. . بالأمس كنت أقيس شارعنا .. لكي أكسوه معنى مـا . شارعنا الذي أعطيته قدمي وحدد لي مساحة بيتنا المرهق أمر الآن عبر بيوته العذراء .. محفوفًا . بخطـرٍ مـــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علاقة قديمة
تذكرت يدي بداية الحرير وكيف مزق المعلم القديم فرحتي ومد بيننا السنين والطرق
وكيف جاءت الرمال من هنا لتقتطع الحوار : بين "تختي" وسحرها
ابراهيم أمين سيد أحمد داود (ابراهيم داود) ـ الميلاد 15 سبتمبر 1961 ـ هورين بركة السبع ـ محافظة المنوفية ـ تخرج فى كلية التجارة جامعة طنطا 1983 ـ عمل فى جريدة الوطن الكويتية مكتب القاهرة، ثم سكرتيرا لتحرير أدب ونقد التى تصدر عن حزب التجمع فى الفترة بين 1990 حتى 1993، ثم فى مجلة الهلال فى الفترة من 1993 الى 1995، وعمل محررا عاما لجريدة الدستور تحت فى الفترة من 1995 حتى اغلاقها، ويعمل فى الأهرام منذ 1998، وهو الآن يشغل منصب رئيس تحرير مجلة ديوان ومدير تحرير الأهرام ، ويكتب عامودا يوميا فى جريدة اليوم السابع ـ صدرت له ستة دواوين (تفاصيل، مطر خفيف فى الخارج، الشتاء القادم، لا أحد هنا، انفجارات اضافية، حالة مشى) عن هيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة وميريت، تم تجميعهم فى مجلد واحد تحت اسم ست محاولات، صدرت الطبعة الثانية منه عن الهيئة العامة للكتاب فى 2013 ـ فى 2015 صدر له ديوان أنت فى القاهرة عن دار ميريت ـ فى السرد : القرآن فى مصر 1999 -خارج الكتابة (ميريت) 2002 -الجو العام (ميريت) 2012 ـ الجوائز : جائزة ساويرس عن كتاب الجو العام 2013 جائزة أفضل ديوان شعر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2015 ،عن "أنت فى القاهرة"
صديق ــــ لنترك وروداً على بابه ثم نمضى سيسعده.. أن فى الكون ناساً "يشيلون" ورداً إليه .................... العالم ـــــ شرفة وحيدة فى شارع طويل وشاعر يركل الحصى ويفتش فى دفتر العمر.. عن بشر يطلون على البحر ويغنى آخر الليل تحت شرفة بعيدة فى شارع آخر ..................... الصيف ـــــ سعداء الحظ الذين اختلفوا معى وشقّوا مصائرهم بعيداً عنى أصدقائى القدامى المشغولون بالحياة والموتى أصبحوا هكذا سافروا وعادوا! وابيضّ شعرهم أنجبوا أطفالاً مدللين وعادات جديدة ولكنهم فقدوا-مثلى- شيئاً كان يجمعنا
الشعراء نسوا قاماتهم في المقاهي ونسوا أطرافهم في المعاجم نخلوا المشاعر في البار مرّوا خفافا لم يتركوا الباب للضيف لم يبرحوا النور جاءوا بنصف يقين ومضوا بنصف يقين