اول كتاب " مصور " يكشف بالادلة أكاذيب اعتقد البشر انها حقائق
هل تؤمن بما يسمي الطب البديل ؟ وعمليات تطوير الذات ؟؟ هل تؤمن بتحضير الأرواح والتحدث مع الموتي ؟؟ هل لديك قناعات كاملة لموضوع التنبؤ بالمستقبل وقراءة الكف والفنجان ؟ هل تعتقد بوجود لعنة الفراعنة أو وحش بحيرة لوخ نس ؟؟
حان الوقت لكي تلغي جميع هذه الأكاذيب وغيرها من عقلك الباطن فطوال القرون الماضية وعبر مئات السنين ترسخ لدي البشر عدد كبير من الاعتقادات التي اثبت العلم بالدليل القاطع انها مجرد أوهام تعشش في عقولنا
فتعالو معنا في رحلة علمية شيقة عبر دفتي هذا الكتاب نبحث عن الحقيقة الغائبة ونكشف لكم مجموعة من الاسرار التي تكشف لاول مرة في كتاب عربي
بدأ الكتاب و الباحث د . سند راشد الكتابة بسن مبكرة حين أستهل أول إصدار له يتحدث عن عالم (الماورئيات) تحت عنوان (على حافة العلم) في عام 2001، وقد سجل هذا الكتاب نجاحا مذهلا بجميع المقاييس من خلال مبيعاته المرتفعة مما دفع د. سند إلى أن يتبعه بكتاب أخر كان يحلم بإصداره منذ فترة و هو أول موسوعة متخصصة في ظواهر ما وراء الطبيعة (خلف أسوار العلم).
يعتبر اهتمام الكاتب د. سند في علوم ما وراء الطبيعة نابع من إيمانه بان هذا النوع من العلوم هو المفتاح لعدد كبير من علوم القرن الحادي و العشرين، وقد انضم الكاتب في سن مبكرة إلى رابطة هواة ما وراء الطبيعة العالمية و أصبح عضوا فعلا في جمعية (سام) الأمريكية كما انه داعم أساسي لهيئة ( سيتي ) الأمريكية المتخصصة في البحث عن الإشارات العاقلة بالكون.
يسبح الكاتب د . سند راشد عكس تيار الكتب التجارية ونجد هذا واضحا من خلال إصداره (و تحدث العلم) الذي يكشف فيه أكاذيب اعتقد البشر أنها حقائق، فيناقش بجرأة موضوع (تحضير الأرواح – البرمجة اللغوية العصبية – الأشباح – قراءة الكف و الفنجان) ليثبت بالضربة القاضية أنها مجرد أكاذيب تعشش في عقولنا.
الكتاب جيد في دحض بعض الخرافات و الخدع التي ظلت في أذهان الناس لسنوات طويلة ومازال البعض يؤمن بها ويصدقها مثل جلسات تحضير الأرواح وعلاجات التنويم المغناطيسي و حفلات الزار وغيرها من الأوهام التي تعلقت بها البشرية.. ضربات موجهة لتلك الخرافات عن طريق الحقائق العلمية الصادمة التي تنافي تلك الظواهر الخارقة كما يدعي مريدوها..
كذلك تلك المقالة في نهاية نهاية الكتاب للدكتور العزيز " أحمد خالد توفيق " عن (ماوراء الطبيعة) مقالة مميزة حقاً، وتضع الحاجز مابين الخرافة وظاهرة ماوراء الطبيعة حيث الجدال مستمر في الفصل بينها منذ قرون وإختلط الأمر عند البعض.. فبعضهم لم يعد يصدق أي شئ عن الظواهر الخارقة والبعض الآخر أصبح شغله الشاغل تصديق كل ما يسمع فيما يتعلق بـ خارج المألوف ويصنفها على أنها ظاهرة خارقة.. بطبيعة الحال أنا من المؤمنين بما وراء الطبيعة سواء من الناحية الدينية وكذلك من الناحية العلمية التي فلشت تفسير العديد من الامور المتعلقة بالإنسان والطبيعة..
هذا الكتاب ذكرنى ببعض كتب أنيس منصور لكن الفرق ان الاخير كان يرسخ الخرافة وكاتب الكتاب يحتول ان يهدمها على غرار رفعت اسماعيل ايام الشباب الكتاب ايضا بة بعض المقالات التى ذكرتنى بسلسلة زووم وكتاب ويأتى الغد لنبيل فاروق
عموما الكتاب جيد المستوى بة بعض المواضيع التى تناولها الكاتب بشكل متميز و البعض الاخر لم يكن مقنعا بالنسبة لى
لااعرف مالذي يريده الكاتب بالضبط ؟ يصدر كتاب اسمه خلف اسوار العلم وبعدها يشارك الدكتور احمد خالد توفيق بأصدار كتابين احدهم هادم الاساطير والاخر موسوعة الظلام وبعدها يصدر كتاب ينفي كل ماذكره في الكتب السابقة لنقل انه طرح مشكلة وبعدها سامح نفسه ونزل بكتاب يتحدث عن نفيها ومعالجتها اين الابداع او الفكرة التي زادتني علما ؟ بصراحة هذه الكتب على الرغم من جماليتها الى انها سيئة للغاية
الكتاب جيد بشكل عام وكما قال المؤلف في خاتمة كتابه يعتبر صرخة لمن يصدقون كل شئ دون تفكير ولكن لم اقتنع بكل ما جاء فيه خاصة عندما تحدث عن الاشباح وخاصة حادثة قصر فرساي والتي ذكرها المؤلف علي انها رؤية أشباح في حين قرأت عنها من قبل في ظاهرة "الديجافو" وكان هذا المثال في احد انواعها
في النهاية وكما قال د. احمد خالد توفيق في المقالة الخاصة به في نهاية الكتاب
هناك جزءاً من نفوسنا لا نعرف عنه شيئاً علي الأطلاق كما أننا لا نستطيع أن نرى ما خلف آذاننا لهذا لا استطيع رفض هذه الظواهر وإن كنت لا أقبلها بضمير مستريح