يوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
دى أيام القصب، الزعازيع هى اللى فوق الشواشى، إنما السكر والمكرر، دا بيبقى فى الجدور من تحت، والجدور ماتبقاشى باينة من الأرضية ، هو فيه أهيف م الزعزوعة، إنما هيه اللى يبقى شايلها عود القصب فوقه، آهى دى أيام القصب تمام. ...................... رواية بالعامية المصرية برغم الاطاله والتكرار ( يعيد ويزيد فى نفس الى قاله) الا ان جو الرواية ساحر جدا مكنتش متخيلة ان هقرى حاجه كده بلغة من لايقرأ ...تجربة تحسب للكاتب وقدر من الاستمتاع كنت مبهورة بيها وبالعالم اللى بقرا عنه بلغته واكتر حاجه لفتت نظرى.. عنوان الروايه.. اللى ماتفسرش بأى صورة جواها والحيرة مابين هل ده كان افضل عنوان ليها.... وايه المقصود بالظبط بلبن العصفور واكتفيت بالحيره دى عشان احس ان العنوان مميز
أفضل ما قرأت للقعيد .. فصول قمة في التشويق .. وبعيدا عن المسار الواضح لأحداثها ، يمكنك تأويلها كدعوة للثورة ضد الظلم والقهر .. وبعد التأويل يظل السؤال يلاحقك .. لماذا لم تنتصر الثورة ؟؟!!
لم أحب أبدا القعيد.. لم أشعر أبدا أن له أسلوبا خاصا أو مميزا.. و هذه الرواية حلقة أخرى في مسلسل عدم اعجابي.. الرواية مكتوبة بأكملها بالعامية.. و هذا يكفي في حد ذاته ليجعلني أكرهها دون أن افكر!! ادرك ان الكاتب حاول استخدام العامية لأن البطلة هي إمرأة من بيئة فقيرة جاهلة .. و بالتالي سيكون هذا هو الأسلوب الذي تفكر و تتحدث به.. لكن مع هذا.. ما المشكلة في استخدام الفصحى؟! نحن ندرك بالفعل ان البطلة لن تتحدث بهذا الشكل الفصيح لو قابلناها في الحياة لكن مع هذا سنستطيع ترجمة ما تقوله إلى اللغة العامية المناسبة في عقلنا.. نجيب محفوظ شخصياته كانت تتحدث الفصحي البسيطة حتى رغم كونها طبقات دنيا غير متعلمة.. و لكن مع هذا لم ينتقد أحد هذا الأسلوب مطلقا ولم يشعر أحد أنه شيئا غريبا! أنا نفسي و أنا مصري وجدت العديد من الكلمات لم أفهمها!! و أنا عشت قليلا في الريف المصري و قليلا في المدن الساحلية.. يعني تقريبا لدي إلمام جيد جدا بمعظم اللهجات المصرية.. و إذا كنت أنا -بمعرفتي باللهجات المصرية- اجدني غير قادر على فهم العديد من الجمل و الكلمات.. فما بالك بأي شخص آخر غير مصري؟!! ببساطة كأن الكاتب يقول أنه يكتب لفئة معينة داخل مصر فقط.. أما أي إنسان "عربي" آخر فهو لا يهمه! الاسلوب المستفز هذا كان منفرا جدا لي للدرجة التي جعلتني لم استطع إكمال الرواية..
الرواية جاتلي هدية من اسبوع من صديق قارئ أثق فيه جدا قالي الرواية دي حاجة كدة متفهمش كتبها ازاي يوسف القعيد وحتى لو مش بتحبه هتقرا بنفسك وتشوف رغم أنها بالعامية.
موضوع العامية ده بالنسبة لي مخيف وغريب حبتين يعني لكن اقول ايه.. الرواية من اول صفحة خطفتني بأحداثها وشخصياتها لدرجة خليتني اتخيل ملامح كل حاجة.
الراوية هنا هي بطلة الرواية "ترتر" اللي متجوزة من "عبد الضار" رجل اكبر منها بس ابن حرام مصطفي ومالوش حاجة عدلة في حياته، عبد الضار بيتعرف على شاب متجند اسمه "غزال" وبيعلمه السكك الشمال والقصة بتاخدنا احدث كبير منه بتنطلق احداث مختلفة تمام، زي مانفنط الكوتشينه ونوزع من اول وجديد.
دي تاني تجربة مع القعيد ورغم عدم حبي لشخصه لكن الرواية دي عبقرية رغم أن النهاية مفتوحة.
لغة القص كانت مزعجة جدا لدرجة أفسدت معها الرواية، على الرغم من أن أحداث الرواية ممتعة بحق وكذلك الفكرة العامة لها وعالمها الخاص. هذا هو القعيد دائما غير قادر على كتابة رواية جيدة وستظل رواية الحرب فى بر مصر هى أفضل رواية كتبها.
أنا بحب الأستاذ يوسف القعيد بجد وبحترمه جدًا وقرأت معظم أعماله الكامله ودايمًا عندي رأي في كتاباته وبتزداد قناعتي بالرأي ده بعد إتمام أي عمل ليه... أعمال الأستاذ يوسف لا تُقرأ إلا في أحد مكانين: الجيش أو السجن