Jump to ratings and reviews
Rate this book

نيكروفيليا

Rate this book
إذا تحدثنا عن الرواية بين يديك الآن، ستدرك أنني لا أرى في البشر الأسود والأبيض فقط، إنما هي مساحة رمادية يتراوح فيها البشر بين الرمادي الغامق والفاتح.. لا جناة هنا ولا أبرياء.. فقط البعض يبدأ بريئًا إلى أن ندفعه دفعًا إلى هاوية الإجرام.. وبعضنا مذنب.. طهَّرته نواتج أفعاله حتى انتهى به الطريق أقرب إلى القديسين.. دائرة أبدية نسلخ فيها الأبرياء ليصيروا بدورهم جلادينا الذين يطهروننا من خبث أنفسنا.. يمكنك أن تحب منسية أو تكرهها.. يمكنك أن تلوم جاسر أو تجد له أعذارًا.. لكن بعد أن تغلق الرواية عدني أن تفكر مرة أخرى في أحكامك على من حولك.. وإن لم تغير فيك تلك الرواية شيئًا، فلمني أنا، إذ ربما يحتاج التغيير أكثر من مجرد رواية.. ربما يحتاج إلى التجربة التي أسأل الله ألا يضعنا فيها، فلا يوجد أقسى من أن تعلمنا الحياة درسًا.

نفسية كئيبة ذات تصوير رائع

133 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2011

184 people are currently reading
6080 people want to read

About the author

شيرين هنائي

121 books4,629 followers
شيرين أحمد هنائي،مصرية،خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك و الرسوم المتحركة.
تعمل مخرجة رسوم متحركة،مترجمة،كاتبة سيناريو و روائية
صدر لها:
-سلسلة حكايات الظلام المحظورة:
1-عجين القمر
2-الموت يوما آخر
-رواية نيكروفيليا 2011-
-رواية صندوق الدمى 2011
-رواية طغراء 2014
-رواية ذئاب يلوستون 2015
-المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة

تكتب شيرين هنائي في مجال الرعب الفلسفي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,012 (10%)
4 stars
1,730 (18%)
3 stars
2,832 (29%)
2 stars
2,291 (24%)
1 star
1,665 (17%)
Displaying 1 - 30 of 1,528 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
September 19, 2019

الفكرة لا تصنع رواية
هذه هي الحقيقة المجردة
فبرغم الفكرة الجذابة والجديدة على عالمنا العربي
كانت اللغة ضعيفة و السرد يحتاج لإعادة صياغة

قد نعذر الكاتبة بما أنها روايتها الأولى
وبما أنها قدمت فكرة غير مطروقة
وأمسكت جيدا بخيوط روايتها في الجزء الأخير فيها

ولكن
بين فقد الشهية المرضي واشتهاء مضاجعة الموتى
كان يمكنها كتابة رواية آخّاذة فيها فلسفة ومتعة وتشويق وسرد غير عادي للأحداث

أعجبتني النهاية كثيرا
وإن استطاعت الكاتبة التخلي عن اللغة التي تحسبها شعرية أو قريبة من الخواطر السردية
واعتمدت على الوصف التفصيلي المجرد
وأحكمت سرد رواياتها
وأعادت الحوادث في ذهنها مرات قبل البدء في الكتابة
وبنت شخصياتها دراميا بحرفية
ستصبح كاتبة قصص رعب من الدرجة الأولى

ولكن ليس هناك وقت مع كل الكتب الرائعة الموجودة بالفعل وتنتظر مني قرائتها
لذا ستكون تجربتي الأخيرة مع الكاتبة
Profile Image for Nayra.Hassan.
1,260 reviews6,726 followers
October 30, 2025
هل منسية فعلا لعنة على من عرفها؟ام إن وجودها ذاته سبب لدرء اللعنة عنهم حتى ترحل؟
منسية ؛جثة متحركة في سن الثانية عشر..ضحية الانوريكسيا و اليتم و التجاهل و الاشمئزاز و..فريسة الأعين النهمة الجارحة
Screenshot_2018_06_30_02_32_38_1_1

تجد فجأة من يقترب و يهتم..هل هو يتلاعب باحتياجاتها
النفسية؟
ام ان الدنيا ابتسمت لها و لو لمرة؟ 🎃
خمس روايات كتبتها شيرين هنائئ حتي الان طافت بنا من خلالها شرقاو غربا" سبرت خلالها أغوار الانثى و الرجل ايضا. .و لكن ستظل نيكروفيليا هي الاجرأ. .و الافظع و الاكثر ترويعا"

كمية السواد و العدمية و التقزز التي ستثيرها نكروفيليا في نفس قارئها
. .مؤكدة..
رواية قصيرة صادمة..صادمة بما يتجاوز الحدود ..
فيها لمحات من كاري "لستيفن كينج" و لمحات أخرى من افلام التمانينات لمحمد خان حيث كانوا يطلقون عليها "واقعية الصراصير".. الغريب انها حققت شهرة مدوية في أوساط المراهقين ..هل لانها عن النبذ ؟
عن الأحكام المسبقة؟
المؤكد انها رواية لمن يجرؤ فقط
Profile Image for Mohammed Arabey.
755 reviews6,648 followers
February 12, 2017
مقدمة لابد منها
*********

في كل كتاب مقدمة
قد تكون عن القصة نفسها احيانا،فصل اول متخفي في مقدمة،استكمال للاهداء الذي يسبقها، معلومة او حقيقة ما ستنفعك عن الرواية..وقد تكون مجرد "فذلكة" احيانا
اهم حاجة في الرواية دي قراءة المقدمة..لأنها ليست ايا مما سبق..بل هي دعوة للتفكير في روح الرواية وهدفها
بدونها ستقرأ الرواية وبعد ايام قليلة ستكون
منســـية

الروايه والاسلوب
**********

بصراحة..انا شاريها علي انها رعب..لكن مش شايف انها تصنف رعب وانما "رواية نفسية"وهذا لم ينقص من قيمتها بالنسبة لي

بأسلوب محترم جرئ وبلغة سهلة مصرية بندور في رحلة نفسية لفتاة منسية..و ثلاث شخصيات محيطة بها
اربع شخصيات منسية ضحية لظروفهم العائلية..العيشية والبيئية..او ضحية لطموحاتهم العلمية والمهنية

نتقابل مع مرض نفسي رهيب. آسف بل عده امراض نفسية مختلفة رهيبة سواء للبطلة او للشخصيات المحورية.. تبدأ بالانروكسيا "مرض فقدان الشهية" مرورا بالانحراف الجنسي..والضعف..ثم بالنهاية "نيكروفيليا"..تلك الصدمة الرهيبة

للاسف الرواية قصيرة نوعا ما "نوفيللا تقريبا"..اصررت علي قراءتها علي جزئين بالرغم من انها تخلص في قعدة لكن فضلت اعمل كده لان الموضوع ده بيمنحني فرصه المعايشة في الرواية
شعرت بروح المؤلف الكبير أحمد خالد توفيق من ناحية اللغة العربية السليمة السهلة، الاحترام والأدب الحقيقي مع أن الرواية مليانة منافذ قد يراها معظم الكتاب مبرر لاضافه توابل جنسية لتحقيق "اعلي المبيعات" او البيست سيللر ، إلا أن الرواية هنا لم تتفادي فقط وصف مدي قباحة المرض نفسه وفكرته
بل ونجحت المؤلفة بحق في جعل اعراض المرض "شاعرية" باسلوب الشعر!! وده جميل لان هدف الرواية مش وصف تفاصيل المرض المقززة وانما وصف الحالة النفسية المرضية للبطلة نفسها واسباب تحولها لتلك الامراض ومراحلها

الجميل كمان في الاسلوب حركة عرفتها من د.احمد خالد وهي ان الفلاش باك والفلاش فوروارد
Flashback and Flash-forward فبداية الاحداث مشهد بسيط فلاش فوروارد ولكن خلال الاحداث الرئيسية بنتعرف مشهد مشهد بطريقه سينمائية عن ماضي منسية بطريقه الفلاش باك
وقبل نصف الرواية تجد نفسك ملكت مفاتيح منسية وبقيه الشخصيات ومستعد للصراع في النصف الثاني

النصف الثاني الذي يتميز بتسارع في الاحداث..بسهوله وايضا تسلسل سينمائي بسيط ويتفشي فيه سواء المرض النفسي "نيكروفيليا" او امراض نفسية تانية لباقي الشخصيات..وتتشابك الخيوط وتزداد الامراض تغلغلا في نفسية الشخصيات حتي تاتي النهاية الصادمة لهم

