هذا الكتاب يجوب بنا في رحاب حياة المرأة المسلمة التي عاشت في كنف الرَّسول الكريم، من خلال صور متعددة تعبر عن المنهج الإسلام القويم الذي وضع الأسس لحقوق المرأة وواجباتها… فَتَحْتَ ظِلِّهِ بايعت على ما بايع عليه الرجال، ورسمت أسمى معاني البذل والعطاء في سبيل ذلك. ولم تقتصر خصائل المرأة المسلمة على أنها مؤمنة راسخة الإيمان، وزوجًا وأمًّا من الطراز الأول، ربت فأحكمت وأصيبت فاحتسبت… بل كانت فوق ذلك كله مجاهدة في سبيل الله فخاضت المعارك وضمدت الجراح، وحملت الزاد وأصلحت السهام، وسكبت الماء في حلوق العطاس وهم يجودون بنفوسهم في سبيل الله. إنها حياة المرأة المسلمة بكل ما فيها من سمو وفخار.
"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا .
ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة.
اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.
رُغم أنّي أكاد أعرف كل ما جاء في الكتاب من أحداث، وما كان سرده إلا تذكيراً لي بها ؛ إلا أنّي بكيتْ ! بكيتُ تأثراً عند قراءتي لقصة السيدة حليمة السعدية، وبكيت مع عرضه لأحداث حياة أم المؤمنين أم سلمة؛ التي أحبها بشدة ولا أمَلُّ من قراءة سيرتها، _رضي الله عنهن جميعاً_ وبكيت مع أحداث أخرى لازالت تثير شجني كلما قرأتها ! هُمُ القوم لايُمَلُّ أبداً من سيرتهم .
أسلوب الكتاب سهل بسيط يعتبر أفضل هدية يمكن أن تقدمها لمراهق يخطو خطواته الأولى للتعرف على سيرة الصحابيات .
كتاب رائع مع عدد صفحات قليل أنصح بإقتنائة يعتبر من الكتب التي تشعر انها تترك أثراً في النفس وقد تنساب دموعك مع بعض السطور ويعتبر من أفضل الكتب التي تصلح كهدايا للمثفقين أو الشباب من الكتب التي تترك بصمة في النفس بعد الانتهاء من قرائتها والتي قد يأخدك الحنين وتعود إلي قرائتها مرات ومرات ستتعرف من خلال الكتاب علي أشخاص عظماء بما تحويه الكلمة من معني وستمر بمواقف من حياتهم إن لم تتعلم منها فقد تنساب دموعك مع بعض المواقف التي عاشوها الكتاب ضمن مكتبتي وانصح به
رائعة اخرى من روائع عبدالرحمن رأفت الباشا تناول فيها الصحابيات و امهات المسلمين باسلوبه السلس المؤجز الذى يفى بنبذة سريعة عنه تشوقك للخوض فى البحث و معرفة الكثير عنهم .
كتاب صغير و هذا ما يعيبه فقد تناول 8 صحابيات فقط و هم -حلمية السعدية -صفية بنت ابى طالب -فاطمة الزهراء - اسماء بنت ابي بكر -نسيبة المازنية -رملة بنت ابى سفيان -الغميصاء بنت ملحان - ام سلمة رضى الله عنهم جميعاً
ثمانية صحابيات فقط تناولهم الكتاب و كم كنت ان اتمنى ان تتعدد الصحابيات اكثر حتى نتعرف اكثر عل مواقفهم لنصرة دين الله و رسوله عليه افضل الصلاة و السلام .
حليمة السعدية، صفية بنت عبد المطلب، فاطمة الزهراء، أسماء بنت أبي بكر، نسيبة المازنية (أم عمارة)، رملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة)، الغميصاء بنت ملحان (أم سُلَيم)، أم سلمة.
مبكي عند كل صحابية منهن .. رضي الله عنهن من نساء كالجبال الشامخات.. وصلى الله على النبي وآله وصحبه وأمهات المؤمنين وسلم تسليما كثيرا ..
حليمة السعدية صفية بنت عبد المطلب فاطمة الزهراء، أسماء بنت أبي بكر نسيبة المازنية =أم عمارة رملة بنت أبي سفيان =أم حبيبة الغميصاء بنت ملحان=أم سُلَيم أم سلمة رضي الله عنها
_____________ في الحقيقة وجدت نفسي أعرف جميع القصص ولله الحمد ..استفدت من قائمة المصادر والمراجع ..أحببت اللغة وسلاسة الأسلوب ...واحترمت الراحل عبد الرحمان رأفت الباشا واجتهاده في نقل أخبار من يجب علينا الاقتداء بهن
كتاب يحتوي على قصص لثماني صحابيات ,كتبت بأسلوب ممتع و سلس ,غير مملة تمنيت لو طالت اكثر . على رغم معرفتي بمعظم القصص إلا انني تأثرت كثيرا بأسلوب الكاتب و طريقة سرده, و الاكيد لن تكون اخر قراءة لي مع الكاتب.
