Jump to ratings and reviews
Rate this book

دلالة الألفاظ

Rate this book
يتناول كتاب ابراهيم انيس مدخلا الى علم الدلالة ، يبدأه بنبذة سريعة عن دراسات الفلاسفة لهذا العلم وما وصل اليه ، ويتناول فيه نشاه الكلام ، و يعرف الدلالة ، وأنواعها و يفرد فصلا للحديث عن الصلة بين اللفظ ودلالته ، و اخر للحديث عن استيحاء الدلالة من الألفاظ ، و اكتساب الدلالة ونموها وينهي كتابه بالحديث في فصول متتالية عن المركز والهامش في الدلالة وتطورها وعوامل هذا التطور وأعراضه ودور الدلالات في الترجمة ونصيب العربية من علم الدلالة وينهيه بكنوز الالفاظ العربية .

264 pages, Paperback

First published January 1, 1958

26 people are currently reading
428 people want to read

About the author

إبراهيم أنيس

10 books21 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
21 (32%)
4 stars
19 (29%)
3 stars
14 (21%)
2 stars
7 (10%)
1 star
4 (6%)
Displaying 1 - 11 of 11 reviews
Profile Image for Fatema Hassan , bahrain.
423 reviews843 followers
April 6, 2016
كبداية هذا الكتاب من الكتب التي لا يُفوّتها العاقل ، مهما قلّت أو كثرت فائدته منه، فإن كنت - مثلي - ممن يفكر مرتين كلما طُرح عليه سؤال عن نشأة اللغة و اشتقاقات الألفاظ و الدلالات المستوحاة منها بعوالمها الرحبة، أو نشأة علم الكلام عمومًا، فهذا الكتاب سيجعلك تفكر مرة واحدة بدل مرتين *___^
لتتلافى خسائر المزيد من الإجابات الخاطئة هذا الكتاب ربما يكون هو خطوتك أولى للتعرف على قضايا الدلالة وكل ما يتعلق بها كأدواتها و أنواعها بالنسبة للنحاة والمهتمين باللغة، ستقرأ فيه عن الاهتمام الفلسفي و اللغويّ على مر الزمان بالناحية التاريخية لإشتقاق اللفظ و ما تبعه تلقائيًا من نمو الدلالة وانكماشها و دوام قشابة الإرتباط بينهما، و إذا ما كانت هذه الناحية التاريخية ناجمة عن تطور الجانب الاجتماعي أو ظاهرة إنسانية في المقام الأول فكما نعرف ليست نشأة اللغة فردية بل هي متحدرة من اختلاط الإنسان بأخيه الإنسان، فاللغة نابعة من المجتمع كما يرى بعض علماء النفس و الفلاسفة والمحللين اللغويين من العرب وغيرهم،ذُكر في الكتاب أيضًا أن علماء العرب المحافظين في القرن الرابع الهجري ذهبوا لأن أصل اللغة توقيفية بمعنى إنها من عند الله ( علم آدم الأسماء كلها) و لا يد للإنسان فيها و التجاوز لهذه القاعدة ما أنزل الله به من سلطان (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و أباؤكم) و لكن مما لا شك فيه أن مثل هذه النصوص النقلية تكون عرضة للاستنباط بحسب ما يؤيد وجهة النظر التي تتباين بدورها،هذا إذا ما سلمنا أن جزالة الألفاظ محدودة أساساً أو حصيلتها مُعدّة سلفًا، الدور الكبير الذي تلعبه العلاقة بين اللفظة ودلالتها هو دور صعب بمثابة ترجمة داخلية من وإلى اللغة بعينها، ولكن أهل الإصطلاح أو اللغة الإصطلاحية وأصحاب المنطق العقلي تبينوا أهمية الأصوات المسموعة من حولنا في الطبيعة والتي شكلت المخارج اللفظية الجديدة في اللغة بالإضافة لعوامل خارجية أخرى بمعنى أنهم أنزلوا سلطانهم بأنفسهم من موسيقى اللغة المحيطة بهم، ولكن حتى الألفاظ المتشابهة لها دلالات مختلفة أحيانًا حتى بات الركون لمبدأ الائتمان بينهما علّة عقلية، و هكذا ناقش الكتاب بعض نظريات و صلات اللفظ و الدلالة و دور الدلالة المحوري في الترجمة مما يؤثر في بلاغة نقل النصوص من لغة إلى لغة، كما يتطرق الكتاب لأشهر المعاجم العربية ، مؤخرًا قرأت مقال مفصل عن استحداث ألفاظ المصطلحات كمصطلح المواطنة في العربية مثلاً و الذي لا يوازيه لفظها بالأجنبية وكيف تستدعي الحاجة استحداث ألفاظ معينة مواكبة للعصر، ليس محتوى المقال بالقريب ولا بالبعيد عن محتوى الكتاب هو فقط يعبر عن نمو يطال مستلزمات كل عصر من مصطلحات و ألفاظ و دلالات.
Profile Image for Anfal Omar.
18 reviews39 followers
July 7, 2012
يتحدث عن نشوء اللغة وتطورها وتفرقها إلى لغات ولهجات، يجد العلماء أن نشوء اللغة من علوم ما وراء الطبيعة مما اضطرهم للتوقف عن البحث في ابتدائها.
من المواضيع التي ناقشها الكتاب أيضًا استخراج دلالات الألفاظ بناءً على جذورها وتوزيع الحروف فيها وأنواعها، والتجارب التي أُجريت في هذا المجال.
أيضًا عن تطوّر الدلالات مع مرور الزمان، فقد تضعف الدلالة لاستهلاكها، وقد تخصص بعد عموم، وقد تعمم بعد خصوص، وغير ذلك.

