د. ساجد بن متعب العبدلي طبيب بشري من دولة الكويت، متخصص في مجال الطب الوظيفي والبيئي. درس في كلية الطب – جامعة الكويت، ثم أكمل دراسته التخصصية العليا في جامعة برمنجهام – المملكة المتحدة. مدرب في العديد من المجالات التنموية والإعلامية. إعلامي يكتب في عدة دوريات وناشط مجتمعي يشارك في العديد من الفعاليات المرتبطة بهذ الشئون. له أربعة مؤلفات.
ساجد العبدلي: هناك مثل غربي يقول: "إذا أردت أن تسعد إنسانا فحبب إليه القراءة"
ساجد العبدلي: القراءة هي البذور التي سرعان ما تنمو وتستوي على سوقها لتثمر بإذن الله
ساجد العبدلي: عليك أن تبتعد عن كل ما يحول عملية القراءة إلى مجرد فرض والتزام روتيني، وأن تحرص على جعل القراءة طقسا من طقوسك الجميلة
ساجد العبدلي: على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب
رينيه ديسكارتيس: إن قراءة الكتب الجيدة هي بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور
ساجد العبدلي: إن الكتب التي تتحدى ما لدى المرء من أفكار هي تماما تلك الكتب التي يجدر به أن يقرأها
ساجد العبدلي: يجب على القارئ أن يتعلم كيفية اختيار الكتاب الذي ينفعه من كل فن وعلم يهمه
ساجد العبدلي: مجموعة القراءة تهدف في المقام الأول، وقبل كل شيء آخر، إلى جعل الإنسان يقرأ، وجعل القراءة جزءا أساسيا من حياته
ساجد العبدلي: فوائد مجموعة القراءة..يصبح العضو قارئا نشطا بالفعل، الالتزام بالوقت، اكتساب ملكة الحوار والنقاش، القدرة على ضبط النفس والإنصات الجيد، القراءة بطريقة خفيفة غير مجهدة
ساجد العبدلي: ساعتان من الوقت هو الحد الأقصى للفترة التي يمكن تمضيتها بتركيز واستمتاع في مثل هذا النشاط الفكري الحواري (مجموعة القراءة)
ساجد العبدلي: يفضل أن لا يقل عدد المشاركين عن 3 ولا يزيد عن 12 حتى تكون جلسة المناقشة مثمرة ومفيدة وغير طويلة
مع احترامي الشديد للدكتور ساجد العبدلي فإن هذا العمل دون المستوى المأمول ! أثناء القراءة تذكرت كتابة المناهج الدراسية الجافة وتلك اللغة الكئيبة ( يجب أن ، لا يجب ، احرص ، افعل ، لا تفعل ، على ) ! رُبَّما كان هذا الكتاب مفيد للشباب والقُراء الجُدد !
"إن قراءة الكتب الجيدة هي بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور" رينية ديسكاردس .. عالم رياضيات فرنسي (1596-1650)
عند قرائة كتاب مثل هذا لا يسعني سوي التفكير في التهام المزيد من الكتب
إقرأ .. أول أمر نزل للمسلمين والبشرية جميعا ايا كانت الديانة فالقراءة من واجباتنا نحو أنفسنا وعقولنا وبلادنا
يتحدث الكتاب عن القراءة وأهميتها الشديدة وذلك بطريقة بسيطة وشيقة أيضا يتحدث عن مجموعات القراءة وكيفية تكوينها والأسس التي تقوم عليها وطريقة إختيار الكتب ودخول الأعضاء وحتي إختيار المكان
يتحدث أيضا عن طريقة إدخال حب القراءة في قلوب الأطفال أو حتي الكبار الذين لا يميلون للقراءة عموما ومن الرائع ايضا في هذا الكتاب هو ترشيحات الكاتب الجميلة لبعض الكتب المناسبة للمناقشة في مجموعات الكتب والتي بالطبع ستكون اكثر من جيدة بالنسبة لغير المشتركين في تلك المجموعات
أيضا من الرائع ذكرة لجملة لكاتب او عالم او غيرهم في بداية كل فصل وتكون مناسبة مع موضوع الفصل أيضا الكتاب مقسم بشكل رائع جدا ومكون من تسع فصول وخاتمة وبالطبع هناك المقدمة
كل كلمة في الكتاب لها معني وأهمية من الرائع اني قرأت هذا الكتاب لعل فترة الخمول هذه تنتهي بغير رجعة بإذن الله
الكتاب مناسب للمبتدئين في فن القراءة، يركز على طرق جذب القارئ للكتاب، ومواصلته للقراءة، كما يركز على كيفية تكوين نادي كتاب، والمؤلف له خبرة جيدة في هذا المجال من خلاله ناديه للقراءة (رواق الكلمة).
ولكن إن كنت قارئاً متقدماً أو محترفاً فهذا الكتاب ليس لك.
