كنت طبيباً لصدام حسين

by علاء بشير

قليلة هى الكتب التى تعرضت لحياة دكتاتور العراق السابق "صدام حسين" ونظام حكمه، سواء فى فترة سطوته وجبروته أو حتى بعد سقوطة وهوانه.. وهذا الكتاب المثير يقدم صورة واقعية من قريب لحياة "صدام" الشخصية وحياة أسرته وأقربائه وعناصر حكمه الأقربين، فيسرد سيرته منذ بدأ كسياسى متطرف فى حزب البعث وحتى تبوأ عرش العراق متصرفاً فى شئونه كيف شاء، فتدهورت أحوال العراق شعباً ودولة فى ظل حكمه .. وزاد الطين بلة دخوله فى حربين خاسرتين غير متكافئتين لا طائل من ورائهما، ولم يجن خسارتهما غير الشعب العراقى وحدة! هذه الصورة يقدمها الدكتور "علاء بشير" الذى كان ضمن فريقه الطبى الخاص، وهو شاهد عيان عايش الأحداث كلها عن قرب ، واقترب من "صدام" وأسرته وأغلب المستبدين من عناصر نظامه، وكانت له اّراء خاصة ظلت حبيسة صدره سنوات وسنوات، حتى باح بها فى هذا الكتاب المثير الذى بين يديك.

Genres: History, Biography

351 pages

First published January 12, 2004

About the author

فنان تشكيلى من العراق و جراح تجميل.
يعتبرالفنان و الدكتور علاء بشير من أفضل اطباء جراحة التجميل
ليس فى العراق فحسب بل في المنطقه العربية على العموم.
عضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية.

شارك فى معارض عديدة منها :
معارض جمعية التشكيليين العراقيين.
معارض جماعة الإنطباعيين العراقيين.
معرض مشترك مع الفنان سعدى الكعبى.
معرض الرابطة الدولية للفنون التشكيلية ( ضد التمييز العنصرى).
الفن العراقى المعاصر المتجول في بون باريس لندن .
معارض الفنون التشكيلية داخل وخارج القطر.
الجائزة التقديرية في بينالة الكويت .
معرض مشترك مع الفنان محمد مهر الدين .
معرض بغداد الدولى للملصقات في باريس.
حاز على الجائزة الثانية في مسابقة معرض بغداد الدولى للملصقات الثاني في باريس.

Reviews

[Odai Al-Saeed · Rating 1 out of 5]

مذكرات دكتور آثر المال على المبادئ واخلاقيات المهنة محققا المثل القائل (يصلي مع علي وياكل مع معاوية)يريد ان يقتات من فضائح من ائتمنه دون اي وجه حق .قرات الكتاب واكتشفت اهم ما اكتشفت ان الامانة والقسم المهني الذي اقسمه هذا الدكتور لا بد انه ضاع وسط حب الشهرة والمال

[Sara Aljaryan]

هذه كتاب مأساوي يروي عن قرب اهم وابرز وابشع الاحداث التي عاناها العراق بزعامت صدام حسين ’’ يمكن لاي شخص يقرأ هذا الكتاب ان يستنتج ان الصورة التي كان يظهر بها صدام حسين أمام العلن هي عكس للحقيقة الداخليه له ,,و مما ذكره د.علاء البشير الطبيب المفضل لصدام و الشخص الاقرب للعائلة,,في نهاية الكتاب تجد انه قد فقد السيطرة على زمام الامور من خلال عدم القدرة على فرض الاوامرالتي كان يوجهها للحاشية الخاصة به في اتباع اوامره ,,بالاضافة الى الاضطرابات النفسية التي عاناها وكل افراد عائلته ,, وصراعاتهم المستمرة من اجل الحصول على السلطة وهذا الجزء الاكبر الذي كان يؤرق صدام ,,هو حدوث انقلاب عسكري او عملية اغتيال على ايدي احد االمقربيين او المكلفين من قبل الحاشيته ينهي مسيرة حياته كما حدث لكل رئيس سبقه في تولي السلطة .. هنا تجد كم من المأساةالتي لا حصر لها من الممكن ان تعيشها ان كنت غير عراقي او ان تعيد المأساة باكملها او جزء منها للمرة الثانية ان كنت سبق وان عشتها ,, سوف لن امنح الكتاب ولا نجمة لان الاحداث هي ليست من تأليف ال د. علاء البشير انما هو يسرد احداث واقعية عاشها لم تطلب منه مجهود ذهني في حياكة تسلسلها .....في النهاية دعوة مني لقراءة الكتاب لكي يتسنى للجميع معرفة الحقائق ................

