What do you think?
Rate this book
الإسلام والحضارة الغربية
رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1014
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1014
316 pages
First published January 1, 1993
8 people are currently reading
354 people want to read
About the author
محمد محمد حسين
10 books127 followersأديب إسلامي مصري، غير مكثر في ميدان الكتابة، لكنه رصين الأداء، مقتدر في استيفاء جوانب ما يطرقه، أبرز مؤلفاته "الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر" الذي رد فيه على طه حسين وغيره، و"الروحية الحديثة حقيقتها وأهدافها" و"اتجاهات هدامة في الفكر العربي المعاصر" و"حصوننا مهددة من الداخل".
ولد محمد محمد حسين في سوهاج، من مدن الصعيد في مصر سنة 1912م، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، باستثناء السنة الأولى الثانوية التي التحق فيها بمدرسة أسيوط الثانوية؛ لأنها كانت المدرسة الثانوية الوحيدة في صعيد مصر وقتذاك، وحصل على الليسانس سنة 1937م من قسم اللغة العربية في الجامعة المصرية، وكذلك كان اسمها؛ لأنها كانت الجامعة الوحيدة في مصر وفي البلاد العربية وقتذاك. وعُيِّن معيدًا في الكلية في السنة نفسها، وكُلِّف بتدريس اثني عشر درسًا أسبوعيًّا في السنة الأولى. وكانت هذه هي السابقة الأولى التي يُعيَّن فيها معيد في سنة تخرجه ويكلف بالتدريس. ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه. انتدب للتدريس في كلية الآداب بالإسكندرية سنة 1940م، وكانت وقتذاك فرعًا من الجامعة المصرية في القاهرة، ثم نقل إليها بعد استقلالها سنة 1942م، وتدرج في وظائف التدريس بها إلى أن شغل كرسي الأستاذية سنة 1954م، وأُعير أثناء عمله إلى الجامعة الليبية وجامعة بيروت العربية، ثم تعاقد مع جامعة بيروت العربية بعد بلوغه سن التقاعد سنة 1972م، وظل بها إلى أن تعاقد مع جامعة محمد بن سعود الإسلامية سنة 1976م.
يقول الدكتور الشيخ محمد بن سعد بن حسين - وهو رفيقه في كلية اللغة العربية بالرياض لمدة سبعة أعوام تقريبًا -: "والناظر إلى كتبه بلا استثناء يجد أنها جميعًا من الموضوعات التي تَهَيَّبَ ميدانها كثيرون أو أنها موضوعات ذات حساسية في الميادين الفكرية؛ فهل تستطيع تحسس علة هذا الاتجاه والأسباب الدافعة إليه. نستطيع تلخيص ذلك في رواية ثلاثة أبيات من الشعر أحدها قول بعضهم:
والآخر قول أبي الطَّيِّب:
فكأنه تمثل النصيحة في البيت الأول فتحقق في أعماله معنى البيتين الآخرين، لقد كان: مؤمنًا صادقًا، وتقيًّا نقيًّا، ومتعففًا مترفعًا. إذا تعارض حقه المالي مع الاحتفاظ بالكرامة قدم الاحتفاظ بالكرامة على المال. ولم أعرف أن الرجل انتصف لنفسه من المسيئين إليه، وما جدَّ في طلب أو جاه، وتلك قواصم ظهور العلماء، يشتد حين تكون الخصومة فكرية، فإذا وصلت الأمور إلى إطار الشخصيات انطوى كأنما حُدِّث في أمر مخجل".
ويبين الدكتور إبراهيم عوضين طريقة طرح محمد محمد حسين ونقده، ودراساته وبحوثه، فيقول:
"والمبدع في نقد الدكتور محمد محمد حسين أنه يأتي بالدليل الحاسم في قوة؛ فليست بحوثه
ولد محمد محمد حسين في سوهاج، من مدن الصعيد في مصر سنة 1912م، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها، باستثناء السنة الأولى الثانوية التي التحق فيها بمدرسة أسيوط الثانوية؛ لأنها كانت المدرسة الثانوية الوحيدة في صعيد مصر وقتذاك، وحصل على الليسانس سنة 1937م من قسم اللغة العربية في الجامعة المصرية، وكذلك كان اسمها؛ لأنها كانت الجامعة الوحيدة في مصر وفي البلاد العربية وقتذاك. وعُيِّن معيدًا في الكلية في السنة نفسها، وكُلِّف بتدريس اثني عشر درسًا أسبوعيًّا في السنة الأولى. وكانت هذه هي السابقة الأولى التي يُعيَّن فيها معيد في سنة تخرجه ويكلف بالتدريس. ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه. انتدب للتدريس في كلية الآداب بالإسكندرية سنة 1940م، وكانت وقتذاك فرعًا من الجامعة المصرية في القاهرة، ثم نقل إليها بعد استقلالها سنة 1942م، وتدرج في وظائف التدريس بها إلى أن شغل كرسي الأستاذية سنة 1954م، وأُعير أثناء عمله إلى الجامعة الليبية وجامعة بيروت العربية، ثم تعاقد مع جامعة بيروت العربية بعد بلوغه سن التقاعد سنة 1972م، وظل بها إلى أن تعاقد مع جامعة محمد بن سعود الإسلامية سنة 1976م.
