يجرى إنتاج الحداثة بوصفها الاختلاف بين المكان وتمثيله. وما يميز إنتاج الحديث ليس تمثيلا خاصا للمكان، بل تنظيم الواقع كمكان للتمثيل. ومساءلة الحداثة يجب أن تستكشف شكلين للاختلاف، كلا من الإزاحات التي أتاحها اللاغرب المختلف، والأساليب التي يتم عن طريقها جعل هذا المكان يظهر مختلفا. إن الحداثة هي الاسم الذي نعطيه لخشبة المسرح التي يجري عليها تمثيل هذا الاختلاف المزدوج.
Department of Middle East and Asian Languages and Cultures
Columbia University
612 Kent Hall, Mail Code 3928 1140 Amsterdam Ave.
New York, NY 10027
Tel: 212-854 5252 Email: tm2421@columbia.edu
Timothy Mitchell is a political theorist who studies the political economy of the Middle East, the political role of economics and other forms of expert knowledge, the politics of large-scale technical systems, and the place of colonialism in the making of modernity.
Educated at Queens' College, Cambridge, where he received a first-class honours degree in History, Mitchell completed his Ph.D. in Politics and Near Eastern Studies at Princeton University in 1984. He joined Columbia University in 2008 after teaching for twenty-five years at New York University, where he served as Director of the Center for Near Eastern Studies.
Mitchell is the author of Colonising Egypt, a study of the emergence of the modern state in the colonial period and an exploration of the forms of reason, power and knowledge that define the experience of modernity. The book has been influential in fields as diverse as anthropology, history, law, philosophy, cultural studies, and art history. Translations have appeared or are in preparation in seven languages, including Arabic, German, Polish, Spanish and Japanese.
Mitchell's subsequent work covered a variety of topics in political theory and the contemporary political economy of the Middle East. His essay on the modern state, originally published in the American Political Science Review, has been republished on several occasions. Further writings on the nature of European modernity include an edited volume, Questions of Modernity, bringing together the work of leading scholars of South Asia and the Middle East. In political economy he has published a number of essays on agrarian transformation, economic reform, and the politics of development, mostly drawing on his continuing research in Egypt. The research includes long-term fieldwork in a village in southern Egypt, which he has studied and written about for more than a decade.
His 2002 book, Rule of Experts: Egypt, Techno-Politics, Modernity, draws on his work in Egypt to examine the creation of economic knowledge and the making of “the economy” and “the market” as objects of twentieth-century politics; the wider role of expert knowledge in the formation of the contemporary state; the relationship between law, private property, and violence in this process; and the problems with explaining contemporary politics in terms of globalization or the development of capitalism.
Mitchell's research on the making of the economy led to a four-year project that he directed at the International Center for Advanced Study at NYU on The Authority Of Knowledge in a Global Age. Articles on The Middle East in the Past and Future of Social Science, The Properties of Markets, Rethinking Economy, and The Work of Economics: How a Discipline Makes Its World, explored these concerns, and developed Mitchell's interest in the broader field of science and technology studies (STS). His current research brings together the fields of STS and postcolonial theory in a project on "Carbon Democracy," which examines the history of fossil fuels and the possibilities for democractic politics that were expanded or closed down in the construction of modern energy networks.
Mitchell has served on the editorial committees of the International Journal of Middle Eastern Studies, the American Political Science Review, Middle East Report (where he has also been chair of the editorial committee), Social Text, Society and Space, the Journal of Historical Sociology, the Journal of Cultural Economy, and Development and Change. He has been invited to lecture at most leading research universities in the United States, and at universities and academic conferences in Europe, North Africa, the Middle East, Asia, and Australia. Several of his wri
صغير الحجم مهم الموضوع يفتح افاقاً للتأمل و التفكر في الواقع والتاريخ بنظرة جديدة ..