[ميشيل حنا · Rating 3 out of 5]

"هكذا كانت تجري الأمور في العادة، وإذا ألقي بك مرة في سجن من سجون صدام لا يمكن أن تكون على ثقة من أنه سيكتب لك الخروج بعدها. كان يحدث أن يضربوا معتقلا حتى الموت أو ينسوه ببساطة في السجن. كان على الإنسان أن يثبت أن أوراقه سليمة، وقد كان ذلك مستحيلا، إذ كان يجلس وراء القضبان".
كتاب رائع ومروّع، كتبه الطبيب الشخصي لرئيس العراق السابق صدام حسين، يقدم صورة قريبة ودقيقة ومخيفة عن نظام الحكم السابق في العراق، والذي لا يختلف كثيرا في مجمله عن أنظمة الحكم في كثير من الدول العربية.
كتب الكتاب في الأصل بالألمانية، وتمت ترجمته إلى العربية بعد ذلك. لاقى الكتاب نجاحا هائلا منذ صدوره، فهذه هي الطبعة الثالثة منه في أقل من سنة!
يتمتع د. علاء بشير، فضلا عن ذاكرته القوية الوثائقية، بأسلوب أدبي سلسل وممتع، مما يجعل من قراءة الكتاب متعة حقيقية تضاف إلى الوقائع المذهلة التي يرويها، حكاية تلو الحكاية، كل واحدة أغرب من سابقتها، حتى أنك لا تشعر بالوقت حتى تجد الكتاب قد انتهى.
يقول الكاتب أنه كان يقوم في إحدى المرات بجراحة بسيطة في ذراع ساجدة زوجة صدام، وقد بدأ بقطع الجلد بالمشرط وقد نسى أن يضع لها المخدر الموضعي، ولكنها لم تتفوه بكلمة ولم تتأوه، ثم تذكر أنه لم يضع لها المخدر فسألها هل تألمتِ؟ فقالت: جدا، وعندما سألها لماذا لم تطلب منه التوقف قالت لأن من يحتمل الحياة مع صدام يحتمل أي شيء آخر.
كتاب يستحق القراءة.

[Fahad Saliem · Rating 4 out of 5]

كتاب (كنت طبيباً لصدام) للدكتور علاء بشير الطبيب الخاص لصدام إبان الحروب التي انهكت العراق و العراقيين بداية من الحرب العراقية الإيرانية ثم غزو الكويت مروراً بحرب عاصفة الصحراء والعقوبات الدولية و نهايتها بسقوط العراق بيد الاحتلال الامريكي.. تلك الحروب وما خلفته من وضع اجتماعي مزري و بائس للعراقيين يرويها لنا الطبيب علاء بشير بعمق وإثارة تجعلك تقرأ الصفحات واحدة تلو الأخرى بدون توقف... كذلك بسبب قربه من عائلة صدام حسين والدائرة المحيطة به يروي الطبيب علاء بشير الكثير من المواقف والقصص عن الحروب التي خاضتها العراق والفساد المنتشر في عائلة صدام ونجليه عدي و قصي وتركيزه بالاغلب على عدي
وصراع الاخوة غير الاشقاء لصدام على المناصب القيادية في حزب البعث والتربح الشخصي في حين أن ملايين العراقيين لا يجدون قوت يومهم... وينقل الطبيب علاء بشير الكثير من الحوارات التي دارت بينه وبين صدام حسين والقيادات العليا في حزب البعث والتي يتضح من خلالها انفصال القيادة وعدم اهتمامها بمعاناة الشعب العراقي...
علاء بشير في كتابه هذه يتمنى أن يتعض العراقيون من السنوات العجاف التي مرت عليهم و ان يتحدوا لبناء عراق جديد
فهد الجهوري

[Eslam Mohamed · Rating 2 out of 5]

رغم ان الكتاب يعد بمثابة نوع من النميمة ولا يملك الكثير من العمق التحليلي لعائلة صدام وحياتها لكنه يكشف جانب اخر في حياة عائلة تسببت في جلب الخراب على العراق

[Khalid · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل جداا من حيث صياغته اللغوية البسيطة وكذلك سرد الأحداث من داخل دهاليز العائلة الحاكمة للعراق من صدام وزوجاته وأبنائه وخاصة عدي وأخوته الغير أشقاء وكيف تتالت الأحداث منذ الحرب الإيرانية لغاية سقوط بغداد وإنتهاء حكم صدام وما مر به الشعب العراقي من مآسي مؤلمة وكيف كانت علاقة الرئيس بالقيادة

[Fatma Elshashaey · Rating 1 out of 5]