يبدو أن مهنة الطب التي يمتهنها المؤلف أثرت في أسلوبه في الكتابة، طوال القراءة وأنا أشعر بأن الكاتب يتحدث مع شخص مصاب بمرض (العزوف عن القراءة) ويحاول بكل ما أوتي من "لطف" أن يقنعه بالعلاج..! وهذا الأمر دفعه أن يبالغ في تبسيط المسألة لدرجة تُشعرك بأنه لا داعي للعلاج أصلاً ولا توجد أية مشكلة..! أعرف من الأشخاص من تشجع في الاستمرار على مرض (العزوف عن القراءة) بسبب بعض نصائحه..!! ومنها على سبيل المثال قوله (أن الهدف من القراءة المتعة، فاقرأ ما تحب ولا تجبر نفسك على ما لا تحب..)ـ إن أخذ النفس بالهوينة قد لا يكون هو العلاج الصحيح دائماً، وكما قال أحدهم: (إذا كنت لا تقرأ إلا ما تحب فلن تتعلم أبداً)ـ أخيراً أؤمن بأن "حب القراءة" هي من الأرزاق التي ينبغي أن نطلبها من الله وندعوه بأن يمن بها علينا، ونؤدي شكرها وحقها إن رزقنا بها.. ولا يمنع ذلك الأخذ بالأسباب التي ذكر المؤلف طرفاً منها في كتابه.. بشكل عام الكتاب جيد جداً خصوصاً في ما يتعلق بمجموعات القراءة.. وهو دليل إجرائي مفيد أكثر من كونه كتاب معلوماتي، وأخذ هذا الطابع كونه تجربة ذاتية للمؤلف، ولو أضاف عليه تجارب غيره لكان أكثر نفعاً وإثراءً.. انتهيت منه في جلسة واحدة..
أعيد تقييمي للكتاب بعد اطلاعي على تجربة الكاتب الأولى "القراءة الذكية"، الذي تشكّل الجزء الأول من الكتاب، وبذلك أؤمن بأن الأمانة تقتضي أن يقتصر الكتاب على شقّ مجموعات القراءة فقط، ويلحق الجزء الأول منه، المختص بالقراءة، بالنص الأصل المجتزء منه والمنقح والمضاف عليه، أعني كتاب "القراءة الذكية". ---- لست مؤمنًا بأن الخبرة لوحدها كافية لكتابة كتاب جيد، أو بصيغة أوضح، والحديث غير متعلق بالخبرة لوحدها، ولكن حتى النباهة والإبداع وما يشاكلهم، فعدم تدعيمهم بمراجع، وآراء تمسح عقول السابقين لهم في موضوعهم يجعلهم ناقصين بصورة أو بأخرى، وإذا عكسنا الكلام فإن تدعيمهم سيخرج الكتاب بصورة لا شك مغايرة لصورته الحالية، مغايرة جدًا. وعلى الرغم من ذلك فالكتاب مفيد لخلق تجربة جديدة في القراءة الجماعية.
كتاب رائع و يستحق القراءة .. ولكن على عجالة ! أنهيتُ الكتاب بجلسة قراءة واحدة استمرت لساعتين يحتوي الكتاب على العديد من الأفكار التي تتعلق بموضوع القراءة وهي كيف تصبح شغوفاً بالقراءة كما تحدث بشكل تفصيلي عن مجموعات القراءة والتي أعتقد أن يتغير اسم الكتاب ليصبح مرتبطاً بها لأنها أخذت حيزاً لا بأس به من الكتاب كما تحدث أخيراً عن كيفية جعل الأطفال يحبون القراءة
كتاب يتحدث عن أهمية القراءة ويستعرض بأسلوب سلس ومشوق أهمية القراءة عبر تسعة فصول وهي الفصل الاول: كيف تقرا كتابا اذا كنت لا تستمع بالقراءة الفصل الثاني: كيف تصبح قائا شغوفا الفصل الثالث:ماهي مجموعات القراءة الفصل الرابع: كيف تنشىء مجموعة قراءة الفصل الخامس: كيفية الاستعداد لجلسة مجموعة القراءة الفصل السادس: العراقيل التى تواجه مجموعة القراءة الفصل السابع: كيف تجري جلسة مجموعة القراءة الفصل الثامن:كيف نجعل الأطفال يحبون القراءة الفصل التاسع: كتب مقترحة لمجموعات القراءة الجديدة
رغم بديهية بعض الأفكار الا ان الكتاب جيد بصورة عامة ومحفز للقراءة
توجهت للمكتبة بقصد إقتناء بعض الكتب لإحدى قريباتي في سن ال١٤ والتي أسعى لترغيبها في القراءة وسعدت بتواجد مثل هذا الكتاب أخذته ومجموعة أخرى ( لون حياتك ، إفعل شيئا مختلفا ، غرائب وعجائب و و و) وفجأة قررت قراءتهم قبل إهداءها لقريبتي:)
اقرأ _ كتاب يطرح أفكار واضحة وسهلة التطبيق تساعد من يرغب بالإنضمام لعالم القراء .. في الغالب أفكار بديهيه عدى فكرة ( مجموعات القراءة ) والتي يدير الكاتب إحداها ففكرتها جدا مغرية لمن يحتاج التشجيع حيث يفرض الإلتزام وكأنما قيدت نفسك فلا يمكنك الخلاص :)
