ثمانية عشر قصة، وأكثر من ستين شخصية هم أبطال هذا العالم الساحر، عالم خلقه خيال الفتى ذي العشرين ربيعًا. مباراة كرة قدم، فتاة عربية في باريس وأخرى أمريكية في القاهرة، حادث طائرة، وبلد للحى، أب يقتل ابنه، وابن يقتل أباه. لا رسائل عامة في هذه المجموعة، ولا إطار خاص يجمعها، هي فقط حكايات متفرقة تحمل كل منها رسالتها، لتخبرنا أن هذه هي الحياة، بكل ما بها من تعقيد وتشابك، بكل ما تحمله من جنون وغرابة، ألم وأمل. شخوص هذا العالم هم نحن لذلك نعدكم بقصص -رغم غرائبيتها أحيانًا- صادقة، وبأبطال بشريين تمامًا.
كاتب وروائي مصري درس العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
:صدر له - في بلد اللِحَى - مجموعة قصصية، دار دوّن 2011 - نداء المَلِك - رواية، دار الرسم بالكلمات 2020 - أيام الهاشمي: نداء المَلِك ج٢ - رواية، دار الرسم بالكلمات 2021
:إعادة طبع - نداء المَلِك - رواية، دار الكرمة 2025 - أيام الهاشمي: نداء المَلِك ج٢ - رواية، دار الكرمة 2025
اهو ده اللي صار وادي اللي كان..اغنية مؤلمة ظلت تلح على طوال قرائتي للمجموعة ..هذا هو ما صارت اليه امتنا..و هذا ما كانت عليه بلادنا الى ان ياذن الله..وليس لك حق اللوم علينا يا استاذ حسام عادل. بل لك الحق في ان تلطمنا مرارا ...تفضح ،تعري،تجرح ..وتفتح اعيننا قسرا لنرى ما ال اليه مجتمعنا من :هوان وتدني وفجاجة..
قد نضحك من "صديقتي الامريكية "ولكنه ضحك كالبكاء..وقد نشمئز من "عبد المامور" ولكن نشفق عليه..وقد نتوارى خجلا من "بلد اللحى ولكن "لن نخبر احدا".. 18 قصة حاول الكاتب من خلالهاصنع بانوراما لما نحن فيه..عبر عدة ازمنة وعدة اماكن....مقسمة لعدة مجموعات صدمتني حقا المجموعةالتي تحكي عن اباء..فقراء .اثرياء..ملوك .... حمقى ..ولكن اكثرهم وجعا للقلب:بدم بارد جاءت كملخص للفقر والجهل والمرض معا"في مزيج قاتل ..ا
المجموعة الرومانسية اعجبتني فعلا فالكاتب كان شديد السادية مع جميع الابطال :)وادخر للجميع مصير مظلم ويبدو ان هناك هاجس لدى المؤلف ان هناك حاكم سيندم يوما ما ولو متاخرا فقد تكرر الموقف في 3قصص
المجموعة القاتلة هي روح وقلب الكتاب ويغلب عليها الطابع السياسي والنقد الاجتماعي..وهي المجموعة التى قد تجعلنا نهرب من الكتاب وتاتي على راسها"لماذا فعل هذا"وكل محجبة سافرت لاوروبا تفهمها جيدا.... اللغة اكثر من ممتازة ..الطابع يتراوح بين تشيكوف ومحفوظ..الاسلوب اعتمد على الحوار في بعض القصص و هذا يناسب الروايات اكثر من القصص القصيرة.. كنت سانقص نجمة "بدل اكتئاب"..حتى وصلت "لسر حارتنا "و"لا تخبري احد" بما فيها من رمز موحي ...و هما ايقونتي المجموعة فسيظل للامل دائما مكان
كم أنا محظوظة بتواجدي في موقع غودريدز والذي بفضله أستطيع قراءة روائع غير معروفة للأسف ... في لحظة فضول قررت اجراء مقارنة بين قراءاتي وقراءات الأخ حسام عادل ، فهذا ما أفعله مع أغلب الأشخاص الذين تعجبني آراءهم وتقييماتهم ..فإذا بي ولأوّل مرة أكتشف أنه كاتب ...توجست في البداية خصوصا مع تاريخي الحافل بالخيبات في ما يتعلق بالقصة القصيرة لكنني وكلت أمري لله وعزمت على قراءتها بعين الناقد فوجدت نفسي منبهرة ... كانت القصة الأولى رهيبة .... تلتها الثانية .. فالثالثة ... وهكذا دواليك وفي كلّ مرة أفاجئ بالنهاية غير المتوقعة ...بالاضافة لسلاسة اللغة والأفكار بالنسبة لعمل أوّل والأهم من كلّ هذا الرسائل التي حملتها كلّ قصة ....