الكتاب ممتع جدًّا وكثيرًا ما يبعث الدهشة، عيبه أن نسخته قديمة جدًّا (1997) لمن لا يفضل هذه النسخ.
Profile Image for Ali Reda.
Author 4 books217 followers
March 6, 2016
نستطيع تلخيص فكرة الكتاب في هذه الفقرة: "الألفاظ لم تخلق لتحبس في خزائن من الزجاج أو البلور، يراها الناس من خلف تلك الخزائن ثم يكتفون بتلك الرؤية العابرة!! ولكنها وجدت ليتداولها الناس وليتبادلوا بها في حياتهم الإجتماعية كما يتبادلون بالعملة أو السلع. غير أن التبادل بها يكون عن طريق الأذهان والنفوس تلك التي تتباين بين أفراد الجيل الواحد والبيئة الواحدة، في التجربة والذكاء، وتتشكل وتتكيف الدلالة تبعا لها. مع إشتراك الناس في ناحيتها المركزية، تراهم يختلفون في حدودها الهامشية وفي ظلالها، وما يكتنفها من ظروف وملابسات تتغير كل يوم، وتتنوع بتنوع التجارب والأحداث".
Profile Image for إلياس.
28 reviews7 followers
July 30, 2025
استمتعت بأوله وانتفعت، أما باقيه -وإن لم يخلُ من نفع- ففيه آراء عجيبة للمؤلف فمن ذلك:
‏-زعمه أن الأصمعي لمّا خطّأ ذا الرمة في قوله: "ونقري عبيطَ اللحمِ والماء (جامسُ)" كان "متأثرًا بنصوص أخرى سمعها" و"لكل من الرجلين تجاربه الخاصة ومزاجه الخاص"
‏عجيب! كيف يُظن أن الأصمعي خطّأ لتجربة ومزاج لا لعلم؟! ص١١٨

‏-ردّ القول بالربط بين دلالات تلقيبات الجذور كصنيع ابن فارس وابن جنّي في مواضع كثيرة متفرقة في الكتاب، حتى إنه قبل القول بافتراض تغيير بعض حروف الكلمة ليبعد القول بالربط بين معانيها؛ فقال في (السفاهة): لعلها كانت (الزباهة) ثم تطورت صوتيًا إلى (السفاهة)! ص١٦٣

‏-ومن عجيب ما قاله: لم تسعف الشاعرَ العربيَّ ألفاظُ اللغة وكلماتُها للجمع بين وحدة المعنى ووحدة الوزن! ص٢٠٠

‏-وقال في حركات الإعراب -وقوله يشبه قول قطرب الذي رده العلماء-: إنها نشأت للربط بين الكلمات! ص٢٠٦

