Per Voce Sola

by Susanna Tamaro

Italian

Genres: Fiction, Short Stories, Italy, Italian Literature, Love

Hardcover

First published January 1, 1991

About the author

Susanna Tamaro is an Italian novelist.
Her second novel Per voce sola (Just For One Voice) won the International PEN Award and was translated into several languages.
Her novel Va' dove ti porta il cuore (Follow your Heart) was an international best seller.

Reviews

[Orsodimondo · Rating 4 out of 5]

BUIO


Stefano Maderno: Santa Cecilia (1600).

Cinque racconti che per la mia limitata conoscenza dell’opera di Susanna Tamaro, sono la sua prova migliore. Il suo secondo titolo pubblicato a me piacque e le dette una certa fama: anche se nulla di comparabile a quanto stava arrivando con Va’ dove ti porta il cuore.

Cinque racconti che hanno al centro l’infanzia: anche quando la luce è su un adulto, via via emerge il bambino che è stato, qualcosa successo nell’infanzia.
Infanzia e violenza. Violenza sull’infanzia. Violenza sugli indifesi.
Bambini soli, bambini abbandonati, bambini infelici. E adulti di cui sarebbe meglio non fidarsi. Adulti che col buio diventano orchi.

Per voce sola è il titolo dell’ultimo nel quale un’anziana ebrea racconta la sua vita di dolore, il Male che ha conosciuto e dovuto subire.
Senza tinte esagerate, senza indulgenza nel particolare macabro o sanguinolento. No, non letteratura ‘cannibale’.
E Tamaro riesce a dar voce a questo dolore, alle vittime che raccontano.


William Wetmore Story: L’angelo del dolore (1894).

[Mayar Hassan · Rating 3 out of 5]

مجموعة قصص تنبض بالألم والمعاناة
القصص بعضها طويل وأقرب للنوفيلا، تسلسل الأحداث سريع في معظم القصص بشكل لا يسمح لك أحيانا بالتقاط الأنفاس فتضطر للتوقف كي تستوعب ما سبق، الأسلوب جيد ويعتمد في الغالب على سرد الذكريات من خلال الشخصية الرئيسية في العمل، والترجمة موفقة إلى حد بعيد

[Sawsan · Rating 4 out of 5]

عندما يكون للقسوة والألم صوت .. صوت منفرد
مجموعة قصصية حزينة محكية بمهارة وإبداع

[Heba · Rating 4 out of 5]

ثمة صوتٌ هنا...منفرد يغزوك...يستولي عليك..
يتردد أصداؤه على جدران قلبك...لقد تسلل إليك بنعومة غامضة بالرغم من قساوته الموجعة...، لا تسأل كيف حدث ذلك....
مجموعة قصصية تضم خمس قصص ، منها ثلاث يأتيك منها صوتٌ منفرد لطفولةٍ مغتصبة براءتها ، وحياتها قد نهشتها أنياب عالم البالغين الوحشي اللعين.....
وقصتان لسيدتين في نهاية حياتهما ، إحداهما تتلفت للوراء وقد أدركت أن حياتها كانت سلسلة من الخسارات وقد مضى الزمن فاتراً مُضنياً...
بينما الأخرى حياتها كانت تتأرجح ما بين الأمام والخلف وقد أدركت بأن تاريخ عائلتها ومأساتها تسببت في تداعي روحها فلم تصل إلى أي مكان....
هنا..بإنتظارك صوت ٌمنفردٌ لألم لا ترياق له.....

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

المجموعة القصصية "صوت منفرد" للكاتبة الإيطالية "سوزانا تامارو" واحدة من أجمل المجموعات القصصية التي قرأتها مؤخراً، رغم كل الحزن الدفين في قصصها الخمس، وكل تلك الحيوات التي عشناها، والألم، الألم الخالص الذي شعرنا به مع هذه القصص، مما يوحي كل ذلك بكاتبة أكثر من جيدة استطاعت نقل خمس حيوات مختلفة بخمس قصص مختلفة، لكنك تشعر أن كل قصة لها إطارها العام، وموضوعها الخاص بها، فقط يجمعهم أنهم قصص عن الألم، والوحدة، وأدعي أن هناك قصتين من الخمس، من أفضل ما قرأته في حياتي.