• الكتاب: اقرأ.. كيف تجعل القراءة حزءً من حياتك. • المؤلفة: ساجد العبدلي. • عدد الصفحات: 136. • الناشر: دار مدارك للنشر. • الطبعة: الأولى. • سنة النشر: سبتمبر 2011م. • • • • • يقول الشاعر الأرجنتيني "خورخي لويس بورخيس" في إحدى قصائده: "وأنا الذي تخيلت دومًا الجنة على شكل... مكتبة"، كان "بورخيس" في طفولته مهووسًا بحب الكتب والقراءة، لذا لم يكن من باب العجب أن يكون أقصى تصوره عن الجنة في طفولته هو مكتبة عامرة بما يحبه ويشتاق إليه من مجلدات الكتب، ويقول الأديب "عباس محمود العقاد": "لست أهوى القراءة لأكتب، ولا أهوى القراءة لأزداد عمرًا في تقدير الحساب، وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، والقراءة هي التي تعطيني أكثر من حياة، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق"، وهناك مثل غربي يقول: "إذا أردت أن تسعد إنسانًا فحبب إليه القراءة". لكن في ظل تطور وسائل الاتصال والقفزة الهائلة في عالم التقنية الذي يشهده عصرنا الحديث صار العزوف عن القراءة سمة من سمات العصر، ونادرًا ما يجد الإنسان نفسه في شوق لقراءة كتاب ما، أو مطالعة بحث هام بعيدًا عن مجال دراسته أو وظيفته، بل ربما يكتفي بمطالعة الجرائد والصحف السيارة مطالعة خاطفة للإحاطة - فقط - بما حوله من أخبار أو حل الكلمات المتقاطعة وشغل ما سنح له من وقت فراغ، لذا كان هذا الكتاب: " اقرأ- كيف تجعل القراءة حزءً من حياتك" للأستاذ "ساجد العبدلي" دعوة لعودة الإنسان إلى الكتاب مرة أخرى، وتسليط الضوء على هواية القراءة "كمنهج حياة"، وقد كانت للكاتب - وما يزال - تجربة رائدة في إحياء فكرة "نوادي أو مجموعات القراءة"، وإدارة بعضها، تلك الفكرة التي انتشرت كثيرًا في المجتمعات الغربية بهدف جمع مجموعة من الهواة على كتاب معين ومناقشة ما جاء فيه من باب التعود على حب القراءة والحث عليها، ولمحاولة جعلها جزءً حيويًا من جدول الأعمال اليومي للمواطن الغربي، ورغم أن هذه الفكرة ليست بغريبة على مجتمعاتنا الإسلامية، فقد شاعت لدينا - منذ بدايات حضارتنا الإسلامية وعبر العصور المختلفة - في صورة مجالس تحفيظ القرآن والسنة، وحلق الذكر، ومجالس الإجازة، وحلقات التدارس والمراجعات، إلا أنها بشكلها الغربي الجديد تعد سابقة غير مألوفة على وطننا العربي، وخاصةً في الوقت الحالي الذي صارت فيه أمة "اقرأ" لا تقرأ.. بل ولا تكتب أيضًا. والكاتب هو الدكتور "ساجد بن متعب العبدلي"، ولد في الكويت، طبيب بشري يعمل كاختصاصي في الصحة المهنية حيث يدير مركزًا طبيًا في إحدى شركات البتروكيماويات الرائدة في منطقة الخليج العربي، كما أنه متخصص في تقديم الاستشارات الفردية والجماعية في مجال ضغوطات الحياة والعمل، ومدرب محترف قدم العديد من الدورات في كيفية تنظيم الوقت وفنون كتابة المقال الصحفي وغيرها.. والدكنور "ساجد العبدلي" ناشط اجتماعي عبر شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، وجاء اسمه في المرتبة رقم 18 في قائمة العرب المائة الأكثر تأثيرًا على شبكة "تويتر" بحسب تصنيف مجلس "فوربس" الشرق الأوسط عام 2011، ولديه غير هذا الكتاب كتاب آخر بعنوان: "القراءة الذكية" صدر في عام 2006 عن دار الإبداع الفكري، ويقوم حاليًا وبصفة متواصلة بتقديم ناد أسبوعي للقراءة تحت اسم: "رواق الكلمة" كنموذج غير مسبوق لمجموعات القراءة التي تولى فكرة إحيائها في المجتمع الكويتي. ضمَّنَ الكاتب كتابه فصول عن تعريف بأهمية القراءة، وكيفية تعويد الإنسان نفسه على القراءة، وما الذي يمكن أن يقرأه المرء في بدايات قراءاته، وفكرة "مجموعات القراءة" ولوازمها، وكيفية تحبيب الأطفال وتنشئتهم على حب الكتاب، ثم ختم بمجموعة من اختياراته الشخصية لبعض الكتب التي يمكن أن تكون نواة مناقشات أي "مجموعة قراءة" مستقبلية، وضمت فصول الكتاب تسعة عناوين هي: الفصل الأول: كيف تقرأ كتابًا إذا كنت لا تستمتع بالقراءة؟ الفصل الثاني: كيف تصبح قارئًا شغوفًا؟ الفصل الثالث: ما هي مجموعات القراءة؟ الفصل الرابع: كيف تنشئ مجموعة للقراءة؟ الفصل الخامس: كيفية الاستعداد لجلسة مجموعة القراءة. الفصل السادس: العراقيل التي قد تواجه مجموعة القراءة. الفصل السابع: كيف تجري جلسة مجموعة القراءة؟ الفصل الثامن: كيف نجعل الأطفال يحبون القراءة؟ الفصل التاسع: كتب مقترحة لمجموعات القراءة.
وهذا عرض لأهم ما جاء في فصول الكتاب:
أولاً: كيف تقرأ كتابًا إذا كنتَ لا تستمتع بالقراءة؟:
يُجيب الكاتب على هذا السؤال الذي يُردِّده كثير ممن يكونون في بداية اهتمامهم بالقراءة؛ حيث إنهم يريدون أن يكونوا من القرَّاء الدائمين، في حين أنهم لا يستمتعون بالقراءة، ولحلِّ هذه الإشكالية يُمكن اتِّباع عدة خُطوات تقريبيَّة أولى من باب حبِّ القراءة والاعتياد عليها:
1- قبل كل شيء لا تُجبر نفسك على القراءة: يقول "أوسكار وايلد": "إذا وجَدت أنَّك لا تستمتع بقراءة نفس الكتاب مرة بعد مرَّة، فاعلم أنه لا داعي لأن تَقرأه على الإطلاق"؛ فالقراءة الحرة تَهدف إلى المُتعة، ومن ثَمَّ الفائدة، ومن الخطأ اقترانُها بحالةٍ من المَلل.
