يساور القارئ بعد خلاصه من قراءة رواية ‘’عيون الطوارق’’ لألبرتو باثكت فيكيروا أن الرواية كتبت من أجل أن يقرأها الناس الذين كتبت عنهم، قبل أي أحد آخر. فالمؤلف الذي قضى نحو العشرين سنة من عمره بين قبائل الطوارق في صحراء إفريقيا لا يكتفي بعكس خبرته الميدانية في العيش مع هذه القبائل، إنما وأيضاً إعادة إنتاج الصّلات بينه وبين ‘’الشعب الأكثر نبلاً وأسطورية فوق هذا الكوكب’’ على ما يعبر. وليس ذلك فقط، إنما يسعى إلى تمديد هذه الصلة لتشمل القارئ نفسه، الذي ربما، لا يكاد يعرف من أسلوب حياة هؤلاء غير رنة الاسم فقط: طوارق. وفي كل الأحوال، فإن المؤلف لم يخفِ هذه الرغبة، فقد أشار في مقدمته للترجمة العربية إلى أنه يتمنى ‘’أن يقرأ ما كتبته عنهم طارقي واحد فحسب’’. هذه الإشارة، أو الأمنية، يلحظها القارئ في كل فصول الرواية، فهي مبنية على انحياز أثير من المؤلف إلى موضوعه، تعضده الرغبة في رد الدين إلى ‘’الكثير الذي أدين لهم به (الطوارق)، والكثير الذي علموني إياه منذ سنين خلت’’. وإذا كانت الرغبة هذه بمثابة الدافع الذي يلخص هدف الكاتب من الرواية، فإن الدافع الآخر، هو خلق الانحياز ذاته لدى القارئ، وهو ما يعكسه قوله في المقدمة ‘’أثق بأن القارئ سيحدث له الشيىء ذاته’’.
المصدر و بقيّة المقالة هُنا: http://www.alwaqt.com/art.php?aid=32279
Alberto Vázquez-Figueroa is a Spanish novelist, inventor and industrialist. His novels have sold over 25 million copies worldwide. He is the owner of A.V.F.S.L, a desalinization company that uses a method of desalinization by pressure, invented by himself.
قضى المؤلف الأسباني ألبرتو باثكث فيكيروا عشرون عاما من حياته في أفريقيا والقسم الأعظم منها كان مع قبائل الطوارق في الصحراء. كتب روايته الأولى الطوارق وكان لها صدى وإقبال واسع. روايته الثانية عنوانها عيون الطوارق تأتي تكملة للرواية السابقة. تدور أحداث عيون الطوارق في الصحراء الكبرى حيث أستقرت بين كثبان الرمل المنسية أسرة الطارقي الأسطورة غزال صياح وذلك بعد مقتله. ولكن يأبى الزمن إلا أن يورط ابن صياح وأخوته بمأزق قاس وذلك عندما ينتهك سائق سباق متعجرف قوانين الطوارق القائمة على النبل والكرامة فيهددهم بالسلاح ثم يسمم بئر الماء الوحيدة بزيت السيارات. يسعى غزال صياح الإبن للقصاص من ذلك المعتدي الآثم فهل يا ترى يشفي غليله للانتقام؟
اقتباسات - يمكنك العيش غنيا أو فقيرا، سليما أو مريضا، متواضعا أو قديرا، محبوبا او مكروها، لكنك لاتستطيع العيش من دون كرامة. - الحظ لم يعتد أن يكون صديقا للشرفاء والعادلين. لكن أعلم كذلك أن الشرفاء والعادلين ينتهي بهم الأمر في أن يصبح الله من حلفائهم. وبالنسبة لمؤمن حقيقي يجب أن يفضل دائما يد الله على يد الحظ التي مثلما تتبعك كذلك تهجرك.
Alberto Vázquez-Figueroa no defrauda en esta segunda entrega de la serie “Tuareg”. Escrita veinte años después de la primera, el autor pone como héroe a un hijo del protagonista de su primera novela. Parece olvidar algún detalle, como que el héroe inicial estaba casado con una antigua esclava y por tanto no podía tener sangre tuareg e instinto de “generaciones”, pero este pormenor resulta irrelevante. La acción es tan trepidante como en la primera obra y vuelve a constituir un canto a un pueblo cuya supervivencia cultural está amenazada.
أي عبءٍ حمله غزال صياح الابن وهو يحمل اسم والده وإرثه؟؟!! أي عبء حمله وقد تغير الزمان وغاب التكافؤ في القوة؟؟!!!
