"في المدن التي تلتف بالضجيج والدخان والتراب في المدن التي لا تحتفي بالريح أو بالنهر في المدن التي تباغت الحقول في الظلام والطيور والشجر في المدن التي ينام فيها الناس أحيانًا أمام شاشة أو فوق مقعد أو تحت جسر في المدن التي تقدس الحيطان والأقفال والأبواب ندور كالأسرى معبئين بالصور ومحتمين كالأشباح دائمًا بنعمة الغياب"
ديوان رائع .. وجميل .. يطرح ـ كعادة اأعمال الشعرية الكبرى ـ الأسئلة أكثر مما يقدم الإجابات .. تأخرت في قراءته كثيرًا.. ولكنه جاء في وقته .. أخيرًا :) ...
لن أهبك مائى ماذا يفعل هذا الباب هنا ؟ لا قلعة لى لأسوق البحر إليها وأخبىء ظلى فى الصحراء يعود البابُ الى أوّله ِ أعنى شجراً يعلو فى الذاكرة ِ ودوراً للعصفور ِ وفى الصحراء يصير الصمتُ منازل والأبوابُ دخاناً هل تلمح بُرج دخان فوقى ويداً من لهبٍ ؟ .... الديوان متاح للقراءة في موقع مجلة الكلمة http://www.alkalimah.net/article.aspx...
كنت أظن الريح ستركض خلفي وصديقي سوف يظل صديقي مثلك كنت أقول توارى جنكيز خان وانتصرالفلاحون على الحكماء الحمقى مثلك كنت أظن الوطن سريرا وأحيي علما قبل النوم وأرسم هذا النيل براقا مثلك كنت أغني أحيانا في الليل لكي يحسبني العابر بحرا أو صندوقا للموسيقى مثلك كنت أظن البسمة مرسى والكلمة سوف تهد وتبني كعصا موسى هل تبحث مثلي عن باب للغرفه ويد مثل سراج؟
أنتظر رسائل تأتي..لا أعرف من أين/لا أحد هناك يراني/لا أحد هنا ينحاز إليّ/ لكنني خلف السور كميناء مهجور /أنتظر وأرنو/ وأغربل بالأذنين الريح وأصغي/مثل وحيد القرن