إن أبرز مشاكلنا السلوكية والإجتماعية تبدأ في مجتمعاتنا مبكراً، مبكراً جداً... فنحن نستقبل أطفالنا بعبارات: "كخه يا بابا"، و"أح يا ماما" و"عيب" حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم لا يجيدون الحديث وإرتكاب الأسئلة، تبدو جملُهم ناقصة وكأن أرتالاً من الفئران الشرهة انقَضّت عليها بأسنانها الحادة؛ في حين تبدو جمل الأطفال الآخرين أكثر دهشةً وإنشراحاً، منعنا أطفالنا مبكراً من المحاولة والخطأ فحصدنا جيلاً مهزوزاً إلا ما رحم الله.
البدايات المتعثرة لا تُقَلِّص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري فحسب، بل تُقَلِّص حظوظ الوالدين بالفوز بابن مبدع أو ابنة مبدعة؛ يرى البروفسور "سيدني ألتمان" عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي من أصل كندي، الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1989، أن قمع الاطفال لا يجعل منهم أشخاصاً ناجحين: يقول: "إن القمع اللفظي والجسدي لا يصنع إبداعاً، الإبداع يحتاج إلى جناحين، هما: المبادرة، وعدم الخشية من الوقوع في الخطأ، هل رأيتم طائراً يحلق بلا جناحين؟".
هنا... محاولة من المؤلف لنقد بعض سلوكياتنا وظواهرنا الإجتماعية المعاصرة، منذ أن نستمع إلى "كخة يا بابا" صغاراً إلى كهولتنا، حيث حاول المؤلف أن يسلط الضوء على بعض الممارسات التي حولتنا إلى مجتمع محبط ويائس ولا يجيد الفرح، وهي كتابات دونها بين عامي 2004 و 2010.
عبد الله بن أحمد بن عبد الله المغلوث، كاتب صحفي سعودي، حاصل على الدكتوراه في الإعلام الرقمي من بريطانيا. عمل في عدة صحف ومجلات عربية وسعودية مثل: اليوم، والحياة، والوطن، وإيلاف، والقافلة، وفوربز، وترحال.
صدر له: • أرامكويون... من نهر الهان إلى سهول لومبارديا، عن العبيكان للنشر، 2008
• الصندوق الأسود...حكايات مثقفين سعوديين، عن دار مدارك للنشر، 2010
• كخه يا بابا...في نقد الظواهر الاجتماعية، عن دار مدارك للنشر، 2011
• مضاد حيوي لليأس...قصص نجاح سعودية، عن العبيكان للنشر، 2011
• إنترنتيون سعوديون، عن دار مدراك 2013
• الساعة 7:46م، عن دار مدارك 2013
يكتب حاليا مقالا في جريدة الاقتصادية السعودية، أحد وخميس، يتناول فيه مواضيع اجتماعية، وثقافية
يكتب في مجلة الرجل
كتب لمدة 10 سنوات مقالا أسبوعيا في الوطن السعودية
حصل على درجة البكالوريوس عام 2001 من جامعة ويبر الحكومية بمدينة أوجدن، ولاية يوتاه، في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق. وحصل على الماجستير من جامعة كولورادو. وقد نال جائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. يعمل موظفا في أرامكو السعودية منذ أكتوبر 2005، وسبق أن ترأس وحدة العلاقات الإعلامية في الشركة عام 2006م. وفي نوفمبر 2007 ترأس لجنة الإعلام في قمة أوبك الثالثة. كما ترأس لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة الذي عقد في جدة في مايو عام 2008م. وقد تمت إعارته للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام 2008م قبل أن يبتعث لمتابعة دراسة الدكتوراه.
رجاء كونوا متفائلين! تركي الدخيل بطبيعتي أحب التفاؤل وصناعته، وأحب أن أجذب أكبر قدرٍ ممكن من خلال الجلوس مع طاقات متفائلة، من الأطفال إلى المبدعين الشباب والطموحين من القراء والمهندسين والأطباء، مع الثورات الأخيرة صرنا أكثر تفاؤلاً؛ ولا أتفاءل بالتغيير من أجل مجرد التغيير كما يعتقد البعض، بل أعتبر التفاؤل شحنة اجتماعية تتوزع على بقية الشعوب. وأحب التشجيع والثناء على الإيجابيات في الأعمال والإنجازات. التفاؤل يأتيني كلما تأملتُ في الوعي الشبابي الصاعد، من خلال الابتعاث ومن خلال الدخول والاهتمام في الكتب، وقد حضرتُ معرض الرياض للكتاب ورأيتُ الجيل الشبابي وهو يشتري أصناف الكتب وأنواعها، ويقبل على الرواية، والأدب، والفكر، ومع ما حدث في المعرض من أحداث مؤسفة إلا أنها تعبر عن كون المعرض ليس بالحدث السهل الذي يمكن نسيانه أو تجاهله أو حتى مروره مرور الكرام، لهذا أنا أتفاءل حتى في قلب الأحداث الطاحنة والساخنة.
