يشكل هذا الكتاب جزءًا من التاريخ المسكوت عنه والمتعلق بتاريخ الأقلية اليهودية في منطقة الخليج العربي في العصر الحديث إما بشكل عفوي أو متعمد، وقد تناول هذا الكتاب تاريخ استقرار الأقلية اليهودية بمنطقة الخليج العربي في العصر الحديث، وأنشطتها الاقتصادية وحياتها الاجتماعية وعلاقاتها بالسكان المحليين، والسلطات المحلية والأجنبية والحركة الصهيونية ودولة إسرائيل، نهدف من خلاله إلى كشف بعض جوانب الغموض والقصور في تاريخ هذه المنطقة وفي تاريخ هذه الأقلية التي كانت ومازالت تثير الكثير من الإشكاليات.
والكتاب هذا بالأساس هو دراسة أكاديمية حصل من خلالها الباحث يوسف علي المطيري على شهادة الماجستير من جامعة الكويت في العام٢٠١١م.
الكتاب في الأصل أطروحة نال عليها الباحث شهادة الماجستير، ويتناول موضوعًا قد يكون طُرح من قبل، ولكن في مقالات متفرقة وحدود جغرافية معيّنة، إلا أنها المرة الأولى على حد علمي التي يُنشر فيها بحث متكامل عن اليهود في الخليج العربي ككل.
يتعرّض الباحث لأوضاع اليهود في الخليج من حيث بداية استقرارهم، والعوامل التي شجعتهم على الاستقرار في الخليج، وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وعلاقاتهم بالسلطات المحلية والأجنبية وعلاقتهم بالحركة الصهيونية، وأخيرًا هجرتهم نهائيًا من الخليج (ما عدا مملكة البحرين التي ما يزال فيها بعض اليهود البحرينيين). ويتضح من خلال الكتاب أنهم استقروا في عُمان والكويت والبحرين والإحساء.
بطبيعة الحال من الصعب تلخيص دراسة تاريخية هنا، ولكن سأكتفي ببعض الملاحظات. لا بدّ أولا من توجيه الشكر للباحث على جهده الواضح في تتبع المعلومات من مصادر عديدة، وهذا يُحسب له. وكنتُ شخصيًا أتمنى لو أورد الباحث بعض السطور عن منهجية البحث والمصاعب التي واجهها [في تواصل شخصي مع المؤلف ذكر لي بأنه ينوي كتابة ذلك في مقدمة الطبعة الثانية]. وعند ذكر طرق البحث تتبادر إلى الذهن أسئلة كثيرة، قد يكون أهمها التالي: لماذا لا توجد سوى مقابلةٍ شخصية واحدة مع أحد اليهود الذين عاشوا في الخليج؟ هذا ليس تشكيكًا في مصداقية البحث وإنما تساؤل مشروع لا بدّ أنّ الباحث أجاب عنه في أطروحته [التي تختلف بالطبع عن الكتاب]، إضافة إلى أنّ نشر أو استخدام المقابلات البحثية يعتمد على مدى أهمية المعلومات التي أنتجتها. والسؤال الأهمّ: هل فكّر الباحث في زيارة إسرائيل للقاء بعض اليهود الذين عاشوا في الخليج؟ ربما تكون هناك محاذير أمنية/سياسية ولكن يحقّ لنا أن نتساءل كيف كان يُمكن أن يؤثر ذلك في البحث. لا شكّ في أنّ لدى هؤلاء الكثير مما يُقال. ماذا عن جيران اليهود في البحرين والكويت [لأن اليهود في عمان والإحساء هاجروا منذ زمن بعيد]؟ ما الذي يُمكن أن يضيفه هؤلاء من قيمة إلى المحتوى المتعلق بالاوضاع الاجتماعية لليهود في الخليج؟ مرة أخرى، ليست هذه محاولة انتقاص من البحث، لكنها تساؤلات أثارها هذا البحث الجميل. إضافة إلى ذلك فإنّ اليهودي الذي قابله الباحث في أميركا واحد من أهم الشخصيات اليهودية التي عاشت في الخليج، ومن الواضح أنّ الباحث استفاد كثيرًا من مقابلته [ولذلك أتساءل عن كمية المعلومات التي يمكن الحصول عليها من يهود آخرين في إسرائيل مثلا].
