يتناول الكاتب سيرة السلطان عبد الحميد الثاني منذ نشأته وزيارته لأوربا مع عمه السلطان عبد العزيز وبيعته بالخلافة وإعلان الدستور وثورات البلقان ومعاهدة سان ستفانو ومؤتمر برلين والجامعة العربية وعلاقته بجمال الدين الأفغاني وإبطال مخططات الأعداء ,ثم مواجهته مع الصهيونية العالمية وجمعية الاتحاد والترقي ,وكيف تمت الإطاحة بحكمه وإنهاء الخلافة العثمانية وأسباب سقوطها.
Dr. Ali Muhammad as-Sallabi, a prolific writer, is famous for his detailed books of history and biography that bring the past to life for modern readers.
Dr. as-Sallabi was born in Benghazi, Libya in 1383 H/1963 CE, and earned a bachelor’s degree at the Islamic University of Madinah, graduating first in his class. He completed his master’s and doctorate degrees at Omdurman Islamic University in Sudan. He has also studied the entire Qur’an and various Islamic sciences with respected scholars in Madinah and other parts of Saudi Arabia, as well as in Libya and Yemen.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م.
صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
كتاب هام جدا لما يحمله من حقائق عن الاطاحة بالسلطان عبدالحميد الثاني وسقوط الخلافة مطلع القرن الماضي.. الكتاب جزء من كتاب الدولة العثمانية للدكتور الصلابي تم طبعه منفردا لأهميته.. ضغوط تعرض لها السلطان عبد الحميد الثاني من الغرب ومن الصهيونية لكنه فضل ان يتم عزله علي ان يبيع وطنه.. كان سلطان قويا في ظل ظروف ومستجدات قوية اضعفت جهوده وتحديات غير مسبوقة للعالم الاسلامي.. قراءة هذا الكتاب واجبة..
ترددت منذ البداية في قراءة هذا الكتاب من عدمه, نظراً لأن مؤلفه داعية, هو الشيخ علي الصلابي, وعادة الدعاة عند كتابتهم للتاريخ أن يتحيزوا لجانب واحد, هو جانبهم, وأنّ يرووا الأحداث من زاوية واحدة, هي زاوية رؤيتهم للأحداث؛ إلا أنّ ما حفزني على قراءة هذا الكتاب هو تناوله لشخصية السلطان عبد الحميد, وما يدور حول هذا السلطان من لغط, الأمر الثاني الذي حثني على قراءته هو التقدير العالي الذي حاز عليه هذا الكتاب على الغودريدز وما ناله من مديح من قبل القراء.
بعد قراءة الكتاب اكتشفت أني كنت على حق منذ البداية, وكان الأجدر بي اختيار مصدر آخر (محايد) للتعرف على شخصية السلطان, فالكاتب منذ السطور الأولى للكتاب يظهر موقفه المتحيز للسلطان, ويربأ بنفسه أن يذكر ما عليه من علات, ولو على سبيل العظة والإصلاح, فهو يصور السلطان بالملاك الذي لا يخطأ, أما من يعارضه فهو الشيطان عميل الغرب الكافر
فهو على سبيل المثال يصف البعثات العلمية إلى الخارج والتي دعمها محمد علي باشا (صنيعة الغرب كما يراه الكاتب) بالتغريب الذي هدفه هدم الأمة, وينسى استعانة السلطان بالألمان (النصارى) لإصلاح الجيش, أو طلبه الدعم من بريطانيا (الصليبية) أثناء الحرب الروسية التركية وتنازله بعد ذلك لها عن جزيرة قبرص مقابل وقوفها إلى جانبه أثناء الحرب.