الصديق عبدالله المغلوث أتحفنا مؤخراً بكتاب هو تحفة بصراحة، كتيب صغير حمل تحقيقاتٍ صحافية وآراء وانطباعات حول المجتمع السعودي في الداخل والخارج، واسمه جاء صادماً حيث حمل عنوان: كخة يا بابا، هذا الكتاب أعطاني الكثير من طاقة التفاؤل التي نحتاجها، يقول في كتابه: قضيتُ سنواتٍ عديدة في الغربة، أدرس ولا أختلط إلا بأبناء جلدتي، فأمسيتُ على الدوام أنتقد حجم المكافأة وارتفاع غلاء المعيشة وتجاهل الملحقية الثقافية الرد على اتصالاتي. أهدرتُ سنواتٍ طويلة مكفهراً ومتجهّماً، ضيّعتُ شهوراً جمة غاضباً وحانقاً. لكن، عندما تعرفتُ على صديقي السيرلانكي روشان داسن أدركتُ أن الحياة تستحق أن نتعلق بها أكثر. ونتشبث بها بأقدامنا وأيدينا، جعلني أستمتع بكوب الشاي وأبتهج بقميصي الجديد، جعلني أحتفل برسالة نصية هاتفية، وأطرب لمحاضرة تقليدية، جعلني أفرح أكثر، وأحزن أقل، جعلني أبتسم كثيراً.
هذه العبارات الموجزة، من المغلوث تضعني أمام صورة منتشرة لدى الشباب العربي في الغربة، حيث يجلسون سنواتٍ طوالاً مع بعضهم البعض، دون الاحتكاك مع الثقافة التي يعيشون داخلها، ومن دون القرب من المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذا يمنعهم من الاستفادة من هدف الابتعاث الأسمى، وهو الاحتكاك بالثقافة الأخرى، كما أن استيعاب ثقافة جديدة يمنح الإنسان فرصة فتح نوافذ أخرى للحياة، وأن يكون أكثر تفاؤلاً وقرباً من كل ما يبعث السعادة والروعة، ماذا لو أن كل مبتعث وضع خطة لرسم التفاؤل على نفسه وعلى من حوله؟ من خلال اكتشاف الفنون، والتأمل في تاريخ المجتمع، والتعمق في عاداته وأمثاله! بالتأكيد سيجد أنه تجاوز صندوق ذاته وثقافته إلى فضاء رحب ملؤه التفاؤل والسعادة.
لكن أتساءل في ظل دعوتي هذه للتفاؤل، ما الذي جعل الإحباط يتفشى في مجتمعنا على هذا النحو؟
يرى المغلوث في كتابه أن الإحباط تفشى في المجتمع لأننا:تخلينا عن الفرح، انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة، وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة. وصدق في نصه الجميل هذا، المجتمع السعودي مثلاً وبعض المجتمعات الخليجية تخضع لضغوط من الثقافة المحبِطة، فما أن يحاول أحدهم أن يبدع، أو أن يقوم بابتكار أو تطوير موهبته التي يحب ألا يتعرض للسخرية والتهريج من قبل المحبِطين، فإن أراد أن يكون شاعراً نعتوه بـالمتنبي سخريةً، وإن أراد أن يكون أديباً عيّروه بـنجيب محفوظ تهكماً!
إن ثقافة الإحباط والتهريج والتهميش والاحتقار للجيل الصاعد المبدع تشهد الآن نهايتها، اليوم الشباب يرفعون رايات التغيير، ويملأ تغريدهم السماء، ولا أدل على ذلك من النهضة التي يحققونها في أوطانهم، فهم الأمل وبهم نتفاءل بالمستقبل! http://www.turkid.net/?p=1762
أقدر أختصر هالكتاب في نقطتين: 1- السعوديين سيئين. 2- السعوديين اللي في أمريكا أسوأ.
معظمها حكايات مبتذلة ومكررة وما أقدر أتصور كيف ممكن تغير أي شخص يقرأها أو تخليه يستوعب شيء جديد. الشخص اللي يتفق معه، ما رح يكون يسوي هالأشياء من الأصل، والشخص اللي ما يتفق معه، ما أتوقع وصل مرحلة من الوعي إنه يمسك كتاب ويقرأ. وفي ظني أن الكاتب نظرته للغربيين جداً مقدسة لهم وفي غير محلها. الأمثلة المذكورة في "حسن أخلاق الغربيين ونظرتهم الجميلة للحياة" ما أعتبرها شيء ممكن نتقدي به، هذا أعتبره سلوك طبيعي. تعمييم السلوك السيء على السعوديين، وتعمييم السلوك الجيد على الغربيين، يعتبر من العنصرية (وهي من الأشياء اللي نقدها الكاتب). نسى أن الغربيين هم من شكلّوا العدمية والتراجيديا والسادية، ونسى إنهم في بيئة جداً مختلفة ما تخلق نفس الشخصيات ولا نفس المسؤوليات.
ممكن أتحمل الكاتب لو أنه زميل لي أو مجرد شخص يحكي هذي السواليف بدل ما يكتبها ويرتبها ويزخرفها بالاقتباسات. حسسني إنه ماسك ورقة وقلم ويكتب: بيت شعر يأيد كلامي؟ check. مقارنة بين السعودي وبين الأمريكي/الكوري في نفس الموقف؟ check. استخدام "نحن" بدل "أنا" أو "زملائي" أو "الناس اللي أعرفهم"؟ check. ما فيه حل واضح للموضوع أو نظرة مميزة تجاهه؟ check.
قد تكون نظرتي قاسية شوي، ولكن ما كنت أتوقع الشيء الكثير. كنت أعرف إنها رح تكون سلسلة من المقالات اللي ممكن تنشر في مدوّنة أو غيرها. ومع ذلك، أعتقده مضيعة للوقت للشخص اللي كان في باله يطلع بشيء من الكتاب. تغيير الأشخاص ما يبدأ من نقدهم لأنه من أسهل الأشياء على الشخص إنه ينفي حقيقة أي شيء ينقال له من قبل شخص آخر ما يشوف أي شيء فيه إيجابي.