المجموعة القصصية كما ذكرت تتكون من خمسة قصص، مُتفاوتتين في الطول، والجودة، ولكن حتى أقلها طولاً وجودة، ستظل جيدة، ولكن قصتا "لاف"، و"طفولة" جعلوني أقرأ وأنا ممتلئ بالمشاعر، الحزينة في الأغلب، بكاء يقترب ويبتعد، ففي القصتين ترى معاناة طفلين، في قمة البراءة، التي ظلت بريئة في الحالة الأولى، ولكن في الحالة الثانية كانت هناك قسوة وجنون، التتبع الذي كتبت به "سوزانا" القصص كان مؤلماً، على قدر بساطته، ولكن كلما تقدمنا في الأحداث، وشاهدنا أملاً قادماً كان سرعان ما يتحول إلى ألماً خالصاً، حتى نهاية القصتين المأساويتين بكل تأكيد.
مدحي الشديد لهاتين القصتين لا يجعلني أُغفل المجهود والجودة للقصص الثلاث الباقية، ولكن، أي قصص بجوار هاتين القصتين ستصبح عادية ومتوسطة، ولولا أنني قرأت القصص بأوقات مختلفة، لكنت ظلمتهم تماماً.

أحياناً أنسى كم أن البشر يعيشون بالقسوة والفتك، عدم الاهتمام بمشاعر الآخرين، والقدرة المُتطرفة على الظلم، أحياناً أنسى أن هناك أطفالاً يُعانون من كل هذا، دون سند، ودون مرفق حتى يتكأون عليه، أطفالاً في حاجة إلى من ينقذهم، من الاعتداءات المختلفة عليهم، الجنسية، والجسدية، وحتى اللفظية والمعنوية، كيف لطفل لا يفقه الحياة أن يتعامل مع كل هذه القسوة؟ ويجنب كل هؤلاء الوحوش البشرية؟ العالم غير عادل، على الإطلاق.

تقييمي للقصص الخمس كاملاً:
1- يوم الإثنين من جديد: 3/5.
2- لاف: 5/5.
3- طفولة: 5/5.
4- تحت الثلج: 4/5.
5- صوت مُنفرد: 3/5.

بكل تأكيد يُنصح بهذه المجموعة القصصية، ولكنه وجب التنويه أنها قاسية ومروعة، وقد تكسر قلبك.

[Fátima Linhares · Rating 2 out of 5]

O primeiro livro que li da Susanna Tamaro e não fiquei encantada.

São cinco pequenos contos, todos com histórias muito tristes.

Outra vez segunda feira
Este conto pareceu-me que falava de um pai violento para a mulher e a filha pequenita. Digo pareceu-me porque a forma como a mulher do conto descreve os acontecimentos é um pouco fantasiosa e não muito clara.

Love
Neste conto temos uma menina de rua com 10 anos que um dia conhece um homem que a ajuda e, pensa ela, a ama. Mas apenas se aproveita dela e deixa-a grávida.

Uma infância
A história de um rapaz com uma mente sensível, fruto de um caso entre uma enfermeira e um médico casado. A mãe casa com um homem que ao princípio o acolhe como filho mas depois não aceita a parte sensível do rapaz.
O rapaz é enviado para um colégio interno onde abusa e é abusado por outros rapazes, foge para casa mas é marginalizado pela própria mãe. Até ao dia em que a desgraça acontece.

Sob a neve
A história de uma adolescente enganada por um soldado das tropas aliadas que a deixa grávida.
Os pais da rapariga decidem entregar o neto a uma família e isso deixa marcas profundas na adolescente.

Para uma voz só
A história de uma velhinha que recorda os tempos da segunda guerra mundial. A mãe louca que estava internada e foi exterminada pelos nazis, o marido que foi para um campo de concentração e sobreviveu, mas já não era o mesmo, e a filha assassinada.

[Indu Pillai · Rating 5 out of 5]

I came upon this book quite by chance, but once I started reading it, I just couldn’t stop. It has a hypnotic quality, the way it presents its horror. There are five stories in the book, dealing with emotional trauma that thrives around us, undiscovered, searing through vulnerable lives.

