Lagerkvist was born in 1891 in southern Sweden. In 1910 he went to Uppsala as a student and in 1913 he left for Paris, where he was exposed to the work of Pablo Picasso. He studied Middle Age Art, as well as Indian and Chinese literature, to prepare himself for becoming a poet. His first collection of poetry was published in 1916. In 1940 Lagerkvist was chosen as one of the "aderton" (the eighteen) of the Swedish Academy.
Lagerkvist wrote poetry, novels, plays, short stories and essays. He was awarded the Nobel Prize in Literature in 1951 "for the artistic vigour and true independence of mind with which he endeavours in his poetry to find answers to the eternal questions confronting mankind."
اللقاء الثاني مع الأدب السويدي بعد الرائع أوجست ستريندبيرغ ها أنا ألتقي مع بار لاغركسفيت
ضيف علي الواقع
للأسف هذا الضيف غير المتوقع، وغير المرحب به واقع يطل علينا دون استئذان، لحكمة يعلها الله سبحانه وتعالي هو سنة للحياة مثل الميلاد والزواج والإنجاب .. ولكنه حين يأتي ترافقه الدموع وانكسار القلوب، فنحن لا نختاره، ولا نتمناه هي تجربة إنسانية مؤلمة يجربها الجميع للأسف ... كأس من الدموع نتجرعه في صبر واحتساب هنا نحن نكتشفها بعيون طفل يراقب ما يحدث في فضول، يراقبه في الملامح، والكلمات، وتصاعد الأحداث، يري عالم الكبار لأول مرة من زاوية مختلفة، زاوية ضعيفة، ضبابية، تخنقها العبرات، وتتزاحم فيها الوجوه، وعبارات السلوي والشجن
إلا أن التجربة التي سيمر بها الطفل مع هذا الضيف المؤلم، سترافقه طوال حياته
أحببت هذا الكتاب وأوّد لو أقرأه مرة ثانية وثالثة ورابعة. كان مُميّز ومختلف وبه مسحة من التوق الإنساني للأشياء البعيدة والمألوفة في آن. العائلة والطبيعة والنفس البشرية ونظرة الفرد للكون والعالم، نظرة الطفل للأشياء، ونظرة الكاتب لكل تلك الاختلاجات التي تعتمل في قلب الطفل الإنسان. كان هذا الكتاب مدخل مثالي للأدب السويدي، ومُصافحة أولى مُميّزة مع بير لاغركفيست. وبشكلٍ عام، فإن الأدب الأوروبي المتمحور حول الطبيعة الأثيرة والمُدن الحالمة يفتنني أيمّا افتتان.
" لم يفهم يمكن لروعة كتلك أن تتلاشى وتخلف وراءها الخواء والوحشة فقط!"
"فقد خمّن أن بعض الأمور لا يمكن البوح بها، كما أن البوح بها لا يساعد، وربما يزيدها سوءًا. وعلى المرء أن يجالد ليتحملها وحده ما وسعه التحمل."
"استلقى يستجدي. النوم. حدث بعينين مبحلقتين في الظلام.. ذلك الظلام الذي حطت حلكته على كل شيء.. خارجًا في الحديقة.. في الأسفل عند النهر.. بعيدًا فوق المستنقعات.. لكن الحلكة الأشد على الإطلاق حطت هناك.. حيث استلقى وحيدًا مع العجوزين."
"لم يتضرع إلا من أجل شيء واحد فقط.. أن لا يموت، أن لا أحد منهم يموت! لا أحد منهم! أن يبقى الأب حيًا، والأم والأولاد والمسنون الذين في الريف. عددهم كلهم؛ فردًا فردًا. كلهم بدون استثناء! تضرع أن لا يموت منهم أحد! أن تبقى الأمور كما هي. أن .. أن لا يتغير أي شيء!"
"كان كل ولعه بالحياة يعادل رغبته في ألا تتوقف. لم يطلب مغانم تتعدى هذه الحدود. ليس سوى نعمة الحياة، وللأشياء الأخرى أن تتغير وتتبدل كما يحلو لها، فتغيّرها لا يهمّ، لا يمكن تفاديه."
"ابتهل، وابتهل راجيًا أن يبقى كل شيء على حاله؛ أن يستمر بدون توقف؛ أن يجيء الشتاء في وقته، أن يعود الصيف في دورته الفصلية المعهودة، أن تمضي الحياة وتمضي.. وأن.. أن يبقى هو والآخرون فيها."