باختصار لو واصل حسام عادل على هذا المنوال سيكون بالنسبة لي على الأقل : تشيخوف العرب
عندما اقرأ كتاب مثل هذا في كل مرة اسأل نفسي "لمااااااذا؟؟؟؟" لماذا لا نجد مثل هذه الكتب في المكتبات بدلا من تلك التراهات المنتشرة بلا مغزي ومعني لماذا يجب ان نعاني مع هذا "الكلام الفارغ" المنتشر والذي يأخذ شهرة عجيبة في وقت قصير في حين أن هناك بعض الكتاب لم يسمع عنهم الكثير من القراء وفي كتاباتهم مغزي ومعني وفكرة جميلة
أولا الإسم كان ملفت كفاية لأقرأ هذا الكتاب .. وأجده من أنواع الكتب المفضلة عندي وهي القصة القصيرة من مميزات القصة القصيرة هو "الدخول في المفيد" وإيصال الفكرة كاملة بدون إطالة وهذا ما حدث في ذلك الكتاب بالضبط
هذا الكتاب يفضح مجتمعنا بالكامل بكل عيوبه ويكشفنا أمام أنفسنا فضحنا سياسيا واجتماعيا واخلاقيا وسلوكيا ودينيا ايضا
كنت انوي ان اتكلم عن القصص المفضلة عندي من بين كل تلك القصص الرائعة ولكن لم استطع .. وجدت نفسي سأتحدث عن الكتاب ولن اعطيه حقة بل يجب عليكم القراءة بأنفسكم والاستمتاع به فهي قصص قصيرة ستأخذك لمواقف ومشاهد مختلفه بسرعه وانسيابية لتجد نفسك تتعلم مع كل قصه منهم شئ او تكتشف شئ يحدث في مجتمعنا ونحن غافلين عنه مع كل أسف
في كل مرة كان الكاتب بتحدث فيها عن الحارة واهلها وطيبتهم المح بعض من اسلوب استاذنا نجيب محفوظ واتذكر كتاباته دائما عن الحارة المصرية
أما بالنسبه للغه والتعبيرات فحقيقا لم اتفاجأ كثير حيث اني رأيت مراجعات الكتب الخاصه باستاذ حسام من قبل وتحاورت معه أكثر من مرة وكنت اعلم جيدا أنني سأجد لغه جميله صحيحه وسهله في نفس الوقت تدل علي ثقافه ودراية بما يكتب حقا
اتمني ان ينتشر هذا الكتاب كثيرا واجده في كل مكان بدلا من اللاشئ الذي تتعمد دور النشر وضعه امام اعيننا في كل مكان
تحياتي لأستاذ حسام واتمني ليه التوفيق دايما وفي انتظار اي كتابات جديدة مبهرة قريبا ان شاء الله
مجموعة قصصية جميلة كتبها الأخ الصديق حسام عادل الذي عرفته كقارئ وكاتب للريفيوهات هنا في معقل القراء القودريدز قبل أن يشق طريقه نحو الكتابة ويصبح بالتالي من ألمع الكتاب الشباب ليس بنظري أنا وحدي بل بنظر الكثيرين من الاخوة القراء ، هذا العبور التدريجي على جسر القودريدز من ضفة القراءة والتعليق الى ضفة الكتابة اعتمده الكثير من الأخوة الكتاب وهو عبور أنا أؤيده بشدة لعدة أسباب لا مجال هنا لحصرها ، بالنسبة لهذه المجموعة القصصية أعتقد أن الأخ حسام كتبها متعمدا بأسلوب تلقائي وبسيط حاول تطعيمه في بعض الاحيان بطابعي الاثارة والفنتازيا ، وبالتالي خرجت لنا هذه المجموعة بهذا الشكل الجميل والأنيق والذي يعبر عن فكر الأخ حسام وشعوره بآلام الأمة الإسلامية وهمومها وكذلك نقدا منه لما يعرف بالفوبيا الإسلامية التي اجتاحت مؤخرا المجتمعات الغربية والعربية على السواء .بصراحة أنا استمتعت كثيرا بقراءة هذه المجموعة القصصية ويمكنني أن اضيف ملاحظتين نأمل أن يضعهم الأخ حسام في عين الاعتبار ويتجاوزهما في نتاجاته المستقبلية وهما أولا الابتعاد عن الاكثار من عنصر الفنتازيا والذي توغل الكاتب به كثيرا خاصة في القصة الأولى وهي قصة ( لماذا فعل ذلك ) وكذلك المبالغة الكبيرة التي أضافها في قصة بلد اللحى وهذه المبالغات وهذه الفنتازيا الزائدة عن حدها قد تضر العمل كثيرا ، أما أجمل قصة راقت لي فهي قصة عبد المأمور وهي قصة تعبر عن تفنن جهاز المخابرات في عهد عبدالناصر في تعذيب المعارضين السياسيين وهذه القصة فيها توعية هادفة لكافة أفراد الأمن في الأنظمة العربية المستبدة بالابتعاد عن ظلم الناس خدمة لأسيادهم المسؤولين لأن عقوبتهم الدنيوية ستأتي مبكرا لهم قبل عقوبتهم في الآخرة.
