الأطفال أمانة في أعناقنا؛ لذا فإحسان تربيتهم وتنشئتهم من أهم واجباتنا، فأطفال اليوم رجال الغد، وبناة المستقبل، وليس هناك أفضل من الإسلام منهاجاً لتربيتهم، ومن المبادئ الاجتماعية السليمة تهذيباً لسلوكهم، وترقيةً لأخلاقهم.ولكن ما مفهوم التربية الدينية؟ وما أثرها في تحصين الأطفال ضد المبادئ الهدامة؟ وهل المبادئ الاجتماعية الصحيحة ضرورية لينشأ الطفل سوياً في المجتمع؟هذه الأسئلة وغيرها جاء هذا الكتاب ليلقي الضوء عليها ويوضح مدى علاقة الدين بالارتقاء العقلي والاجتماعي والسمو الأخلاقي.ولمكتبة العبيكان عناية خاصة بالأطفال، استشعاراً منها بأهميتهم في بناء المستقبل، ويتجلى ذلك في نشرها كثيراً من السلاسل المتنوعة للأطفال.ومن هنا جاء نشرها لهذا الكتاب؛ ليكو
مالذي يمكن نقله للجيل القادم دينيا واجتماعيا وينفعه أكثر من التحفيظ والتلقين الديني ؟ وهل طفل مرحلة الطفولة المبكرة وملكاته العقليه البسيطة والمعتمدة على الحواس مناسبة للتعليم الديني ؟ أو من المفترض علينا إيصال الطفل إلى مرحلة عمرية مناسبة يكون فيها أقدر على استيعاب القواعد والاحكام الدينية والدخول في روحانية الدين والشعور به كال ١٥ سنة مثلا