وصف الكتاب: كتاب لا غنى لكل مسلمة عن هذا الكتاب فهو يتضمن جميع ما تحتاجه المرأة المسلمة من إيمان وعبادات وواجبات شرعية قال ابن الجوزي: فإن الصبية في الغالب تنشأ في مخدعها لا تلقن القرآن ولا تعرف الطهارة من الحيض ولا تعرف أركان الصلاة أيضاً ولا تحدث بحقوق الزوج قبل التزويج ...
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عُبَيْد الله بن عبد الله بن حُمَّادَى بن أحمد بن جعفر وينتهي إلى أبي بكر الصديق. عاش حياته في الطور الأخير من الدولة العباسية، حينما سيطر الأتراك السلاجقة على الدولة العباسية. وقد عرف بأبن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره بواسط ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى فرضة الجوز وهي مرفأ نهر البصرة. حظي ابن الجوزي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون، وبلغت مؤلفاته أوج الشهرة والذيوع في عصره، وفي العصور التالية له، ونسج على منوالها العديد من المصنفين على مر العصور.
وقد توفي أبوه وهو في الثالثة من عمره فتولت تربيته عمته، فرعته وأرسلته إلى مسجد محمد بن ناصر الحافظ ببغداد، فحفظ على يديه القرآن الكريم، وتعلم الحديث الشريف، وقد لازمه نحو ثلاثين عامًا أخذ عنه الكثير حتى قال عنه: لم أستفد من أحد استفادتي منه.
شيوخة وأساتذته تعلم ابن الجوزي على يد عدد كبير من الشيوخ، وقد ذكر لنفسه (87) شيخًا، منهم: أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر [ 467 ـ 550 هـ = 1074- 1155م ]: وهو خاله، كان حافظًا ضابطًا متقنًا ثقة، وفقيهًا ولغويًا بارعًا، وهو أول معلم له. أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي [ 465- 540هـ = 1072م- 1145م ]: وهو اللغوي المحدث والأديب المعروف، وقد أخذ عنه اللغة والأدب . أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري المعروف بابن الطبري [ 435-531هـ =1043-1136م] وقد أخذ عنه الحديث . أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسين بن إبراهيم بن خيرون [ 454-539هـ = 1062-1144م ] وقد أخذ عنه القراءات .
منزلته ومكانته: كان ابن الجوزي علامة عصره في التاريخ والحديث والوعظ والجدل والكلام، وقد جلس للتدريس والوعظ وهو صغير، وقد أوقع الله له في القلوب القبول والهيبة، فكان يحضر مجالسه الخلفاء والوزراء والأمراء والعلماء والأعيان، وكان مع ذيوع صيته وعلو مكانته زاهدًا في الدنيا متقللا منها، وكان يختم القرآن في سبعة أيام، ولا يخرج من بيته إلا إلى المسجد أو المجلس، ويروى عنه أنه كان قليل المزاح . يقول عن نفسه: "إني رجل حُبّب إليّ العلم من زمن الطفولة فتشاغلت به، ثم لم يحبب إلي فن واحد بل فنونه كلها، ثم لا تقصر همتي في فن على بعضه، بل أروم استقصاءه، والزمان لا يتسع، والعمر ضيق، والشوق يقوى، والعجز يظهر، فيبقى بعض الحسرات".
مجالس وعظه: بدأ ابن الجوزي تجربة موهبته في الوعظ والخطابة في سن السابعة عشرة، وما لبث أن جذب انتباه الناس فأقبلوا على مجلسه لسماع مواعظه حتى بلغت شهرته في ذلك مبلغًا عظيمًا، فلم يعرف تاري.
تجميع لعدد كبير من الأحاديث النبوية والآراء الفقهية في الكثير من المواضيع المختصة بالأنثى هو ملخص للكثير من تحقير المرأة و سحق لحقوقها و امتهان لمشاعرها وإنسانيتها يحدثوننا اليوم عن "رفقا بالقوارير " و "استوصوا بالنساء خيرا" ويكررون ان الاسلام رفع من شأن المرأة و كرمها ولا يحدثوننا بنفس المقدار عن أحاديث قديمة وآراء فقهية لعلماء كبار في الدين الاسلامي كالجوزي ومن قبله ومن بعده يبدو انهم يخشون سخط واشمئزاز أي امرأة سليمة العقل والنفس عندما تسمع بأحاديث الأنثى عورة متى خرجت استشرفها الشيطان و ما من شيء أفضل لامرأة من زوج او قبر وإن النساء من السفهاء إن اعطين لا يشكرن واذا ابتلين لم يصبرن والمرأة الفاجرة كألف فاجر وليس للنساء سلام ولا عليهن سلام !!! وليس للنساء وسط الطريق الكتاب به الكثير مما أخفي عننا, انصح به
كتاب قيم جدا يتحدث في أحكام النساء ، و ما يتوجب عليهم في الإسلام من ضوابط شرعية علمني ما كنت جاهلة له شعرت بالغيرة من سير النساء اللاتي ورد ذكرهن فيه لتبعدهم و زهدهن الشديد ورد فيه مجموعة من الأحاديث الضعيفة و هذا احد النواقص اضافة الى من الممكن ان المؤلف الشيخ أبي الفرج ابن الجوزي لم يكن مُلماً إلماماً كافيا بأحوال النساء و أمورهن
الا انه كتاب بإعتقادي انه من الضروري المرور به للإستفادة و النهل منه
Ibnul Jauzy menulis seluk beluk hukum perempuan, mulai dari tanda-tanda baligh, menikah, hamil, memelihara anak, sampai tentang perintah bersabar dan tentang menangisi orang mati (suami atau anak dll). Pembahasan seperti menuntut ilmu, aqidah, ibadah, dan akhlaq juga tidak dilupakan oleh syaikh. Selain itu beliau juga membahas tentang tokoh-tokoh perempuan yang mulia, baik yang sebelum zaman Islam, maupun setelah zaman Islam di zaman shahabat, maupun setelahnya.
Buku ini secara keseluruhan bagus hanya saja ada beberapa kekurangan menurut saya. Misalnya syaikh masih belum terlalu detil membahas tentang akhlaq, beliau hanya membahas sebagian saja, dan juga ada bab yang dapat mengundang kontroversi, yaitu pada bab "larangan keluar bagi perempuan". Kenyataan yang negatif yang terjadi pada sebagian perempuan yang keluar rumah tidak berarti hukumnya menjadi general (umum) : perempuan dilarang keluar atau perempuan haram keluar rumah. Menurut saya pembahasan tema dengan judul seperti ini "perempuan boleh keluar rumah jika ada keperluan dengan tetap memperhatikan adab kesopanan dan nilai-nilai syari'at Islam" adalah lebih baik daripada judul bab yang saya singgung sebelumnya.