهم من الصهيونية كحركة وفكر. أيضا نرى مدى تأثر العقيدة اليهودية بالتيار الإلحادي الذي ساد الاتحاد السوفييتي طول ما يقرب من قرن، ومدى إيمانهم بالعودة لأرض الميعاد المزعومة.
نرى كيف كان يهود الولايات المتحدة وغرب أوروبا يدفعون بمشكلة يهود الشرق بعيدا عن عالمهم المثالي المخملي. ونعرف أن يهود الاتحاد السوفييتي لم تكن تعنيهم قصص أرض الميعاد المُختَلقة في كثير أو قليل، وأن همهم الوحيد والحقيقي هو الرحيل عن جحيم حياتهم إلى الجنة الحقيقية (الولايات المتحدة الأميركية). التي لا تنظر إليهم إلا كعبء ثقيل لا يرغب فيه أحد. وبالفعل تغلق الولايات المتحدة أبوابها في يهود الشرق بشكل أو بأخر، وتلقي بهم بعد سنوات من اجراءات هجرة مهينة ومريرة إلى الأراضي المحتلة.
يرحل المسيري للأرض المغتصبة لنرى شكل الحياة التي عاشها اليهودي السوفييتي هناك والذي خاض معركة شرسة ليستقر في أرض الأحلام التي وُعد بها من قِبل المنظمات الصهيونية وهو في وطنه. حدثوه عن الفرص الذهبية التي تنتظره على طبق من فضة لتعوضه عن بؤس الحياة في وطنه الأصلي-الإتحاد السوفييتي- الذي لم يجد فيه سوى الفقر والظلم والضياع. ليجد عند وصله هناك بؤسا وضياعا لا يقل أبدا عن ما عاشه في أرضه ووطنه الحقيقيين. يجد نفسه مواطنا من الدرجة الثالثة ملقى في الشارع موعودا بالدخول في معارك لم يكن مهتما بأي حال من الأحوال بأن يدخل فيها. مجرد رقم يضاف لدولة غاصبة لا تحتاج سوى لمجموعة من المرتزقة لكي تكون نواة لحربها الدائمة ضد أصحاب الأرض.
وبناء على تلك الصورة، كان يرى المسيرى وقتها بارقة أمل-لن أقول أنها كانت على قدر من السذاجة-في حشد الرأي العربي بشكل نظامي في تحركات دبلوماسية لصد الزحف الأوروبي الشرقي للأراضي المحتلة. وأننا قد نستطيع إقناع يهود تلك المناطق بالبقاء في بلادهم أو الهجرة لبلاد أخرى.
الراجل يا عيني كان فاكر إننا ممكن نتحرك بشكل منظم، العالم العربي هيبقى منظم!!!!
وإننا هنعمل زي المنظمات الصهيونية ما عملت حملات تبرعات ضخمة للتحرك في خطة طويلة المدى تقنع بيها العالم بقضيتهم، العالم العربي هيتبرع!!!!
قالك.... على رأي الكلمة العجيبة اللي بسمعها من العيال اللي عندي في المدرسة كل شوية
لدى قراءتي للأجزاء الأخيرة من الكتاب، تولد لدي فضول كبير لأعرف رأى كاتبنا العظيم في بدايات الألفية الجديدة وحتى رحيله عام 2008 فيما تمناه ووصى بالسعي على العمل له في تلك الكتاب.
أكيد إحساس عظيم بالمرارة.....
طبعا مش محتاجة اكتب للمرة العاشرة انه ده عمل رائع وعظيم وإني ندمانة إني مقرأتش حاجة للمسيري لحد النهاردة، وده طبعا رغم مثالية الجزء الأخير منه. وبأكد إعجابي بالصورة العقلانية المحايدة المنطقية في هذا الكتاب اللي بنشوفها لليهودي كمجرد شخص ينتمي لجماعة بشرية في حالة حِراك وبحث عن الفرصة الأفضل بصرف النظر عن مدى أخلاقية التحرك ده أو لا. ودي صورة مختلفة تماما عن اللي كنت بشوفها وبقراها في الزمن ده. ودايما العقل هو اللي بيكسب أي معركة
المصدر: موقع مؤسسة الدرسات الفلسطينية
في محاولة منه لدق ناقوس الخطر، قام المفكر الراحل العظيم عبدالوهاب المسيري بكتابة هذا العمل عام 1990 والذي تزامن مع انهيار الاتحاد السوفييتي والنظام الشيوعي ككل.