**دموووووووى بطريقه مصطنعه**



بصراحه من اول صفحتين عرفت انه كتاب فرقعه استثمار علاقات انسانيه مع حد مشهور مش اكتر ربما من اجل المال
او التشفى او الضغينه
_طبعا مع كم علامات الاستفهام على صدام نفسه من بعد غزو العراق مع تناقضها وحب ناس كتير بسيطه له فده شئ
وطرح الكات هنا شئ آخر انه منزه نفسه"علاء بشير" وانه صاحب المبادئ العليا وعمره ماغلط وكل اللى حوله يع وكره لصدام وطرحه لمناورات ف النجف وحرب ايران بيدله انه شيعى لان يذكر ذلك بنفسه فكلامه غير منطقى ظاهريا مجرد سرد لمواقف وتاريخ ولكنه ادخل السم ف العسل
وغرضه تشفى وتزوير حقائق كتير

[Maha · Rating 4 out of 5]

كتاب يتناول ما حدث في العراق قبل السقوط، سقوط بغداد، او الاحتلال الأمريكي للعراق، عام ٢٠٠٣. الفساد والمحسوبية وسرقة المال العام تفشت بصورة واضحة وكما يقول المثل: عيني عينك. الدكتور علاء بشير من منصبه كجراح تجميل ومدير مستشفى كان قريبا من العائلة الحاكمة في العراق وخدمهم ضمن فريق الأطباء لمدة تقارب العشرين سنة. الكاتب كان امينا في سرده للاحداث ورصينا في انتقاده للشخصيات المذكورة وبعيدا عن القذف والتشهير. بالطبع كان الكاتب يظهر ميله للبعض ويبدو كأنه يدافع عنهم او يبرر مواقفهم بينما يبدى امتعاضه من آخرين. هذا رأي يحترمه القارئ وان كان لا يتفق معه. لمن يتعجب من حال الضيم الذي عاشه العراقيون، يشكل الكتاب وثيقة مهمة تساعد على تفهم الظروف الصعبة التي عاشها الناس والتي لم ينساها كثيرون. من الصعب لمن كان قريبا من السلطة ان ينجو بروحه بعد فترة العشرين سنة وهذا يحسب للدكتور علاء بشير الذي يملك من الحس السياسي الكثير والذي مكنه من النجاة برغم تعرضه للمهانة والذل والضغط والاستغلال.

[Mohamed alrawahi · Rating 4 out of 5]

شرح رائع من قناة خالد البديع

https://youtu.be/lsH-5_Zae4s

[Ahmed Almawali · Rating 5 out of 5]

أحببتُ هذه المذكراتِ على ما فيها من ألم، وأراها أشمل من غيرها من المذكرات التي قرأتها بعد زوال الدكتاتور وحزبه، فهي تناولت مراحل مختلفة من العراق على مدى ٢٥ سنة، ومع شمولها فهي لم تخرج عن مجال الدكتور، فعلاء بشير وان تعرض لمختلف الأطوار التي مر بها العراق في حروبه الثلاث كان لا يخرج في سرده عن وظيفته كطبيب. أفزعني ذلك الكابوس الكئيب من الفقر والجهل والمرض إثر الحصار وأثر ذلك في الحياة اليومية في العراق.

[Khulood Al Junaibi · Rating 3 out of 5]

مذكرات طبيب كان من ضمن الفريق الطبي لصدام حسين ..لا شك بأن فترة حكم صدام كانت سيئة (حروب .. اوضاع اقتصادية متدهورة.. قتل للعديد من العراقيين ) ولكن من الواضح ان الكاتب لم يكن حياديا أبدا لدرجة تجعلك تحس بأن الكثير من قصصه مفتعلة..
مثال على ذلك : كان الكاتب بجانب ممارسته مهنة الطب رساما .. وقد اعجب صدام بلوحة من لوحاته وأخذها واعطاه بالمقابل ساعة رخيصة كما يقول الكاتب .. فِي ع��ة مواقف اخرى يمدح الكاتب كرم صدام على عكس اخوته وابنائه البخلاء !!

[ALI SCHAKE · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع للدكتور علاء البشير يحكي تجربته مع صدام حسين ويكشف العديد من الاسرار الخاصة لصدام وعائلته التي يجهلها العراقيين ويطرح الالام التي الحقت بالعراقيين واسباب فشل صدام السياسية والعسكرية والتي عجلت من نهايته ...علاء البشير في هذا الكتاب يؤيد وجهة نظري تجاه صدام وهي ان صدام حسين قائد عسكري ناجح لكنه كسياسي لم يوفق بصورة جيدة وارتكب العديد من الاخطاء التي كلفت ارواح العراقيين وكلفت العراق كثيرا

[7lm · Rating 3 out of 5]

" امتد الفساد في كل المجتمع العراقي"
واستثنى نفسه .

هناك ملابسات لا تُصدق في روايته : منها ما كان يتعارض مما قرأته سابقاً ( وما قرأته سابقاً لاوجود دليل على صحته)، ومنها أنه سجل حوارات دارت بين افراد العائلة في أماكن لا يتواجد هو فيها.