كُلما اجتاحني الشوق إلى قراءةِ كِتابٍ على مستوى رفيعٍ في اللغة لاح لي اسمُ عبدالرحمن رأفت الباشا رحمهُ الله في كُل مرَّة أقرأُ لهُ أشعرُ وكأنَّ الكلام بنسكبُ في جوفي سكبًا ومن عذوبتهِ لا يذهبُ ظمأي ولا أرتوي! قبيلَ النوم أردتُ قراءةَ بعض القصص ونظرتُ في مكتبتي وكُنت متعبًا لا أقوى على إعمالِ عقليفقط أردتُ أن أقرأ وأن أستأنسَ ببعضِ القصص وليسَ هُناك أُنسٌ يعدلُ الحديث عن نساءٍ صحبنَ النبي ﷺ وكانَ لهنُّ معهُ مواقفٌ ووقفات . كُتيّبٌ صغير يطوفُ بنا في رِحتب حياةِ بعضَ النِساء عاشوا في كنفِ رسولِ الله ﷺ وذكرَ أهمَّ ما ذاعَ عنهنَّ مُشيرًا إلى المنهج الإسلامي القويم الذي وضع الأسس لحقوقِ المرأة وواجباتها دونَ أن يوغلَ في التفاصيل ويخرج عن مضمون الكِتاب ولشدةِ وضوحهِ وعذوبتهِ لم يفتتح الكتاب بمُقدمة ولم يذهبِ بعقلِ القارئ إلى أبعدَ من فحوى العنوان وهذا ما دفعني إلى قراءة الكِتاب في خلوة ما قبل النوم، وذكرَ العديد من المعاني المتوسمة بالبذلِ والعطاء مستشهدًا بخصائل المرأة المُسلمة كرسوخها في الإيمان وزوجًا ومُربيةً من الطراز الأول صابرة ومحتسبة مجاهدة في سبيلِ الله
أسماء الصحابيات التي ذكرَ صورًا مِن حياتهنَّ. حليمة السّّعدية أمُّ النبي ﷺ من الرضاعة. صفيّة بنتُ عبد المُطلب عمَّة النبي ﷺ فاطمة الزهراء ريحانةُ النبي ﷺ أسماء بنتُ أبي بكر زوجة الزبير بن العوام. رضيَّ اللهُ عنهُ نَسية المازنية أمُّ عمارة التي بايعت النبي ﷺ بيعة العقبة رملةُ بنت أبي سفيان أمُّ حبيبة زوجةُ رسولِ الله ﷺ الغُنيصاء بنتُ ملحان أمِّ أنس بن مالك خادم رسولِ الله ﷺ أمُّ سلمة زوجة رسولِ الله ﷺ
كثيرا ما أفكر في الموت فيخيفني وأجدني غير قادرة على تصور فقدان أي شخص ممن أحب، وأبكي من مجرد الفكرة. واتسائل دائما كيف يعيش الناس ويتعايشون مع الفقدان ثم أقرأ قصصا كقصص هؤلاء الصحابيات اللاتي عايشين كل أشكال الفقد والموت ولم يضعفن أو تنحني لهن قامة فأخجل من نفسي ومن ضعفي، وأجدني أدعو الله ان يزيد إيماني ويمكنني من الاقتداء بالصحابيات وقوتهن وإيمانهن وإصرارهن على القيام بواجباتهن مهما كان الثمن. كتاب جميل ذكرني بعبارة قرأتها لعبد الرحمن الكواكبي :" إذا كان الموت ولا بد فلماذا الجبانة؟ "
كتاب صغير ربما لم يضف لمعلوماتى الكثير لكنه كان تذكير وتجميع رائع وبسيط جدا تحدث عن ابرز المواقف من حياة الصحابيات منهم : حليمة السعدية وصفية بنت عبدالمطلب وفاطمة الزهراء واسماء بنت ابى بكر ونسيبة المازنية (ام عمارة ) ورملة بنت أبى سفيان ( ام حبيبة وام المسلمين ) والغميضاء بنت ملحان وام سلمة ( ام المسلمين )