صوت عقلاني وواع كان من النادر أن نستطيع سماعه في هذا الزمن، سجل حقيقة واحد من المنعطفات الخطيرة في تاريخ اغتضاب أرض فلسطين. وهى انتقال أكثر من ربع مليون مهاجر من الاتحاد السوفييتي وبعض دول شرق أوروبا إلى الكيان المحتل إثر انهيار النظام الشيوعي. كارثة أخرى تزيد من تعقد ومأساوية القضية، مئات الألاف من المحتلين سيُلقى من أجلهم ملايين آخرون من أصحاب الأرض في الشارع.
وعوضا عن البكائيات التي لا يُرجى منها، قام كاتبنا الكبير بدوره الأكاديمي كباحث يحاول الوقوف على التاريخ والسبب والظروف بشكل علمي ومنطقي مدروس، وذلك على أمل الوصول لأي خطة نجدة عاجلة تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وقتها في هذا الزمن.
يتتبع كاتبنا الكبير مسار هجرة الجماعات اليهودية منذ العصور القديمة وحتى بدايات القرن العشرين. نعرف معه ما هى المُحركات الأساسية للتنقل من هذه المنطقة لهذا المكان، وهل كان التنقل اختياريا أم إجباريا، ما دور الدين والعقيدة في قرار اليهودي بالبقاء في مكانه أو الرحيل عن هذا المكان عبر العصور التاريخية المختلفة. تلك نقاط وأكثر منها جال بها المسيري بوضوح موصول بأرقام وإحصائيات تُضفي وضوح أكبر على الصورة.
يُشكل تاريخ يهود الإتحاد السوفييتي النصيب الأكبر من تلك العمل باعتبارهم المُهدد الحالي للقضية الفلسطينية وقت صدور هذا الكتاب. يستعرض الكاتب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والديني لليهود في زمن ما قبل سقوط القيصر وصعود الحكم الشيوعي، وموقفهم من الصهيونية كحركة وفكر. أيضا نرى مدى تأثر العقيدة اليهودية بالتيار الإلحادي الذي ساد الاتحاد السوفييتي طول ما يقرب من قرن، ومدى إيمانهم بالعودة لأرض الميعاد المزعومة.
نرى كيف كان يهود الولايات المتحدة وغرب أوروبا يدفعون بمشكلة يهود الشرق بعيدا عن عالمهم المثالي المخملي. ونعرف أن يهود الاتحاد السوفييتي لم تكن تعنيهم قصص أرض الميعاد المُختَلقة في كثير أو قليل، وأن همهم الوحيد والحقيقي هو الرحيل عن جحيم حياتهم إلى الجنة الحقيقية (الولايات المتحدة الأميركية). التي لا تنظر إليهم إلا كعبء ثقيل لا يرغب فيه أحد. وبالفعل تغلق الولايات المتحدة أبوابها في يهود الشرق بشكل أو بأخر، وتلقي بهم بعد سنوات من اجراءات هجرة مهينة ومريرة إلى الأراضي المحتلة.
يرحل المسيري للأرض المغتصبة لنرى شكل الحياة التي عاشها اليهودي السوفييتي هناك والذي خاض معركة شرسة ليستقر في أرض الأحلام التي وُعد بها من قِبل المنظمات الصهيونية وهو في وطنه. حدثوه عن الفرص الذهبية التي تنتظره على طبق من فضة لتعوضه عن بؤس الحياة في وطنه الأصلي-الإتحاد السوفييتي- الذي لم يجد فيه سوى الفقر والظلم والضياع. ليجد عند وصله هناك بؤسا وضياعا لا يقل أبدا عن ما عاشه في أرضه ووطنه الحقيقيين. يجد نفسه مواطنا من الدرجة الثالثة ملقى في الشارع موعودا بالدخول في معارك لم يكن مهتما بأي حال من الأحوال بأن يدخل فيها. مجرد رقم يضاف لدولة غاصبة لا تحتاج سوى لمجموعة من المرتزقة لكي تكون نواة لحربها الدائمة ضد أصحاب الأرض.
وبناء على تلك الصورة، كان يرى المسيرى وقتها بارقة أمل-لن أقول أنها كانت على قدر من السذاجة-في حشد الرأي العربي بشكل نظامي في تحركات دبلوماسية لصد الزحف الأوروبي الشرقي للأراضي المحتلة. وأننا قد نستطيع إقناع يهود تلك المناطق بالبقاء في بلادهم أو الهجرة لبلاد أخرى.
الراجل يا عيني كان فاكر إننا ممكن نتحرك بشكل منظم، العالم العربي هيبقى منظم!!!!
وإننا هنعمل زي المنظمات الصهيونية ما عملت حملات تبرعات ضخمة للتحرك في خطة طويلة المدى تقنع بيها العالم بقضيتهم، العالم العربي هيتبرع!!!!