"إنه من البديع حقًا أن يحيا المرء، ولو لوقت قصير فقط! وهو يعلم أنه لن يموت في لحظته تلك.. ليس في يومه ذاك.. وليس في الغد، لا.. لَيس بعد أن صلى وابتهل ليبقى حيًا."
"نعم.. إن الكون يتجلى دائمًا على النحو الذي يرومه. وبطريقة أو بأخرى لا ينبغي التعويل عليه مهما حصل، فهو يمضي كما يحلو له. والأمنيات الخاصة التي قد تطاله لا جدوى منها مطلقًا. ما يهم حقًا، هو أن يبقى المرء حيًا وأن يشارك فيه."
"كانت هذه أول مرة يقترب فيها الموت من بيتهم، لذلك وان عليهم بشدة. أدركوا لحظتها مدى انتمائهم بعضهم لبعض. ولم يستوعبوا فكرة أن واحدًا منهم سيرحل عنهم، أنهم سيفقدونه، أنه لن يستمر في البقاء بينهم أكثر مما بقي. تدفقت كل الحرارة التي يحملونها داخلهم، فشعروا كما لو يشعروا من قبل أنهم كيان واحد."
"نعم، كان هناك شيء قاسٍ في تعلقه المسعور بالحياة.. شيء معادٍ للحياة نفسها."
"ولأول مرة عرف كم أن الحياة مفككة وكذوبة، وكيف أن المرء يعيش عمرًا ناقصًا وزائفًا والأشياء الأخرى تواصل مسيرتها. نعم عرف. عرف أن الحياة تُقحم المرء فيها، ثم تلفق له خدعة الانسجام معها. وبينما ينزلق كل شيء من تحته، تتابع مظاهرها التقدّم.. لأول مرة عرف، ولأول مرة استنكف عن السكنى في وسط ذاته"
"الشباب. أفظع الأطوار في حياة الإنسان، لأنه أكثرها زيفًا، أكثرها غدرًا، أكثرها تدنيًا. ولا يأبى الإقرار بهذه الحقيقة إلا من بلغ به الكذب حد خداع النفس"
انتهيت للتو من هذا العمل، بصراحة لم أرغب بذلك رغم أنها تنتهي في جلسة واحدة، والسبب يعود لطبيعتها الرائقة بالموت، أعني أن الموت فيها حاضرًا بكثرة لكن ليس بكثرة اللغة العذبة وأنطولوجية المكان والوصف البديع والكثير الكثير مما يتعلق به الحالمون.
أظن أنها رواية لابد وأن تثير الطفل الداخلي في الجميع، فدواخلنا التي لم تحصل على أذن تسمعها في الوقت الذي كانت فيه صاخبة بإفراط، كل تلك الكلمات التي كانت تعمل سحرها في رؤوسنا ونعرف أنها لا تُقال في هذا المكان المُريع، هواجس الطفولة قد تتراءى لنا في هذه الرواية مع بطلها.
كما أنها تطرح فكرة مهمة تكلّم عنها أحد الرفاق سابقًا، وهي أن المعاناة (الداخلي منها بشكل خاص) تتواجد في أكثر الأسر ثراءً على الإطلاق، ولا يجب على المرء أن يأكل أحراش الأرض ويشرب من حمم الأرض لتسمح له معايير الحياة لأن ينتحر، أحيانًا نتعذب ولا ندري لماذا، وفق عُرف المجتمع كل شيء في حالة جيّدة (وهذا قابل لإعادة النظر فيه) ولكن مع ذلك تتربص بنا تلك الوحدة واللوعة والكرب..
إن الريف السويدي يتجلى بوضوح هُنا، والكاتب (بير لاغركفيست) أوضح لنا من تلك الكلمات أن هناك ضيوف غير مرغوبين يفرضون بتهكم وجودهم على واقعنا. الموت هُنا ضيف على رأس صبيّ صغير، يرى الحياة من تجاويف الموت ويتمنى شيئًا واحدًا فقط وهو أن لايموت ويبقى كل شيء على حاله، وكأنه هناك تعويذة سرّية تجعل من الوضع المريح شيء دائم، لذلك"كان هناك شيء غير بشري في خوفه من الموت". كان في تعلّق هذا الفتى بالحياة شيء يناقض الحياة نفسها، تتماهى في رأسه فوضى الأمنيات ولكن في نهاية الأمر هل من المعقول أن يأخذ الضيف مكانة المُضيف؟ وينتشل الواقع..