نظرة أخرى على عالم الطوارق في تتمة لرواية "طوارق" للكاتب البرتو باثكث الإسباني...وبعد عشرين عاما منها قرر الكاتب أن يكرر تجربة الكتابة عن ذلك العالم الغائب في مجاهل الصحراء ودروبها البعيدة...متأثرا بحبه للطوارق الذين عاش بينهم فترة طويلة وأحب الكثير في عالمهم...فلا نكاد نقرأ صفحة إلا ونلمح إشادته بهم ودفاعه عن قوانينهم...
وفي هذه الرواية يخوض الابن حربا مشابهة لتلك التي راح ضحيتها الأب غزال صياح...لأنه على رأي الطوارق:
" الموت دفاعا عن الذين قدمنا لهم صداقتنا أو حمايتنا مهمّ كالموت في مواجهة الذين أهانوننا أو احتقرونا." و
" إنها قوانين قديمة يا بني، قديمة جدا! لأجل ذلك بالذات أعتبر أنها يجب أن تستمر طالما الصحراء ما زالت صحراء، والطوارق ما زالوا طوارق...من يرتكب جنحة عليه دفع ثمنها"
وذلك عندما يسئ أحد المتسابقين في رالي للسيارات يمر بالصحراء لقانون الضيافة عند الطوارق ويلوث بئرهم ويشهر مسدسه في وجوههم، فتبدأ سلسلة من الأحداث لتطبيق قانون الطوارق بجلد الجاني وقطع يده اليمنى، رافضا "غزال صياح الابن" كل أموال الدنيا مقابل التغاضي عن قراره، فالذاكرة عنده غير معروضة للبيع.
وفي هذه الرواية كما في سابقتها تطرق المؤلف من خلال السرد الروائي وبعيدا عن تحديد الزمان والمكان إلى عادات الطوارق وتقاليدهم وكل ما يتصل بشؤون حياتهم وطريقة تفكيرهم...بل بدا كل ذلك أوضح وأكثر تحديدا...تطرق إلى قضية الصراع بين عالمين مختلفين لكل منهما ظروفه وحياته.
وقد ركزت الرواية في جزء منها على دور المرأة ومكانتها عند الطوارق من خلال ليلى وعائشة...فالمرأة هي سيدة المجتمع الطوارقي، وهي التي تختار زوجها وشريك حياتها لا هو من يختارها، وهي التي تملك عادة قطعان المواشي من إبل وماعز وضأن، وكلما تملكه الأسرة، وإذا تزوجها الرجل فإن عليه أن يعيش معها حيث تشاء ويقبل بإرادتها، وحين يطلقها فإنما يغادر بما عليه من ثياب، أما الأبناء والمتاع والماشية لها هي، لتبدأ به حياتها مع زوج جديد تختاره لنفسها.
"تشغل المرأة دائما مركزا مرموقا في نظام الطوارق الاجتماعي، في منأى عن الخضوع التقليدي للرجل الذي ترضخ له بقية النساء العربيات"
ويبدو أن كل ذلك منحة مقابل صعوبة الحياة التي تعانيها في جو الصحراء!!
الأب وابنه خاضا معركة يعلمان جيدا صعوبة النصر فيها...بل الاحتمال الكبير في خسارتها...ولكن النتيجة تباينت...فقد خسر غزال صياح حياته في معركته لما خاضها بعيدا عن الصحراء، رغم شجاعته التي فاقت كل الحدود، ولكن لما خاض غزال الابن معركته داخل أرضه وصحرائه، ربحها، لأنه يعلم جيدا رمالها والتكيف مع جوها والعيش بالقليل من الماء فيها واحتمال الجفاف لفترات طويلة وتعلم مهارات الاختباء عن الأنظار بحيث لا يُرى.
لم يعجبني في الرواية...تلك الألفاظ المؤذية التى حشى بها المؤلف روايته ولم تكد تخلو صفحة منها... وذلك الملل الذي تسرب إلي في منتصفها، وإن لم يمنعني من متابعتها ...لكنه منعني من الاستمتاع بها...
La familia del legendario tuareg Gacel Gayah, vive con honor la muerte de su padre, pero sufre la marginación de su pueblo, por lo que deben retirarse a un rincón del desierto y vivir tranquilos pero lejos de cualquier otra agrupación humana. Sin embargo, hasta ahí llega la locura de un mega evento deportivo, un rally por el desierto, que no solo interrumpe la paz de la familia de Gacel, sino que además pone en riesgo la vida de todos ellos. Es por esto que nuevamente el jefe de familia, ahora Gacel Gayah hijo, toma la justicia en sus manos como lo hizo su padre y crea toda una revolución y enfrentamiento de culturas que nos llevará por una gran aventura.
La novela pone en relieve las consecuencias sobre las poblaciones nómadas del Sahara del rally por el desierto de África, todo por los beneficios económicos de unos pocos y la satisfacción de gran cantidad de aventureros, que en conjunto, no piensan ni en su propio bienestar, ni en el de los pueblos que cruzan en su loca carrera.