من النقاط الإيجابية التي تُحسب للمؤلف موضوعيته الشديدة في التحليل وإثبات الأحداث، فمهما كانت تحيزاته السياسية والقومية إلا أنه استطاع تغييبها في كتابة البحث. فمثلا، لا يحاول كثيرًا تبرير الاعتداءات التي وقعت على اليهود بُعيد قرار تقسيم فلسطين وقيام إسرائيل، ولا يتردد في ذكر التحريضات التي كانت تنشرها بعض المجلات العربية ضد اليهود في الكويت والبحرين.
ختامًا أقول بأنه بحث ممتاز يستحق القراءة لتسليطه الضوء على موضوعٍ مثير للاهتمام وسدّه فراغًا معرفيًا فيما يتعلق بأوضاع الأقليات اليهودية في الخليج.
هذا الكتاب هو دراسة لمؤلفه يوسف المطيري استاذ التاريخ بجامعة الكويت ، من يبحث في قراءته للكتاب عن وجهة نظر أو رأي شخصي فلن يجد هذا في الكتاب لأنه ( دراسة) تعتمد على جمع المعلومات وتصنيفها ثم تقديمها. يتحدث الكتاب عن تواجد اليهود في الخليج العربي وتحديداً ( الكويت - البحرين- الأحساء- عمان) في نهاية القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين أصولهم أسباب هجرتهم من بلادهم أغلبهم كان قادماً من العراق وإيران لظروف اقتصادية أو اجتماعية او طلباً للحرية الدينية و يتطرق للمهن التي أمتهنوها في الخليج ووضعهم الاقتصادي وعلاقتهم بالقوى الحاكمة في ذلك الوقت و بالسكان المحلين كما يتحدث عن الأسباب التي دعت إلى تركهم لبلدان الخليج فيما بعد الكتاب سلس وخفيف ويتضح فيه جهد الباحث في تقصي وجمع المعلومات من مصادر متعددة من ضمنها مستندات موثقة من كتاب العدل وكذلك مقابلات شخصية لأشخاص عايشوا تلك الفترة أو ينتمون لأسر يهودية عايشت تلك الفترة
لربما بقصد أو بغير قصد لا توجد الكثير من الدراسات عن تواجد اليهود بمنطقة الخليج العربي ولهذا تصدى الباحث الكويتي يوسف علي المطيري لهذا الموضوع من خلال كتابه (اليهود في الخليج) والذي هو بالأصل دراسة متكاملة نال من خلالها درجة الماجستير.. يوثق هذا الكتاب المرحلة التي عاش بها اليهود في الخليج منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، أعتمد يوسف المطيري على الكثير من المراجع التاريخية وخاصة وثائق الارساليات الغربية و أراء الجوالة الذين قاموا بزيارة منطقة الخليج العربي بتلك الحقبة بالإضافة إلى مقابلات من الباحث يوسف المطيري مع شخصيات يهودية كانت تعيش في منطقة الخليج العربي و هاجرت للخارج بسبب ظروف معينة، ارتكز الكتاب على تواجد الأقلية اليهودية في البحرين و الكويت و منطقة الاحساء بالسعودية وعمان.. ويتضح للقارئ الكريم/ القارئة الكريمة المجهود الكبير للباحث يوسف علي المطيري لموضوع لم يأخذ حقه التأريخي بالنقاش لأقلية سببت القلاقل أينما وجدت، ويتضح من خلال المعلومات المدرجة بهذا الكتاب أن الأقلية اليهودية اندمجت بالمجتمع البحريني كمواطنين طبيعيين وبشكل أقل في الكويت، أما منطقة الاحساء بالسعودية والتي كانت تخضع للحكم العثماني فلم تتواجد الأقلية اليهودية هناك إلا كموظفين جلبهم العثمانيين لإدارة اعمالهم قبل استقرار البعض بشكل دائم، لم تكن الأقلية اليهودية في الخليج إلا مجموعة عوائل هاجرت من اليمن والعراق و إيران كتجار وحرفيين يبحثون عن فرص افضل للحياة و الاستقرار قبل وعد بلفور والذي شكل علامة فارقة للأقلية اليهودية في الخليج،
(شذرات تاريخية عن الأقلية اليهودية في بلدي عمان) أولا: رحب السلطان سعيد بن سلطان بالأقلية اليهودية بشكل كبير جدا ثانيا: لم تستطع الأقلية اليهودية منافسة الهنود الهندوس تجاريا اطلاقا ثالثا: تمركزت الأقلية اليهودية في مسقط و مطرح و صحار وتوجد كانت مقبرة خاصة لهم في صحار رابعا: تعايشت الأقلية اليهودية في عمان مع المجتمع العماني بكل اريحية و تسامح ولم تذكر المصادر عنصرية ضدهم
و أخيرا لفت انتباهي ما قاله الشاعر الاخطل في يهود صحار. (قبح الإله من اليهود عصابة بالجزع بين حليحل و صحار)
هذا الكتاب يغطي ثغرة في تاريخ المنطقة لم تبحث بعمق، فهو يتناول تاريخ تواجد اليهود في إمارات الخليج العربي تحديداً منذ بداية تواجدهم حتى هجرتهم نهائيا في خمسينيات القرن الماضي باستثناء قلة منهم لا تزال في البحرين.