في الدراسة الاولي يبدء تيموثي بتقرير حقيقية سياسية ان قيام الدولة الحديثة يتطلب أن تكون في أساسها أمة لها تراث ثقافي مشترك ممتد من الماضي الي الحاضر ويتوقع استمراره مستقبلاً كما يتطلب أن تأخذ باليات و أشكال سلطة و سياسة وأقتصاد الدولة الحديثة وافكارها ..
و لهذا يبدوا الصدام بين تيار الحداثة الذي يتطللب التغييرات الجذرية في المجتمع بكل جزئياته و المحافظة علي الهوية الثقافية الشاملة حتميا .. وتركز الدراسة على حالة نموذجية لهذا النظام متمثلة في قرية الجرنة التى صعدت لصدارة الاهتمام في اطار صراع سياسي في القاهرة سببة تفشي وباء الكوليرا بصعيد مصر في الاربعينات وبينما هاجم البرلمانيين الاشتراكيين الاقطاعييون و ان فقر السكان و الاهمال الحكومي هو سبب انتشار الوباء دافع الحزب الحاكم (الوفد) عن أعضاء الحزب من كبار الملاك متذرعين ان طبيعة حياة القرويين غير الصحية هى السبب في الاوبئة وليس الفقر و بناء عليه تم تكليف المهندس حسن فتحي بانشاء قرية نموذجية لينتقل اليها اهالي الجرنة الذين قابلوا فكرة التهجير القصري برفض عنيف و صل الي فتح السد الذي كان يحمي القرية الجديدة و اغراقها ليتوقف المشروع 50 عام كاملة قبل ان يعود في اطار سعي الحكومة الي زيادة السياحة و لما كانت السياحة (مسورة) ينعزل فيها السائحون فى منتجعاتهم ولا يختلطون بالسكان المحليين الا نادرا كاغلب مشروعات العالم الثالث السياحية فقد عاد مشروع تهجير القرية المبنية علي جبل من المقابر الفرعونية من جديد للاستفادة باراضيها في مشاريع سياحية وابعاد السكان اكثر عن مناطق المزارات السياحية ولم يتوقف المشروع الذى منعت بسببة المياه العذبة و الكهرباء من الدخول للقرية و منع البناء بها الا بعد صدام عنيف نتج عنه استشهاد عدد من الاهالي لتستمر المحاولات بطريق الترغيب بدل الترهيب .
اما الدراسة الثانية فتبدأ بابراز اشكالية عميقة الا وهى عجز المؤرخين القوميين عن التحرر من اسر النظريات الغربية فيتم فهم تاريخ الامة من خلال نظريات وضعت من امة اخري وفي ضوء تجربتها فالتحديث نفسه يجري وصفة من قبل المؤرخين انه عملية جري تصديرها من الغرب الاولي حيث تم انتاجها الي اللاغرب ومن ثم فأن تصور مستقل العالم غير الغربي يتم عبر تصور محاكاته للغرب بسرعات تختلف من تجربة لاخري بشكل الحتمية التاريخية التى لا مفر منها . و تم يعرض تيموثي للانتقادات التى وجهت لهذه النظرة ومعارضيها الذين لجئوا للتاريخ لاثبات ان الحداثة الغربية ليست منتج اوربي وانما نتاج تفاعلات ثقافية لعب فيها اللاغرب الأسيوي و الأسلامي دوراً موازياً للدور الغربي الاوربي وكذا ابحاث منتيس الذي اظهرت تحديثا في شكل تنظيم صناعي جري في الكاريبي قبل ان تعرفة القارة الاوربية .
