رحلة مجموعة من النساء كل منهن تبحث عن رجل تظن ان السعادة ستتحقق لحظة مولده... فهل يحدث ام ان لحظة ظهور الرجل الحلم قد تأخد في وجهها الواقع ماكان واقعا وحقيقة.. من هو الرجل وهل يستحق الثمن؟ الرواية تلقي الضوء على قضية كبيرةشائكةوغير مسبوقة تختلف حولها وجهات نظر القضاء والطب والقانون ...
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
اولا نجحت المؤلفة نجاح ساحق في تصوير واقع بعيد عن حياتها كسعودية بل ومثلته كأنها عاشت كل وقائعه نجحت في تجسيد شخصيات مصرية صعيدية بكل روعة
ثانيا عند قرائتي هذه الرواية منذ بدايتها أردت ان افهم لماذا امينة تريد رجلا فقد كان لديها الرجل المثالي ثم حين علمت انها لم تنجب ذكرا حسبت اني فهمت لماذا هي تريد رجلا ولكنها ارادت رجلا حقيقيا يقف بجوارها ويساندها في ألمها
شعرت بألم حقيقي يصرخ بداخلي من أجل كل امرأة مزقتها هذه العادات والتقاليد فلماذا حقا تلام المرأة على عدم انجابها ذكر ؟ أهي من تملك حق اختيار جنس الجنين؟ ولماذا ينسى بعض البشر ان نوع الجنين مقدر ومكتوب ؟
بكيت كثيرا بداخلي ونزفت دموعي في اكثر من موقف وحين توغلت اكثر في الرواية شعرت بأمينة وسليم جيدا وكأنهما شخصيات واقعية حولي ولم استطع اخراجهما من عقلي ولم استطع ايضا فعل اى شئ في يومي غير قرائتها
أنهيت الرواية في يوم واحد فقط وسهرت عليها ولم أنم حتى انتهت تماما تمنيت ان تكون نتيجة سونار لبنى بنتا وليس ذكرا فقد أشفقت كثيرا على أمينة وتألمت من اجل خيانتها وكأن هذه الخيانة موجهة لي انا نفسي تمنيتها بنتا كي تتعظ يامنة وتعرف ان ليس بيديها اى اختيار ولكن المؤلفة ارادت نهاية مختلفة
لم اشفق على سليم و لا على لبنى بالرغم من انها ذبيحة ولكنها اختارت التضحية بجسدها بملء ارادتها أما أمينة فلم تستطع اختيار أى شئ
كان من الضروري ان ينفصل سليم عن كل من لبنى وأمينة ولكني تألمت بشدة حين رفضت لبنى الانفصال وبكيت من كل قلبي حين طلق أمينة فهي حب عمره
ولكنه قد فات الاوان وحان وقت النهاية ولم يكن باقي غير النطق بالحكم
اعتقدت قبل ان انهي الرواية ان الهدف منها هو كما تدين تدان وحين اقتربت على نهايتها عرفت الهدف الحقيقي وهو اذا حملت اخر نتيجة تحقيق حلمك فلن تشعر أنت بالسعادة وسيكون هناك مقابل ربما لن نتتحمله بعد تحقيق هذا الحلم مثل الذي ينجح دون أن يذاكر نهائيا
Done <3 <3 <3 وكأن لا شيء يؤكد رجولة الرجل سوى ان يكون له مولود ذكر! قصة نساء لم يردن من الحياة سوى رجل، واحدة وجدته فخذلها ليحب اخرى، واخرى احبته واحبها وخذلها ليرضي امه بمولود ذكر، واحدة وجدته لترضى منه بفتات ايام مقابل ان تمنحه ولدا ليظهر امام البشر رجلا. وكأن لا شيء يمنح الفتاة الزواج سوى ان تكون جميلة ! ومن يلوم الاناث فالرجل يحب بعينيه ،اما من تفتقر للجمال فقدرها ان تشك في اي رجل يقترب منها فلربما ارادها بشعة كي لا تخونه كي لا يقترب منها الاخرين، لتجد نفسها تضحي بالسعادة في سبيل شكوكها لتنتهي وحيدة . اذا كان مصير الحب الخذلان....فمن يستحق الحب...هل يستحقه من يحب بعينيه؟ يكون له بيت واسرة ولايكتفي، لا يؤتمنون حقا
مُثقلة أنتى يا حواء بالذنوب والخطايا حتى وإن لم تقترفيها , فمنذ بدأ الخليقة وكل خطيئة لابُد أن يكون وراها أنثى ! لازالوا يقولون أليس حواء هى من أغوت آدم وكانت السبب فى خروجه من الجنة ؟ إذا كل خطيئة وكل كارثة تتحملها حواء حتى لو لم يكن لها يد فيها فتش عن المرأة , جملة قيلت منذ زمن لتثبت أنهم يحملوها كل كوارث الكون ... موضوع الرواية وفكرتها هو تجسيد لوجع عاشته أو تعيشه أو ستعيشه كل امرأة فى مجتمعنا الشرقي والعربي جسدت حقيقة أن كل رجل مهما وصل لدرجات من العلم والمعرفة والثقافة , يقبع بداخله رجل شرقى يظهر وقت الحاجة :\ بها كمية وجع لا حدود لها نهايتها مُفجعة , تعاطفت مع سليم برغم خطأه أعجبتنى قصة "نهى وخالد" فهى قضية أخري تعانى منها بعض الفتيات وإن كان عددهم قليل , ليت كل امرأه تدرك أن جمالها يبدأ من الداخل من روحها وطيبتها وحنيتها وأخلاقها بل وأرى كل امرأة لديها حظ قليل من الجمال , لديها حظ أكبر فى الحب يكفى أنها تعلم أنه رأها بقلبه قبل عينيه الرجل عندما يحب امرأة لروحها وذاتها تكفيه امرأة واحدة , وإن أحبها لجمالها لن تكفيه نساء الأرض , حقيقة فهناك دائماً الأجمل ! يامنة ,, هى نموذج حي للأنانية أن تحلم ليس بخطأ , لكن أن تحمل غيرك عاتق تحقيق أحلامك هو الأنانية بعينها أول ما قرأت لـ نور عبد المجيد , رائعة ^_^