كذلك الحال مع مصطفى كمال أتاتورك, والذي يصفه الكاتب بأنه صنيعة البريطانيين والصهاينة للقضاء على الخلافة, وأنهم هم من صنعوا انتصاراته المزعومة وضخموها لجمع الناس حوله, وينسى دفاع مصطفى كمال عن الدولة العثمانية ووقوفه في وجه القوات البريطانية في معركة الدردنيل (غاليبولي) والتي قد تكون النصر الوحيد للعثمانيين أثناء الحرب العالمية الأولى. أو معاركه على جبهة قفقازيا. يلخص رؤيتي للكتاب قول لعلي الوردي عالم الاجتماع الشهير, إذ يقول: " أن بعض كتابنا ومفكرينا يخلطون بين وظيفتي الداعية والباحث ويريدون أن يكون الإنسان داعيةً وباحثاً في آن واحد. وهذا فيما أظن كان من الأسباب التي أدت بنا إلى الوقوع في أخطاء التطرف مرة بعد مرة دون أن ننتفع من عبرة التاريخ!"
اول كتاب اقراه للمبدع علي الصلابي ، واعتقد ان هذا المؤلف سيصبح من المفضلين لي ، طتاب يتناول اخر ايام الحكم العثماني بالتحديد فترة السلطان عبد الحميد الثاني واسباب انهيار الدولة العثمانية و التحديات و الصعوبات التي واجهت السلطان و تامر الغرب عليه و الثورات الداخلية ومواجهته للعلمانيين و اليهود بالداخل. طريقة السرد رائعة و طريقة التنظيم جميلة لا يخلو الامر من اراء المؤلف وتفنيده لبعض المواضيع ، طريقة الكتاب التي اتخذت منهج الدراسة جميل ، وكذلك اعتمد المؤلف على عامل الدين في تفسير الاحداث زاد الكتاب جمالا وكمالا
كتاب جميل لكاتب جميل عن سلطان جميل عبد الحميد الثاني المفترى عليه هو اختصار بغير إخلال ولكن يفتح المجال لزيادة القرائة في الموضوع وخاصة أن أشار الكاتب الى أن الكتاب ما هو الا جزء من كتاب أكبر عن الدولة العثمانية أرى أ ن أجمل فصول الكتاب هو الجزء الخاص بأسباب سقوط الدولة العثمانية
الكتاب رائع جداً، سلس بسيط، اندمجت معه من الصفحات الأولى يبدأ بالتعريف بالسلطان ونشأته، ثم جهوده وآراءه، ويستشهد بالكثير مما كتبه السلطان في مذكراته يتحدث عن الأوضاع السياسية والمؤامرات في وقته، حتى الإطاحة بحكمه ثم نهاية الدولة العثمانية، ويفصل في أسباب سقوطها
أعجبني جداً فصل أسباب سقوط الدولة العثمانية، يحكي الكثير من واقع تخلفنا وهواننا
الكتاب هو جزء من كتاب "الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط" تحمست بشدة لقرائته بعد قراءة هذا الكتاب
لكي تعرف الحاضر عليك أن تنقّب في مآثر الماضي، فالماضي والحاضر والمستقبل هو خط زمني واحد يعيد نفسه بتغير الأشخاص والبلدان، لكن الأساس الذي يرتكز عليه أي زمن أو أية دولة هو عبادة الله عز وجل عبادة حقّة شاملة نواحي الحياة كافّة لأنه بذاك فقط تزدهر الأمة وبهجرانها تتفكك إلى سراديب الظلم والظلام. السلطان عبد الحميد الثاني تعجز الكلمات عن وصف هذا السلطان الفذّ.
كتاب رائع فيه معلومات كثير موثقة عن كثير ممن زيفوا الحقائق واشاعوا الاكاذيب عن رجل لطالما عمل جاهدا على توحيد كلمة المسلمين جميعا دون تفرقة بين تركي وعربي والباني وغيرهم لكن الجميل انه كشف لي شخصيا عن حقيقة البطل الوهمي مصطفى كمال اتاتورك وعن عدائه الصارخ للمسلمين والاسلام .. كما كشف لي ايضا عن وقوع شريف مكة حينها كاداة في يد الاستعمار واوهموه باهمية الانفصال عن العثمانيين للاسف
مالم يعجبني في الكتاب هو انه لم يذكر تفصيليا كيفية عزل السلطان والاحاديث التي دارت حينها وعن وفاته .. وانما ذكر الحدث اجمالا دون تفصيل في وقت كنت اود القراءة اكثر عن حياته الشخصية ..
dewatangkas adalah game casino yang di percaya oleh parah penjudi dengan deposit tercepat dan withdray kaya kilat di tambah banyak pemain mendapatkan bonus besar-besaran tanpa bayar hanya daftar saja thankyou.