تنفست بعمق مع هذا النقاء .. فأبكي حينا وأشتاق أخرى ، ينتابني شعور أنه قد ضاع مني الكثير في هذه الحياة ... خمائل وردية بل غمائم عطر ، ورذاذ طهر .. بأي وصف سأكتب عن هن ؟ يا الله هل سأكتفي بحلمي وشوقي ورجوى الله تعالى بصحبتهن في جنات عرضها السموات والأرض واترك هذه الصفحة بيضاء ..! يالا خجلي وضعف نفسي أمام هذا الطهر وهذه العفة .. أين انا من هذا كله ؟ أين نحن كفتيان وأمهات أمام هذا الأيمان وطيبة النفس وجمال القلوب ؟ كتاب لطيف جميل يجوب في رحاب المرأة المسلمة التي عاشت في ظل الرسول صلى الله عليه وسلم ، بصور متعددة تبين المنهج الإسلامي القويم ،لكنه لم يتوسع ليتضمن جميع الصحابيات اللاتي كن في عصر النبوة .. لم يختصر على خصائل المرأة المسلمة الحكيمة الصائبة ، بل كانت فوق ذلك كله المجاهدة في سبيل الله خاضت المعارك وضمدت الجراح ، حملت السلاح واصلحت الزاد .. سكبت الماء في حلوق العطاشى وهم يقدمون انفسهم في سبيل الله بكل صبر وايمان حياة المرأة المسلمة بكل مافيها من سمو وفخار .
كعادة عبد الرحمن رأفت الباشا كتاب جميل واسلوب سلس في عرض الشخصيات ولكن يعيبه قصر الكتاب وكنت اتمنى اقرأ عن صحابيات اكتر من كدا بكتير انما كان العدد قليل جدااا والكلام موجز عن الصحابيات رضوان الله عليهن
لكن في المجمل كتاباته لا غبار عليها كالعادة وكتاب رائع حقيقي
أعجبني كثيرًا هذا الكتاب، ووددتُ لو زاد في عدد الصحابيات عن الذي تم ذكرهنّ. ليسَ بغريبٍ أنْ يكون للمرأة الدور الأبرز، ولكثيرٍ مِنَ المواقف التي سُجلتْ لها إبان زمن النبوة؛ ولاسيما ذلك الدور الأبرز والأهم الذي تقوم بهِ الآن في عصرنا وفي بناء المُجتمع ككل. فقد كان أول من أسلم، امرأة. وهي "الطاهرة خديجة"، والتي سبقتْ الجميع في الإسلام؛ فقد كان لإسلامها دور كبير وبداية طريق النجاح في طريق نشر الإسلام. وللمرأة مكانةً مُقدسة في الإسلام، بعدما تعرّضتْ لاضطهادات أدّتْ إلى إقصاءِ دورها. الكتاب ذكر عدة صحابيات حول الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وكانتْ في مُقدمتهن (حليمة السعدية) مُرضعة النبي. و"الزّهراء فاطمة" سيدة نساء العالمين. و(أسماء بنتُ الصّديق) رضوان الله عليهما. و(أم سُلَيْمٍ الغميصاء بنت ملحان) والتي كان مهرها الإسلام. فقد قالوا فيها أهل المدينة: "ما سمعنا بامرأةٍ قط كانتْ أكرم مهرهًا مِنْ أم سُلَيْمٍ إذ كان مهرها الإسلام". وبعض الصحابيات الجليلات رضوان الله عليهن جميعًا.