يقول الدكتور الشيخ محمد بن سعد بن حسين - وهو رفيقه في كلية اللغة العربية بالرياض لمدة سبعة أعوام تقريبًا -: "والناظر إلى كتبه بلا استثناء يجد أنها جميعًا من الموضوعات التي تَهَيَّبَ ميدانها كثيرون أو أنها موضوعات ذات حساسية في الميادين الفكرية؛ فهل تستطيع تحسس علة هذا الاتجاه والأسباب الدافعة إليه. نستطيع تلخيص ذلك في رواية ثلاثة أبيات من الشعر أحدها قول بعضهم:
والآخر قول أبي الطَّيِّب:
فكأنه تمثل النصيحة في البيت الأول فتحقق في أعماله معنى البيتين الآخرين، لقد كان: مؤمنًا صادقًا، وتقيًّا نقيًّا، ومتعففًا مترفعًا. إذا تعارض حقه المالي مع الاحتفاظ بالكرامة قدم الاحتفاظ بالكرامة على المال. ولم أعرف أن الرجل انتصف لنفسه من المسيئين إليه، وما جدَّ في طلب أو جاه، وتلك قواصم ظهور العلماء، يشتد حين تكون الخصومة فكرية، فإذا وصلت الأمور إلى إطار الشخصيات انطوى كأنما حُدِّث في أمر مخجل".
ويبين الدكتور إبراهيم عوضين طريقة طرح محمد محمد حسين ونقده، ودراساته وبحوثه، فيقول:
"والمبدع في نقد الدكتور محمد محمد حسين أنه يأتي بالدليل الحاسم في قوة؛ فليست بحوثه
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
May 3, 2016
هذا الكتاب بيين فيه مؤلفه الشيخ محمد حسين مدى التعارض الشديد بين الحضارة الإسلامية و الحضارة الغربية وأنهما لا يمكن أن تتفق أسبابهما وتتلائم مقاصدهما لأن فلسفتهما الأصلية مختلفة كل الاختلاف فالإسلامية منبعها إلهي ومصبها أُخروي ، والغربية منبعها بشري أو ـ غير إلهي ـ ومصبها دنيوي .
وسبب تأليفه للكتاب هو تنبيه المسلمين بالخطر المحدق بهم وحثهم على أن يتفطنوا للصراع الذي يدور في محيطهم وهم عنه غافلون أو غير عابئين وألا يصدقوا الدعاوى التي تروج القول بأن الإسلام لا يتعارض مع الحضارة العربية أو يمكن أن يتماشى وإياها مع محافظته على أصوله و مبادئه.
يبدأ المؤلف كتابه بذكر البذور الأولى للتغريب وهي بإرسال الطلاب ذوي النباهة و العلو الاجتماعي للدراسة في الدول الأوربية خاصة، وضرب لذلك الأمر أشهر شخصيتين أرسلتا وهما : رفاعة رافع الطهطاوي و خير الدين التونسي.
وما تلا عودتهما من أنهما فُتنا بالغرب وصارا داعيين إلى تطبيق مبادئه والعَب من بئر حضارته وعدم الاكتراث لذلك الأمر الذي لا يخالف ديننا ويحقق لنا مصالح دنيانا - كما زعما- للأسف.
يبدا فصله الثاني بذكر التغريب الذي بدأ يأخذ منهجاً محكماً يدبره الغرب للشرق من خلال أبناء الشرق نفسه. و قد برز في هذه المرحلة بشكل واضح رجل معروف اسمه جمال الدين الأسد باذي الإيراني كما يقرر المؤلف و المعروف ب" جمال الدين الأفغاني" . ويذكر المؤلف كثيراً من الحقائق التاريخية غير المعروفة عن هذا الرجل وكيف استطاع أن يؤسس نواة قوية للتغريب مع أنه كان يحارب الجيش المحتل في السودان ومصر!
وكان من أبرز تلاميذ هذا الرجل الشيخ محمد عبده الملقب ب" الإمام" والذي كان له دور كبير جداً ؛ لما يمتلكه من ثقافة شرعية استطاع استغلالها في تأويل الإسلام بتأويلات تضيق الهوة الفاصلة بينه وبين الغرب.
