" موسى نبي وعيسى نبي ومُحمّد نبي وكل من له نبي يصليّ عليه، أما بعد ..ـ
فهذه مجموعة من الرسائل قد تبادلتها مع ولد خالي محمد بن عطية الادريسي في غربتي، أسأله فيها فيجيبني أو يسألني فأجيبه. لعلنا بهذه المكتوبات نستعين بها على ألم المسافة، ووحشة العزلة، وظلام الطريق، وندرة الرفيق، وتمشياً مع إن لم تعرف فاسال وإن لم تعرف ابحث. فاجابتنا و أسئلتنا مواضيع ذات تداخل معنا في اشياء تخصنا وتخصكم. وإجاباتنا ليست نموذجا يحتذي ولا ذا اهمية الا لنا.
وننتظر منكم اجابتكم التي تشفي غليلنا وغليلكم. والله الموفق في كل الامور."
كتاب جميل ممتع القراءة ويغرى لاستكماله فى جلسه واحده. فيه رقى الصوفيه ورقة الكتابة الرومانسية ودسم الكتابة العربية الاصيلة. الكتاب يصور علاقة "افتراضية" بين صديقين يتبادلان الاسئلة ومحاولاتهم الاجابة على اسئلة جدلية كثيرة مما تثير عاصفة فى الذهن وتحرك معها الوجدان. الصديق الكاتب محمد عطيه اتسمت اسئلته بشىء من العملية والعلمية مما استدعى صديقه "عمر" لمحاولات الاجابة بشكل منهجى طغت عليه محاولة اصابة كبد الحقيقة والتزود بالمعلومات و الحقائق مما صبغ كتابته بصبغة الدراسة العلمية ولم ينصفه حقه فى فرصة لاضفاء الفلسفة اللغوية واظهار الحيرة العقلية ومواصلة العصف الذهنى. بينما اتسمت اسئلة الصديق "عمر" بالعمق الانسانى والثراء العقلى واتاحت للصديق "عطية" ان يظهر حلاوة الحيرة الانسانية بما يمتلك من ناصية اللغة. فصاغ اجوبته بشكل شاعرى اقرب للرومانسية اللغوية والفلسفه الصوفيه وابتعد عن جفاء الحقائق العلمية والمعلومات الصرفه. ومن معرفتى بظروف الكتابة: فاننى على علم بالمساحه الزمنيه واختلاف الاماكن بين الكاتبين ولكن الكتاب قصر فى اظهار هذه المسافه والبعد بينهم وذلك للتسلسل السريع فى الكتابه بين فصول الكتاب واغفال الكتاب الاشارة الى هذه المسافه بينهم فظهروا وكانهم يبالغوا فى السلامات دون توضيح الاسباب لذلك. وكنت اتمنى ان يتم تفصيل كل فصل من الكتاب لمناقشة موضوع جدلى واحد ليصبح فى الكتاب شكل من التجانس وان كنت اعلم ان الكتاب لامتلائهم بالكثير والكثير من علامات الاستفهام اندفعوا فى الكتابة فجاءت الاسئلة كثيرة وبعضها كان يستحق ان يسرد له اكثر من مساحه. الكتاب جميل والكتاب واعدين وفى انتظار الكثير من كتاب سيكون لهم ثقل فى المجتمع الادبى.