En esta ocasión Alberto Vázquez no llega a superar la primera parte “Tuareg”, pero nos da a conocer aspectos reales de esta gente que son actuales y preocupantes.
El irrespeto del hombre hacia el hombre, continua en todos los rincones del mundo.
كنت قبل فتره قرأت رواية طوارق وكنت متلهفة لقراءة جزءها الثاني وهو عيون طوارق لكن يبدو إن ارتباط اسمها بالطوارق افقدها قيمتها لو قرأتها على انها رواية أخرى لربما اعجبتني اكثر او لم تسبب لي نهايتها خيبة امل
ولكن مع ذلك تعرفت من خلالها على كثير من عادات الطوارق وتحديهم للصحراء والموت فصحيح انهم لا يمتلكوا شيء من الحضارة ولكن يمتلكون القوة لمواجهة العشرات دونما خوف من الموت
والطارقي لا يخشى الموت ولكن الموت بمهابة من غير إهانة
فالموت من الظمأ بالنسبة للطارقي إهانة لا يمكن القبول بها فالحرب كانت شكلاً بديعاً ونيلاً للموت والمرض شسء أرسله العلي القدير ولا يمكن لأحد أن يكافح ضده اما إذا سمح للضمأ هزيمته يعني يعترف بأنه لم يكن طارقياً أصيلاً
كانت بداية الرواية مشوق جدا ولكن فقدت الحماس والتشويق في المنتصف ثم عاد من جديد في نهايتها
ولكن مع الأسف اصبت بخيبة امل كبيرة في نهايتها وان كان المؤلف اجاد بكتابة نهاية غير متوقعة
في “عيون الطوارق”، لا تقرأ رواية بقدر ما تخوض تجربة، ولا تتصفح فصولاً بقدر ما تُلقى في صراع، ولا تتابع مجريات قصة بقدر ما تلامس وجدان أمّة، وتنبض بنبض رجلٍ وُلد من رحم الرمل، وعلّق كرامته في قلب الشمس.
في هذا الجزء الثاني من رواية “طوارق”، يُمدُّ خيط الزمن عشرين عامًا إلى الأمام، لا ليهدأ، بل ليشتدّ التوتر، فها نحن لا نتابع البطل غزال صباح، بل نُلقى في دروب ابنه، حامل الاسم والدم والقسم، ذلك الذي استيقظ على ركام من الميراث: اسمٌ كبيرٌ كالصحراء، وظلُّ أبٍ كان بحجم أمة، وحكاية لم تُغلق. تبدأ الرواية من نقطة توتر وحدث مفصلي يهزّ جذور الطوارق وقوانينهم، ويقلب معادلات الصحارى. يغيب الأب، وتحضر القبيلة، وتُنتزع الكرامة من بين حروف القانون العتيق. ووسط هذا الركام، يقف الابن متسائلًا: هل تُورَّث البطولة كما تُورَّث القيم؟ وهل تُحمل راية الانتقام بنفس الوزن الذي تحمل فيه راية الشرف؟
تتحرك الرواية بين جغرافيات متعددة، من أقاصي الرمال إلى قلب المدن، من معسكرات الن��وذ إلى مكاتب السلطة، من الجيوب الصحراوية المشتتة إلى أوكار الفساد المعاصر. هناك تتقاطع السياسة مع الطموح، والدين مع السلطة، والشرف مع المال، ويبدو كل شيء كما لو أنه يُدار بعينين لا تعرفان النور، بل البريق المؤقت للذهب.
شخصيات الرواية لم تُخلق لتؤدي أدوارًا تقليدية. بل كل شخصية هي اختزال لأسئلة فلسفية كبرى: من يستحق أن يُحكم؟ من يملك الحق في القصاص؟ من يملك تعريف العدالة أصلًا؟ تتنوع طبقات الشخصيات من رجال سلطة غارقين في تناقضاتهم، إلى صحافيين يبيعون الحكايات لمن يدفع، إلى شخوص صامتة تسكن الهامش لكنها تهزّ اللبّ.
السرد في “عيون الطوارق” يشبه السير على حدّ السكين، ينقلك الكاتب بين مشاهد سينمائية محكمة البناء، وجمل تُصاغ بلسان رجل لم يكتب عن الصحراء بل عاشها. تسير الكلمات كما لو أنها رياح تلهث بين الكثبان، لا تعرف قرارًا، لكنها تحملك من ذروة لذروة، بلا رحمة.
زمن الرواية ضاغط، مكثف، بلا لحظة هدنة. كل حدث يرتكز على قنبلة زمنية ستنفجر بعد صفحات، كل حوار ينذر بانقلاب، وكل قرار يجرّ خلفه سلسلة من التداعيات الأخلاقية والسياسية والإنسانية.