الشخصيات
******
ممكن تشوف فيلم او تقرا رواية متعجبكش فكرتها..لكن لو حسيت باي تعاطف مع بطل من الابطال تعرف ان مؤلف الفيلم او الروايه نجح علي الاقل انه يكتب شخصيات لها روح

بالرغم من بشاعة الشخصيات..ضحايا ظروفهم..واذا رجعت لكلام المقدمة..لازم حتحس بتعاطف مع منسية وجاسر..رغم كل شئ
لانك علي الاقل غصت في حياتهم ..حاضرهم وماضيهم..وستجد"رغما عنك"صعوبة في قراءة مستقبلهم بعد كل المشاكل النفسية اللي مروا بها قبل الوصول للنهاية

الهدف من الرواية وشخصيتها مكتوب في المقدمة..حد خد باله؟

مين منا في مدرسته معداش علي "منسية" و"فتنة"وتجاهلها
مين فينا مظلمش حد لمجرد مظهره الخارجي او وحدته وانطوائيته
مين فينا محسش في نفس الوقت بالوحدة او الغيرة في وقت من الاوقات
مين فينا علق حد بيه لمصلحة ما ، لكن مقدرش وترك اللي اتعلق بيه..سواء ندم ام لم يندم

كلنا فينا علي الاقل واحد من الصراعات النفسية دي في مرحلة ما او مرينا عليها من خلال حد نعرفه في حياتنا ومخدناش بالنا اننا ممكن نجرح غيرنا بالتجاهل مثلا

ملاحظة اخيرة
*******
*نسبة "ضخمة ، مرعبة" من الروايات الوقت الحالي صار الجنس فيها امرا عاديا مفروغ منه بحجة الحرية ، التنوير ، بلاش رجعية....الخ
*الالفاظ السوقية "وليس العامية اقصد هنا السوقية فقط" صارت عادية في رواياتنا كما هي في السينما..الشتيمة ضروره عشان الكتاب يبقي واقعي وقريب من الناس ويبيع
*الأستاذة شيرين هنائي، وهذه ليست مجاملة، اعادت لي الامل في الرواية المحترمة بجد..خسرت ايه لما خلت الاب يشتم بنته با بنت الـ(....)..انت لو بتقرا الرواية وعايش فيها ومتخيلها كفيلم مش حتقف كتير عند النقط بالعكس حتكون اقرب كلمه تيجي في بالك وتعدي وخلاص
لكن لو كانت كتبت كلمة معينة مكان النقط ايا كانت لو انت عديتها ممكن تجرح عين غيرك وهو بيقراها
طبعا ده غير الابداع في جراءة الفكرة والموضوع والاهم، الرسالة

النهاية
****
منسية شخصية مرسومة بدقه..تفاصيل المرض وظروفه مرعبة تجعلك قد تتعاطف معها..قد تنبذها
روايه مثيره للجدل
رعبتني بعض المشاهد من صعوبتها..ربما صدمتني نهايتها..وجعتني كمان

ربما لم ترق لي نهايتها..لاني في اواخر صفحاتها كنت استشعر النهاية الصعبة دي..متوقعة لكنها فضلت مثيرة
شخصيه جاسر كان يمكن "فردها"اكثر من هذا..كذلك بعض الاحداث علي الاقل كانت حتقرب شخصية منسية اكتر وتخلي التعاطف معها يزيد

الجزء القادم تحليل بسيط لسبب اعجابي بسير الاحداث للشخصيات لكنه يحرق الاحداث


اتاكدت دلوقتي ان صندوق الدمي حتكون ممتازة بعد مااتاكد من اسلوب الكتابة الممتاز هنا..سمعت همسات انها عن رعب وغموض يصل لمرحلة عالمية ومنظمات ماسونية
ولكن لهذه ريفيو اخر :)

محمد العربي
من 3 ابريل 2013
الي 4 ابري�� 2013

الجزء القادم موضوع قديم عن البي دي اف
Profile Image for Moataz Mohamed.
Author 4 books645 followers
October 16, 2014
نجمتان أقرب لنجمة ونصف هو تقييم عادل جدا في رأيي. للأسلوب نجمة والنصف لكونها فكرة غير مطروقة في عالمنا العربي.
كل الخناق والضجة علي دي ؟
فعلا ، بجد يعني ؟
دي نشرات أدوية الإسهال والمسكنات فيها إثارة وغموض أكتر من كدة ، ولكم في البايبروفينيد عبرة !


الكتاب ضعيف جدا ومافيهوش شيء جذاب غير أول 20 صفحة والعنوان عالغلاف. بعدها بيبدأ ينحدر في منحني ذي أس سالب لحد مانوصل لأسئلة كان من السخف والخطأ عدم الإجابة عنها ونهاية ضعيفة جدا علي الرغم من إني عملت اللي عليا وشغلت أغنية
My Body is a Cage
نسخة
Peter Gabriel
والمفترض إن مزيكتها الحماسية هتدعم الكريشندو بتاع النهاية. بس للأسف ماحصلش.

<صدي صوت يدوي في دهاليز عقلي> : خليك موضوعي يابو معتز.
حاضر يا أستاذ غسان.

مبدأيا ، أنا طالب هندسة بس عندي فضول في المجالات الطبية بصفة عامة والطب النفسي بصفة خاصة.
عشان كدة قطعت قرايتي للكتيب ده ودورت علي الأنوركسيا وصور مرضاها وصور لمرضي النكروفيليا وأعراض تفصيلية ليها وطبعا لو في أمراض تانية ممكن ينجم عنها نحول شديد غير الأنوركسيا.
اكتشفت إن للأسف معلومات الكاتبة مغلوطة. الأنوركسيا مش مرض نادر. هو شرائحي شوية أو طبقي يعني بيزيد احتمالات حدوثه في طبقة الأغنية بسبب الهوس بأجسام العارضات. بالإضافة إنه مش أول حاجة تيجي في خاطر أي حد تواجهه حالة نحول من غير تحاليل كدة.
بالنسبة للنكروفيليا ، فالشق النفسي الكاتبة جابته غلط تماما. حسب التفسير السايكيولوجي للكتيب ، منسية وجدت في الجثث قبول مش بتلاقيه عند الأحياء ، أضف إلي ذلك ضلالات واضطراب نفسي من رؤية الممارسات الجنسية بين أبوها وزوجته ثم تحرش فتنة بيها ، تنتج قدامك شخصية تحب الجثث وتحاول تاخد منها متعة جسدية. هل ده اشتهاء للجثث ؟ في رأيي لأ !!! ده عزاء واستعاضة بيها عن حاجة مش لاقياها ف عالمها ! سلوك شاذ عن الطبيعة البشرية لكن مايحطهاش تحت قايمة المرض ! حب وحنان وقبول وجنس ! يعني ماطلعتش نكروفيل ! حتي ممارستها للعادة السرية أمام صور جثث مايعملهاش نكروفيل عشان هي أصلا شبههم وبالتالي بتدور علي حد زيها ! إنحراف سلوكي حاد !

طبعا خدت بالي بالتيمة المقتبسة عن فيلم
Perfume : Story of a Murderer
إن بطلها "جون بابتيست دو جرونوي" أما بيسيب مكان بيحل عليه الخراب.
ز�� ما حصل مع أبو منسية وفتنة وجاسر كمان.

الأجزاء الشعرية ساذجة بدرجة سخيفة يعني. علي الصعيد الشخصي ، مش باقبل شعر بالعامية غير من نجيب سرور أو مصطفي إبراهيم أو صلاح جاهين أو الأبنودي. كان ممكن الاستعاضة عنها بأسلوب روائي.

شخصية جاسر غير واقعية بالمرة ! أما عن شخصية فتنة ف هي كانت محتاجة إبراز أكتر بكتير من كدة. وشخصية منسية كانت محتاجة عمق أكتر. كلنا جوانا شياطين وملايكة. الرك عاللي في صراعهم ينتصر الملاك ، بس الصراع موجود ، وفي كل خطوة بنخطوها.

نيجي بقي للجزء المقيت بشدة ، المقدمة. لطالما كرهت أما كاتب يقعد يحكي ويمدح في كتاباته ، حتي لو كان كاتب من أبطال الوزن الثقيل في عالم الكتابة. الكاتبة هنا انتقلت من مجرد المديح للمقاربة والمقارنة ! مشكلة الكاتب الأزلية إنه بيفترض جودة كتابته وإن فيها أفكار ما ، في كتاب بيتغلبوا عالمشكلة دي وفي لأ.