ولغته من جانب آخر زادت الطين بله

[Manar Ahmed · Rating 3 out of 5]

كل ما اقرا عن صدام اكتر يتاكد رايى اكتر وهو ان لولا النهايه الماساويه لصدام لما ذكره احد بالخير فكل ما يقال عنه من تمجيد وانه اسد العرب وبلا بلا بلا ما هو الا من قبيل التعاطف مع رجل تم ذبحه صباح يوم العيد فالعراق لم تكن دوله وانما كانت عزبة صدام واهل صدام

[وليد الشايجي · Rating 2 out of 5]

احب ان اقرأ سِيَر سفلة البشرية وانت كانت ليست بتلك الاهمية او الجودة

[Shimaa Qena · Rating 5 out of 5]

كتاب فيه قصص العائله الخاصه وتفاصيل اول مره اعرفها

[alatenah · Rating 4 out of 5]

يوميات قراءتي لكتاب "كنت طبيباً لصدام" لـ "علاء بشير"
ـ يبدو أني سبق وقرأت هذا الكتاب لكن من مدة طويلة وسأعود لقراءته الآن وأرى كيف يبدو لي لأني كنت وقتها آخذ ما يقوله على محمل غير جاد وأراه مبالغاً بل أقرب إلى الكذب؛ لأنه صيغ بطريقة تروق للغربيين وتتفق مع انطباعاتهم وتصوراتهم عن صدام وحكمه.

ـ يبدو الكاتب معتزاً بخلفيته الشيعية متودداً إلى الحكام الجدد في العراق من ذوي الولاءات المذهبية الإيرانية، ولا يورد إيران وملاليها إلا في سياق إيجابي.

ـ حديث الكاتب عن بدوية صدام فيه شيء من الشعوبية التي تسربت إليه إما لأن كتابه موجه للغربيين أو لأنه من أصول غير عربية (فارسية)

ـ ذات الكاتب متضخمة في هذا الكتاب فهو فنان بارع وطبيب وجراح متقن ثم هو مع هذا يحاول أن يبدو متواضعاً، أو لا يأبه بالامتداح والتقدير الذي يحيطه به الآخرون.

ـ سبق للكاتب أن أشار إلى أنه كان يدون قصص الجنود في الجبهة عندما كان هؤلاء الجنود يحكونها له في المستشفى، لكنه خشي أن تقع في يد رجال النظام فيكون بها هلاكه، فآثر أن يتخلص منها، وبدأ الكاتب الآن يروي أكثر من قصة لهؤلاء الجنود وفيها قدر من المبالغة لكنها جميلة وبها حبكة قصصية محببة، ولو لم يتخلص الكاتب من كتابه المزعوم لربما ظفرنا بعمل كتابي يفوق هذا الكتاب إثارة وجدة.

ـ يفتقد الكتاب إلى الترتيب المنطقي فهو يقفز من فترة إلى أخرى ويسترسل في موضوع ويجمل في آخر، ويستطرد حتى ينسى القارئ ما كان يتحدث عنه ومن ذلك أنه عندما بدأ يحكي قصة قتل عدي صدام لكامل حنا استطرد ثلاث صفحات ليتحدث فيها عن بذخ عدي وعن الحالة الاجتماعية التي شاعت في العراق بعد الحرب من انتشار الدعارة والرشوة دون أن يقتضي حال القصة أو ظروفها سرد مثل هذه التفاصيل، لكأنما هذا الكتاب عبارة عن حوار بين صحفي أو مذيع تلفازي والمؤلف!

ـ قناعتي التي لم تتزعزع في صدام حسين أنه وعائلته مجموعة من قطاع الطرق ومحترفي القتل قادتهم الظروف إلى سدة الحكم في العراق، ولو لم يحالف الحظ صدام لربما انتهى إلى أن يكون قائد مافيا، وهذا لا ينزع عن صدام صفات القيادية والحنكة والذكاء والشجاعة التي يمكن لها أن تتوفر في أي قائد عصابة لكن حكمه للعراق أثبت أيضاً له صفات الطيش والنزق ومثل هذه الصفات لا يخلو منها قائد عصابة أيضاً.

ـ يزعم المؤلف أن صدام تعرض لجرح غائر في وجهه بسبب حادث سيارة وأن صدام طلب منه أن يخيط جرحه بحيث لا يلاحظ الموفد الروسي "بريماكوف" الذي سيقابه في الغد هذا الجرح فأجابه بأنه يستطيع ذلك عن طريق خياطة أول طبقة من الجلد بحيث لا يلاحظها من ينظر له!

