إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
مجموعة قصص اجتماعية وإنسانية يستعرض من خلالها إحسان عبدالقدوس عدد من الشخصيات وطريقة تفكيرها، بل ومسار حياتها من الطفولة وحتى الممات الأسلوب رشيق لا تشعر معه بالملل، الجمل قصيرة ومركزة وبها نوع من التكثيف والاختزال الذي يتناسب مع فنيات القصة القصيرة، لم تكن كل القصص على نفس المستوى من الجودة أو العمق، كما أن بعضها تم نشره في مجموعات أخرى مثل حائر بين الحلال والحرام
ياللطافتك يا إحسان لغة بسيطة سلسة وجمل مركّزة دون شطط، يصلك المعنى دون تكلف وتقرؤها وأنت في زحمة يومك فتفهم وتبتسم وتشعر يرسم إحسان عبد القدوس شخصياته مراعياً تأثير البيئة والمجتمع وناقلاً صورة هذا المجتمع من خلال شخصياته، وفي الوقت نفسه يراعي الفوارق الشخصية المتباينة ويظهر النزعة الإنسانية لكل منها فتراه يجمع شخصياته في بوتقة واحدة ويفرقها في آن معاً. الكتاب مجموعة قصص وفي كل قصة سعي لأمر مختلف، تتقلب بين أحاديث الطفولة وفورة الشباب وعجز الشيخوخة، تقرأ عن حب المال والخضوع لسطوته، السلطة وكيف تستهوي العقل، والحب الصافي البسيط والآخر المعقد الموحل.
مؤخراً ونظراً لما أعانيه من ضغوطات بت أفضل الأعمال العربية، فالأعمال الغربية حتى وإن كانت ترجماتها بديعة وحتى وإن قرأت الحوار وفهمته وقرأت ما خلف سطوره، إلا أن عنصراً يظل ناقصاً ومردّ نقصه إلى كونه ليس نصاً عربياً يشبه واقعنا المعاش إلا في تقاطعات قليلة ونزر يسير.. لا أنكر أن الأعمال العالمية أوسع أفقاً وأكثر إنماءً للخيال وتقبل الآخر وتقليب الأمور على وجوهها المتعددة لكنني في زحام الحياة أود أن أقرأ ما يشبهني ويعيدني إلى السعادة بتفاصيل حياتي اليومية الصغيرة، وهذه إيجابية لم أجدها إلا في بعض الأعمال العربية وجعلني أتمسك بها وبأصحابها، كإحسان وعبد الوهاب مطاوع والدكتور المتوفى أحمد خالد توفيق والعبقري محفوظ وآخرون قليلون غيرهم لا تسعفني ذاكرتي لأكتب أسماءهم في مراجعة أكتبها قبل النوم وأخطئ في صياغتها.
مجموعة من القصص الجميلة ..اعطيتها اربع نجوم وليس خمس لان على الرغم من ان تلك القصص قصص موجودة بالفعل فى حياة ناس كثيرة وليست خيالية ولكن لم تهزنى اى من نلك القصص ..على الرغم من جمالها.ولكنها مجموعة قصصية جميلة انصح بقرائتها
مجموعه قصصية عادية لم أشعر فيها بالتميز أثناء القراءه الا فى قصتين هما (كل شئ قبل أن ينتهى العمر \ واحد من الرؤساء ) لكن بقيه القصص جاءت رتيبه ومتوقعه وليس بها جديد ودائما احسان هو الكاتب الذى لا يبهرنى كثيرا
الوحدة ليس معناها ان ليس هناك من يحيط بك...ولكن معناها ان ليس هناك من يعيش بداخلك مجموعة قصصية جميلة بتدور كلها فى فلك النفس البشرية الحب...الطمع...الخوف الانتهازية...الخيانة 8 قصص كل واحدة منهم اشبه ب نوفيلا صغيرة ف كانت المتعة اكبر عجبنى جدا منها الحب فى رحاب الله لم تنس انها امراة عندما تكلم الكأس الحلال ارخص من الحرام الباقى كان جميل اربعة نجوم مستحقة لمجموعة جميلة انتهى الريفيو #الكتاب_رقم_105_لسنة_2018 #مجموعة_قصصية
كتاب الحب في رحاب الله قدم لنا الكاتب إحسان عبد القدوس رؤية مختلفة للحب حبا لا يقاس باللهفة وحدها ولا يحاصر بالخطيئة بل يرتقي حين ينقى من الأنانية ويلامس الروح قبل الجسد. يكتب عن مشاعر إنسانية صادقة تبحث عن الطمأنينة لا الامتلاك وعن قلوب حين تضع الله حاضرا في اختياراتها تتحول العلاقة من نزوة عابرة إلى سكينة عميقة. الكتاب دعوة لفهم الحب كقيمة سامية لا تتعارض مع الإيمان بل تزدهر في رحابه حيث يصبح القرب طهرا والصدق عبادة والاختيار مسؤولية تشبه الصلاة.
