" في الحُبّ لآ تُوجد لحظة عدآلة تتسآوى في ميزآنيتهآ المشآعر هُنآك دومًا من هُو أقوى شعُورًا من الآخر ! هُنآك لحظآت يتحوّل فيهآ المرء من محبُوب إلى مُحِبّ , من معشُوق إلى عآشـق ! لآ يُوجد الإثنآن معًا : مُحبآن وعآشقآن رُبمآ في لحظآت لآ تقوى على تذكرهآ وقت الأزمآت , لِذآ فهي نآدِرة جِدًا !! "
أكره الأقدآر الشقيّة جِدًا ولكن صفحآت الروآية لآ تقوى إلآ ان تجعلك تستمتع بِهآ وبِ أحدآثهآ وتستلذ بِ اسلُوب الكآتب وجُمله وتعآبيره وصُوره روآيّة بِهآ مزيج من كُل شيء
رُغم بُطئي بِهآ كعآدتي ولكن بِ حق كُنت انتظر " وكيف ستكون نهآية كُل هذآ " ؟
يبدو موضوع الحكاية منذ بدايته مستهلكاً وفارغاً, رغم أن الشخصيات تقليدية بعض الشيء إلا أنها مثيرة للإهتمام ومتفردة في بعض خصالها, بجانب اللغة المتفردة وهو السائغ الذي دفعني للإنطلاق في فصول هذة الرواية وإتمام قرائتها, بالإضافة إلى أنني وجدت نفسي في بعض شخوص الرواية, وفي بعض الأفكار العبثية التي تطرأ على بالي أحياناً وقد تطرق الكاتب لها ولو بشكل عابر, وهو ما لم يسبق ليّ أن قرأت مثل هذة الأفكار في رواية محلية إلا في ما ندر.
"لماذا نحتاج دوماً إلى سبب كي نفهم؟" بهذا السؤال توقف تدفق الكلمات, وإنتهت الحكاية.. وهو سؤال ذكي, وصعب, وحاد جداً, ومؤثر. لكنه في النهاية لا يغني ولا يوصل إلى شيء حقيقةً.
سقف اللغة في الرواية مرتفع جداً, ولكن المحتوى فارغ, وساذج, ومكرر, ومبتذل جداً.. وفي احيان أخرى "رخيص جداً". دائماً في الروايات المحلية التي تأتي تحت تصنيف عاطفي, يكون الحب الأوحد/الأمثل.. هو الحب الضائع في المنفى والمهجر, كما أن هناك دائماً عاصفة وصراع بين أيدلوجيات حديثة وقديمة, صراع دموي.. لأثبات أن الأيدلوجيات الحديثة تتفوق على القديمة في كل عناصرها ومعطياتها, وأن القديمة شيء هالك ومنتهي منذ أمد بعيد. كثيرة هي الشخصيات الباردة كَ "ليلى" مثلاً, وكثيرة هي المخارج التقليدية التي إنتهت إليها كل شخصية على حدة.. حتى رسم بعض الشخصيات كان مبتذلاً بشكل كبير, المثالية والثراء الرخيص في الشخصيات, أشياء كثيرة ونقاط عديدة أسقطت هذة الحكاية من مفضلتي إلى الهاوية.
نجمتين لمعالم غير واضحة أحببتها في أماكن متفرقة من الحكاية, ونجمة إضافية للغة.
عبارة عن شخص يتخبط في علاقاته بالنساء ومفهومه للنساء والحب يقع في حب آزر في عاصمة بريطانيا لندن ولكن علاقتهم معقدة جدا وغير مستقرة يلجأ الى العودة إلى بلاده ويصادف ليلى ويكمل حياته ولكن يحدث حدث يؤدي به إلى العودة مرة أخرى إلى لندن كما قلت شخص متخبط متمركز حول نفسه وأيضا هناك مفردات بالعامية لم تعجبنى