الروايه تناقش عدة قضايا (الحب ,الحقد , العادات والتقاليد الباليه , ظلم الرجل للمرأه و ظلم المرأه للمرأه ! ) وهي تطرح مسأله مهمه جدا وهي (من يحدد جنس الجنين . الرجل ام المرأه) وهي قضيه مهمه جدا في مصر وغيرها من الدول العربيه حيث يتزوج الرجل مره ثانيه ان كانت ذريته تقتصر على الاناث جاهلا ان من يحدد جنس الجنين هو كروموسوماته ! وان تزوج مئة امراه سيكون هو المسؤول عن جنس ذريته ! نقطه اخرى استعرضتها الكاتبه في الصميم , الا وهي استعباد النساء انفسهن داخل مظهرهن الخارجي , نحن نلوم الرجال اذا نظروا للمراه كأنها جسد فقط ’ لكن الحقيقه المؤسفه ان نسبه كبيره من النساء تنظر لنفسها نظره سطحيه لا تختلف عن نظرة الرجل لها !
رائعه .. انهيتها خلال اربع ساعات متواصله.. سرد جميل بدون المبالغه في الوصف .والتفاصيل التي تسبب الملل في اغلب الروايات . لغه بسيطه واسلوب سلس
اسوء مايواجه الرجل في العلاقه هو اهماله وتسلطه . واسوء مايواجه المراه هو توسلها وضعفها لكن هنا سليم الرجل الذي يسعى لارضاء امه وزوجته لدرجه سلبيه تتسببت في فشل زواجه و مشاكل اكبر مع والدته , و امينه بدت المراه القويه التي لم تبكي وتتوسل وتندب حضها بل وقفت بقوه , قوه اكثر من اللازم وعناد آلت الى مشاكل اكبر وفضائح لم يكن لحدوثها داعي
لامينه و لبنى مثال لانانيه’ف لامينا هي الام المتسلطه التي تستغل حديث ( الجنه تحت اقدام الامهات ) لتحويل حياة ابناءها الى جحيم
ولبنى هي الفتاه التي بحث عن زوج .. باي طريقه وان كانت على حساب تدمير حياة غيرها ! نهايه غير محزنه ابدا للبنى عموما هي نهايه غير محزنه لكل الاطراف فكل شخص نال مايستحقه كما قال سليم هي رساله من السماء
نور عبدالمجيد حكت الكثير بكل بساطه وتمكن واختصار تستحق الروايه اربع نجوم , 3 للرواية و نجمة رابعة هي تقديرا لموهبة الكاتبه وتمكنها من تلخيص كل هذه القضايا بعدد قليل من الصفحات.
رواية جيدة لولا تحفظي علي الصدفة شديدة الندرة والتي كانت حبكة الاحداث من خلالها هالة أم لبني الزوجة الثانية لسليم زوج أمنية بطلة الرواية أول قراءة للكاتبة وأظنها لن تكون الاخيرة والحقيقة أعجبتني الرواية الفصول قصيرة لا ملل بها ولا إطالة أو حشو اللغة البسيطة بلا تعقيدات لكنة صعيدية لا أدري هل تم تحويلها إلي عمل تلفزيوني لكن سيطرت علي الفكرة بأنني كنت أشعر أنني اشاهد مسلسلا أكثر من أقرأ رواية الرواية أعجبتني, وضممتها الي مكتبتي الورقية
ترددت كثيراً في البدء في قرائته خاصة بعد مراجعتي للاراء السلبية المنشوره حول الكتاب وحينما بدأت القراءة كنت أحاول فقط أن أكتشف سبب هذه الاراء لكن جذبتني قوة الموضوع اسلوب الكاتبة سلس معالجتها للقضية رائع المفاجأة التي ظهرت بأمومة هالة للبنى أذهلتني تعاطفت مع كافة الشخصيات وعشت معها ماعدا يامنه اكره نموذج تلك المرأة الصعيدية المتحجرة القلب -- رغم انني فالبداية مملت من تكرار التشبيهات وملامح الشخصيات التي وضعتها الكاتبه لأبطالها مع أبطال رغم الفراق الا ان هذا الامر لم يؤثر مطلقا على روعة هذا العمل -- ربما مالم يعجب البعض هنا وحكموا على الرواية انها مجرد تضييع وقت أن قضية انجاب الاناث دون البنين تستمد أهمية أكبر فالمجتمع المصري دون غيره .. أعجبتني جداً وأتممتها في وقت قصير جدا
يامنة...يامنة دا أنت أم النجع كله يا يامنة...يا يامنة كل ده ليه..كل ده عشان سليم هيجيب بنت تانية يا يامنة..بكرة يجيب بدل الولد عشرة يا يامنة..الخير كتير وسليم صغير هوا ومرته...ليه يا يامنة تعملي فينا وفي روحك كدا عاد (نسي يقول يا يامنة)