2- احرص على اختيار الكتاب المناسب: لا يوجد هناك كتاب صالح للجميع، ولكن ما يَروق لغيرك قد لا يروق لك، إيَّاك أن تَعزف عن القراءة بعد قراءة كتابين أو ثلاثة لا يَروقان لك، فهناك العشرات من الكتب في المجالات الأخرى التي ستَروق لك، وتَستمتع بما فيها، وحاوِلْ أن تسألَ في ذلك خُبراء عالم الكتب عن المؤلَّفات التي ينصحون بها لحالتك، والاستعانة بالمواقع والشبكات التي تَختصُّ في الحديث عن الكتب؛ وذلك للحصول على التوصيات حول الكتب الجميلة المُمتعة الشيِّقة لك، والرائقة لتفكيرك.
3- حدِّد الهدف الذي لأجله تريد القراءة: احرِص على الهدف الذي من أجْله تريد القراءة، وتخيَّل حالتك بعد وصولك لهذا الهدف، وتخيَّل كمَّ الفوائد التي ستَجنيها من قراءة الكتب، كل ما أنتَ بحاجة إليه هو البحث عن الكتب الجيِّدة المناسبة لك شخصيًّا، ومن ثَمَّ الاطِّلاع عليها وقراءتها.
4- لا تَستعجل وتتسرَّع في عملية القراءة: خُذ وقتك في القراءة، ولا تَشعر بالقلق؛ لأنَّك بطيء بالمقارنة مع غيرك من القرَّاء، فهذا الأمر سيتحسَّن مع مرور الأيام، بل في الأيام الأولى للقراءة، قد ترتبط هذه القراءة بحالةٍ من المَلل، فلا تُحاول الاستمرار في مواصلة القراءة، بل ضَعِ الكتاب جانبًا، وافعَل شيئًا آخرَ لبعض الوقت، ثم عُد إليه مرَّة أخرى، وهكذا.
5- لا تتهيَّب من وضع علامات على الكتاب: الكتاب ليس تُحفة أثريَّة نخاف عليها من العلامات والتجريح، بل هو وسيلة للمعرفة؛ لذلك خُذ راحتك بطَي الصفحات التي توقَّفتَ عندها، وكذلك كتابة التعليقات والهوامش بالقلم الرصاص على جوانب الكتاب؛ للشعور بحالةٍ من الحميميَّة بينك وبين الكتاب، وأفكار الكاتب.
6- تظاهر أنَّك تعيش حالة من الشغف مع الكتاب: احرِص على اقتناء الكتب، حتى وإن كان ذلك بكثرةٍ تتجاوز قُدرتك على القراءة، بل وكنْ ممن يَزورون المكتبات بصفة دوريَّة، والإحاطة بالجديد من الكتب؛ لأن ذلك يُقرِّبك من الدخول في عالم القراءة إذا كنتَ من المُبتدئين، واحرِص على أن يكون بالقُرب منك دومًا كتابٌ؛ سواء في سيارتك، أو حقيبتك، أو بجانب سريرك؛ لجعْل حالةٍ من الارتباط بينك وبين الكتاب، وللقراءة فيه كلما سنَحت لك فرصةُ فراغٍ.
7- مجدَّدًا تذكَّر أنَّ المقصود من القراءة الحرة المتعة أولاً، ومن ثَمَّ تأتي الفائدة: يجب ألاَّ تكون القراءة عملاً روتينيًّا، وإلاَّ أدَّت بصاحبها إلى المَلل، وترْكها بالكليَّة، بل الحرص على كلِّ ما لا يُحوِّلها إلى عمليَّة ميكانيكيَّة مُملَّة ثقيلة، من ناحية تَهْيئة الجو المناسب الجميل للقراءة في البيت، وإشراك الأسرة معك أو صديقٍ فيما تقرَأ؛ لجعْل حالةٍ من المشاركة الثقافيَّة تُؤنس ارتباطك بالكتاب.
ثانيًا: كيف تُصبح قارئًا شغوفًا؟
يرى الكاتب أنه لكي يصل القارئ المبتدئ إلى حالة شغفٍ بالقراءة، وجعْلها منهجَ حياةٍ، لا بدَّ أن يرتبطَ ذلك بحاجةٍ من حاجاته الأساسيَّة، "فكلُّ إدراكٍ عقلي - مَهْما كان نوعه - لا يُصبح محلَّ تطبيقٍ، إلاَّ حين يكون مرتبطًا بشكلٍ وثيق بحاجةٍ من الحاجات الأساسية للإنسان"، والحاجات الأساسية للإنسان هي:
1- الحاجات الفسيولوجيَّة؛ أي: حصوله على المأكل والمشرب، والمسكن وما أشْبه.
2- حاجته للشعور بالأمن والأمان الفيزيائي.
3- حاجته للإشباع الاجتماعي، كحصوله على الأصدقاء والأحبَّة.
4- حاجته للشعور بتقدير الآخرين له، والإشادة بفضْله.
5- حاجته لتحقيق ذاته والنجاح في الحياة، وبالتالي شعوره بالرضا عن نفسه.
فلهذا، ولكي يُصبح المرء قارئًا متعلِّقًا بالقراءة، يجب أن يَبحث عن الوسائل والطرق التي تربط القراءة في حياته بواحدةٍ أو أكثر من الحاجات الأساسيَّة، كمثال شعور الإنسان بالأمان المرتبط بما لدَيه من ثقافة ومعرفةٍ، أو علمٍ وحِكمة، أو ارتباطه بأصدقاءَ مُثقَّفين؛ نتيجة مشاركتهم في نفس سمات عقليَّاتهم التي تكوَّنت من القراءة، أو الإحساس بتقدير الآخرين له في عمله ومجتمعه، وسائر حياته، واحترامهم له؛ نتيجةً لثقافته وعلمه، أو رضاه عن نفسه وذاته؛ لِما لدَيه من معرفة ثقافيَّة تكوَّنت لديه من القراءة.. إلى آخره.
