Jump to ratings and reviews
Rate this book

جولييت فوق سطح القمر

Rate this book
تتكون هذه المجموعة القصصية من تسعة عشر قصة قصيرة، صاغها مؤلفها بصدق ووعي، ولمست العديد من أوتار النفس، فأحدثت بيسر الهدف المنشود من أي عمل أدبي ألا وهو المتعة والتسلية وإعمال العقل، ومسح المجتمع بكل ما يموج به من أحداث. ماذا يحدث لو أتت الفرصة لروميو وجولييت بطلي قصة الحب الشهيرة ليستعيدا ما حدث لهما، ويفلسفا ما آل إليه حالهما؟..وما هو الحلم الذي قد يراودهما بعد مرور تلك السنوات منذ وفاتهما وحتى عصرنا الحالي..؟ هذه التساؤلات هي محور تلك قصة (جولييت فوق سطح القمر) التي حملت المجموعة اسمها، وجاءت في سياق ميتافيزيقي، فنرى روح كل من روميو وجولييت قد غادرا قبريهما وصعدا للقمر، الذي حلما به، وتغنى بجماله كل الشعراء، وتحدث عن طبيعته العلماء. وهناك تحادثا وتهامسا بنفس اللهفة والشوق، واعترفا بأنهما قد صعدا إلى القمر مع أنفاس العاشقين الحالمين بالقمر، واستعادا بعضا من تفاصيل قصة عشقهما التي صارت مضربا للأمثال، وأبدى روميو دهشته من جولييت التي امتعضت من عصرنا الحالي، برغم حصول المرأة على العديد من المكاسب، وامتلاكها لأنواع مختلفة من الجواهر واللآلئ..؟ لكن الاثنان اتفقا على أن وهج الحياة الحقيقية يكمن وسط أنفاس الناس، رغم الشرور والآثام، وليس في العزلة هنا أو هناك، حتى ولو كان في قصر أمير فيرونا الذي كان يسير وحده في حدائقه التي ذبلت زهورها دونما أنيس. ومع أنهما تمنيا لو صعد كل العشاق إلى القمر، إلا أنه وبمرور الوقت، يزداد حنينهما إلى الأرض، فعادا إليها، وسكنا خفقات القلوب، وناما تحت أجفان كل العيون، فهما لا يستطيعان العيش دون أن يريا أفراح الأرض وأتراحها.
المصدر : readme.cc

204 pages, Paperback

First published January 1, 1970

6 people are currently reading
100 people want to read

About the author

هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث ، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها .. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله.

من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة ، وتخرج في مدرسة " دار العلوم " العليا عام 1937 . نشرت أول قصة له ، وهو ما يزال طالبا في عام 1933 ، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة " مجمع اللغة العربية " حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع .

عين مساعدا لسكرتير عام نادي القصة ، وجمعية الأدباء في 21/4/1963 ، وعين عضوا لمجلس إدارة جمعية الأدباء في 1/11/1967 .

من أهم مؤلفاته :- ( بعد الغروب – شمس الخريف – الجنة العذراء – للزمن بقية – شجرة اللبلاب ..وغيرها ) كما كتب العديد من القصص القصيرة .

ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية ، والإنجليزية ، والفرنسية ، الإيطالية ، والصينية ، والألمانية ، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية .

الجوائز التي حصل عليها:

جائزة المجمع اللغوي عن قصته " لقيطة " عام 1947 .

جائزة وزارة المعارف عن قصة " شجرة اللبلاب " عام 1949 .

جائزة إدارة الثقافة العامة بوزارة المعارف عن روايته " بعد الغروب "عام
1949
جائزة الدولة التشجيعية عن قصة " شمس الخريف " عام 1953 .

كما أهدي الرئيس الراحل أنور السادات لاسم
محمد عبد الله وسام الجمهورية .