It is a difficult book to read just as it is difficult to stare at a burning flame for too long. The stories are marked with devastating candour and blinding clarity. They zoom in straight to the open wounds, to the stories behind the wounds, to how the wounds do not heal but rot and dry up before decomposing.

I would pause often, unable to take their undiluted portrayal of a disfigured humanity. These are stories untouched by cosmetics, cover-up or disinfectants. These are stories that are beaten and tied up under the harsh lights of illegal interrogation. Cannot say that I loved them because they made me uncomfortable, but I think these are important stories, the kind that give you a difficult hangover.

[Valentin Derevlean · Rating 3 out of 5]

3,5 stele.
3,5 stele.

Proze scurte, destul de bine scrie, unele chiar excelente. Recomand Love (fanii lui Lukas Moodysson – Lilya 4-ever știu de ce) și „O copilărie”, în ciuda finalului care zice parcă că e prea mult tot ce se întâmplă. Drame traumatizante, violuri, pedofili, crime, orori ale copilăriei și ale nazismului. O întreagă colecție de coșmaruri cuprinsă în 5 proze. Sunt curios cum scrie roman și o să încerc să citesc cele două romane apărute la Litera, în ciuda copertelor demne de o colecție Sandra Brown.

[Ali Alghanim · Rating 2 out of 5]

* هل تعرف إن الجبن يقل مع التقدم في السن؟ عندئذ يبدأ المرء بالتفكير في كل الأشياء التي كان يمكنه فعلها و لم يفعلها ، و يبدأ في النظر إلى حياته الآمنة و الهادئة كأنها سلسلة متصلة من الفراغات و الخسائر.

[أحمد فؤاد · Rating 3 out of 5]

كيف يمكننا أن نُعَبّر عن الألم الذي يحيا داخلنا؟ يقولون إن الكتابة مُتنفّس جيّد للتعبير عن الألم. إلا أن كل من كتبوا لم تنجح كلماتهم في محو معاناتهم حتى وإن مرّت على تلك المعاناة سنوات طويلة. لأن الوجع القابع في أعماق النفس لا يزول

يُمكنكم قراءة المُراجعة بشكل مُنسّق ومُطعّم بالصور على موقع عالم موازٍ -اضغط على الرابط

يبقى الإنسان دائمًا وحيدًا مع ألمه مهما كتب، مهما عاش، مهما تغيّرت الحياة من حوله. النفس المُنكسرة لا يمكن ترميمها، نعم نستطيع بالإيمان أن نجتاز الحياة، لكن لا شيء كافٍ لرتق الجرح المُتسِّع بقدر امتداد الزمن

غير أننا نستعين بالكتابة من أجل الهرب من سجن البؤس الذي يحيط بنا، نصرخ من خلالها من أجل أن يرانا الناس فيدركون أننا لسنا على ما يُرام. لكن نكتشف أن مع كل الكلمات التي نكتبها إلا أن الصوت يبقى في الداخل؛ في أعماق النفس، صوت وحيد مُنفرِد... صوت مُنكسِر

صوتٌ مُنْفَرِد - مجموعة قصصية مؤلمة للكاتبة الإيطالية سوزانا تامارو، تتحدث عن القسوة والألم والوجع والانكسار. لكن من زاوية خاصة جدًا، حميمية جدًا. وعلى الرغم من كل القسوة في القصص الخمس، إلا أن الكاتبة لم تعتمد على الصراحة في الحكي، ولا البشاعة في التصوير، ولا الفظاظة في التشبيه، وإنما كانت القسوة منُسابة بين الحروف، تلمسها رغم أنها تمُرّ أمام عينيك مُتخفّية كحدث عابر

إنها مثل ما قالت على لسان أحد أبطال قصصها "إنها تنساب كالماء في الصنبور" يتدفق الألم من حولك دون انتباه، وعندما تدرك أن القصّ ما هو إلا فخّ؛ يكون الوقت قد فات