طبعا مش هعلق علي معركة ال
Pdf
عشان المرارة مش مستحملة. كل اللي هقوله إني من بتوع ال
Pdf
طبعا ولا جدال. وأي كاتب يري إن ال
Open Source
ده سرقة يبقي يا ريت يرمي موبايله الأندرويد اللي في إيده عشان الأندرويد
Open Source
وطبعا مش هقول علي كل ال
Cracked Sources‏ أو ال ‏Jail Break
‏ اللي في أجهزتنا.
حاجة أخيرة ، الرائع دان براون نزل جزء من كتابه Inferno
Pdf
قبل طرح كتابه في الأسواق. ودي ماكانتش حاجة تسويقية بالمرة. بالعكس ، ده كان احتراما لانتظار القراء لكتابه كل الفترة دي. وكتابه كله هينزل عالنت قريب.

الكاتبة لديها متطلبات الكاتب الجيد. بتقرا. غير نمطية. بتحب التجديد في أسلوبها. فاضلها بس حاجة واحدة ، هي إنها تبص لكتابتها بعين القارئ الشرير. بمعني آخر تطلع القطط الفطسانة ف الكتاب - أي كتاب تكتبه - وتحاول تعالج مناطق الزلل. هتتعب ، بس هتلاقي منتج رائع طلع.

* معلومة بسيطة : استمتعت بالكتاب ده أكتر بكتير أوي من صندوق الدمي.
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,234 followers
August 9, 2025

ثاني قراءة لرواية "نيكروفيليا" وللمرة الثانية أجد نفسي مأخوذاً بأجواء الرواية.
القراءة الثانية كانت مُهمة لي بالطبع.. فقد أكملت تلك الفجوة التي سببتها القراءة الأولى أو رُبما كُنت أنا السبب.
إنها ليست رواية عادية بالطبع.. أنها رواية عن الطفولة وكيف أنه من المُمكن أن تتسبب التربية الخاطئة أو عدم التربية إلى أكثر الأشياء جُنوناً وشذوذاً.

"ياختي وده لحقت تطلعله نفسية من أمتى؟"

الرواية تحكي عن منسية الضعيفة التي توفت والدتها وتركتها لوالدها يعبث في تفكيرها ونفسيتها.. منسية بالطبع ضحية.. حتى عندما وجدت أنه سيتم إنقاذها مما هي فيه.. انتقلت من ضحية والدها.. لضحية "جاسر" ذلك الدكتور الذي كان كل همه أن يكتب رسالته ولا مشكلة لديه أن يحتجز طفلة لأكثر من عام في منزله وحتى إغرائها واللعب على نُقط ضعفها.. وتشويه ما تبقى منها.
وعندما ثارت عليه منسية وضربها وطردها خارج بيته كانت قد تغيرت تماماً لم تصبح منسية الضعيفة وإنما ستكون وحش كاسر والنهاية توضح ذلك بالطبع.
الرواية أجواؤها كابوسية.. لا أعلم كيف جاءت الفكرة لشيرين هنائي ولكن حمداً لله أنها حدثت.. فهي فكرة رغم غرابتها وقسوتها جيدة.
فقسوة الفكرة والطرح خدمت هدف الرواية الأسمى.. بالطبع ليس كل طفل سُيعبث بنشأته من عائلته سيتحول إلى منسية.. ولكنه ستحول إلى شيء سيء.. والسوء درجات كما تعلمون.

وستظل منسية
كما ظلت دوماً
وحيدة
مُتفردة
منسية
.
Profile Image for AhmEd ElsayEd.
1,028 reviews1,612 followers
February 22, 2021
تفتقد المكتبة العربية لهذا النوع من الرعب النفسي
نيكروفيليا هو انحراف جنسي تجاه الجثث، وبمعني أخر صريح "مضاجعة الموتي"
كان التحول في الأحداث صادم، لإني وقتها لم أكن أعرف معني اسم الرواية
ربما احتاج العمل لوقت أطول لتنضج الفكرة، وتخرج في صورة أفضل

Profile Image for هدى عبد المنعم.
Author 2 books654 followers
December 8, 2012
نيكروفيليا فى طبعتها الاولى لفتت انتباهى جدا لملخصها المثير خلف الكتاب واسمها الغريب عليا ..ابتعتها وقرأتها فى جلسة واحدة وصدمت أيما صدمة..وقررت ألا أمسها مرة آخرى ..وربما جال ببالى ايضاً التخلص منها
لم انكر الرقى فى التناول والقص..لم ين هناك أبداً ما يخدش الحياء..وكان هذا شىء ممتاز عندما يتعلق الأمر بموضوع من هذا النوع..أيضاً أعجبنى أسلوب كاتبة اللغوى..لم أنكر..وإنما هذا الجو بالنسبة لى كان مرعب ..ليس الرعب هنا مرادفاً للخوف..المهم....بدأت أفكر جدياً فى قراءتها من جديد..لربما كانت فقط صدمة غير مجهزة لتقبل هذا النوع من الحكايا..
وبالفعل ..كان التأثير أهون عليا..وحينها استطعت الالتفات إلى جماليات القصة اذ لم أستطع مع الصدمة غير ملاحظة كل السوء والسواد...
الفكرة ممتازة فعلا..وتواءم كثيراً مقدمتها الجميلة..وإنما اختارت الكاتبة الأبعد والأصعب فى محاولة للتقبل..كان هذا أمر شاق للغاية على القراءهناك
..وقفت طويلا امام صندوق الدمى..اردت شرائها لانى خبرت قلم الكاتبة وأحببت أسلوبها..لكن تخوفت أن تكون من نفس العالم ..فأحجمت ..لكنى تقريباً سمعت انها ليست كذلك..وانها من عالم آخر..فبإذن الله سأبتاعها فى أقرب فرصة ..
Profile Image for Ahmed.
918 reviews8,053 followers
August 26, 2014
هذا ثانى عمل أقرأه للكاتبة : العمل الأول كان طُغراء , وكان عملا ذا غلاف بسيط وإسم ظريف وما دون ذلك فكان (دون المستوى) ولكن فى هذا العمل لم أجد لا الغلاف البسيط و وجدت العنوان (مش ظريف بصراحه) فى المجمل : لم أحب العمل , وجدته رغم (جرأة الموضوع وتفرده ) عمل بتناول سطحى وما نستطيع أن نسميه (أوڤر)
عمل لن يأخذ من وقتك أكثر من نصف ساعة , ستجده سلس جدا .
مجرد ما تنتهى منه لن ينتابك أى شعور , لا شعور بحب العمل ولا بكرهه.
تأثيره يساوى صفر .
اللغة كعادة معظم كتاب هذا الزمن (الأغبر) لغة سيئة ,
الشخصيات : كعادة كتاب هذا الزمن (الأسود) شخصيات جوفاء
الأوصاف والأحداث وجدت نمطيه فى عرضها .
وللمرة الألف : أنا بحسد من يرى جمال فى مثل هذه الأعمال , حقيقى والله بحسدهم , لأنهم استطاعوا رؤية الجمال فى شئ بشع من وجهة نظرى .
(يمكن انا اللى روحى بشعة)
Profile Image for Wissal H.
1,089 reviews462 followers
May 20, 2024
أكثر رواية صدمتني بشكل كبير جدا ، واستمر وقعها على نفسيتي لأيام بعد انتهائي منها !

نيكروفيليا أول مرة أتعرف عن معنى هذا المصطلح ، من خلال قصة بطلتها مراهقة التي عانت كل أنواع المعاناة البشعة من تعذيب ، تجويع، سوء معاملة و سوء تغذية شديد أيضا.. مما جعل منها قاتلة و تحب معاشرة الموتى !

ظللت أتخيل هؤلاء الناس في الواقع وأكيد سيكون بعض منهم في واقعنا !

مجرد التخيل أني أتعامل مع و احد من هؤلاء يشعرني بالغثيان و الهلع على حد سواء !

وبعد ذالك في أكثر من مناسبة صادفت أبطال قصص يعانون هذا الاضطراب الوحشي لو كان هذا مناسب كوصف، كنت أعي جيدا معناه لكن في كل مرة أصدم وأصاب بالهلع و الغثيان على حد سواء.