لن أقيّم الكتاب بممتاز، جيد، أو سيء. لا أحد يستطيع أن يكون كاتباً وقارئاً لعمل فنّي واحد في نفس الوقت، هي معادلة مستحيلة من وجهة نظري. لكن، ما أوّد قوله، أن المكتوبات -من وجهة نظر كاتب- متعبة مملة، خاصةً أنني أضربت أيام عن العمل بسبب 48 ساعة سهر لا أفعل شيء سوى البحث والقراءة لأجيب عن سؤال من الأسئلة. الجميل في هذا العمل، من حيث الإجابات التي أجبتها، أنّي تعلّمت معه، ومارست أثناء كتابتها ما أحب،البحث. والبحث هو الشيء الوحيد الذي أعتبره هوايتي المفضلة. ومن وجهة نظر قاريء، هي ليست من الأعمال التي أبحث عنها ذات طابع أدبي فني مشوّق: رواية، قصص قصيرة، مسرحية ..الخ، وكذلك لا ترتقي إلى الأعمال الأدبية التي كتبها عمالقة الأدب العربي كأبي حيان التوحيدي، والزمخشري وغيرهم من نفس اللون (لون المخاطبات والمكتوبات)، لكنها، كطفل صغير، يلبس ملابس إخوته الكبار، يقف مزهوّا أمام كاميرته الصغيرة، ليلتقط صورة، أتمنى أن تجدوا فيها شيئاً مختلفاً، وأن أستمر أنا وصديقي (الذي لم أقابله وجهاً لوجه أثناء كتابتها) في كتابة محطات تالية لتلك، حتى لو انشغلنا في أنواع أدبية أخرى، خاصة الرواية، والتي سأحرص في المستقبل على أن أنتج فيها شيئاً مختلفاً أيضاً
"مكتوبات في الغربة - قراءة في البحث عن الهوية" | بقلم الناقد الفني والباحث اللغوي: أ. مدحت عيسى
تمثل المكتوبات بحقٍ رؤيةً متكاملة الأوجه للبحث عن الهوية في كل تجلياتها: الدينية، والثقافية، واللغوية، والاجتماعية. وقد تم ذلك من خلال مجموعة من الأسئلة غطت معظم التساؤلات التي تُطرَح بشأن الهوية العربية والإسلامية.ـ
أما العبارات التي تسبق كل مكتوب، فقد كانت علامات على طريق البحث الدائم عن الحكمة، فما بين النص الديني إلى الأدب الصوفي إلى الحكم المأثورة، إلى اقتباسات روائية، إلى الأدب الغربي .. كل هذا يحاول أن يجيب على السؤال الأبدي: من أنا ؟
أسلوب الكتابة: الصحة النحوية والإملائية.ـ
العنوان: جديد يحمل نوعاً من الغموض والمعنى التراثي.ـ
تصميم الغلاف: جاء معبّراً.ـ
بنية المكتوبات:ـ
أعجبني استلهامك لنمط كتابي أدبي قديم، كان قد اقترب على الزوال، وهو الأسئلة والأجوبة، ولنا في تراثنا تاريخ طويل وقائمة يصعب حصرها من المؤلفات التي احتضنت هذا النوع من الكتابة، مثل: 1- الموافقات للشاطبي. 2- الإمتاع والمؤانسة، للتوحيدي. 3- المجالس، لثعلب.
وللسؤال أهمية خاصة في الفلسفة، فهو المدخل الرئيس إلى الحكمة، والسؤال هو الذي يشكل أو القضية، فالمشكلة سؤال يبحث عن إجابة.
وأرجع هيدجر الفيلسوف الوجودي السؤال إلى ماهية الوجود الإنساني. وفي السؤال يتحدد الفرق بين العلم والفلسفة.
كما أن مكتوباتك تدخل ضمن فن آخر وهو الرسائل، فهي تجمع بين هذا وذاك. ومكتوباتك تخص الرسائل الإخوانية، وتتضمن سؤال المتعلم لمثله .. تدارساً ومذاكرةً واهتداءً.
- مثال: رسائل جبران لميّ زيادة.
كما أعجبني شمولية الأسئلة وحداثة التساؤل، وإن كان هناك بعضها لم يكن مما يهتم بها المحدثون، ولكن قد تكون غاية الإنسان السؤال.
لم تهتم بالقول، إن السؤال نصف الإجابة، فجاءت أسئتلك خالية من السياق، وكان أولى بك أن تضعها في سياق متكامل يخص السائل والمسئول والبيئة المحيطة اجتماعياً وثقافياً ونفسياً، فيخرج السؤال مصبوغاً بصبغة النفس السائلة والعقلية المتسائلة.
في أحيان كثيرة كانت العبارة السابقة للمكتوب منبتَّة الصلة عما يليها، وكان الأولى أن تكون العبارة الممهّدة مما يصل إليه القاريء طوعاً من خلال قراءته المكتوب، وليس كرهاً بتحديدك ما تريد، هذه واحدة، أما الأخرى فإن مثل هذه العبارات الممهّدات مما يقطع الصلة بين القاريء والجمل لأنها تجبر المتلقي على السير في طريق محدد قبل أن يقرأ المكتوب، فقد يكتفي بعضهم بقراءة العبارة الممهّدة بدعوى أن المكتوب تفصيل بعد إجمال، أو قد يجد نفسه مضطراً إلى قراءة محددة للمكتوب.