أعترف أنني قد وقعت في الفخ، ووجدتني أنسحب من الواقع لأكون شاهدًا على كل الانكسارات والأسى واليأس الذي يعاني منه أبطال القصص. بقيت معهم حبيسًا، أحاول التفكير عبثًا في تقديم أي مساعدة. أرى ردود أفعالهم المتفاوتة سواء من يحاول الهرب من قُبح ظُلم المُحيطين به. أو من يحاول أن يبادل الجور بالأذى بمبررات يراها منطقية. أو من يحاول الانسحاب من الحياة لكنه يعجز عن ذلك. أو من يُنكِر كل الوحشية التي تُمارَس ضدّه فيُسمّي الأشياء بمُسميّات مُغايرة لتساعده على إبقاء روحه ميتة من أجل أن يعيش في هذه الحياة

نعم شعرتُ بالاختناق. واكتسحتني رغبةً عارمة في البكاء! ليس ضعفًا وإنما هو الشعور بالعجز. العجز عن إنقاذ الأرواح المُعذّبة التي تشاركنا الحياة. سحقني خليط من مشاعر الأسى والهَمّ واللوعة حُزنًا على جميع الأرواح المكسورة التي تزخر بها أوطاننا. والتي تستمر معاناتهم بسبب جهلنا بما يمرون به، أو بسبب تجاهلنا لهم. إنهم بجانبا... جوارنا تمامًا. فقط انظروا جيدًا فيمن حولكم

إن المُرعب في الأمر أن الانكسار سهل جدًا لأنه غير مرئي سوى لمن انكسر، والذي غالبًا ما يتظاهر بأن كل شيء على ما يُرام

انظروا جيدًا من حولكم. ابحثوا في عيون من حولكم. تفحّصوا عيون الأطفال. دقّقوا في ملامح النساء من حولكم؛ أخواتكم وأمهاتكم وزوجاتكم وبناتكم. استحثّوا كبار السن كي يُفضوا إليكم بما يُثقل عليهم ويدفنونه جيدًا في أعماقهم؛ رغم رغبتهم بالبوح

أنصِتوا إليهم... أنصِتوا إلى الأصوات الضعيفة الواهنة التي تضيع وسط صخب الحياة

تلك الأصوات المُنفَرِدة لا تطلب مِنّا سوى أن نصغي إليها. فقط نصغي؛ حتى وإن لم يكن في استطاعتنا المساعدة



مجموعة "صوت مُنفرد" للكاتبة الإيطالية سوازانا تامارو، تحوي خمس قصص مؤلمة قاسية موجعة. لكنها جديرة بالقراءة. خاصة أنها تأتي بأشكال سرد متنوعة؛ مثل اليوميات والتحقيقات والراوي العليم والرسائل

أرى أن أروع القصص هي "تحت الثلج" – "طفولة" بينما تأتي أقلّهم -فنّيًا- في المستوى "صوت مُفَرِد" وذلك بسبب عدم اتساق السرد الذي تسبب في تشويش القارئ، مع الإشارة إلى أنها رائعة في وصف المعاناة

الترجمة للأستاذة أماني فوزي حبشي، والحقيقة أنها جاءت رائعة وممتازة إلا في بعض الأماكن في القصة الأخيرة التي شعرت فيها بترجمة حرفية قد تكون لها مُبرر لم أفطن إليه

نصيحة أخيرة... لا تقرأوا النبذة المكتوبة على الغلاف الخلفي للكتاب... إنها تحرق أحداث كل شيء في القصص


اقتباسات

كانت غالبًا ما تستبدل حياتها مع كتبها

بدا الأمر قليلًا مثلما كنا ونحن أطفال نلعب وندور حول أنفسنا كثيرًا وعيوننا مغلقة، ندور وندور بقوة أسرع ثم نتوقف، وعندما نفتح عيوننا نجد أن كل شيء حولنا لا يزال يدور ولا نعرف بعد أين نحن. هذا ما حدث لي، كنت اجاهد ولم أعرف أين كنت