المجموعة القصصية "في بلد اللحى" هي التجربة الكتابية الأولى على الإطلاق للكاتب "حسام عادل"، وهي عبارة عن 18 قصة قصيرة متنوعة ومختلفة، وبما أنني قد قرأت للكاتب ثنائية "نداء الملك" و"أيام الهاشمي"، وفي انتظار خاتمة الثلاثية، فقد فاجئني مواضيع هذه المجموعة القصصية، فالكاتب من الواضح أنه يُجيد الكتابة في ألوان مختلفة، وليس فقط الفانتازيا التاريخية التي قرأتها له من قبل، مواضيع مختلفة ومُثيرة للاهتمام، قصص فيها من السيكوباتية والدموية ما فاجئني وأدهشني، وقصص برمزيات مُدهشة، وقصص اجتماعية ودرامية، فقط كان ينقص هذا العمل النضج الذي اكتسبه الكاتب بمرور السنوات، والذي أدعي أنه أصبح موجوداً في كتاباته الأخيرة، ذلك النضج الذي كان سيساعد لو كتب "حسام عادل" هذه القصص الآن، لأصبحت بمستوى أعلى وأكثر نضجاً وواقعية، ولكن تكمن أهمية هذا العمل في السيرة الأدبية لحسام عادل بأنه سيكون النواة التي منها انطلق كل شيء، والذي لو قرأته كأول عملاً له لن يخذلك، ولو قرأته بعد أعماله الأحدث ستكتشف أنك مع كاتب يتطور باستمرار، ولا يقف في نفس النقطة أبداً، ورغم عدم إعجابي ببعض القصص، ولكني وجدت قصص جيدة، ولن أدعي أن هناك أكثر من ذلك إلا قصة واحدة؛ ألا وهي التي تحمل اسم المجموعة القصصية "في بلد اللحى"، فرمزيتها مُدهشة، وفكرتها تصلح نواة لرواية طويلة، عبثية وسودواية، ولكنك لن تنفك من ربطها بالواقع المرير. مجموعة قصصية جميلة ولطيفة، وتكمن أهميتها في رصد تطور الكاتب ولغته.
قبل أن أبدأ قراءة الكتاب علمت انه من إصدارات دار دوّن . وكنت قبل ذلك قرأت لها إصداران جعلانى أقف منها موقفًا بعدم قراءة أى إصدار للدار مطلقًا . لكن بعد هذه المجموعة القصصية قررت أن أقيم معاهده صلح مع الدار . ----------------------------
كنت مترددًا كثيرًا قبل قرآءة هذه الكتاب للسبب المذكور بالاعلى لكنِ ندمنت على تأخير قرآئته مجموعة قصصية جيدة بأسلوب بسيط لكنه ممتع , شتان بينه وبين الملل واللغه سلسة وليست معقدة وسرد اكثر من رائع وكما ذكر الكاتب فى انتقاده لكتابه , أن أسلوبه روائى ( فى طريقة السرد والوصف ) أكثر منه قصصى اهم مايمز هذه المجموعه ��و التنوع فى كل شئ والكتابة فى مختلف مجالات الادب وأعجبتنى ً - قصه لا تنتهى - وأسلوبك الساخر اللذى أوقعنى من الضحك اعجبتنى جداً بعض القصص مثل :- عبد المأمور - فى بلد اللحى - فى ثلاث دثائق - فى صمت لم أقرأ لنبيل فاروق كثيراً لكن اعتقد أن أسلوبك أقرب لـ د.احمد خالد توفيق لكنه مازال يحتاج للتطور وللنضج اكثر واهم ما اعجبنى صراحة انتقادك لنفسك بشكل محايد ورائع
وأعتقد انك ستصبح من أفضل الكتاب فى المستقبل القريب إن شاء الله وأنتظر العمل القادم - رواية - بشغف :) أحسنت ياصديقى
مجموعة قصصية جميلة للكاتب حسام عادل اللى بعتبره صديقي وأخى , واعتبرها بداية جيدة وموفقة جدا للكاتب كبداية لروائى شاب .
أولا أسلوب الكاتب جميل , فلا يصيبك الملل عندما تقرأ له , وده يعتبر من الأشياء المهمة فى القصة او الرواية, والقصص أيضا متنوعة وجميلة.
ثانيا عجبتنى قصص صديقتي الأمريكية وسر حارتنا , عبد المأمور. وليا تعليق صغير من وجهة نظري المتواضعة
فى بلد اللحى عجبتنى جدا جملة فى القصة
فما زال هناك الكثير من المسلمين الحقيقين فى كل أنحاء البلد والذين أطلقوا لحاهم سنة عن النبى (صلى الله عليه وسلم) وليس رياء وخداعاً
لأن الصراحة الواحد زهق ان لازم اى روائى او ممثل يجيب الملتحى ده أسوأ شخصية فى الدنيا ومفيش واحد فيهم كويس
انا عارف انها قصص لكن أكيد القصص تنقل جزء من واقع عايشنه عشان كدا بس كان ليا التعليق ده وطبعا ده مش معناه انها قصص سيئة... ويارب حسام يتقبله مني بصدر رحب :) , وبالتوفيق لقصص وروايات تانية ان شاء الله
مجموعة قصصية لكاتب شاب اقل ما يقال عنها انها رائعة وتعد اولى مشروعاته الكتابية تميزت بالبساطة والعمق معا ، معظم نهايات تلك القصص كانت غير متوقعة استمتعت كثيرا بقراءتها لم اكن اتوقع ذلك الاسلوب المميز والفريد في السرد غير ان هناك روحا مصرية في العمل مع كل قصة قراتها.. اهنئ الكاتب على كتابته الاول واتمنى ان ان اقرا له اعمالا اخرى مستقبلا
مجموعة قصصية مميزة خاصة اذا اخذنا فى الاعتبار انها اول انتاج للكاتب يغلب عليها الطابع السياسى واجواء واهواء الشباب فى ثورة يناير ٢٠١١ بعضها يحمل عمق فلسفى عن طبيعة البشر واختلاف ردود الأفعال تجاه الخوف والقهر والظلم والفقد والحرمان والانتقام فى المجمل متنوعة ولطيفة ومن افضل المجموعات اللى قرأتها مؤخرا
مجموعة قصصية اكثر من رائعة😍 حبيت اسلوب الكتابة ،اكثر القصص عجبتني ،لو لا وجودي في التطبيق لما قرأت هذا العمل لكن الحمدلله قرأته في الوقت المناسب . اول عمل اقرأه للاستاذ حسام عادل واكيد لن يكون الأخير. مبين من هذا العمل ان لكَ مستقبل زاهر في الكتابة .. بتوفيق ان شاء الله
مجموعة قصصية تستهدف التنبيه عن أفكار نعيشها .. والمميز المشترك في أغلبها تلك النهايات الصادمة، وخاصة " لماذا فعلت هذا و في بلد اللحى" كانت نهايتهم سهما أطلقه الكاتب مباشرة ليذهلنا
مما أزعجني القصتان اللتان كُتبتا بلغة عامية والحقيقة أنهما لا تمثلان الكتاب لكني أرى الكاتب يسعى إلى شيء رائع في كتاباته ويستحيل أن يكون هذا الشيءمكتوب بغير اللغة الفصيحة، لذا أتمنى وبشدة ألا يكرر هذا ولو بجملة طالما أنه يملك لغة قوية
وعلى الرغم من أني لستُ من عشاق القصص القصيرة إلى أن الأهداف حينما تسمو يجب أن تُقرأ !! وعلى القارئ أن يلتقطها وهذا ما أبانه الكتاب وبوضوح
كانت رحلة تتصف بالجمال والألم ،، عارُنا المخزي من تهاوننا في تعاليم ديننا إلى غيره صار على مرأى منا تماما وعلى الرغم من ذلك كلما نقرأه أو نسمعه أو نراه نتألم دون أن نغير شيء !!