علل: انسان بيقول لانسان تاني جملة أيا كانت يقول فيها اسمه سبع مرات؟؟
ناهيك عن اللخبطة اللي قد تحصلك من ان بداية الاسم شبه أداة النداء (يا)
طيب نكتب الريفيو بقى عشان لما خلصتها امبارح كنت عايزة أنام و الريفيو بيحتاج شوية تركيز على حبة مخمخة :D
عجبتنى طبعا مفيش كلام فكرتها رائعة و القضايا اللى بتناقشها غير مسبقة و الحبكة نفسها فى منتهى الجمال
بالنسبة للشخصيات هي شخصيات واقعية جدا و فشلت فى إني أقدر أحدد مين فيهم الظالم و مين المظلوم دي أول رواية اقرأها و اتعاطف مع جميع أبطالها لدرجة إنى حتى إتعاطفت مع إنتقام أمينة عزت من زوجها سليم برغم إنه كان انتقام قاسي لإنه وصل لدرجة التشهير بسمعة و رجولة الزوج و لكني تعاطفت معها لإني حسيت بالظلم اللى اتظلمته و أعتقد دا إنتقام بسيط من إمرأة فى جبروتها اللى ورثته من أمها مديحة
فى الرواية دى الكل بقى ظالم و مظلوم فى نفس الوقت عشان كدة عجبتنى نهايتها الكئيبة و شايفة أنها واقعية جدا
كل اعتراضي على بعض اللحظات الحميمية بين الشخصيات اللى للأسف ديما أستاذة نور بتستخدمها بشكل جريء شوية ، وعلى استخدام أسماء الشخصيات بكثرة مع ان ممكن الاستغناء عن بعضها بالضمير العائد.
و طبعا لاحظت فى باقى روايات الأستاذة نور ان الافكار اللى بتناقشها تطورت و الأسلوب نفسه اتحسن بشكل ملحوظ. فالاعتراض دا بقا بسيط جدا جنب كل ما سبق و قولت انى ابهرني.
رواية جميلة بالفعل بالرغم اني لم احب قصة امينة واحببت اكثر قصة نهى بالنسبة لي كانت هي بطلة الرواية الكاتبة ابدعت كثيرا في وصف الحديث الداخلي لنهى اتقنته فعلا كما ان فكرتها كانت جديدة لم ارى احدا يتناولها من قبل
بعض الجمل في صفات الرواية راائعة جدا وفيها حكمة ابدعت فيها الكاتبة نور
قصة امينة على العكس قديمة ومكررة حرقت دمي في الثلثين الأولانين من الرواية لكنها اشفت غليلي بما فعلته أمينة في الجزء الاخير لأن رد فعلها كان جديدا وشجاعا
اما عزت فهو شخصية مستفزة للغاية ويستحق ما حصل له وهو اكثر شخصية كرهتها في الروايةولذلك اعجبتني النهاية التي وضعتها الكاتبة له في النهاية رواية جميلة استمتعت بها واشكرك نور عليها
رواية سيئة جدا رغم انها كانت فيها رسالة ولكن للاسف القصة كلها مستهلكة أسلوب الكاتبة مزعج جدا طول فترة القراءة وانا مخنوقة من كثرة تكرار الجمل والاسماء ولازم تكتب الاسم كامل لدرجة انا حفظت اسمائهم بالكامل خلاص عرفنا ان هي أسمها امينة وهو أسمه سليم ها وبعدين الرواية بتتكلم في موضوعين وهما خلفة الولاد خصوصا تعصب أهل الصعيد للفكرة دي وموضوع نهى واحساسها ببشاعة وجهها وجسمها وهو الشعور اللي كان في الاساس بسبب أهلها وكلامهم الرواية أشتريتها بالخطأ من الأساس ومكنتش ناوية اقرأها واكن قولت يمكن تبقا حلوة وكملتها بالعافية لان أسلوب الكاتبة كان مستفز جدا والشخصيات حسيتها أغلبها ساذجة جدا في تصرفاتها وكلامها
مكانش عندى اى نية انى اكتب اى حاجة عن الرواية وعادة بكتب اول مابخلص الرواية وهى لسه مشاعرها متمكنة منى بس الرواية دى هى اللى بتنادى اكتب عنها . خلاص اوك ياداليا اهدى اكتبى اللى انتى عايزاه للدرجادى عجبتك؟؟ لاااا خالص بالعكس سيئة ؟ لأ ... حلوة ؟ برضه لا الكويس فيها اولا انها كانت حاجة خفيفة انا كنت محتاجاها ف التوقيت ده ثانيا موضوعيين فيها اولهم اكيد الفكرة الاساسية للرواية عن اهمية انجاب الولد والعائلات اللى بتوقف كل حاجة على الولد وان اهم حاجة هى الولد ومكانش بس الزوج او امه لا الزوجة كمان كانت عايزة ولد حلمها وحلم امها وخالها . والاستعداد للتضحية بكل حااجة عشان خاطر الولد الى اساسا ممكن يجى يبقى الدمار مش الخير بس ماعلينا الموضوع التانى كان صديقتها اللى تجاوزت الثلاثين ومتجوزتش ونظرتها لنفسها انها وحشة وعدم ثقتها فى نفسها واللى شايفة ان السبب الرئيسى فيها كان اهلها . امها وتعاملها معاها اللى أفقدها الثقة فى نفسها وده يكون مفروض يكون