عندما نشيخ وتخور قوانا يحدث أنك لا تتوقعين شيئًا آخر، لا تتوقعين سوى الأشياء السيئة فحسب. تبدئين في التفكير في طريقة مختلفة. تمكثين هناك كل الوقت ممدودة تحت الشمس مثل حيوان كسر ظهره. حتى إذا أردتِ التحرك لا تستطيعين، تمكثين هناك وتنتظرين

الحب يتطلب القوة. لابد أن نتحلى بالشجاعة لنحب

هل تعرف إن الجبن يقل مع التقدم في السن؟ عندئذ يبدأ المرء بالتفكير في كل الأشياء التي كان يمكنه فعلها ولم يفعلها، ويبدأ في النظر إلى حياته الآمنة والهادئة كأنها سلسلة متصلة من الفراغات والخسائر. كان يمكن أن يكون هناك أشياء كثيرة لكن لم يحدث أي شيء

إن الحكمة طالما كان المرء بصحة جيدة ليست سوى رصيف ميت، عليه تسير ذهابًا وإيابًا، وستحفظ المشهد عن ظهر قلب. تعرف كيف يبدأ المسير، وكيف سينتهي، وتلك المعرفة ستوهمك بأنك هادئ وقوي، ولكن...ماذا إذا غيرت الرصيف، إذا جريت في مشهد آخر؟ هنا يكمن كل شيء

تقييمي ثلاث نجوم من خمس


أحمد فؤاد
الثاني والعشرون من كانون الأول -ديسمبر2020

[zahraa esmaile · Rating 4 out of 5]

اول تجربة مع سلسلة ابداعات عالمية السنة دى
كتاب وقع ف ايدى بالصدفة...وبالاساس لصديق
لانى مش ميالة للمجموعات القصصية
الكتاب عبارة عن 5 مجموعات قصصية اقرب ل النوفيلا
كتلة مجسمة من الالم
ولكن روعة الكاتبة انها باسلوب فريد جسمت الالم الى شئ ملموس...محتمل رغم كل شئ
عجبتنى جدا طفولة
و صوت منفرد
تجربة جميلة
وتحية من القلب للمترجمة على الترجمة الرائعة
وكانى اقرأ الكتاب بلغته الاصلية
اربعة نجوم
منها نجمة للترجمة
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_55_لسنة_2018
#ابداعات_عالمية

[Omar Kassem · Rating 4 out of 5]

صوت منفرد، مجموعة قصصية للروائية ومخرجة الأفلام الإيطالية سوزانا تمارو، تحوي خمسة قصص، القاسم المشترك بينها أنها مليئة بالألم والمعاناة، وتضم بين طيّاتها مشاعر الحزن بشكل مكثف.
أكثر قصة أعجبتني كانت بعنوان طفولة، قصة مُتخمة بالعذاب والألم الخالص وتكسر القلب وتحمل من المعاني الكثير.
كتاب ينصح به بالتأكيد، ولكن ليس لاصحاب القلوب الضعيفة!

[Hoda Elsayed · Rating 4 out of 5]

مجموعة قصصية مميزة، جديرة بالقراءة.

[منصورة الدين · Rating 4 out of 5]

صوت سوزانا تامارو المنفرد
تبقى المجموعة القصصية "صوت منفرد" لسوزانا تامارو -الصادرة عن سلسلة إبداعات عالمية بترجمة د. أماني فوزي حبشي ومراجعة د. أيمن الشيوي- مع قارئها لمدة طويلة، إذ يصاحبه التعاطف مع أبطالها والتألم من أجلهم، بل وحتى الإحساس بطيف من ذنب مبهم تجاه معاناتهم ومآسيهم، كأنه كان بإمكانه التخفيف منها أو على الأقل كان بمقدوره مواساتهم بشكل ما ولم يفعل.

يحدث هذا لأننا أمام شخصيات تبدو حقيقية ويمكننا مصادفة من يشبهها في أي مكان، أو ربما لأن المعاناة هي اللغة الإنسانية الأوضح والتجربة المشتركة الأنصع بين البشر مهما اختلفت ثقافاتهم وأعراقهم ومستوياتهم الاجتماعية.

