إن من أهم الاكتشافات هذا العصر أن عالمنا الداخلي يتكون من أجزاء كثيرة أو نفوس كثيرة، وهذه الأجزاء مثل هي مثل أسرة من الناس داخلنا، وكل فرد من أفراد هذه الأسرة يتصرف ويشعر ويتحدث كشخص حقيقي.. كذلك فإن كل فرد من أفراد هذه الأسرة له قصة حياته ومشاعره وفلسفته الخاصة، إن كلاً منهم يسعده أن يحلّ دوره ليشد الخيوط التي تحدد من نحن وكيف يجب أن يكون سلوكنا في الحياة. ولابد للفرد من فهم هذا الواقع بشيء من التفصيل كي يستطيع أن يوجه هذه النفوس كلها لما فيه من مصلحة الجميع، وبما يشبع حاجات النفس كافة. وهذا مايحاول هذا الكتاب أن يجعله في متناول كل إنسان
حبّيته يعطي مجموعة أدوات تساعد على فهم الذات على التحكم وإدارة الانفعالات والسلوكيّات
أقراه وأتذكّر مجموعة من الآيات عن المجموعة التي تعيش في داخلك (رجلًا فيه شركاء متشاكسون) عن المشاعر التي تصمت وتتكلم في عقلك (فلمّا سكت عن موسى الغضب) عن الشخصيات التي تأمرنا وتنهانا في دواخلنا (قل بئسما يأمركم به إيمانكم)
قد لا تكون نظريّة علميّة محقّقة ولا متماسكة على فلسفة عريضة
لكنّها مفيدة؛ لي على الأقلّ ولم أجد لها آثارًا سلبيّة للآن
كم هي معقدة هذه النفس البشرية تحتاج إلى الكثير من التأمل والتفكر، وهذا ما أمرنا به ديننا الإسلامي وفي أنفسكم أفلا تبصرون علم النفس يبقى من أحب العلوم إلى نفسي، ممتع ومثير للاهتمام
يطرح الكتاب نظرية تعدد الأنفس داخل ذواتنا البشرية وسمى الكتاب بـ من يشد خيطوك كناية عن أن كل نفس تكون لها السيادة في بعض المواقف لتتحكم في تصرفاتنا
Interesting analysis of why we act the way we do and why. We are made up of multiple personalities, some take a back seat while others continually pull the strings.
كتاب يستحق القراءة يساعدنا في فهم ذواتنا وتحليل مواقفنا والتأكيد أن فهم الذات يؤدي إلى التوازن بين الشخصيات السبع القابعة داخلنا مع ملاحظة أنه لابد لشخصية أن تطغى على البقية ذكرني بفلم insideout