In general, I hate tacky books that provide a very narrow view of a complex and widespread problem, as if fixing that problem would be easy, and as if it would fix everything wrong in the world.
البعض يضغط على جراحنا لكي يؤلمنا،و أحياناً سخرية منّا، والبعض يضغط على الجراح لكي يشفيها..
ولمستُ بهذا الكتاب حرصه على تنشيط انتباهنا لندرك مواطن آلامنا؛ رغبة في المداواة، والعافية من آلام خفية كانت أم ظاهرة . وإن ركز جل اهتمامه بالمجتمع السعودي وأفراده ، إلا أني كمصرية لم أشعر أن نقاط المرض تلك ابتعدت عن مجتمعي .
لم ترقني تلك السخرية النابعة من المقال المعنون بـ (حرمة في الطائرة) و أشعر أنه بالغ في التهكم .. و قد يحرم كثير من المسلمات من راحة بسيطة تُقدم لهن..
حين تتعرض امرأة لمضايقات من رجل جلست لجواره بوسيلة مواصلات عامة، يحدوها الأمر أن تمتنع عن الركوب لجوار رجل مرة أخرى .. يؤلمنا كثيراً ألا يهتم سائقوا السيارات بصفِ النساء لجوار الرجال بسياراتهم.. غير عابئين بما قد يتعرضن له من ضرر أقل ما فيه عدم الراحة بتلك الوضعية أو احتكاك تأباه نفس المسلمة .. وكثيراً ما تأبى نساء على أنفسهن ذلك فيتأخرن عن ركوب هذه الوسيلة وأخذ التي تليها، أو ربما دفعت ثمن المقعد الذي لجوارها لترتاح من هذا القلق،
والأمر لا يختلف في الطائرات ،فالمقاعد تظل متجاورة والكاتب ذكر بموضع آخر تعرض المضيفة وراكبة لمضايقات ؛ فإن عملت الخطوط السعودية على توفير الراحة للمسافرات فهذا أمر يحمد لها، وليت جميع خطوط الطيران تتشبه بفعلها .
تتشكل العادات للشعوب في أي حضارة حسب ما تتلقفه نشأتهم من ثقافات تربوية وتوعوية توليها اياهم عوائلهم ح��وماتهم .... ولنا أن نتخيل كم هي مؤسفة ومخجلة العادات التي تربت عليها أغلب الشعوب العربية في السلوك وما يعقبه من تصرفاتهم اللامسؤولة .....في كتاب المغلوث غيض من فيض وتقصير في ما ذكر على كافة الأصعدة و جميع الأشكال ما لم يلحقه بجزء ثان وثالث ورابع .......الشعوب العربية تتعامل مع النصيحة بصفاقة وتتباهى بكسر القوانين ولا تخجل من الأفعال الشاذة التي تتنافى مع المنطق . حتى عندما تحاول أن تتشكل مع روح الثقافات الأخرى تقلبها رأسا على عقب ... لكي تؤلف كتابا ككتاب المغلوث لن تغلب فقط أعطي لنفسك ساعة تأمل في الشارع العام وسوف يزودك الواقع من غير أن تكلف قريحتك بآلاف الأفعال المخجلة لمستقبل ينبئ بما هو أدهى وأمر والخافي القادم أعظم هونا وبؤسا.
"تفشيّ الإحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح، انصرفنا عن البهجة، ونسينا أن الأفراح الصغيرة، وقود للأفراح الكبيرة وأن البحر يبدأ بقطرة، والشجر ينهض من بذرة".
عبدالله المغلوث في هذا الكتاب ينتقد العديد من الظواهر والعادات والمواقف السلبيّة في المجتمع السعودي خاصةً، وفي الكثير من المجتمعات العربية المشابهة.
يحتوي الكتاب على أربعة وعشرون قصة، تتحدث عن الظواهر الموجودة في المجتمع والتي تتكرّر بشكل يومي.
يحاول الكاتب أن يخاطب ذلك الطفل المختبئ داخلنا من خلال قص الحكايا بصوت رجل حكيم، لنتعظّ، ونعتبر، ونندهش، وذلك من خلال تأملاته وتجاربه الحياتيّة المتعددة.
فبعض القصص يتحدث عن تعنيف الأطفال، وتناقضات الأهل، والتبسّم للحياة رغم كل الهموم، وبعض من وصفاته الجميلة لمعالجة الإكتئاب، وتصفية النفوس، كذلك أضرار الكسل والعيش بدون أهداف أو طموح، كما تحدث عن القبليّة والعادات والموروث في المجتمعات الخليجيّة، وإلجام الآراء، وعدم قبولها لدواعي العيب وغيرها الكثير.
اللغة بسيطة تصل الى عقل وقلب القارئ بسهولة مُمتعة حاملة في متنها الكثير من التفاؤل والأمل.
كتاب جميل وقصير مليء بالإنسانية ربما قد تجد الفكرة مكررة بعض الشيء لكن المختلف هنا هو صدق الكاتب أحسه يكتب بحرقة ورغبة صادقة في تغيير الوضع الاجتماعي لدينا رغم كمية التفاؤل والأفكار الإجيابية التي يقترحها وقصص ومواقف كثيرة ذكرها لا أعرف كيف أقول عنها سوى أنها محزنة ومخجلة والله وأيضا عرّفني بأوضاع العاملين مثل سائقي الشاحنات والتي لا لم اسمع عنها شيء مسبقا أوضاع مزرية واستغلال حاجات العمال للعمل هذا الكتاب خيار جيد للإهداء ووضعه في صالات الانتظار لعل رسالة الكاتب تصل !