نهاية: أتمنى أن يُطلق الجميع لُحاهم سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا نقعَ بما تنبأهُ حسام عادل .. *_^
بداية يجب ان اعترف اني ابعد ما يكون عن النقد الأدبي (خاصة إن كان في مجال القصة مثل هذاالكتاب).. وقد يعجبني كتاب لا يعجب الكثيرين وقد لا يعجبني كتاب يعجب الكثير.. وهذا حال أغلب الناس على أي حال.. لذلك عندما أقول أن هذه مجموعة قصصية جيدة فهذا لأنها أعجبتني بالفعل وليس لأن كاتبها صديقًا لي.. وعلى عكس الكاتب الذي يرى أن كتاباته فيها الكثير من المباشرة ألا أنني أري أنه كان هناك تشويق بنسبة كبيرة.. خاصة وإن هذه مجموعة قصص وليس رواية تستطيل بها أحداثها.. كانت مجموعة مشوقة وجميلة ولها مغزى.. تقريبا كل القصص بلا استثناء كان لها مغزى جيد.. شكرًا حسام على هذا المجموع الجميلة ومتشوق لقراءة روايتك العملاقة الجديدة :)
من كل بستان وردة يمكننا ان نصف هذه المجموعة القصصة هكذا ، قصص هادفة ذات نهايات مؤلمة احيانا ، صادقة جميعها ، اللغة سهلة و عذبة ، لا قصص احببتها اكثر من الاخرى لانني احببتها كلها ، لم انبهر كثيرا لان قلم حسام عادل مبهر في الاصل في كل شيء يكتبه ..في انتظار جديده دائما _❤
لا ادري كيف أخط هذه مراجعة،لأنه من الصعب كتابة رأي حين يتعلق الأمر بزميل و أهم زميل عزيز مثل "حسام"،لذلك انا حائرة،لكن حبي و عشقي للقراءة سيجعلني أفصل بين الزميل و الكاتب.
هي مجموعة قصصية الاولى للكاتب و اولى التي اقراها الأنني حقيقة لست من هواة هذا الجنس أدبي. هذه مجموعة القصصية إحتوت على قصص ألامتني،قصص لن أنساه كقصة "عوض".و قصص لم ترق لي. كبداية للكاتب جيدة،هناك قصص كتبت بحرفية و أسلوب وجداني جيد خاصة "وادعا يا حبيبتي"،"مفيش نصيب"،"سر حارتنا"،و طبعا في" البلد اللحى" و قصة "عوض"،و قصة" كيس الدم."
أسلوب الوصف فيها و الشخصيات و الحبكة القصصية كانت جيدة ،و الذي أعجبني انها عالجت أحيانا مواضيع ادبية قديمة إن صح هذا التعبير،"اللقاء بعد الفراق"،او "الوداع"لكن بطريقة أخرى بسيطة لكنها صادقة و عصرية،راقت لي. و مواضيع أخرى وليدة عصرها كالنفاق السياسي و الديني. لقد تميز الكاتب في القصص ذات الطابع الوجداني التي تنقل معاناة آخر :،الوحدة،الغضب،الرغبة في إنتقام و الحب و الوداع. تلك القصص بقيت معي حتى بعد إغلاق للمجموعة و تفاعلت مع شخصيات . لم اعطيت النحوم:
* اسلوبه البسيط و الجميل الذي لم يكن سطحيا و لا كثير وصف يبرز موهبة خاصة في القصص ذات طابع الوجداني. * بم أنها التجربة الاولى و هناك فعلا شخصيات بقيت معي حتى بعد إنتهاء منها. و هذه نقطة تحسب للكاتب شاب مع اول تجربة له ،لانني لا اتذكر كل شخصبات. رغم هذا هناك قصص الصراحة خيبت أملي في أسلوب الذي وجدت انه لم يراعي تدرج شخصيات،من إختيار شخصيات احيان أخرى،و في قصة كلها أحيانا كثيرة. هناك قصص نقصت من جمالية المجموعة ربما لو كانت أقل عدد. لكان أفضل. : هناك نهايات صدمتني كأنك جرحت من عزيز،لانك تكون منتبه و مركز في حديث ثم تشعر بخنجر يجرحك هذه نهايات انا لا تروق لي بتاتا. احس ان كاتب يفقدني الرغبة اساسية للقراءة الامل تحت غطاء الواقعية،خاصة القصة الاولى و القصة الرئسية في بلد اللحى،لكن هو جرح لا بد منه كي نرى عيوبنا.