وهنا تظهر عبقرية ألبرتو باثكث فيكيروا مجددًا؛ إذ لا يكتب عن الطوارق بوصفهم نماذج رومانسية، بل ككائنات تتصارع مع البقاء والذاكرة والهوية في عالم يُقاس بالمال، ويُحكم بالأنظمة الفاسدة، ويُراقب بالعدسات لا بالضمير.
الرواية لا تكتفي بإثارة قضية إنسانية، بل تضعنا داخلها. فنجد أنفسنا ونحن نقرأ، نعيد حساباتنا حول العدالة والكرامة والحرية. بل قد نجد في أوجاع البطل حكاية موازية من مصادرة للأصوات، واغتيال للقيم، واختزال الإنسان في مجرد رقمٍ في سجلٍّ حكومي أو هدف في مرمى سلطة عمياء.
“عيون الطوارق” ليست مجرد امتدادٍ لعمل ناجح، بل استكمال ملتهب لصوتٍ ما زال يصرخ من عمق الرمال: لا يمكن قتل ما لم يُهزم، ولا يمكن هزيمة من عاش حرًّا، حتى لو كان جسده مرميًا على قارعة زمن لا يعرف الشرف.
رواية تقرأك أكثر مما تقرأها، وتطبع رائحتها في ذاكرتك كما تفعل الريح حين تمرّ على نارٍ لم تنطفئ بعد.
Un alt autor hispanic care mi-a incantat inima. Toti cei pe care i-am citit au un stil fluid, captivant si cu greu am lasat cartile din mana. “Ochii tuaregului” este o astfel de carte. E prima poveste a lui Vazquez-Figueroa, si cu siguranta nu ultima, care imi incanta un weekend!
"Acesta este un roman pe care nu am vrut sa il scriu niciodata. Cand unui scriitor ii iese ceva bine, nu trebuie sa se mai deranjeze sa-si analizeze triumful, nici sa incerce sa aplice aceeasi formula cautand un nou succes pe un drum deja batatorit, pentru ca risca sa se repete, iar cititorul isi da seama imediat si il respinge."
Din pacate Alberto Vazquez-Figueroa nu a pus in practica aceste idei foarte bune enuntate de el insusi iar rezultatul este un roman slab, care nu are nici pe departe forta narativa a primei carti si care incet dar sigur se transforma intr-o dezamagire pentru cititorul care isi facuse mari sperante dupa citirea romanului "Tuareg".
Actiunea este lipsita de suspans dand impresia ca autorul a incropit ceva la repezeala pentru a umple vreo 50 de pagini (restul de 300 reprezentand doar atacuri acerbe, continue si dupa un anumit punct deranjante la adresa raliului Paris-Dakar). Personajele sunt neconvingatoare iar acest Gracel Sayah nu este decat o umbra palida a personajului complex si cuceritor din primul volum. In ceea ce priveste subtilitatea naratiunii, ghidarea cititorului de-a lungul povestii pentru a ajunge la anumite concluzii creandu-i totusi iluzia ca singur a tras aceste invataminte, toate aceste calitati admirabile ale stilului lui Figueroa nu se mai gasesc aici. In schimb cititorul este fortat sa inghita idei si acuzatii continue care in loc sa serveasca scopului pentru care a fost scris acest roman ii dauneaza devenind greu digerabile prin multitudinea lor.
As often the case with many spin-offs of bestseller books and blockbuster movies, The Touareg's spin-off is seriously sub-par compared to the original. Villain character Milosevic is as demonic as it is unlikely to be found in the real world. From my perspective as motor racing fan and journalist, the Paris-Dakar rally had so many true stories to begin fictionalising, yet Alberto Vazquez-Figueroa came up with a plot as artificial as plastic for this book. Details of nomadic life in the desert tend to make up for the poor storyline, but overall it's still a big disappointment.
Me ha gustado mucho el libro, no tanto como el primero, pero desde luego la historia está muy bien contada y desarrollada. Y no es para nada una repetición (ni copia) de la primera novela. He echado en falta algo más de acción y me choca un poco lo rápido que algunos personajes se hablan con total franqueza. No doy más detalles para no reventar la lectura. Me hubiera gustado que al final alargaran unas páginas más para contar qué pasa después de ese momento. Ya que en mi opinión se quedan varias cosas en el aire.
Un gran libro, a ratos peca de repetir la misma historia que su antecesor, pero a pesar de ser "lo mismo" consigue enganchar y no querer dejar de leerlo. El conflicto final es digno de la primera peli de la saga Rambo. Tal vez el epílogo es un poco descafeínado, pero aún así es un final coherente con toda la narrativa del libro.