الكتاب : اقرأ ( كيف تجعل القراءة جزءاً من حياتك ) . للكاتب : ساجد العبدلي . التصنيف : تنمية ثقافية - تربية . التقييم : ٣/٥
يدور الكتاب عن فكرة مجموعات القراءة و تشجيع القراءة ، و يتكون من ٩ فصول : ١- كيف تقرأ كتاب إذا كنت لا تستمتع بالقراءة ؟ ٢- كيف تصبح قارئاً شغوفاً ؟ ٣-ما هي مجموعات القراءة ؟ ٤- كيف تنشئ مجموعة للقراءة ؟ ٥- كيفية الاستعداد لجلسة مجموعة القراءة . ٦- العراقيل التي تواجه مجموعة القراءة . ٧- كيف تجري جلسة مجموعة القراءة ؟ ٨- كيف تجعل الأطفال يحبون القراءة ؟ ٩- كتب مقترحة لمجموعات القراءة الجديدة . ⬇️
و أقترح عدة كتب منها : * من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي . لـ سبنسر جونسون . * حياة في الإدارة . لـ غازي القصيبي . * الرجال من المريخ و النساء من الزهرة . لـ جون غراي . * سجن العمر . لـ توفيق الحكيم . * الخيميائي . لـ باولو كويللو .
اقتباسات :
( هناك مثل غربي يقول " إذا أردت أن تُسعد إنساناً فحبّب إليه القراءة " ، و هذة حقيقة و لا شك ، فملكة القراءة لمن يمسك بزمامها ، تمنح صاحبها متعة لا تقاوم ، و تسبغ عليه سحراً لا ينتهي ، ففي الكتب عوالم لا يحدها حدود الخيال و لا يتصورها العقل . )
( يقول الأديب عباس محمود العقاد " لست أهوى القراءة لأكتب ، و لا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب ، و إنما أهوى القراءة *لأن عندي حياة واحدة و حياة واحدة لا تكفيني* ، و القراءة هي التي تعطيني أكثر من حياة لأنها تزيد هذة الحياة من ناحية العمق . )
كانت تجربتي الثانية للقراءة للمؤلف وبنفس الموضوع بعد قراءتي لإصداره القراءة الذكية، يتكون الكتاب من تسعة فصول متسلسلة كالتالي : الفصل الأول: كيف تقرأ كتاباً إذا كنت لا تستمتع بالقراءة؟ الفصل الثاني: كيف تصبح قارئاً شغوفاً؟ الفصل الثالث: ما هي مجموعات القراءة؟ الفصل الرابع: كيف تنشئ مجموعة للقراءة؟ الفصل الخامس: كيفية الاستعداد لجلسة مجموعة القراءة الفصل السادس: العراقيل التي قد تواجه مجموعة القراءة الفصل السابع : كيف تجري جلسة مجموعة القراءة؟ الفصل الثامن : كيف نجعل الأطفال يحبون القراءة؟ الفصل التاسع : كتب مقترحة لمجموعات القراءة الجديدة. والجديد في هذا الكتاب من وجهة نظري مايتعلق بمجموعات القراءة لإنه يطرح من خلالها خلاصة تجربته في إنشاء مجموعات القراءة،وماسواه تم التطرق له بشكل مختصر في كتابه القراءة الذكية. مقتطفات من الكتاب : فوائد مجموعة القراءة : ١-انضمام وتفاعل المنتسب للمجموعة يجعل منه قاريء نشط. ٢-الالتزام بالوقت المحدد لقراءة الكتاب وبالتالي اكتسابه لمهارة الالتزام بالوقت. ٣-اكتساب المنتسبين لمجموعات القراءة ملكة الحوار والنقاش. ٤-القدرة على ضبط النفس والإنصات الجيد لما يطرحه الآخرون. ٥-لايحتاج المشارك في مجموعة القراءة إلى بذل جهد كبير في قراءة الكتاب المقرر نظراً للفوائد التي سيجنيها من حضور النقاش مواصفات مدير المجموعة الناجح: - قاريء جيد ومطلع على مواد المناقشة - لبق وقادر على إدارة دفة الحديث - يجيد التعامل مع النوعيات المختلفة من البشر - ملتزم بالوقت - مستمع جيد بقية العرض هنا http://www.h-alamal.com/?p=1358
جميل وخفيف ومهم ومفيد . . أعتقد بأنه مهم لمن يواجه صعوبة في الإستمرار ل القراءة . . كذلك يحتوي على فصل يتحدث فيه عن جعل القراءة كعادة للأطفال . . نحن بحاجة لطرح مثل هذا خاصة لفئة الأطفال سواء كتب توجيه للمربين أو كتب للأطفال أنفسهم . . وأيضا تفاصيل إنشاء مجموعة للقراءة رائع وموضح بشكل سلس وبالتأكيد مفيد لكل من يرغب بذلك.