نزح اليهود الى المنطقة بحثاً عن الإستقرار و لطلب الرزق في القرن التاسع العشر فلجأوا لـ الكويت والبحرين ، أما الإحساء فقد ارتبط تواجدهم بها بسيطرة الدولة العثمانية عليها التي استقدمتهم للعمل لديها وتولي مناصب للسلطة هناك، وفي عمان فقد ذكرت المصادر ان لهم تواجد يمتد منذ القرن السابع عشر رغم عدم وجود الكثير من المعلومات عن تلك الفترة ويبدو حضورهم واضح وموثق منذ القرن التاسع عشر .
توضح الدراسة المكتوبة بسلاسة وبساطة علاقة اليهود العرب بالمجتمع الذي يعيشون فيه وقد كانت في غالبها علاقة طيبة و ودية ، ولم يتعرضوا للنبذ ولا المضايقات - باستثناء حوادث فردية - وعاشوا بين الناس وليس في (جيتو ) كما هو حال اليهود في أماكن أخرى من العالم.
كما تستعرض الدراسة نوعية النشاطات التجارية التي انخرط بها اليهود العرب وقد تراوحت بين تجارة اللؤلؤ والذهب والسلاح والصرافة و الاستيراد والتصدير وقد كان لليهود غالباً شريك من التجار المحليين ، كما انخرط بعضهم بتصنيع وتجارة الخمور وهذه الأخيرة سببت مشاكل للمنخرطين فيها . وكان للمرأة اليهودية نشاطها فقد عملن كقابلات وعملن بالخياطة فقد كانت الأسرة اليهودية ( منتجة ) على حد وصف الباحث.
كان أغلب اليهود المستقرين في الخليج من عرب العراق واليمن وقلة من الفرس والهند وأفغانستان، وقد كانوا بشكل عام مرتبطين بعروبتهم باستثناء قلة كانت تؤيد الصهيونية وقيام إسرائيل التي كان قيامها نقمة على هذه الجالية وسبباً في هجرتهم النهائية من المنطقة ، وقد اختارت الغالبية منهم أوروبا وأمريكا فيم ذهب عدد أقل لإسرائيل.
اليوم يقتصر تواجد اليهود على البحرين ، فيمَ ينعدم وجودهم في الأماكن الأخرى نتيجة لقيام الكيان الصهيوني الذي دفع اليهود العرب ثمنه وتضرروا منه كحال كل أشقائهم العرب باختلاف أديانهم . أما لماذا البحرين فالإجابة في طيات الكتاب فاقرأوه :)
يتحدث الكتاب بموضوعية عن تفاصيل انتقال وهجرة اليهود الى الخليج العربي، كالاسباب والحالات الاقتصادية وما الى ذلك. ما أدهشني حقاً إستقبال العرب الجيد وإكرامهم والترحيب بهم على عكس الدول الغربية اللذين كانوا يعاملونهم معاملةً اقل من معاملة العبيد .. فعلاً لا جميل في عرف اليهود ولاخير يستردُ منهم بل انهم لا يحملون لاحدٍ حقدا كما يفعلون الان للخليج .
