نبذة الناشر: تتضمن هذه الرواية مشاهد مختلفة ومتفرقة من حياة المواطن جمعة القفاري.
من هو جمعة القفاري؟ هل هو صعلوك نبيل؟ أم أنه دون كيشوت هذا العصر؟ لماذا يعجز عن عقد معاهدة صلح بينه وبين نفسه؟ لماذا يخفق في إبرام اتفاقية سليمة بينه وبين العالم؟ هل يعيش غربة داخلية وخارجية تدفعه إلى اليأس الطريف؟ لماذا يعجز عن التأقلم والتواصل والتكيف مع نفسه ومع محيطه؟ لماذا يفشل في الملاءمة بينه وبين الناس والأشياء والقيم والمفاهيم السائدة أين يكمن مصدر الخلل.. فيه أم في العالم؟ هل تنبذه الشوارع، وتلفظه المقاهي والمجالس، وتعرض عنه الآذان، وتشيح عنه العيون أم أنه هو الذي عطل قنوات تواصله مع ما يحيط به؟
هل هو ذئب من ذؤبان المدينة أم أنه حمل يتيم يجلس إلى مائدة ذئاب لئيمة؟
هل ينطبق عليه قول "التوحيدي": "أين أنت عن غريب لا سبيل له إلا الأوطان، ولا طاقة به على الاستيطان؟" ولماذا كان يردد دائماً ما قاله صاحب "الإشارات الإلهية": "هذا غريب لم يتزحزح عن مسقط رأسه، ولم يتزعزع عن مهب أنفاسه. وأغرب الغرباء من صار غريباً في وطنه، وأبعد البعداء من كان بعيداً في محل قربة".
لماذا كان يقبل على الحياة فتدبر.. فإذا أدبر عنها أقبلت عليه؟ هل هو شخصية سلبية لا مبالية، أم أنه يتفاعل ويعيش حياته بقناعة ونشوة.. ولكننا نحن الذين لا نفهم أسلوبه الخاص وطريقته الاستثنائية، أو الموجة التي يعمل عليها راداره في التواصل مع الحياة والناس؟ هل يمكن الخلل فيه أن فينا. أسئلة قد نجد أجوبتها في الرواية.. وقد لا نجدها.
ولد مؤنس منيف الرزاز في السلط عام 1951، ونشأ في عمان في حضن أسرة قومية عربية فهو نجل المرحوم الدكتور منيف الرزاز والسيدة الفاضلة لمعة بسيسو( ابنة عم الشاعر معين بسيسو) ، درس في مدرسة “المطران” في عمان، ثم تنقل بين بريطانيا وبيروت وبغداد حيث تخرج من جامعتها حاملاً شهادة ليسانس فلسفة، ثم أنضم إلى جامعة جورج تاون في واشنطن لاستكمال دراساته العليا، إلا أنه تركها بعد عام واحد، حيث التحق بأسرته التي انتقلت من عمان إلى بغداد عام 1977
بدأ حياته العملية في الملحق الثقافي لجريدة الثورة العراقية في بغداد، ثم في مجلة شؤون فلسطينية ونشر عدة قصص في صحيفتي السفير والنهار في بيروت، ولدى استقراره في عمان عام 1982 عمل في مجلة الأفق، وفي مكتبة أمانة العاصمة، وشرع يكتب عموداً يومياً في جريدة الدستور، ثم زاوية ضوء اليومية في جريدة الرأي
عين مستشاراً في وزارة الثقافة، ورئيساً لتحرير مجلة أفكار، وأنتخب عام 1994 رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين
أنتخب عام 1993 أميناً عاماً للحزب العربي الديمقراطي الأردني الذي نشأ بعد الانفراج الديمقراطي في الأردن عام 1989 لكنه استقال من موقعه هذا في أواخر عام 199
نشر مقالات سياسية يومية في صحف أردنية وعربية عديدة منها جريدة الدستور الأردنية في النصف الثاني من الثمانينات وجريدة الرأي الأردنية في التسعينات
نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2000م في حقل الرواية
.توفي في مستشفى لوزميلا في عمان، يوم الجمعة الموافق 8/2/2002
صدر حوله عبد الله رضوان، اسئلة الرواية الاردنية، وزارة الثقافة، عمان، 1991. ط2، المؤسسة العربية، بيروت،2002
د. نوال مساعدة، “البناء الفني في روايات مؤنس الرزاز، دار الكرمل،عمان 2000
صدرت له النصوص والمجموعات القصصية التالية مد اللسان الصغير في مواجهة العالم الكبير (خواطر)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،1973 البحر من ورائكم (قصص)، وزارة الثقافة والإعلام،بغداد، 1976 النمرود (قصص)، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،1980 فاصلة في آخر السطر، المؤسسة العربي للدراسات والنشر،بيروت، 1995
أما في حقل الرواية فأصدر على التوالي