أنشئت مكتبة أدبية باسمه في قريته " بولين " التابعة لكوم حماده بمحافظة البحيرة. وأقيم متحف بجوار ضريحه في قريته ، وأبرز ما يوجد في المتحف المخطوطة الأولي لقصته " غرام حائر "

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (11%)
4 stars
11 (17%)
3 stars
20 (31%)
2 stars
18 (28%)
1 star
7 (11%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Zainab.
103 reviews13 followers
September 4, 2018
عبد الحليم عبد الله له أسلوب مميز واختيار دقيق لمفرداته وكلماته ووصفه للأشياء.. يمسك بحالة دقيقة جدا في مشاعر الإنسان ويشرحها بسلاسة وصدق ودقة. أراد أن يخاطب الإنسان ويتحدث عن حالاته ونفسه ومشاعره والمواقف التي يتعرض لها فتظهر له وتختبر جزء في نفسه لم يكن يدرك وجوده. تحدث عن الإنسان في هذه المجموعة القصصية، عن الضمير، الحب والحرب، الخوف، القلق، والتصالح النفسي مع كل ما هو حولنا.. جميلة تلك النصوص التي تمسنا بشكل خاص وكأن هناك من قفز في أعماقنا وأضاء نورًا على دواخلانا..
Profile Image for عَنان.
80 reviews4 followers
August 27, 2025
للأسف ما زلتُ ذلك الإنسان "المُهمِل" الذي يكدس في رأسه كثيرًا من الأشياء وينسى أين قرأها أو سمعها، وواحدٌ من هذه الأشياء التي أصلُها عند غيري أن محمد عبد الحليم عبد الله استلم لواء المدرسة الرومانسية بعد المنفلوطي مباشرة، خصوصًا وقد بدأ نجمه يأفل.

ونحن نرى قصص المنفلوطي فعلا طالت أو قصرت عادة ما تدور في نطاق ضيق جدًّا، مبتذل جدًّا (قصة حب - فراق/مرض/خيانة - موت أحد الطرفين أو كليهما) وتنسج كل الأحداث الأخرى مكملات صورية، وكساءً رثًّا على هيكل واحد في النهاية. (أتكلم هنا عما قرأت: ماجدولين، في سبيل التاج، الشاعر، العبرات، والواقع لم ألاحظ ذلك إلا قريبًا، فإني أحببت من هذه الحكايات الشاعر مثلًا، بيد أني إخال تكرار هذا النمط أخلقه في نفسي فجاءت العبرات عندي سخيفة)
أين المشكلة بالضبط؟ لا يمكنني أن أقف عليها على وجه التحقيق، لكن الآن يمكنني أن أقول إن هذه الحكايات بهذا الأسلوب فقدت رونقها وخلقت مع مرور الزمن، مع أن هذا مثلا لا نجده حاصلا في شعر قيس عن ليلى، على أنه أشد مبالغة، وأحادي الموضوع، ومكرر المعاني، بل إن السامِعَهُ المستمتع به قد يرُدُّ على قيس كل معانيه ويرى مبالغته واضحة، لكن لن يسعه إلا الاعتراف برقته وعذوبته، وقدرته أن يظل عالقًا بالقلوب والآذان حتى اليوم، حافظًا لروح عصره وقائله وإن كان ضد ما عليه الشأن اليوم، وإن كان في عين أكثر الناس أو حتى كلهم نموذجًا قديمًا لا يقاس عليه ولا يكرر. وذلك ما يجعلني حائرة في قولي هذا، إذ لماذا أقبل من قيس ما لا أقبل من المنفلوطي؟ (أعرف أني سلخت الرجل، لكني أحب ما أنتج حقًّا)، هو إذًا ليس اعتبار الزمن، ولا المبالغة ولا التكرار، فقد يكون الذوق، وقد أكون ظالمة أحد الرجلين أو كليهما بادعاءاتي.