!سبب شهرة في الكتاب تعود لسبيين: شهرة المؤلف الاستاذ المغلوث والثاني حبنا الغريب للسلبيات والنقد
.لدينا ادمان عجيب لاظهار سلبيات مجتمعنا ومعظمنا العرب نستلذ بالنقد سواء كان رجل ام امرأة طفل ام مراهق
المصري ينتقد المصرين و السعودي ينتقد السعوديين والجزائري حتى لمست من كتاب كبار جزائرين نقدهم الجارح لمجتمعهم
من جهة النقد مهم لاكتشاف الاخطاء لكن هناك جانب اهم وهو يستحق كتاب لوحده و لعل الاستاذ المغلوث ابن بلدتي يقرأ هذا الكلام و يفهمه
افضل حل للسلبيات في مجتمع هي ليس في الحقيقة بانتقادها و لكن بالتركيز على الجانب الايجابي
الدراسات العلمية اثبتت ان تطوير الجانب الايجابي من اي شخص او مجتمع يستهلك نصف الجهد المستهلك لاصلاح اي جانب سلبي و النتائج مضاعفة
لو ركزنا على الجانب الايجابي لكل مجتمع لاندحر الجانب السلبي
(مشكلة هذا الكتاب انه انتقاد لاشخاص معينين يجاز ان يقال عليهم متحجرين و هؤلاء لن يقرؤا مثل هذه الكتب!! و الادهي ان من قرأها (مثلي :)
لا يحتاج ليقرأهأ اذن لماذا طبع هذا الكتاب و لما نجح هذا النجاح الباهر لسبب بسيط وهو اننا لا زلنا نقف عند الانتقاد فقط ولا نريد ان نتجاوزه بعض المقالات لا ترتقي لكونها نقد بل اقرب الى قصص مجالس كحكاية السعودي الذي اخذ الكاتب الى مدينة بعيدة فقط ليريه ان سعوديه قد خلعت حجابها
وهذا امر لا يحتاج لكل هذا العناء فالغير مقتنعة بلبس العباءة اوضحت هذا بمجرد صعودها لسلالم الطائرة ثم هناك قصة التمر الاخلاص والتمر السكري وان هناك اتهامات مابين الاحساء والقصيم فيمن يتناول من تمر الاخر وهذا ايضا امر سخيف فهناك محلات تبيع كل الانواع في كلا من الاحساء والقصيم و كل بلدان المملكة فاين الخيانة في الموضوع!!
كتاب مُحبط جداً ! أشعر بالألم كل ماتنقلت بين صفحاته شعرت بأن مجتمعي كتله من سوء الخلق ولا يحمل حتى ذرة احترام ! استشعرت بعض المبالغه في السرد .. ولعل الكاتب فقد بعض الكلمات المؤثره عندما يوجه نصيحه مثلاً يصيغها بأمر ، إلا ماندر من حروفه كتاب بالعكس تماما مما أشاهده في مجتمعي لكن يظل سرد المواقف جميل ، و وصف مشاعر الكاتب تستشعرها مع احباطك فهذه خصلة أيضاً لا تملكها بعض الكتب :)
كتاب جميل,بسيط يلخص بعض مشاكل المجتمع السعودي ويطرح أيضًا بعض الحلول .. مدعّم بالقصص الواقعية. أسلوبه في الطرح أعجبني وطريقته في اختيار العناوين راقت لي كثيرًا. احترت كيف أكتب رأيي في الكتاب بشكل عام فـ قررت أن أتحدث بشكل جزئيات بحيث كل عنوان جزء
* أتعس فتاة في الدمام: هنا طرح معاناة الفتاة في اختيارها لدراسة الطب بمثال جميل, وهو فعلا حال كثير من البنات .. فإن لم يكن الحكر على دراسة الطب أصبح في أغلب أمورها واختياراتها الشخصية ولاعذر لذلك سوى أنها بنت!!
*أخلاق سعودية: توضيح الفكرة باختصار شديد واقتبس "إذا لم نبدأ في ترميم سلوكياتنا ستتحول كل مشاريعنا النهوضية إلى أوهام وسارب"
* أسعد رجل على وجه الأرض: اقتبس " يقول الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت:( لكي تحتفظ بالسعادة عليك أن تتقاسمها مع الآخرين) هنا ناقش النظرة السوداوية التشاؤمية الملازمة لأغلب المجتمع وهذا هو الحال في كثير من المواقف والأمور فـ إلى متى ؟
*أكتبوا تصحوا: اقتبس "اكتب يوميا ثلاث رسائل إلى من تحب أولها بعد الإفطار,وثانيها بعد الغداء, وثالثها قبل أن تخلد للنوم, وسيزول عنك الاكتائب تدريجيا.لايهم أن تكون هذه الرسائل إلكترونية أو تقليدية. المهم أنك تكتبها وتعيشها" فكرة بسيطة وجميلة .
* أكسل شعوب الأرض: هنا ضرب مثال عن مشاركته في ماراثون وأنه لم يكمل سوى ربعه بينما رجالا في سن أجدادنا أكملوا بكل سعادة, وأننا نفضل المصعد الكهربائي عن السلالم ولا نمارس الرياضة وأننا في سن الشباب وكأننا كهولاّ وغيرها من الأمثلة.
