Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإنسانية والوجودية في الفكر العربي

Rate this book

198 pages, Paperback

First published January 1, 1982

2 people are currently reading
243 people want to read

About the author

عبد الرحمن بدوي

142 books1,182 followers
أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
[عدل] عمله الجامعي
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت، الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (25%)
4 stars
7 (21%)
3 stars
12 (37%)
2 stars
3 (9%)
1 star
2 (6%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Ali Ziraoui.
117 reviews53 followers
April 3, 2021

الكتاب عبارة عن أربع محاضرات ألقاها عبدالرحمن بدوي في بيروت، وكان قد أهداه إلى أستاذه مصطفى عبد الرازق قبل ذلك. صدر سنة 1982عن دار القلم في بيروت.
تتفاوت المحاضرات حسب أهميتها، والمحاضرة الأولى هي الأهم عندي والأبقى أو الأخلد، لعدم ترديه في ما يسميه جلال أمين ”بعقدة الخواجة ”الفكرية، وتحمل المحاضرة عنوان النزعة الإنسانية في الفكر العربي (Humanism). وقد دافع بدوي عن سبق الحضارة العريبة الإسلامية في التوفر على النزعة الإنسانية من خلال استعرض ثيماتها المتمثلة في: أولًا أن الإنسان مقياس كل شيء، ثانياً في الإشادة بالعقل، ثالثاً تمجيد الطبيعة وأداء نوع من العبادة لها، رابعاً التقدم، خامساً النزعة الحسية الجمالية التي تميل إلى الرجوع إلى العاطفة .فكل هذه الخاصيات تتوفر عليها الحضارة الإسلامية بالمعنى الواسع في أعمال وفي أفكار مثل كليلة ودمنة، وأعمال محي الدين بن عربي، والسهروردي المقتول ومحمد ابن زكريا الرازي.
المحاضرة الثانية تتحدث عن أوجه التشابه بين التصوف الإسلامي والمذهب الوجودي ومن خلالها أراد أن يجد سوابق فكرية وجودية في الحضارة الإسلامية من خلال التصوف الفلسفي خاصة عند محي الدين في نظرية وحدة الوجود
المحاضرة الثالثة هي بحث عن السوابق الوجودية من خلال الشعر الوجودي
أما الرابعة فهي بحث عن الإنسانية في رسالة النبي محمد
والخامسة عبارة عن بحث هام جدا عن صورة هرمس في الفكر العربي، فبين أن العرب سباقون في الهرمينوطيقا من خلال بحثهم وترجمتهم للإله هرمس الذي يناظر الإله الفرعوني توت بل دافع عن وجود هذا الإله (أسطورة هرمس) في الفكر الإسلامي بالمعنى الواسع من خلال النبي ادريس كما بين هذا المولف بتعليقات على بعض المخطو
Profile Image for محمود قدري.
137 reviews51 followers
October 6, 2013

http://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.co...
الإجابة الثانية لي علي أسئلة يوسف زيدان بعد سؤال الوحي

اللامبالاة بالعالم الظاهر والعيش في الذات ككون كامل حقيقي وغير نسبي.

تجمع النزعات الصوفية والفلسفة الوجودية صلات عدة,مما يوكد علي واحدية الجوهر الإنساني مهما تباعدت الأزمنة وتبلبلت الألسنة واختفلت الثقافات إلا أننا في النهاية,بشر,يبحثون عن الإنسان.

كانت النشأة متشابهة لدرجة كبيرة,فالتصوف"الإسلامي" نشأ كرد فعل والوجودية ظهرت بمعناها العصري كرد فعل أيضاً,الاثنان وجد فيهما الناس حل وراحة لما عانوه من قبل,فبعد حصول الفتنة الكبري,وفزع الناس مما حدث لآل بيت نبيهم,بدأت الإرهاص الصوفي الاعتزالي يظهر في حالات محدودة,وتأكد وأصبح مشاعاً بعد أن طغت المادة علي الإنسان وتحول إلي أداة للنهم ومرتع للشهوة,كانت الأيام أيام دنيا انشغل الناس بدنياهم عن ذواتهم وعن الله,فكانت ردة الفعل الزهد ليتطور فيصبح التصوف المعروف الآن.