رواية حافظت على جرعة التشويق على مر تقليب الصفحات من أكثر أعمال الكاتبة التي أعجبتني

👍
Profile Image for Eddie B..
1,138 reviews
August 28, 2024
لغز آخر يُحل! كتبتُ رأيا في "صندوق الدمى" قلتُ فيه أنني اندهشتُ من إعجاب شيرين هنائي برواية "الفيل الأزرق" رغم التناقض الواضح بين الروايتين. "نيكروفيليا" أزالت عندي هذا التناقض تماما. رواية كاملة لا هدف منها إلا أن تخبرنا المؤلفة أنها تعرف أن هناك مرضا اسمه نيكروفيليا. كل من شاهد أفلام تيم برتون يعرف معنى "نيكروفيليا" بالمناسبة. الفرق أن تيم برتون فنان حقيقي يقدم أفكاره بنعومة فائقة. أما شيرين هنائي فلم تقدم هنا أفكارا. لم تقدم إلا معلومة قديمة ظنَّت أنها صادمة، وحتى هذه المعلومة البائسة قدمتها - على عكس تيم برتون - بأكثر الأساليب فجاجة، وإثارة للاشمئزاز.
الرواية القصيرة كان يمكن أن تحتويها قصة قصيرة في أقل من ربع صفحات الكتاب، صفحات الكتاب التي كان من الممكن أن تستغني ببساطة عن المقدمة السطحية، ومقاطع "الشعر" الرديئة.
لم أعط "نيكروفيليا" أسوأ تقييم ممكن لسببين: أولهما أن أسلوب الكاتبة ما زال مختلفا بعيدا عن المتوقع، وثانيهما أن هذه الرواية كتبت قبل "صندوق الدمى" بفترة كبيرة كافية لتغيير الفكر والأسلوب.
فهل تستحق شيرين هنائي مكانها الذي حصلت عليه عندي بعد "صندوق الدمى"؟ ربما لن أعرف إلا بعد "طغراء"، روايتها الثالثة.


مايو 2014
Profile Image for Waleed Shaker.
12 reviews30 followers
January 15, 2013
كنت أعلم قبل شروعى فى قراءة نيكروفيليا , إنها مختلفة .لقد جذبنى الإسم الذى لم اكن أعرف معناه مطلقا .سحرنى وأدهشنى رأى د/احمد خالد توفيق حينما ذكر بأنه يخشى كتابة ربع ما كتبت !!!!!!!!! تبا!!!! من هذه ليقول عنها د/ خالد توفيق ذلك ؟؟؟ هو بالتأكيد لا يبالغ أو يجامل !! ولكنها تبدو صغيرة فى السن جدا !! كيف تجرؤ على ذلك؟؟

تكونت لدى قناعات أن ما يفصلنى عن الجحيم لم يكن سوى الغلاف فقط . وباقى صفحات الرواية ستكون كفيلة بفتح كل أبواب الجحيم على مصرعيها أمامى

وبالفعل صدقت توقعاتى . فبمجرد بدايتى فيها إنتابتنى حالة غريبة من الكآبة والحزن والصدمة والكره مع مزيج عجيب من الإستمتاع .كنت أرغب فى أن أنتهى منها سريعا لتنتهى معاناتى. وفى نفس الوقت كنت أتمنى أن تطول ليزيد إستمتاعى

أعتقد أن د/خالد توفيق ظلمها عندما وصف كتابتها بالسواد أو بالرعب . إنه ليس رعب أو سواد . إنه جحيم !!! جحيم مكتمل الأركان . جحيم فلسفى له هدف ورسالة . جحيم كامل الدسم

أشكرك و أحييكى يا شيرين . وأتمنى لك النجاح والتوفيق . وأتمنى أن لا تغلقى أبواب جحيمك اللذيذ عنا
Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,302 followers
August 12, 2013

نيكروفيليا كتاب مشهور
لدرجة ان الناس كلت وشي معقولة ما قريتيش نيكروفيليا؟؟
فقررت وبالرغم اني مش بحب ابدا اقرا ادب الرعب مش باستسيغه وكمان باخاف بسهولة فالدكتور مانعني منه :D

لكن قررت اقراها
الغريبة هو رد فعل�� اللي انا نفسي ما اتوقعتوش
ماخوفتش
ولا اتقرفت
بالعكس تعاطفت مع منسية

في الاول انا عرفت الكاتبة شيرين هنائي عن طريق قرائتي لردها على شخص هاجمها بدون ذكر اسماء....والحقيقة انبهرت بذوقها واسلوبها في الكلام
وده كان اول مرة اسمع عن شيرين هنائي
اكتشفت ان ليها عدة كتب رعب
وانها فنون جميلة زيي :D
المهم اللي عاوزة اوصله اني كنت معاها في موقفها من موضوع نشر روايتها بي دي اف
كنت معاها في كلامها تماما لانه اولا الرواية سعرها مش غالي 15
ثانيا ده اول عمل ليها
ثالثا طبيعي لازم تزعل ده حلمها وعملها وتعبت فيه
فاستنكرت جدا بعض الناس اللي هاجمتها

بس احب اوجه كلمتي لشيرين هنائي ان في مثل بيقول رب ضارة نافعة
وان كون كتابك اتعمله نسخة بي دي اف اه هو سرقة وانا معاكي في كدة بس لولا ان كتابك رائع جدا وعليه اقبال كبير ماكنش حد تعب نفسه وعمله بي دي اف
بالعكس انا لما بالاقي كتاب اتعمله نسخة بي دي اف باعرف انه كتاب حلو جدا
الحاجة التانية انه شهرك اكتر وخلى شريحة قراءك تزيد وبالتالي كلهم حيشتروا الكتاب الاخير ليكي صندوق الدمى وانا اولهم

اما عن الرواية فانا حابة اعلق على اهم نقطة بالنسبة لي
ان الرواية تطرقت لموضوع الجنس مع الاموات
ومع ذلك ماكنش في اي كلمة خارجة ولا خادشة وكان الاسلوب محترم حتى في اصعب المشاهد
وده بجد اكتر حاجة بتتضايقني في الروايات المشهورة كمية البذاءة والاباحية
وبجد سعيدة بروايتك

تاني حاجة عجبني الاهداء جدا
تعاطفت مع منسية كمان وما اتقرفتش منها
كنت مستغربة الجو جدا لاني مش واخدة على النوع ده من الادب
حبيت جاسر زي ماحبته منسية
وفوجئت في مشهده مع ريم اني غرت عليه زيها هههههههههه ماحدش يسالني ليه
اتقرفت جدا من والد منسية وماحبيتوش
حبيت النهاية وتوقعتها

اللي ماعجبنيش في الرواية هو اني كنت عاوزاها اطول من كدة
مشيت بسرعة اوي
سرعة ممكن الى حد ما تعتبر كروتة في بعض الاجزاء
في حاجات مافهمتهاش وكنت مزبهلة
طول قرايتي
يعني مثلا ماوصلنيش كم من الوقت قضته مع جاسر
بعض الاحلام مافهمتهاش
في الاخر خالص فهمت سبب وجود الاشعار انها اصلا كانت بتكتب شعر

الشئ المفاجئ في الموضوع ان غلاف الرواية من تصميم احمد مراد بالرغم انه ماعجبنيش خالص وبالرغم اني بحب اغلفة احمد مراد جدا

في النهاية هي عجبتني وباذن الله حاقرا صندوق الدمى

Profile Image for Amr Algendy.
Author 14 books2,710 followers
January 4, 2014
الرواية حلوة .. انا عارف ان موضوع الرواية أول مرة يتناقش بس كان محتاج عمق اكتر من كده .. مش لأن الرواية ناقصة بس بما إنها اول مرة تناقش كنت محتاج عمق اكتر من كده شوية ..

لاحظى اننا اكتشفنا النيكروفيليا فجأة وطول الرواية ماشيين مع مرض فقدان الشهية الهستيرى ..
عجبنى اوى الجراة اللى تناولتى بيها الرواية وانك تختارى بطلة الرواية بنت ده شىء يحسب ليكى مش عليكى لان زى ما انتى عارفه النيكروفيليا طقوسها ايه لان نفسية المراة اهم عندها من جسدها ..