حملت إجاباتك كثيراً من المراجع بأسمائها، وهذا مما يخرج بالعمل من صفته الأدبية إلى الأعمال المعرفية أو المعلوماتية، ولا أظنك قد تقصد هذا بعملك. كما أنك استخدمت لغة علمية تحيل القارئ إلى كتب الدراسة الجامعية أو إلى المراجع.
أظن أنك في المحطة الثانية (الجزء التالي من المكتوبات) ستميل إلى صبغ المكتوبات بصبغة أخرى أكثر أدبية ومختلفة عن سابقتها في المحطة الأولى.
كان من الممتع لو أن الرسائل استغرقت في طبيعة العلاقة بين السائل والمجيب بوجه خاص، ثم بين أيّ صديقين بوجه عام لتظهر التجربة العامة من خلال هذه العلائق الإنسانية.
كنت أتمنى لو أن المكتوب التاسع هو الأخير وليس العاشر مع أن العاشر ينتهي بالكلام من التيه، ولكن بشكل فيه جمود وجفاف المعرفة. إذ يطالعنا المكتوب التاسع، بحالة من الحيرة السيكولوجية في سبيل تكوين سياق متخيل شبه حقيقي، وهو في إيهامٍ فنيّ يربط القارئ بالمكتوب.
أما عن آخر أجوبتي، فأحب أن أقول لك: إن لكل عقل مدخلا، ولكل عقل نقطة ضعف، ولكل عقل استعدادا للثمالة؛ لذا فأن أرد على أسئلتك كنوع من أنواع تحرير العقل والارتقاء إلى مناطق أعلى لا يدنو منها حي قريب أو بعيد، أما بخصوص سؤالك عن هل أنا موجود؟ فاعلم أن لذلك عدة إجابات يمكن أن نلخصها كالآتي: أولها أنك موجود في خيالي دون واقعي، وعلى هذا أكون أنا لك محض خيال وتكون أنت لي حقيقة، وثانيهما أن أكُون لك حقيقة وأنت عندي خيالا فتنعكس الأدوار وتبحث أنت عني في حقيقتك، وأبحث أنا عنك في خيالي، أو نكون نحن الاثنان غير موجودين فتنعكس الحقيقة الني نظنها إلى خيال نعيشه دون أن يصبح حقيقة أو آخر الأمر أن تكون أنت موجودا وأنا موجودا، أو أن الأمر على شاكلة واحد منّا؛ فكأنّ أحدنا مصاب بالفصام؛ فاخترع شخصية الآخر وعايشها إلى أن أصبحت حقيقة لا جدال فيها، أو أن أحدا آخر غيرنا اخترع شخصياتنا أنا وأنت وعلى هذا ننتظر أن نلتقي في حيز مادي واحد إن كنا فعلا موجودين أو في فضاء سيبري إن كنّا فعلا أو أحدنا على الأقل شخصية خيالية.. أدامك الله نعمة علي سواء أكنت واقعا أم خيالا.