أحياء في البحر الميت المؤسسة العربي للدراسات والنشر،بيروت، 1982 اعترافات كاتم صوت ط1، دار الشروق، عمان، 1986. ط2 المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت، 1986 متاهة الأعراب في ناطحات السراب، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1986 جمعة القفاري.. يوميات نكرة ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1990 الذاكرة المستباحة وقبعتان ورأس واحد، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1991 مذكرات ديناصور، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1994 الشظايا والفسيفساء، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1994 سلطان النوم وزرقاء اليمامة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت1996 عصابة الوردة الدامية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1997 حين تستيقظ الأحلام، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1997 ليلة عسل، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت،2000
وله في حقل الترجمة قاموس المسرح (ترجمة) من روائع الأدب الغربي، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1982 من روائع الأدب العالمي (مترجم) بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1980 آدم ذات ظهيرة (ترجمة – مشترك) عمان، بيروت: دار منارات والمؤسسة العربية للدراسات والنشر،بيروت 1989 حب عاملة النحل (ترجمة) رواية الكسندر كولونتاي انتفاضة المشانق (مترجم) بيروت: مؤسسة الأبحاث العربية، 1
أحببت شخصية جمعة القفاري رغم كل ما فيها من مساوئ ورغم انتقادات ابن عمه المدعو (كثير الغلبة) المزرية بحقه وبطريقة وأسلوب حياته الذي يعيشه .. لم يستطع التكيف مع المجتمع ولم يقدر أن يفهم البشر والحياة ,لا يستطيع أن يتصالح مع نفسه حتى في معظم الأحيان ، وفي نفس الوقت تجده يمتلك الكثير من الصفات الحميدة كالصدق والامانة وعدم النفاق والشجاعة، رواية فريدة في لغتها الساخرة وموضوعها وشخصياتها الطريفة للغاية , رواية رائعة جداً..
في يوميات نكرة أنت أمام رواية فريدة قد لم تقرأ ولا ستقرأ مثلها في حياتك بين الكتب ، بأسلوب جذاب وساخر يتناول مؤنس الرزاز حكاية المواطن جمعة القفاري و بعض مواقفه اليومية في شتى زوايا الحياة كالعائلة و الزواج والعمل والبطالة والتأمل والحب ، وجمعة إنسان عادي وغير عادي أيضاً ، ستجد فيه أشياء كثيرة منك ولهذا ستتفهم عُسر اندماجه بمن حوله ، المواقف الهزلية ستضفي على جو القراءة هالة زاهية من المتعة سوى أنّ النهاية قاتمة و تطوي الكثير من الألم .
مؤنس روائي محنك، وعالم نفس. يستطيع خلق شخصيات جذابة. نعشقها ونجد أنفسنا فيها. صراحة، وجدت نفسي في جمعة، ولا أدري إن كانت صفة جيدة أم لا! ولكن أعيب على مؤنس، بأنه يطرح الأحداث المهمة في رواياته دائما في النهاية. أي مسير الحدث في الرواية لا يجري على نفس الوتسرة.
أول رواية محلية أقرأها وأشعر أنني أمام عمل أدبي عظيم لا يقل مستواها عن روايات عالمية ذات شهرة واسعة
الأسلوب الروائي واللغة الذي استخدمه مؤنس الرزاز من الأساليب الجميلة ، التي تُمتع القارىء وتجعل يوميات جمعة القفاري قريبة من كل شخص عثر على نفسه بداخل النص ، بالطبع ولا أجزم أن الكثير ممن قرأ الرواية وجد شخصيته توازي شخصية جمعة
بلا شك أن شخصية جمعة القفاري ، متوافرة بكثرة في مجتمعنا وانا شخصياً ممن يجري بهم تيار الفكر والتجارب اليومية التي تعصف بكل ما حولنا . وذلك شيء جميل أن ترى كاتباً يدري بأحوال مجتمعه ويدونها بيوميات وشخصيات ليست وهمية ولا تعتبر من الزمن القديم بل تحكي واقعاً يدفعه للتعبير عن مكنونات فكرها و حياتها.
أعجبني الإسم الذي أطلقه على نفسه جمعه القفاري “ عون الكياشطة “ تيمناً ب الدون كيشوت وهي الشخصية التي تحاول إنقاذ المجتمع ولا تنقذ نفسها.
الكتاب شهي جدا، لغته سلسلة، مغرق في الكآبة، يحكي بلغة مرة ساخرة يوميات نكرة (جمعة القفاري) الذي خلق شخصية روائية هي "نعمان العموني" يحقق من خلالها مالم يستطع تحقيقه جمعة، أو على الأقل من خلالها يرسم أحلامه.
