الدكتور عبد المحسن صالح، ولد المرحوم الدكتور عبد المحسن صالح في قرية طحا لبيشة بمركز ببا بمحافظة بني سويف في 24 فبراير عام 1928م ، جمهورية مصر العربية. تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1950م ثم حصل على درجتي الماجستير عام 1953م والدكتوراه عام 1957م من نفس الجامعة في علم الكائنات الدقيقة. عمل استاذا لعلم الكائنات الدقيقية بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية. وكان عضوا في عدة جمعيات علمية كجمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية (مصر- بريطانيا).
لقي ربه إثر نوبة قلبية فاجأته وهو بين كتبه وأبحاثه عن عمر يناهز الخامسة والخمسين وذلك عام 1986م غرة رمضان 1406 هـ
مؤلفاته الميكروبات والحياة، يونيو 1962، 127 صفحة، الفيروس والحياة، 1966، 112 صفحة، دورات الحياة، أسرار المخلوقات المضيئة، 1978، 137 صفحة، معارك وخطوط دفاعية في جسمك الإنسان الحائر بين العلم والخرافة، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، ط1 مارس 1979م، ط2 يوليو 1998م التنبؤ العلمي ومستقبل الإنسان، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، صفر 1402 هـ / ديسمبر 1981م الإنسان والنسبية والكون مسكين عالم الذكور من أسرار الحياة والكون، 1987م، كتاب العربي، الكتاب الخامس عشر، وأبحاث علمية متخصصة في الكائنات الدقيقة ومعظمها خاص بالتلوث البيئي وهي منشورة في دوريات علمية متخصصة في مصر والعراق وألمانيا وبريطانيا والسويد وأمريكا. له أيضا مساهمات في مجلة العربي والوعي الإسلامي الكويتيتان.
التنبؤ العلمي ومستقبل الإنسان، عجائب المخلوقات في آخر أعمال الدكتور عبد المحسن صالح، د.محمد فتحي فرج، الهلال، فبراير 2005م 68/75
كتاب صغير لا تتعدى صفحاته المائة و لكنه غنى بالتفاصيل عن الحياة و تفنيدها على المستوى الخلوى ،كُلما تعمقت كلما كان اسهل ان تحُل مشاكل الشيخوخة و تصل للخلود. امتع جزء يتعلق بذكر أمثلة لكائنات تنسف معنى الحياة لكائنات معقدة مثل الإنسان. الحياة ماهى إلا تفاعلات كيميائية. يفتح الكتاب الباب أمام العقول التى تحاول اقتحام خرافات حجر الفلاسفة و اكسير الحياة لوضع أسس علم مستقبلى يسمى علم الخلود.
"الريفيو تحت الانشاء" قرأت كل الريفيوهات عن الكتاب و كانت هزيلة جدا ..لنقول علميا غير منضبطة .. د عبد المحسن صالح هو احد افضل كتاب الاسلوب العلمى المتأدب و المبسط من الكتاب المصريين و العرب ب الاضافة ل د احمد مستجير د احمد شوقى د مصطفى محمود
الرجل فى الكتاب يتحدث و بشكل مبسط و ظريف جدا ..عن تعريف الموت عمليا و علميا لا فلسفيا و لاا نفسيا و انسانيا و لاا كل ما كانت البنات المقبلات على الكتاب تعتقده مقدما ...
اجسادنا لتعقيدها تتكاثر ب التزواج لا ب الانقسام...على عكس الاميبا و الكائنات الوحيدةا لخلية البسيطة...خلايا اجسادنا يوميا يموت منها عدد و ينمو منها عدد اخر ..معدل البناء و معدل الهدم .. فى الطفولة و الصبا وا لشباب..معدل البناء اعلى ..فى الرجولة و الكهولة معدل الهدم اعلى من معدل البناء و هنا تاتى الشيخوخة بطيئة ...
خلايانا خارج اجسدادنا هى خالدة ابدية قابلة للنمو و الحياة و الانقسام اللاتزاوجى للابد... وجودها فى اجسادنا يحد من قدراتها على النمو ...لو كان نمو خلايان غير مكبوح لاضطر كل منا لاكل اطنان من الطعام لكفاية جسمه الاشبه ب الجبل و الذى لا ينفك ينمو .... خلاينا تستطيع النمو للابد فى اطباق بل وا لابعد قلوبنا منفصلة و ارؤوسنا و اصابعنا... هناك كائنات تسلك دورة حياة غريبة تنمو من الطفولة و تكبر و حينما تشيخ تعود فتنكمش و تصغر و تعود للطفولة و هكذا ... هناك كائنات اخرى متعددة الخلايا تنقسم لاثنان منها و اكثر عند قطعها بمشرط..ك الهيدرا..
الكتاب اصدار 67 لم يعجبنى تلك اللمحة و المسحة السياسية التى اضفاها الكاتب فى فقرتين 3 من كتابه ...الكتاب كان فى 67 فى عز ما كان الشعب و و فى مقدمته علماء مخدوعين استفاقوا كلهم على نكسة....
الكتاب كله تنقصه كلمة "تيلوميرم" هو الجين المسئول عن تهالك و تقادم جزىء الدى ان ايه كله ..يشبه علماء الجينات بالضبط كالقطعة المعدنية فى نهاية رباط الحذاء حتى لا يبلى الرباط....