قالك.... على رأي الكلمة العجيبة اللي بسمعها من العيال اللي عندي في المدرسة كل شوية
لدى قراءتي للأجزاء الأخيرة من الكتاب، تولد لدي فضول كبير لأعرف رأى كاتبنا العظيم في بدايات الألفية الجديدة وحتى رحيله عام 2008 فيما تمناه ووصى بالسعي على العمل له في تلك الكتاب.
أكيد إحساس عظيم بالمرارة.....
طبعا مش محتاجة اكتب للمرة العاشرة انه ده عمل رائع وعظيم وإني ندمانة إني مقرأتش حاجة للمسيري لحد النهاردة، وده طبعا رغم مثالية الجزء الأخير منه. وبأكد إعجابي بالصورة العقلانية المحايدة المنطقية في هذا الكتاب اللي بنشوفها لليهودي كمجرد شخص ينتمي لجماعة بشرية في حالة حِراك وبحث عن الفرصة الأفضل بصرف النظر عن مدى أخلاقية التحرك ده أو لا. ودي صورة مختلفة تماما عن اللي كنت بشوفها وبقراها في الزمن ده. ودايما العقل هو اللي بيكسب أي معركة
June 20, 2018
أشتري الكتاب في معرض الكتاب الاخير ب8 جنيهات من دار الهلال
الكتاب قديم كتب في عام 1990، حتي أنه نشر قبل سقوط الاتحاد السوفيتي في نفس العام
الكتاب معلوماته قديمة بالتأكيد
لا بل يجب علي قراءته فهو للأب الروحي لي في نهاية الأمر
أعرف الكثير بالفعل عن موضوع هجرة اليهود السوفييت لماذا قد اقرأه
قرأت أغلب ما اشتريت من كتب ورقية ومنظر الكتاب في غرفتي يناديني جذاب للغاية كلما بحثت عن كتاب لأقراه
في النهاية بعد ما أخدت قرار شجاع بفض الغلاف البلاستيكي المعتاد لكتب دار الهلال اقرأه علي مرتين
المسيري بالفعل مدرسة، مدرسة تفكير لا أنني اقوم بالتطييل له. ينطلق من رفض الموضوعية التلقائية ونشر المعلومات والاعتماد عن المصادر الأخيرة باستمرار. هذه فكرة خطيرة ونقع فيها كثيرآ كأشخاص بل وباحثين الظواهر الانسانية وبطبيعة الأمر فوسائل الإعلام التي يتحدث عنها المسيري وينتقدها لم يعض لأيامنا والا كان ترحم عليها.
بين المسيري أنه لابد لنا من طرح مفاهيم تفاسيرية ونقارنها بالواقع وندرس الدوافع والتفاصيل فالشيطان الذي يكمن في التفاصيل يحطم في الأغلب علي كل الأمال التي هناك فرق بينها وبين الواقع.
ربما نستطيع التفكير بهذه الطريقة عن أشياء كثيرة مهمة فث حياتنا، الثورة، الانقلاب، هزائمنا الشخصية الأخري التي كانت بسبب أوهامنا التي اعتقدنا أنها ستتحول حقائق فقط لأننا نأمل هذا
ربما تكون الأرقام والإحصائيات والمألات في النهاية اختلفت كثيراً الأن عما في الكتاب ولكن في النهاية لا تخرج مع المسيري الا بدروس مفيدة.