قصص يعرفها أغلبنا ، لكن لا تستطيع أن تمنع نفسك من البكاء وأنت تقرأ سردها كأنك تسمعها لأول مرّة ، نساءٌ ما أعظمهن من نساء ، رضي الله عنهن أجمعين وألحقنا بهنّ على خير ، فحياتهن نهلٌ لا ينضب لبنات المسلمين ورجالها أيضًا ، لله دُرّهن ما أعظمهنّ وما أشجعهن وما أصبرهنّ ! فاللهم هذا وشهادة :))
رغم معرفتي السابقة الحمد لله بمعظم ما جاء في الكتاب من أحداث، وما كان سرده إلا تذكيرًا لي بها، إلا أني أحببت الكتاب حقًا.. 1-ووقفت عند أم سليم وكيف أضحكت الله من صنعها! وتساءلت أتوجد امرأة أسعد سعادة وأزهى خاتمة من أم سليم بعدما اخبرها رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أنه سمع حركة مشيها في الجنة!؟ 2- ووقفت عن أم سلمة( أيمُ العرب) وكيف بدل حالها بعدما بدلها الله زوجًا خير من زوجها وهو رسول الله _ صلى الله عليه وسلم. 3- ووقفت عند رملة بنت أبي سفيان(أم حبيبة) وكيف رسخ كل هذا الإيمان في قلبها مع أعاصير أبيها التي قامتها؟ وكيف حالها بعدما ارتد زوجها عن الإسلام بعد ما تكبدته معه! وحالها بعدما تقدم النبي لخطبتها؟ 4-ووقفت عند نسيبة المازنية، وكيف كانت شجاعتها تلك التي دفعتها كالنمرة للدفاع عن رسول الله في غزوة أحد عندما انكشف المسلمون عنه؟ 5-ووقفت عند أسماء بنت أبي بكر وعند إيمانها ورجاحة عقلها؟ 6- وتأملت في حال ريحانة النبي وأنيسته _فاطمة الزهراء _ ! 7-بكيت مع صفية بنت عبدالمطلب _ عمة الرسول _ وكيف جمعت المجد من أطرافه (سؤدد الحسب _ وعز الإسلام 8- ووقفت مع أمنا حليمة السعدية، التي غفا الحبيب على صدرها المفعم بالحب! ودرج في حضرها الطافح بالحنان! وأخيرًا وقفت مع نفسي عدة وقفات أتأمل تفاصيل حياتي كامرأة، ووجدت الكثير..
الكتاب قصير يحمل بين طياته قصصً عن خير نساء الأرض، من كُتِبَ لهن الحياة في عصر رسول الله ليكن لهن دور مهم في نصرته صلى الله عليه وسلم، إنني أتحدث عن الصحابيات الجليلات الائي كن خير مثال عن المرأة المسلمة يتحدث الكتاب عن بعض الصحابيات ويسرد لنا مواقف حدثت بينهم وبين رسول الله وهم حليمة السعدية(مرضعة الرسول)، صفية بنت عبد المطلب (عمة الرسول )، فاطمة الزهراء (إبنة الرسول)، أسماء بين أبي بكر ( إبنة حبيب الرسول أبو بكر الصديق وزوجة حواري الرسول الزبير بن العوام )، نسيبة المازنية (أم عمارة)، رملة بنت أبي سفيان (أم حبيبة زوجة الرسول)، الغميصاء بنت ملحان ( المكناة بأم سليم)، أم سلمة ( أيم العرب، الأيم المرأة التي فقدت زوجها). وكيف تصرفن دفاعاً على رسول الاسلام وضحين بأنفسهن وأزواجهم وفلذات أكبادهن من خلال مشاركتهن في الغزوات نصرتاً لدينهم.
الكتاب يتحدث عن مجموعة من الصحابيات اللاتي كان لهن تأثيرا عظيما في تاريخ الإسلام وقدمن من الشجاعة مالم يقدمه الرجال ، الكتاب مفيد جدا أعجبتني لغته وأسلوب الكاتب الذي ترك بعض شخصياته تحكي عن نفسها مما جعله أقرب الي القلب الكتاب مفيد للمبتدئين ولمن لم يقرأ من قبل عن الصحابيات.
أحب الكتب التي قرأتها لقلبي في هذا العام ، أكثر شخصية أثارت دهشتي هي الصحابية صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت امرأة بألف امرأة وألف رجل والصحابية رملة بنت أبي سفيان والغميصاء بنت ملحان ، هؤلاء النساء أعظم ما يكون وأشجع ما يكون ، أثرن في تأثيرا بالغا ، أسأل الله أن يلحقنا بهن في الجنة
لم يضف لي معلومات جديدة غير أن اللغة أسرتني جدا وإن القراءة -بهذه اللغة- ولو قليلا عن الصحابيات وأمهات المؤمنين لشيء يحيى القلب ويلهب الفكر ويوقظ الهمم ويحث على المسير لاتخاذهن قدوة.
نسائم ندية تأتينا من نساء عشن في خير العصور و نهلن من ينابيع العلم و الأدب لخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. صبر أيوبي، رباطة جأش لا يقوى عليها الرجال ، جهاد في سبيل و احتساب للأجر لوجه الله. كلها كانت صفات أطهر نساء العالمين . كن للإسلام عزا و بذلن ما لديهن لإعلاء راية الدين الحنيف. أنجبن أبطالا ذادو الأذى عن الأمة الإسلامية. ثقلت عقولهن رجاحة و حكمة. و كفاهن أنهن بشرن بنيل أعلى مراتب جنة الرضوان. فوائد و عبر تجعل النفس تتدبر و تتفكر ما قدمت لغد.