*أكيد تحبني؟: هنا طرحه جميل جداً جداً, وضح الخلل الواضح جدا في التعامل بين الجنسين في أماكن العمل المختلطة وأن الارتباك وسوء فهم الطرف الآخر هو سيد الكثير من المواقف أو سوء الظن بأي حركة بدء من الابتسامة وانتهاء بمجرد الحديث والسؤال دوما تجاه أي لطف .. أكيد تحبني؟!
* تخيلوا العالم بلا فلبينيين: ذكر الفائدة العظيمة للعنصر الفلبيني في العالم أجمع .. ففي المملكة العربية السعودية يعيش أكبر عدد من الفلبينيين خارج بلادهم . اقتبس" انها تركز على تخصصات تتجاهلها الكثير من دول العالم وهي هندسة وصيانة السفن والطرق وعلوم التخطيط التي جعلت الفلبينيين يتبوأون الريادة في هذا المجال" " الممرضات الفلبينيات اللاتي يشكلن 23% من عدد الممرضات في العالم"
* جرب أن تصبح سعيدا: هنا طرح باختصار فكرة ان نسعد ونفرح بأبسط الأشياء في حياتنا .
*جلدي.. جلدي: آه هنا تحدث عن معاناة سائقي الشاحنات ومدى تعبهم ومشقة العمل لمرتب وقدره 700 أو 600 ونوم بمقدار 4 ساعات كمعدل !! أين الرحمة؟
* حراس الكراسي: الواسطة والوجاهة
*حرمة في الطائرة: مشكلة المراة في الطائرة وجلوس الرجل والاسلوب المتبع في الطائرات
*سكري القصيم أو خلاص الأحساء؟: العنصرية شملت التمور ومن أي منطقة هذا التمر؟وإلا فلكن آكله!
*عسل وبصل: وضح ألا نحكم بالحكم العام على الأشياء بالمثالي أو النقص لا ندعي الكمال أو النقص المطلق ثم نفاجئ بالواقع وضرب مثال على الزواج.
* عقولهم وبطوننا: هنا يوضح الفرق بيننا وبين المجتمعات الغربية .. ضرب مثالين رائعين , سائق تاكسي وطالب طب الأول تحدث عن مخترع المخدر والآخر عن مهندس فيما يقوم طلابنا ويتحدث عن الكبسة وأكلاتنا الشعبية!
* فضيحة: تحدث عن علاقة الفتاة بالشاب خارج السعودية وحساسية أن تتحدث الفتاة السعودية إلى شاب سعودي ��ينما تتحدث بكل صدر رحب مع غير السعودي.
* "كخة يا بابا": بكل بساطة انتجت هذه الكلمات أطفالاً لا يجيدون الحديث ولا الحوار .
*كم بابا فتحت: فكرة أن نفتح أبوابنا حتى نساعد الناس فربما يحدث تغير في حياة أحدهم بسبب أنك فتحت بابك له ولسماعه.
* كيف يصبح الألم أملاً؟: اقتبس"لافرق بين الألم والأمل سوى أن اللام تقدمت في الأولى وتأخرت في الثانية. فلندفعها بكل ما أوتينا من قوة مهما انققنا من معاناة لتعود إلى مكانها في الخلف وليس في الصدارة. فهل نحن فاعلون؟"
* لماذا نموت قبل الموت؟: العنوان وحده يكفي وطرح سؤال رائع حول لماذا لا نطيل أعمار أبائنا مهما كان كبيراً في العمر.
* من أفضل: نحن أم الهنود؟ ناقش العنصرية والنظرة الدونية لبعض شعوب الأرض فقط لأنه ينتمي لدولة ما!!
* نيشيكاوا والكلب!: هذا عنوان لقصة ذكرها وهو أن أحد أصدقائه ألقى قصيدة قال فيها وجهك نيشيكاوا فيه طول وفي وجوه الكلاب طول ! وحين سأله عن معنى البيت قال بأن وجهك فيه ضوء لا يضاهي إلا ضوء الشمس وحين علم نيشيكاوا غضب واخذ عهدا على نفسه ألا يصادق العرب مجددا!!! انظروا كيف أساء للعرب عامة.
هياط: وضح مدى شغفنا بالمظاهر وسعينا وراءها*
..
خرجت من الكتاب ببعض الأفكار الخفيفة مثل كتابة الرسائل لمن أحب وفتح بابي للغير والسعادة بالأشياء البسيطة ..
لم يعجبني في الكتاب الشمولية وكأن كل المجتمع السعودي سلبي
يلقى الكاتب الضوء على العديد من الظواهر والعادات السيئة الموجودة والمتأصلة فينا _ نحن العرب وفى المجتمع السعودى على وجه الخصوص.
ظواهر زى التعصب وسوء تربية الاطفال والكسل وسوء تقدير الاخرين .. يتكلم عنها الكاتب ضاربا الكثير من الامثلة التى واجهها شخصيا فى حياته ..ثم يبدأ الكاتب بسرد اسباب الظاهرة والحلول اللازمة لها.
الكاتب بيقول _باسلوب محترم _ ان الشعوب العربية عايزة الحرق.
إقتنيته لسمعة الأستاذ المغلوث المتفائلة , لم أعتقد أني سأستمتع به إلى هذا الحد , فقد ظننته بالبداية أحد الكتب التي تعظ وتنقد المجتمع بأسلوب إعتيادي قد يميل إلى النمطية , وجدته كتاب يستحق ذلك الصيت والنجاح الذي حصل عليه , جمع فيه الكاتب مجموعة إنتقادات لسلوكيات أشخاص من مجتمعنا , بأسلوب جميل مبهج باعث للأمل مع كونه تحدث عن أمور بالغة الأهمية وذات تأثير كبير على الفرد ومن حوله , لم أستطع الفكاك منه حتى أنهيته في جلسة صباحية وعلى نورٍ شمس باردة .