تقنيات كتابة القصص الخمس بسيطة، لكنها متنوعة مع ذلك، حيث تلجأ المؤلفة مثلاً إلى اليوميات في قصة "يوم الإثنين من جديد"، وإلى التحقيقات في قصة "طفولة" التي يحكي بطلها حكايته على هيئة اعترافات في تحقيقات الشرطة (15 تحقيقاً)، وإلى الرسائل في قصة "تحت الثلج".

ثمة عناية خاصة من تامارو برسم شخصياتها وإضفاء تفاصيل عليها بحيث تجعلها عصية على النسيان. من يمكنه مثلاً نسيان الأم المجنونة لبطلة "صوت منفرد"، تلك التي تقف في النافذة بشعر منسدل وتنادي أسراب النحل، تكتب عنها تامارو: "كانت في المستشفى منذ أكثر من ثلاثة أعوام عندما حدث ما حدث. ساء مرضها، لم يكن بالإمكان تركها بالمنزل، إلا أنها هناك في المستشفى أصبحت هادئة، كانت تمكث تقريباً طوال الوقت في الفراش وبصفير قصير وأحياناً طويل، ولغة اخترعتها هي، كانت تنادي على أصدقائها، على النحل. أحياناً أيضاً كانت تحرك ذراعيها إلى أعلى كأنها تدعوه. تلك هي تماماً الصورة التي ما زلت أحتفظ بها".

قصة "صوت منفرد" وحدها تشغل قرابة ستين صفحة من صفحات الكتاب، وتشغل "طفولة" 53 صفحة، و"تحت الثلج" 23 صفحة، و"لاف love" 27 صفحة، أما القصة الأولى "يوم الإثنين مجدداً" فقصيرة نسبياً (11 صفحة).

يبدأ الكتاب بمقدمة قصيرة للكاتبة ذكرت فيها أن فيدريكو فيلليني اكتشف الكتاب بمحض المصادفة، "إذ قرأه في أثناء إصابته بدور إنفلوانزا، وقال إنه منذ زمن قراءته لديكنز لم يشعر بانفعالات بهذا العمق".

[Ebtihal Salman · Rating 5 out of 5]

هذه المجموعة القصصية تضم نقيضين: قصص لواقع قاس ومؤلم وبشع، مكتوبة بأسلوب ذكي ورشيق وجميل. لا توجد مباشرة في كشف قباحة العالم، لكنك تراه من خلال التفاصيل. إنها تغوص حتى في عمق الشخصيات لترسم تذبذبها، قلقها، وصراعاتها النفسية فيما تخوض الحياة القاسية.
انه كتاب تقدّر براعة كتابته حتى ولو كان من العسير القول ان القصص كانت ممتعة.

[Younis_jameel · Rating 5 out of 5]

صوت مُنفَرد مجموعة قصصية للروائية الإيطالية سوزانا تامارو ١٩٩٢ ترجمة الدكتورة أماني فوزي حبشي صدرت عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن سلسلة إبداعات عالمية في شباط ٢٠١٨ . تناولت فيها الخوف وقسوة المجتمع والوحدة. الشخصيات توزعت بين قصصها الطفولة كانت القسم الكبير من هذه المجموعة والنساء القسم الثاني. التحرش بالاطفال بالتبني رسمت أبعاده في نفس البطلة ، والفقر الذي يدفع الآباء لجعل أبنائهم يتسولون، حاجة الطفل للحب وحرمانه من اهتمام الوالدين يصيره قاتلاً، ظلم المجتمع لامرأتين جعل حياتهما عسيرة جداً، إذا كانت المؤ��فة قد برعت في إبراز أكثر المشاعر إيلاماً في النفس البشرية من خلال لغة صريحة وصادقة، ومباشرة، وسمحت لهم بمساحة كبيرة للتعبير عن تلك المشاعر ، وعما نكنُّ في صدورنا ونخجل من اظهاره ونجبن عن مواجهته، الصوت المنفرد الذي يبحث عمن ينصت إليه، ربَّما سنحت لنا الفرصة لنمدَّ يد المساعدة، يوماً ما، لصاحبه.
لا أنسى براعة المترجمة في تحويل كل ذلك للغة العربية وتقول أن الدكتورة أماني فوزي حبشي رسمت مأساة عربية نظير الإيطالية بكل جدارة فلها الشكر وننتظر منها أعمالاً أجمل وأعمق .