"Los ojos del Tuareg", la continuación de la aclamada trilogía, nos sumerge nuevamente en el fascinante mundo del desierto y sus misterios . Si bien la primera entrega sentó las bases de una historia cautivadora, esta segunda parte, aunque notablemente entretenida, se posiciona un escalón por debajo en cuanto a la intensidad y originalidad que caracterizaron a su predecesora. Uno de los puntos más destacados de "Los ojos del Tuareg" es la riqueza de sus diálogos. Esta elección narrativa permite una mayor profundización en la psicología de los personajes y sus interacciones. Las conversaciones son fluidas, aportando dinamismo a la trama y revelando matices que enriquecen la experiencia del lector. y la cultura tuareg de una manera más directa y vívida. La trama, si bien mantiene el espíritu de aventura y los elementos culturales que hacen única a la serie, puede percibirse en ocasiones con un desarrollo más pausado. Los elementos de misterio y exploración, aunque presentes, no siempre alcanzan la misma fuerza que en el libro anterior, donde cada descubrimiento se sentía como un paso crucial en un viaje desconocido. Aquí, la narrativa se apoya más en las interacciones personales y en la evolución de los vínculos entre los protagonistas. A pesar de estas diferencias, el libro sigue siendo una lectura altamente recomendable para los amantes de la aventura, la cultura y las historias ambientadas en parajes exóticos. La prosa del autor sigue siendo realista para transportar al lector sin esfuerzo a las vastas extensiones del Sáhara y permitiéndonos sentir la arena bajo nuestros pies y el sol en nuestra piel.
Vázquez-Figueroa demuestra ser un conocedor impresionante de la vida en el Sáhara, pero también de la manera de construir una novela de aventuras inmejorable, por algo es el maestro. "Los ojos del tuareg" asume la dificilísima tarea de continuar la historia donde la dejó, veinte años antes, la perfecta "Tuareg", y lo hace con honestidad, diversión y una acción trepidante.
رواية هي تكملة لرائعة طوارق مع اسرة غزال صباح ... ويالها من تكملة جميلة شملت تقلبات الدهر بالعائلة بين الاعجاب بأسطورت والدهم والكره والاغلب التجنب ليجدو انفسهم منفيين الي حافة ارض الخراب ... رواية ممتعة مشوقة وفيها لمحات فلسفية وانسانية وسياسية ونقد للعالم الغربي ومدي تفاهته وسطحيته ولا انسانيته ...وهي سرد لمشاكل وعذابات شعب قديم في عصر حديث ...
Me ha encantado, aunque en cuanto a trama esta novela no es gran cosa, pues los acontecimientos que relata son más bien cortos, la critica social que tiene detras me ha hecho reflexionar mucho mientras lo leía. Creo que es un libro que todo el mundo debería leer para entender el pueblo de los tuaregs y los daños que causamos en África.
Historia utilizada como excusa para hacer una crítica de la sociedad occidental y el consumismo, a través de las que pareces las reflexiones filosóficas del autor.
كانت حماستي شديدة لقراءتها بعد ان علمت بها وانا جزء ثاني لروايتي المفضلة"طوارق" وكانت جميلة كما توقعت
تحكي الرواية قصة عائلة الأسطوري غزال صياح بعد موته بعشرين عاماً لن أحرق الرواية بذكر بعض التفاصيل لمن يود قرائتها لكن سأذكر شعوري نحو الرواية التي اخترقتني وتغلغلت الى داخل فكري ووجداني لو قدر لي كتابة عنوان آخر للرواية فسأسميها "حرب الماء" الذي يقال فيه اعز مفقود واهون موجود:( الرواية حرب بين الجهل والعلم حرب القيم والمبادئ حرب المهم والأهم والجوهري والتافه كل من الفريقين جاهل وعالم كلٌ في فنّه متفوق
كيف للانسان ان يعقد صداقة مع الطبيعة -ومع كل شيء- وذلك من شأنه ان يجعل الانسان مستمتع كيف تسخر كل الامكانيات لنجاحك..
الصحراء ذلك المكان الآسر ..