النشر لمن يستحق ... ثلاث كلمات واعدة وشعرت تجاهها بأمل في قراءة شيئ مختلف ومتميز وبالفعل لم تخب آمالي
عذر واجب تجاه هذا الكتاب وكتب أخرى بدأتها في مناخ غير مناسب وسهوت عنها ولم أكملها، وقد بدأت هذا الكتاب في وقت لم تكن عيناي تثبتان على الكلمات بسهولة وشعرت بأنني قد أظلم الكتاب إن تابعت القراءة رغم إعجابي بالفكرة وبالكلمات وبالأسلوب الهادئ الراقي المريح للأعصاب والداعي للتفكير في ذات الوقت ... تركته قليلا فأخفاه الصغيرين عن عيني في إطار لعبهما المستمر - الغير مؤذ- في مكتبتي، أخفياه في وسط الكتب في دولاب مغلق بالمكتبة
وجدته منذ أيام وقررت أن أبدأ من جديد لا أن استأنف القراءة
أولا: عن الفكرة
من المفترض أن الكتاب هو عبارة عن مراسلات بين قريبين ، سعدت بها كثيرا لأن ما قرأته من تلك النوعية من الأدب كانت دائما من كاتب لكاتبة يجمعهما قصة حب، وكان ما يؤرقني دائما هو هل يصح لنا أن نقرأها والكثير من التعقيدات التي كانت تزعجني خلال القراءة... تعجبت من الفكرة وخروجها في هذه الصورة الرائعة
ثانيا: الأسلوب واللغة
اللغة عذبة جدا وكنت اقرأ مِرارا بدايات "المكاتيب" أو المراسلات ونهايتها حيث دائما التسليم والسلام بهما ما يدفع للتأمل والإبتسام، وأعجب لكون السلام دائما يخرج من إطار المرسل إليه للسلام الذي يحمل تسبيحا وحمدا لرب الكون وخالقه والسلام على خاتم أنبيائه في جو روحاني بديع
وكان الأسلوب دافعا دائما لاستكمال القراءة ... فهي أسئلة عن موضوعات شتى قد تكون عن مفردات نستخدمها أو معلومات أو أمور دينية أو ما يدخل في إطار الغيبيات والماورائيات ولو كنت جمعت كل الكتب التي رجع إليها مؤلفا الكتاب ما كنت قرأتها بالتركيز والإستمتاع الذي قرأتها به من خلال الكتاب
والمزج بين الشاعرية والعلم والمنطق كان أجمل ما في الكتاب
ما أستغربه حتى الآن هو لجوء الكاتبان لمثل هذه الفكرة فمثل هذا الكتاب قد لا يحصل على الدعايا المناسبة وقد لا يزاحم الروايات الصاخبة الغريبة الأفكار والمفردات والمنتشرة حاليا فكيف ظهر مثل هذا الكتاب؟!
أعترف بأنني احتاج لقراءة ثانية للكتاب لأن الكتاب دسم جدا رغم قلة عدد صفحاته وقد أكون قد قصرت في القراءة بسبب السرعة التي قرأت بها الكتاب من فرط استمتاعي بما اقرأ ... وأعترف بأنني سأحاول البحث عن، بل وصياغة أجوبتي الخاصة ببعض الأسئلة
كتاب جديد رائع أسعد بضمه إلى مكتبتي ليكون مما يقرأ أبنائي في المستقبل بإذن الله وأعلم أنني سأعلق آمالا كبيرة على الكاتبين وما سيكتبان مستقبلا وأدعو أن يوفقهما الله
لست من هواة الاقتباسات ووضعها بالمراجعات ولو كنت ممن يفضلون ذلك لكنت اقتبست نصف ما قرأت بالكتاب
هو كتاب لكاتبَين شابيَّين .. ينم عن ثقافتهما الواسعة وادراكهما العميق باللغة ..
أعتقد انه مع الخبرة ، سيكونا مع المستقبل - ربما القريب - علامة فارقة في الأدب العربي .. بل وأطمح أن يساعدا في الارتقاء به وتطوره ..
حاولت أخذ سلبيات على الكتاب .. لكنني لم أجد . ربما الشيء الوحيد الذي أستطيع قوله كسلبية .. هو أنني كنت أتمنى أن تكون المكتوبات مرتبطة ببعضه وربما متسلسلة وحبذا لو كان في آخر الكتاب ما يشوقني - كقارئ - للمحطة الثانية من المكتوبات - إن وجدت كما أتمنى - .. كنت أود أن أشعر أني أقرأ كتابا مترابطا .. وليست مكتوبات مجمعة مع بعضها ومرتبة عشوائيا ..
ولكن في النهاية : (( هو كتاب مفيد يستحق الاقتناء والقــراءة )) :)
أعتقد أننى سأقرأه ثانية كان هذا أهم ما دار بخاطري فى آخر صفحة هذا الكتاب يحتاج لقراءة أخرى .. ليس لفهمه ، وإنما لأنه يثير الكثير من الأسئلة الجديدة مع كل إجابة تجد سؤالا جديدا .. فلا تعرف هل تترك الكتاب وتستمع لصوت الأسئلة بداخلك أم تكمله وترى كيف يجيب على المكتوب الجديد الجميل أن اللغة راقية .. الأمر ليس مسألة سؤال وجواب فقط بل استمتاع حقيقى بالتعبيرات المكتوبة .. وتدرك أن الكاتبين يملكان أكثر من هذا فعلا ليس هناك أسئلة محددة .. الموضوع مفتوح تماما .. فمن الحب إلى الأسئلة اللغوية إلى أسئلة الكون الواسع فلتسأل عن أي شيء تريد .. المهم أن تسأل وأن تبحث كتاب ممتع فعلا أتمنى لو أرى مكتوبات جديدة فالأسئلة أكثر مما يحتويها كتاب واحد :)
هذا الكتاب واحد من الكتب التي رغبت في قراءتها وبشدة وذلك لأنه معروفٌ عني ولعي الشديد بأدب الرسائل .