ـ في هذا الكتاب يحكي المؤلف كل الوقائع المهمة التي حدثت في العراق خلال الثلاثين السنة الماضية ليس بوصفه شاهداً عليها أو معايشاً لها وإنما بوصفه متحدثاً مع أبطالها الرئيسيين الذين أسروا له بأخبارها وباحوا له بانطباعاتهم عنها ورأيهم فيها، ولا يكاد المؤلف يورد حدثاً هاماً في تاريخ العراق خلال تلك الفترة إلا والمسؤول الفلاني قال له وأخبره ابتداءً من صدام وانتهاء بالجندي العادي، مثل هذه الادعاءات تجعلك زاهداً في الكتاب إذ لا جديد يقدمه لك إلا قوله إن بطله قال لي.

ـ لا جديد يقدمه هذا الكتاب أكثر مما تم نشره عن العراق وصدام قبل عام 2003م الجديد الذي يقدمه لي هو تذكيري ببعض هذه الحوادث، واختبار صبري على ذاتيته البغيضة.

ـ في المستشفى وبعد كل حادث يقع لأحد أفراد أسرة صدام يكون المؤلف حاضراً في المستشفى وبمهارته يقوم بتقديم العلاج الناجع لهم، وبعد ذلك بقليل يظهر صدام ليعتذر منه لأنه وأسرته دوماً يسببون له الإزعاج ثم يشكره ويظهر إعجابه به، وأثناء ذلك يسمع المؤلف أحاديثهم الجانبية الخاصة فينقلها لنا في كتابه! وحدهم القراء المغفلون هم الذين يصدقون مثل هذه الادعاءات المضحكة من المؤلف.

ـ يظهر من أسلوب الكتاب أنه موجه للقارئ الغربي الذي لا يملك الكثير من المعلومات عن عراق صدام حسين، لقد نجح المؤلف في كتابة عمل سيذيع صيته وإن كان كتاباً تجارياً رخيصاً، لكنه مثير لأنه أقرب من الرواية التي تدور أحداثها حول أبطال، وأبطال هذا العمل هم المؤلف ثم المؤلف ثم صدام!

ـ في هذا العمل يظهر صدام صغيراً قميئاً تافهاً أما المؤلف فهو جراح ماهر وفنان شهير وذو شأن عالٍ يتودد له صدام وهو لا يلقي له بالاً.

ـ الذي يعرفه الجميع أن الفريق الذي أشرف على علاج "عدي" بعيد حادثة اغتياله هو فريق طبي أجنبي لكن المؤلف على عادته ينسب هذا إلى نفسه وفريقه الطبي!

ـ صدام حسين نزق وعصبي ومتهور لكنه كالحمل الوديع عندما يتحاور مع المؤلف! ثم لا أحد يجرؤ على مصارحته بالحقيقة غير المؤلف وصدام يتقبل هذا منه بصمت وأحياناً بتفهم، وصدام أيضاً يبوح للمؤلف بأسرار الدولة ويكشف له دفائن نفسه ومشاعره حياله الآخرين، ويبدو أن المؤلف يسوِّق لنفسه بطريقة ساذجة ومضحكة ويفترض في قرائه أن يكونوا جهلة أو مغفلين حتى يسلموا له بما يقوله ويدعيه.

ـ زعم المؤلف أن صدام كان يدير شبكة من النساء المومسات لشهواته الخاصة ولكشف أسرار وزرائه وهذا الزعم لم ينفرد به أحد سواه رغم كثرة ما كتب عن صدام، ألم أقل لكم أن المؤلف...

ـ يزعم المؤلف أن تعيين ناجي الحديثي وزيراً للخارجية العراقية كان بسببه، أما كيف حدث ذلك فعلى النحو التالي: سافر المؤلف إلى النمسا وهناك التقى بسفير العراق ناجي صبري الذي أخبره أن ثمة امرأة وزوجها وصلا إلى النمسا ومعهما توصية من الرئاسة بتسهيل إقامتهما رغم أنهما لا يحملان صفة رسمية أو يمتان بصلة قرابة بالرئيس، فما كان من المؤلف إلا أن نصح ناجي صبري بخدمتهما فما كان من ناجي إلا أن فعل ما نصحه به المؤلف وكان هذا سبباً في رضا صدام عنه وتعيينه فيما بعد وزيراً للخارجية، ونسيت أن أذكر لكم أن المرأة كانت ـ بحسب زعم المؤلف ـ عشيقة لصدام.

ـ المؤلف حاضر في كل التفاصيل الشخصية لحياة صدام وعائلته، كان يفترض أن يكون هذا الكتاب هو "كنت صديقاً لصدام وعائلته"

ـ ما كتبه المؤلف عن برزان دقيق وصحيح ويصدقه الكتاب الذي ألفه برزان وتسرب إلى الصحافة قبل سنوت.