وكذلك يعرض لرؤية بندكيت أندرسون حول الجماعات المتخيلة و التى تقوم علي افتراض ان الدول القومية الحديثة تم تخيلها في القرن التاسع عشر و افترض ان الحيز الجغرافي يحتوي امة متميزة عن جيرانها وارجع تلك الظاهرة لجماعات اميركا الجنوبية التى لم تصنف كاوربية ولا افريقية بل مختلطة فنشات مع الدول القوميات التخيلية كالارجنتينية و المكسيكية تعضيدا للهوية السياسية المتمثلة في الدولة بهوية قومية متخيلة شبهها بجماعة قارئي الصحيفة الذين تجعل مزامنة قراءة الصحيفة ذاتها في الوقت نفسه منهم جماعة بشكل ما وغير ذلك من الابحاث و الدراسات الثرية في محاولة لفهم الحداثة وعلاقاتها بالتراث
هناك أجزاء لم أفهمها ... الدراسة الاولى تتحث عن علاقة الوعى القومى و العمارة ونقد أتفق معه عن عمارة حسن فتحى المقالة الثانية وجدت صعوبة فى فهمها و هناك مقاطع كثيرة لم أفهم معناها فى المجمل موضوع مهم بالنسبة لى و يعتبر مقدمة عن ال subaltern studies و عن إعادة إنتاج التراث فى عالمنا العربى و خصوصا مصر و الهند
يتحدث عن مفهوم صنع الأمة وإنك لكي تثبت إنك حديث لابد من إثبات إنك قديم أيضا وإنك لك ماضي. ذلك ليس عن طريق مثلا علم أو نشيد وطني لإبراز الإنتماء والهوية السياسية، بل شيء مشترك يجمع خليط من الناس في أمة متماسكة. وفكرة الأمة تمتد لتشمل العلاقات الإجتماعية عبر تخيل إنها ترجع إلى فترة زمنية متصلة. وإسقاط الهوية الجماعية على الماضي لفهم الحاضر. ولإنتاج ماضي لابد من إنتاج مكان. وتخيل العلاقات الإجتماعية الحاضرة تمتد إلى الوراء بشكل متصل عبر الزمن ويتحقق ذلك بتعريف نطاقها الجغرافي. ومجتمع يتطور عبر التاريخ لابد أن يحدد مجاله الجغرافي ليعطي المجتمع المحدد حدوده. ويعتبر من الأدوات المبتكرة لتعريف الحديث (الأمة/المجتمع) الحديث تطور أشكال الكتابة كالرواية والصحيفة لأنها مكنت الحياة الإجتماعية للأفراد للتوسع وتخيل آخرين غير معروفين لوصفهم بأعضاء في جماعة واحدة.
يعطي الكاتب مثال عن صنع الأمة في حالة مصر الحديثة، فوادي النيل أتاح جغرافية محددة تجمع مجتمع مكتف بذاته ولديها ماضي فريد ومكتفي بذاته ايضا متمثل في "مصر القديمة" الأثار مهد الحضارة. مكونا الشعب والمكان والماضي. ولكن الربط بخط مستقيم بين مصر القديمة والحديثة وأن الأصول ترجع إليها غير دقيق، فالحياة الفرعونية لكي تعتبر الماضي الأصيل الخالص لابد أن ترتبط بالنواحي الإجتماعية في الحياة اليومية. لكن يزج بها كمصدر للهوية القومية لمصر الحديثة فترجع اصول المجتمع بخط متصل ممتد إلى بداية فرعونية وهي نظرة نجدها في الكتب المدرسية. تلك النزعة ظهرت في الربع الثاني للقرن العشرين مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد البريطاني هوارد كارتر عام ١٩٢٣. وتعد أول مقبرة ملكية تُكتشف سالمة بشكل كامل وتزامن ذلك مع استقلال مصر جزئيا عن الإحتلال البريطاني مما زود الحكومة وقتها بتعبير قوي عن هوية الأمة. كان التشديد على أهمية الأصول الفرعونية للأمة رداً على الأوروبيين الذين شددوا على طابع مصر الشرقي ومن ثم المتخلف، وعلى محليين شددوا على الطابع الإسلامي. فدور الماضي كان يتمثل في أن يكون علامة على الحديث.