الكتاب من تأليف الدكتور والمؤرخ محمد الصلابي، رصد فيه ما رصده كثيرون عن السلطان المظلوم عبد الحميد الثاني. كان السلطان يجابه من يريدون هدم الدولة والخلافة في جميع الثغور. وكان صاحب ذكاء سياسي عالي جدا، وهو من حببني في السياسة ودفعني لمحاولة فهم مبادئها وتحليل الأحداث.
الكاتب عاطفى و متحيز بشكل مبالغ فيه فى عرض التاريخ و وقائعه ، قد تكون الوقائع صحيحة و لكن إضفاء صبغة النقاء على طرف دون غيره وضعت المحتوى بأكمله موضع الشك
حين تقرأ عن آخر معقل على أرض الخلافة الإسلامية وهي تهوي وتسقط بثقلها على قلوبنا حسرةً وألما، وكيف كان النخر من داخلها على مر السنين يآكلها أعداءها ولا تستطيع هي أن تفعل شيئًا.. حتى هوت.
مشاعري مختلطة اتجاه هذا الكتاب ، ففي بعض اجزاء هذا الكتاب وجدت نفسي منغمسا و مندمجا مع القراءة الى حد كبير ، و وجدت في اجزاء اخرى نفسي أقلب الصفحات دون ادنى اهتمام ، و خصوصا في نهاية الكتاب.
يتكلم الكتاب عن السلطان عبدالحميد الثاني ، اخر السلاطين العثمانيين الفعليين ، و فكرة الجامعة الاسلامية و نهاية الخلافة العثمانية . و كما يذكر الكاتب ، فهذا الكتاب هو جزء من كتاب آخر بعنوان " الدولة العثمانية عوامل النهوض و اسباب السقوط ".
الكتاب يستحق العلامة الكاملة ، لولا وجود هذه العيوب :
- الكتاب كان مختصرا ، ولا بأس في ذلك ، الا ان هناك احداثا في غاية الاهمية في نظري تم اختصارها بشكل كبير ، مثل قصة عزل السلطان عبدالحميد ، و قصة حادثة ٣١ مارت ،و غيرها كثير.
- عدم تعريف بعض المصطلحات و بعض الشخصيات. رغم انني اقرأ في تاريخ الدولة العثمانية و ابرز شخصياتها ، الا انني وجدت نفسي اضطر للبحث احيانا عن تعريف لبعض المصطلحات و بعض الشخصيات عبر الموقع الالكتروني ويكيبيديا، و كأن الكتاب كان موجها لذوي الخبرة في مجال تاريخ الدولة العثمانية.
-عدم الحياديةفي بعض المواقف. كان المؤلف في بعض المواقف ينحاز لجهة المسلمين كثيرا ، و هذا قد يقلل في نظري مصداقية بعض المعلومات حتى اني اضطررت مرة اخرى للاستعانة بويكيبيديا للتأكد من بعض المعلومات.
- اسباب سقوط الخلافة العثمانية كانت مكررة. المؤلف لم يأت بشيء جديد في هذا الفصل ، و قد وجدت نفسي اقلب الصفحات دون قراءتها ، و كنت احسست في هذا الفصل انني اقرأ كتاب التاريخ في المرحلة الدراسية المتوسطة.
- اخطاء إملائية كثيرة في هذا الكتاب ، و ايضا اخطاء مطبعية قللت من القيمة الفنية له.