ـ الكتاب لا يعيبه سوى تضخم ذاتية كاتبه التي تجعله يزعم قصصاً وينسج حكايات لا يمكن لمن يعرف صدام والعراق أن يسلم له بها تسليماً كاملاً.

[سـمــا · Rating 2 out of 5]

نجمتان لتعمقه في الحياة الخاصة لصدام وعائلته وإلا فالكتاب ضعيف في صناعته

[Kholood Alhamed · Rating 2 out of 5]

الكاتب هو الرجل الخَفي الذي يَظهر بكل حدث شاهداً عليه أو ناقلاً لكلامٍ "قيل له " أو معالجاً طبياً وهو القريب من القصر الجمهوري "صدام وعائلته القربية وأخواته وذويه"
لذلك تجده يَعرف كل مايَجري خلف الأحداث والأبواب المغلقة وتحت الطاولة ربما ...
أيوجد مبرر لذلك !!!...
أتعبتني هذه الرواية فهي مرهقة ومكثفة وثقيلة الظل
بشكل غريب ،أخذت وقتاً طويلاً بالقراءة المنتظمة رغم عدد صفحاتها المائة والأربعون فقط ..
إلا أنها تحمل ماوراء الحكم والقصص والفواجع ..
الخيانة والسرقة والفساد والريبة والكيد والشك ...
هنا ستقرأ العراق الحزين تدخل إلى ماراء الأحداث تُلامس  الأسى وتسمع قصص كأنك شاهداً عليها .. لأنك بشكل ما عاصرت الزمن من خلال شاشات الأخبار والفضائيات ..
في حضرة التاريخ ستعرف كيف تسير الأمور بالسياسة والعلاقات البينية ؛أخوة وأزواج ومصاهرة وزوايا الحكم المتشعبة ...
الرواية كأنها جانب من سيرة ذاتية يَرويها ل��ا من عاصرها واقترب من تفاصيلها .
الكاتب دكتور جراحة وترميم ورسام انطباعي وحاصل على جوائز وشهادات دولية ومحلية..
شدني في بداية السرد بهذا القول عن الجثث الذي عيَناهم وهو الدكتور الطبيب في مشفى يعالج جرحى الحرب :
"منظر الدم المتجلط يستدعي صورة التماثيل السومرية من الطين المحروق "
••تَحدث عن خفايا العراق العسكرية والإنسانيه والتنظيمية وصراع السلطة الخفي...
روى كيف كانت تُعطى سيارة مقابل الإبن الشهيد في وسط المعركة كتعويض للوالدين أو الزوجة وهذا أَحدثَ صراع ..
••خمسة وعشرون طبيباً بخدمة صدام وهو يَدفع لهم ثمن الإستشارة حتى لا يكون مُدان لأحد ،وهذا التصرف مع الجميع ...
••في حين انتشر الفساد والعبث في زمن الفوضى والحروب مثال مُعاقبة من يملك طبق إرسال فضائي أو قبول رشوده مقابل إبقاءه،وفي حال مصادرته يتم بيعه لمن يدفع ثمن أكبر !..
••قام مسؤولون بالخفاء بصفقات سرية مع إيران بعد حرب تحرير الكويت لجلب كل ثمين من سيارات وألات حصاد من ألمانيا وأرز من تايلاند وتصدير إسمنت وبلح ونفط لإيران...
••وفي جانب هزلي مضحك كان هناك رقابة على كتلة الجسم في قطاعات الموظفين و الضباط ويَتَلقو إنذار عليهم خلال ستة أشهر إنقاص وزنِهم، فإذا لم يتمكنوا يُفصلو من عملهم ..
قال أحدهم وهو ذا شأن :
"عندما مَثلتُ أمام صدام لأفسر وضعي الجسدي ووزني المتين "
ضربت على بطني الكبير وقلت لصدام :
"ها هنا في الداخل دماء أعدائِكم "
●رواية أسهبت في شرح ماوراء الأبواب وفي القلوب وسردت أحداث قاسية لا أخلاقية وتركت للقارىء حكم العدالة على منظومة الحكم كُلِها ..  
2023/7/17
Kholood Alhamed

[Houda · Rating 4 out of 5]