جميل اوى يا شيرين .. ربنا يوفقك وفى انتظار العمل رقم 3 :)
Profile Image for دعاء ممدوح.
183 reviews298 followers
May 21, 2018
ربما تكون أسوأ رواية قراتها هذا العام، الشئ الوحيد الجيد الذي خرجت به هو أني عرفت معنى كلمة نيكروفيليا
Profile Image for Amr.
13 reviews38 followers
September 28, 2012
من اول ما قرأت فيها لحد ما خلصتها كنت كأني بقراء رواية عادية وكئابة مش زي ما كنت متخيل ... بس بمجرد ما قفلت الكتاب حسيت بصدمة غريبة ... فعلا رواية جيدة
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews751 followers
March 17, 2015
-- نيكروفيليا : هو اضطراب جنسى يتسم بذلك الميل أو الاشتهاء لمضاجعة جثث الموتى ، وقد يصاحبه تمام الفعل الجنسى .
-- رواية نفسية كئيبة غريبة .
-- الطريف هو فى إلقاء الضوء على نفسية بنت الثانية عشرة " منسيّة " وهذا اسمها وصفتها أيضًا .
-- بشكل عام لستُ من هواة أفلام الرعب .
-- الكاتبة متأثرة جدًا كما أردفت فى شكرها أول الرواية بكتابات د. أحمد خالد توفيق .
-- الأحداث متسارعة جدًا جدًا ، شعرت وكأنّى أشاهد فيلم أكشن .
-- أرى للكاتبة مستقبلًا جيّدًا ، ولكنّي أتمنى أن تهتم أكثر بالجانب الأدبى القصصى الروائى " أن تكثر من الوصف قليلًا " وأن تحاول الخروج قدر الإمكان من بوتقة وأسلوب د. أحمد خالد توفيق .
-- الغريب أنّى لم أتعاطف مع منسيّة ولا أعى أى سبب لحيرة و سذاجة جاسر !!
-- تحليلى لنفسيّة الشخصية الأساسية " منسيّة " :
هى فعلًا منسيّة فى غياهب الإهمال والجهل و الفقر ، وتشعر باحتقار الكل لها ونفور من كل من يعرفها ،
نفسيتها أثّرت بشكل واضح على شهيّتها للأكل ، حتّى صارت لا تأكل إلا لمامًا .
-- بنت فى عمر البلوغ عديمة التجارب ، وصلت لمرحلة من فرط الإهمال أنها أصبحت تستمتع بصور جثث المقتولين والمصلوبين والمقطعّة أوصالهم ، أصبحت تستثار جنسيًا حقًا من هذه المشاهد ، بعد ذلك فكّرت فى طريقة كى تروى ظمأها فعليًا مع جثث حقيقية !
أصبحت تستمتع جنسيًا بأجساد الموتى لأنّهم عاجزون عن دفعها عنهم !
-- إنّها أقصى درجات الشذوذ وضعف الثقة بالنّفس ، نتحدّث هنا يا سادة عن ممارسة الجنس مع الموتى !!

Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,969 followers
December 23, 2012
أعتبر هذه الرواية نموذجًا لرواية المبتدئين في الكتابة ..
على الرغم من موضوعها وفكرتها غير المطروقة ـ حد علمي ـ إلا أن الكاتبة وقعت في أخطاء بالجملة في الصياغة والبناء الدرامي، بل وتعمدت تجاهل ما كان بإمكانه أن يصنع من الرواية شيئًا مميزًا وملفتًا؟! ...
بعض الحوارات جاءت غير منطقية ولا مستساغة ..

هل هو التسرع ؟! أم مجرد كونها رواية أولى لصاحبتها؟!
ربما تتدارك ذلك فيما تلا من أعمال ..
..
كان من أشد مثالب الرواية في نظري اعتمادها على أسماء الأبطال التي تحمل رمزًا عكسيًا (فجًا) في نظري، وهي طريقة كلاسيكية اعتمدها "نجيب محفوظ" أحيانًا وإن بشكل عابر وليس بهذه الطريقة فـ منسية منسية فعلاً وفتنة ليست فاتنة وجاسر هو الجريء الجسور ! ...
..
.
.
على كل الأحوال شكرًا شيرين
.
وفي انتظار العمل القادم :)
Profile Image for Heba El Saeid Mohammed.
Author 3 books332 followers
June 7, 2013
متكروته جدا جدا جدا , الفكرة كانت محتاجة عمق شوية فى السرد عن كدة , انا حسيت ان الموضوع متاكل

بس الفكرة حلوة .. لكن موضوع انها تكون عندها 12 سنة و تمر بكل دة امر مبالغ فيه , خصوصاً ان مرضها وصل لحده التفكير فى القتل و شذوذ نفسى و جنسى واضح يعنى محتاج وقت

الاسلوب لا بأس به , الفكرة جديدة و لولا التناول السريع ليها كان ممكن تبقى احلى من ما تبدو عليه

ماستمتعش بيها لكنى لم امقتها , نجمتان تكفى :)
Profile Image for Omnia Elsayed.
181 reviews371 followers
January 10, 2019
دائماً ما أقف مترددة عند كتابة أي مراجعة لرواية ، لا أعرف لماذا ؟
ولكن هذه الرواية استفزتني بشكل كبير صراحة ..

من أين أبدأ يا تُرى ؟!

الرواية فكرتها جديدة ، بل غريبة ، بل إن شئت قُل صادمة ..
ولكن الفكرة وحدها لا تكفي

أن تتطرق لموضوع كهذا ، كان يحتاج منها بحث وتنقيب ، والأهم كان يحتاج أن يُعرض بصورة لائقة بخطورة موضوع كهذا ..

ولكني أريد أن أسأل الكاتبة

ما كانت نيتك حين فكرتِ في طرح فكرة كهذه على مجتمع كـ مجتمعنا ؟

خاصة .. عندما تكون فكرة الرواية أو هذا المرض ، ليس منتشراً في مجتمعنا ، بل قد يكون غير موجود ..

فما الهدف وراء هذا ؟


هل لأنها فكرة جديدة وغريبة ، فمهما قُبِلت بالرفض أو الإعجاب ، ولكن في النهاية ستزيد المبيعات ؟ ... ربما ..

وبما إني أحب جداً مجال تربية الأطفال وخاصة النفسية منهم ، فكنت سأحترم الرواية إن كانت اهتمت بهذا فعلاً ، بعرضها لنتائج الإهمال النفسي للطفل ، مما يؤدي لمشاكل كارثية لديه ..

لكني لم أجد أي معالجة من هذا الجانب !!
لم أجد سوى طرح سودوي وسطحي فقط ، وكأن المجتمع إنتهت كل مشاكله ، ولم يتبقى ما يؤرقه سوى مرض النيكروفيليا


وعلى الجانب الآخر ، لم أتأثر أبداً بما حدث البطلة ، بل لم أعطف عليها أو أتعاطف معها ..

كل ما راودني أثناء القراءة هو الإشمئزاز ، حتى أني كنت في بعض الأحيان أشعر وكأن الكاتبة ما أرادت إلا أن تُخرج الصورة بشكل أبشع ، بل وتجتهد في جعلك تكره نفسك والحياة ..

خرجت من الرواية خالية الوفاض ، لا معي حل ولا طريقة للمعالجة ولا شئ سوى همّ أُضيف على قائمة هموم الحياة ، بأن هناك أمراض وهفوات قاتلة ، مع بعض الإشمئزاز والضيق الذي يجثم على صدري ..

لا أريد أن أتكلم عن إستغرابي أن كل هذه الأحداث عن طفلة في الثانية عشر من عمرها ، تخطط لكل هذا
ولا عن الطبيب الذي شعرت به وكأنه أبله طوال الرواية
ولا عن ما سُمي شعر وهو لم يصل حد خواطر مُرتبة حتى ، ولم يقنعني أن تكون فتاة في الثانية عشر لم تكمل تعليمها تكتبه ..

ما وجدته في كل الرواية جيد ، هو حسن إختيار الكاتبة لاسم البطلة منسية
يناير 2019
Profile Image for Nadin Doughem.
819 reviews67 followers
April 14, 2017
رواية من أبشع ما قرأت وأفظعه .. مزيج من البشاعة فى كل شئ والكلام المخجل .. نادمة اني ابتعت الكتاب ونادمة على وجوده بين كتبي .. كنت اتمني ان اجد شيئا مختلفا .. الكاتبة كتبت فى أفظع الأشياء على وجه الأرض .. الكتاب بشع بكل المقاييس ولا أنصح بقرائته البته .. كنت اتمني ان اكتب رأيي عن طريقتك فى الكتابة التي اعجبتني فى البداية ولكن حقا هدمت قصتك كل جميل فى اسلوبك ..
Profile Image for Nada Khaled.
322 reviews382 followers
February 8, 2017
رواية صادمة! .. نعم، لا أرى أى مبالغة فى نعتها بـ"صادمة" .. فكلما قلبت الصفحات وتعمّقت فى الأحداث، كلما إزداد اتساع حدقتى عيناك وإزدادت المسافة بين شفتك السُفلى والعلوى .. إلى أن تأتى النهاية؛ فإما أن تظل متسمراً فى مكانك من هول الصدمة، وإما أن تفقد شهيتك، أو أن تسرع إلى المرحاض للتتقئ بكل ما فى جوفك ... فى جميع الحالات ستتفاعل مع الرواية وهذا يعد من أهم مقومات النجاح لأى رواية ..