الكتاب في البداية كان بارد الأحداث، يقولون أنه رواية ولا أجده يشبه الرواية، مجموعة مواقف تحكي حياة جمعة، فيها من المرارة، والضحك، والبسمة، والحزن الكثير...أحيانا يخيل لي أن واحدا من هذه المواقف حصل على الأقل لكل بشر على وجه البسيطة...
الخمسون صفحة الأخيرة كانت مركزة في كل شيء، مركزة في مرارتها، ومركزة في أحداثها، جعلتني أشعر بالاشفاق على جمعه إلى حد أن الكآبة بدت تتسلل إلى نفسي خصوصا حين انطلق الكل إلى حياتهم وبقي جمعة وحيدا حتى من شخصيته الروائية نعمان العموني فالكاتب مبدع في أسلوبه بحق يجعلك تعيش اللحظة بكل مافيها من مر وبلغة ساخرة !!!
أثار الكتاب في نفسي عدة تساؤلات، بين شخصية جمعة، وابن عمه كثير الغلبة، بين المباديء، وبين ضرورات الحياة، بين أن تنافق نصف نصف، وبين أن تكون واضحا ونكرة، بين أن تعيش شخصية واحدة، وبين أن تكون حياتك أقرب للفصام. وبين هاتين الشخصيتين المتناقضتين، تأتي المرأتان عائشة، وزهرة، لتكونا النموذج أو الأمل يمكن العيش دون نفاق، ويمكن العيش بمباديء.
أحببت الكتاب كثيرا، وأحببت هروب جمعة إلى عالم الأطفال النقي، قد يبدو أبلها لكن لا توجد بلاهة أعظم من الكون الذي نعيش فيه.
وهذي بعض المقتطفات التي راقتني:
" وعلق كثير الغلبة وهو ينفخ يائسا أن أموري تستفحل، وأن عجزي عن التصالح مع نفسي وعقد معاهدة سلمية مع الحياة دفعني إلى تحويل نعمان العموني من مشروع شخصية روائية في الذهن، إلى شخصية واقعية أبصرها وأتحدث معها، مع أنها غير موجودة. ونصحني بزيارة طبيب نفساني. ونترت زوجته زهرة رأسها محتجة مستنكرة، وقالت أن العالم المتخلف هو الذي لا يتيح لي المجال كي أتصالح معه. وأن ظروف البلد والفساد والفوضي والمحسوبية ووووو...هي التي تدفع إنسانا حساسا رهيفا حتى تخوم المرض...إلى الاغتراب والغربة والوحدة الضاربة والوحشة الكئيبة.... وغمرني شعور بان زهرة تختلف عن بقية الناس...وتمنيت لو كانت أمي" ص123
"ثم تنهد بحسرة وقال اننا بلد بلا ذاكرة...." ص 137
"نعم، سأجعل نعمان العموني يخوض كل المغامرت التي حلمت بها ولم أحققها. سيرجمني النقاد بكلمات حادة كحجارة الصوان. سيقولون هذه الرواية تقليد فاشل لرواية السندباد، في ألف ليلة، أو أن شخصية نعمان العموني تحاكي بشكل مبتذل شخصية دون كيشوت، أو عون الكيشاطة، ولكن... .. . أراهن أن أحدا من النقاد لن يقرأ رواية نكرة مجهول مثلي. هذه إحدى ايجابيات كوني نكرة" ص141
" ثم جاء دور جمعة، فارتبك واصطكت ركبتاه، وهم بأن يحذو حذو الآخرين، غير أن قوة مبهمة داخلية عاندته، فلم ينحن، وانما اكتفى بأن يقبل وجنتي الشيخ، ذي الوجه الوضاء والجبين الطاهر" ص 145.
"وأفلت زمام جمعة، عشرون سنة من جفاف العيون، وحبس بخار الاحباط في الصدور، انطلقت بقوة جبارة غامضة، لا يستطيع لها فهما، ولا تفسيرا، وانما يحسها ويخضع لهذه القوة الخفية التي حاول أن يأبى عليها، ويقاومها، فإذا به يذعن لها ويأتمر بأمرها، ... ويشعر بحرية ونشوة لا عهد له بهما" ص 146.
في البداية صدَمتني الرواية! ذلك أنها مكتوبةٌ بقلم كاتب أردني لم أسمع عنه من قبل. ولكنها بدت للوهلة الأولى عملاً مختلفاً. ثمَّ لم ألبث إلى أن اكتشفت أنها استنبطت واقتبست ذات أسلوب الأديب الروسي الراحل فيودور دوستويفسكي في رواية "في قبوي" أو "رسائل من تحت الأرض" أو "مذكرات قبو". وأيضاً بعض الأفكار متشابهة. باختلاف أن "جمعة القفاري" فيها الملل الذي ليس في رواية دوستويفسكي.