أنصح بقراءة هذا الكتاب لأي قارئ مبتدئ لأنه يضم نصائح مهمة ومعلومات مفيدة. شخصيا شعرت في البداية أني لا أحتاج إلى قراءته بسبب المعلومات التي أعرفها لدرجة قرأته بسرعة لأنها معلومات مكررة قرأتها سابقا أو ناقشتها أو جربتها بنفسي.. لكن في الجزء الثاني عندما بدأ يتكلم عن مجموعات القراءة وطريقة تنظيمها وتفاصيل عنها أعجبني أكثر وهذا ما جعلني أمنحه 5 نجوم. خصوصًا لأنني 'ناشط كتبي' وبالتالي أدعم بشدة هذا النوع من الكتب التي تحفز على القراءة. لأني أعلم أهميتها وكيف يمكنها أن تقدم المساعدة لأي قارئ متحمس أتوصل في قناتي أصدقاء الكتب بأسئلة مختلفة وهذا الكتاب سيصبح في قائمة الكتب التي أرشحها لهم لأنهم يتوفر على أجوبة كثيرة للأسئلة الشائعة التي تصلني في البوكتيوب
هناك أمور لم تعجبني: الصفحات البيضاء + تفسير بعض الأفكار البسيطة وبعض التكرار. كان من الممكن أن يكون الكتاب في 100 صفحة مثلًا عوض 128
ـ تعليق هامشي ـ لاحظت الكثير من التقييمات السلبية لمجرد أن الكتاب لم يكن مفيدًا لهم لأن المعلومات مكررة و أن الكتاب يصلح للقارئ المبتدئ..طبعا هذا رأيهم وهم أحرار فيه لكن طالما أنتم (محترفين) في القراءة، لماذا تقرؤون هذا الكتاب الموجه أصلا للقارئ المبتدئ وهذا واضح في عنوانه وغلافه الخلفي ومضامين الفهرست؟ يعني لم يكن عنوان مخادع أو غلاف جذاب وجميل، هذه نتيجة مجهود الكاتب !! غريب
"إقتباس" ' كما أن النص الجيد لم يعد ذلك النص الذي يفهمه الجميع، والذي يتحمل كاتبه كل أعبائه، وإنما صار النص الجيد هو ذلك النص الذي يشتمل على فراغات معرفية تفصل بينه وبين قارئه. وملء تلك الفراغات من الآن فصاعدا صار من مهمة القارئ الجيد، وحين يشرع القارئ في سدها تبدأ رحلة التواصل بينه وبين الكاتب. لا يعني هذا بالطبع أن يضيع النص بين القراء وخصوصيات تجاوبهم معه، بمقدار ما يعني توسيع ميادين الاستجابة له وإضفاء مرونة أكبر على كل آليات الفهم.' عبد الكريم بكار، بناء الأجيال
"إذا أردت أن تسعد إنسانًا فحبب إليه القراءة " ، بهذا المثل الغربي يبدأ ساجد العبدلي كتابه الشيق هذا.
هنا يجيب الكاتب عن أسئلة القراء المبتدئين ومنها : كيف تقرأ كتابًا إذا كنت لا تستمتع بالقراءة ؟ كيف تصبح قارئًا شغوفًا ؟ ما هي مجموعات القراءة ؟ كيف نجعل الأطفال يحبون القراءة ؟
ويقدم لهم النصائح والطرق الصحيحة لدخول هذا العالم الجديد عليهم ، كما يقدم لهم أيضًا الإرشادات الأساسية للوصول إلى أفضل كيفية ممكنة للقراءة.
ويُلاحظ أثناء القراءة أن الكاتب قد أفرد مساحة واسعة من كتابه للحديث عن مجموعات القراءة وكيفية تكوينها وإدارتها وكل ما يتعلق بها.
من أكثر الفصول التي استفدت منها بشكل شخصي هو الفصل الثامن والذي تحدث فيه عن الأطفال وكيفية جعلهم يحبون القراءة.
الكتاب بسيط ولغته سهلة وقريبة من القلب والنفس ، أنصح به لمن يرغب أن يكون قارئًا وهو يتهيب دخول عالم القراءة ، أنصحه بهذا الكتاب ، فهو أشبه بالبوابة إلى هذا العالم الجميل والرائع.
لا أعلم لماذا يحاول ساجد العبدلي أن يجعل القراءة علم ! لا يجب أن نعقّد القراءة، ونجعل لها سُلّماً، أو طرق قرائية، فهذا يؤدي إلى تقديس القراءة، وأنا ضد تقديس القراءة. الكل يستطيع أن يتعلم، هناك من يريد أن يتعلم بقراءة الكتب، أو مجالسة العلماء، أو مشاهدة الأفلام ... وغيرها، فهل يجب على كل شخص أن يجعل القراءة جزءاً من حياته لكي يتعلم ؟ - يطرح أ.ساجد في كتابه الفكرة الشهيرة : سداسية القراءة. أراها سخيفة جداً، لماذا أعرف الإجابة على كل هذه الأسئلة ؟ أنا اقرأ لنفسي، أتعلم لنفسي، لا لكي أجيب على أسئلة وأختبر نفسي على ما قرأته ! - عزيزي .. عزيزتي ، إذا أردت أن تقرأ فابدأ بالقراءة، لا يهمك ماذا ولماذا ومتى وأين وكيف وكم، لا يهمك كيف تختار كتاباً، كل قارئ في بدايته سيقرأ أمور سخيفة، أو أمور لن يفهمها لصعوبتها، مع الوقت ستجد نفسك تختار الكتب المناسبة، وتقرأ بطريقتك، دون أن يملي أحد عليك أي شيء.
