لماذا أحببت الشابي ؟....سؤال يتكفل بالرد عليه هذا لكتاب، ذلك لأن ما أحببته من الشابي، كان كثيراً متنوعاً، لا يقف بي عند حدود الإعجاب البسيط العابر. فهو لم يكن من الشخصيات التي تغنيك منها الوقفة العاجلة. ولكنه شخصية غنية، سخية، إذا عدت إليها مرة بعد أخرى فلابد أن تخرج من مصاحبتها بزاد جديد، وثروة نفيسه.
ولد بطرابلس ودرس بها حتى أنهى دراسته النظامية في 1948، ثم انتقل للعمل في مجال التدريس حتى 1951.. عمل موظفاً إدارياً بمجلس النواب بداية من 1952، ثم أميناً عاماً له في 1962.. عين وزيدرً للإعلام والثقافي في الفترة من 1964 إلى 1967، ثم سفيراً لدى المغرب في العام 1968. تولى رئاسة اللجنة العليا للإذاعة، وعين رئيساً لمجلس إدارة الدار العربية للكتاب سنة 1974.. وأختير أول أمين لاتحاد الأدباء والكتاب الليبيين 1977.. أنتخب أميناً عاماً لاتحاد الأدباء العرب 1978.. أختير أميناً عاماً لاتحاد الناشرين العرب 1981. نال الدكتوراه الفخرية من جامعة نابولي- المعهد الشرقي، ومجموعة من الأوسمة: وسام الفاتح، جائزة الفاتح التقديرية، وسام الثقافة التونسي، الوسام العلوي المغربي، جائزة الثقافة المغربية.