الجانب العلمى:

وإن لم يكن دقيقاً، -ولكنه ليس بمرجع علمى على أى حال- ولا أنكر أنه دفعنى للبحث فى هذه الأمراض ومعرفة حقيقة كل منهما:



Anorexia/أنوريكسيا: وهى فقدان الشهية العصبي أو القهم العصبي، وهو مرض نفسي يتصف بالاضطراب في الأكل والانخفاض الشديد في وزن الجسم .. وغالباً ما يصاب به المراهقات بسبب رغبتهن فى التحكم بأوزانهن عن طريق الخضوع لحمية غذائية مميتة، أو الإفراط فى ممارسة التمارين الرياضية، أو عن طريق تناول حبوب إنقاص الوزن ،، ولكن أولاً وأخيراً، يرتبط هذا المرض بالـ"وزن" .. وليس كما قالت أو أدعت الكاتبة أنه بسبب صدمة من الطعام فى عمر مبكر *أو إنها بتاكل سبانخ بايظة بقالها خمسة أيام" ..
-----------------------------------



Necrophilia/ نيكروفيليا: حالة الإنجذاب الجنسى لجثث الموتى، وهو قمة الشذوذ الجنسى، وتتشكل دوافعها لأسباب عدة، وهنا كانت الأسباب: التغلب على الانطواء والانعزالية، وتقوية الثقة بالنفس عبر التحكم بأشخاص لا يملكون القدرة على المقاومة..

------------------------------------

إختيار الكاتبة للأسماء:

كان اختيار الكاتبة للأسماء موفقاً للغاية، لا أعلم إن كان من باب المصادفة أم أنه كان مقصوداً ولكنّى أحببته:

منسية: كانت حقاً منسية، لم يكن لها حياة مرحة كبقية الفتيات فى عمرها، ففى المدرسة كانت منسية، وفى المنزل كانت أيضاً منسية .. وضعها القدر فى غرفة "النسيان" وأحكمت عليها الحياة إغلاقها، وألقى من حولها بالمفتاح فى اليم..

سيد: كان "سى السيد"، لا يكترث إلا لشهواته وإهتماماته .. لا يهتم بإمور إبنته، فلما يهتم وهو "السيد" وينال ما يريد..

جاسر: كان جسور فى أحلامه إلى حد إرتكاب الحماقات، شجاع لدرجة أن يجازف بتحمل مسؤولية منسية لما يقرب العام..

------------------------------------

الإسلوب السردى:

لغوياً ليس برائع ولكنه جيد إلى حد كبير، ومشوق للغاية، وبما أنه العمل الأول فإنه يوحى بأن للكاتبة مستقبلاً مبشراً ،، الرواية لا تعد من أدب الرعب على الإطلاق، ولكن أراها أقرب إلى الأدب النفسى، رواية من ذلك النوع الذى يجبرك على التفاعل معه بكل حواسك..

------------------------------------

النصوص الشعرية:

أعجبتنى فى بعد الأحيان، و *فصلتنى* فى أحيان أخرى.. فالإكثار منها لم يكن بصالح الرواية على الإطلاق..

------------------------------------

رواية مختلفة ومثيرة للجدل، تناقش موضوع لم يتطرق إليه أحد من قبل -فى العالم العربى على الأقل- وهذا يحسب للكاتبة، بداية قوية، صدمتنى، وأمتعتنى، وشجعتنى على قرآة بقية أعمالها..

وحقا جعلتنى أتمنى لو بمقدورى أن أهديها لكل شخص يظن أو يدعى أن: "لا أهمية للطب النفسى" ..

------------------------------------
Profile Image for AhMed Yahia.
90 reviews46 followers
April 7, 2018
بعدما أنهيتها .. تنهدت طويلا يا الله ما هذا الواقع !!؟
رواية مؤلمة جداااا .. أحاول نسيان تفاصيلها ومُرها ولكنها تأبي أن تتركني

نيكروفيليا ( )
الاسم كان يعني لي رواية رعب فقط لم أتوقع أن يكون لمرض ممزوج بقسوة وألم يصل بالانسان لدرجة العنف والتضحية بالنفس

منسية الطفلة البريئة التي تكور جسدها في عظام بالية تجبرها الظروف ان تصبح كالحية التي لعنتها الارض
لم تستطع أن تعيش فوقها ففضلت أن تكون برفقة الموتي لتفعل معهم أشياء مهينة
حية إنتظرت طويلا حتي بلغ السم بداخلها ما يكفي لتعاقب من أعطاها الامل ثم سرقه
..أصبحت كالسكين الحاد التي كَفرت بكل شئ إلا الاموات

جاسر الذي استحوذ عليه شيطان العلم ولم تكن رغبة في إحياء تلك النفس البشرية لم تكن رغبة في علاجها من مرضها الأليم

أقل ما أصف به الرواية أنها غريبة .. صادمة كثيرا .. سوداوية بشكل كبير .. ومقززة في بعض الاحيان
ولكنها خطت بأنامل إبداعيه .. برغم من لغتها البسيطة الا إنها كانت جذابة

تصوير الاحداث يجعل القارئ يعيشها بتفاصيلها .. كما أن الكاتبة كانت موفقة في اختيار أسماء الشخصيات .. عنوان الرواية كان الاجذب والاشد

لماذا انتحرت منسية؟ لا يوجد مبرر لانتحار منسية! منسية شخصية نكروفيلية كاملة - كما يُفترض - وقت الحدث، والمفروض أن قتل جاسر يمثل بالنسبة لها ذروة التحول النكروفيلي، خصوصاً مع ميلها للجثث المشوهة والجروح البشعة.

أدعوكم للبحث عن السايكوباثية !! وأيضا عن أنوراكسية.. لانهم مصدر غني من المعلومات
Profile Image for أميرة عزالدين.
Author 5 books218 followers
October 4, 2012