يفترض ان يكون عنوان هذا الكتاب هو (مجموعات القراءة) من كثرة ما تكلم الكاتب عن هذه النقطة
ومجموعات القراءة هي لقاءات يجتمع فيها افراد قرؤوا نفس الكتاب فيبدؤون يتناقشون حوله، ويبدو ان الكاتب صاغ الفكرة وقدم كل خبرته بشكل جدا رائع كي يروج لهذه المبادرات الاجتماعية التي تشجع الفرد على القراءة ، وفعلا مثل هذه المجموعات تخرج قراء فعلا لأنها تخلق فيهم عادة القراءة ، وما ان يتعود المرء أن يقرأ لعدة اشهر حتى تصبح القراءة دأبه الذي لا يتخلى عنه
كعادة الكاتب ساجد العبدلي اسلوبه مرتب سلس وبسيط، يجعلك تقرأ كتابه حتى لو لم يكن الكتاب مفيدا لك شخصيا، نعم اعتقد ان الكتاب لا يشكل اضافة معرفية للقراء القدماء ولكنه يناسب القراء الجدد او من يريد ان يدخل هذا العالم، ولكن يبقى الكتاب مقروء ومطلوب من قبل القراء المحترفين لانهم يقرؤون فيه ذواتهم
اقرأ دليل مختصر لكيفية جعل القراءة جزاءاً من حياتك وما هي مجموعة القراءة, وفوائدها؟ سبعة ��صول شيقة بالمعلومات غنية بالمعارف. الفصل الأول : كيف تقرأ كتاباً إذا كنت لا نستمتع بالقراءة؟ أولاً: قبل القراءة الحرة , أي قراءة الكتب غير المدرسية وغير المرتبطة بواجب مدرسي أو وظيفي أو ماشابه . ثانياً :احرص على اختيار الكتاب المناسب . القراءة المختلفون من حولنا يستمتعون بقراءة كتب مختلفة , في مجالات مختلفة ولكتاب مختلفين , حتى في داخل كل مجال على حدة. ثالثاً: حدد الهدف الذي لأجله تريد القراءة كل مايربطه الانسان بهدف واضح جلي يريد تحقيقه سيكون أقرب إلى أن يحرص الإنسان على إنجازه. رابعاً : لا تستعجل وتشرع في عملية القراءة خذ وقتك في القراءة ,ولا تعش القلق لأنك بطيء في القراءة خصوصاً بالمقارنة مع الآخرين فهذا الأمر سيتحسن مع الأيام واستمر القراءة دون أدنى شك. خامساً: لاتتهيب من وضع علامات على الكتاب . الكتاب ليس تحفة أثرية أو مزهرية لتخاف عليها من العلامات والتجريح , بل هو وسيلة للمتعة والمعرفة لذلك خذ راحتك بطي الصفحات التي تريد العودة إليها , وكذلك لا تتردد بالكتابة على الهوامش تعلم الرصاص . سادساً : تظاهر بأنك تعيش حالة من الشعف . احرص على اقتناء الكتب , حتى ولو كان ذلك بكثيرة تتجاوز قدرتك على القراءة , فإن هذه العلمية بحد ذاتها تقربك أكثر من عالم القراءة . سابعاً: مجدداً, تذكر أن المقصود من القراءة الحرة هو المتعة أولا ومن ثم تأتي الفائدة . يجب ألا تكون القراءة عملاً روتينياً, وإلا تحولت إلى مجرد ممارسة مكيانيكية مملة ثقيلة على النفس ستحرم صاحبها من آية ائدة وستكون مضيعة للوقت , ولهذا عليك أن تبتعد عن كل مايحول هذه العملية إلى مجرد فرض والتزام روتيني , وأن تحرص على جعل القراءة طقساً من طقوسك الجميلة . الفصل الثاني كيف تصبح قارئاً شغوفاً؟؟ “ليس هناك كتب أو أكوام من الأوراق الميتة على الأرفف , بل هي عقول حية “ جلبرت وايت ؛عالم الطبيعيات الإنجليزي كي يصبح المرء قارئاً متعلقاً بالقراءة يجب أن يبحث عن الوسائل والطرق التي يربط القراءة في حياته بواحدة أو أكثر , من الحاجات الأساسية . الفصل الثالث ماهي مجموعات القراءة ؟ الكتب منارات منصوبة في بحار الزمن العظيمة “الكاتب الأميركي إروين ويبل الفصل الرابع كيف تنشيءمجموعة للقراءة؟ “في الكتب بيوت من ذهب “ حكمة صينية حتى ينجح مشروع مجموعة القراءة لابد من وجود الهمة العالية والاصرار على تنفيذها. الفصل الخامس كيفية الاستعداد لجلسة مجموعة للقراءة ؟؟. ” بيت بلا كتب كجسد بلا روح” ماركوس توليوس سيزبرو كاتب وعالم روماني الفصل السادس العراقيل التي قد تواجه مجموعة القراءة؟؟ ” إن من تيسرت له أسباب القراءة يصير ولا شك سعيدة , لأنه يقطف من حدائق العالم وتتجلى أمام عينيه أحوال الأمم الغابرة , ويكون كمن عاش مع أفضل أفرادها وكأنها خلقت الدنيا له “ الفلكي والكيمائي الإنجليزي جون هرشل أهم العراقيل والمشاكل التي قد تواجه مجموعة القراءة توفير المكان الملائم وإيجاد نسخ كافية من الكتاب المقترح. الفصل السابع كيف تجري جلسة محموعة القراءة؟ ” أن تقرأ الكاتب ما لا يعني فقط أن تأخذ فكرة عما يقوله ولكن ذلك يعني أن تهرب معه وتسافر في صحبته “ المفكر الفرنسي أندريه جيد. من المفيد أن تبدأ الجلسة بقدمة من مديرها ثم من خلالها وضع قواعد الجلسة حول طريقة الحوار والمناقشة . كتاب رائع يحمس للقراءة اعطيه 3:5\5 قراته إلكتروني تحميله هنا