كتاب يثبت مما لاشك فيه اننا كلنا عرب وبشر لكن الوحيدون اللي مش عاوزين يعترفوا بدا هما احنا برده , كلام خايب عاملين نسمعه علي ريادة وقرف بينما قواعد اللعبة مش موجودة مجموعة مقالات لو شلت اسم السعودية ووضعت اي اسم دولة عربية هيبقي ملائم وواقعي وحقيقي
برعنا في عدة اشياء مثلا التفاهة والفشخرة وقلت العلم والتدين الخارجي
ولما تيجي تقوله دا مش من اخلاق الرسول ولا من اخلاق الاسلام
يسبك لجلهك
احببت مجموعة المقالات دي فيه بكل بساطة واقعية
المجد للشهداء يسقط يسقط يسقط حكم العسكر يسقط يسقط يسقط حكم العسكر المجد للشهداء
عبد الله المغلوث كاتب مبدع ولا شك .. وقد وفق في هذا الكتاب "الذي هو عبارة عن تجميع لبعض تدويناته ومقالاته السابقة" في اصطياد بعض السلبيات في مجتمعنا السعودي ، ونقدها نقدا موضوعيا هادقا ، استنادا على خبراته الحياته ألتي استقاها أثناء دراساته في الخارج .. قوة النقد ، وخطورة المشكلة تتراوح في قوتها من مقال إلى مقال .. فأجد أن أول المقالات كانت تتمتع بصياغة أقوى للمشكلة ومعالجتها مقارنة ببقية الكتاب ... مع بعض الاستثناءات لبعض المقالات في أواخر الكتاب .. حيث كانت قريبة في المستوى من أﻷوليات ..
اختياره للكثيير من المشاكل كان رائعاً .. وتحليله لها واستدلاله ببعض القصص والشواهد التي عاصرها كان أروع .. فعل كل ذلك بأسلوب مليء بالرشاقة والخفة والإبداع ..
أهدتني الكتاب صديقة وسعدت به ايما سعادة لأني أقرأ للمغلوث كثيرا في الصحافة لكن الكتاب كان طعمه مختلف لأنه تحدث عن اشياء احسست بها كثيرا ولكن لم اترجمها واكتبها. أعجبني موضوع أكتبوا تصحوا وفضيحة واسعد الرجال وأكسل شعوب الأرض ..الكتاب جميل جدا جدا جدا وأنهيته في فترة وجيزة..لا أملك إلا الدعاء للكاتب المبدع
بداية رأيي كقارئ لم يعجبني الاسم الذي تعنون به الكتاب بقدر ما أعجبني القلم الرشيق الذي كتبَ هذه المقالات الممتعة المدعّمة بأقصيص واقعيّة لتبرز الفكرة أكثر.
المقالات في نقد عادات سيّئة يُمارسها المجتمع السعودي، مع الإجزام بعدم فرار باقي الدول من هذه الممارسات الواقعيّة المؤلمة!
الكتاب الخاطيء لأول يوم في السنه. شحنني بطاقات سلبية مريرة. لو كان طرح المواقف كقصص وترك لنا الحكم لكان أدعى. الخلاصة: "السعوديين أعفن ناس" (اقتباس من على الطاير). المختصر؟ ليس في السعوديين رجل رشيد! بكاااااااء
وقع بين يدي الصباح وقد كنت أمتنع عنه مسبقًا بسبب العنوان , تعودنا على المنشتات العريضة لأننا نجد في الأخير - كلام قرايد - كلام هزيل وضعيف . ثم تنازلت عن مبدأ العنوان بسبب الأصدقاء الذين تركوا انطباعتهم هنَا . فوجدتني أمد إليه يدي بدون تأجيل , قرائتي كانت في الوقت المناسب وأن أتت بدون موعد.
كخه يابابا في أكثره لم يقل كلامًا جديدًا لكنّه قال كلامًا ناضجًا ومحمسًا وواعيًا . كلامًا تبصره فعلًا في نفسك . السلوك .
أفكر بعدد المبتعثين وكم عبدالله سيعود لنا !. ثم سألت نفسي كم عدد الذين قروؤا هذا الكتاب , تفائلت بأنه قد وصل الطبعة الرابعة وكل طبعة سابقة قد تحمل 3000 نسخة رائع لو نصفهم استفاد منه . أنا أدس هذا الكتاب في الحقيبة اليدوية لكل مبتعث الآن يجلس على مقعد الطائرة قاصدًا أمريكا وايرلند ويشق طريقه إلى العالم باسم التعليم العالي . هذا الكتاب أضعه في يد كل طالبة تقف ساعتين في أورقة الجامعة . ثم أقترح أن يبدأ هذا الكتاب رحلته أي يترك في الأماكن العامة للعامة . هذا الكتاب لايخص القُراء فقط, ولا المثقفين هذا الكتاب من حق الجيل علينا أن نهديهم أياه . أنه خفيف ورائع و لايرفع صوته .
أصدقائي : أننا ننتمي إلى وطن واحد بحاجة إلى تماسكنا وتعاضدنا وتلاحمنا لنمضي, لنمضي بسرعة .* إذن لنبدأ ,لنبدأ الآن من دورات المياه, من القاذورات . نحن ننهض لو فكرنا بالأشياء التي نستطيع عملها, لنبدأ .
