كتاب (عيال البِسّة ) يتناول فيه ( داود الشريان) بخبرته وأسلوبه المميز آراء جريئة يدخل مباشرة في صلب الموضوع محفزا القارئ على إعادة التفكير ، ومن أجواء الكتاب “تشتهر البِسَس أو القطط بأنها لا تهتم بمشاعر اولادها أو رفاهيتهم وتكتفي في تعاملها معهم بالمحافظة على الجانب الأمني فحسب. فاذا أحسّت أنهم في خطر فإنها سـرعـان ما تنقلهم إلى مكان آخر ولا يهم أن يكون هذا المكان بارداً أو حـاراً، أو قذراً أو نظيفاً، المهم أن يكون آمناً، ولهذا صار الناس يقولون (حِنا عيال البِسّة) إذا أحسوا أنهم يُعاملون بمستويات متدنية أو يُخاطبون بطريقة غير لائقة”
كان ابن رويبخ رحمه الله يردد دائما مثلاً طريفاً حين يري فقيراً غُمِط حقه أو ظُلِم، فيهز رأسه مبتسماً وبسخرية يقول : الفقير ابن عم الكلب). ولو قُدّر لابن رويبخ أن يعيش الآن فربما غيّر رأيه وبحث للفقير عن ابن عم آخر، فالكلاب تجاوزت الفقراء، ووصلت إلى مرحلة الرفاهية، فأُتِيست لها المستشفيات والفنادق، ودور الحضانة. وحين تُباع، تُعقد لها المزادات الضخمة، مثل المقتنيات النادرة والتحف الثمينة. أما إذا أرادت أن تأكل فإنـهـا تـحـتـار ماذا تختار من أنواع الطعام الذي تزدحم به أرفف الاسواق، وتضج به الإعلانات التجارية!
صحافي. حاصل على »بكالوريوس« صحافة من جامعة الملك سعود سنة 1978. كتب في صحف سعودية وعربية، أخر محطاته الصحافية جريدة »الحياة« اللندنية. عمل مراسال لوكالة »اسوشيتد برس« سنة 1981 . أحترف كتابة العمود أواخـر ثمانينات القرن الماضي، واشتهر بعموده »أضعف االيمان« ، على المستوى العربي . درس مادة »فن التقرير والتحقيق الصحافي« في جامعة االمام محمد بن سعود، ومعهد اإلدارة العامة سنه 1989. مقدم برامج تلفزيونية منذ سنة 2004 في برنامج »المقال« على تلفزيون دبي. اشهر برامجه التلفزيونية »الثامنة«، و»تحدي العائالت« و»مع الشريان« ، على شاشة أم بي سي . رئيس سابق لهيئة اإلذاعة والتلفزيون السعودي. واسس قناة »اس بي سي« السعودية.
" الحزن المبلل بالدموع حزن عابر، لكن الحزن الموجع يستعصي على البكاء، ويبقى طويلاً.نحن نبكي لنروي ظمأ النسيان، من أجل أن ننسى، ونمسك دموعنا لنبقى في حضرة غياب من فقدنا، ونخشى من الدموع الغزيرة أن تطوي ذكره، وتروي نسيانه "
في رثاء والدته رحمه الله .. داود الشريان حالة متفردة تستحق الوقوف عندها حينما تشاهد مسيرته على المدى الطويل. بوجهة نظري، أنا أحببت مشاهدة داود على القراءة له في الإعلام مكانه الصحيح حيث الشعبية والإيجاز في نقل الخبر باسلوب ممتع. لكن المقالات أشعر بأن محتواها الأدبي ضعيف وبها تودد كبير لصاحب القرار.
احمد الله ان الشتاء قادم ، لاني دائماً ابحث عن مناديل او شاخوف لاشعال الحطب ، والان بعد شراء هالكتاب انتهت المشكلة ، سامزق الاوراق واشعل الحطب 😁
كتاب هزيل وضعيف من جميع النواحي ، يعني اقل شيء حط تاريخ نشر المقال واي صحيفة واي عام ، اغلب المقالات قديمة وحكاويها عن قضايا اما انها مضحكة حالياً او انها مناكفة قديماً لوزير او مسؤول 😒
كتاب جمعت فيه مقالات يومية في الشأن السعودي غالباً، ورغم اننيسبق أن جربت قراءة هذا النوع من الكتب التي تجمع مقالات يومية ولم تعجبني الا أن تجربة اعلامي عريق مثل الاستاذ داوود أغرتني، ومع ذلك واجهت نفس المشكلة، القضايا الصغيرة التي نتحدث عنها بتلميحات وكأنها معروفة للجميع وحدثت البارحة وليس قبل عقود، وتندهش لغياب تواريخ المقالات على الأقل، وهو ماكان سيشفع للكتاب لقراءته كوثيقة ربما، ولكن لغياب التواريخ او نبذة عن الحدث المقصود، ستجد حديثاً عن مطاردة الهيئة للورد أو ظاهرة الاسواق النسائية في السعودية أو انتقاداً لحادثة تحرش شابين بفتاتين في مول في الشرقية او تعليقاً على تقرير غربي عن النساء في السعودية او حديثاً عن الطائفية في لبنان او اشارة لتعليقات الكتاب العرب عن شي قام به ابن معمر القذافي في سويسرا ومن المفترض اننا نعرفه!!. هذا التشتت افقدني الاستمتاع بقراءة الكتاب الذي أجبرت نفسي على اكماله في الواقع.
هل ستستمتع بقراءة عدد من جريدة يومية صدر قبل 7 سنوات ؟
الأستاذ داوود إعلامي متميز، لكن كتابه صدمني على عدة أصعدة! أحدث مقالة كانت قبل 7 سنوات من إصدار الكتاب ...قديم جدا بل أن المقالات تم إختيارها من قبل أحد ال معجبين بالأستاذ داوود، فليست من إختيار الكاتب للأسف لا يذكر تاريخ أو الصحيفة التي صدر فيها المقال ... فلا نستطيع تخيل الفترة الزمنية للمقالة أضف لذلك المقالات جافة ... فليس هناك أي تعليق أو إضافة من الكاتب... فلو قرأت المقالة من جوجل أو من الكتاب ...سيان بالعكس جوجل ممكن أن يظهر لك تفاعل القراء و التعليقات
أكرر الأستاذ داوود إعلامي مميز لكن الكتاب ليس كذلك!
كتاب عيال البسة للصحفي داود الشريان ، كانت رحلة ممتعة مع الكتاب ومضمونها مقالات في الحياة الاجتماعية في السعودية و قليلاً من السياسة والرياضة . @alshiriandawood
#كتاب
This entire review has been hidden because of spoilers.