جرس انذار لكل ام وهى بتتعامل مع اولادها وهى كانت اكتر واحده اتعاطفت معاها خاصة اما قابلت اللى يحبها وشايفة جميلة بس قلة ثقتها ف نفسها وعقده هو القديمة انهت الموضوع . بس ف النهاية رجعوا يحاولوا تانى رغم انى اتغظت من التوقيت اللى رجعت فيه كانها رجعت بس عشان حست ان امينة ممكن تاخده منها نتكلم باه عن اللى بغييظ فى الرواية تكرار الاسماء كاملة بطريقة مستفزة جدااا كانها خايفة ننسى اسمائهم بس وصلتني لمرحلة انى اتخنقت بجد الاطالة والاعادة فى بعض التفاصيل والمواقف والوصف اللى عايز يكون جميل بس بيكون مكرر وقديم ومش حلو النهاية ... انا بحب النهايات الغريبة والغير متوقعة بس النهاية كانت ..... مش عارفة اوصفها بايه ؟ بداية من سليم بعد مااتجوز وبعد كده رد فعل امينة على جوازه وتعامل اهلها وخالها خصوصا مع مافعلته معجبتنيش النهاية . و كنت عايزة جزء زيادة توصف فيه مشاعر سليم ف النهاية احساسه مع النهاية كان ناقص والصدفة الغريبة ف شخصية هالة حب والدها القديم بحس نور عبد المجيد عايزة نهايات غريبة وغير متوقعة بس للاسف بتبقى نهاية مش حلوة زيها زى نهاية انا شهيرة الاتنين معجبونيش وحسيتهم واعتقد عكس ماالكاتبة كانت تقصد كان رد فعل ضعف مش قوة .. غباء مش ذكاء
١٣ / ٣ /٢٠١٩
This entire review has been hidden because of spoilers.
اغضبتيني يا نور اغضبتيييني .. أكره تلك القرارات البائسة التي يتخذها البعض فيقتلوا حيواتهم انتقاما لكرامتهم.. كمثل من يظن انه بذبح رقبته يعيش ذراعه .. يامنة متخلفة سفاحة هي السبب في كل ما كان و لكن ان واجهت امينة سليم لرحمها من ألمها .. لأحسسها باعتصار قلبه و اقتسام وجعها معها حتى من قبل ان تعلم و يسكنها.. لكانت عذبته أكثر بدناءته و شموخها و أسرته باقي عمره بتسامحها .. لكانت زلته لوثته حتى الموت و لكان غفرانها قدسها مدى الحياة صدقا ان الانتقام ذئب ان افلت قتل صاحبه قتلها الانتقام أمينة ، ليتها اختارت اي طريق آخر لغضبها و جرحها و آلامها غير الانتقام... اثبتتلي اكثر ان في الرحمة حياة و أننا حين نسامح ننفخ في نفوسنا روحا من روح الله عفوا أمينة .. أغضبني غبائك .. حتى تحت عنوان كرامتك أذلتيه مرة و ذللتي مرتين .. مرة بجرحك منه و مرة بجرحك منك انا حقا غاضبة جدا و مستشاطه
بالنسبة لنور عبد المجيد: انتي عجيبة.. فكرت مرارا ان اغلق الرواية و بصراحة استمر احساسي حتى أكثر من نصفها.. فقط لأني لست من هواة قراءة الروايات فقط أحبها حين تضيف الي جديدا و شعرت ان الرواية لا جديد بها .. و لكن أسلوبك أخاذ .. انتي مغناطيس يجذب و يشد القلب و الكيان والوعي و العقل و العيون لتبحر سريعا من صفحة لأخرى .. حتى وجدت مرادي في الثلث الأخير من الرواية . و رأيت على وجهة ابتسامة انتصار لثقتي فيكي أنك لن تخيبي ظني
منذ رغم الفراق و انا عند رأيي و عند انبهاري بكي و هو ما تنميهةفي داخلي أكثر فأكثر مع كل حرف من حروفك أعشقك ابداعك نور .. أحييكي من قلبي
هذه الروايه أول روايه قرأتها للكاتبه نور عبد المجيد و فعلاً كانت هي أفضل رواياتها
تتحدث الروايه عن أمين�� التي أحبت سليم حبًا كبيراً إنتهى هذا الحب بزواج
تتوالى الأحداث لتنجب أمينه لسليم البنات و سليم يريد رجلاً يحمل إسمه من بعده ...
سأكتفي عند هذا الحد لكي لا أحرق الأحداث على من لم يقرأ الروايه
روايه جميله جداً تناقش موضوع جداً حسّاس و مهم في نفس الوقت
نهاية الروايه أجمل مافيها كانت نهايه رآئعه جداً و نهايه غير متوقعه من " وجهة نظري "
ملاحظه :: تم تحويل الروايه إلى عمل تلفزيوني عُرض بداية هذا العام على جزئين لم يكن المسلسل عند المستوى المطلوب فقد خيّب ظني كثيراً لذلك نصيحه للجميع بعدم مشاهدة هذا المسلسل لأنه سيقلل من جمال الروايه كما حدث معي حين شاهدته
التهمت صفحات الكتاب في يومين...منذ زمن لم اقرأ رواية بهذة الروعة..ها هي تفعلها مجددا نور عبد المجيد و تخرجني من دنياي و تأخذني اكي اعيش بين أبطال روايتها.
هكذا فعلت أيضا في رغم الفراق.
