فهي شاعرة تختلف عن غيرها لو قرأتم ديوانها وتمعنتم فيه لوجدتم العجب العجاب من الشعر ومن الكلام الجميل الرائع الذي يدخل الى القلب دون استئذان .. فأحيانا تأتي مولعة بالحب وأحيانا لا تعطي اهتمام للحبيب وأحيانا قوية صارمة لا يهمها فلقد نوعت لنا من الشعر أشكالا وألوانا وأحيانا تأتيك في شعرها فكاهه وأبتسامات...
شاعرة تختلف عن غيرها لو قرأتم ديوانها وتمعنتم فيه لوجدتم العجب العجاب من الشعر ومن الكلام الجميل الرائع الذي يدخل الى القلب دون استئذان .. فأحيانا تأتي مولعة بالحب وأحيانا لا تعطي اهتمام للحبيب وأحيانا قوية صارمة لا يهمها فلقد نوعت لنا من الشعر أشكالا وألوانا وأحيانا تأتيك في شعرها فكاهه وأبتسامات
ديوان ( عابرة سبيل ) لـ وسميّة العازمي - أم فهد - قريب لقلبي، كلماته تحرك في صدري أشياء كثيرة، رحمة الله عليها.💔
في ديوانها - اليتيم - تمثّل شيمة الفتاة البدويّة العاشقة للبر، العفيفة المتغزّلة، البليغة الركية، الغنية الفقيرة، المثقة الجاهلة، الحريصة الكسولة، ولعلّ قصيدة " بطاقة شخصيّة " التي وضعتها في صدر الديوان تكفي عن الشّرح :
أنا عجوز مطلّقة وأم ورعان وأيضاً : مدام، وبنت، وآنس، وعانس أنا بدويّة، وعايشة عند حضران وبنت البحر .. وأبوي زارع وغارس أميّةٍ ماتعرف حروف وألوان وتلميذةٍ دَشّت جميع المدارس ظفره وخبله، عاقلة في نقصان شرود وانْطح لي ثمانين فارس
يتميّز شعرها -رحمة الله عليها- بجزالة المعنى، وسلاسة المبنى، ألفاظه الزّلال أو أرق، ومعانيه السّحر أو أدق، لا تنافر بين الأبيات، ولا إقحام، مطرد الانسجام، متراصف النظم ، متناسب الفقر.
من أبدع ما قالت هذه القصيدة التي سمّتها " كوشة فرحها " :
معنى الحياة بعينها صحوة الموت شهود صَلّوا والمملّك دفنها كوشة فرحها حوّلوها لـ تابوت واكْليلها الأبيض بقايا كفنها تبريكهم أصبح عزا يجرح الصّوت صرخة ويبّابه تشابه لحنها غصبٍ عليها تقبل الوضع بسكوت مهرة .. وعادات البداوة رسَنْها وراحت معاه .. بقلبها حرف مكبوت يبقى معاها لين يطوى بدنها وراحت وبركان القَهَر لاتَهَا لوت تبي تصيح وفيه خوف(ن) سكنها أغضت، وصدّت.. وأنطلق صوت مكبوت : ( لابو تقاليد الحياة وسننها )
انتهيتُ من قراءته في أول يوم في هذه السنة ١ - ١ - ٢٠١٩م