ثم انتقل بعد ذلك إلى دور المستشرقين وما هي نتائج أبرز الدراسات الشرقية التي كانت في الشرق ، وما هي الحلول و التوصيات التي أتت جراء هذه الدراسات المتعمقة المستفيضة وكيف كانت تؤتي ثمارها من خلال المنبر العلمي و الكرسي السياسي.
في ثنايا الكتاب عرض المؤلف لكثير من الدعاوى و الممارسات التي كانت تحاول الترويج للغرب وتطبيع سلوكياته مثل: العالمية وإلغاء الفوارق الدينية بين الشعوب ، والقوميات كالعروبية والفارسية، والوطنيات ك" مصر للمصريين" و " تركيا للأتراك" والدعوة إلى إحياء الحضارات القديمة البائدة كالفرعونية في مصر والبابلية والآشورية في الشام والعراق.
الكتاب يعتبر ثرياً في مجاله، وصاحبه اعتنى فيه بالنقل والتوثيق حتى لا تكاد صفحة من الكتاب تخلو عن عزو لأحد المراجع أو التقارير أو المقالات .
الكتاب ممتاز وأوصي بقراءته بشكل عميق، والاستفادة مما فيه من الربط بين الواقع الحقيقي والإدعاءات الجوفاء.
وسبب تأليفه للكتاب هو تنبيه المسلمين بالخطر المحدق بهم وحثهم على أن يتفطنوا للصراع الذي يدور في محيطهم وهم عنه غافلون أو غير عابئين وألا يصدقوا الدعاوى التي تروج القول بأن الإسلام لا يتعارض مع الحضارة العربية أو يمكن أن يتماشى وإياها مع محافظته على أصوله و مبادئه.
يبدأ المؤلف كتابه بذكر البذور الأولى للتغريب وهي بإرسال الطلاب ذوي النباهة و العلو الاجتماعي للدراسة في الدول الأوربية خاصة، وضرب لذلك الأمر أشهر شخصيتين أرسلتا وهما : رفاعة رافع الطهطاوي و خير الدين التونسي.
وما تلا عودتهما من أنهما فُتنا بالغرب وصارا داعيين إلى تطبيق مبادئه والعَب من بئر حضارته وعدم الاكتراث لذلك الأمر الذي لا يخالف ديننا ويحقق لنا مصالح دنيانا - كما زعما- للأسف.
يبدا فصله الثاني بذكر التغريب الذي بدأ يأخذ منهجاً محكماً يدبره الغرب للشرق من خلال أبناء الشرق نفسه. و قد برز في هذه المرحلة بشكل واضح رجل معروف اسمه جمال الدين الأسد باذي الإيراني كما يقرر المؤلف و المعروف ب" جمال الدين الأفغاني" . ويذكر المؤلف كثيراً من الحقائق التاريخية غير المعروفة عن هذا الرجل وكيف استطاع أن يؤسس نواة قوية للتغريب مع أنه كان يحارب الجيش المحتل في السودان ومصر!
وكان من أبرز تلاميذ هذا الرجل الشيخ محمد عبده الملقب ب" الإمام" والذي كان له دور كبير جداً ؛ لما يمتلكه من ثقافة شرعية استطاع استغلالها في تأويل الإسلام بتأويلات تضيق الهوة الفاصلة بينه وبين الغرب.
ثم انتقل بعد ذلك إلى دور المستشرقين وما هي نتائج أبرز الدراسات الشرقية التي كانت في الشرق ، وما هي الحلول و التوصيات التي أتت جراء هذه الدراسات المتعمقة المستفيضة وكيف كانت تؤتي ثمارها من خلال المنبر العلمي و الكرسي السياسي.
في ثنايا الكتاب عرض المؤلف لكثير من الدعاوى و الممارسات التي كانت تحاول الترويج للغرب وتطبيع سلوكياته مثل: العالمية وإلغاء الفوارق الدينية بين الشعوب ، والقوميات كالعروبية والفارسية، والوطنيات ك" مصر للمصريين" و " تركيا للأتراك" والدعوة إلى إحياء الحضارات القديمة البائدة كالفرعونية في مصر والبابلية والآشورية في الشام والعراق.
الكتاب يعتبر ثرياً في مجاله، وصاحبه اعتنى فيه بالنقل والتوثيق حتى لا تكاد صفحة من الكتاب تخلو عن عزو لأحد المراجع أو التقارير أو المقالات .
الكتاب ممتاز وأوصي بقراءته بشكل عميق، والاستفادة مما فيه من الربط بين الواقع الحقيقي والإدعاءات الجوفاء.