شكرا🌷🌼🌻🌹 على تعاونك كي أقرأ المجموعة القصصية. و أعتذر على أنني كنت قارئة لا زميلة.
علي الرغم من العدد المتزايد بإستمرار للكتاب الشباب الذين تأخذ اعمالهم أحيانا أكبر من حجمها في حين تظلم أخري جيده , فإني أري هذه المجموعة من أفضل ما قرأت للكتاب الشباب في العام الماضي.
الأسلوب شيق جدا و بسيط , غير مفرط في استخدام كلمات صعبة تظهر براعته اللغويه .. بل علي النقيض , استخدم الفصحي ببراعه و بساطة شديدتين .
أما إلي القصص نفسها ف تنوعت بين الجيد و الممتاز و الغير واقعي و الدرامي.
متوقعة الأحداث نوعا ما , و هذا ما راّه الكاتب في تقييمه لنفسه .
تنوع التيمات و القصص كان جيدا بحق , منها من هو واقعي إلي حد الإيلام . و منها مما لا يحدث إلا في الأفلام فقط .
و ملاحظه للكاتب : احتوت القصة اللتي تحدثت علي المستشفي بعض الأخطاء الطبيه شديدة الوضوح ,لاحظها ليكن الأمر أكثر واقعيه.
بداية مبشرة جدا للكاتب كعمل أول له , و بالتأكيد في إنتظار الأعمال القادمة "علي أن يقدم جديدا " , فالتجديد هو ما سيجعلني أبحث مجددا عن إسم الكاتب لأري إن ما كان له جديد ..
لا أعرف لماذا تأخرت كثيرا بقراءة هذا العمل البديع .. ولكني في ذات الوقت مؤمنة أن الأعمال هي من تختار توقيتها المناسب ...وكان الكتاب عبارة عن 18 قصة .. البعض منها سيعجبك جدا والبعض الآخر سيعجبك فجميع القصص مكتوبة بحرفية عالية ودرجة الإعجاب خاضعة لما قد لامسك أكثر
القاسم المشترك بين جميع القصص أنك تقرأها حتى النهاية دون أن يحاصرك الملل ..وإن لم تعجبك فحوى القصة.. ولكن السؤال ماذا لو أعجبتك أيضا
النقطة المميزة في الكتاب هو التنوع الرهيب ما بين السياسي والرومانسي والاجتماعي ..الخ بالإضافة للتنوع .. كل قصة تحمل في طياتها مغزى مهم وواضح
من النقاط التي فاجأتني تعليق الكاتب أن بعض تلك القصص كان فيها تنبوء مع تاريخ "نشرها .. لتوقعي أن القصص نشرت بعد ما حدث كما في قصة " في بلد اللحى وقصة " كبش الفداء " وهذه تحسب للكاتب
قصة لا تنتهي القصة الوحيدة التي لم تعجبني والسبب اللغة العامية التي استخدمها الكاتب من بداية القصة وحتى النهاية
في النهاية .. هذه المجموعة تستحق القراءة والترشيح للأصدقاء أما للكاتب والصديق حسام .. بانتظار أعمالك القادمة بحماس ويقين أنك ستكون من أهم الكتاب 3.5
^_^الكاتب كان يتقفز بين الشخصيات وكأنه لاعب جمباز محترف تارة يكون متقمص شخصية ما… وتارة تجده يحكي لك قصة وكأنه يراقب أحداثها من بعيد كتب عن السياسة، وتقمص شخصية الحاكم، وفكر بفكره، وعبر عن رأيه ، وخرج لنا بقصة محايدة وفكر محايد … ما أحببته في الكتاب لم يكن باللهجة المصرية بعض النهايات لم تكن متوقعه… كنت اتوقع نهاية معينة فأتفاجأ بنهاية تصدمني مثل قصة سر حارتنا و لاتخبري أحد أحب النهايات الغير متوفعة … . مالم يعجبني في الكتاب بعض القصص لم يتقمص الكاتب شخصية بطلها فكانت حوارات تلك القصص تشتتني
… . في النهاية سعدت جدا لأنني قرأت كتاب زميلنا في القراءة حسام … مع تمنياتي لك بالتوفيق والمزيد من التقدم والنجاح ^_^ زيزفون
مجموعة قصصية مسلية لكاتب شاب هذا كتابه الأول. المجموعة يغلب عليها الإثارة في أغلب القصص، وتكتسي برداء التنوّع في الأفكار، رغم أن البعض منها قد تتوقّع نهايته. هنا يُوجد 18 قصة ما بين قوالب الجريمة والرومانسية والمشاكل الاجتماعية. أكثر القصص التي راقت لي: الباشا، مفيش نصيب، لحظة ضعف، سر حارتنا. المشكلة الوحيدة للمجموعة برأيي هو المباشرة الشديدة في سرد الوقائع، تشعر أنها حواديت تُحكى، لم ترتق للسذاجة، لذا هي مُسليّة.