الخيارات التي وضع فيها غزال صياح انا شخصياً حيرتني ولو كنت مكانه لوقعت في نفس حيرته عندما تكون الخيارات أحلاهما مر كيف نكون مرنين مع الإحتفاظ بمبادئنا... جعلتني افكر .. وأفكر .. وأفكر... واعتقد اني سأعاود قرائتها مرة أخرى
مقتبسات من الرواية: يمكنك العيش غنياً أو فقيراً سليماً او مريضاً متواضعاً أو قديراً محبوبتً أو مكروهاً لكنك لاتستطيع العيش دون كرامة
اعتاد البؤس أن يكون أكثر بؤساً عند مقارنته بالغنى
هنا-اي في الصحراء- لاتفيد النقود في شيء سوى في اشعال النار
ثمة أموات هم أحياء أكثر من كثير من الأحياء
ومن المعلوم أنه على المهرجين في السرك أن يضحكوا الآخرين حتى اذا كانوا دفنوا أمهاتهم للتو
يناسب المرآ أن يكون أكثر ذكاءً مماهو عليه يقضي الناس الحياة راغبين أن يبدوا أكثر ذكاءً مماهم عليه حقيقة وهذا مايجعلهم تائهين
علموني ان هناك فرقاً بين التفكير في شيء وبين فعله
ولادتنا في كنف شعب اللثام جعلنا نختلف عن بقية العالم في ماهو جيد وماهو سيء
يجب على اي طارقي الا يواجه عدواً أكثر ضعفاً منه لأن النصر لن يرفع منزلته والأحمق فقط من يقاتل قرينه لأن ضربة حظ فقط في هذه الحالة تقرر النتيجة والنصر يفتقر الى الجدارة
عالم خرب كل القيم حيث ماهو غير مجدي راح يتحول الى جوهري بينما ماهو جوهري بقي في المقام الثاني
المحارب الذي يلجأ إلى التفكير بما سيقوم به بعد المعركة سيخسر المعركة والمسافر الذي يلجأ إلى التفكير بما سيقوم به في نهاية الرحلة لن يصل ابداً الى هدفه فلنركز على ماعلينا فعله ولنترك المستقبل فهو بيد الله
أسوأ مايمكنك فعله هو أن تيأس
لم يكن غزال صياح من أولئك الذين يحتقرون مالا يفهمون ولم يكن من أولئك الذين يُخدعون مندهشين من كل جديد
سيء الا يملك المرء شيئاً-غمغم في داخله- لكن الأسوأ عدم المعرفة
عندما يحمل المرء السوء في داخله لا يستطيع أحد اصلاحه مهما كان العقاب الذي تفرضه عليه
انا اعلم بما يمتلكونة بينما هم لايعلمون بما انا مجهز به ووالدي علمني ان المفاجأة نصف النصر
كل شيء يكون له قيمة عندما يكون لديك القليل لايهم قوة سلاحك إنما معرفة استخدامه
احدى الدوافع التي تجعل البدوي يفضل البنادق الطويلة والسيوف الطويلة هو انه بمساعدتها مع العباءة الواسعة قادر في لحظة على تركيب خيمة صغيرة تقدم له الظل تحميه من الريح وتحافظ على درجة الحرارة في مستوى ثابت
هناك في قلب تينيري -الصحراء- تصبح كل نقطة من العرق لها القيمة ذاتها كما لنقطة من الدم
من قوانين الطوارق يجب استخدام الظمأ كسلاح لكن يجب الا يصل إلى حد القتل به
"بالنسبة للحمقى فإن كل شيء يولد من لاشيء، وبالنسبة للأذكياء فإن كل شيء يتحول الى لاشيء" هذه احدى امثالنا التي تعني أن المشاكل تكبر أو تختفي حسب الشخص الذي يواجهها
القتال ضد الأماهغ-الطوارق- في الصحراء يشكل انتحاراً
كل من يحاول هزم الصحراء يقدر قواه بشكل سيء من يتواضع فقط ويوافق على تفوقها اللامحدود يكون لديه إمكانية ما بعيدة في البقاء على قيد الحياة فيها
نحن شعب على قدر كبير من الإعتزاز ولاننحني إلى أي انسان لكننا على قدر كبير من التواضع كي ننحني أمام الطبيعة(لايقصد بذلك عبادتها طبعاً)
ولده والتجربة علماه مواجهة البؤس وكل الأعداء الممكنين لقاطني الصحراء الأكثر فقراً لكن لم يعلمه أحد العيش بانسجام مع أحد الد الأعداء الأكثر قدماً : النقود
................................... روايتين قرأتهما برفقة صديقات لي في هذا الموقع الرائع، للكاتب الإسباني ألبرتو باثكيث فيكيروا، وناقشنا الجزء الثاني في قسم القراءات خارج النص صالون الجمعة في وكان الموضوع بعنوان عيون الطوارق".
الرواية الأولى الطوارق، انبهرت بالصحراء التي اختلطت رماله بحروفها وكانت الدهشة تزداد مع كل صفحة تتلوها صفحة، والنَفَس يتسارع مع احداثها التي توّجت غزال صياح كأسطورة في عالم الصحراء .. أما الرواية الثانية عيون الطوارق، والتي تأرجح تقييمي لها بين ثلاث نجوم ونجمتان .. واستقر في النهاية على اثنتان بسبب حشو الكثير من الحوارات في بطن الرواية والتي لم تزيدها الا مللاً يعتري القارئ، بالإضافة الي ورود الكثير من الألفاظ النابية والمسبّات المزعجة والمقززة والتي جعلتني أمر بحالة قرف منها .. ولم تزيدني حكمة غزال صياح "الإبن" إلا مللاً أكبر .. كان يكفيه أن يفتخر ببطولة أبيه وحسب من أن يُلبِسُهُ الكاتب دور الحكيم المفتعل ..
