يبحث هذا الكتاب في جزءيه أحوال الشيعة في المملكة العربية السعودية خلال عهدين متلاحقين: العهد التركي (1871-1913) والعهد السعودي (1913-1991).
ويعرّف المؤلّف بالمواطنين الشيعة في السعودية، تاريخاً وثقافة وهوية. ويعتبر أنهم، رغم كثرتهم، أُريد لهم أن يكونوا مجهولين داخل وطنهم وخارجه. ويروي معاناتهم في ظلّ الحكم الحالي القائم على تصوّرات طائفية. ويدعو إلى المساواة بين المواطنين، واحترام خصوصية كل فئة ومذهب في أقاليم المملكة المختلفة في التاريخ والثقافة والعادات والطباع والاقتصاد.
حمزة الحسن باحث وصحافي سعودي. حائز دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وستمنستر البريطانية. متخصّص في الشأن السعودي ومسائل الإصلاح السياسي في المملكة. صدر له العديد من الكتب آخرها "الوطنية: هواجس الوحدة والانفصال في السعودية".
باحث وصحافي سعودي، حائز دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة وستمنستر البريطانية. متخصّص في الشأن السعودي ومسائل الإصلاح السياسي في المملكة. صدر له العديد من الكتب آخرها "الوطنية: هواجس الوحدة والانفصال في السعودية"
إن كتابة نص تاريخي في 1050 صفحة يعتمد فيها على خطاب المظلومية وكأنها صفة لازمة للشيعة ,ماهو الا خطاب مهترئ عفاعنه الزمن ,فتاريخ الشيعة الطويل لايمكن اختزاله في كوجيتو المظلومية(أنا شيعي ,إذاً أنا مظلوم)! وقبوله -تضميناً- لاتصريحاً بفتات الحرية الذي كان متواجداً إبان الحكم التركي كلها تنم عن غياب مفهوم الحرية لدى الحسن.
الكتاب يتعرض إلى التاريخ المفصل للشيعة في المملكة يذكر الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من وجهة نظر مواطن عاش جزء من تلك الأحداث واستطاع ادراج العديد من الوثائق التي تتعلق بهذا الشأن كما يتطرق لبعض الأحداث السياسية الأخرى التي حدثت في المملكة وكان لها تأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الأوضاع في المنطقة الشرقية ، من أراد أن يتعرف على تفاصيل دقيقة عن حياة الشيعة في المملكة العربية السعودية وما تعرضوا له من ظلم واضطهاد أو كيف يفكرون أو ينظرون للوطن وما هي آمالهم وطموحاتهم ولماذا يردد الشيعة دائماً عبارات تدل على مدى الظلم الذي يتعرضون له فإن الكتاب يوفر إجابة جيدة لجميع هذه الأسئلة