أحببنا الإطلاع على أدب الكاتب، الكتاب مجموعة قصصية اجتماعية ورومانسية، كانت تجربة جيدة، كتاب يحمل التشويق في السرد والأحداث، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
عندما اضجر من العالم الخارجي اسافر مع احسان في أغوار النفس البشرية. نراها عن قرب، نعايشها، نتاملها و نفكر في أسرارها. لا شك بأن احسان هو ملك القصة القصيرة بلا منازع.
لا زال إحسان عبد القدوس قادرًا على الغوص في أعماق النفس البشرية محاولًا اكتشاف العلة لكل فعل يصدر من الإنسان، سواء كانت العلة لخلفية اجتماعية، أو عُقدة نفسية، أو ظروف اقتصادية، رغم قراءتي لأدب إحسان عبد القدوس من الصغر؛ منذ كان عمري إحدى عشر عامًا، إلا أنني لا زلت أكتشفه من جديد في كل وقت أقرأ له، لا زلت أدرك أن نفوسَنا هي أعمق بكثير مما نتصور، من قال أن إحسان عبد القدوس هو كاتب الفراش ؛لأنه مِن أول الكُتّاب الذين تطرقوا للحب الغير عذري، لم يدرك ربما سرده المُتقن لتبرير كل فعل ظاهر وكل فكر باطن يدور بخُلد الإنسان. الحب في رحاب الله هي مجموعة قصصية لإحسان عبد القدوس صدرت عام1986عن مكتبة مصر مُكونة من ثمانِ قصص قصيرة تدور حول معانٍ مختلفة؛ قدمها الكاتب في187 صفحة. وبالرغم أنني قد راق لي قراءات سابقة له أكثر كمجموعته القصصية النساء لهُن أسنان بيضاء وبئر الحرمان، إلا أن تلك المجموعة لم ترُق لي كلها. "الحب في رحاب الله" هي أول القصص القصيرة و التي أُطلِق على المجموعة اسمها تيمُنًا بها، وربما أقل القصص التي أعجبتي، فبالرغم من كسرها لتابو الحلال والحرام، الصواب والخطأ، لكني لم أستطع أن أتصور قصة حب تقع بأركان بيت الله بين رجل وامرأة كليهما متزوج، لم أستطع أن أستسغ موقف إمام المسجد، ربما لشدة يقيني أنه لا إمام يمكن أن يحذو فعل هذا الشيخ، ربما ما أعجبني هو محاولة كسر سرديات ثابتة عن الزواج و الرباط المقدس ومحاولة إيجاد مَخرج من زيجات حُكِم عليها بالفشل لكنها تستمر فقط إرضاءًا للمجتمع، لكني لا أتصور أن مثل هذا الشيخ المتفتح العقل ذا البصيرة يمكن أن ألتقيه بأرض الواقع، وربما أراد إحسان أن يرسم لنا نموذج _هو نفسه مدرك لعدم وجوده_ فقط لإبراز مدى حاجتنا لمثل تلك النماذج بحياتنا. وتُعد "كل شيء قبل أن ينتهي العمر" من أكثر القصص التي راقت لي، والتي عبرّت عن مدى العبث الذي نحيا به في تلك الحياة في انتظار المجهول وكيف نحسب كل صغيرة وكبيرة انتظارًا للحقيقة الكبرى وهي فناءنا وموتنا، جاءت القصة بها مفارقة تضرب بكل الحسابات بعرض الحائط في محاولة لافتراض مدى حُمق الإنسان حينما يحسب كل خطوة بحياته. أما عن بقية المجموعة لم تكن جديدة عليّ، فجاء السرد كما اعتدت عليه من عبد القدوس، لم يُضف جديدًا، اختلفت مع الراوي في قصته "لن تعود أيام زمان"، فلا أقتنع بالفكرة الرئيسية والتي تُجزم بضرورة عدم الفصل بين حياة الفنان الشخصية ومسيرته الفنية، وكأن حياته حِكر للجمهور، فالفنان كأي إنسان له أخطاؤه وقرارته الصائبة، فلمَ عليّ أن أعرف بحياته وأصدر الأحكام؟! وربما اختلف عبد القدوس نفسه مع تلك الفكرة فأراد أن يعرضها بشكل هزلي، لم أستطع أن أميز إن كان يوافقها أو يعارضها، لكن إجمالًا؛ أختلف مع راويها. التعمق في أمراض النفس البشرية ومحاولة الوصول لأصل العقدة النفسية سمة واضحة في أدب عبد القدوس كررها في بئر الحرمان، ثقوب في الثوب الأسود وحالة الدكتور حسن، جاءت هنا أيضًا في قصته "ابنة المرحوم"، وكانت مُتوقعة بعض الشيء. اللغة سلسة وبسيطة كعادة إحسان فهو متقن للسهل الممتنع، الشخصيات مصرية أصيلة تتشابه مع مجتمعنا لكنها قد رُسمِت باتقان. تقييمي للمجموعة 3/5.