هناك مفارقة لا أدري إن كان بير لاغركفيست يقصدها، فجزء كبير من عرض ما يعتمل في نفس الطفل الذي أمسى شابًا بعد ذلك هو تضرعه لجميع الآلهة في أن لا يتغير شيء وأن لا يموت من هم حوله، وبعدها كل شيء يتغير! وكأن الأمر يحدث عن عمد، مما يحيلنا للتفكير في اعتباطية الواقع الذي يخالف آمالنا باستمرار قبل أن نتهم الضيف الذي يلتحف برداء السواد..
رواية "ضيف على الواقع" للكاتب السويدي الحائز على جائزه نوبل عام 1952 "بير لاغركفيست".طبعت الرواية عام 1925، أحداث تدخلك في إرتباكات طفلٍ صغير يعيش عالماً يملأه الخوف و الاضطراب و الكثير من الأسئله إنها عالم نسج بروعة لا متناهيه في حبكتها و لغتها الأثيره.
رواية تعبق بالماضي، أخذني فيها الكاتب مع بطلها آندرز بإدراكاته، وافكاره، وغضبه، وتشبثاته بالحياة لذكرياتي الخاصة، ومواضٍ قريبة وبعيدة، تركتني أستعر معه بها، وأرغي وأزبد وأتهوّع كل ماجثم منها عليّ -ذكرياتي- في أماكن ومواضع تناسبها وتتحملها لذلك أحببتها كثيرًا رغم بساطتها وعاديتها.
اتممت مساء اليوم هذه الرواية الممتعة فعﻻ كم هو جميل ان يتعرف المرء على ثقافات السعوب المختلفة وايضا كم هو رائع ان نكتشف ادباء لم نسمع بهم من قبل كما قلت استمتعت بالرواية على الرغم من سوداوية شعةر بطلها الفتى اندرز الذى يخشى الموت ويطلب من الله دونما ان يبعدة عن اسرتة واحبتة وعندما يقترب الموت من جدتة تنتابة مشاعر متناقضة من الخوف عليها وفكرة الموت عموما ومع توالى اﻻحداث يتمرد على واقعة عندما نعرف انة ايضا مريض والكل يتجنب اﻻقتراب منة خشية العدوى ماعدا أمة طبعا وعندما يقابل الحب تتغير نظرتة للحياة ويقرر ان يكمل مسيرتة رغم المرض اجمل مافى الرواية الوصف الجميل والدقيق لﻻحداث يجعلك تشعر انك هناك معهم
ضيف على الواقع ، الرواية التي تدخلك في إرتباكات طفلٍ صغير يعيش عالماً يملأه الخوف و الاضطراب و الكثير من الأسئله إنها عالم نسج بروعة لا متناهيه في حبكتها و لغتها الأثيره و كما كتب في الغلاف الخلفي هي مجرد مفتاح صغير لعالم بير لاغركفيست .
الرواية تجسيد لجملة المصريين (يحكي ساعة من دون ما يوقل شي ) رواية طولها ١٧٠ صفحة تقريباً مع رسوم بس عظام مافي اي أحداث سوى حدثين موت الجدة و خروج اندرز (البطل) من المنزل ليعتمد على نفسه في نهاية الرواية الرواية كلها كلام منمق من دون أحداث حتى مرض أندرز ماله اي إسم الرواية قصيرة لكن بسبب قلة/عدم الأحداث بدأت امل أقرءها الرواية كأنها سيرة ذاتية مافيها أحداث (ذهبنا لبيت جدتي، لعبت مع أصدقائي ثم رجعت للبيت أتعشى...الخ) لست متأكد إذا هذه سيرة ذاتية للكاتب ام لا الورق قوي و الكتاب اصغر من المعتاد قليلاً لكن رقم الصفحة و الهوامش (رغم عدم وجوده) إلا أنه يأخذ ربع الصفحة لا أعلم سبب وجود هذه المساحة الكبيرة الفارغة
احب في الادب السويدي وضوع الاسلوب. هذا الكتاب ينتمي الى الادب الواقعي, اسلوب الكاتب مميز جداً, و الكاتب متمكن من الاسلوب تمام التمكن. الاسلوب بالمختصر, ان الكاتب عبارة عن كاميرات موزعة في كل مكان, و يكتب بصيغة صوت خارجي... قرأت انا بعض الاعمال المكتوبة بنفس الاسلوب, و لكن لم تكن بجودة هذا العمل, يمكن القول ان الكاتب لم يسهو و لم يخطىء ولو لجملة واحدة. قيمة القصة في المحتوى و المعنى لم اجدها قيمة جداً, و لكن فقط كأسلوب كتابي اعجبتني.