-أثبت الترادف، وليس في هذا بأس، بل البأس والإشكال كل الإشكال في كلامه عمّن قال بعدم وقوعه، فقال: إن أصحاب المعاجم "يتكهنون" الفروق بين الدلالات.
وقال: الترادف وقع بكثرة في ألفاظ القرآن رغم محاولة بعض المفسرين أن (يلتمسوا فروقًا خيالية لا وجود لها إلا في أذهانهم)! ص٢١٥
وقال: أغلب الظن أن ما التمسوه من تلك الفروق لم يكن إلا من وحي خيالهم!
‏وقال إن عمل العسكري في الفروق "عمل الأديب صاحب الخيال الخصيب الذي يرى من الأمور ما لا يراه غيره، ويلتمس من المعاني ما لم يخطر على ذهن أصحاب اللغة من القدماء"ص٢١٧

‏-ضعّف طريقة العلماء في معرفة الحقيقة من المجاز ‏ص٢١٨، ثم عاد ص٢١٤ فرجّح قول ابن درستويه في إنكار المشترك اللفظي مستدلًا على صحة قوله بالمجاز الذي سبق أن ضعّف طريقته، بل مثل له بـ(الهلال) بالطريقة التي ضعفها نفسها!

‏*أكثر ما سبق بتصرف.

Profile Image for فرح منذر.
13 reviews171 followers
May 29, 2013
دلالة الألفاظ للدكتور ابراهيم أنيس
يقع الكتاب في 267 صفحة من القطع المتوسط في طبعته الثانية الصادرة عام 1963 عن مكتبة الانجلو المصرية
ويتكون من مقدّمة و اثني عشر فصلا .
تناول في المقدمة اهتمام الفلاسفة و علماء النفس وعلماء اللغة بقضايا الدلالة , و نشأة علم الدلالة الحديث في أواخر القرن التاسع عشر على يد برايل , و النقلة التي أحدثها كتاب معنى المعنى لريتشارد و أودين في علم الدلالة .
وفي الفصل الأول : نشأة الكلام
عرض لأبرز الآراء المتعلقة بنشأة اللغة مع توضيحه انه ما من عصر من العصور إلا وبحثت فيه هذه القضية و كيف كانت النتيجة دائما سلبية حتى عُدّت من المسائل الميتافيزيقية .
حيث ذكر آراء علماء العرب وانقسامهم في الرأي فمنهم من أخذ بتوقيفيتها و منهم من قال بوضعيتها و توصل البعض إلى أنها بدأت توقيفية ثم انتهت إلى الاصطلاح و المواضعة .
ثم ذكر آراء المحدثين و عرض مجموعة من نظرياتهم وناقشها ونقدها .
أما الفصل الثاني : الدلالة : أنواعها , فهمها , أدواتها
فقد عرض فيه لمفهوم اللفظ و الكلمة و كيف انتهى علماء اللغات المحدثين إلى صعوبة تحديد الكلمة بحيث ينطبق هذا التحديد على كل اللغات و قنعوا بمحاول تحديدها في لغة ما و أنهم يجمعون على أن الأساس الصوتي وحديه لا يصلح لتحديد معالم الكلمات و أنه لا بد من أن يشترك معه معنى الكلمة أو وظيفتها اللغوية حتى يمكن تحديدها .
ثم تطرق لأنواع الدلالات وهي :
1- الدلالة الصوتية : هي التي تستمد من طبيعة بعض الأصوات في العبارة
2- الدلالة الصرفية : نوع الدلالة الذي يستمد عن طريق الصيغ و بنيتها .
3- الدلالة النحوية : الدلالة التي يحتمها نظام الجملة العربية أو هندستها و الذي يترتب على اختلال ترتيبه الخاص الناتج عنه عسر في فهم المواد .
4- الدلالة المعجمية أو الاجتماعة : يذكر أن لكل كلمة من كلمات اللغة دلالة معجمية أو اجتماعية تستقل عما يمكن أن توحيه أصوات هذه الكلمات أو صيغتها من دلالات زائدة على تلك الدلالة الأساسية أو التي يطلق عليها الدلالة الاجتماعية