أثرتني أمينة منذ اللحظة الأولي و لكها صدمتني بقوتها في نهاية القصة ...هل ما فعلتة أمينة هو الصواب هل ثأرت لكرامتها..لا أظن..أن قوة المرأة أحيانا في صمتها و َضعفها..علي الرغم من أعجابي بشخصية أمينة الا انني لم أوافقها فيما فعلت ليس لأجل سليم بل لأجلها هي..لأجل الطفلتين..
سليم كان ضعيفا أمام رغبة أم لا تعرف أن الله حكيم..و أنة يدبر شؤوون الكون بحكمة و رحمة لا يعلمعا سواة لم تفكر للحظة في ان تهدأ و تتوقف و تتركها علي الحي القيوم..لك تهدأ الأ بعد ان أشعلت النيران و حطمت كل شيْ.
رواية رائعة تفاصيلها تأخذك بعيدا..تنتهي نهاية حزينة كما عودتنا الكاتبة..و لكنها مايئة بالمشاعر و التفاصيل الدقيقة التي بثت الروح في كل شخصية...
/عجبة جدا بالمحامي خالد و أشاركة حيرتة تماما فلا تعرف النساء ماذا تريد ابدا
"اللى ما يسعدش روحه و ينصفها يتعس كل اللى حواليه" أريد رجلا هى رواية اجتماعية درامية تتناول حياة و مصير عدة شخصيات نسائية أولى هذة الشخصيات أمينة. الفتاة الجميلة الرقيقة الجذابة, الواثقة أكبر الثقة بذاتها التى تشغل منصب مرموق على النقيض منها تأتى نهى الفتاة قليلة الجمال , المصابة بداء صغر النفس لبنى الفتاة الصعيدية التى يعميها حلم الزواج عن رؤية الحقائق هالة التى أضاعت عمرها فى زواج تقليدى حرمها من الارتباط بحبيبها محرك الرواية هو العادات و التقاليد المصرية البالية والتى مازالت متأصلة الى الان. الرغبة فى انجاب الذكور و اللهث وراء تحقيق هذا الحلم و ان هدمت بيوتا و ظلمت زوجات و أبناء القضية واقعية الى حد كبير. حظى رسم الشخصيات بقدر أقل من الواقعية لم يعجبنى أسلوب السرد تستحق الرواية نجمتان و نجمة كاملة للأقتباسات
لن ابدأ فى قرائتها الا بعد ان تاكدت انها بعيده كل البعد عن موضوع العنوسه و حلم معظم الفتيات بالحب الكبير و فارس الاحلام. ثانى تجربه لى مع نور عبد المجيد الكاتبه الرائعه , التى تجعل من اقل موضوع روايه كبيره جميله لا تستطيع الصبر على إنهائها بروعة اسلوبها و حلاوة جملها . بعتبرها من افضل الكتاب , خلتنى احس إن الكاتب الشاطر مهما كان الموضوع اللى هيكتب فيه هيبقى حلو يعنى ببساطه كده الرك على اللى كاتب مش على مضمون الكتاب . عجبتنى اوى : كل الرجال لا يعرفون ما تريده النساء حقا . من يدعى انه اقوى من الحب ليس عاشقا <3 . امينه البنت الوحيده الدلوعه اللى بتعشق حاجه اسمها سليم عبد المجيد بس الزمن مينفعش يسيب اتنين بيحبوا بعض فى حالهم , لازم يضيف بصمته طبعا . بالرغم من كل العلم و الثقافه والتفتح اللى كان فيه سليم بس برضو الراجل الصعيدى الشرقى اللى جواه مقدرش يستخبى كتييير . دعونا نفكر قليلا بعقلانيه و انصاف , لو لم تصادف رغبة يامنه هوى فى نفس سليم لما فعل ذلك . تاثر سليم بامه و لكن لتحقيق رغبه دفينه فى نفسه , مهما تعلم الانسان و تثقف لن يستطع تغيير طباعه و لا مقاومة اثر البيئه المحيطه عليه و على رأى المثل يغور الفلاح بحمارته و زيارته . رايت الكثير من الضعف فى موقف سليم , يعنى يوم ما الراجل يبقى محترم و مثقف يطلع ضعيف :/ اعجبنى تشابك الاحداث و خاصة صلة القرابه بين هاله و لبنى . ضحك القدر على هاله ولبنى بنفس الطريقه و للاسف على امينه و مديحه بنفس الطريقه ايضا . بس امينه اتعلمت من غلطة امها اللى لبنى متعلمتوش . عرفت تنتقم , عرفت ازاى متبقاش مديحه تانيه بس للاسف جات تكحلها عمتها . مستنكره موقفها جداااااااا , كان عندها ميت طريقه تعرفه بيها غلطه تحسسه بذنبه و إنه ظلمها من غير ما تشهر بيه وتقلل من كرامته , فعلا كيدهن عظيم . زى ما إتاثر سليم بوالدته إتاثرت هى كمان و عملت اللى ترد بيه اعتبارها هى و والدتها , فى نظرها طبعا . ارى الوالدتين هنا مسئولتان عن معظم ما حدث . نيجى بقى لنهى , تحفة الروايه , اغلب الستات حتى الحلوين مبقاش عندهم ثقه فى نفسهم . بحترم جداا الراجل اللى بيبقى شكل الست اخر حاجه تهمه , عشان كده تقريبا اللى بحترمهم فيهم قليلين . لما بنحب حد مش بنشوف فيه غير راحتنا و سعادتنا ده اللى بيخليه هو بس دون البشر كلهم مع انه ممكن يكون اقل منهم فى كل حاجه و ميستاهلش كل الحب اللى بنحبهوله . نجح خالد شكرى فى اثبات ذلك لنهى . الحب روح متعلقه بروح مش حد معجب بشكل . ما زال الصبر دواؤنا جميعا وسيبقى الحب والامل عكازنا . و اخيرا جائت النهايه بائسه حزينه غير مكتمله كما جائت فى رغم الفراق كان الله لم يقدر لاثنين عشاق ان يحييا معا :( .