. 📕اسم الكتاب : #اقرأ #كيف_تجعل_القراءة_جزءا_من_حياتك . ◀المؤلف : #ساجد_العبدلي @drsajed . ◀عدد الصفحات : 128. ◀نوع الكتاب : تنمية ثقافية . ◀دار النشر : مدارك . ◀مكان الشراء : 🚫قراءة إلكترونية. . 🌸 🌸 . 📖ملخص الكتاب : كتاب يسعى إلى تسليط الضوء على كيفية جعل القراءة جزءًا من حياة الإنسان و منهجًا لحياته ، و يتطرق الكتاب كذلك و بشكل متعمق لفكرة مجموعات القراءة ، و يضع بين أيدينا خلاصة تجربة الكاتب الشخصية في إنشاء و إدارة مجموعات القراءة . . 🌸 🌸 -الايجابيات✔✔ ١-فكرة الكتاب كانت ممتازة. ٢-أسلوب الكاتب كان شيقًا و سلسًا. ٣-طرح الكاتب مواضيع مهمة منها : كيفية تحبيب الأطفال بالقراءة . ٤-الاقتباسات التي خُطت بين الفصول كانت رائعة ، و قد أضافت للكتاب طابعًا مميزًا. . 🌸 🌸 . -السلبيات:?🔎 ١-لم يعجبني الحديث عن مجموعات القراءة ؛ و شعرت بأن الكاتب أطال في الحديث عنها كثيرًا . . 🌸 🌸 . رأيي: كتاب مفيد ، أنصح به لكل قارئ مبتدئ ، و لكل من يريد أن ينشئ مجموعة للقراءة 🌷 ، برأيي أن أجمل الكتب هي الكتب التي تتحدث عن القراءة 😍❤. . 🌸 🌸 . 💡تعلمت من الكتاب: ١-أنه وفقًا لما يقوله علم النفس فإن كل إدراك عقلي مهما كان نوعه ، لا يصبح محل تطبيق إلا حين يكون مرتبطًا بشكل وثيق بحاجة من الحاجات الإنسانية التي أوردها العالم الأمريكي إبراهام ماسلو في هرمه "هرم ماسلو أو هرم الحاجات". ٢-أن تقرأ لكاتب ما لا يعني فقط أن تأخذ فكرة عما يقوله ، و لكن ذلك يعني أن تهرب معه و تسافر في صحبته كما قال المفكر الفرنسي أندريه جيد . ٣-لا يصح أن تمر المعلومة على القارئ مرور الكرام ، و إنما عليه أن يتوقف عندها و يمحصها ، لتثير في عقله التساؤلات حولها ، و حول ارتباطها بما سبقها و بما سيليها. . 🌸 🌸 . اقتباسات مميزة🔖: - إن الكتب الي تتحدى ما لدى المرء من أفكار هي تمامًا تلك الكتب التي يجدر به أن يقرأها. - إن قراءة الكتب الجيدة هي بمثابة التحاور مع أعظم العقول التي عاشت عبر العصور "رينيه ديسكارتيس". - الكتب منارات منصوبة في بحار الزمن العظيمة "إدوين ويبل". - . 🌸 🌸 . ◀تقييمي للكتاب : 4/5 . ◀الكتاب (26) لسنة 2019 . ◀ الكتاب (81) تم قراءته . ◀ التقييم (33) في هذا الحساب . .
قرأته بقصد التعرف أكثر على مجموعات القراءة والتي تناولها في النصف الثاني من الكتاب لذا مررت مروراً سريعاً على النصف الأول الذي يتحدث عن أهمية القراءة و الغاية منها.. أكثر ما أعجبني هو سداسية القراءة الذكية "ماذا؟ ومتى؟ وأين؟ وكيف؟ وكم سأقرأ" والتي تناولها بتفصيل أكبر في كتاب القراءة الذكية
بالنسبة للنصف الثاني الخاص بمجموعات القراءة ربما وجدت فيه بعض المعلومات التي لا تهمني إلى حد كبير في الجانب العملي وهي المتعلقة بالمجموعات التي تقام على أرض الواقع لكني استفدت من معرفة كيفية اختيار الكتب وإدارة دفة النقاش والتعامل مع مختلف أنواع القراء بالإضافة لبعض الأمثلة عن كتب ينصح بها لمجموعات القراءة
الكتاب بمجمله خفيف وسلس يمكنك إنهاؤه في جلسة واحدة
كتاب عنوانه أكبر منه بكثير أحيي صدق الكاتب ولا أشك في مدى ثقته بما تحمله طيات الكتاب لكنه من الكتب التي لا تقرأ الا لمرة واحدة معلومات متفرقة أبسط من البساطة عااااااااامة وعمومية لا تقدم حلولا أو خطوات منهجية وكأن مشروع الكتب كان مقالات في مجلات جمعت بين دفتي كتاب جزء كبي منه يتحدث عن مجموعات القراءة، ما ورد فيها قلل من ججودة الكتاب لأنها معلومات عامة تكتسب بمجرد الخبرة ومع الزمن اقتراخاته في الأخير لبعض الكتب كانت رائعة وأزاالت بعض الغموض عن فعاليه مجموعات القراء لكن مجرد اختياره ليكون رفيق دربك في القراءة والنية الصادقة التي تلمسها بين طيات الكتاب لكاتبه تجعلك بحق محبا للقراءة على أشكالها
كتاب للمبتدئين بالقراءة وضع فيه الكاتب بعض النصائح والامور التي يجب اتباعها للمواظبة على القراءة و اقترح بعض الخطوات التي من الممكن ان تزيد من الاهتمام و بالقراءة للكبار والأطفال و كيفية تعويد الطفل من الصغر على حب القراءة و اضاف في نهاية الكتاب بعضا من الكتب المفيدة والجميلة التي ينصح بها القراء اجده كتاب نافع واقتراحاته جيدة
لكل الذين استصعبوا أمر القراءة , ولايعرفون كيف ينطلقون , وكيف أن القراءة أسهل من اجبارك على تكملة كتاب لا ترغب به . إلى أعضاء المجموعات ومن يقومون على إدارتها . . هذا الكتاب لنا جميعًا ولكم خاصة .