الأمور التي يؤكد عليها هذا الكتاب هي: -أن الوجود اليهودي الحديث في الخليج ناتِج عن هجرات أتت بفعل عوامل عدة(سياسية، اقتصادية، اضطهاد ديني، كوارث طبيعية، فرص معيشية أفضل ..ألخ). -أن استقرار الأقلية اليهودية في الخليج العربي كان محدودًا في مناطق معينة دون غيرها.. عمان(١٨٢٨م)، الكويت(١٧٧٦م)، الأحساء(١٨٧١م)، والبحرين(١٨٦٢م)، وذلك لأسباب مختلفة. -أن اليهود كانوا يؤكدون من خلال علاقتهم بالسلطات المحلية والأجنبية على أنهم "أجانب" غير مواطنين، باستثناء البحرين في فترة لاحقة من الزمن. - أن الهجرة العكسية من الخليج جاءت طوعية وبرغبة اليهود، ولم تكن أساسًا بسبب قيام الصراع العربي-الصهيوني. وهناك الكثير من الأفكار التي يقدمها الباحث، والتي تتميز بأنها تُطرَح للمرة الأولى وخصوصًا فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي ارتبط بها اليهود في الخليج العربي عبر صداقات مع أبناء الخليج، أو احتكارات ووكالات تجارية. وبالنسبة للغة الكتاب المُستخدمة-كونه بالأساس دراسة أكاديمية- فالكتاب يتميز ببساطة اللغة المستخدمة وحُسن العرض والترتيب لموضوعاته وفصوله، وهو غير مايتصور المرء عن الدراسات الأكاديمية ولغتها الجامدة أو تبويبها المُنفّر للقراءة إلا لأصحاب التخصص.
الكتاب يتكلم عن اليهود في الخليج من منتصف القرن 19 الى القرن 20 و اسباب هجرتم للخيلج ذكر في الكتاب ان من اساب هجره اليهود الى الخليج قديما تعرضهم للاضهاد الديني في العراق و ايضا هربا من الخدمه العسكريه و ايضا الخليج قديما كان فيه تسامح ديني كبير و تقبلهم المجتمع الخليجي كاقليه استقروا في الكويت و عمان و البحرين و الاحساء عملوا في تجاره اللؤلؤ و السلاح و الذهب كانت الاسره اليهوديه منتجه جميع افرادها يعملون الكتاب تحدث ايضا عن اندماجهم في المجتمع وتطبعهم بتقاليد الخليج حتى ان المراأه كانت تغطي وجهها و كانت المحكمه قديما تقبل شهاده اليهودي - و عن علاقتهم بالسلطه المحليه بالخليج و السلطه الخارجيه الاحتلال البريطاني - لكن تغيرت نظره ابناء الخليج بعد احتلال اليهود لفلسطين و اثار الاحتلال ع يهود الخليج ادى لمقاطعتهم تجاريا و اجتماعيا و اخيرا هجرتهم الكتاب في معلومات كثير يجهلها كثير من الناس و جدير بالقراءه( قديما كان المجتمع الخليجي متسامح مع اليهود و المسيحين و الاقليات و الان للاسف يوجد عنصريه مذهبيه
الكتاب ماهو الا دراسة للاقلية اليهودية في منطقة الخليج العربي في القرن التاسع عشر حتى العشرين و تحديداً بمنطقة عمان و الكويت و البحرين و الأحساء ترا اليهود و أهل الخليج مجتمعين فاليهود اخذوا كامل حقوقهم من معابد و مدارس و حتى منحوا الجنسية و اشعلوا اقتصاد الؤلؤ و السلاح و كانوا يلبسون مثل مايلبس الخليجي سواء الرجل أو المرأة لكن هنا ترا التغيير الذي حدث ليس بسبب ديني ابداً بل بسبب سياسي فعند قيام دولة اسرائيل قاتلها الله و اخلاء بيوت الفلسطينين ليحتلوها الاسرائليين هنا نشئ الخلل فكثير من اليهود تبنوا فكرة اسرائيل و أصبح حلم الوصول اليها بل جعلو الأسلحة تهرب من دولج الخليج الى العراق ثم الى دولتهم المزعومة اسرائيل كتاب ودراسة جيدة لمن أراد الاطلاع و الاستزادة لكن يعيب عليه التكرار ايضاً لو جعل الكاتب الدراسة كتاب منفصل و نقح الدراسة بكتاب اخر ليكون اسهل للقراءة ...