بالمختصر: من أراد أن يتعرّف على الطوارق برواية فليقرأ رواية ألبرتو "الطوارق" فقط .. ومن أراد أن يقرأ عن الطوارق بالتقصيل فليقرأ هذين المقالين: الطوارق وعيونهم، المَرأة الطارقيّة،
Tuaregii sunt un popor nomad prin excelenţă, dar, în cazul familiei lui Gacel Sayah, îndrăgita viaţă nomadă s-a transformat într-un blestem, fiindcă era cu neputinţă să rămână mai mult de trei luni într-un loc fără ca vreunul din nenumăraţii ei duşmani să nu afle că sunt acolo. Reuşiră să trăiască în pace aproape doi ani; renunţând la mediul lor natural, se stabiliră la periferia unui oraş, unde aglomeraţia le permitea să treacă neobservaţi, dar după un timp îşi dădură seama că nici locul nu era aşa de sigur cum sperau, nici nu merita să trăieşti o astfel de viaţă. — Mai bine să ne omoare în deşert, unde respirăm aer curat, hotărî în sfârşit Laila. Nu suport să mai stau în groapa asta de gunoi. Copiii i-au împărtăşit părerea, astfel că şi-au reluat de îndată trista pribegie, dar, într-un târziu, ajunseră la concluzia că singurul refugiu se afla în cel mai îndepărtat şi pierdut colţ din tărâmul Tenere „Neunde”, în graiul lor —, acolo unde nici măcar tuaregii nu îndrăzniseră să pătrundă.
Formato audiolibro. La primera parte me gustó muchísimo. Esta me ha resultado pesada por lo predecible y el exceso de reflexión que invita a que se hubiese escrito como un ensayo y no como una novela.
La crítica social está bien pero enlentece la trama que más bien parece una excusa para opinar sobre ciertos temas
Fallos de edición y maquetación, además de alguna falta gramatical... Final consciente. El bueno siempre es bueno y no cumple sus promesas "malignas" y hasta los malos acaban siendo buenos tras 2 minutos de charla con el protagonista. Qué complaciente todo.
Las hazañas de Gacel Sayah quedaron como una de las páginas mas heroicas de la historia de los tuareg. Sus aventuras pasaron con honor al acervo de relatos que el pueblo del velo contarían en las noches del desierto alrededor de una hoguera. El problema es que, para el código penal de su país, tales hazañas resultaban horrendos crímenes. Ante esas circunstancias, a su viuda e hijos no les quedó otra alternativa que retirarse al último rincón del desierto para no volver a relacionarse con el mundo civilizado. Allí sobrevivían gracias al agua turbia de un mísero pozo, ajenos a todo, sin molestar a nadie, y sin esperar ninguna visita, pero...
Esta visita llegó en forma de coche todoterreno, enorme, ruidoso, lleno de pegatinas, con un piloto y un copiloto buscando algo de agua. Gacel Sayah hijo los recibió con la ancestral hospitalidad del pueblo del velo. Estos visitantes les pondrán al corriente del porqué están allí. Participan en un rally que recorre el desierto, y sus mapas les han llevado a ese paraje por error. Es probable que más coches como el suyo pasen por allí y la familia Sayah deberá llevar estas visitas con resignación y paciencia, indicando a los estridentes visitantes, que se han equivocado de camino...
"Esta es una novela que nunca quise escribir" leemos en la primera frase del libro. Es interesante la reflexión de Vázquez-Figueroa acerca de Tuareg, la primera parte de esta serie "Es, a mi modo de ver, mi única obra literaria digna de ser tenida en cuenta, y que tal vez, con un poco de suerte, siga estando vigente tras mi muerte. Cuando a un escritor le sale algo bien, no debe molestarse en tratar de analizar las razones de ese triunfo". Sin duda, una buena muestra de humildad. También reflexiona, a través de sus personajes, sobre la película que se hizo de aquel primer tomo de la saga "No era buena porque convirtieron al protagonista en una especie de Rambo" (yo pensé lo mismo al verla). El caso es que esta segunda entrega propone una nueva epopeya, un Tuareg y el desierto, enfrentados al mundo occidental. En el bando de los primeros, la justicia y la naturaleza, en el de los segundos, la propaganda y los intereses económicos. Figueroa reflexiona sobre el conflicto entre la visión de los nómadas, inamovibles en ética y su lógica, y la visión del mundo moderno, dispuesto a locuras sin sentido con tal de encontrar aventuras.