باقة زهور في غلاف كتاب وتحت عنوان في بلد اللحى .. في البداية اعتقدت اني سأقرأ رواية واحدة ذات هدف وغاية مشتركة ..ولكنها ظهرت بغلاف أجمل اذ انها حملت رحيق من كل زهرة في بستان واحد ...حكمة لكل قصة .. رحلة أخذتنا بها استاذ حسام حولت فيها قراءك لفراشات تجني رحيق قلمك... رحيق ربما لم يحمل العسل اللذيذ والفرحة بتذوقه هو رحيق من نوع اخر ..رحيق مؤلم لحقيقة صادقة واقعيه موجوده في دنيانا ولا نستطيع الاختباء منها .... لكل قصة حكمة وبعض القصص صدقني ان قُرِأت الان وفي الوضع الراهن فهي تشير لبعض الاحداث التي حصلت مؤخراً وكأنك تعيد التاريخ ... (صديقتي الامريكيه) كانت مركز القوة ...ثم في بلد اللحى.... مواضيع سياسية ،غلفتها بطريقة سلسه سهله وكأنها لعبة مكشوفة ونجحت في ايصالها... اما عن بعض الرومانسية فلا انكر انك أجريت بعض الدمع على (مفيش نصيب) وهي بحد ذاتها رواية.. (في صمت)فهذه مشكلتنا الى الان ونسأل الله القوة والثبات.. ويبقى السؤال الذي رافقني منذ الزهرة الاولى ...(لماذا فعل ذلك) هل هي قصة من محض خيال الكاتب؟! أرجو أن تكون كذلك...
مجموعة جميلة من القصص الواقعية.. قد غلب علي الكثير منها الطابع النمطي الذي أشعرني بأنها مستوحاة من قصصنا الشبابية المترددتة على المقهى وفي مقاعد الدراسة وجلسات العائلة والتى تميل لتغليب الخير وتذكيرنا دائماً بأن الجزاء من جنس العمل مع التعرض لكثيرٍ من مشكلات المجتمع المعاصرة وتقاليده الغير متقبله.. وبالطبع كل من يقرأها سيقف في محطتين رئيسيتين "في بلد اللحى" و "كبش فدااء" وبالأخص أن المجموعة نشرت في شهر الثورة (يناير 2011) فلاتدري أهل كانتا تماماً من وحي الخيال أو استقراء للواقع أم إستيحاء من أحداث اخرى كالثورة التونسية وغيرها.. وفي كلا الامرين أرى أن الثانية وصفت بدقة حال المسئولين عقب كل أزمة والاولى عبرت عن حال الكثيرين في التعامل مع أصحاب السلطة والنفوذ والمصالح وإن كانت قد جائت في ثوب المتاجرين بالدين!...
انا بقالي مدة مش قادرة أكتب ريفيوهات الصراحة وفيه مجموعة كبيرة من الكتب اللي لازم هرجعلكم قريب وأكتب عنها وأهمها على سبيل المثال لا الحصر رواية وادي الدوم وكتاب نسختك الأفضل، بس لحد ما أعمل ده مش هقدر يعدي اليوم غير لما اكتب رأيي في المجموعة القصصية دي واللي تعتبر الإنتاج الأدبي الأول للكاتب حسام عادل واللي تم نشرها من أيام قليلة ضمن مشروع هو الجديد من نوعه قامت به كتوبيا للنشر والتوزيع لإعادة نشر الخطوات الأولى للكُتاب. وبصراحة شديدة كنت بتحسس الخطى مش لأي سبب غير إني ماكنتش عايزة أخلص وألاقي نفسي بسألها (لماذا فعل هذا!) حسام او ليه يا أيمن تضيعوا وقتنا في قراءة عمل زي ده، ولا اني الاقي نفسي بكتب ريفيو زيي زي (عبد المأمور) بس الصراحة (ساد السكون) واللي حصل كان العكس تماما، بعد (ثلاث دقائق فحسب) لاقيت نفسي عمالة أستعيد أحداث القصص، وأهمها قصتنا، قصة جيلنا، وهي (قصة لن تنتهي) خصوصا لما اتعرف (سر حارتنا)وعرفنا إن (مافيش نصيب)سواء حضرنا (وقت الرحيل) او تخلصنا من قبضة (بلد اللحى)، أن يكتب شاب لم يتعدى عمره حينها ال٢٣ عام وكان ممكن يكون (كبش الفداء) في خضم ثورة رسمت وعي من رسمت وولدت بها أحلام وماتت غيرها، فلم أجد نفسي الا غارقة في ذكرياتي وذكريات جيل يعرف الحقيقة في أعماق أعماقه حتى ولو كلما تذكرها قال في نفسه (وداعًا يا حبيبتي).