الكتاب كسر العزلة الثقافية الممارسة ضد هكذا مواضيع نافذة جميلة على فئة لا نحبها نحن الجيل الحديث نظرا للاحتلال الإسرائيلي للقدس وفلسطين أعجبني مبحثين اليهود في الخليج من الناحية الدينية والاجتماعية من حيث العلاقة مع الأكثرية والعلاقة مع الدين والممارسة العبادية الكتاب دراسة موثقة أرى أنها تحتاج لكثير البحث والإضافات المعلوماتية والتحليلية
اليهود في الخليج ليوسف علي المطيري مدارك للنشر، شدني عنوانه، لأول مرة أعرف بتواجد اليهود في الخليج، أسلوبه سلس وأفكاره مترابطة، كتاب جميل يستحق القراءة كمعلومات وكمرجع موثق بالصور.
تناول الكتاب تواجد الأقلية اليهودية في منطقة الخليج العربي منذ منتصف القرن التاسع عشر و حتى منتصف القرن العشرين, كما اهتم بتقديم خلفية تاريخية عن بداية ظهور اليهودية في شبه الجزيرة العربية وأصول هذه الأقلية و ما إذا كانت هذه الأقلية مهاجرة أو قبائل عربية تهودت. كما تناولت أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية في تلك الفترة ( قبل وبعد ظهور الإسلام)
كما تتبع هذا الكتاب: • أًصول الأقلية اليهودية التي استقرت حديثا في منظقة الخليج العربي والمناطق التي هاجروا منها وأسباب هذه الهجرة • مبررات اختيارهم لمنطقة الخليج العربي للاستقرار( عمان, الكويت, البحرين, الأحساء) • أعدادهم وأبرز الأسر والشخصيات وأوضاعهم الاجتماعية والأقتصادية وأدوارهم الوظيفية • وعلاقة الأقلية اليهودية بالسكان المحليين والسلطات المحلية والأجنبية في المنطقة • وعلاقتهم بالصهيونية ودولة إسرائيل حتى هجرتهم من المنطقة وأسباب هذه الهجرة والمناطق التي هاجروا إليها من منطقة الخليج العربي.
كتاب شافي ووافي في تتبع المصادر المختلفة المحلية والأجنبية عن الأقلية اليهودية في منطقة الخليج العربي
الكتاب عبارة عن دراسة أكاديمية قام بها الكاتب للحصول على درجة الماجستير ، حيث تناولت تاريخ الاقلية اليهودية في الخليج (البحرين والكويت والاحساء وعمان) واحوالها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الفترة مابين منتصف القرنين التاسع عشر والعشرون.
في رأيي ما يميز الكتاب هو نجاحه في ازالة الستار عن موضوع يهود الخليج العربي والذي كان ولا يزال من المواضيع التي يحرم الخوض فيها (تابوه) خاصة من قبل وسائل الإعلام ، ويعاب عليه هو أسلوب الكتاب الأكاديمي الصرف الذي قد يبعث على الملل لدى البعض.
كتاب جميل للغاية عن تاريخ مغيب في منطقتنا. المجهود الذي قام به الكاتب كبير في استقصاء المعلومات. و سيظل هذا الكتاب مرجع للأجيال القادمة عن تاريخ وطني لبلادنا. محظوظ اني اشتريت هذا الكتاب و اضفته الى مكتبتي الخاصة
من اجمل الكتب التي تتحدث باسهاب عن تاريخ اليهود وشخصياتهم ابان عيشهم في الخليج انصح به لكل من يرغب في معرفة المزيد عنهم اشكر صديقتي دارين على الاهداء المميز
الكتاب جيد جدا، وقد اعتمد مؤلفه على مراجع مهمة وقيمة، ، ورغم أنه كرر وتوسع في أمور كان يمكنه اختصارها، لكنه يعتبر ركن مهم في المكتبة العربية،وأستغرب عدم وجود قراء كثيرون للكتاب هنا في الموقع.
