وساوس النَّفْسِ أمرٌ لا نملك إيقافه ولا تحجيمه ولا نعلم حقيقة ما الذي يمكن أن تصل بنا إليه، وهذه الوساوس لابد لها من سبب أو نقطة تنطلق منها، والشعور هو عماد تلك الوساوس مهما تعددت أسبابها الذاتية أو الخارجية، وهي متعلقة بكل ما قد يُوِلِّدُ لدينا شعورا ما، فهي متعلقة بكل أمرٍ من أمور حياتنا، لذا لا تتوقع أن تجدها منظمة أو متخصصة أو ذات طبيعة موحدة أو حتى ذات قضية مهمة -في نظرك-، ولا أن ترتبط بمكان أو زمان، ولا تتوقع منها نتيجة معينة واضحة سواء كانت نافعة أو ضارة، وهي تعبر أكثر ما تعبر عن حالة معينة ووضع مميز حتى لَيَصعُبُ أن تتشابه وساوسك في موقفين متشابهين لأن هذه الوساوس يُغذّيها النُّضجُ العقلي والتجربة الحياتية فهي أشبهُ بالبصمة على المستوى الشخصي والعام.
ستجدُ هنا وساوس من خاطرة وشعر ومقال وفكرة وسؤال واعتراض، يجمعها تصنيف لا هو علميٌ ولا أدبي، بل تصنيف نفسيٌ فلسفيٌ منفرد، ويوحدها أنها وساوس عبثت برأس شخص واحد، ومهما ترنَّحت هذه الوساوس بين الحق والباطل فإنها ستظل تجربة لا يمكن أن يعود صاحبها إلى حاله قبلها، فهي نهاية ومبدأ في ذات الوقت، وقد تكون أّفضَت إليها وسوسة وقد تفضي هي إلى وسوسة أخرى، لذا فإن مشاركتنا وساوسنا قد توفر علينا وقت وطاقة عقلية بحيث نتناول السلم من الدرجة التي بناها أو هندسها لنا غيرنا، وقد نكمل بناء تلك الدرجة لكننا قد نأبى –رغم ذلك- أن نصعدها، أو نَنقُضُها ثم نبني درجتنا على أنقاضها.
وقد تشعل وسوسة أحدهم في عقلك فتيل الفكر سواء بما يؤيدها ويزيد عليها أو بما يعارضها ويصوب منها، لذا كانت وساوسنا تكافلية تكاملية، لا يمكن أن تنفصل عن بعضها بحال من الأحوال إلا إذا كانت لنا عوالم خاصة لا نفيد غيرنا فيها ولا نستفيد منهم ومحال لهذا أن يكون، ولهذا طُرِحَت هذه الوساس!.
كتاب كل ما فيه احببته .... وما اعجبنى اكثر استخدام اللغة بثراء فما اجمل انتقائك للالفاظ واخياراتك للكلمات والمفرادات .. اعجبنى كثيرا تلك الخواطر القصيرة فعلي الرغم من قصرها الا انها معبرة جدا هناك بعض الوساوس شعرت بأنها لي او اننى من تمنت ان تكتبها . احببت كل الاشعار جدا صديقي ( ان جاز لي ان استخدم هذه الكلمة ) كتاب رائع وتجربة فريدة ان تتشارك وساوسك مع الاخرين دام قلمك شعراً ونثرا
لديّ مشكلة مع كتب المقالات أو الخواطر المنفصلة ، الترتيب . لكي يعلق بذهنك شئ من كتاب من هذا النوع تحتاج أن ترى شئ من الترابط ولو يسير . بعدما أنهيت الكتاب يمكن أن أحصر مواضيعه في ثلاث أو أربع رؤوس أساسية . اللاترتيب ، وإن خلق نوعًا من التشويق وبُعدًا عن الملل ، إلا أنه فتّت الأفكار الكبيرة إلى صغيرة وقلل من استيعاب القارئ لها .
ابتسمت حين قرأت أن الكاتب سمع سلفًا أن أسلوبه في الشعر "قديم" ، وفي الكتابة كـ "ابن القيم" .. فقد خطر لي نفس الخاطر أثناء القراءة . وأنا ، وإن كنت من أسيرات العربية الرشيقة والتشكيل المنمق و علامات الترقيم والألفاظ الرصينة ، إلا أن اهتمام الكاتب باللغة طغى أحيانا على بساطة المعنى ، وعسّر فهم بعض العبارات .