رواية “جمعة القفاري” لمؤنس الرزاز تنتمي إلى الأدب الساخر والادب الفلسفي الوحودي الاجتماعي، وتقدّم معالجة ذكية وعميقة لتحوّلات الفرد في مجتمع مأزوم. بطل الرواية، جمعة القفاري، هو ابن طبقة غنية تهاوت به الظروف إلى الطبقة المتوسطة، فينزلق تدريجيًا نحو فقدان اليقين والاتزان وسط عالم يتغير من حوله بلا منطق. بأسلوب ساخر وفلسفي، وباستخدام لغة introspective تتداخل فيها الأزمنة وتتكشف عبرها هشاشة الإنسان، يرسم الرزاز صورة مريرة ومؤلمة للواقع السياسي والاجتماعي العربي، حيث تهيمن السلطة، ويضيع الفرد في محاولاته لفهم ذاته ومكانه. رواية ليست عن الأحداث بقدر ما هي عن التحوّلات الداخلية، وتجربة إنسانية تمزج الألم بالسخرية في سرد متقن لا يخلو من الوجع
مؤنس روائي وكاتب فذ حقًا. قرأتها بعد روايتيه "الذاكرة المستباحة" و "قبعتان ورأس واحد"، وأمتعتني، لكنها لم تشبعني. الروايات الثلاث لها نفس الصدى تقريبًا، وأقرب ما تكون إلى المشهيات التي تجعل لعاب القارئ يسيل طول الوقت، دون الوصول نهائيًا إلى الوجبة الرئيسية. رواياته هزليّة لكن غير مضحكة بالدرجة الكافية، مُبتكرة لكن دون هدف حقيقي، متقنة لكن دون اندماج عاطفي بأغلب الأحداث. و ربما تكون المشكلة فيّ لأنني حاكمتها بناءً على تحفته العظيمة "مذكرات كاتم صوت". المهم أنّني أحب مؤنس، وأحب رواياته، وسأقرأ ما تبقى منها في المستقبل.
رواية من العيار الثقيل . الثقل هنا لا يقصد به الجمال أو المتعة ، بل الثقل ذاته ! هذه الرواية و شخصيتها الرئيسة -جمعة القفاري - ستذيقك بعض ويلات التيتّم . و ستطرح امامك ما قد يصبح عليه اليتيم ��ذا لم يتمكن من التكيف مع واقعه الجديد ، الخالي من الأبوة .
جمعة النكرة على حد قوله الذي امضى حياته وهو يحاول كتابة رواية حياته، حياته كما اردها أن يعيشها. رجل رقيق وحساس يحاول عقد هدنة مع نفسه ومع الحياة ولا أحد يفهمه. تفهمه اخته عائشة لكنها غارقة وعصابة أولادها وزوجها، الغلباوي يحبه ويود مساعدته لكن جميع محاولاته انتهت إلى إجبار جمعة على أن يكون نسخة من الغلباوي الذي لا يعرف سوى أن يكون انتهازي وهو فخور بذلك. هذا المؤنس رهيب، يكتب المجتمع الأردني كما لم يكتب أحد من قبل، يسحبك في دواخل عمّانية جميلة ومؤلمة على حد سواء، والأهم من هذا كله أنني شعرت به يكتب نفسه في جمعة ونعمان بصدق جميل مهول،، 💙💙
ياله من كاتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف لم اعرفه مسبقا او على الاقل قرات له بعض المقاطع ؟؟؟؟؟ اليوميات رائعة ومكتوبة بلغة سلسلة جدا استغرقت مني ساعتين في قرائتها طابع التشاؤم يغلب على اسلوب الكتابة الخاص بهذا الكاتب ولكن اليس الوضع اصلا بهذا السوء؟؟؟؟؟؟انها يوميات نكرة و الشخصية سعيدة لانها نكرة وتجد في هذا امتياز كبير لا يجده حتى الذين هم تحت الاضواء ......انصح بقرائته مع دفتر صغير للاقتباسات وقهوة والقليل من الموسيقى ....
أسلوب الرزاز الخفيف اللطيف ذو المحتوى الغني هو أكثر ما يجذبك إلى كتبه ... في هذه الرواية كان جمعة؛ التائه ما بين خياله وواقعه والغلباوي وشخوص رواية النعمان وشوارع جبل اللويبدة والشرب والدخان، هو رفيق الصفحات التي تناولت جزءا من حياته التي تشفق عليه فيها حينا وتلعن تصرفاته حينا آخر !!!
كانت قريبة ربما لأنها تتحدث عن شخصية من بلدي واماكن من بلدي واحداث قد تحدث لإبن بلدي ... لكنها إجمالا خفيفة الظل و الصفحات ثقيلة الوطأة في بعض الفقرات ... أحببتها !!!