طريقة انتقام أمينة من سليم هو ما يستحق القراءة .. فكرة أن كُل النِساء في الرواية تصرُخ في أعماقها أُريدُ رجُلًا سواء زوجًا أو حبيبًا أو أبًا أو إبنًا فكرة أعجبتني .. فالكاتبة لم تحصُر الرجُل في قالب واحد فقط .. كان يُمكِن أن يكون هذا الكتاب ككتابة أفضل من ذلك .. ولا يُشجعني أن أقرأ أي كتاب أخر للكاتبة .. مُختارات أعجبتني من الرواية
هُناك أحلام تتحقق لتُصبِح واقعاً نحيا فيه و نتعذب .. و هُناك أحلاماً نهرُب إليها لِتبقى أحلامأً طوال العُمر ..
هُناك أنواع من العِشق لا تموت .. ولا تحيا أبدا !
حِلم كُل واحِد مسئوليتُه مش مسئولية حد تانى ..
الحِلم لما يكون بتاعنا و نِحلمُه لغيرنا يبقى كابوس ..
لو أنهُ فقط ضمها مرة واحِدة إلى صدرُه .. لو أنهُ فقط ضمها مرة واحِدة قبل أن يرحل ..
لو ضمها بين ذِراعيه قبل أن يقتُلها كما قتلتهُ .. لو فعلها لرُبما أصبحَ للموت طعما آخر ..
معالجة سطحية لمشكلة مهمة في مجتمعنا الشرقي.. فيه تكرار كتير للأفكار ورغي كتير كان ممكن يختصر الرواية في ١٠٠ صفحة مثلا الحوار بين الشخصيات ضعيف.. ما علينا
نور عبد المجيد " أريد رجلاً " تفوقة على نور عبد المجيد "احلام ممنوعه و برغم الفراق " و حجزت لنفسها كرسى بجوار رضوى عاشور فى مكتبتى إنتهيت من قراءة رواية أريد رجلاً و بالصدفه بسمع أغنية خالد سليم إنت أكيد من عالم تانى نور عبد المجيد فعلاً كاتبه من عالم تانى بأسلوبها ولغتها وافكارها بأحداثها وتكوين شخصياتها تركيبه شبه متكامله والكمال لله وحد صعب ان كاتب يجمعها فى رواية واحده بدئت معها برواية احلام ممنوعه ثم رواية برغم الفراق ومع انى مش من انصار الرواياة الحزينه لكن فى نهاية كل روايه حسيت انى بقرأ شىء مختلف .. حزن قريب للقلب الاكيد ان مع نور عبد المجيد لازم مشاعرك تتحرك .. لازم تفرح وتزعل وتتضايق وتتغاظ معاها لازم تتوحد مع شخصيات الروايه لكن فى رواية أريد رجلا الوضع مختلف الروايه مليئه بالمشاعر الدافيه وبالحزن فى نفس الوقت ، الحزن موجود مع الحب فى كل سطر مع نور عبد المجيد أوى تقفل الروايه
الرواية الأولى لى فى العام الجديد .. لا أعلم لم أخترتها دون غيرها .. ربما هى إرادتى للتعرف على كاتب/ة جديد يتناسب مع بداية العام الجديد. الرواية من النوع الذى سينقسم حولها الجميع .. الرجال فى طرف والنساء فى طرف. طوال قراءتى وأنا أشعر انه لا جديد .. كل هذه الأحداث رأيتها من قبل ! القصة مستهلكة للأسف ورأيتها من قبل أكثر من مرة .. قصة الزوجين الذين لا ينجبان إلا إناثا ف تتكفل أم الزوج بالبحث عن زوجة لابنها ليتمكن من وهبها ذكرا. كل ما أثار دهشتى هو أن أرى كاتبة سعودية تكتب عن صعيد مصر ! ذكرنى هذا بدور الممثل السورى جمال سليمان فى مسلسل حدائق الشيطان xD وربما لهذا قيمتها بنجمتين.