وفي الفصل الثالث : الصلة بين اللفظ و الدلاة
يعرض إلى نظرة كل من فلاسفة اليونان و علماء العرب و المحدثين إلى علاقة اللفظ بدلالته و كيف ظلت كلمتا : الطبيعية أو العرفية ) محور الجدل و النقاش زمنا طويلا بين مفكري اليونان من لغويين وفلاسفة وكان كل من الفريقين يؤسس رأيه على مجرد المغامرة دون سند علمي من ملاحظة دقيقة أو استقراء للحقائق
أما الفصل الرابع : استيحاء الدلالة من الألفاظ
فيأتي كمحاولة للإجابة عن سؤال : ما القدر من الدلالة الذي يمكن أن يستوحيه المرء من أصوات ألفاظ لا يعرف معناها ؟
وكانت طريقته في ذلك : عرض ُ مجموعة من التجارب تم تطبيقها على طلاب جامعات و مدارس . انتهوا بعدها إلى أن اللغة تخضع لنظام خاص في تركيبها من الحروف الهجائية وأن بعض الألفاظ يختزنها المرء في حافظته وهي و إن خضعت للنظام العام للغة تتميز بصفات معينة تترك أثرا قويا في ذهن من يعيها و يحفظها .
وفي الفصل الخامس :اكتساب الدلاة و نموها
يتحدث عن الدلالة لدى الأطفال ؛ كيف يكتسبونها بالتدرج في المراحل العمرية و كيف يساعد الأهل في اكتساب الاطفال للدلالات و كيف يقومون في بعض الأحيان بتضليل أطفالهم إزاء لفظ من الألفاظ عندما يستعملونه استعمالا غامض1ا .
وعرض إلى موقف الأمم البدائية من دلالة الألفاظ .
وتحدث عن الدلالة لدى الكبار و أشار إلى ثلاثة أمور يجب التمييز بينها وهي : اللفظ و الشيء و الصورة الذهنية
وأوضح أن اللغة تتأثر في نموها وتطورها بمؤثرات وأنها تختلف لدى كل منا باختلاف التجارب التي نمر بها .
وفي الفصل السادس : المركز و الهامش في الدلالة
بين فيه مفهومي الدلالة المركزية و الدلالة الهامشية و أثرهما في الحياة
أما الفصل السابع: تطور الدلالة
فعرّج فيه لظاهرة التطور الدلالية و كيف أنها موجودة في كل اللغات وكما تطرق لمسألة الحقيقة و المجاز ودورها في التطور الدلالي .
وفي الفصل الثامن : عوامل التطور في الدلالة
بين فيه أبرز عاملين في التطور الدلالي :
1- الاستعمال و يتفرع عنه : سوء الفهم و بلى الألفاظ و الابتذال
2- الحاجة ودوافعها : التطور الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي .
وفي الفصل التاسع : أعراض التطور الدلالي
يبين هذه الأعراض:
1- تخصيص الدلالة
2- تعميم الدلالة
3- انحطاط الدلالة
4- رقي الدلالة
5- تغير مجال الاستعمال
وفي الفصل العاشر : دور الدلالة في الترجمة
فيعرض فيه لمكلة الترجمة و قصورها عن تصوير كل ما يتضمنه النص المترجم من أفكار و أخيلة وجمال لفظي وكيف أحس القائمون بعملية الترجمة في كل عصور التاريخ بتلك الصعوبات التي تواجههم ثم عرض للترجمة السبعينية للعهد القديم و نماذج من ترجمات مختلفة للقرآن الكريم و كيف تحرّج أمهر المترجمين في نقل هذه النصوص المقدسة لما تحاط به من هالة القداسة و الطهور .
أما الفصل الحادي عشر : نصيب الألفاظ العربية من الدلالة
فقد تحدث فيه عن أمية العرب و معناها كما في الاستعمال القرآني ثم عرض لشيوع الأمية لدى العرب الجاهليين وتعرض لموسيقية الأدب العربي واعتماد العرب على الأذن مما جعلها مرهفة و قادرة على التمييز بين الألفاظ و أثر الأمية في أدلة الألفاظ و الذي يظهر من خلال كثر المترادفات في اللغة العربية وقلة المشترك اللفظي النسبية وفي نهاية الفصل عرض لصراع علماء العربية مع دلالة الألفاظ عن طريق الإشارة لمجموعة من المؤلفات مثل :
- الالفاظ المترادفة لأبي الحسن الرماني
- الأجناس لأبي عبيد
- الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري
- كتاب التعريفات لعلي الجرجاني