February 17, 2012
كتاب صغير للدكتور المسيرى عن قضية هجرة اليهود السوفييت التى كانت مطروحة بقوة وقت كتابة الكتاب(1990) فى الأعوام الأخيرة من عمر الإتحاد السوفييتى....بطبيعة الحال فإن المعلومات الواردة و الظروف الدولية العامة قد تغيرت كثيراً , لكنك ستستمتع بأسلوب الدكتور الذى لا يختلف فى كتبه صغرت أم كبرت و منهجه الإستقرائى التفسيرى و التحليلى الذى يبدأ بالسرد التاريخى مروراً بعرض القضية بتفاصيلها و وصولاً لمحاولة الوصول لحلول عملية فيما أسماه:محاولة التصدى لهذه الهجرة...رحم الله المسيرى
July 3, 2012
نعم هو كتاب قديم و معظم الارقام و الاحصائيات لاتنفع الان لكن تؤرخ فترة هامة في تاريخ هجرة "الجماعات الهيودية " كما يحب د- عبد الوهاب المسيري أن يطلق عليهم
ليست الهجرة إلى فلسطين وحسب إنما كانت الاغلبية الساحقة تهاجر إلى أمريكا ووقتها كانت أمريكا تضم أكبر عدد من اليهود على مستوى العالم ! عكس ما كنت أعرفه
تفتحت أمامي الكثير من المواضيع التى سأقرأ فيها و كلها عناوين كتب للدكتور المسيري
مثلا من هو اليهودي؟... الصهيونية والنازية و الكثير
و أهم فصل في الكتاب هو برنامج التصدي و أتمنى أن تعمل الحكومات العربية من الان على تنفيذ بعضها . ولا أظنها تفعل :(
يتسم أسلوب د- عبد الوهاب المسيري بالدقة و إنتهاجه منهج خاص في البحث و التحليل وليس مثل البعض يردد ما يسمعه كالببغاء
رحم الله الدكتور عبد الوهاب المسيري و جزاه الله عنا خيرا
ليست الهجرة إلى فلسطين وحسب إنما كانت الاغلبية الساحقة تهاجر إلى أمريكا ووقتها كانت أمريكا تضم أكبر عدد من اليهود على مستوى العالم ! عكس ما كنت أعرفه
تفتحت أمامي الكثير من المواضيع التى سأقرأ فيها و كلها عناوين كتب للدكتور المسيري
مثلا من هو اليهودي؟... الصهيونية والنازية و الكثير
و أهم فصل في الكتاب هو برنامج التصدي و أتمنى أن تعمل الحكومات العربية من الان على تنفيذ بعضها . ولا أظنها تفعل :(
يتسم أسلوب د- عبد الوهاب المسيري بالدقة و إنتهاجه منهج خاص في البحث و التحليل وليس مثل البعض يردد ما يسمعه كالببغاء
رحم الله الدكتور عبد الوهاب المسيري و جزاه الله عنا خيرا
October 7, 2012
كعادة المسيري يرفض الموضوعية المتلقية والموضوعية التوثيقية ويرى أن لا علاقة لهما بأي فكر حقيقي أو ابداعي وتحويلهم للعقل لآلة رصد لا تُفسر الواقع بل تكتفي بالتسجيل والأرشفة، فهو ينتقد الصحافة العربية (أو الخطاب العربي - الصهيوني بوجه عام) في تناول ظاهرة هجرة اليهود السوفييت بسطحية شديدة أو بموضوعية متلقية تهتم بالكم والعدد.
هناك طرق أخرى نستطيع أن نرى بها الواقع بتركيبيته عن طريق النماذج التفسيرية،فالنموذج التفسيري يتسم بقدر عال من العمومية والتبسيط والخصوصية والتركيب ويربط الخاص بالعام والجزء بالكل والواقعة بالنمط.
وباستخدام النموذج يهدف المسيري في هذه الدراسة إلى توصيل حقائق وأرقام للقاريء وأيضا طرح منهج في الرصد والتحليل والتفسير وينظر للواقعة (هجرة اليهود السوفييت) باعتبارها جزءا من نمط متكرر لا يمكن فهمه إلا بفهم الماضي.
هناك طرق أخرى نستطيع أن نرى بها الواقع بتركيبيته عن طريق النماذج التفسيرية،فالنموذج التفسيري يتسم بقدر عال من العمومية والتبسيط والخصوصية والتركيب ويربط الخاص بالعام والجزء بالكل والواقعة بالنمط.
وباستخدام النموذج يهدف المسيري في هذه الدراسة إلى توصيل حقائق وأرقام للقاريء وأيضا طرح منهج في الرصد والتحليل والتفسير وينظر للواقعة (هجرة اليهود السوفييت) باعتبارها جزءا من نمط متكرر لا يمكن فهمه إلا بفهم الماضي.
May 7, 2015
أظن إني استفدت منه حبة كويسين
October 15, 2025
كتاب صغير للدكتور المسيرى عن قضية هجرة اليهود السوفييت التى كانت مطروحة بقوة وقت كتابة الكتاب(1990) فى الأعوام الأخيرة من عمر الإتحاد السوفييتى....بطبيعة الحال فإن المعلومات الواردة و الظروف الدولية العامة قد تغيرت كثيراً , لكنك ستستمتع بأسلوب الدكتور الذى لا يختلف فى كتبه صغرت أم كبرت و منهجه الإستقرائى التفسيرى و التحليلى الذى يبدأ بالسرد التاريخى مروراً بعرض القضية بتفاصيلها و وصولاً لمحاولة الوصول لحلول عملية فيما أسماه:محاولة التصدى لهذه الهجرة...رحم الله المسيرى
April 11, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
Displaying 1 - 8 of 8 reviews