Y otra vez, el desierto como protagonista, ese gigantesco y afable monstruo que, mansamente y con paciencia, liquida a todo aquel que contraviene sus reglas. Debe haber otras novelas que describan también estos parajes (se me viene ahora a la cabeza El llano en llamas), pero pocas como esta. Quizá no llega a la altura del primer Tuareg, pero le anda muy cerca, si le pudiera poner una puntuación de cuatro estrellas y media, lo haría, pero creo que no se puede. Vamos a por la última de la trilogía.
( وهي الجزء الثاني من رواية طوارق ) . بعد موت بطل الرواية السابقة صياح غزال ، يحمل ابنه الأكبر الاسم نفسه بحسب قوانين الطوارق ، ومع هذا الاسم تأتي مهمات جسيمة . لوحقت العائلة بسبب مافعله والدهم، واضطروا أن يتخذوا رك��اً قصياً في الصحراء وأن يحفروا بئرهم الخاص الذي كلفهم ثمناً باهظاً ، ورغم اجتنابهم لكل الناس ، يأتي إليهم في أحد الأيام أشخاص بسيارات سباق تباعاً ، يعبرون الصحراء في عدة بلدان ، وجهتهم القاهرة ، وبسبب خطأ في الخريطة يتوجهون إلى هذه البقعة بدلاً من بئر سيدي كاوفا الشهير الغني بالماء ، يمنعهم صياح من أخذ ماء لايستخدمونه في الشرب ، فيرتكب رجل منهم حماقة رهيبة ، وتبدأ مأساة أخرى ويجد صياح نفسه في حرب فريدة مثلما وجد والده نفسه سابقاً ، من سيربح صياح وعائلته ببنادقهم القديمة وعددهم القليل ، ومعرفتهم العميقة بالصحراء، أم جيش من المرتزقة المدربين والمزودين بأحدث التقنيات ؟! . هل التمسك بالعادات وقوانين القبيلة فضيلة، وتحقيق للعدالة ، أم نوع من العناد العبثي ومحاربة لطواحين الهواء ؟! . هي رواية غزيرة بالأهداف والأفكار النبيلة والمعلومات ، حيث يسلط الضوء على تبذير الثروة والقوة في قلب قارة الفقر ،"المشكلة الكبرى في إفريقيا أنهم ينفقون كثيراً على التسلح وقليلا ًعلى حل قضايا الناس" ، فبينما يقام رالي بإمكانيات ضخمة للتسلية فقط والمغامرة ، يجوع أناس ويموتون أويفقدون قدماً أو يداً ، وبالإمكان إنقاذهم بأقل من نصف تكلفة السباق لكن المهمات الإنسانية لاتعني شيئاً للشركات التجارية . التغطية الإعلامية ودورها في إبراز الأحداث أو التعتيم عليها . الاحتقار الذي يكنه الغرب لمن ولد خارج حدوده. ازدواجية المعايير بين الغربيين والشرقيين ، وكيف تلوى القوانين وتفسر، وتطبق العدالة بحسب الأشخاص المتهمين . رواية فيها اعتزاز بالطوارق والصحراء ، كتبها باثكيث ليرد الجميل لأشخاص عاش معهم وعلموه الكثير. د.نسرين درّاج
Este libro es el segundo de una trilogía ambientada en el pueblo de los tuaregs, cuyo primer volumen es "Tuareg", que ya reseñé y que por cierto me encantó, y cuyo tercero es "El último tuareg", que aún no he leído. Aunque sea una segunda parte, se puede leer de manera independiente, puesto que en las primeras páginas uno de los personajes resume lo acontecido anteriormente. 🏁 Esta entrega se centra en el fenómeno de las carreras de rally en África (cuya problemática ha dejado de ser actual, pues según tengo entendido el evento se ha trasladado a Sudamérica). Se produce un encontronazo con un pueblo tuareg cuando uno de los pilotos contamina de mala fe su pozo con aceite de motor, tras la negativa de los nativos a darle agua. Después, estos toman como rehenes a unos cuantos pilotos que pasan por allí más tarde y exigen que el ofensor regrese para aplicarle la medida proporcional a su crimen: cortarle una mano. A partir de ahí se desata una trama que cada vez se complica más e involucra a más actores. ☀️ Lo cierto es que es un libro divertido e instructivo, de lectura muy ágil y que invita a seguir avanzando para saber qué ocurre después. Como contrapunto, los personajes me parecen algo desdibujados, y tengo la impresión constante de que el álter ego del autor aparece para expresar su punto de vista; esto sucede en boca de casi cualquier personaje, lo que en mi opinión les resta personalidad. 🌵 En definitiva, aunque he disfrutado este libro, es mucho, pero mucho mejor, el primero de la trilogía, "Tuareg".