يتحدث الكتاب عن تاريخ عراق صدام حسين حتى اخر لحظاته، عن الحرب مع إيران، عن غزو الكويت، إخماد الانتفتضات في جنوب البلاد و في شمالها، عن عقوبات الأمم المتحدة على العراق و التي في الواقع، لم تسحق سوى الشعب البائس، اما صدام و حاشية الحكم الذين اصدروا اوامر غزو الكويت و قاموا بما قاموا به فلم يصلهم من هذه العقوبات اي شيء البتة! بل ازدادوا غنا بفضل تجارتهم بالسوق السوداء في الوقت الذي كان العراقيون يبيعون فيه كل ما يمتلكون مقابل سد رمقهم.كان المتضرر الاكبر من هذه العقوبات هو الشعب العراقي و العملة العراقية التي وصلت لحد 3000 دينار مقابل الدولار الواحد!! كثير من الالم و الوجع في هذا الكتاب، وجع شعب باكمله.. تأثرت و أنا اقرءه بالوضع الإنساني للبلد أكثر منه من الوضع السياسي.
الكاتب، الدكتور علاء البشير، هو طبيب ضمن الفريق الطبي للرئيس و عائلته، و ميزة هذا الكتاب تكمن في كونه كتب من طرف شخص قريب جدا من هذه الهالة، فقد تطرق الكاتب و على مدى صفحات الكتاب الى أسرة صدام و علاقته بهم، اخوته، ابنائه، ازواج بناته إضافة لزوجته ساجدة و التي يبدو ان حياتها لم تكن على تلك الدرجة من السهولة التي قد يتوقعها البعض، تجلى ذلك خلال قيام الدكتور علاء بعملية صغيرة على يدها حيث نسي وضع المخدر قبل ان يقطع الجلد بالمشرط لكنها لم تتفوه بكلمة و لم تتأوه، حتى أن الطبيب نفسه لم ينتبه لذلك إلا لاحقا، فسألها "هل تالمت جدا؟"
أجابته: "نعم"
سألها: "لماذا لم تطلبي مني أن أتوقف"
نظرت آليه ساجدة و قالت: "لأن من يحتمل الحياة مع صدام، يحتمل أي شيء أخر"...

[Mariam Al-Taei · Rating 2 out of 5]

يحكي الكتاب تاريخ العراق الحديث ، يتحدث الكاتب في بداية الكتاب بشكل موجز عن  الملكية ثم الثورة التي قادها عبدالكريم قاسم وعبدالسلام عارف ، مروراً بالانقلابات الدموية الكثيرة وانتهاءً باستيلاء صدام حسين على الحكم ، حيث يحكي الكتاب كيف أن صدام تمكن من إحكام قبضته على العراق وتخلص من معارضيه ومن منافسيه جميعاً.

ثم عن الحروب التي  انهكت العراق و العراقيين بداية من الحرب العراقية الإيرانية ثم غزو الكويت مروراً بحرب عاصفة الصحراء والعقوبات الدولية و نهايتها بسقوط العراق بيد الاحتلال الامريكي.. تلك الحروب وما خلفته من وضع اجتماعي مزري و بائس للعراقيين.
ما يميز الكتاب أنه يروي الأحداث الغير موجودة في كتب التأريخ لأنها أحداث حدثت خلف الكواليس و وحده طبيب صدام على علمٍ بها.

برأيي أنها مذكرات دكتور فضّل المال على أخلاق المهنة محققا المثل القائل " يصلي مع علي ويأكل مع معاوية " يريد أن يقتات من فضائح من ائتمنه دون أي وجه حق .قرأت الكتاب واكتشفت أهم ما اكتشفت أن الأمانة والقسم المهني الذي أقسمه هذا الدكتور لا بد أنه ضاع وسط حب الشهرة والمال.

[سمية · Rating 2 out of 5]

مذكرات على شكل رؤوس اقلام وتداخل واضح بين الفقرات وبتر للأفكار..
ظهرت شخصية الكاتب بشكل واضح منذ البداية..
وصورة من صور الحرب أبرزها وأوضحها لايتم لها التطرق كثيرًا عادة.
لقد كانت حربًا ظالمة، طُلم فيها العراقيون وأُبيدوا.
الكثير من الأحداث أوردها الكاتب مبتورة، مثل كيفية مقتل كامل حنا، في المقابل ذكرت كثيرًا من التفاصيل لم يتممكن غيره من تأكيد تحققها مثل علاقة سميرة الشاهبندر بصدام .. وتفاصيل مقتل زوجيّ ابنتيّ صدام..
يعيبه عدم ترتيبه للأحداث، ذكر الأحداث بتواريخها لكنها كفقرات لم تكن مرتبة، ينقلك من عام قادم لسابق .. والعكس. مما يشوه تسلسل الحدث في ذهن القارئ.
لاحظت محاولاته المستمرة لتلميع نفسه، وإن كانت الأحداث التي رواها عن نفسه حقيقة ومواقفه ثابتة لم تتبدل فلا أقل من الكتابة بطريقة أكثر تواضع.
أضف إلى ذلك مايظهر بين طيات السطور من محاولاته في تلميع صدام على خلاف بقية الحاشية ومحاولة إظهار أن العطب فيهم لا فيه بأوجه متعددة.

