هو عبد المنعم صالح العلي العزي داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق ، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري و مؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية
هي دراسة مقتضبة عن أهمية العودة للتعامل مع الذهب كاحتياطي وعملة متداولة في أنظمتنا الاقتصادية وكونه حصن أمام تقلبات الدولار.
لم يعتمد على التحليل الاقتصادي بل على الاستدلال التاريخي مع تقريرات العلماء في احول الأمم السابقة وتاريخنا الإسلامي تحديدا كتاب إغاثة الأمة بكشف الغمة للمقريزي.
لا تشتروا بأموالكم السلع التي لا تمتلك قيم استثمارية بل أشتروا الذهب وخزنوه.
هي ورقات يطرحها الاستاذ الراشد في موضوع التضخم ناقلا من السبكي والمقريزي والجبرتي وعدة طروحات تاريخية من اجل العودة الى الذهب والفضة كعملة تداول انقاذ لها من التضخم وهذه النظرية وناسب لاقتصادي جون كينز هذه النظرية اغاثة الامة بكشف الغمة المقريزي تاريخ الجبرتي
موضوع الكتاب: ضرورة العودة إلى غطاء الذهب والفضة. ولأنه كتيب صغير فلم يتعرض لمناقشة الفكرة بالتفصيل، وخاصة مع ترويج دعاة الرأسمالية أن غطاء الذهب والفضة لا يصلح لهذا الزمان، ويسوقون لهذا الحجج المختلفة، بل اكتفى بالنقولات التاريخية وتحليلات المتقدمين من أمة الإسلام لمسائل النقود والتضخم والفساد السياسي والإداري وسوء التخطيط. وهذه النقولات التاريخية هي أكثر ما أعجبني في الكتيب - بجانب أسلوب المؤلف الأدبي الجميل كعادته - فكل الكتب التي بدأت أقرؤها مؤخرا إما مترجمة أو متأثرة بالفكر الغربي، فلا أكاد أجد من يذكر الفكر الاقتصادي الإسلامي، اللهم إلا تعرض سريع لبعض أفكار ابن خلدون. لكن المؤلف هنا ينقل عن الراغب الأصبهاني والسبكي والمقريزي والجبرتي، أو يشير إلى كلامهم. ومما ذكره أن النقود الورقية دخلت علينا من المغول.
اقتباس أعجبني عن المقريزي: ليس بالناس غلاء، إنما نزل بهم سوء التدبير من الحكام.