وبعد أن حارب العالم بعضه من أجل لاشئ,وتزلزلت معاني إنسانية,وتحول العالم من أفراد يواجه كل واحد منهم حياته ويصارع خطورتها,إلي كتلة إنسانية تشترك في ذات المصير,ويتهددها الفناء بفعل الشر والتكالب علي المكاسب بأي ثمن,كانت الصرخة المدوية التي نقول عليها أنها"الفلسفة الوجودية",فلسفة من قالوا لا في وجه من قالوا نعم,وعلموا الإنسان تمزيق العدم,لذلك امتد تأثيرهم علي مر الأجيال,وظلوا روحاً أبدية خالدة الألم بعد أن عانوا وواجهوا مأساة الذات وأن تكون موجوداً.

التصوف والوجودية لهما عالم واحد,هو عالم الذات الباطنية,يقفان في مواجهة كل ما من شأنه أن يحتل هذا العالم.



"من ذاق عرف ومن عرف وصل ومن وصل اتصل",عبارة صوفية,لو قورنت بمراحل الوجود الإنساني عند كيركجارد,"الإنسان الحسي,الإنسان الأخلاقي,ثم المرتبة الدينية"سنجدهما واحد بمعان مختلفة.

كاليجولا عند ألبير كامي يشترك مع غلاة المتصوفة في الدنو من المرتبة الإلهية,ومحاولة الخلق وعمل عمل القدر,فهو يريد أن يكون إلهاً لروما,فهو حر والحر يشعر بذاته ومن يشعر بذاته يري فيها الله,الله الذي يتجلي داخل كل منا لو أمعن الإنسان النظر.
وكما كانت العيون عند سارتر هي الجحيم؛لأنها تهتك سر الذات نجد أن المتصوفة يعتزون بالخلوة والبعد عن البشر,كيلا يتعرضون للاختراق من ذوات اللآخرين ليكونوا مع الله,بعيداً عن البشر.
الذات منها يبدأ كل شئ وعندها ينتهي كل شئ.
التصوف والوجودية كانا تجربة إنسانية تبحث عن الله وعن المعني,وتحاول أن تدمر القيم السابقة التي رأت فيها ضياع للإنسان وحلول الغيرية محل الذاتية,الاثنان بحثا عن الحقيقة داخل الكون الذاتي ولم يخضعا لمقولات البشر المسبقة وتصورهم عن العالم,بل انفعلا بشعور اعتبراه حقيقة وامتزجا بالروح,الروح التي ضاعت عن طريق مؤثرات العالم الخارجي,الباحث عن الآن والظاهر,بينا الوجودي والمتصوف يبحثان عما هو كامن في الذات ومن خلاله يصنعان عالماً خاصاً بهما....عالم الذات المتفردة الباحثة عن ملجأ للروح التي طريقها صراع بين النفس والنفس وبين النفس والعالم.
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
November 15, 2012
الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها بدوي في بيروت عام ١٩٤٧
محاور الكتاب هي:
النزعة الإنسانية في الفكر العربي
أوجه التلاقي بين التصوف الإسلامي والمذهب الوجودي
فن الشعر الوجودي
المعنى الإنساني في رسالة النبي
صورة هرمس في الفكر العربي
يتميز الكتاب بوضوح الفكرة ومنطقية العرض وتسلسله، ويبدو جليا فيه محاولة بدوي إيجاد خلفية تراثية عربية وإسلامية للمذهب الوجودي الذي كان من أبرز معتنقيه والدعائم إليه
المحور الأخير غريب بعض الشيء، ولم يفه بدوي حقه
Profile Image for آلاء  بن سلمان.
224 reviews81 followers
February 27, 2014
الكتاب مقسم إلى أربعة أجزاء ؛ الجزء الأول عن الوجودية في الصوفية ، والثاني عن الفن والوجود ، الثالث عن النبي محمد ، الرابع عن هرمس .
بالعموم لم يعجبني وما راقني منه هو جزءه الثاني فقط
Profile Image for Nuha.
5 reviews62 followers
July 28, 2016
موجه للمختصين، أو على الأقل المطلعين بشكل جدي على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية، كثيو من أجزائه لم يهتم بدوي بتبسيطها، على العكس يفترض أن قارئه - أو المستمع إليه باعتبارها محاضرات أصلا - يدرك مايتحدث عنه فيختصر بقوله: وهذا لا يحتاج لفصل بيان. عدا ذلك أكثر ما أعجبني جزءان تحديدا: خصائص النزعة الإنسانية في الفكر العربي، ومقارنة الصوفية بالوجودية واعتباراها أساس لما قد يمكن اعتباره وجودية عربية.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.