[Ahmed Al-Shauk]

. يحكي الكتاب بشكل موجز حياة العراقيين بدءا ً من الحرب العراقية - الإيرانية طوال الثمانينيات ثم غزو الكويت وحرب تحرير الكويت والعقوبات الاقتصادية الدولية في التسعينيات وانتهاءا ً بسقوط العراق بيد الاحتلال الأمريكي ، حيث يروي الكاتب علاء بشير الوضع الاجتماعي المزري للعراقيين وصراع الأخوة غير الأشقاء لصدام حسين على المناصب القيادية في الدولة والتكسب الشخصي ، وينقل أيضا ً الحوارات التي دارت بينه وبين صدام حسين وبين وزرائه والتي من خلالها تتضح الفجوة بين القيادة وما يعانيه الشعب . الكتاب جدير بالقراءة .

[Asma · Rating 2 out of 5]

الكتاب يحتوي على حوارات عائلية لم يكن متواجد فيها وأحداث لم يشهدها هو بنفسه ثم يقول " أخبرني صديقي "
كيف لي أن أصدق بما أخبرك به صديقك المزعوم أو مريض مجهول زارك في عيادتك أو فلان أو علان
برأيي بعض المعلومات لا يجب تصديقها والأخذ بها
وإذا كان صدام قد حنث بقسمه لحماية وطنه وشعبه فأنت لست أفضل منه بضرب أخلاقيات المهنة عرض الحائط وخيانة ثقة الرئيس !
لاتستثني نفسك من مهرجان الفساد الذي أصاب العراق

[Reader · Rating 4 out of 5]

كتاب مهم جدا للتعرف عن قرب او بالحقيقة اقرب شخص محايد ومهني عن الطاغية واعوانه و بيته و كيفية ادارة الدولة منذ استلام البعث للحكم وحتى السقوط. الكثير مما ذكره الدكتور المحترم نعرف وعايشناه نحن ابناء جيل السبعينات و نستطيع برياحة التصديق على معظم ماجاء على لسان هذا الشاهد الامين. كنا ببساطة في قبضة عصابة لا تابه اطلاقا لحياتنا و دمرت اجيال سابقة واجيال لاحقة لقذفنا بايدي لامريكان و مه جاء وراءهم. العراق الجميل لم ينل فرصة حقيقة للعيش بكرامة و سلام. فهل اراك ؟ 😥😥

[Leonor · Rating 4 out of 5]

بغض النظر عن شغفي لمعرفة ما كان يدور حول صدام حسين، وبغض النظر عن أن هذا الكتاب أخذني برحلة عبر الزمن في العراق، وأنني أثق بكل كلمة قالها الكاتب، وأحييه على مهنيّته وأيضاً رفضه للظلم، لكنني أيضاً أستنكر نشر هذه المذكرات وخيانة الثقة التي أعطاها إياه صدام. طوال الكتاب، كنت أفكر في سؤال، ماذا كان سيفعل صدام لو علم أن هذا الطبيب الذي يثق به، سينشر عنه شيئاً كهذا، لأنه كتاب غير محايد كما نرى.

[Mmaasas11 · Rating 4 out of 5]

أعجبني ، أنصح بقراءته
الكتاب يقع في 140 صفحة ، يذكر فيها قوة الفساد التي كانت مستشرية في عهد الرئيس السابق صدام حسين ، وكيف جر هذا الرئيس البلاد من حرب إلى أخرى ، حتى أصبحت من أشد البلاد فقرا ، بعد أن كانت من أغناها وأكثرها حضارة ورقيا ، ويحكي كيف استطاع هو أن يوازن بين القوى التي تتحكم في العراق دون أن يغضب أحدا رغم قربه الشديد من الرئيس نفسه .

[Violet · Rating 3 out of 5]

بدايةً الكاتب ما كان يحكي وقائع عاصرها بذاته، انما ما سمعه وعرفه من المقربين
بالنسبة لي تمنيت لو كان الكتاب من وجهة نظر طبيب اقرب ويعرف اكثر.

حسيت ان الطبيب هنا كتب ليبرئ ذاته مو عشان ينقل الواقع او يوثق التاريخ، والله أعلم

[Meshal Alqenaei · Rating 2 out of 5]

لا شيء جديد يضيفة هذا الكتاب لحياة صدام الخفية... سوى ان صدام شخصية مثيرة للجدل

[Abbas Abdul karim · Rating 3 out of 5]

بعد قرأتي لهذا الكتاب عرفت ان الوضع المعيشي والسياسي في عهد صدام لم يكن ذنب صدام وحده فقط بل كان على الحاشية التي حوله ولها الجزء الأكبر من دمار وانتشار الفساد