يعطي مثالين من أحداث السياسة المصرية ؛ الأول هو خلق عمارة وطنية مصرية بشكل متميز والثاني حماية تراث مصر القديمة. في عام ١٩٤٥ كلفت الحكومة المصرية المعماري "حسن فتحي" تصميم قرية نموذجية لإعادة إسكان سكان قرية الجرنة التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل قبالة مدينة الأقصر. القرية سلسلة من النجوع منتشرة وسط المقابر والمعابد الصخرية المعروفة باسم "جبانة طيبة". أنشأ حسن فتحي قرية الجرنة باستخدام الطوب اللبن والقباب وكان هدفه استحداث عمارة شعبية رخيصة وسارة من حيث جماليتها وبهذا يبدأ أسلوب وطني جديد. امتد بناء جزء من القرية حوالي ٣ سنوات واضطر فتحي إلى هجر المشروع بسبب مشاحنات مع المصالح الحكومية والسبب الأخر أن الأهالي الذين رفضوا الترحيل وإعادة الإسكان فأغرقوا القرية.
يحاول الكاتب إيجاد علاقة بين إنتاج تراث قومي وهدمه! شهادة فتحي عن الأحداث بعد عشرين عاما كانت تعبير عن شعوره بالإحباط تجاه إحياء إيمان الفلاح وثقته بنفسه وتجاه سكان الجرنة الذين رفضوا التعاون. ولكن فتحي قام بالترويج للقرية بثقافة كزموبوليتنية في الصحافة الإنجليزية والفرنسية وتجاهل من ينشيء القرية من أجلهم. الأمر لم ينتهي، في التسعينات قُدم الأمر مرة أخرى تهجير سكان القرية كمحاولة لصيانة تراث قومي أخر وهي الآثار القديمة كخطة كبرى تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية تهدف إلى تفريغ جرف الجرنة من السكان. وقام رجال الشرطة المسلحين بالتوجه إلى القرية في محاولات للهدم ولكن تجمهر السكان وقامت الشرطة باطلاق النار ولم تنفذ الخطة. ولكن تم التأكيد على تفريغ المنطقة من المناطق العشوائية والبناء بشكل غير حضاري وتحويل المنطقة لمتحف مفتوح. يعلق أن استخدام لفظ "غير حضاري" كالذي استخدمه فتحي من قبل يصور الحدث على انه تعطيل لمسيرة الذكاء والثقافة مقابل جهل الأهالي وسلوكهم الخارج عن القانون كما تم اتهامه بأنهم يقومون بسرقة الآثار ونهب المقابر. وأضافت التصريحات الرسمية بأن مياه الصرف الخارجة من بيوت الجرنة تؤثر تأثيرا ضارا على المقابر وبأن ظروفهم المعيشية بائسة وغير صحية وتفسد المنظر وأن البيوت تسد الطريق أمام الوصول إلى المقابر الفرعونية وتعرقل صناعة السياحة. وتمثيل التراث القومي الآن يستوعب جماعات جديدة من الأجانب تشكل اليونسكو والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركات السياحة الدولية ومسئولين ومقاولين محليين. وبتصوير الوضع الإجتماعي لهؤلاء عند بناء فتحي، فإن سكان القرية حينئذ هم الناجون من وباء الملاريا ضرب صعيد مصر بين عامي ١٩٤٢ و ١٩٤٤ وحصد ثلث سكان القرية. وتروي السيدات انه لم يتبق رجال أصحاء ليدفنوا الأموات وسبب ذلك الوباء هو آلية التوسع في الري وزراعة قصب السكر وبدلا من تعويض هؤلاء الناجين وتحسين ظروفهم المعيشية والصحية من تلك الكارثة كانت الآلية هي الهدم التام وإعادة البناء. ذلك المشروع الذي اعتمد على عنف غير مرئي في التخطيط له. فلاستحداث تراث قومي حديث كان بحاجة لإظهار جماعة الجرنة كجماعة خارج الأمة ومن شأن إزالتها المساعدة على إظهار الأمة وماضيها إلى الوجود. وكان لابد من تصويرهم في صورة جهلاء غير متحضرين مفتقرين إلى كل فردية على إتخاذ القرار والعاجزين عن صون تراثهم المعماري الخاص. ويستخلص إنه لصون الماضي إنما يتطلب تدميره حتى تتسنى إعادة بناء الماضي وبالمثل فإن تأدية الأمة إنما تتطلب إعلان كل واحد من سكانها الريفيين خارجا عن الأمة غير متحضر، غير نظيف، وغير قادر على المبادرة، وذلك حتى يتسنى صنع الأمة عبر جعلهم نظيفين ومتحضرين.