مجموعة قصصية متنوعة وفيها موضوعات كتيرة السياسة والعنصرية والدين رومانسي تلاقي اجتماعي موجود وبما ان الكاتب شاب فلازم يحط التاتش بتاعه ويتكلم عن الكورة كومان :D حبيت المجموعة جداً والحقيقة أنا بحترم جداً الكتابات اللى لها هدف ورسالة معينة , كُل القصص اما تكون بتناقش قضية مجتمعية مهمة بنعيشها زى مثلاً العنصرية > لماذا فعل ذلك تجارة الدين > في بلد اللحى العاب سياسية قذرة > الباشا , عبد المأمور , كبش الفداء اما يكون ليها نصيحة وحكمة عاوزة توصلها زي مثلاً قصة (لا تخف يا صغيري) ازاى ان الأب والأم هما اللى بيشكلوا شخصية اولادهم من صغرهم وغيرها في باقي القصص كان فيها نصيحة وحكمة وصلها الكاتب بشكل مباشر احياناً ( وده شيء احياناً بيكون مُنفر أتمنى يتفاداه بعد كدا لأن الكاتب يقدر بقلمه يغلف النصيحة بالأحداث وأنت تستشفها من القصة نفسها ) وبشكل غير مباشر , انك بتاخد الحكمة من الحدث نفسه زي ما قولت .. بالنسبة للخيال اللى في القصص فيه قصص حسيت فيها الخيال مقبول على أساس انه عاوز يوصل فكرة معينة فمفيش مشكلة انها تكون في قالب خيالي شوية ده حسيته في قصص زي - لا تخف يا صغيري - عبد المأمور - في بلد اللحى وقصص تانية وقفت محتارة , من كُتر فظاعتها ومأسويتها مش قادرة احدد ده خيال ولا واقع !! لأنه احياناً واحياناً كتير بيتغلب فيها الواقع على الخيال زى قصص - لماذا فعل ذلك - صديقتي الأمريكية - بدم بارد - ثلاث دقائق فحسب وفي قصص حسيتها خيال وبس ومقتنعتش بيها زى قصص - في صمت - وساد السكون عيوب المجموعة ( لو موضحتش من رغيي اللى فات :3 ( 1_ زي ما قولت القصص الخيالية اللى تحس انك مش قادرة تقبلها في الواقع وفي نفس الوقت موصلتش فكرة معينة أعتقد الخيال في القصص اللى بتوصل فكرة بعينها بيكون مقبول أكتر 2_ نهاية القصص كُلها مفاجئة , دي حاجة كويسة لكن لما القصص كُلها تبقى على وتيرة واحدة والقاريء متوقع القنبلة في الآخر مش بيكون ليها معنى لأنه الحبكة ممكن تكون في القصة نفسها وأحداثها لكن المشكلة ان القصص كلها كانت مباشرة وواضحة والنهاية هى اللى مفاجئة !! 3_ النصيحة بلاش تكون مباشرة هتكون أفضل لو دخلت في القصة نفسها ومع ذلك 4 نجوم ليه بقى O_o 1_ أول عمل صعب تلاقيه بالتميز والتنوع والتنظيم ده , شابوه بجد ^^ 2_ ناقش قضايا كتير مهمة وواقع مؤلم بنعيشه 3_ استمتعت وانا بقراها وحسيت بمشاعر كتير في كُل قصة ضحكت وعيطت وتنحت وخوفت وازبهليت :D 4_ ودى الأهم انه تجنب جوانب كتير جداً من اللى بيلجأ ليها الكُتاب الشباب عشان يعملوا فرقعة للعمل بتاعهم بداية من الألفاظ والايحاءات لحد اللغة العامية اللى اختفت من الكتا�� حتى في الحديث ف قصة " سر حارتنا " مش عارفة ليه فكرنـي بالأديب نجيب محفوظ :) عمل رائع فعلاً , ومستنية الأعمال الجديدة بقى ^^ بالتوفيق صديقي العزيز :))
في بلد اللحى .... تلك المجموعة القصصية التي ضمتها مكتبتي منذ يناير 2013 حينما وجدتها في معرض الكتاب فبادرت باقتنائها
أجلت قرائتها كثيرا جدا ... في البداية قلت لنفسي لأتابع الكاتب قليلا فأحيانا ما تخدعنا الكلمات المطبوعة فنجد من يقف وراء هذه الكلمات شخص مختلف تماما عما تخيلناه....ظللت أتابعه فاحترمته وبخاصة بعد اختلاف لم يسبب خلافا بيننا في وجهات النظر ... احترمت أسلوبه وأكملت متابعتي للكاتب ومراجعاته ... بعض مراجعاته بقول أصح- لأنه كثيرا ما يحرق حبكات الروايات بل وقد يسرد القصة باختصار وهذا يغيظني كثيرا ^_^ والمهم أنني حينها خفت أن أقرأ فلا أجد الحياد في كلماتي
تضم المجموعة 18 قصة ... لغة الكاتب سلسة وسهلة ولا تعقيد ولا فذلكات في الأسلوب ... ولكنني في الوقت نفسه وجدت تأثرا بكاتبنا الجميل أحمد خالد توفيق ظهر بوضوح في "صديقتي الأمريكية" وهي قصة ذات فكرة ومغزى مميزين فعلا،و"لا تخف يا صغيري"التي أعجبتني جدا هي الأخرى
أحببت المفاجآت في نهايات بعض القصص
لم أحب نهايات قصتي "عبد المأمور" و"بدم بارد" ... لم أحب فكرة أن يدفع برئ ثمن أخطاء آخر ... قد يراها البعض القصاص العادل ولكنني أستنكر أن يكون هذا هو القصاص الإلهي ... فالله رحيم كريم .... بعد الثورة ومع كل الإجرام الذي شاهدناه انتشر الدعاء على الظالمين بالقصاص ... جميل ... فهو عين العدل ... ولكنني شاهدت بأم عيني أشخاصا يمتد دعائهم على من لا ناقة لهم ولا جمل بما حدث من ظلم وقع من والد أو قريب أو حتى مرشح اختاروه!!! كان يقولون يراه في اولاده وكل عزيز عليه... يتمنون القصاص في الولد وكسر قلب ام لا ناقة لها ولا جمل أو أن يذهب الولد البعيد عن ممارسات أبيه ضحيه لما اقترفه والده !!! بنفس المنطق المعووج يدعى على المتحرش بأن يتم التحرش بأخته أو ابنته أو زوجته!!! ما ذنبهن في صاحب طباع قذرة لا دخل لهن في كونه قريبا لهن؟؟ وما المفيد في انضمامهن لصف من المعذبات نفسيا... بل والأكثر من ذلك فقد وجدت البعض يدعون على مرشحي فلان أو علان بخراب الدار وبفقد الأبناء وأشياء لا يتخيل قساوتها أحد!!! أحب دائما أن أفكر في القصاص من الجاني فيه فهذا هو العدل ... وبالعودة للقصتين المشار إليهما فقد كان من الممكن أن تاتي النهايات بشكل مختلف ويصل المضمون كاملا ... وهذا رأي شخصي يخصني ويطئنني
وفي"لماذا فعل ذلك" شعرت بقمة اللاواقعية كما انني تشتت فيما يخص متى ظهر وانتشر النقاب في مجتمعاتنا وتم تصديره للخارج او ارتداء البعض له في اوروبا في حين كان الحجاب في الثمانينات وكما يظهر من صور امي وخالاتي بل وفي فيلم ابناء وقتلة كاشفا لجزء من الساقين وربما السواعد!!!