الكتاب عبارة عن مجموعة من الرسائل المتبادلة بين محمد عطية وابن خاله محمد عمر ، يتبادلان فيها الأشواق القلبية وبعض التساؤلات التي تدور في خلد كل منهما ويحاولان البحث عن تفسيراتها ومدلولاتها في ضوء معرفتهما.
كنت أتمنى أن تحتوي الرسائل على بعض الخواطر والتجارب الشخصية والتي تثري المحتوى وتجعله أقرب للروح والنفس.
استفدت من الكتاب ببعض المعلومات الثقافية العامة مثل الفارق بين " فرق " و " فارق " ، واللغز والأحجية ، الشرع والشريعة والتشريع ، والفرق أيضًا بين البلاء والمصيبة والنكبة بالإضافة إلى الكثير من المتشابهات المتناثرة بين دفتي الكتاب.
بالنسبة لجزئية تناسخ الأرواح في العقيدة الإسلامية والتي ذكرها الكاتب في إحدى الرسائل ، اعتقد بأن الدكتور مصطفى محمود قد تحدث عنها في إحدى كتبه ولكني لا اذكر موقفه منها بالضبط ، على ما اعتقد بأنه كان يؤمن بوجودها والله أعلم.
عامًة أعجبتني لغة الكتاب الراقية ، وقد كانت تجربة جميلة وممتعة بالنسبة لي ، وأتمنى أن أكررها مرة أخرى في كتب أخرى للمؤلفين.
من أجمل ما قرأت أبهرتني الروح التى تغمر الكتاب تستشعرها من اول لحظة ومن أول سؤال حالة من السؤال والحبرة واللهفة والشوق وحالات من العشق تفيض بها الكلمات أختلف مع اجابات عدة تم طرحها ولكن ما اظن ان مثل ذلك الكتاب صدر ليجيب ولكنه صدر ليشيع تلك الجالة من البحث الدائم حيث عدم الاقتناع واستحالة الارتواء أنتظر مزيد الكاتبين الكبيرين حقا وفعلا
كتاب جميل فعلا تجلس أنت و تستمع لحوار دار بأريحية شديدة بين قريبين مفكّرين.. يتبادلا فيه الأفكار بما يشبه عصف ذهني ودود الكتاب مش خفيف و عايز يتقري بتركيز.. بيتكلم كتير في الفلسفة بلغة عربية نظيفة هاقراه تاني إن شاء الله و هانتظر المحطة التانية
مبسوطة انى قريت الكتاب ده. اقترحته لأكتر من 10 أصدقاء من قبل ما أخلص نصه :)) مجموعة متميزة و مختلفة من القضايا مثارة بإسلوب شيّق وبسيط وعلى درجة جيدة جدا من العمق والدقة أسلوب الكتاب على درجة من الجدية تخليك واثق فى كل معلوماته وبساطته جعلته مفهوم لدى قراء من سن صغير جدا ودى ميزة ملقيتهاش فى كتير من الكتب اللى بالتوسع ده. فكرة المكتوبات بين صديقين شخصيا أثّرت فيا جدا فكنت تجد فى أحدهما العقل و المنطقية والحكمة والدقة وفى الأخر الروحانية والاهتمام بمسائل قلبية وروحية وده حقق توازن فريد جدا ومطلوب فى علاقة صداقة سهل تدوم طويلا. اتصدمت شوية لما عرفت ان الصديقان لم يتقابلا قبل نشر المكتوبات بس ده زوّد إعجابى بالكتاب :) أتمنى نشوف جزء تانى للمكتوبات وأتمنى أكتر اننا نشوف النوع ده من الكتاب كثيرا.