عموما ، هو كتاب جيد لمن هو مهتم في هذه الحقبة ، لكني لا انصح بالبدء به ابدا ، و في الحقيقة لم اجد ضالتي التي انشدها في هذا الكتاب ، مع الاسف.
كتاب مفيد وبسيط .. يتحدث عن فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني وكانت من أصعب الفترات، وتتبين فيها حنكة وذكاء السلطان عبد الحميد فإنه بعد عزله انقلبت الأمور رأسًا على عقب تحدث الكاتب عن تعامل السلطان عبد الحميد مع قضايا شائكة كالديون الهائلة باتباعه سياسة التقشف، كما بين الكتاب موقفه من اليهود واحتلالهم فلسطين ولجوئه إلى إنشاء الجامعة الإسلامية لتدعيم أواصر الأخوة الإسلامية ورد مساعي التغريب والتمسك بالهوية الإسلامية، مما يمكن المسلمين من نجدة بعضهم البعض ضد أي عدوان خارجي .. ومما قوى هذه الفكرة إنشاؤه لخط السكة الحديدية في الحجاز. كما ذكر الكاتب اهتمام السلطان عبد الحميد بالتعليم فأنشأ مدرسة العشائر واهتم بتعليم البنات. انتشرت في عهده التمردات من قبل الأرمن والنصارى من البقان للاستقلال عن الدولة العثمانيةوتأليب الدول العظمى للبلدان المجاورة على السلطان .. ثم مر على مساعي يهود الدومنة الخبثاء في إسقاط الخلافة وكذلك حزب الاتحاد والترقي الذين ولد أتاتورك من رحمهم، وكان كارهًا للإسلام والمسلمين فقطع صلة تركيا بالدولة العثمانية تمامًا، فألغى لبس الطربوش العثماني واستعاض عنه بالقبعة تشبهًا بالغرب وأصدر القرارات باستخدام الحروف اللاتينية في الكتابة بدلًا من التركية، والتقويم الميلادي بدلا من الهجري وألغى ارتداء الحجاب ووجعل الأذان باللغة التركية. في البداية كان يستعين بألفاظ إسلامية لخداع شعبه فخدع به وكتب الشعراء في مدحه القصائد الطوال ولكن لم يلبث حتى ظهر على حقيقته. وفي النهاية يختم الكاتب بذكر الأسباب الدينية والاجتماعية لسقوط الدولة العثمانية. الكتاب أضاف لي الكثير، فجزى الله مؤلفه خيرًا
الحقيقة انه كتاب رائع اندمجت فيه بسرعة الكتاب عبارة عن تكملة لكتاب (الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط) يسرد فيه الدكتور الصلابى قصة السلطان عبدالحميد الثانى وتوليه الحكم وإيمانه بفكرة الجامعة الإسلامية وسعيه لتحقيقها ويسرد أسباب خلع السلطان وتولى لجنة الاتحاد والترقى الى ارتقاء مصطفى كمال وسقوط الخلافة ومن ثم يسرد اسباب سقوطها الكتاب بتميز بالاختصار وبعض التعقيبات من كلام الأستاذ محمد قطب كما اورد العديد من مذكرات السلطان عبدالحميد الثانى فى الواقع كم يحزن الإنسان ان تسقط الخلافة الإسلامية ذلك النبراس الذى استمد منه المسلمون طيلة القرون الماضية رمز وحدتهم فطن اعداءنا لهذا الكيان الذى جمع المسلمين تحت راية واحدة علمت الصهيونية العالمية انها لن تستطيع ان تقيم دولتها فى وجود هذا الكيان الجامع تآمرت الدول لاسقاط الخلافة سقطت الخلافة وما كان لها ان تسقط لو كان لدى الشعوب الوعي نعم الوعى لقد أصبح المسلمين ينادون بالقومية العربية ضد الحكم العثمانى التركى بل أسموه بالاحتلال حتى ان الفلسطين رحبوا بغزو الإنجليز لارضهم لأنهم رأوا فيه خلاصا من الاحتلال العثمانى حينما تغيب امة كاملة وتنقلب بين ايديها الحقائق فلا خير فيها فيا شباب الامة الوعي الوعي .