[Bodour Bahliwah · Rating 5 out of 5]

تتناول المجموعة قصص تمثل شخصيات ضعيفة من المجتمع قهرتها ظروف الحياة وظلم المجتمع لها

[Sarah · Rating 3 out of 5]

أوائل القصص كانت عبقرية ، شديدة الواقعية
أما القصتين الأخيرتين مملتين جداً ، يفتقدان عنصر التشويق ، إذ تبدوان كهذيان طويل

[Garazi · Rating 3 out of 5]

A veces parece que el tiempo repara algo, tenemos esa sensación pero es una sensacion falsa, completamente falsa. El tiempo trabaja soterradamente, es comp un barreno, excava, perfora, transforma los agujeros en precipicios, en avismos

[J. · Rating 4 out of 5]

L'innocenza che soffre, che muore cos'è? Vorrei chiederlo a tutti quelli che si mettono in ginocchio, che mi rispondessero loro per favore.

Possono davvero cinque racconti essere al contempo delicati e potenti? Teneri e strazianti? Gioiosi e sconvolgenti? Quelli raccolti in Per voce sola sì.
Possiedono tutto: la freschezza del linguaggio, l'intelligenza e l'uso sapiente della parola, i sentimenti, la fredda descrizione, la cronaca e il passato, la suspense, la sorpresa finale che rovescia tutto.

Sono contento di aver conosciuto la Tamaro con questo libro. Mi è "piaciuto" - anche se questo termine, alquanto semplicistico, non rende appieno l'idea di ciò che ora sto provando.
Qualche pecca c'è. L'ultimo racconto l'ho trovato di livello inferiore rispetto ai precedenti, l'ho trovato pieno di spunti filosofici - vedi l'amara citazione riportata qui sopra - ma povero di fatti ed arido di sostanza. Poco importa. Un'infanzia mi ha letteralmente lasciato a bocca aperta; Love pure; e che dire del finale ricco di interpretazioni di Di nuovo lunedì?

Con delicatezza e occhi puri la Tamaro è riuscita a ritrarre il dolore infantile e giovanile; un dolore che cresce silenziosamente nell'animo, come una pianta di zizzania, e che può portare ad estreme, tragiche conseguenze.

[Raquel Pereira · Rating 4 out of 5]

Este é já o 2º livro de contos que concluo, pelo que isso já diz algo sobre o quanto gostei deste livro. Sendo de uma das minhas autoras preferidas, também tinha tudo para gostar. Este é um livro de contos, com histórias de infância roubadas, negligenciadas, que nos apertam o coração mas também nos ensinam muito. A escrita é simples mas bela e emotiva, num estilo que Susanna Tamaro já nos habituou. De facto, os contos tem uma estrutura bastante semelhante entre si: são todos contados como cartas, na primeira pessoa, envoltos em algum mistério e surrealismo. No entanto, o último conto, e que dá o título ao livro, deixou um pouco a desejar.

[دينـا · Rating 4 out of 5]

الصوت المنفرد هو صوت خفيض ، لا احد يسمعه ، لا احد يلاحظه ، لكنه مع هذا يبقى صوتا ، وحدته قد تؤخر ظهوره لكنه في نهاية المطاف سيحكي كل الاشياء التي تختبئ خلف الصمت.
انها حكاية عن الصمت الذي يجتاح الاطفال في الوقت الذي يجب فيه أن يحكوا ،، وانا لو كنت اعرف انها عن الاطفال ما اقتربت منها ، إذ كيف لي ان اتجاهل ما تحكيه عيونهم ؟ ارتجافة أيديهم الصغيره ، رعشة شفاههم اذ يحيطهم الخوف من كل مكان ؟

" هل تعرف أن الجبن يقل مع التقدم في السن ؟ عندئذ يبدأ المرء في التفكير في كل الاشياء التي كانه يمكنه فعلها لكنه لم يفعل ،
ويبدأ في النظر إلى حياته الامنه والهادئة كأنها سلسلة متصلة من الفراغات والخسائر. كان يمكن أن تكون هناك أشياء كثيره لكن لم يحدث أي شيء "

[Ghitescu Florentina · Rating 4 out of 5]

Câta suferința exista pe lume! Oare trebuie sa suferi mult ca sa scrii atât de sfasietor?