مبسوطة انى قريت الكتاب ده. اقترحته لأكتر من 10 أصدقاء من قبل ما أخلص نصه :)) مجموعة متميزة و مختلفة من القضايا مثارة بإسلوب شيّق وبسيط وعلى درجة جيدة جدا من العمق والدقة أسلوب الكتاب على درجة من الجدية تخليك واثق فى كل معلوماته وبساطته جعلته مفهوم لدى قراء من سن صغير جدا ودى ميزة ملقيتهاش فى كتير من الكتب اللى بالتوسع ده. فكرة المكتوبات بين صديقين شخصيا أثّرت فيا جدا فكنت تجد فى أحدهما العقل و المنطقية والحكمة والدقة وفى الأخر الروحانية والاهتمام بمسائل قلبية وروحية وده حقق توازن فريد جدا ومطلوب فى علاقة صداقة سهل تدوم طويلا. اتصدمت شوية لما عرفت ان الصديقان لم يتقابلا قبل نشر المكتوبات بس ده زوّد إعجابى بالكتاب :) أتمنى نشوف جزء تانى للمكتوبات وأتمنى أكتر اننا نشوف النوع ده من الكتاب كثيرا.
الكتاب هو طواف في عالم الفلسفة والفكر بين روحين شابتين تفيضان حيوية ومعرفة.. لقد استمتعت بقراءة الكتاب وكانت تلك مكتوبات في الغربة فكيف سيكون الحال في مكتوبات في حضن الوطن نحن ننتظر بشغف
ينقسم عالم الانسان إلى جانب مادي (الطعام، السيارة، الجنس، ..) واخر روحي (الحب، الأمل، الايمان، الجمال، ..). ينتقد الكثيرون، ومنهم المسيري، مادية الغرب المفرطة ونسيانهم الجانب الروحي. هذا كتاب على طرف النقيض، يتحدث عن الجانب الروحي ويناقش أفكارا مجردة بروحانية شديدة ونزعة صوفية، وأنا لا أجد في هذا ضير على الاطلاق
أما ما أجد فيه ضررا بالفعل هو:ـ
ـ اسم الكتاب المضلل للغاية. فكلمة "الغربة" (وهو لا يذكر البلد المغترب بها) توحي بأن بعض الرسائل ستحوي بعض التعليقات أو المقارنات بين البلد التي هو بها وبين مصر، كعادة الرسائل المتبادلة في الغربة. وهو ما لا يوجد في الكتاب على الاطلاق. فهي رسائل لا تضيف عليها "الغربة" شيئا. فقد يكون الكاتب مغتربا في محافظة أخرى فقط
ـ يسأل الكاتبان بعضهما البعض أسئلة عامة جدا، يحاول الفلاسفة أن يجيبوا عنها منذ قرون عديدة، مثل: ما الحب�� ما النية؟ ما الفرق بين البلاء والمصيبة؟ ما الأمل؟ ما اللذة؟.... وهما يحاولان الاجابة عليها في فقرة أو فقرتين بصورة أدبية بليغة (وهي بليغة فعلا) ولكنها تفتقر إلى أي عمق.
ـ أين صدق العاطفة؟ فهل إذا كان السؤال يثير سائله ويرغب بحق في معرفة اجابته، فهل سيكتفي باجابة بلاغية في ربع صفحة وينتقل على سؤال اخر لا تربطه أي صلة بسابقه ؟ـ
مكتوبات في الغربة،، هو الكتاب الذي تحتاجه كل فترة ليخرجك من غبار الحياة .. أغرقني الكتاب في بحور من الأسئلة .. ومنحني الكثير من الإجابات..أظن أن صانعي هذا الكتاب - محمد عطية، محمد عمر- أعطوه جهد جبار كي يصلوا بنا لتلك الإجابات المحيرة والمتيقنة من الحقيقة .. الدافعه للقاريء أن يبحث أكثر عن الإجابات.. المكتوبات من نوعية الكتاب التي تحتاج أن تقرأها في فضاء واسع .. امام البحر أو وأنت تتأمل السماء. لكن إن قدر لك قراءته في حدود مغلقة، فسيمنحك الكتاب أفق واسع يخرجك إلي اللامحدود من الخيال والرضا والسعادة.. الكتاب ثري جدا لغة وعلم وبلاغة.. ويميزه ايضا تلك الروح الطيبة بين الونس والاكتواري :)