رائع، سرد متماسك للأحداث.. بناء قوي للمعلومات، كتاب يستحق القراءة أكثر من مر��. في جزء التراث استشهد تيموثي ميتشيل بمشكلة قرية الجُرنة بالأقصر التي بدأت في الأربعينات، فكيف للمعماري القاهرة أن يأتي لقرى الصعيد ويخبرهم عن تراثهم وثقافتهم؟ كان المعماري يريدها قرية نموذجية.. مما يعيد بناء التراث القومي في هذا المكان، وكأن أهل الجُرنة لا يملكون تراثهم الخاص المرتبط بالزمان والمكان؟ ولكن ما إن نخرج من الأربعينات إلي التسعينات تتزايد القوى المطالبة بصناعة التراث ويتدخل الأجانب في الأمر بشكل واضح كاليونسكو والبنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالطبع شركات السياحة. ما يلاحظه تيموثي أن إعادة خلق التراث القومي هو شيء سخيف. وفي جزءه الحداثة أكد لي شكوكي حول العالم واقتبس "ومهما كانت سيرورة التحديث في اللاغرب، فليس بوسعها أبدا أن تكون شيئا أصيلا. وقد جرى تخيل الإختلاف الجغرافي بين اللاغرب والغرب بوصفه اختلافا بين نسخة وأصلها، وأن يصبح بلد ما حديثا فذلك معناه أن يندرج في حركة التاريخ، وهذه الحركة هي المسار الذي شقه الغرب ورسم معالمه، إن التاريخ هو الغرب!"، إنه لا يقر إنه يستعجب فمثلأ المدارس النظامية في مصر وكلكتا سبقت المدارس النظامية في أوروبا، تنظيم العمل بالمصانع لأول مرة كان لإنتاج السكر في الكاريبي وليس لصناعة المنسوجات في مانشستر. يجب أن يُقرأ
تقرأ في هذا الكتاب ولأول مرة عن جانب مظلم من نظرية حسن فتحي وعن وجه كالح من وجوه مشاريعه لا أقول هدم لنظريته بل إضافة واقعية لم نكن لنعثر عليها إلى في هذا السياق إذ أن تناول حسن فتحي ومشروعاته من الجانب المعماري وحده لا يوشي إلا بقليل من السلبيات لا تمنحنا تفسيراً وافياً شافياً لحجم العداوات والحروب التي خاضها فتأتي هذا الدراسة بمثابة خطوة في اتجاه تفكيك لغز الحرب التي واجهتها مشروعاته لتطوير القرى فنرى أن وراء الأكمة ما وراءها من ملابسات سياسية واقتصادية واجتماعية وفيها ما فيها من مظالم وطبقية وقهر وتصنيف . ليس على الأرض ملائكة
الكتاب مقبول المحتوي و هو دراسة نظرية بحته و رغم صغر حجمه فهو يحتاج الي تركيز عال و ذهن صاف...تحدث عن اهمية التراث في صنع وعي الأمه كما تحدث عن فكرة الحداثة نفسها و هل يشكل الحديث مرحلة ماضية منقضيه؟وان كان ذلك فما هي خصائص عصر ما بعد التحديث؟حيث تحدث عن استحداث و تطوير نظرية ما بعد الكولونيالية
الدراسة الاولى كانت مفهومة بالنسبالي وابعادها وتاثير المجتمع الجنوبي على فكرة الحداثة فى مصر وحجم الضرر المتسببة فيه ليهم ، الدراسة التانية محتاجة قراية مرة تانية للوضوح