احلامنا قد تكون سبب سعادتنا و قد تكون هي دمارناً بأي انامل كتبت نور تلك الكلمات ! وبأي احساس اخرجت تلك الشخصيات ! في يومين فقط اجلس لابكي امينة وسليم في يومين لايدور في راسي غير سؤال واحد ؟ هل الحب الكبير دوماً يقتلنا ؟ كيف ؟ ولماذا ؟ شعرت بفخر كبير بأبي يوم اخبرتني امي انه عندما علم اني بنت اول ما نطق كان " الحمدلله" و اسماني رحمة لاكون رحمه له ولامي في الكبر فخورة بابي لانه علي الرغم من ان لدي اخين ذكور إلا انه لايفتخر بأحد كما بتفخر هو بي ، من قال ان البنات اقل من الذكور في شئ ؟ اي اعتقاد هذا ! كنت ولا زلت مؤمنه انها وحدها المرأة من تضيع حقوقها ظنّ منها انها اقل ! بعد رغم الفراق استطيع ان اقول اني حصلت علي صديقة وكاتبة جميلة مثل نور عبد المجيد لو كان هناك اكثر من ٥ نجوم لاعطيتك تستحقي كل النجوم :) احببت امينة وقوتها شعرت بآلامها ولكن سليم كان رغم كل ذلك رجل استطاع ان يعترف بخطأه وحدهم الكبار يعترفون باخطائهم ... يامنه لم اغفر لها قسوتها و جحودها ليست مؤمنه من يكره قضاء الله ويعترض عليه لايملك من الايمان شئ ! كرهت ضعف نهي وقله ثقتها واحببت خالد بكبرياءه و حنانه . شخصيات لمست قلبي بواقعيتها و بكيت معهم ولاجلهم واستمتعت . ولكن سأضع في خيالي ان سليم وامينة سيعودان ربما من اجل البنات ! فالبنات دوماً تجمع العشاق والحب :)
لو ضمّها بين ذراعية قبل ان يقتلها كما قتلته دي الجملة قبل الاخيره في الرواية , كنت في اسكندرية من اسبوع واشتريتها قبل ما اركب القطر علشان اسلي وقتي وخصلت نصها في الطريق وكنت قلقان من اني مش هالحق اخلصها قبل ما اوصل واني هانسي اكملها كام يوم حالا لسه مخلصها سببين اني اشتريت الرواية , اسم نور , وتاني سبب هو االاسم , هو يقول هاتولي راجل وهيا كاتبة رواية اسمها هاتولي راجل , هو الرجاله ناقصين في السوق ولا ايه , طيب نستورد بقي علي كدا ولا نعمل مزارع رجاله انا بحب اتخيّل , خيالي بيستجيب للقصص اللي لها قصاص بيحط منطق وعقل في القصّة وتسلسل جميل ودا بقالي كتير مفتقده مع رواية احداث الرواية من ناحية التسلسل والاحداث جميله ولو اني حسيت في جزء منها ان لغة الكتابة كانت محتاجه من كاتبها يكون عنده قاموس اكبر مش عارف ليه الرواية بتعالج قضّية رائعه , شكرا علي التناول الاحداث ساعدت خيالي انه يصوّر ليا الاحداث بشكل اكبر وخلاني اشوف الاحداث بصورة اقرب ولو ان النهاية خلتني مصدوم , نهاية الرواية كانت عامله زي الانزلاق من علي منحدر جبل واقف بزاوية 100 درجة في ايه ياعم مش كدا يعني النجمة الخامسة بديها للحاجات اللي بتسيب أثر فيّا بتغيّر فيا او بتخليني افكّر شوية شكرا
رواية جميلة ومؤلمة تناقش قضية مهمة فى المجتمع وهى احدى حالات القهر التى تسقط على المرأة ترددت فى قراءتها بسبب اسمها لكن شجعنى أنى قد سبق وقرأت لنفس الكاتبة رواية رغم الفراق -تتحدث الكاتبة فى الرواية عن امرأة شهدت خيانة والدها لأمها وخيانة زوجها لها فكانت تريد ان تنجب ولد لتربيه على أن يكون رجلا ومن هنا كان الاسم
أسلوب الكاتبة جميل سلس و الأحداث رائعة و واقعية
تعاطفت مع جميع الأشخاص فى الرواية ما عدا آمنة الى الحد الذى جعلنى أشعر أنى أعيش معهم مشكلاتهم
هى رواية ذات مغزى وهذا يكفيها فهل حقا يجب أن تعاقب المرأة لأنها تنجب بنات رغم ان هذا ليس بيدها ؟!
نور عبدالمجيد اسلوبك يسحر ويشد اي حد كل روايه قرأتها ليكي مكنتش بقدر استحمل انام من غير ما اخلصها بتربطي القاريء بمكان الروايه وتخلينا نتخيله ثري دي ^_^ مثل رواية بعد الفراق خلتيني اروح روكسي واتخيل الروايه كمان علاقة الام ببنتها بتركزي عليها بطريقه حلوه اوي وبتلقي الضوء علي شخصية المرأه المستقله ولها نجاح في عملها وحياتها الاجتماعيه والعمليه وفي الروايتين جعلتيني حائره مع كل الاطراف التعاطف مع كل الاطراف اكررها الرجال لا يؤتمن لهم مهما كان قدر الحب نعم انا خائفه من مستقبلي : (
قد يكون من الطبيعي أن يصوّب احدهم بندقية إلى رأسك ولكن من الجنون أن نمسك نحن بالبندقية بين أصابعنا لنصوبها إلى قلوبنا كل صباح ،وبعد صراع طويل ينتصر الأمل في الغد لنضعها إلي جوارنا ثم نعاود في الصباح التالي ما صنعناه بالأمس ! في الثلث الأول من الرواية أردت أن أفهم معني "أريد رجلاً" وفي حياتها سليم الذي لو كان رجال الأرض جميعا في نقائه وأخلاقه وحبه لشلمت البشرية الخير والسلام ! تتسارع الأحداث ويتزوجا المُحبان وتنجب أمينة مولدتها الأولى شهد ولا ترضعها الإ أشهر قليلة لتحمل ثانية لتنجب له وهنا أعرف أن الرجل التي تريده هو المولود لتحقق لسليم حلمه وحلم والدته يامنة ..