May 10, 2016
بيحاول الكاتب الوصول الى نقطة ان كل الانطمة السياسية والافكار الغربية كلها الغرض منها محاربة الدين وان كل ماهو معارض لفكره فاما عميل او خائن او متأمر ويرسخ نظرية المؤامرة واظن ان ذلك فكر كل من هو راجعى ومنغلق ورافض لاى حوار او تجديد
September 27, 2017
#ريفيو_كتاب_الإسلام_والحضارة_الغربية
الكاتب:محمد محمد حسين
عدد الصفحات:320
موضوع الكتاب:
يدور موضوع الكتاب عن صلات الشرق والغرب التي جرت أحداثها خلال القرنين الأخيرين في جانبها الثقافي،وفي أثرها في الإسلام خاصة،فقد كان اتصاله بالغرب في هذه الفترة الاخيرة اتصال المغلوب بالغالب. والمغلوب(مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه وبخلقه وسائر أحواله وعوائده)كما يقول ابن خلدون.
-والموضوع طويل متعد الجوانب ظهرت فيه عشرات الكتب التى كتبها المستشرقين في تطور الفكر الإسلامي الحديث،وفي تتبع أثر التغريب في مختلف بلاد المسلمين.
ففي هذا الكتاب تتبع المؤلف ما طرأ على الفكر الإسلامي الحديث من تطور، نتيجة اختلاطه بالفكر الغربي،وبالحضارة الغربية منذ بدء المرحلة الأولى على يد رفاعة الطهطاوى،
وخير الدين التونسي ،وجمال الدين الأفغاني، وتلميذه محمد عبده.
-يتحدث المؤلف بعد المقدمة عن بيان أن الصراع الفكري والحضارى أعمق أثرا من الصراع السياسي والاقتصادى،وتكلم عن التغريب (وفصل خاص عن الأفغانى ومحمد عبده،وحقائق مختصة بهما).
وتحدث عن التغريب في دراسات المستشرقين الشرق الأدنى-مجتمعه وثقافته،وعن دراسات المستشرقين الثقافة الإسلامية والحياة المعاصرة والعصر الحديث،وأنه من آثار التغريب الإسلام والعالمية والقومية العربية والأدب العربي.
نصيحتي للقارئ:كل من ينتسب إلي الشرق المسلم لا ينبغي لك أن تترك هذا الكتاب.
تقييمى:5/4☆☆☆☆
الكاتب:محمد محمد حسين
عدد الصفحات:320
موضوع الكتاب:
يدور موضوع الكتاب عن صلات الشرق والغرب التي جرت أحداثها خلال القرنين الأخيرين في جانبها الثقافي،وفي أثرها في الإسلام خاصة،فقد كان اتصاله بالغرب في هذه الفترة الاخيرة اتصال المغلوب بالغالب. والمغلوب(مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه وبخلقه وسائر أحواله وعوائده)كما يقول ابن خلدون.
-والموضوع طويل متعد الجوانب ظهرت فيه عشرات الكتب التى كتبها المستشرقين في تطور الفكر الإسلامي الحديث،وفي تتبع أثر التغريب في مختلف بلاد المسلمين.
ففي هذا الكتاب تتبع المؤلف ما طرأ على الفكر الإسلامي الحديث من تطور، نتيجة اختلاطه بالفكر الغربي،وبالحضارة الغربية منذ بدء المرحلة الأولى على يد رفاعة الطهطاوى،
وخير الدين التونسي ،وجمال الدين الأفغاني، وتلميذه محمد عبده.
-يتحدث المؤلف بعد المقدمة عن بيان أن الصراع الفكري والحضارى أعمق أثرا من الصراع السياسي والاقتصادى،وتكلم عن التغريب (وفصل خاص عن الأفغانى ومحمد عبده،وحقائق مختصة بهما).
وتحدث عن التغريب في دراسات المستشرقين الشرق الأدنى-مجتمعه وثقافته،وعن دراسات المستشرقين الثقافة الإسلامية والحياة المعاصرة والعصر الحديث،وأنه من آثار التغريب الإسلام والعالمية والقومية العربية والأدب العربي.
نصيحتي للقارئ:كل من ينتسب إلي الشرق المسلم لا ينبغي لك أن تترك هذا الكتاب.
تقييمى:5/4☆☆☆☆
October 14, 2014
الكتاب مهم جدا في توضيح الجانب الفكري في الصراع بين الغرب والإسلام. الكاتب بذل جهدا كبيرا في تتبع وسائل الغرب لمحاربة الاسلام فكريا وكيف عملوا على تنفيذها.
January 24, 2025
كتاب رائع كتب بأسلوب جميل بين فيه خطر التغريب وأساليبه وسبب دراسة الغرب لتاريخ وثقافة المسلمين انصح بقراءة الكتاب وتلخيصه .
Displaying 1 - 5 of 5 reviews