Pablo Medina These poems resonate of paradise, be it imagined, remembered, found, or lost. From simplicity of nocturnes singing of "a nostalgia for what never was" to the complexity of boleros speaking in three languages-love, hope, and betrayal-these poems show us a gifted poet who has grafted the Latin sensibilities of his youth onto an international sense of imagery, rhythm, and vision.
يذكر أنّ بابلو ميدينا ولد في هافانا بكوبا حيث عاش هناك حتى الثانية عشرة من عمره ورحل مع عائلته الى الولايات المتحدة الاميركية عام ١٩٦٠ واستقر في نيويورك أصدر حتى الآن ثماني كتب. وكتاب "الجزيرة العائمة" مجموعة شعرية يقدم من خلالها ميدينا الأوجه المختلفة للحياة الأميركية من وجهة نظر مهاجر من أميركا اللاتينية كان قد حضر إلى الولايات المتحدة بعد أن أمضى الاثني عشرة سنة الأولى من حياته في كوبا. وتعتبر القصائد التي كتبت أصلاً باللغة الانجليزية وترجمت للمرة الأولى إلى العربية من قبل الأديب والشاعر والمترجم الأردني إلياس فركوح عن مواضيع تتعلق بالحب والمنفى والحنين إلى الماضي وعن تجاربه العاطفية والنفسيّة المعقدة وهذا ما تزامن مع شخوص شعره وأبياته واستعاراته.
لماذا بعض الكُتّاب وجب أن نّسرِد جزء من سيرهم الذاتية؟ لأنّها تكون بطاقة تعريفية لبعض علامات التعجّب والإستفهام حول أسلوبهم والكلمات المستخدمة والعبارات والحالات النفسيّة المتعددة التي ينقل الكاتب بها؛ القارئ بسرعات قياسية.
فمثلاً عندما نتناول بابلو كشاعر كوبي الأصل و لاتيني سوف نتفهّم وندرك عمق ما يحاول الوصول إليه من ألغاز وأحجيات حسيّة ولفظية مقصودة وننفي صفة الضعف والهزل في مفرداته فكما ظهر هتلر النازي بقصيدة "رأفة" رقيق ولطيف بشكل جلي بل ويرقص مع ابنة الشاعر يبتسم لها ويدعو عائلة الشاعر للأكل والشرب والحديث. ص٩٦ هو تناول هتلر الإنسان بعيداً عن قتلاه الاثني عشر مليوناً.
قصيدته "سمك ميّت على الشاطىء مع صدفيات" ص٥٠ عميقة وذات بُعد سيكولوجي .
قصيدة "الجَبَل" إلى جوزيف وديبورا تشابو. ص٧٦ من أرق وألطف قصائد الكتاب وقال فيها بعد ذكر العديد من الصور الجمالية والتشبيهات الدقيقة: "ليس ثمة نهاية لِما يفعلهُ النهارُ، لِما لم يفعله، للأسى الممنوح، للفرحِ المسلوب، لأي ضوءٍ يبقى في تراب الربيع الأسود.
لفتت انتباهي وبشدّة أبياته في قصيدة "سبع ظهيرات" حيث قال في الأولى ((سارغاسّو)) ص٨٨: هو زمن العَين العائمة وليس النسيم لكني في قارب رصاص أُجذّفُ عبر عصور الكالسيوم، السقفُ أبيض، مُضاء بالفلورسنت. على بساط الصيد الأخضر ثمة حبلٌ لسكّان محليين يحملُ حُزماً من الضَجر. أغانيهم عسلٌ تأخّر عن وقته. قاربٌ وعشبُ بحر: كان لديّ أمرٌ أفكرُ به. كان لديّ مكانٌ أذهبُ إليه.
*** ملاحظة على هامش اقتباساتي أثناء القراءة: أحياناً عندما أقرأ كتاب وأقتبس منه قد يبدو لمن لا يعرفونني بأنّني أستهزئ بالكاتب! في الوقت الذي أُكن له كل الإعجاب وهذا تماماً ما حدث معي كما في رواية" هيّا نشترِ شاعرًا" للروائي البرتغالي الساخر أفونسو كروش
وسأقتبس جزء بسيط من تقييمي لها قبل عام وستة أيّام والإقتباس لن يكون "فزلكي" فلسفي بمقدار ماهو قصدي:
الرواية الرقمية، الديجيتالية والديستوبية بحجم كميّة السخرية القابعة في طيّات الرواية يوجد ألم مرادف ألم ليس بدخيل البتّة بل سيامي ألم يقذف بنا لفوهة الغد لربما؛ حيث المشاعر تتقلّص وتغور لقاع العمق وتطفو البلادة واللاحسيّة والرقميّة في الشعور والعقل والتخاطب
هنا نجد التقليل من شأن وقيم الإنسانية بل وصولها لأقصى درجات الحضيض وعندما استخدم أفونسو الشاعر كسلعة هو كان يعني الرمزية الرمزية المطلقة لتلاشي القيم الإنسانية والتقدير المعنوي الحسي في خضم تسارع التكنولوجيا والمال والقياسات الماديّة
حيث وحدات القياس كافّة هي المرافق الأول لنا في كل مشاهد الرواية منذ أول ثلاثون غراماً من السبانخ انتهاءًا ب١٦ زوج جوارب وغيرها العديد من وحدات الأمتار، الساعات، الكيلوغرامات، الأميال، الدقّات ... دواليك
الكاتب ليس بمجنون بمقدار الجنون الرأسمالي الذي يقود العالم.
ولا بدّ من ذكر أنّ بابلو مُقسّم ديوانه الشعري إلى ثلاثة أبواب: ١) المدينة والبحر ويضم سبعة عشر قصيدة؛ منها: حبُّ الشقراوات، متاهة الإنصات، لاعبو الدومينو، رؤيا في بغداد. ٢) شكل الليل ويضم ثلاثة عشر قصيدة؛ منها: الجبل، الانتظار، يحيا الموت، الانعتاق، رأفة وسبعُ ظهيرات. ٣) الأرض ويضم خمسة عشر قصيدة؛ منها: أشياء حميمة، رقصة أمريكية، فراشة، فانتازيا وحريّة.
عنوان الكتاب: الجزيرة العائمة "شعر" اسم المؤلّف: بابلو ميدينا سنة النشر للنسخة الأصلية: ١٩٩٩ سنة النشر لهذه النسخة العربية: ٢٠٠٨ الطبعة : الأولى الناشر: أزمنة للنشر والتوزيع اسم المترجم: إلياس فركوح عدد الصفحات: ١٤٢
نادية أحمد ١٤ مارس ٢٠١٨
*** ملاحظة قيّمة جدًا لدي: شكر خاص للقرّاء النهمين، الحقيقيين والمجانين الذين يغرقون بتقييماتي وملاحظاتي حول الكتب وتحديداً في السناب والإنستقرام.
I read some of his poems in Barrow Street a couple years ago and thought they were wonderful. I found this volume underwhelming, though certainly not bad. I just expected more. Something weirder, with more glow.