وفي الفصل الثاني عشر و الأخير: كنوز الألفاظ العربية
فقد ذكر فيه اللغويين الذين ساهموا في نشأة المعاجم العربية و عرض لأشهر المعاجم العربية القديمة و ختاما تحدث عن دلالة الألفاظ في المعاجم العربية وكيف كان قصورها في الشرح الدقيق و اعتماد أصحابها بعضهم على بعض .
Profile Image for أحمد.
52 reviews
Read
November 9, 2012
كتاب جميل ومرجع مهم في فقه اللغة يتحدث عن دلالةالألفاظ ونشأة الكلام والفرق بين اللفظة والكلمة والدلالات الصوتية وتطور الدلالة... كتاب ممتع ورائع عن اللغة العربية لا غنى لطالب اللغة العربية عنه، وأيضاص لك المهتمين باللغة وتاريخها
Profile Image for Etab Tareq.
346 reviews35 followers
December 20, 2020
كتاب جميل ومعلومات جميلة عن دلالات الكلمات والألفاظ في اللغة العربية أورد فيه الكاتب بداية دراسات ونظريات العلماء عن نشأة الكلام ثم فصول عن أصول الألفاظ في اللغة العربية وما دلالاتها وكيف تطورت اللغة وتغيرت تغير كلي حتى وصلت الى الكلام الذي نتكلم به الآن
كتاب مفيد ويستحق القراءة
26 reviews2 followers
December 29, 2020
كنت أتوقع إن التطور والركود والصراع يحدث بين المجتمعات والحضارات و للإنسان وفي الطبيعة بوجه عام ولكن لم أتوقع أنه يحدث كذلك بين الألفاظ والمعاني والكلمات من تطور وتدهور بل وتحريف أيضا
كتاب رائع شعرت بقوة الدلالات والصراع الذي جعلها تضاهي كلمات وألفاظ أخري وأحيانا تحتل مكان هذه الألفاظ و الكلمات بل وقد تندثر ويندر استعمالها
Profile Image for Nuha Majed.
3 reviews1 follower
January 3, 2025
فرغت من قراءة دلالة الألفاظ للدكتور ابراهيم أنيس الذي جمع في كنفه معالم شتى من رياض الضاد كتاب سهل يرتقي بك بصرف النظر عن مستواك و يرقّيك في بديهيات لا يمكن لرجل لغة تجاهلها
حيث دار الفصل الأول حول نشأة اللغة بين توقيف و توفيق و نظريات تنصب في بوتقة محاكاة الطبيعة و الميل إلى السهولة الصوتية و قصر الكلمات و موسيقية الكلمات كبداية موفقة للانتقال إلى محور الدلالة
و دار الفصول التالية في مفهوم الدلالة و أقسامها حيث تكمن قيمة اللفظ بها فاللفظ لا يصير كلمة إلا بالدلالة و المركز و الهامش و استيفاء الدلالة و التغيرات الواقعة عليها في إطار علمي مبسط قريب للذهن و تأصيلي بعيدا كل البعد عن التنظير الجامد النظري لتغدو تلك المفاهيم جزء من حياتنا و حلولا لمشكلات عصرنا
ثم دارت الفصول اللاحقة حول مسألة أُميّة العرب و علاقتها في الدلالة و أثرها على اللغة في تغليب المنطوق على المكتوب انتصارا للمسار اللساني الحديث لعلم اللغة و جهود القدماء من خلال نظرية اللفظ والمعنى و العمل المعجمي العربي من العين حتى تاج العروس و نقد ذلك المجهود من وجهة نظر حديثة في معلومات لا تغفل عن ذهن أي دارس فطن للعربية و قد خلا هذا الكتاب من أيّة نظريات لكنه رسخها من خلال مشاهد مبسطة يمكنها أن تعمق المقصود قبل المفهوم
اختلفت مع الكاتب بوصف تغير كلمة كرسي بالانحطاط فكيف لا يضع بعين الاعتبار دلالتها القرآنية الخالدة فكيف يحُطُّ الزائل بالخالد و الخالد خالد ؟
و لعلَّ أوضح ما في هذا الكتاب - إلى جانب كتاب الدكتور أحمد مختار عمر - أنها تعيش معك زمانك و قد كتبت في زمان سابق من خلال الأمثلة و الشواهد و هذه والله لتوفيق يؤتيه الله لمن يشاء و براعة في قراءة المجتمع و استبصاره
نفعنا الله في علمنا هذا و كتب الله لنا فيه القبول
والله وليُّ التوفيق 💌💌
Displaying 1 - 11 of 11 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.