للأسف، لم تترك رواية في رحاب الله للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أي أثر إيجابي لدي، رغم مكانة المؤلف وأهميته في تاريخ الأدب العربي. وجدتُ نفسي أمام مجموعة من القصص المكررة والمبتذلة، تُطرح بأسلوب باهت، وتفتقر إلى العمق والطرح الفني الذي اعتدناه في أعمال عبد القدوس السابقة.
تدور الرواية حول شخصيات تعاني من اضطرابات نفسية أو أخلاقية، لكن دون معالجة أدبية ناضجة. فتاة مراهقة مضطربة تقع في حب رجال عجائز، رجل ثري يستغل زوجته في أعماله حتى تلتقي فجأة برجل في المسجد وتتزوجه، رجل آخر يعيش هوسًا بمن هم أعلى منه مقامًا، وآخر يدفنه الخوف من الموت حتى يقرر دفن عائلته كلها وهو ما زال حيًا. ناهيك عن قصة صديقة تُغري صديقتها بالرذيلة داخل بيتها، وبعلم زوجها، في علاقة غير مفهومة مع صديق قديم!
كل هذه الخطوط السردية، رغم ما تحمله من صدمة أو غَرابة، جاءت مملة ومفرغة من أي قيمة إنسانية أو أدبية. لم أشعر بأي تعاطف أو اهتمام بمصير الشخصيات، لأن السرد كان سطحيًا، والعقد الدرامية مفتعلة وغير مُعالجة بواقعية أو حس فني.
قد تكون مثل هذه المواضيع كانت تُعدّ جريئة في زمن الروايات الكلاسيكية، وكان لها وقعها على المجتمع حينذاك، لكننا اليوم نعيش في زمن أصبحت فيه هذه الأحداث، للأسف، شائعة ومألوفة، بل وتحظى أحيانًا بقبول اجتماعي ضمني. لذا، فإن طرحها كما هي دون تطوير أو نظرة نقدية جديدة، يجعل الرواية مجرد إعادة تدوير لأفكار قديمة لا تثير التفكير ولا تلامس الوجدان.
كنتُ أتوقع من إحسان عبد القدوس، بما له من تاريخ ثري في تحليل النفس البشرية، أن يُقدّم هذه القضايا بطريقة أعمق وأكثر إنسانية. لكن هذه الرواية، برأيي، لم ترتقِ إلى مستوى اسمه أو إرثه الأدبي.
مشكلتي مع احسان إنه جامد في قصصه فالقصة ليس لها روح ولا تحس بالمشاعر التي تدور بها هي قصة لها بداية ونهاية وفقط، الرجل بارع في خلق الحكايات وحكايات لها معني وهدف ولكن تخلوا من المشاعر. الأسلوب سطحي للغاية وممل وليس به شئ جذاب كم أن لغويا ليست قوية اذا قورنت بمجموعات قصصية أخري. أفضل ما في المجموعة هي اسماء القصص لا أكثر ولا أقل للاسف بداية سيئة مع احسان وخابت توقعاتي تجاهه
غرضي من قراءة الرواية والقصص الأدب وليس الحبكة القصصية والفكر الراقي الذي قد تقدمه الرواية. وهذا الكتاب الثاني الذي أقرأ للكاتب ولم أجد فيه أدبًا ولا فكرًا يستحق كثير اهتمام. ربما هناك جودة في فن القصة ذاته وهذا الذي لم أقصد الكتاب لأجله. لهذا الكتاب بالنسبة لي لا يستحق أكثر من ذلك لمن يهتم بأمور أخرى غير الحكايات
قد ايه احسان عبدالقدوس عبقري في كتابته و سرده للقصص ووصفه للشخصيات و للمجتمع و ربطه للأحداث و مجموعة القصص اللي قريتها كلها عجبتني اول مرة اقرا مجموعة قصص و تعجبني كلها ساعات واحدة او اتنين مايعجبونيش بس المرة دي مجموعة القصص دي عجبتني كلها و اكتر واحدة عجبتني بالترتيب
١.الحب في رحاب الله ٢.لم تنس انها امرأة ٣.الحلال ارخص من الحرام ٤.عندما تتكلم الكأس ٥.واحد من الرؤساء و بعدها باقي القصص
مجموعة من القصص الواقعية ، والتى نعتاد على سماعها حولنا ، وليست بعيدة عن واقع المجتمع ، ولكنها تراتيبية ولا أريد أن أظلمه وأقول أنها تكاد تكون مملة لأنها متوقعة ولا تمس الاحساس ، ولكن لم أندم على قراته ، ولكن دائما إحسان عبد القدوس لا يبهرني
It's a combination of fun short stories. And I have to give it to him, he is one of the very very few writers that can write short stories without making them boring.
مجموعة قصصية جميلة كالعادة مع احسان ؛ الشخصيات بتحس انها قريبة منك ؛ شوفتها او تعرفها او يمكن بتمس جزء من شخصيتك انت ... عجبتني جدا رواية ”الحب في رحاب الله“ و رواية ”لم تنسى انها امرأة“ و رواية ”عندما تتحدث الكأس“ معرفش ليه :)