نخطو إلى داخل "نيكروفيليا" بابتسامة حائرة بين خفة ظل المقدمة وغموض الـ "نيكروفيليا"!..
في البداية واجهتنا (شيرين هنائي) بمستوى إجتماعي بسيط تخرج منه بطلتنا (منسية)، وتوافق مع تلك البساطة استخدامها للفصحى البسيطة في غير ركاكة.
نجد أنفسنا في مواجهة مراهقة تنعدم لديها كل رغبة في الحياة، أنثى تهرب من أنوثتها بدلاً من أن تتعرف عليها، إنسانة تلوم نفسها على أنها تحيا، تهرب – لسبب ما – من حياتها بشكل مؤلم وسلبي مرتضية أن تقبع في الظلام على هامش الكون، وحتى إذا ما تبادر لنا أنها تحيا كحيوان مهمل، نجد أن حتى الحيوان يعلوها بدرجة إذ يعلن عن رغباته بينما تحتقرها هي!..
(منسية) منسية حتى بالنسبة لذاتها، وانعكس ذلك حتى على تكوينها الجسماني، فأصبح من الصعب جداً اكتشاف أنها فتاة!.. نظن في البداية – تماماً كالدكتور (جاسر) - أنها تعاني حالة فقدان شهية هستيري، ولم نكتشف سريعاً – مثله تماماً – بوادر الحالة المرضية التي تستحق أن تكون موضوع رسالته العلمية.... الـ "نيكروفيليا"!
حديث الكاتبة عن علم النفس نم عن احترامها الشديد لذلك العلم ورعايتها له إن جاز التعبير، أما عن استغراقها في وصف تلهف (جاسر) على تلك التجربة جعلنا نشعر بالخطر المقبل الذي لا ندري كنهه أمام غموض تلك الـ (منسية)!
استمرت الكاتبة في السرد المتواصل والقفز بنا بين المشاهد هنا وهناك، الأمر الذي استغرقني تماماً في غير ملل ولا اجهاد، بل على العكس هو أسلوب ممتع للغاية ومثير.
رعباً نفسياً يتملكنا إزاء تلك الصغيرة ونحن نتخبط في ذكرياتها – التي سردتها الكاتبة في "فلاشات" سريعة وقوية وصادمة، ما بين حموضة ما تلقيه لها زوجة أبيها من أطعمة، وبين ما تتلقاه من خبرات جنسية مقززة منها هي وأبيها!
تدفعنا الكاتبة نحو رعب مختلف ونحن نتابع (جاسر) الذي سعى لمتابعة حالة (منسية) طمعاً في تحقيق مجده الخاص، غير ملتفت لأن أنوثتها – ذات الخبرات الجنسية السيئة - بدأت تتفتح بين يديه هو، وأقنع نفسه أنه ينتزعها من بيئة وضيعة مع أبيها وزوجته اللذان يعاملاها كمخلوق كريه، وزميلتها (فُتنة) ابنة "التُربي" والتي فيما يبدو تكبر لتكون مثلية أخرى، مضيفةً لـ (منسية) خبرات جنسية سيئة أكثر!....
لكن (جاسر) لم يلتفت - وهو يبعدها عن حياتها – لما قد يحدث لها حين ينتهى بحثه، ولم يكلف نفسه عناء التفكير فيما سيئول له حالها حين يتركها لتعود لبيئتها الفاسدة، أو بمعنى أدق كان يرجئ حل كل المشكلات - الناجمة عن انتزاعه لها من عالمها - لما بعد!
لذا كان اعترافه بالفشل - بعد عام كامل أمضته (منسية) في بيته – صدمة له قبل أن تكون لها، لكنها في النهاية لم تكن بالنسبة له حينها سوى تجربة علمية فاشلة، أو هكذا تصور!.. وهنا وفقت الكاتبة في اختيار النقطة التي تتوقف فيها عن متابعة السرد، لتنقلنا - بدون أن نشعر - لإيقاع أبطأ في الأحداث لكنه أكبر أثراً!
بالنسبة لـ (منسية)، كان تجاهل (جاسر) لإنسانيتها الوليدة سبباً لظهور حقيقة مرضها الذي كان فقدان الشهية قشرة رقيقة تغلفه ليس أكثر، لتتحول (منسية) بعدها لوحش يحيا في الظلام، يجتر ذكريات حلوة مع (جاسر) تؤلمها في واقعها المتدني.
خاطبتنا الكاتبة – على لسان (منسية) - بخواطر متقنة في أوراقها الخاصة التي سجلتها على مدار ثلاث سنوات عاشتها وحيدة في الظلام بعد هروبها من بيت (جاسر)، وفيما يبدو أنها مهارة اكتسبتها في بيته هو، فليس من المعقول أن تدون مثل تلك الخواطر من خرجت من مثل تلك البيئة.
دُمر عالمها السابق أيضاً إثر انعدام رغبة أبيها في الحياة حين فقدها، فخسر زوجته وأمضى ما بقي من عمره في السجن بعد ضبطه بجرعات من مخدراته التي أدمنها!
عاشت (منسية) لا تتصل بمخلوق سوى(فُتنة) ابنة "التُربي"، فهي منقطعة عن الدراسة منذ أن هربت من بيت أبيها، ولا تملك سوى التسلل إليه وهو مغلق بعد سجنه، وتحيا بثمن ما تبقى من حليّ أمها الراحلة، وهنا تدرجت الكاتبة بالحدث نحو الذروة بسلاسة لم أشعر معها إلا ونحن قبيل النهاية ببضع وريقات فقط!
بقيت حاجة وحيدة تعلمتها في بيت (جاسر) وأصبحت تلح عليها لإشباعها، رغباتها كأنثى! ولأنها لم تفلح في إشباعها معه كما تمنت وحلمت، ولأنه تجاهلها في غير اكتراث، فكان من الطبيعي أن يجذبها الموت لعالمه باعتباره تذكرة المرور لإشباع رغباتها المريضة دون اعتراض أو نفور أحد منها، فكان الموت لها حرية!.. ولم تدرك (منسية) كل هذا إلا مع تلصصها لأول مرة عل�� جثة ذلك الرجل هناك... في المقابر حيث تحيا صديقتها المثلية (فُتنة)!
وبدأت تعيش (منسية) حالة الـ "نيكروفيليا" بنهم مرعب، وقام بينها وبين(فُتنة) اتفاق شيطاني، تتمتع فيه الأولى بممارسات جنسية شاذة مع الجثث، وتستفيد فيه الثانية بما تبقى من نقود الأولى، ورغم أن الكاتبة لم تصف تلك الممارسات إلا أنها رسمت بتقريرها لحال (منسية) آلاف المشاهد بلا كلمات!
لكن مع انقطاع النقود تنقطع المتعة، وهنا يكبر الوحش بداخل (منسية) لتخطط أن تنال الرجل الوحيد الذي تمنته وتساعدها صديقتها لتنال هي الأخرى ما تتمناه من مال وفير.
عادت إلى (جاسر) تطلب العلاج مرة أخرى، ورحب هو بالطبع بعد أن أمضى ثلاث سنوات يحيا بشعوره بالذنب تجاهها لتخليه عنها.
لكي تنال (جاسر) كان يجب أن يكون مثل سابقيه.. جثة، ولأنه الحي الوحيد الذي اشتهته، فلم يستطع أن يشبع رغبتها الشاذة فيه بعد موته كالآخرين، فلحقت به!!
"يمكنك أن تحب منسية أو تكرهها.. يمكنك أن تلوم جاسر أو تجد له أعذارا.. لكن بعد أن تغلق الرواية عدني أن تفكر مرة أخرى في أحكامك على من حولك.."
بتلك الكلمات افتتحت (شيرين) روايتها، وبها أختتم كلماتي مؤكدة أنها نجحت تماماً في إيصالها لنا، ولكن...

هناك بعض الملاحظات التي لم تفقدني استمتاعي بالرواية حقا ولكنها أجبرتني على التساؤل وعلى أن يبقى التساؤل بلا رد، وهذا أمرا قد يؤخذ على الكاتبة.
من المفروض مع نهاية العمل أن تأتي كل الإجابات، فأين هي؟..
انتظرت لأرى كيف كان (جاسر) بمثل تلك السذاجة ليصدق أن عودة (منسية) بمثل ما ظهرت من براءة؟.. بل كيف أقنع نفسه من البداية بمثل تجربته النفسية تلك، وهو الأكثر دراية بتحولات الانحرافات النفسية؟!..

أمر آخر لم تستطع الكاتبة اقناعي به تماما، فخرجت من الرواية وأنا مدركة أنها رواية "كدة وكدة"... كيف يمكن لحياة إنسان مهما قصرت أن تقتصر على تلك التفاعلات المحدودة مع البشر ولو كان من في حياته عدد ضئيل من البشر كما في حالة (منسية)؟.. ظهر الأمر كما لو كان "المخرج عايز كدة".. شعرت بسقوط تفاصيل حياتية كثيرة كان يمكنها أن تؤكد لنا وجود مثل ذلك الإنحراف النفسي المسمى "نيكروفيليا" في مجتمعنا...
"."."

بالتوفيق يا شيرين في كل أعمالك إن شاء الله :)
Profile Image for خولة حمدي.
Author 10 books15.9k followers
May 13, 2013
ليست رواية، هي بالأحرى قصّة متوسطة الحجم
سوداوية و قاتمة الملامح و التفاصيل، لم تمتعني، أثارت استغرابي و حسب
شاهدت أفلاما خيالية و وثائقية عن مرض الأنوريكسيا و أعرف أن الموضوع شائك و ليس بتلك السهولة
فإذا أضفنا إليه الشذوذ الجنسي و النيكروفيليا فالقصة بالتأكيد سطحية جدا
كان على الكاتبة أن تضع بصمة واضحة بما أنها أول من يتطرق إلى الموضوع في الأدب العربي فتدرس القضية بشكل عميق و متكامل
Profile Image for Hend.
177 reviews292 followers
April 17, 2018
الشئ الوحيد الذي خرجت به من الرواية هو التعرف على معنى مصطلح نيكروفيليا، باستثناء ذلك الرواية مضيعة للوقت
Profile Image for Zainab ElMasry.
193 reviews228 followers
September 29, 2023
رواية خفيفة انهيتها فى جلسة واحدة.

رواية بالنسبة ليه ه تعريف لمرض بالفعل أنا عارفاه...
الأحداث سريعة..

باعتبار أن المرض نفسى لم تتطرق لجوانبه النفسية اسبابه أو ما إلى ذلك..