اليهود في الخليج للأستاذ الأكاديمي يوسف المطيري. الطبعة السادسة من دار مدارك للنشر، ٢٧٣ صفحة كان من الممكن أن تكون ١٠٠-١٥٠ صفحة أو مدونة !! ولأن الكتاب هو بالأساس أطروحة الماجستير فغلب عليه الطابع الأكاديمي بالاضافة الى التكرار جعلا من الكتاب مملاً الى حد إعتباره ( وصفة منوم).
الكاتب أبدى مجهودًا لا يمكن تجاهله ويظهر جليًا في عدد المصادر المستخدمة لكتابة هذا النص. ولا ننكر حياديته الواضحه ولكن استغربت إستخدمه لمصطلح (إستيلاء) الأمير عبدالعزيز آل سعود على الإحساء عام ١٩١٣م !!
الفصل الثالث والخامس هما لُب الدراسة وبهما معلومات عن الحياة الاجتماعية ومدى تأثير الحياة الخليجية المسلمة على الأقلية اليهودية والعكس صحيح. وأيضًا عن علاقة الأقلية اليهودية بالصهيونية وهجرتهم من الخليج العربي.
تفاجأت بعدد الأغاني المنتشرة والمعروفة الى زماننا الحالي وهي بالأساس تغنت وتلحنت على أيدي الأقلية اليهودية !! مثل صالح و داوود عزرا الملقبين بالكويتيين.
وأثار هذا الفصل الثالث تساؤلي عن مدى التنازل الديني ليكون هناك تعايش بين الحضارات والديانات المختلفة؟!! ولنا في الأقلية اليهودية في الخليج أقرب مثال.
بإختصار لا أنصح بأقتناءه أو قراءته، ويمكن الإكتفاء بمشاهدة مقابلات الاستاذ في البرامج التلفزيونية أو الإستماع لمختصر الكتاب.
يقدم الباحث في هذا الكتاب عرض موّثق عن تاريخ اليهود في الخليج خلال القرن التاسع عشر والقرن العشرين. الكتاب مقسم لعدة أبواب، كل باب يتناول موضوع معين وتحت كل باب يوجد تقسيمات فرعية لكل دولة من دول الخليج
يتتبع الباحث وجود اليهود في الخليج مقدمًا نبذة مفصلة عن أصولهم وأماكن تواجدهم والمهن التي امتهنوها بالإضافة إلى توثيق بعض الأسماء البارزة من العوائل اليهودية التي لعبت دور في الخليج. تفاجأت من بعض المعلومات التى وثقها الباحث في الكتاب، كوجود مقبرة لليهود في الأحساء مثلًا. الكتاب إضافة ممتازة لأي قارئ مهتم في التاريخ. فعلى عكس المعلومات الكثيرة عن المسيحية وحملات التبشير في المنطقة، تاريخ اليهود كما ذكر الباحث المطيري تكاد تكون معدومة لعدة أسباب. استقى الباحث معلوماته من مصادر عديدة من ضمنها مقابلات مع بعض اليهود الذين سكنوا في المنطقة مما يجعل الكتاب جدير بالقراءة
نقدي الوحيد على الكتاب تكرار الباحث لبعض المعلومات في مواضع مختلفة بالرغم من أنه كان يمكن الإستغناء عن ذكرها. لكن يظل الكتاب قيّم لمناقشته لموضوعٍ مهم تاريخيًا ولمبادرته في تقديم مادة علمية مهمة فيما يتعلق بتاريخ اليهود في الخليج
الكتاب عبارة عن كتاب اكاديمي. وهذا الكتاب هو اول تجربه لي لقراءة اطروحة ماجستير. لغة الكتاب سهلة و بسيطة. الكتاب يتحدث عن اليهود في منطقة الخليج العربي ويركز على الفترة الزمنية ما بين القرنين ١٩ و٢٠. ويبين الاماكن التي هاجرو منها والعوامل التي ادت إلى هجرتهم واعدادهم. حيث يتضح انهم لم يستقروا في الخليج باكمله انما كان استقرارهم في بعض الامارات. وفي النهاية يذكر الكاتب الاسباب التي دعهتم الى الهجرة إلى الخارج. حيث ان عدد منهم هاجرو الى فلسطين المحتله وهم من الطبقات الفقيرة والمتوسطة. انصح كل شخص مهتم بقضية اليهود في الخليج بقراءة الكتاب فالكتاب ثري بالمعلومات المفيدة ويتميز الكتاب بالحيادية.