=تجربة اليكسس كارل (للرجل كتاب يجب ان تقرؤه الإنسان ذلك المجهول ) اعاشة نسيج قلب كتكوت صغير فى محلول تغذية ليكبر و يكبر و يتم اقتطاعه و يكبر =تجربة هونورفيل عن تنمية العظام فى اطباق اختبار =تجربة فيلكس اشتراموازر عن تعويد حلزون على نمط حياة معين ضوء من 8 صباحا حتى 8 مساءا ثم ظلام الطعام مع ال 8 صباحا و الاضاءة.و عند تشريح حلزون ووضع عصبونة "خلية عصبية" و توصيلها باطراف كهربية لقياس كهربيتها لاحظ انه يوميا 8 صباحا ينتج نشاط كهربى ملحوظ ..لا تزال العصبونة واعية ب نمط حياة الحلزون..الاغرب هو ما اكتشفه انه كل 14 يوم "مع المد البحرى" يحدث نشاط زائد من كهربة العصوبنة انها تنادى جسد الحلزون المد يعلو ابتعد عن البحر =تجربة فردريك ستيوارت عن تنمية جزء من جزرة فى طبق اختبار و معالجتها ب مواد كيماوية معينة لتتنتج فى النهاية جزرة كاملة ... امر اشبه ب الكائنات الاولية و التى تتكاثر ب الانقسام = تجارب اعاشة قلب محكوم ب الاعدام خارج الجسد او قلب ضفدع او راس كلب =تجربة كرافكوف الروسى لاعاشة اصبع مقطوع عبر ادخال محاليل له و اخراجها بصورة دورية مستمرة ل يحيا الاصبع و لكنه بلا روح
فرحت كثيرا لعثوري علي كتاب لماذا نموت لدكتور عبد المحسن صالح علي جود ريدز ، لكن فرحتي تحولت لصدمة عندما وجدت بجواره نجمة واحدة !!!
برغم قرائتي لهذا الكتاب منذ فترة طويلة 3 سنوات تقريبا لكنه واحد من الكتب المفضلة لي وإلا لانمحي اسمه من ذاكرتي إذا لم يكن مميزا ، ورغم عدم حبي لكتابة ريفيو عن كتاب قرأته منذ زمن لكن أتمني أن تسعفني ذاكرتي المسكينة .
أثناء شرائي من سور الأزبكية لبعض الكتب نصحني أحد الباعة باقتناء كتب هذا الدكتور و إني لن أندم علي هذا اشتريت ثلاث كتب مختلفة له في ذلك الوقت كان من بينها لماذا نموت ، اسم الكتاب مميز ويثير الكثير من علامات التعجب ، فلوهلة الأولي إذا فكرت في مجتمعنا وطرحت هذا السؤال في وسط أي تجمع بشري ستكون الإجابة عمره كده ، نصيبه كده ، أمر الله هتعترض علي أمر الله ، لن يفكر أحد أن يناقش الموضوع من منطلق علمي مجرد ، و هنا يأتي دور الكتاب ليحاول أن يتناول هذا الموضوع ويناقش الحياة والموت والخلود عندما يتحدث و يطرح الأسئلة عن حياة بعض الأعضاء بعد الموت ، كم يمكن أن تحيا بدون الجسد الأساسي ، هل يمكن أن تظل هكذا إلي الأبد ، كما يتطرق إلي طرق الحياة المختلفة لبعض الكائنات ، هل يمكن أن تكون هناك كائنات خالدة تعيش بيننا ، ما هو الثمن الذي ستدفعه تلك الكائنات لكي لاتموت ، هل الموت هو ضريبة التي دفعناها لكي نتطور ونتقدم في سلم الحياة ، الكثير من الأسئلة التي سيجعلك الكتاب تطرحها علي نفسك و في رأيي هذا جزء من عبقرية الكتاب ، والجميل في هذا الكتاب هو أسلوب الدكتور عبد المحسن صالح فهو واحد من القلة التي برعت في مزج العلم بالأدب ولا يغوص في أعماق العلم و التعاقيد المختلفة بشكل يجعل الإنسان ينفر من الكتاب ويقوم باستبدال المجهول بأسئلة تفتح باب الخيال ، بالإضافة إلي استخدامه لمعلومات مفيدة تم حسمها فالكتب العلمية قد لا تستطيع استخدامها بعد مرور عام من صدورها فم بالك أن تستخدم كتاب في مناقشات حديثة وقد مر عليه أكثر من 40 عام تقريبا.
ربما ما يعيب الكتاب الاسم الغير موفق لكن من الذكاء أن أقيم الكتاب وابني نقدي له علي الاسم وليس علي المحتوي .
أعطي لكتاب 5 نجوم لإحداث حالة من التعادل لرفع تقييمه - هو يستحق أكثر من هذا - فأشعر من العار أن يكون مثل هذا الكتاب الذي يعتبر نادرا في مكتبتنا العربية أمامه نجمة واحدة .
سواء إن قرأت الكتاب أو لم تقرأه ، هل إذا توصل العلم للخلود هل تحب أن تكون من الخالدين علي هذه الأرض ، موضوع لمناقشة لمن يحب :).
كنت أعتقد أن الكتاب به تجربة حياتية أو نظرية فلسفية عن الموت أردت معرفة "لماذا نموت" لأعرف "لماذا نحيا "
لكاتب دكتور في كلية علوم لذلك أفرغ كل الكتاب تقريبا في الحديث عن الخلايا والمواد الكيميائية والتجارب المعملية وفي النهاية لم يقدم إجابة علي عنوان الكتاب
أعجبني فقط في الكتاب نسيج كاريل اللذي لا يموت ، وتجربة القواقع
Most information in this book is outdated and one story (the story of the chicken heart tissues that do not die) was found to be wrong. However, this book is my first big science book I read 29 years ago. This book started my interest in life science. I consider it the first step in my journey to be a cancer genetic scientist.