[Burak Candan · Rating 3 out of 5]

Çocukluk dönemi acıları ve bu acıların gelecekteki onulmaz travmaları nasıl meydana getirdiği, kitaptaki beş öykünün de ortak temasını oluşturuyor. Her bir öyküdeki talihsizlik, acı ve trajedinin seviyesi, üstüne bu türlü iğreçlikleri tecrübe edenin hep bir çocuk olması okuyucuda müthiş bir sıkışmışlık ve rahatsızlık meydana getiriyor. Her ne kadar her biri yaşanabilecek olaylar olsa da, Tamaro'nun karamsarlık seviyesi ve hayatı salt bir kötülük olarak ele alması, karakterlerine çizdiği kaderin onlara nefes dahi aldırmaması hikayeleri bir miktar gerçeklikten uzaklaştırarak onları 'mazoşist' bir çizgiye kaydırıyor. Yine de, yazarın yalın, vurucu anlatımı ve yetişkinlerdeki empati yetisini tetikleyebilecek motifler öyküleri değerli kılıyor.

[Israa · Rating 5 out of 5]

احزن ماقرأت

[Aisha · Rating 5 out of 5]

الكاتبة لها لون أسود في هذه المجموعة. لقد جعلتك تكمل القراءة كاملة مع كره رهيب لهذه القراءة، لا اعلم إن كان هذا واضحا ولكن سوزانا تتناول الألم الجسماني والنفسي معا؛ لاتتمهل في طرح الألم النفسي ولا تتتنفس، بل تجتر عقوق مجتمعاتنا إلى النصوص بشكل رهيب وسفاح. كانت القصص جميعها سيئة الوقع على الروح خاصة القصة الأخيرة ولكن قراءتها جميعا كانت ضرورة لا غنى عنها، ولا أندم على قراءة الأدب بأي حال. دائما ما يحظى الأدب البائس بإعجاب النقاد.

[Ahmed Maarouf · Rating 5 out of 5]

مرثية حزينة من خمس قصص يتشارك أبطالها البؤس والوحدة والخوف.
مابين قسوة الحياة وظلم المجتمع والعنف الموجه للأطفال والاعتداء عليهم واستغلالهم، وُجد أبطال هذه المجموعة القصصية ليذكرونا بأنه لا أمل في هذا العالم، وانه اذا ساءت الظروف فالبتأكيد لم تصل للأسوء بعد، وبأن العالم مكان غير عادل بالمرة، وفي ركن ما من أركانه الواسعة، ثمت من يعاني وحيدًا دون أن يفهم شيئًا، ثمت من يصدر صوتًا منفردًا يتلاشى وسط ضوضاء العالم.

[Cristina Breazu · Rating 4 out of 5]

O carte publicată în anul în care m-am născut și care prezintă câteva povestioare scurte și foarte triste.

Mi-a luat foarte mult timp să citesc această carte din cauza evenimentelor descrise : abuz, pedofilie, violență, orori ale nazismului.

Deși are puțin peste 200 pagini am simțit o tristețe atât de mare și o revoltă interioară care m-au făcut să înaintez greu și cu multa suferință.

Nu o recomand persoanelor cu o stare emoțională nu tocmai bună.

[Laura · Rating 5 out of 5]

I'm reading these stories in Italian, so can't speak for the translation, am almost finished, and horrified in a good way. Very heavy, very dark, but not an ounce of pretending to be. I hope the translation was done with sensitivity.

[Δήμητρα Κόμτσια · Rating 4 out of 5]

Ωραίο και στενάχωρο βιβλιο!Μου αρεσε.!Μεσα απο τις ιστοριες που αποτυπώνει δείχνει στον αναγνώστη εναν διαφορετικό κόσμο...Ιστοριες μικρών παιδιών και οχι μονο,οι οποίες μας κανουν να αναρωτιόμαστε...