كان لدي معلومات بسيطة عن يهود جزيرة العرب وأنهم كانوا يتمركزون إلى الان في جنوب الجزيرة وفي الكويت واليمن؛ لكن هذا الكتاب الذي تناول اليهود العرب من ناحية اقتصادية واجتماعية ودينية وجغرافية صدمني عن العوائل اليهودية العربية الخليجية صدقاً.. وما أعجبني حيادة وإنصاف الكاتب في هذا الموضوع المسكوت عنه والمنسي.. وأعجبني أيضاً عدم استجابة اليهود العرب للرسائل الدولة الصهيونية المحتلة وعدم مساندتها والهجرة إليها ومساعدتهم للفلسطينيين وتداخل وتعايش اليهوديين العرب مع العرب المسلمون فعلاً حالهم افضل من حال بعض الطوائف الاسلامية :(. كتاب رائع
ادركت مؤخراً ان الكتب القيمه و الجليلة هي تلك الكتب التي تقع بين يدي بالصدفه؛ اما تلك الكتب التي تخلق ضوضاء حولها فهي لا تعدو ان تكون كلمات بلاغيه مرصوصه بحذر و بنسق جميل.
اما هذا الكتاب فأنا انحني احتراماً لتلك الصدفه التي جعلت يدي تقع عليه، فالباحث كامب متكامل مقسم بشكل مرتب و سلسل. موضوع الكتاب بحد ذاته جاء لمحو جزء بسيط من الاميه التاريخيه التي نعاني منها نحن العرب.
الكتاب عباره عن دراسه ماجستير قام بها يوسف المطيري و اتمنى ان لا تكون اخر انتاجاته الفكريه.
معلومات قيمة يحتويها هذا الكتاب شعرت من خلال مصادره بتعطّش المؤلف للمعلومة. يستعرض أولاً أماكن تواجد اليهود في الخليج والأسباب التي دعتهم للاستقرار فيها، أصولهم وأماكن نزوحهم، اندماجهم في المجتمعات الخليجية، تجارتهم، تعليمهم، علاقتهم بالمستعمر الأجنبي وكذلك علاقتهم بالحركة الصهيونية وتأثيرها على استقرارهم بين المجتمعات الخليجية.
الكتاب ثري بالمعلومات عن اليهود و حياتهم الإجتماعيه و الإقتصاديه في الخليج العربي قبل ١٩٧٤ نوفمبر ، والتغيرات في حياتهم و هجراتهم و طبيعة علاقتهم بسكان الخليج و العديد من أسماء كبار اليهود و الزيجات التي حصلت بين اليهود و المسلمين او المسيحيون ، و اعتناق الإسلام من بعض اليهود . من سلبيات الكتاب التكرار للمعلومات عدة مرات و بعض الأخطاء النحويه
اطروحة لرسالة الماجستير التي حصل عليها الكاتب.. الاسلوب علمي بحث قد يفتقد الى الطابع الادبي لحد كبير فعندما تقرأه تشعر بأن تقرأ بحث علمي لكنه في نفس الوقت يضم معلومات ممتازة قد تكون نادرة لم يتم التطرق اليها من قبل بهذا الشكل.. اعجبني وفرة المعلومات والمصادر التي ذكرها الكاتب وهو اضافة لكل من اراد التعرف على تاريخ اليهود في منطقة الخليج العربي
موضوع شيق يتكلم عن حقبه ليست ببعيده أجاب على كثير من التساؤلات التي كانت تدور بذهني منذ أن قرأت تقرير قديم في التسعينات عن اليهود في البحرين بمجلة "الشرق الأوسط الجديدة" يعيب الكتاب تكرار بعض المعلومات بشكل متواصل و متقارب ربما لكونه في الأصل دراسة أكاديمية
الكتاب قيم جدا ويعرض الكثير من المعلومات الجديدة على اﻷقل بالنسبة لي. الإشكال في الكتاب كثرة التكرار الذي يسبب الملل في بعض اﻷحيان وأرى أن الكتاب يمكن أن يكون أصغر من هذا الحجم لو تم إعادة صياغته وحذف كل ما هو مكرر