يامنة كم كرهتها ! وكرهت قسوة قلبها وضغطها على ابنها ليترك المرأة التي اختارها قلبه وعندما فشلت في ذلك و رُزق ببنتين قامت الدنيا ولم تقعد وزاد الضعط ووصل لمداه عندما أوصلت الأ يحضر دفنها ولا عزاها عندما تموت !! سليم شخصية اسطورية جمع الأخلاق والوفاء في جعبته ولولا ضعط والدته عليه ما كان ليفعل ما فعل بقلب محبوبته وزوجته أمينة .. رد فعل أمينة تجاه زواج سليم على الرغم من الوجع والفضائح التي تكبدتها وابنتيها الإ انه كان الحل الأمثل
نهايتها مأساوية لكن لم يكن من حل آخر ،سليم هو أيضا جُرح وجٌرجت كرامته .. قصة نهى وخالد راااقت لي أيضا كثيرا ..صَعُبت عليّ نهى ونظرتها لنفسها وتقليلها من شأن ذاتها كثيرا ،، ( نحن نحيا ونموت بعقدنا النفسية ..نحن لا نبرأ منها ..نحن فقط قد نستطيع أن نتعايش معها ونعيش بها ولكن لا أحد يبرأ من عقدته ) بهذه الكلمات لّخصت أمينة مشكلة نهى كاملة ً .. عزت مسكين عاش في منطقة رمادية ما بين الجنة والنار منذ العام السابع لزواجه بمديحة عندما تعرف إلى هالة وأحبها ورجع ليخبرها ليفترقا ظنا منه أن لا توجد امرأة ترضى بالعيش مع رجل تعلم انه يحب غيرها ( لكن من قال إن النساء يفهمن شيئاً لا يلاقي في قلوبهن هوى ) .. هالة ولبنى تعذبا ولم يعيشا سعيدين أبدا لانهما تطلعا إلي ما ليس لهما تطلعا إلى الزواج من رجل متزوج وله أسرة .. ** راقت لي كثيرا الرواية أول عمل لنور عبدالمجيد ولن يكون الأخير إن شاء الله .. أسلوبها غاية في البساطة ولغتها جميلة استمتعت بها جداا واقتبست الكثير ..
من اجمل ماقرات الروايه توصف واقع مؤلم تتعرض ليه كثير من النساء ف مجتمع ظالم يرى الانثى دائما هى المخطئه اعجبنى شخصيه امينه جدا امراه قويه وقرارها ربماكان صعبا لكنه يعكس كرامه وعزه
❞ حلم كل واحد مسؤوليته مش مسؤولية غيره.. حلم كل واحد حسبته هو يحسبها بإمكانياته مش بإمكانيات غيره.. الحلم لما يكون بتاعنا ونحمّله لغيرنا يبقى كابوس.. ونهاية الكوابيس دومًا فوقان.. لكن بألم وعرق وقلب ممكن يقف.. ❝
❞ فيه أحلام يا أمينة لما مانعرفش نحققها لازم نعرف إن دا مش غضب من ربنا ولا ظلم.. لا.. دا رحمة.. ❝
اقتباسين من الرواية بيلخصوا الحدوتة كلها، أو بالأصح مغزى الحدوتة، سعادة الإنسان مش بتكون دايما في تحقيق حلمه، كام واحد حقق حلم حياته ليكتشف بعدها حالة من الخواء وانعدام الأحساس بالقيمة، طب ليه؟ هو مش حقق اللي هو عايزه؟ طب عايز ايه تاني؟ ويفضل حيران ومكتئب مش عارف ليه. الحقيقية هنا تكمن في نقطتين، أول حاجة ان السعادة الحقيقية هي في الرضا بما قسمه الله لك مع دوام السعي للأفضل، لكن السعي للأفضل لا يعني النقمة على الحاضر، فلكل إنسان نصيب من الرزق لن ينال أكثر أو أقل منه بكل الأحوال، والرزق ليس فقط المال، ولكن صحة ونجاح وحب وقضاء حاجات وراحة بال وستر ووو... النقطة التانية هي ضغط المجتمع بوضع مفاهيم وت��ريفات معينة للسعادة والنجاح تحصر فكر الناس في قوالب معينة للسعادة مثل المنصب، الغنى، وكما هو موضوع الرواية: الولد. السعي الى خلفة الولد دمر حياة كل شخصيات الرواية وكان الجري وراء هذا الهدف كمصدر السعادة للكل هو السبب في تعاسة الكل، وكل ده بسبب موروث مجتمعي بأن الولد عزوة وحامل لللقب كامتداد لاسم العائلة، وهذا المفهوم كان سبب وراء هدم بيوت كثيرة، وظلم ذكوري للمرأة مع أن ربنا وضح في القرآن الكريم أن الخلفة ونوع المولود هو بيده يهبه لمن يشاء، لكن لا، لازم الطبيعة البشرية تخلي حد يشيل المسؤولية عشان تستريح، وطبعا في العصر اللي نشأ فيه الفكر ده كانت المرأه في موقف ضعف، فأصبحت الطرف الطبيعي اللي يحاسب عالمشاريب، والمحزن أن فيه ناس لسه بتفكر كده بعد كل التقدم العلمي اللي وصلنا ليه واللي بيضع المسؤولية عند الرجل. يعني الدين من زمان قال ان الموضوع مشيئة وارادة من ربنا، والعلم قال ان ربنا وضع الأسباب عند الراجل، ولا زال ليومنا هذا يوجد من يتهم امرأة بأن 'خلفتها بنات'