بالكتاب لمسة كئيبة ، وبعض من السفسطة المحببة أحيانًا ، المُقحمة أحيانًا أخرى . أعجبتني الخواطر والأفكار القصيرة المركزة أكثر من نظيراتها الأكثر طولًا واسهابًا .
اظن هكتب الريفيو بالعامي عشان رح يكون اسهل ،، اعجبتني الوساوس كثير ، بعرفش ليش بالزبط بس اسلوب الكتابه ، اللغه ، الشعر ،كل هاد خلاني اعجب بالكتاب جدا ، وطبعا العنوان بحد ذاتو شجعني اقرا الكتاب ، بقلش اني اتفقت مع الكاتب بكل وجهات النظر ، بس حتى اللي متفقتش في معها احترمتها جدا ،، واكثر ما شدني بالكتاب ، او الاشي اللي قراتو اكثر من مره لدرجه اني احفظتو تقريبا (محال ان ابوح اليك ) كتاب صغير وحلو ، وممتع لابعد حد !
هو كتاب فلسفي نوعا ما ,, هناك بعض المواضيع التي فهمتها وبعضها عجزت عن ذلك ولا اعرف هل العيب في ام في الكاتب ؟؟!!؟؟ الله اعلم
:)
عموما الكتاب فيه من الوساوس الكثير والتي روادتني عن نفسي من قبل .. صحيح اني لست من هواة كتب الفلسفة إلا أن الكتاب أعجبني .. وشد انتباهي واشعر معه بأن المؤلف يعيش في زمن الكتابة " القديمة قوي " بس الجميلة جدا جدا ، تذكرني بكتب القدماء ، كمان الاشعار جميلة جدا ومميزة واشعر برغبة في الاطلاع ع دواووينه الشعرية
::::::::::::::::::::::
أعجبني : العزلة - مجون - عقوق - محال أن أبوح إليك - بوح الكتمان وغيرها الكثير والكثير
الكتاب في مجمله جيد، يحمل في طياته ثقافة المؤلف الشخصية بالإضافة إلى آثار لا تُنكر من ثقافته المعرفية التي تكونت بالقراءة أستطيع أن أعتبر قالب الكتاب (موضة قديمة) إن صح التعبير؛ فهذه الطريقة في العرض تكاد تختفي مما هو مطروح من الكتب في العصر الحالي. مما أعجبني في الكتاب تلك المزاوجة بين الأبيات الشعرية والمقالات النثرية، وإن رجحت كفة الشعر لأنها لم تسترسل كما استرسلت بعض المقالات فنال الاسترسال من تماسكها فكرة النشر الإلكتروني جيدة جدا وهي مسلك طبيعي بعد تجربة النشر المطبوع التي حفت بالمشاكل والتكاليف والمحدودية لديوان (وطن من سراب) إلى الأمام يا صديقي وفقك الله دائما
الكتاب في مجمله ممتع ,,اشياء كثيره ابكتني واخري اضحكتني .. اتفق مع كثير من الخواطر واختلف مع اخري.. اكثر ما اعجبني تحدثك عن "العزله" و"العقوق" ..ولكن لم تعجني "المجون" فلسنا بحاجه اليها وانا علي يقين بانك لن تقدم علي ذلك ... احببت كل الاشعار الوارده دون استثناء
كتاب ممتع ونصوص وخواطر واشعار جميلة و وارافة مثل شجره يكسوها الشتاء.. تسحبنا من خوارجنا وقلقنا لتعيدنا للداخل البعيد.. اعجبني كثير بالرغم من ترددي بالبدايه في الشروع بقرائته بسب العنوان "الوساوس"
استمعت بقراءة هذه الوساوس عندما انتهيت من قراءة كتابك كانت رأسى مليئة بأفكار كثيرة ، تحليلك فى " المشكلة والوشم " كانا رائعين ، "بوح الكتمان " كان من اقرب الوساوس لقلبى ونفسى حاليا، غيرهم شعرت أن الكلمات تعبر كثيرا عما اشعر به ، شكرا لك :)
****إلي نفسي وشيطاني وإليها .. كتاب في غاية الروعة ... يحتاج وقت كبير أعجبتني رقة الكلمات وفصاحة العبارات كتاب كل ما فيه رائع .. رغم أني لم أستوعب البعض منه :\ لكن حقيقي كتاب رائع ومما أعجبني فيه وشدني الأشعار