لماذا هذه المقدمة الطويلة غير بادية الصلة بذا الكتاب؟
= ببساطة لأن هذه المجموعة ذكرتني بالعبرات، وقد لا يجد الكثيرون -بل قد لا يجد أحد- رابطًا بين الاثنين إلا الرومانسية الطافحة، وهذا حق، والمنفلوطي في عبراته حافظ على موضوعاته المحببة أو "كليشيهاته" (الرجل معذور، تعذيب أبطال القصص أمر ظريف جدا عند الكاتب)، وعبد الله ها هنا حافظ على قدرته البديعة على نقل الصور والمشاهد والتفاصيل الصغيرة الدافئة حتى لتحس بهالة من حنان تلفك كلما فتحت له كتابًا، المنفلوطي اتخذ لنفسه أسلوبًا معينًا قد يبدو معقدا او ثقيلا، وعبد الله يكتب بسلاسة وجمال لا حد لهما.. إذا أين المشكلة وما وجه التقاطع؟ سأكذب إن قلت إني أعلم بالضبط، لكن الشيء الوحيد الذي أعرفه أنه انتابني نفس شعوري أثناء قراءة العبرات بالابتذال والتكلف، وكنت أنهي القصة من هنا أو هناك ثم أحملق إلى الفراغ وأهز رأسي يمينا وشمالا ولا أجد على طرف لساني غير: "آه وبعدين؟ هو عايز إيه؟".
(أعزائي أنصار الفن للفن، لا تقلقوا لم أجد فنًّا، لم أجد إلا لغة جميلة في الحالتين، وسوادًا مهببًا في العبرات وصورًا عشوائية ناقصة من الواقع أو الخيال في هذه المجموعة، باختصار كانت أقرب إلى أحلام العصر).

(احم، من قبيل الإنصاف هذه القصص الثلاثة أحسستها قريبة من جو عبد الله المعتاد، وإن لم تكن في نفس قوة قصصه في "أشياء للذكرى" مثلًا: أذيال العروس، بعد الصباح الباكر، القبس الخالد)

أموت في اللت، مش مبسوطة خالص خالص عامةً، إن شاء الله يصالحني في كتب أخرى، وإلى ذلك الحين نحبّ على راس قائل "لا تحكم على الكتاب من غلافه".
Profile Image for Ghada.
152 reviews15 followers
February 26, 2016
لم تستهوني تمامًا هذه المجموعة ولم تستحوذ على فكري لأيام مثلما تفعل أعماله بي عادةً، لكن أكثر ما أعجبني بها هو هذي الكلمات التي استوقفتني في إحدى القصص: "إننا أحيانًا نُجبر على أن نختار بين مكروهٍ ومكروه، وهذا هو ما يحدث في الزواج والمهن!!"
صدقت!
Profile Image for Khaled Hawass.
320 reviews15 followers
October 30, 2019
أحببت عبد الحليم عبد الله في رواية الباحث عن الحقيقة، وأصبح من كتابي المفضلين بعد قراءة شجرة اللبلاب، وفي ثالث تجاربي معه اذداد شغفي تجاه كتاباته أكثر وأكثر.
في ١٩ قصة متنوعة ومختلفة منها البسيطة ومنها العميقة ومنها الفلسفية ومنها السطحية، منها الممل ومنها الشيق والممتع، منها قصص حوارية وقصص يختفي فيها الحوار، قصص رمزية وقصص واقعية وقصص خيالية وقصص وقصص تجعلك تشعر بالمعني الحقيقي لكلمة قصة.
الجماد ساكن جامد لا يتحرك ليس به روح وليس به حياة ولكن عندما تقرأ تجد أن الساكن له روح خفية وله أثر في النفس، ويحمل ذكريات ووجوده مرتبط بوجودنا في هذه القصص الجماد يحمل الحب والذكريات ويعطي الأمل ويجدد الحياة.
عبد الحليم عبد الله له القدرة الهائلة التي تجعل من الجماد حيا، وأن تعيش معه ويعطيك عن طريق أسلوب أدبي لذيذ وممتع وبسيط العديد والعديد من الحكايات المرتبطة بالإنسان وبمشاكله وبالحياة والزوجة والعمل والعديد من القضايا التي ناقشها وتكلم عنها بشكل فريد ومتميز.
في الحقيقة ليست اروع من الروايتين المذكورتين سابقاً ولكنها تحمل بصمة وروح وحياة.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.