أجبتني كثيرا قصص"في بلد اللحى" وإن كان مبالغا فيها ايضا، "وساد السكون"، و"ثلاث دقائق فحسب"،و"مفيش نصيب"و"قصة لا تنتهي"و"سر حارتنا"... تلك قصص مختلفة بالفعل ومشوقة بشكل جميل
أعجبني تنوع الحبكات، أعجبتني فكرة أنني ما أن أبدأ في قراءة قصة فلا أستطيع تركها من منتصفها
أعتقد أن البراعة تظهر في كتابة القصص القصيرة فهي روايات تامة في عدد محدود من الكلمات والصفحات لذا فإن هذه المجموعة مبشرة فعلا وأنتظر المزيد من الكاتب سواء في مجال القصة القصيرة أو الرواية
وسؤال راودني: يقول التعريف بالكاتب أنه درس السياسة وأصبح يمقتها على ما اذكر :) وفي سري قلت: يا راجل ومع انتهائي من المجموعة هذه أحب ان أسأل بعشم ممن قد درست السياسة ولا تمقتها ولا تتجنبها وتنشغل بها وإن ظهر غير ذلك : انت متاكد؟؟؟ :))
تاني مجموعة قصصية اقراها في حياتي و رغم ان قصة "في بلد اللحي" مش احسن واحدة فيهم ولا حاجة ورغم اني مفيش قصة واحدة بس مقشعرش جسمي ليها و رغم اني كنت بتلكع وانا بقراها عشان ماتخلصش .. بس للاسف خلصت ..وعلي كل قصة كان ليها عندي اغنية بتيجي في بالي وكل شخصية لامست حاجة فيا من جوه .. انا مش عارفة اقول ايه والله من حلاوتهم يعني
في البداية أقول بصراحة أني لم أكن أعرف الكاتب حسام عادل حتى قرأت تعليق لأحد الأخوات هنا في الموقع تشيد فيه بالكاتب
و نظرا لأن هذا العمل هو الاول للمؤلف و غير مشهور نسبيا فإن سقف التوقعات كان منخفضا جدا ... لكن الصدمة جاءت بعد أول قصة في المجموعة
قصص أقل ما يقال عنها أنها ممتعة و محبوكة صح
و بنهايات قوية جدا و أهم شيء أن القصص ذات مغزى واضح و تحمل رسائل مهمة
تقريبا كل القصص كانت رائعة و الحوارات أيضا و قد استغربت كيف لمجموعة قصصية كهذه ان تحصل على تقييم سيء هنا و ليس لها و لكاتبها شهرة غريب فعلا
و لا يهم فالأهم في أي مجموعة قصصية أو رواية لكاتب جديد هو عامل الأصالة او دعنا نقول ستايل الكاتب فما يحسب للأخ حسام عادل هنا هو الافكار الاصلية التي ابتكرها و ستايله الخاص الرائع في الكتابة و السرد رسم المشاهد مع جرأته في النقد السياسي و الاجتماعي
و قد أوصلني لتلك اللحظة التي اقول فيها ياه دي أفكاري الخاصة و خواطري و هواجسي كيف نجح هو في خطها بقلمه و هي لحظة رائعة فعلا و آخر مرة فكرت هكذا كانت مع الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق
نأتي للنقطة الأهم المجموعة تحمل اسم في بلد اللحى اي من المفروض أن تكون تلك القصة الاقوى لكن للأسف فالكاتب لم يوفق حسب رأيي في استشرافه بسيطرة الاخوان على الحكم و فرض مظاهر التدين بالقوة على الناس كما لا اوافقه في نظرته للاسلاميين لكن لا باس هذه المجموعة القصصية الشيقة كتبت سنة 2011 في أوج قوة الاخوان المسلمين و في ظروف معقدة جدا يعلمها كل من عايش أحداث تلك الفترة
حاسس أني أكثرت من الرغي لكن هذه آخر نقطة و هي عبارة عن تساؤل موجه للاخ المؤلف
الشخص الذي لديه هذه القريحة و ينتج قصص بهكذا براعة و ابداع من الغريب أن يتوقف بعد أول عمل عن كتابة القصص القصيرة خاصة أننا نتكلم عن فترة زمنيوة بلغت 12 عام لا اعلم حقا