السيد عبدالله المغلوث معروف بكتاباته الخفيفة السلسة، الكتاب عبارة عن مقالات وكتابات سابقة في جريدة الوطن وربما مكان آخر وهذا المأخذ الوحيد على الكتاب،
قرأت بعض المقالات سابقاً ولكن ان تكون مجتمعة في كتاب واحد لها طعم آخر
لماذا تقرأ هذا الكتاب؟
حتى تعلم انك تستطيع ان تكون سعيدا وقت ما تريد وكيف ما تريد، وتتعلم كيف تنشر المحبة بين اصدقاءك واهلك، جارك، او حتى حارس العمارة ! يذكر الكاتب بعض مشكلاتنا الاجتماعية ويقارنها بالدول التي زارها
افتح الكتاب على اي صفحة واقبس منه حتماً ستجد مقولة جميلة تستحق التفكر
غالبا الكتب البسيطة أو الى فاكرينها بسيطة ، بتكون مفيدة جدا .. الكتاب عبارة عن مواقف حية عاشها الكاتب ،مواقف بتحدث كل ثانية في السعودية ، المحزن إنك ممكن تشيل السعودية و تحط مصر مثلا أو أى دولة عربية .
الكتاب مبنى ع مواقف حقيقة و دا أفضل وسيلة لبيان المقصد ، كمان الكاتب مستعين بأشعار و اقتباسات و دراسات خفيفة تدعم كلامه الى مش محتاج دعم :D
الكتاب محتواه جيد جدا و اللغة بسيطة جدااا و تقدر تحس إنه موجه لبلدك .. دا لو كنت عربي !!
كتاب خفيف ولذيذ استمتعت بيه فيه ظواهر أو حاجات اتكلم عنها لقيتها في مصر كمان لكن فيه حاجات كانت خاصة بالسعودية شوية زي موضوع البنات والتعصب في موضوع القبائل مثلا من المواضيع اللي عجبتني
*ابتسم يا حمار:عن قمع الأطفال وانه ازاي الحرية والتجربة والخطأ عامل أساسي في الابداع *أخلاق سعودية:عدم احترام الغير سواء في حق أو في طابور بل والتبجح أحيانا ودي حاجة منتشرة في كل الدول العرب��ة *أسعد رجل علي وجه الأرض:عن التفاؤل والتشاؤم وتفشي الاحباط *لماذا نموت قبل الموت:عن كبار السن في الدول العربية وغيرها وازاي عندنا الانسان بيموت فعلا أول ما بيكبر في السن
ماذا فعلت يامغلوث ؟ يبقى المغلوث صاحب قلم رشيق , وكتبه من الكتب المعدودة القليلة التي ألتقطها لللمرة الأولى و لا أتركها حتى أنهيها. على عكس " أرامكويون" الذي كان يسرد قصص نجاح شباب سعوديين, ركز المغلوث جهده وبشكل مؤلم على مآسينا في علاقاتنا الاجتماعية. تظهر العاطفة جليا في عدة مقالات ويبدو أنه كتب معظم مقالاته تحت تأثير الموقف الذي حصل له, فأجده يبالغ أحيانا في تحقير فئات معينة ويبالغ في تمجيد أخرى.ألفاظ " نحن" و "السعوديون" تكثر في كتاباته ومن الأولى أن تكون " "أنا" و "بعض السعوديين". من الطريف - وأكاد أجزم- أن من يكتب عنهم لايقرؤون أصلا!! ومن يقرأ له لايفعل هذه الفعال أصلا!ولم أكن يوما من عاشقي جلد الذات واظهارنا بمظهر المتخلف العاجز, لانها ليست الوسيلة المثلى للتطوير , يكفينا عثورنا على الخطأ واعترافنا به ثم سعينا لحله, لا أن نبقى في مكاننا نتلاوم. في احدى المقالات يقول عن من تبول بجانب سيارته " أكيد سعودي!" ومن يرتكب مخالفة أو يسرع بسيارته في الدول المجاورة غالبا مايكون سعوديا. جانب مهم ظهر في شخصيته في مقالاته فهو انسان مرهف الحس جدا, وأيقنت أنني متبلد الحس حتما ! راق لي " أسعد رجل على وجه الأرض" و "جرب أن تصبح سعيدا" و " لماذا نموت قبل الموت؟" "الالم والأمل" . يبقى أن أشير أنني أحترم قلمه وأحترم شخصه, وتمنيت أن لم يغب صوت العقل في "بعض" مقالاته..
توقعت أكثر. لم يرق لي الكتاب. قدمه الكاتب على أنه تناول نقدي لظواهر اجتماعية، لكنه كان مجموعة من الفصول التي تتناول أكثر من ذلك، بعض الفصول لم أفهم موقعها من الإعراب في الكتاب مثل "اكتبوا تصحوا" أو "تخيلوا العالم بلا فلبنييين".
و أزعجني اتجاهه نحو التعميم المطلق في الكثير من أحكامه على المجتمعات، سواء كانت سلبية أو إيجابية. و كأنه أراد قولبة الأشخاص حسب جنسياتهم. و هذا لا يصح، خاصة في وقت مثل وقتنا.
كنت أتمنى لو أنه تحدث عن سلوكات اجتماعية إيجابية في السعودية مثل تطرقه لبعض السلوكيات السلبية. البلد لا تخلو من الخير. و "النقد" لا يقتصر على الإشارة للسوء.