السلطان عبدالحميد الثاني تربى في كنف زوجة أبيه فأحسنت تربيته وكانت خيرُ مثالٍ لزوجة الأب المثالية فَ نشأ السلطان بأسلوبِ المحارب عن دينه فكان صاحب بداهة يعرف خُبث نوايا من يُريدون سقوط الدولة العثمانية فما كان لأحدٍ أن يخدعه أو يجرّه لفُسوق ، كان شغوف بأن يجمع المسلمين على كلمةٍ واحدة لذلك أسس الجامعة الإسلامية التي تهدف لتوحيد صفوف المسلمين و إعادة مجدهم وتقويتهم من الداخل فلا ينحرفون للماسونية اليهودية ولا يميلون للاستعمار النصراني فيشكلون بالإسلام قوة لا تُقهر تقف ضد كل من يُريد بها سُوءاً ، أيضاً كافح السلطان ضد المنظمات اليهودية التي أقيمت كالذي شنها شبتاي بإدعاؤه بأنه المسيح المنتظر ! ومع حرصه على نشر الإسلام اُتهِم في دينه و قلبوها عليه للإطاحة بسلطانه ، و تمركز مصطفى كامل بديلاً عن السلطان عبدالحميد الذي جعل الدولة العثمانية في منأى عن الدين بل ونزع القيم الإسلامية نزعاً في حكمه فلا غرو بأنها سقطت !
كتاب أكثر من رائع وستفدت منه الكثر , فقرأت التاريخ تجعلنا نقرأ الواقع جيدأ لذلك هذا الكتاب جعلنى أفهم كثرا مما يحدث الأن فى بلدنا والدول العربية كلها وطمع الغرب فى الإستيلاء على كل شبر من الوطن العربى وحركات التغريب االتى يقودونها ضد مجتمعنا الإسلامى , فهم يردوننا عن ننسلخ عن ديننا عن طريق زعزعت عقيدة الولاء والبراء لدينا فيقول أحدهم " كلما أحتللنا أرضا نقوم بإحياء الحضارات فى هذه البلد وهذه الأرض التى قبل الإسلام لكى يتزعزع عند الناس عقائدهم وخاصة المسلمين ونجعلهم لا يستطيعون الى أى عقيدة يميلون " وبذلك يكون الغزو الفكرى وحركات التغريب التى دبروها من الخارج والداخل وأستخدام كل الوسائل للقضاء على الخلافة الإسلامية ومحوها من ذاكرة التاريخ .... حقا لقد تعلمت منه الكثير .
رحم الله اخر رجال الدولة العثمانية و غفر له. حاول اصلاح ما افسده سلفه و واجه أعدائه في الداخل قبل الخارج و تعاونو جميعهم ضده حتى عزلوه و غاب شأن الخلافة إلى اليوم. حارب السلطان عبدالحميد الروس في الشرق و البريطانين و اليهود في الغرب و الصدور العظماء في الداخل حتى تمكنوا منه في نهاية الأمر. اجبروه على الحكم بالدستور و قبول معاهدة سان ستيفانو و أتهموه بثورة ٣ مارت و قصوه لرفضه تسليم فلسطين لليهود.
كتاب جدا جميل وقيم غني بالمعلومات عن السلطان عبد الحميد الثاني وأسباب زوال الخلافة العثمانية الكتاب جمع النواحي السياسية والتاريخية والدينية قبل وأثناء وبعد خلافة السلطان بشكل مبسط الكتاب منصف للسلطان عبد الحميد خصوصا بعد ما تم تشويه سيرته وهذا الشيء عجبني بالكتاب
كتاب متوسط المستوى ، المعلومات التي يحتويها لم تكن جديدة بالنسبة لي. ربما يمتاز فقط بكونه قصير لمن يريد أن يعرف تاريخ السلطان عبد الحميد وأتاتورك في عجالة.