الحكايات الأثيرة بين الحقول اليانعة، والغابات المطيرة، وأشعة الشمس المتلألئة، وسهول تمر على مساراتها سكة القطار لأصدقاء ينشدون حفلة أنس حانية، على أرائك مخملية، وأكواخ تصدح بالضحكات في ليالٍ سرمدية. 🪵🌳🌲⛅️🪷 إنها رواية #ضيف_على_الواقع أحد روائع #الأدب_السويدي للكاتب #بير_لاغركفيست الذي نال جائزة نوبل للآداب سنة ١٩٥١. كتاب بديع ورشيق ومليء بالاقتباسات الفنية، أخذني خياله للريف الأوروبي وقصص الأعمال الكلاسيكية.🌟🌟🌟
يعتبر الكاتب من عمالقة الأدب السويدي ،حائز على جائزة نوبيل للآداب عام ١٩٥٢ ، هذه الرواية مطبوعة عام ١٩٢٥ .ممكن اعتبارها عمل كلاسيكي يصف طبيعة الحياة السويدية ، الطبيعة القاسية و الجامدة ولكن بنفس الوقت الجميلة و الخلابة /
رواية قصيرة لكنها رائعة، الوصف فيها بديع والمعضلة التي عكف آندرز على تحليلها محاولًا فهمها وتجاوزها كما يجب هي نقطة محورية يمر بها الأشخاص كلهم، لكن صراعه كأن أشد وهذا جعلني أفكر واستنتج: أعتقد أنه كان مصابًا بالوساس القهري، وعقدة وساوسه تتعلق بالموت، نمت الفكرة صغيرةً مثل بذرة ثم كبرت كلما كبر هو حتى اجتاحت حياته كلها..لكن المعاناة منحته منظورًا فريدًا ورغبةً قويّةً للوصول، إلى أين ولماذا؟ ربما كما قال الكاتب: إلى ذاته والآخرين. لكنه لم يستطع فهم ذلك بشكلٍ واعٍ، انتهت الرواية قبل أن نعرف ماذا سيؤول إليه حاله، تاركةً إياي أفكر بكآبة أنه في الغالب سيظل يعيش حياته متآرجحًا من القطب إلى القطب، أو كما قال الكاتب: واقفًا عند عتبة الحياة كشخصٍ يسترق السمع.
تمنيّت بشدة لو كان للكاتب روايات أخرى مترجمة، لكن مع الآسف، يبدو أن هذه روايته الوحيدة.
صادم .. هو لا يريد أن يموت .. ويتتبع كل الإشارات منذ طفولته .. يخشى أن يموت من حوله يخشى على جدته التي كبرت وظهر على جلدها العمر والسنين .. يخشى عليهم جميعهم يحبهم .. ينعزل يفقد إيمانه بالإله بكل انواع الإيمان يذهب جرياً لمكانه الاثير قرب صخرة وسط الغاب يدعو يدعو بكل كيانه .. يدعو أن لا يأخذهم الموت .. أن لا يموت هو .. كان ذلك قبل ان يفقد ايمانه.. الأن يعيش وحسب محاولاً أن يحيى أن لا يموت ... .
.
الكاتب بير لاغركفيست لديه قلم محترف في وصف الخوف ومجريات الحياة بطبيعية .. #ضيف على الواقع احدى كلاسيكيات الأدب #السويدي
Jag har bara läst "Gäst hos verkligheten" 6:e upplagan av Albert Bonniers förlag.
Jag tittade i mina föräldrars bokhylla och såg Pär Lagerkvists namn på en av bokryggarna och fiska fram den för att läsa. Som så många av Lagerkvists verk var det en mörk läsupplevelse med stark närvaro av döden. Helt klart läsvärd om man gillar Lagerkvist men kanske lite tung om man aldrig har bekantat sig med hans verk tidigare.