فى نهاية خيبت ظنى هذه الرواية..
Profile Image for Asso Helaly.
15 reviews20 followers
February 13, 2013
قررت انى هقرأ الروايه دى انهارده و مش سبتها الا فى الصفحه 133 و اكتشف انى خلصتها خلاص فى ساعتين .. ساعتين من اقصى درجه من درجات الاستمتاع والتخيل و التأثر بالاحداث والقصه نفسها ومنسيه وحياتها ومرضها الغريب و حالتها النفسيه .. مينفعش حد يفر هاربا من الروايه دى ..انا متيمه برواياتك يا شيرين
Profile Image for Hiba.
1,062 reviews413 followers
August 18, 2017
ما كان هذا العفن؟ يعني على قلة الاضطرابات النفسية لم تجد الكاتبة سوة النيكروفيليا كموضوع؟؟ لمن لا يعرف النيكروفيليا فهي اضطراب نفسي هو اضطراب جنسى يتسم بذلك الميل أو الاشتهاء لمضاجعة جثث الموتى ، وقد يصاحبه تمام الفعل الجنسي...
حسنا، حسنا، الموضوع لم يقم أحد بالحديث فيه من قبل، وهذا يحتسب للكاتبة، لكن لو أنها أعطت تفاصيل الاضطراب، يعني ما يسببه وما يجثم خلفه كانت الرواية لتكون أكثر نجاحا، أما عن الرعب، فعن نفسي لم أجد شيئا مرعبا بها قط، يعني قليل من الدراما الزائدة والحبكة الجيدة ما كانت لتضر أحدا... الرواية كأنها مسودة لما سيتم نشره مع احترامي.
ما لم يعجبني أيضا هو الأجزاء التي كان المفترض بها أن تكون شعرا، أما إن كانت من كتابة منسية على أساس أنها واردة في مذكراتها أو شيء من هذا القبيل فلا بأس، أما إن كانت تابعة لنظم الكاتبة فاللغة ضعيفة ولا يمكن اعتبارها شعرا ولا حتى خواطر بلغة شعرية.
Profile Image for شيرويت .
104 reviews
April 30, 2013
الكاتبه قالت فى مقدمتها فى الكتاب
"وإن لم تغير فيك تلك الروايه شيئا , فلمنى أنا إذ ربنا يحتاج التغيير أكثر من مجرد روايه"

أى تغيير هذا الذى تتكلم عنه الكتابه
روايه تتكلم عن مرض نفسى أبشع ما يكون أصابتنى بالرعب وعم التصديق والتفهم
أجزاء كثيرة لم أفهمها
مقدمتها شجعتنى كثيرا أن أقراءها ولكن خاب أملى بعد قراءتها
أتمنى ان يكون القادم أفضل فى الروايات القادمة للكاتبه
Profile Image for Shaymaa El-Gammal  .
11 reviews53 followers
October 19, 2011

من النادر ان تجد في المكتبات المصرية الشبابية كتاب رعب مميز أو كتاب يدور حول عالم ماوراء الطبيعة، خصوصا لو كانت كاتبة الكتاب إمرأة.. ولكن هذه القاعدة تم خرقها بعد إصدار رواية نيكروفيليا، العمل الأول للكاتبة شيرين هنائي والذي احتل المركز السادس ضمن قائمة الأفضل مبيعا طوال الإسبوعيين الماضيين في مكتبة فيرجن ميجاستور في منافسة شرسة مع كتب الأدب الساخر وكتب كبار الكتاب.

الرواية التي تقع في 107 صفحة من القطع الصغير تأخذنا لعالم المراهقة "منسية" التي تعاني من مرض نفسي نادر يدعى نيكروفيليا مدرج بالفعل في مراجع الطب النفسي، ولكن من شده ندرته في الوطن العربي سيهيء إليك أنك تقرأ عن مرض ميتافيزيقي من المستحيل أن يصاب به شخص ما. فالشخص المصاب بالنيكروفيليا يصبح لديه إستثارة جنسية عند مشاهدة صورة الجثث أو حتى مشاهدة الجثث الميتة وقد يصل الأمر إلى حد الممارسة الجنسية الكاملة وأحياناً يضطر المريض للقتل لتوفير هذه الجثث.

الرواية تغوص في أعماق النفس البشرية بكل متناقضاتها بأسلوب أدبي قوي وسلس في نفس الوقت، حيث تحدثنا الكاتبة عن "منسية" منذ طفولتها وتستعرض كل الظروف النفسية التي مرت بها بداية من وفاة والدتها وهي طفلة ومشاهدتها لعمية تغسيل الأم، مرورا بزواج الاب بزوجة جديدةف اصابت منسية بفقدان شهية مستمر والتقيؤ عن تناول أي طعام نتيجة لتتقديمها الطعام الفاسد لها وهي طفلة. وتكبر الطفلة منسية وتصبح مراهقة نحيلة الجسد دميمة الشكل تصاب بحالات إغماء المتكرر نتيجة لسوء التغذية وفي يوم من الأيام يأخذها والدها للطبيب الشاب الوسيم جاسر الذي يرى في منسية حالة تصلح بشكل كبير لرسالة الماجستير الخاصة به فيتولى علاجها على نفقته الخاصة للتوالى الاحداث التي تنتهى بمفاجأة غير متوقعة.

تتميز هذه الرواية بأنها بصرية، فقد استفاضت الكاتبة في وصف ملامح الشخصيات والأجواء المحيطة بهم ربما بسبب كونها رسامة في الأصل مما أعطى للعمل بعداً فنياً سيشعرك وكأنك تشاهد فيلماً أو تقرأ سيناريو ويمكنك ملاحظة هذا منذ الصفحة الأولى حيث كتبت هنائي: " ساق نحيلة، برزت أوتارها، وتكاد تعد شرايينها الزرقاء المنتفخة، فخذ ضامرة، عظام حوض بارزة، ملابس رخيصة تغطي ذلك الهيكل شاحب البشرة .. يد معروقة مهتزة يغطيها كم أبيض طويل مزدان بالدانتيلا الرخيصة، حنجرة بارزة تكاد ترى فيها تفاحة آدم كأوضح ما يكون..."

تتميز كتابة شيرين هنائي بأنها لا تكتب نوع الرعب الدموي الذي يصيبك بالتقزز نتيجة المشاهد أو الألفاظ الحادة، ولكنها كتابة تلعب بأعصابط وتجعلك تعيش في أحداث الرواية بكل حواسك لدرجة أنك ربما ستشعر ببعض القشعريرة أحياناً تنتاب جسدك من وقت لآخر وهو الأسلوب الذي يعرفه قراء دكتور أحمد خالد توفيق الذي تأثرت به شيرين هنائي هو وستيفن كينج إلى حد كبير. جدير بالذكر ان الكاتبة قامت بكتابة شكر خاص لهما في بداية الكتاب يقول نصه: لقطبي الرعب- من وجهة نظري- ستيفن كينج، و أستاذ د. أحمد خالد توفيق.. أعلم أن أحدهما- أو كلاهما- لن يقرأ هذا الشكر، لكن يكفيني شرفاً أن يزين اسميهما هذا الكتاب..".

من الجميل ايضاً أن شيرين وضحت في مقدمتها سر اهتمامها بكتابة هذا العمل حيث كتبت: "لقد نشأت وقد وجدت نفسي-بلا مبرر- محبة لكل كائنات الله، وخصوصاً ما يكرهه منها البشر بلا مبرر.. عشقت العناكب والسلاحف والحرباء وما إلى ذلك من كائنات لم تجد متسعاً لها في قلوب الناس...
كنت اراقب كبف يفرق البعض بين الأسود والأبيض.. بين السمين والنحيف، بين الجميل وبين من لم يعطه الله جمال الصورة. حقاً لم أجد بعد- حتى في نفسي- ذلك الإنسان العادل الذي يعطي اهتامه وحبه لأي كائن دون الحكم عليه بمظهره. ما أرقني ثانياً هو عدم الإهتمام بالصحة النفسية للاطفال، وكأنهم لا يتاثرون بشيء، ولا يفقهون الغث من الطيب... إن ما نزرعه في نفوس أطفا��نا –بلاقصد- من تفرقة ولا مبالاه لن نجنيه للأسف، بل سنجني اضعافه، وسيجني منا البرئ ايضاً ثمار زرع المذنب".

في النهاية تحسب هذه التجربة لصالح الكاتبة شيرين هنائي، المرأة التي قررت أن تحارب في معركة أدب الرعب برواية صغيرة صادمة الحقائق ولكنها إضافة مهمة لأدب الرعب في مصر ..
Displaying 1 - 30 of 1,528 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.