**
اقتبست:
"نسينا أن الأفراح الصغيرة وقود للأفراح الكبيرة. و أن البحر يبدأ بقطرة. و الشجر ينهض من بذرة."
كتاب عادي جدا لم يضف لي شيئا لاتستهويني مثل هذه الكتب عبارة عن مجموعة مقالات جميعها تتحدث عن سلبيات المجتمع السعودي . في نظري انه عند ذكر السلبيات لاي مجتمع لابد ان نذكر بعض الايجابيات والمقارنه مع المجتمعات الاخري لايكون بذكر ايجابياتها فقط لاادري شعرت انه كان متحاملا اكثر من اللازم ليس لاني سعودية بل لان الكتاب سيقرأه الجميع من كل الاقطار فليس من العدل جمع السلبيات ووضعها في كتاب خصوصا من كاتب عاش فترة طويله في الخارج عموما الكتاب لغته بسيطة وسهلة السلبيات والاخطاء موجودة في كل المجتمعات كما ان هناك مميزات وايجابيات في كل المجتمعات فالمدينه الفاضلة لم يجدها الكشافه حتي الآن
نبذة عن الكاتب: كاتب وصحفي سعودي, تلقى دراسته الجامعية في بريطانيا وحصل على درجة الدكتوراه في الاعلام الرقمي.
تناول الكاتب في هذا الكتاب المشاكل الاجتماعية والسلوكية التي نمارسها في المجتمع والسبب يعود الى غرسها في نفوسنا منذ الصغر فالطفل يتربى على عبارات مثل "كخه يا بابا" و "أح يا ماما" وعيب! مما يؤدي الى زرع الخوف في نفوس الاطفال لسنين طويلة فيسبب لهم التلكأ والخوف من التحدث و التعبير عن الرأي.
أسلوب الكاتب واضح جداً وسلس ومناسب لمعظم الاعمار والجميل انه جسد كتابه من خلال ذكر بعض المواقف التي حصلت له خلال دراسته في الخارج وفي دولته الأم السعودية, وبالرغم من كون أغلب المواقف التي ذكرها الكاتب كانت من قِبَل أفراد سعوديين إلا انه هذه المواقف تحصل في جميع الدول ومن قِبَل جميع الشعوب وخصوصاً الشعب الخليجي فهم يتفقون في بعض العادات والتقاليد والتصرفات الخاطئة والتي بإعتقادهم هي تصرفات الاقوياء, فبطبيعة الحال "خليجنا واحد". فالمغلوث جسد واقعنا ومجتمعنا بجانبه الفاسد في هذا الكتاب. لكن الكاتب اكتفى فقط بذكر ونقل هذه المواقف ولم يساعد في طرح حلول لحل هذه المشاكل.
من احد الامثلة التي طرحها الكاتب أن شاب سعودي يحرم اخته من الدخول الى كلية الطب كون الوظيفة في مكان "مختلط". وبعد مرور السنين يسمح لإبنته بإرتياد هذه الجامعة !! فقط لإنها ابنته ولايستطيع حرمانها من حلمها.
اقتباسات:-
*ثمة مسؤولية اجتماعية يفرضها عليننا ديننا وإحساسنا بالمواطنة, تتطلب تغييراً جذرياً في تصرفاتنا وسلوكياتنا. وأن نقوم بتسجيل موقف تجاه أي مبادرة سلبية. فلا نسمح بمرور أية مخالفة إنسانية أمام أبصارنا دون أن نسجل احتجاجنا وضيقنا وشجبنا واستنكارنا. تهاوننا وسلبيتنا تجاه ماحولنا ساهم في تفاقم السلوكيات والممارسات الخاطئة التي تحاصرنا.
*تفشى الأحباط في مجتمعاتنا لأننا تخلينا عن الفرح. انصرفنا عن البهجة, ونسينا أن الافراح الصغيرة وقود للافراح الكبيرة. وأن البحر يبدأ بقطرة. والشجر ينهض من بذرة.
أنصح بالكتاب لمن توقف لفترة عن القراءة ويشعر بتثاقل, فالكتاب خفيف واسلوبه شيق.
. 🌸 🌸 . ||ملخص الكتاب : هنا .. محاولة لنقد بعض سلوكياتنا و ظواهرنا الاجتماعية المعاصرة ، مقالات تغلفها الحقيقة ، شملت مواضيع عديدة كالـ||القمع الجسدي و اللفظي للأطفال، العنصرية ، القبلية ، الطائفية، واقع الشباب اليوم ، القراءة ، السعادة ، العطاء ، النجاح ، الأمل ، الإنجاز و الإبداع|| . . 🌸 🌸 . || رأيي : الكتاب يدعونا لكي نتأمل واقعنا الذي نعيشه ، و نسلط الضوء على مشاكلنا السلوكية و الاجتماعية التي تملأ مجتمعاتنا . - ما يميز الكتاب هو أنه زاخر باقتباساتٍ رائعة سطّرها علماء و مفكرون و فلاسفة عظماء ، و تطرقه إلى قضايا اجتماعية منتشرة بكثرة ، و طرحه الجريء ، أحببت أسلوب الكاتب البسيط و العفوي ، الكتاب وجبة خفيفة و شهية بين الكتب الدسمة . . 🌸 🌸 . اقتباس مميز 🔖 - يقول طاغور : المستحيل لا يُقيم إلا في أحلام العاجز . - ◀تقييمي للكتاب: 3/5 . ◀الكتاب (57) لسنة 2019 . ◀ الكتاب (112) تم قراءته . . #فاطمة_كخه_يا_بابا .